داع الحق
31-05-04, 02:22 pm
خادم الحرمين وسمو ولي عهده والنائب الثاني حفظهم الله دائماً يحثون على رفاهية المواطن وقد أعطاكم ولي الأمر صلاحية تعديل نظام نافذ أو إقتراح نظام جديد فأين أنتم من هذا الأمر وماذا عملتم تجاه أمور تمس معيشة المواطن
قال عليه الصلاة والسلام "الدين النصيحة" ثلاثاً، لأنها بها قوامه و صلاحه ؛ وعندما قيل له: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم."
فأين مناقشتكم لأمور مهمة كنظام حماية المستهلك أليست الكهرباء والبنزين والجوال والإنترنت والغاز والبنزين وغيرها من المستهلكات فأين حماية المواطن .
أين دراسة التوظيف
وأين دراسة أوضاع نظام التقاعد وأوضاع المتقاعدين الذين تتفاقم مشاكلهم يوماً بعد يوم بسبب النظام الجائر الذي أكل عليه الدهر وشرب والذي هو سبب من أسباب بطالة الشباب .
وأين دراسة مشاكل الشباب بسبب قلة الرواتب ومطالب الزواج والسكن والإيجارات والسيارات إلخ.
وأين دراسة أسعار الخدمات كهرباء ، بنزين ، غاز ، هاتف ، جوال ، انترنت الخ...
والمشكلة أن الأمر ينتهي عند دراسة هذه الأشياْ إذا تمت الدراسة .
لكن السؤال هل يتم إقرارها بعد دراستها أم أنها تكون حبراً على ورق وتنتهي عند (75، 87) وبعدها تكون في طي النسيان ؟
وكل هذه الأمور مجتمعة هي أسباب الفقر إذا كانت الحكومة تريد القضاء على الفقر
مثل ماسمعنا منذ عدة أشهر عن دراسة نظام التقاعد وأنه سوف يتم إقراره قريباً .
الا أننا وللأسف نسمع جعجعة ولا نرى طحناً .
بمعني ينتهي الأمر عن (75، 89) ؟؟؟؟ ولا شيء غير ذلك .
يارب تأخذ بيد ولاة أمرنا وتهدي حكومتنا لصالح هذا الشعب الكريم الذي أعطى الكثير لكثير من الدول في العالم والذي ينبغي أن يرد له الجميل من قبل الحكومة .
قال صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح ، فإن الشح أهلك من كان قبلكم. حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم .. رواه البخاري ومسلم وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه تبارك وتعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا...
والظلم من الكبير والمسؤول والراعي يكون أشد تحريما وأعظم قبحا ، لأن المفروض فيه أن يحافظ على من جعله الله تعالى تحت يده ويحفظه من كل مكروه ويرعاه من كل ضرر ، فإذا صدر الظلم من المسؤول كان ذلك أشد عقوبة.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله تعالى رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة.
وولاة أمرنا حفظهم الله نحسبهم والله حسيبهم أنهم لايريدون إلا كل خير للمواطن
لكن ربما يخفى عليهم بعض الشيء وبسبب عدم التبيين من قبل بعض المسئولين والذين ربما يخفون عنهم بعض الحقائق فينبغي إيضاح الحق وعدم إخفاء الأمر عنهم والمتابعة وعدم الوقوف عند دراسة الموضوع ثم ينتهي الأمر عند هذا الحد.
فمن يوصل صوت المواطن للمسئولين لعل وعسى .
قال عليه الصلاة والسلام "الدين النصيحة" ثلاثاً، لأنها بها قوامه و صلاحه ؛ وعندما قيل له: لمن يا رسول الله؟ قال: "لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمة المسلمين، وعامتهم."
فأين مناقشتكم لأمور مهمة كنظام حماية المستهلك أليست الكهرباء والبنزين والجوال والإنترنت والغاز والبنزين وغيرها من المستهلكات فأين حماية المواطن .
أين دراسة التوظيف
وأين دراسة أوضاع نظام التقاعد وأوضاع المتقاعدين الذين تتفاقم مشاكلهم يوماً بعد يوم بسبب النظام الجائر الذي أكل عليه الدهر وشرب والذي هو سبب من أسباب بطالة الشباب .
وأين دراسة مشاكل الشباب بسبب قلة الرواتب ومطالب الزواج والسكن والإيجارات والسيارات إلخ.
وأين دراسة أسعار الخدمات كهرباء ، بنزين ، غاز ، هاتف ، جوال ، انترنت الخ...
والمشكلة أن الأمر ينتهي عند دراسة هذه الأشياْ إذا تمت الدراسة .
لكن السؤال هل يتم إقرارها بعد دراستها أم أنها تكون حبراً على ورق وتنتهي عند (75، 87) وبعدها تكون في طي النسيان ؟
وكل هذه الأمور مجتمعة هي أسباب الفقر إذا كانت الحكومة تريد القضاء على الفقر
مثل ماسمعنا منذ عدة أشهر عن دراسة نظام التقاعد وأنه سوف يتم إقراره قريباً .
الا أننا وللأسف نسمع جعجعة ولا نرى طحناً .
بمعني ينتهي الأمر عن (75، 89) ؟؟؟؟ ولا شيء غير ذلك .
يارب تأخذ بيد ولاة أمرنا وتهدي حكومتنا لصالح هذا الشعب الكريم الذي أعطى الكثير لكثير من الدول في العالم والذي ينبغي أن يرد له الجميل من قبل الحكومة .
قال صلى الله عليه وسلم: اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ، واتقوا الشح ، فإن الشح أهلك من كان قبلكم. حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم .. رواه البخاري ومسلم وقال صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه تبارك وتعالى: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا...
والظلم من الكبير والمسؤول والراعي يكون أشد تحريما وأعظم قبحا ، لأن المفروض فيه أن يحافظ على من جعله الله تعالى تحت يده ويحفظه من كل مكروه ويرعاه من كل ضرر ، فإذا صدر الظلم من المسؤول كان ذلك أشد عقوبة.
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ما من عبد يسترعيه الله تعالى رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة. رواه البخاري ومسلم. وفي رواية: ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة.
وولاة أمرنا حفظهم الله نحسبهم والله حسيبهم أنهم لايريدون إلا كل خير للمواطن
لكن ربما يخفى عليهم بعض الشيء وبسبب عدم التبيين من قبل بعض المسئولين والذين ربما يخفون عنهم بعض الحقائق فينبغي إيضاح الحق وعدم إخفاء الأمر عنهم والمتابعة وعدم الوقوف عند دراسة الموضوع ثم ينتهي الأمر عند هذا الحد.
فمن يوصل صوت المواطن للمسئولين لعل وعسى .