بندر الحمر
25-05-04, 12:42 am
مرض هذا الشاب مرضا نفسيا و كل ذلك بسبب فتاة
يروي لي القصة بنفسه و يقول
كنت مدمنا للمخدرات و منغمسا في الشهوات و الملذات ، و في يوم من الأيام دعاني أحد الإخوه
المطاوعة لأحد المراكز الصيفية في مدينه الرياض
دخلت المركز و قابلت الشباب ، فرحبوا بي أيما ترحيب ، و أجلسوني معهم ، و بدأنا بلعب كرة القدم
و البياردو و غيرها ، و كانت مجالسهم ممتعه أكثر من ما كنت أتصور ، حيث كنت أعتقد أن المطاوعة
كل مجالسهم حديث و بكاء و تعقيد و وسوسه ، و أيضا لم أعتقد بأنهم سيرحبون بي لأن سمعتي
سيئة في الحي الذي نحن في فيه ، و لكن العكس كان كذلك .
استمرت معهم في صحبتهم ، و أصبحت علاقتي مع أصدقائي القدامى شبه مقطوعة ، و ازدادت
علاقتي بالمطاوعة عمقا ، و بالفعل أحببتهم أيما حب ، و أحسست بالفارق الكبير بينهم و بين
أصحابي القدامى ، فكنت إذا نمت في الليل انتظر الصباح بشوق حتى أعود إلى المركز ، و أقابلهم
على الرغم أن وضعي لم يتغير من ناحية التدخين و المخدرات و لكنه بدأ بالتحسن .
و في يوم من الأيام قرر رئيس المركز الصيفي رحلة إلى المنطقة الجنوبية ، و طلبوا مني الذهاب
معهم ، في البداية تحرّجت من الذهاب معهم لأني مدخن و أستعمل المخدرات و لكنهم أصروا
علي إلا الذهاب معهم ، و بالفعل ذهبت معهم ، و في أثناء الطريق راني رئيس المركز ز أنا أدخن ،
أثناء استراحة الباص في الطريق ، و وعظني و طلب مني أن أترك التدخين ، و لم يعلم هو بأنني
أستعمل المخدرات ، و كان هذا الشخص أحب الناس إلى قلبي ، و كنت أحترمه أكثر من زوج
والدتي الذي لطالما ضربني و طردني من بيته ، فوقعت نصيحته في قلبي ، و منذ تلك اللحظة
عاهدته بأن لا أعود إلى التدخين و غيره و كنت في تلك اللحظات لا أستطيع أن أقاوم انهار الدموع
التي جرت على خديّ .
عدت من الرحلة و لم أكن نفس الشخص الذي سافر ، بل عدت إنسانا آخر ، أحببت المساجد و
الصلاة أيما حب ، و كنت لا أترك قراءة القران ، و لكن رفقاء السوء حينما رؤوا أنني بدأت التغير حاولوا
جاهدين في جذبي إليهم ، فذهب إلى رئيس المركز و شكوت له رفاقي ، فقال لي :
هل تود أن تعمل مؤذن لمسجد؟
فقلت له:
نعم
فقال لي : من اليوم تبدأ بالأذان في المسجد المجاور، و ستسلم راتب و سيكون راتبك معينا على
الطاعة بإذن الله .
فأمسكت الأذان و استمرت عليه عدة أشهر ، و ارتحت نفسيا ، و تركت رفاق السوء .
إلى أن جاء ذلك اليوم المشئوم .
في يوم من الأيام و بعد أن استلمت الراتب الشهري للأذان توجهت إلى أحد الأسواق ، و لم يكن
ذهابي إلى السوق إلا لأذهب إلى أحد محلات الايسكريم هناك ، دخلت محل الايسكريم و جلست
على الكرسي و أخذت أتناول الايسكريم .
و بينما أنا كذلك إذ دخلت إلى المحل فتاة لم أرى مثلها في حياتي ، متلثمة لثاماً يبرز مفاتن الوجه ،
و تلبس عباءة تصور أدق تفاصيل جسدها ، و متعطرة بطيب لم أشم مثله في حياتي ، و بسرعة
أطرقت رأسي إلى علبة الايسكريم ، و أكملت أكلي ، و أنا أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و أدعوا
لهذه الفتاة بالهداية ، و بعد لحظات إذا بهذه الفتاة ، تقترب منّي شيئا فشيئا ، و لم أحاول أن ألتفت
إليها ، و سرعان ما وقفت أمامي ، و قرّبت وجهها من وجهي ، و قالت لي بالحرف الواحد (( حرام
هذا الجمال يكون في مطوع ، و إذا بغيت تعرف ليش حرام اتصل على هذا الجوال و بتعرف ليش )) و
رمت بورقة على الطاولة مكتوب عليها رقم جوال.
أمضيت قرابة الخمس دقائق لا أتحرك و لا أتكلم ، بعدما تجمدت من الدهشة ، و أستغرب كيف
وصلت الجرأة بهذه الفتاة لعمل هذه الحركة القبيحة أمام الناس ، و تعجبت أيضا من أنها اختارتني أنا
بالذات على الرغم من أنني شاب ملتزم و ملتحي و تركت باقي الشباب الذين يجوبون السوق صباح
مساء .
خرجت من السوق و أنا أحمل الورقة التي كتبت عليها الرقم ، و كنت أفكر هل أتصل عليها أم لا ، و
كنت أود الاتصال عليها فقط لأنصحها و أعظها ، و لكنني ترددت كثيرا ، و أمضيت قرابة الشهرين و أنا
في كل أمسك الورقة و أقول سأتصل عليها أم أمزق الورقة ، و في الأخير قررت الاتصال عليها ، و
بالفعل كلمتها ، و أخذت أعظها و اذكرها بالله تعالى فكانت تبدي تأثرها بكلامي و أنها تحب
المطاوعة و قالت لي بأنها تسمع أشرطه دينيه ، و طلبت مني أن أكرر الاتصال عليها غدا ، و أنها
ستعلن توبتها قريبا علي يدي .
أغلقت السماعة و أنا نادم على أني أغلقتها ، فقد كان صوتها مؤثرا بالنسبة لي ، و لم تكن كما
كنت أتصور بأن مثل هذه النوعية من الفتيات فاحشة في الكلام ، و بذيئة الأخلاق ، فقد أبدت لي
شعورا طيبا تجاه أهل الدين ، فأعجبت بأسلوبها ، و لحن كلامها.
كلمتها في الغد، و استمرت أكلمها كل يوم حتى أصبحت لا أنام الليل إلا إذا كلمتها، و مع مرور
الأيام انقلبت مكالماتي لها من الوعظ و النصائح إلى غزل و غرام.
و بعدما يربوا على الخمسة أشهر من المكالمات ، طلبت مني أن أقابلها ، و بدون أي تردد وافقت
على ذلك ، فقد سحرتني هذه الفتاة بأسلوبها ، و لطالما تاقت نفسي إلى لقائها و الجلوس معها .
و قبل الموعد بساعات ، لم استطع أن أقنع نفسي بأنني قد انتكست و أنا لا أعلم ، فقررت مباشرة
الذهاب إلى الحلاق لأحلق لحيتي التي لطالما خضبتها بأعطر العطور ، و كم كنت أهتم بتسريحها ،
و كم كنت أفتخر بها ، و بالفعل حلقتها و جعلت العامل يرمي بها في سلة المهملات ، و خرجت من
الحلاق و في داخلي مشاعر غريبة و لا أدري هل أنا سعيد لأنني سأقابل الفتاة ، أم أنني حزين
لأنني طلقت التدين و أهله ، و حتى أقنع نفسي بأنني منتكس اتصلت على شخص أعرفه كان
مروجا للمخدرات و المسكرات و قلت له بأنني أود شراء كمية من المخدرات و أريد أيضا قارورة خمر ،
فتعجب هذا الرجل مني و رفض في البداية و قال لي لا أريد أن أكون سبب في انتكاستك ، و لكنني
أصريت عليه بشدّه ، فوافق ، و بالفعل جائني بزجاجة الخمر و كمية من الحشيش ، و رماها داخل
سيارتي ، و رفض أن يأخذ المال و قال لي بأن هذه هدية لي بمناسبة العودة للشلة القديمة.
اتصلت على الفتاة و قالبتها ، و لم تصدق في البداية بأنني نفس الشخص الذي قابلته في محل
الايسكريم ، و لكنني أقسمت لها بأنني هو حتى اقتنعت ، فذهبت معها الى أحد الفنادق و زنيت
بها ، و اصبحت اشرب الخمر يوميا و أصبح حالي أشد سؤا من السابق .
فقدت السعادة التي كنت أشعر بها أيام الالتزام ، و فقدت الكلام الطيب مع المطاوعة في مجالس
الذكر ، و فقد أشياء كثيرة لا حصر لها .
و لم أدخل المسجد أو أصلي صلاة واحدة لله منذ قرابة التسع سنوات ، و قد انقطعت علاقتي
بالفتاة منذ سبع سنوات ، و ها أنا الان أبكي بدلا من الدمع دم على تفريطي في شبابي ، و أنا الآن
أحاول العودة إلى الله و لكن لا أستطيع ترك المخدرات ، فلم أعد أستطيع النوم في الليل دون أن
أتعاطي.
^^^^^^^^^^^^^^^^
هذه القصة يرويها لي الشاب (ط. ع . د) و هو صاحب القصة ،
أيها الاخوه
لم أذكر هذه القصة من باب الشماتة أو الاستهزاء لا سمح الله ، و لكن ذكرتها لنستفيد من أخطاء
غيرنا حتى لا نقع فيها .
و فق الله الجميع لما يحب و يرضى
محبكم فيمتو
منقوش
يروي لي القصة بنفسه و يقول
كنت مدمنا للمخدرات و منغمسا في الشهوات و الملذات ، و في يوم من الأيام دعاني أحد الإخوه
المطاوعة لأحد المراكز الصيفية في مدينه الرياض
دخلت المركز و قابلت الشباب ، فرحبوا بي أيما ترحيب ، و أجلسوني معهم ، و بدأنا بلعب كرة القدم
و البياردو و غيرها ، و كانت مجالسهم ممتعه أكثر من ما كنت أتصور ، حيث كنت أعتقد أن المطاوعة
كل مجالسهم حديث و بكاء و تعقيد و وسوسه ، و أيضا لم أعتقد بأنهم سيرحبون بي لأن سمعتي
سيئة في الحي الذي نحن في فيه ، و لكن العكس كان كذلك .
استمرت معهم في صحبتهم ، و أصبحت علاقتي مع أصدقائي القدامى شبه مقطوعة ، و ازدادت
علاقتي بالمطاوعة عمقا ، و بالفعل أحببتهم أيما حب ، و أحسست بالفارق الكبير بينهم و بين
أصحابي القدامى ، فكنت إذا نمت في الليل انتظر الصباح بشوق حتى أعود إلى المركز ، و أقابلهم
على الرغم أن وضعي لم يتغير من ناحية التدخين و المخدرات و لكنه بدأ بالتحسن .
و في يوم من الأيام قرر رئيس المركز الصيفي رحلة إلى المنطقة الجنوبية ، و طلبوا مني الذهاب
معهم ، في البداية تحرّجت من الذهاب معهم لأني مدخن و أستعمل المخدرات و لكنهم أصروا
علي إلا الذهاب معهم ، و بالفعل ذهبت معهم ، و في أثناء الطريق راني رئيس المركز ز أنا أدخن ،
أثناء استراحة الباص في الطريق ، و وعظني و طلب مني أن أترك التدخين ، و لم يعلم هو بأنني
أستعمل المخدرات ، و كان هذا الشخص أحب الناس إلى قلبي ، و كنت أحترمه أكثر من زوج
والدتي الذي لطالما ضربني و طردني من بيته ، فوقعت نصيحته في قلبي ، و منذ تلك اللحظة
عاهدته بأن لا أعود إلى التدخين و غيره و كنت في تلك اللحظات لا أستطيع أن أقاوم انهار الدموع
التي جرت على خديّ .
عدت من الرحلة و لم أكن نفس الشخص الذي سافر ، بل عدت إنسانا آخر ، أحببت المساجد و
الصلاة أيما حب ، و كنت لا أترك قراءة القران ، و لكن رفقاء السوء حينما رؤوا أنني بدأت التغير حاولوا
جاهدين في جذبي إليهم ، فذهب إلى رئيس المركز و شكوت له رفاقي ، فقال لي :
هل تود أن تعمل مؤذن لمسجد؟
فقلت له:
نعم
فقال لي : من اليوم تبدأ بالأذان في المسجد المجاور، و ستسلم راتب و سيكون راتبك معينا على
الطاعة بإذن الله .
فأمسكت الأذان و استمرت عليه عدة أشهر ، و ارتحت نفسيا ، و تركت رفاق السوء .
إلى أن جاء ذلك اليوم المشئوم .
في يوم من الأيام و بعد أن استلمت الراتب الشهري للأذان توجهت إلى أحد الأسواق ، و لم يكن
ذهابي إلى السوق إلا لأذهب إلى أحد محلات الايسكريم هناك ، دخلت محل الايسكريم و جلست
على الكرسي و أخذت أتناول الايسكريم .
و بينما أنا كذلك إذ دخلت إلى المحل فتاة لم أرى مثلها في حياتي ، متلثمة لثاماً يبرز مفاتن الوجه ،
و تلبس عباءة تصور أدق تفاصيل جسدها ، و متعطرة بطيب لم أشم مثله في حياتي ، و بسرعة
أطرقت رأسي إلى علبة الايسكريم ، و أكملت أكلي ، و أنا أتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، و أدعوا
لهذه الفتاة بالهداية ، و بعد لحظات إذا بهذه الفتاة ، تقترب منّي شيئا فشيئا ، و لم أحاول أن ألتفت
إليها ، و سرعان ما وقفت أمامي ، و قرّبت وجهها من وجهي ، و قالت لي بالحرف الواحد (( حرام
هذا الجمال يكون في مطوع ، و إذا بغيت تعرف ليش حرام اتصل على هذا الجوال و بتعرف ليش )) و
رمت بورقة على الطاولة مكتوب عليها رقم جوال.
أمضيت قرابة الخمس دقائق لا أتحرك و لا أتكلم ، بعدما تجمدت من الدهشة ، و أستغرب كيف
وصلت الجرأة بهذه الفتاة لعمل هذه الحركة القبيحة أمام الناس ، و تعجبت أيضا من أنها اختارتني أنا
بالذات على الرغم من أنني شاب ملتزم و ملتحي و تركت باقي الشباب الذين يجوبون السوق صباح
مساء .
خرجت من السوق و أنا أحمل الورقة التي كتبت عليها الرقم ، و كنت أفكر هل أتصل عليها أم لا ، و
كنت أود الاتصال عليها فقط لأنصحها و أعظها ، و لكنني ترددت كثيرا ، و أمضيت قرابة الشهرين و أنا
في كل أمسك الورقة و أقول سأتصل عليها أم أمزق الورقة ، و في الأخير قررت الاتصال عليها ، و
بالفعل كلمتها ، و أخذت أعظها و اذكرها بالله تعالى فكانت تبدي تأثرها بكلامي و أنها تحب
المطاوعة و قالت لي بأنها تسمع أشرطه دينيه ، و طلبت مني أن أكرر الاتصال عليها غدا ، و أنها
ستعلن توبتها قريبا علي يدي .
أغلقت السماعة و أنا نادم على أني أغلقتها ، فقد كان صوتها مؤثرا بالنسبة لي ، و لم تكن كما
كنت أتصور بأن مثل هذه النوعية من الفتيات فاحشة في الكلام ، و بذيئة الأخلاق ، فقد أبدت لي
شعورا طيبا تجاه أهل الدين ، فأعجبت بأسلوبها ، و لحن كلامها.
كلمتها في الغد، و استمرت أكلمها كل يوم حتى أصبحت لا أنام الليل إلا إذا كلمتها، و مع مرور
الأيام انقلبت مكالماتي لها من الوعظ و النصائح إلى غزل و غرام.
و بعدما يربوا على الخمسة أشهر من المكالمات ، طلبت مني أن أقابلها ، و بدون أي تردد وافقت
على ذلك ، فقد سحرتني هذه الفتاة بأسلوبها ، و لطالما تاقت نفسي إلى لقائها و الجلوس معها .
و قبل الموعد بساعات ، لم استطع أن أقنع نفسي بأنني قد انتكست و أنا لا أعلم ، فقررت مباشرة
الذهاب إلى الحلاق لأحلق لحيتي التي لطالما خضبتها بأعطر العطور ، و كم كنت أهتم بتسريحها ،
و كم كنت أفتخر بها ، و بالفعل حلقتها و جعلت العامل يرمي بها في سلة المهملات ، و خرجت من
الحلاق و في داخلي مشاعر غريبة و لا أدري هل أنا سعيد لأنني سأقابل الفتاة ، أم أنني حزين
لأنني طلقت التدين و أهله ، و حتى أقنع نفسي بأنني منتكس اتصلت على شخص أعرفه كان
مروجا للمخدرات و المسكرات و قلت له بأنني أود شراء كمية من المخدرات و أريد أيضا قارورة خمر ،
فتعجب هذا الرجل مني و رفض في البداية و قال لي لا أريد أن أكون سبب في انتكاستك ، و لكنني
أصريت عليه بشدّه ، فوافق ، و بالفعل جائني بزجاجة الخمر و كمية من الحشيش ، و رماها داخل
سيارتي ، و رفض أن يأخذ المال و قال لي بأن هذه هدية لي بمناسبة العودة للشلة القديمة.
اتصلت على الفتاة و قالبتها ، و لم تصدق في البداية بأنني نفس الشخص الذي قابلته في محل
الايسكريم ، و لكنني أقسمت لها بأنني هو حتى اقتنعت ، فذهبت معها الى أحد الفنادق و زنيت
بها ، و اصبحت اشرب الخمر يوميا و أصبح حالي أشد سؤا من السابق .
فقدت السعادة التي كنت أشعر بها أيام الالتزام ، و فقدت الكلام الطيب مع المطاوعة في مجالس
الذكر ، و فقد أشياء كثيرة لا حصر لها .
و لم أدخل المسجد أو أصلي صلاة واحدة لله منذ قرابة التسع سنوات ، و قد انقطعت علاقتي
بالفتاة منذ سبع سنوات ، و ها أنا الان أبكي بدلا من الدمع دم على تفريطي في شبابي ، و أنا الآن
أحاول العودة إلى الله و لكن لا أستطيع ترك المخدرات ، فلم أعد أستطيع النوم في الليل دون أن
أتعاطي.
^^^^^^^^^^^^^^^^
هذه القصة يرويها لي الشاب (ط. ع . د) و هو صاحب القصة ،
أيها الاخوه
لم أذكر هذه القصة من باب الشماتة أو الاستهزاء لا سمح الله ، و لكن ذكرتها لنستفيد من أخطاء
غيرنا حتى لا نقع فيها .
و فق الله الجميع لما يحب و يرضى
محبكم فيمتو
منقوش