تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كنت ممن شاهدو هذا الموقف ؟ ؟ ؟


الكيميائي
08-12-01, 06:16 am
كنت ممن شاهدو هذا الموقف ؟ ؟ ؟ ؟
كنت ممن شاهدوا هذا المشهد من سطح المسجد الحرام.

شاهد المشهد نفسه المئات بل الآلاف غيري. و سوف أقصه عليكم الآن .. كما كان .....

دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة و بينهم رجل لا يبدو وجهه من بعيد. لم يكن أحد منهم محرما ، وكأنهم أتوا للصلاة ، و الصلاة فقط. و عند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض بأداء ركعتي السنة.

بعد قليل دخلت مجموعة اخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء. واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى و صدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأخرى.

كان الرجل و المرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، و مع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد. لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أنهما كانا جنبا إلى جنب. ولكن عندما اقيمت الصلاة ، لم يقوما و يؤديا الصلاة مع الناس.

مرة أخرى ، لم ينكر ذلك المشهد أحد. ولعل النساء قد يصيبهن ما يمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ و لماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكنا ؟ لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟

أسئلة كثيرة جدا جالت في خاطري ...

سألت نفسي : ماذا لو كنت أنت مكان الرجل ؟ ماذا كنت فاعلا ؟ ...

سألت نفسى : ترى ماهو شعور ذلك الرجل و قد صلى الناس و هو في مكانه إلى جانب إمرأة في المسجد الحرام ؟

و لكن الإجابة كانت في كلمة واحدة.

إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين و الصالحين...
إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ...
و كل ضيق بالنسبة له واسع ...




إنه ... الموت




قال تعالى ( كل نفس ذائقة الموت ) وقال تعالى ( كلا إذا بلغت التراقي و قيل من راق ؟ و ظن أنه الفراق ، و التفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق )

و كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلا اسمه عنبسة فقال : ( يا عنبسة : أكثر ذكر الموت ، فإنك لا تكون في ضيق من أمرك و معيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك. و لا تكون في سرور من أمرك و غبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك ) و صدق رحمه الله.

لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين. لم يبد منهما إلا الأكفان..

جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعدادا للصلاة عليهما ، و لذلك لم يحركا ساكنا. لم يكن المنظر يلفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام.

"الصلاة على الأموات يرحمكم الله"

قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومة واحدة. هدأ التسبيح ، و أجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة.

"الله أكبر"

كبر الإمام و بدأ بقراءة الفاتحة.

ترى هل كانا على الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين ؟ نسأل الله لهما رحمة الرحمن الرحيم مالك يوم الدين.

"الله أكبر"

اللهم صلي على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.. ترى هل كانا على طريق محمد عليه الصلاة و السلام و سنته ؟ قال تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا )

"الله أكبر"

اللهم اغفر لهما و ارحمهما و عافهما و اعف عنهما ، اللهم اكرم نزلهما و وسع مدخلهما ، اللهم كفر عنهما سيئاتهما ، اللهم اغسلهما بالماء و الثلج و البرد و نقهما من ذنوبهما كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس . اللهم ابدلهما دورا خيرا من دورهما و أهلا خيرا من أهليهما. اللهم لا تحرمنا أجرهما و لا تفتنا بعدهما و اغفر لنا و لهما. اللهم اغفر لموتانا و موتا المسلمين.. اللهم اغفر للمومنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات .. برحمتك يا أرحم الراحمين





الموضوع منقول...!

stop827
08-12-01, 06:56 am
مشكور اخوي الكيميائي ...
على هذه التذكرة واي تذكرة انها التذكره بي الموت؟؟؟
الذي نسيناه الامن رحم ربك...

غالي الأثمان
08-12-01, 07:06 am
الكيميائي أنا داخل النت عشان أنفس عن روحي مو
أضيق صدري ترا الدمعه ماإنزلت قصدي إنهمرت

مشكور الكيميائي بس لاتكثر لأني وبكل صراحه أنا إذا دخلت الانترنت
أطلع اللي بقلبي على هالمنتدى ههههههههههههههههههههههه
وإلا بمحادثة رعودي (((غالي الأثمان ))) إفهمها يافهيم

ثانكس مره ثانيه الكيميائي

زائرة من الخارج
08-12-01, 08:21 am
الكيميائي ......

جزاك اااااااااااااالله خيراً ...

نسأل الله ان يذكرك الشهادة ...

لقد ذكرنا موضوعك بنهايتنا التي نسيناه ....



تحياتي لك ...

FAISAL
08-12-01, 09:30 am
جزيت خيراً أخي الكيميائي .

برجس
08-12-01, 05:51 pm
جزاك الله خير وبارك فيك على هالنقل الطيب .

( كفى بالموت واعظا )


لي سؤال وملاحظه على رد الاخ غالي الاثمان .


هل ذكر الموت يضيق الصدر؟

علما بان الموت نتيجه حتميه لكل البشر، ولكن الفرق بين المسلم وغيره من اتباع الطوائف الضاله انه يستعد له وموقن بحصوله عليه في اي وقت وزمان .

ولذلك تجد في الحديث ( .. اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا ، واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا ... )


اي عدم نسيان النصيب الدنيوي المباح والمشروع في مقابل التهيؤ والاستعداد للقاء الرب والحساب .


نسأل الله لنا ولكم الختام .





.

الكيميائي
08-12-01, 08:17 pm
stop827

غال جدا مميزا جدا هل عرفته انه انت
شكرا مليون :p

الكيميائي
08-12-01, 08:21 pm
غالي الأثمان

كلماتك مفهومه يعني ;)

ووينك منت مبين
ولا يهمك انت ادلل ونا حاضر :p


وتستاهل هالهديه

الكيميائي
08-12-01, 08:24 pm
زائرة من الخارج


لقائي الاول مع تعليقاتك
ونا ممتن كتييير على هالأطراء ;)

الكيميائي
08-12-01, 08:27 pm
برجس


احسنت اخي
وكلامك فعلا غني وفي محله ;)

كما انبه الى ان غالي الاثمان يقصد شئ اخر

برجس
09-12-01, 02:57 pm
يقصد شيء ثاني؟!!!


الله لا يهينه يكون ذلك بينك وبينه على الايميل والا بالمسنجر!!


حنا الان في منتدى عام وناخذ الكلام على ظواهره!!






.

بقايا نزف
09-12-01, 03:44 pm
يعطيك العافيه كيميائي

سلمت على هالاختيار موفق

ياحي ياقيوم اجعلنا من اهل فردوسك الأعلى

تحياتي
بقايانزف