وائل
19-05-04, 10:11 pm
قبل ثلاثة سنوات توفي معه أعز أصدقائه ( غرقاً ) ..
فأتهم بقتله وجرى معه تحقيق مطول ، نحن نعرف مدى صداقتهم ولكن الجهات الأمنية
لا تعرف ذلك .ضاق ذرعاً بالحياة وأنتكس نفسياً وأصابه القلق من المجهول
قبل سنتين .. توفي والده على الفراش .أصابته الفاجعه ولكنه رجل .. قام بأخذ العزاء كونه
أكبر أخوته . تأثر أشد التأثير بموت والده .... ولكن نعمة النسيان أخذت بيده
كان كثيراً ما يشرد ذهنه حتى في حال جلوسه بيننا ..
هو كبير البيت عمره 28 عام وأخوته صغار .. كان كثير التفكير والقلق ولكنه مؤمن .
العام الماضي توفيت أمه دماغياً .. ورقدت على السرير الأبيض عدة شهور .. حتى توفيت ..
هبطت الفاجعة الأخرى في منزلهم وخنقته العبرات .. هذه المره الأم ... وما أدراك ما الأم .
أشتد حزنه .. وجفت عيناه من البكاء .. دائماً ما نسمع أنين في صدره وهو جالس بيننا .. على
محياه مسحة حزن .... ولكنه مؤمن .
ثقافته عالية .. لما لا وهو مدرس لغة عربية .. وقد حصل على تكريم في مجال القصة القصيرة
على مستوى منطقته ( منطقة حائل ) .. كيف لا وهو مدرس لغة عربية من ظراز فريد
كان يحب القراءة في كل مجال .. وكان يهوى قراءة تفسير القرآن
ويتعمق بالقرآن ومعانيه وآياته ... دائماً يأتينا بمعنى جديد لم نكتشفه في القرآن .
الأستاذ خالد .. كان أكبر أخوته - 28 عام .. لا يوجد عندهم أخت كبيرة كي تعينهم على أمور
المنزل مما جعل أخيه منصور الذي أصغر منه يتزوج لضرورة وجود زوجه في البيت تقوم بشئون
أخوته الصغار .خالد لا يقدر على الزواج .. حيث أنه مدرس في منطقة بعيده عن مدينة حائل ولا
يستطيع القدوم لمدينة حائل إلا في يومي الخميس والجمعة .
حالو جاهدن النقل لمدينة حائل ... وقام بالتقدم إلى إمارة منطقة حائل علها تتدخل في نقله
بعد أن فشل مراراً وتكراراً في عملية النقل لمدينته حيث أخوته الصغار . بالرغم من إرفاقه كل
المشفوعات لنقله كونه كبير أخوته كما قام بإرفاق شهادات الوفاة لوالديه ... ولكن دون جدوى .
ستة سنوات من المحالولات المضنية في النقل ... وأخيراً . انتقل .
حين جاء القرار الذي يحمله المسئول
ولم يكن المسئول هو ذاته من أنتظر القرار أن يأتي معه وتوقعه أن يستلمه منه
فلم يحظر رئيس حركة نقل المعلمين
ولم يبشره كم أنتظر ((( مدير شئون المعلمين ))) بقرار لجنة الظروف الخاصة
كان القرار الذي حضر هو قرار
إنتقاله إلى الدار الأخره .
فجر يوم السبت الماضي 15/5/2004 وعندما كان الاستاذ خالد ذاهب إلى مدرسته البعيدة ..
وكان متعود للذهاب في هذا الوقت كي يتمكن من الوصول قبل السابعة صباحاً .
وعندما كان الاستاذ خالد في منتصف الطريق جاء قرار النقل للدار الأخرة
ألم يقل محمد عليه الصلاة والسلام ((( من مات قامت قيامته )))
كان بأمر الله عز وجل وتنفيذ ملك الموت
أنتقل إلى الدار الأخره .
رحمك الله يا خالد فقد كنت نعم الأخ ونعم الصديق .
كانت حياته مليئة بالفواجع ولكنه مؤمن ... رحمك الله يا خالد .
منقوووووووول بتصرف
فأتهم بقتله وجرى معه تحقيق مطول ، نحن نعرف مدى صداقتهم ولكن الجهات الأمنية
لا تعرف ذلك .ضاق ذرعاً بالحياة وأنتكس نفسياً وأصابه القلق من المجهول
قبل سنتين .. توفي والده على الفراش .أصابته الفاجعه ولكنه رجل .. قام بأخذ العزاء كونه
أكبر أخوته . تأثر أشد التأثير بموت والده .... ولكن نعمة النسيان أخذت بيده
كان كثيراً ما يشرد ذهنه حتى في حال جلوسه بيننا ..
هو كبير البيت عمره 28 عام وأخوته صغار .. كان كثير التفكير والقلق ولكنه مؤمن .
العام الماضي توفيت أمه دماغياً .. ورقدت على السرير الأبيض عدة شهور .. حتى توفيت ..
هبطت الفاجعة الأخرى في منزلهم وخنقته العبرات .. هذه المره الأم ... وما أدراك ما الأم .
أشتد حزنه .. وجفت عيناه من البكاء .. دائماً ما نسمع أنين في صدره وهو جالس بيننا .. على
محياه مسحة حزن .... ولكنه مؤمن .
ثقافته عالية .. لما لا وهو مدرس لغة عربية .. وقد حصل على تكريم في مجال القصة القصيرة
على مستوى منطقته ( منطقة حائل ) .. كيف لا وهو مدرس لغة عربية من ظراز فريد
كان يحب القراءة في كل مجال .. وكان يهوى قراءة تفسير القرآن
ويتعمق بالقرآن ومعانيه وآياته ... دائماً يأتينا بمعنى جديد لم نكتشفه في القرآن .
الأستاذ خالد .. كان أكبر أخوته - 28 عام .. لا يوجد عندهم أخت كبيرة كي تعينهم على أمور
المنزل مما جعل أخيه منصور الذي أصغر منه يتزوج لضرورة وجود زوجه في البيت تقوم بشئون
أخوته الصغار .خالد لا يقدر على الزواج .. حيث أنه مدرس في منطقة بعيده عن مدينة حائل ولا
يستطيع القدوم لمدينة حائل إلا في يومي الخميس والجمعة .
حالو جاهدن النقل لمدينة حائل ... وقام بالتقدم إلى إمارة منطقة حائل علها تتدخل في نقله
بعد أن فشل مراراً وتكراراً في عملية النقل لمدينته حيث أخوته الصغار . بالرغم من إرفاقه كل
المشفوعات لنقله كونه كبير أخوته كما قام بإرفاق شهادات الوفاة لوالديه ... ولكن دون جدوى .
ستة سنوات من المحالولات المضنية في النقل ... وأخيراً . انتقل .
حين جاء القرار الذي يحمله المسئول
ولم يكن المسئول هو ذاته من أنتظر القرار أن يأتي معه وتوقعه أن يستلمه منه
فلم يحظر رئيس حركة نقل المعلمين
ولم يبشره كم أنتظر ((( مدير شئون المعلمين ))) بقرار لجنة الظروف الخاصة
كان القرار الذي حضر هو قرار
إنتقاله إلى الدار الأخره .
فجر يوم السبت الماضي 15/5/2004 وعندما كان الاستاذ خالد ذاهب إلى مدرسته البعيدة ..
وكان متعود للذهاب في هذا الوقت كي يتمكن من الوصول قبل السابعة صباحاً .
وعندما كان الاستاذ خالد في منتصف الطريق جاء قرار النقل للدار الأخرة
ألم يقل محمد عليه الصلاة والسلام ((( من مات قامت قيامته )))
كان بأمر الله عز وجل وتنفيذ ملك الموت
أنتقل إلى الدار الأخره .
رحمك الله يا خالد فقد كنت نعم الأخ ونعم الصديق .
كانت حياته مليئة بالفواجع ولكنه مؤمن ... رحمك الله يا خالد .
منقوووووووول بتصرف