الحربي@#
18-05-04, 07:35 pm
كان هناك عبد يحفظ الشعر وكل من تحداة أن يكرر القصيدة التي يقولها
الشاعر أعادها من أول مرة يسمعها وكان التحدي عبارة عن ناقة عن كل
قصيدة يعيدها من أول مرة يسمعها , ساقت الاقدار وجاء هاذا العبد الي
عنيزة وسمع عنه محمد القاضي وقدرتة علي الحفظ فبعد حديث بينهما
علم محمد القاضي أن العبد قد أخذ مأئة ناقة من الشعار بسبب سرعت حفظة .
فقال له القاضي أنا سوف أتحداك لكن علي شرط أن أنت أعدت القصيدة
التي سوف أقولها سوف أعطيك مئة ناقة وأن لم تستطع سوف تعطيني المئة
التي غنمتها من الشعار فوافق العبد علي طلب القاضي ,
فقال القاضي قصيدتة وبعد أن سمع العبد هاذة القصيدة عجز عن أعادتها
لصعوبتها فأخذ القاضي الأبل التي معه جميعها وردها لأصحابها وهاذا دليل
علي كرمة رحمة الله
ويقول محمد القاضي رحمة الله :
عسى عسا لي با لأســاء يبـعــد الأسى
يغطي خطا أمس بطلمس الشمس ساتر
فجــاء مـا لجــابي راج في لاج مهجتـي
رجـيته رجــاء رجـوا الـذي راج طــاير
بالأقــدار دار مــديـر الأفــلاك دالـبـي
كـمــا فـر دولاب الـدوالـيـب شـــاطـر
أسـايل رسـول الرسل يرسل رسـايلي
كـمــا أني أسيـرا بالمعاسير حـاسـر
يا هـيه يا أهل الهجن والوجن بالعجـل
عوجـوا لي اعجـال قدر فنجـال صادر
علـى عـلاكــيم وهـجــنٍ هـمـــايم
هميمــات همّـــات حــداد الـنـواظـر
مناجيـب أناجيـب المواجيب واجبي
عـلاكــم تعــالى الكـور فرضٍ يبادر
بالارسان بأمراس اربطوا روس عوصكم
من الضيق أفيق افداير الـفكـر حــاضر
أسجـل كتسجـيـل السجنجـل سـجـلتي
أزجــه بـزاجٍ من زجــاج الـمحــابر
سطـر بطـرس القراطيس والوطر
خطـر كالمطـر من زجـر حـور الزواجـر
سلامٍ تسلسل من سلايل مسايل
بالارسال أسال بسر الأسرار ساهر
ســلامٍ خـضـوعٍ من وضـوعٍ يـضـاعف
سلـف بألـف ألف يلـف الولـف باهـر
تحـيات حـيٍ عدة الـحي والحــياء
تـلألأ تـلالـيه ابـتلال الـجـواهــر
مطـيف لـطيف من ضـريفٍ ينمـق
نور الإنارة نـور نـار المشــاعــر
فلما انتهى يهدي الى منتهـا البهاء
صفيٍ صفـا لي بالتصافي معـاشـر
فهـو سيد ســاداتي وقادات مهجتي
حـبيب رحيب عن رياء الريب طـاهـر
نشاء بالهوى شاه المهاء شارق البهاء
كـمـا غصن موزٍ ناعمٍ فوق سـاهر
طفل عطوف لي لطوف الى طـردت
طواريه طيـرت الدموع المحــاجـر
أنا سـال من سـال عنهم ولا سلا
طوى اليأس وأمسى حاسر الجسم ساهر
قـولوا ولـو طـال النياء وأبعـد المدى
تراني على العهد الذي كـان خــابر
نهـاري جـليس امسجـلاتي وبالدجاء
جـليس الجـوار السـاهرات الزواهـر
أجـول ولي قلـبٍ خجـول مؤجــل
سقيم مقيم بي وهو لك مســامر
لكني بروجات الهواجيس لا أوجهت
غـريقٍ بلجــات البحـور الزواجـر
فـلـولا أن لـولا ثم تلـويت ليتني
لداعي الغــرام إني مجيب مبادر
تجـلجـل بلاجي لجـة الموج التجى
على حال جانب حامد الصبر عابر
أعــال عليل علته عـال عرفهــا
ومن شفت أشافيها بشافيه قادر
فـلـو بلبلـو بالي عـذالي وعـالجـو
فأنا فيه آلاوي منكـر الشـوق بـاير
ولا لامـنـي إلاّ لـئـيـمٍ بـلا مهــــا
عـلامي ألاوي لايـمٍ غـيـر عــاذر
الشاعر أعادها من أول مرة يسمعها وكان التحدي عبارة عن ناقة عن كل
قصيدة يعيدها من أول مرة يسمعها , ساقت الاقدار وجاء هاذا العبد الي
عنيزة وسمع عنه محمد القاضي وقدرتة علي الحفظ فبعد حديث بينهما
علم محمد القاضي أن العبد قد أخذ مأئة ناقة من الشعار بسبب سرعت حفظة .
فقال له القاضي أنا سوف أتحداك لكن علي شرط أن أنت أعدت القصيدة
التي سوف أقولها سوف أعطيك مئة ناقة وأن لم تستطع سوف تعطيني المئة
التي غنمتها من الشعار فوافق العبد علي طلب القاضي ,
فقال القاضي قصيدتة وبعد أن سمع العبد هاذة القصيدة عجز عن أعادتها
لصعوبتها فأخذ القاضي الأبل التي معه جميعها وردها لأصحابها وهاذا دليل
علي كرمة رحمة الله
ويقول محمد القاضي رحمة الله :
عسى عسا لي با لأســاء يبـعــد الأسى
يغطي خطا أمس بطلمس الشمس ساتر
فجــاء مـا لجــابي راج في لاج مهجتـي
رجـيته رجــاء رجـوا الـذي راج طــاير
بالأقــدار دار مــديـر الأفــلاك دالـبـي
كـمــا فـر دولاب الـدوالـيـب شـــاطـر
أسـايل رسـول الرسل يرسل رسـايلي
كـمــا أني أسيـرا بالمعاسير حـاسـر
يا هـيه يا أهل الهجن والوجن بالعجـل
عوجـوا لي اعجـال قدر فنجـال صادر
علـى عـلاكــيم وهـجــنٍ هـمـــايم
هميمــات همّـــات حــداد الـنـواظـر
مناجيـب أناجيـب المواجيب واجبي
عـلاكــم تعــالى الكـور فرضٍ يبادر
بالارسان بأمراس اربطوا روس عوصكم
من الضيق أفيق افداير الـفكـر حــاضر
أسجـل كتسجـيـل السجنجـل سـجـلتي
أزجــه بـزاجٍ من زجــاج الـمحــابر
سطـر بطـرس القراطيس والوطر
خطـر كالمطـر من زجـر حـور الزواجـر
سلامٍ تسلسل من سلايل مسايل
بالارسال أسال بسر الأسرار ساهر
ســلامٍ خـضـوعٍ من وضـوعٍ يـضـاعف
سلـف بألـف ألف يلـف الولـف باهـر
تحـيات حـيٍ عدة الـحي والحــياء
تـلألأ تـلالـيه ابـتلال الـجـواهــر
مطـيف لـطيف من ضـريفٍ ينمـق
نور الإنارة نـور نـار المشــاعــر
فلما انتهى يهدي الى منتهـا البهاء
صفيٍ صفـا لي بالتصافي معـاشـر
فهـو سيد ســاداتي وقادات مهجتي
حـبيب رحيب عن رياء الريب طـاهـر
نشاء بالهوى شاه المهاء شارق البهاء
كـمـا غصن موزٍ ناعمٍ فوق سـاهر
طفل عطوف لي لطوف الى طـردت
طواريه طيـرت الدموع المحــاجـر
أنا سـال من سـال عنهم ولا سلا
طوى اليأس وأمسى حاسر الجسم ساهر
قـولوا ولـو طـال النياء وأبعـد المدى
تراني على العهد الذي كـان خــابر
نهـاري جـليس امسجـلاتي وبالدجاء
جـليس الجـوار السـاهرات الزواهـر
أجـول ولي قلـبٍ خجـول مؤجــل
سقيم مقيم بي وهو لك مســامر
لكني بروجات الهواجيس لا أوجهت
غـريقٍ بلجــات البحـور الزواجـر
فـلـولا أن لـولا ثم تلـويت ليتني
لداعي الغــرام إني مجيب مبادر
تجـلجـل بلاجي لجـة الموج التجى
على حال جانب حامد الصبر عابر
أعــال عليل علته عـال عرفهــا
ومن شفت أشافيها بشافيه قادر
فـلـو بلبلـو بالي عـذالي وعـالجـو
فأنا فيه آلاوي منكـر الشـوق بـاير
ولا لامـنـي إلاّ لـئـيـمٍ بـلا مهــــا
عـلامي ألاوي لايـمٍ غـيـر عــاذر