مشاهدة النسخة كاملة : كاريكاتير ....... مطلوب التعليق
يهمنا تعليقك خاصة في هذة الأيام والليالي الفضيلة ومع كثرة الازدحام في الاسواق
أبـــو خـــالـــد
07-12-01, 07:30 pm
لحل مشكلة هؤلاء المراهقين
1-العمل
2-زوجوهم ولا تحصلون ولا واحد بالسوق
المشكلة ان اكثر اللي يغازلون متزوجين ولالا ياابو عبدالرحمن واسأل جميع هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يقولون لك
اخي الطيف
امشي بطريقك ولا عليكي من احد هؤلا الأشخاص مريضين اصلا
أبـــو خـــالـــد
07-12-01, 09:06 pm
اخي النوري
الطيف / رجال وليس بأمراه
ابو عبدالرحمن
الطيف اسم غامض مايندرا هو اسم رجال ولا امرأة المهم عدلا الخطىء
لاكن انت الله يهديك مخليني رجال وانا أمرأة
لقد أطلعتنا صحيفة "الوطن" يوم الجمعة بتاريخ 22/11/1421هـ عبر صفحة المجتمع عن بعض التصرفات المشينة التي تصدر من بعض الشباب من خلال إيذائهم لبعض الفتيات بسلوكيات لا تليق بشخصية الشاب المسلم. فلتسمح لي صحيفة "الوطن" التعقيب على هذه الظاهرة. لقد استئت كثيرا لما وصل إليه حال هؤلاء الشباب من تضييع أوقاتهم وإشغال وقت فراغهم في مثل هذه الحماقات من باب الفضول والترويح عن النفس فضلا عن الأساليب المبتكرة التي لقيت استحسانا وقبولا من بعض الشباب من إكراه وتخويف لهؤلاء الفتيان. إذ أصبحت هذه الظاهرة (المعاكسات) أمدا إعتياديا عند بعض الشباب يفتخرون بها بين أقداتهم حيث إن عقوبة التشهير باسم المعاكس وإرغامه على دفع الغرامات المالية حل أمثل للتقليل من حدة هذه الظاهرة - وبعض الشباب والشابات هداهم الله، يجدون في المعاكسات تنفيسا لما يختلج في صدورهم من هموم ومتاعب حياتية ويجدون متعة كبيرة عند القيام بهذه الممارسات ويلقون باللوم على الجنس الآخر ومن الشباب من يلقي اللوم أيضا على بعض الفتيات في كثرة خروجهن وطريقة لبسهن للعباءة وهذه ليست مبررات كافية لإيذاء بنات المسلمين بالقول والفعل وجعلهن أداة تسلية ومرح لهم ولم يكتفوا بذلك إذ أصبحت المعاكسات تزحف إلى داخل بيوتنا عن طريق جهاز الهاتف والإنترنت فأصبحت تستخدم لعقد علاقات شخصية فلم تسلم الفتاة من هؤلاء الشباب سواء كانت داخل المنزل أم خارجه. فتلقى الفتاة تجاه هذه التصرفات اللوم والتعنيف من الأهل والمجتمع أما أمثال هؤلاء الشباب فيمارسون هذه التصرفات الدنيئة دون محاسب أو رادع يردعهم فلو سئلت أحد المعاكسين ماذا لو كانت هذه الفتاة التي تعاكسها أختك أو قريبتك ماذا تكون ردة فعله فإنك ستجده يستشيط غضبا ولقال لك بكل صراحة لا أسمح لأي شاب مهما كان الأمر بمضايقه أو إيذاء كرامة أختي فهو يرضاها على بنات مجتمعه ولا يرضاها لأخته أو قريبته لا أدري أين الغيرة على خدمات المسلمين بل إنها الأنانية التي تملكت قلبه وصدته عن مراعاة مشاعر الآخرين فلا يحب لأخيه ما يحب لنفسه وأنا أدعو الجهات المسؤولة إلى ردع ومعاقبة أمثال هؤلاء الشباب وإلزام كل من يقدم على هذا الفعل بغرامات مالية فكم من ضحية وقعت في شباك المعاكسين وكم من زهرة ذبلت من جراء المعاكسات. دعونا فقط نبحث عن الأسباب أو الحوافز التي تحفز هؤلاء الشباب من كلا الجنسين إلى الجنوح نحو المعاكسات والعلاقات المشبوهة سأوجزها في بعض النقاط البسيطة من وجهة نظري المتواضعة:
* أولا: ضعف الوازع الديني والبعد عن الله واتباع أهواء النفس وعدم كبحها عن الشهوات والمغريات.
* ثانيا: الفراغ والبطالة التي يعاني مها كلا الجنسين مما يؤدي بهم إلى عمل أي شيء في سبيل سد هذا الفراغ ومحاولة شغل أوقات الفراغ في مثل هذه المعاكسات وهذا الفراغ القاتل وعدم الإحساس بقيم الذات يدفع بهم إلى إثبات وجودهم في مثل هذه التصرفات التي ينفسون بها عن هذا الفراغ القاتل والبطالة المحبطة.
ثالثا: الفراغ العاطفي الذي يعيشه هؤلاء الشباب من كلا الجنسين بين أسرهم فهم يفتقدون الإحساس بالحب والحنان ويشعرون بفراغ داخلي كبير ويشيعون هذه الحاجة باللجوء إلى المعاكسات.
* رابعا: قله الوعي بعواقب وأخطار هذه المعاكسات على الفرد والمجتمع.
خامسا: غياب دور الأسرة في تقويم هذا النوع من الانحراف وتعديل هذا السلوك بالعنف والقسوة بدلا من النصح والإرشاد لهم.
وأخيرا: الاحتواء العاطفي والنفسي والاجتماعي عامل مساعد إن لم يكن أصليا للحد من هذه الظاهرة والله من وراء القصد.
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba