داع الحق
08-05-04, 10:49 am
قال تعالى
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)
وقال تعالى
( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد وإذا قيل له إتق الله أخته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )
الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها .
أقول لكل من يسمح لنفسه بتسمية المفسدين في الأرض بالمجاهدين كيف سمحت لنفسك وكيف سمحت نفسك أن تسمي المجرمين الذين يسفكون دماء المسلمين ويروعون النساء والأطفال والمستأمنين أقول كيف تسميهم مجاهدين ( لاحول ولا قوة الا بالله )
فلا يقول عاقل أن من يفعل ذلك (مجاهد) في سبيل الله ولا نتهم أحد من المجاهدين حقيقة الجهاد بأنهم من يفعل ذلك ونستبعد كل البعد ,ومن المستحيل إلا من طمس الله بصيرته.
وقد قال الله تعالى( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطئاً )
وقال تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )
قال عليه الصلاة والسلام ( لايزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لايروع مسلم مسلماً ) فكيف بقتله
وقال عليه الصلاة والسلام ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل إمروء مسلم بغير حق )
وقال عليه الصلاة والسلام ( لو إجتمع أهل الدنيا على قتل رجل مسلم بغير حق لأكبهم الله بالنار)
وقال عليه الصلاة والسلام حين رأى الكعبة ( ما أعظمك وأعظم حرمتك وإن حرمة دم المسلم أعظم منك ) .
وقال صلى الله عليه وسلم (إن الإيمان قيد الفتك فلا يفتك مؤمن بمؤمن)
فإين هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال من الأيمان والجهاد نعوذ بالله من إنتكاس القلوب فأي منطق وأي عقل يبرر قتل الأبرياء .
ونحن نرى ما يحصل في العراق وفلسطين وأفغانستان والجزائر وغيرها أيريدون أن ينقلوا ما يحصل لهذه البلدان إلى مأرز الأيمان وقلعة الإسلام بحجج واهية .
وحجة بعض هؤلاء أنه لم يؤذن لهم( رسمياً )من قبل ولي الأمر بالخروج الى فلسطين والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية .
ولقد سمعت من أحد العلماء الموثوق بعلمهم ونحسبه كذلك والله حسيب الجميع أن ولي الأمر لو سمح لهؤلاء الشباب بالخروج إلى العراق فهو آثم أي ولي الأمر ولا يجوز له هذا الأمر لأنهم لايقاتلون تحت راية وخروجهم يعرضهم للفتنة والتهلكة والله تعالى يقول.
( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ).
ثم إعلم أخي أننا لدينا علماء وفي علمهم الكفاية بإذن الله لو وقفنا عند فتاواهم وصدرنا عن رأيهم وأحسنا الظن فيهم فباعتقادي أن هذا هو عين العقل والصواب أما الإندفاع والتهور والحماس الغير منضبط فيؤدي إلى مالا تحمد عقباه
ولتعلم أخي أن هذه سياسات دولية ومعاهدات وأن المملكة من عادتها أن لاتتدخل في شئون الغير والمملكة العربية السعودية محضن الإسلام حيث يوجد الحرمان الشريفان فلا يريد حكامنا وعلماؤنا الزج بها في مشاكل لا أول لها ولا آخر.
ولتعلم ايضا أن هناك مواثيق دولية بعدم التدخل في شئون الغير وأن من شأن التدخل من قبل أشخاص سعوديين بإذن ولي الأمر يجر على البلد مشاكل لأن من سيقبض عليه من المواطنين السعوديين سوف تحاسب عليه الدولة إذا سمحت له وليس الأمر خاص بشخصة فالدولة لها وجهات نظر والشباب المتحمس له وجهة نظر .
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الحق أحق أن يتبع .. اللهم إهد كل ضال إليه.
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ)
وقال تعالى
( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لايحب الفساد وإذا قيل له إتق الله أخته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد )
الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها .
أقول لكل من يسمح لنفسه بتسمية المفسدين في الأرض بالمجاهدين كيف سمحت لنفسك وكيف سمحت نفسك أن تسمي المجرمين الذين يسفكون دماء المسلمين ويروعون النساء والأطفال والمستأمنين أقول كيف تسميهم مجاهدين ( لاحول ولا قوة الا بالله )
فلا يقول عاقل أن من يفعل ذلك (مجاهد) في سبيل الله ولا نتهم أحد من المجاهدين حقيقة الجهاد بأنهم من يفعل ذلك ونستبعد كل البعد ,ومن المستحيل إلا من طمس الله بصيرته.
وقد قال الله تعالى( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطئاً )
وقال تعالى ( ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً )
قال عليه الصلاة والسلام ( لايزال المؤمن في فسحة من دينه مالم يصب دماً حراماً )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لايروع مسلم مسلماً ) فكيف بقتله
وقال عليه الصلاة والسلام ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل إمروء مسلم بغير حق )
وقال عليه الصلاة والسلام ( لو إجتمع أهل الدنيا على قتل رجل مسلم بغير حق لأكبهم الله بالنار)
وقال عليه الصلاة والسلام حين رأى الكعبة ( ما أعظمك وأعظم حرمتك وإن حرمة دم المسلم أعظم منك ) .
وقال صلى الله عليه وسلم (إن الإيمان قيد الفتك فلا يفتك مؤمن بمؤمن)
فإين هؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال من الأيمان والجهاد نعوذ بالله من إنتكاس القلوب فأي منطق وأي عقل يبرر قتل الأبرياء .
ونحن نرى ما يحصل في العراق وفلسطين وأفغانستان والجزائر وغيرها أيريدون أن ينقلوا ما يحصل لهذه البلدان إلى مأرز الأيمان وقلعة الإسلام بحجج واهية .
وحجة بعض هؤلاء أنه لم يؤذن لهم( رسمياً )من قبل ولي الأمر بالخروج الى فلسطين والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية .
ولقد سمعت من أحد العلماء الموثوق بعلمهم ونحسبه كذلك والله حسيب الجميع أن ولي الأمر لو سمح لهؤلاء الشباب بالخروج إلى العراق فهو آثم أي ولي الأمر ولا يجوز له هذا الأمر لأنهم لايقاتلون تحت راية وخروجهم يعرضهم للفتنة والتهلكة والله تعالى يقول.
( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ).
ثم إعلم أخي أننا لدينا علماء وفي علمهم الكفاية بإذن الله لو وقفنا عند فتاواهم وصدرنا عن رأيهم وأحسنا الظن فيهم فباعتقادي أن هذا هو عين العقل والصواب أما الإندفاع والتهور والحماس الغير منضبط فيؤدي إلى مالا تحمد عقباه
ولتعلم أخي أن هذه سياسات دولية ومعاهدات وأن المملكة من عادتها أن لاتتدخل في شئون الغير والمملكة العربية السعودية محضن الإسلام حيث يوجد الحرمان الشريفان فلا يريد حكامنا وعلماؤنا الزج بها في مشاكل لا أول لها ولا آخر.
ولتعلم ايضا أن هناك مواثيق دولية بعدم التدخل في شئون الغير وأن من شأن التدخل من قبل أشخاص سعوديين بإذن ولي الأمر يجر على البلد مشاكل لأن من سيقبض عليه من المواطنين السعوديين سوف تحاسب عليه الدولة إذا سمحت له وليس الأمر خاص بشخصة فالدولة لها وجهات نظر والشباب المتحمس له وجهة نظر .
وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الحق أحق أن يتبع .. اللهم إهد كل ضال إليه.