المجمعة ديرتي
27-04-04, 10:21 pm
العمارية - محمد السهلي - محمد الغنيم -تصوير - هاشم الغامدي
رصدت قوات الامن صباح امس الاثنين - وفي آخر تطورات عملية التمشيط "الواسعة" لوادي المزيرعة شمال العمارية لتعقب الارهابيين الثلاثة الذين يختبئون هناك - اثر ثلاثة اشخاص باتجاه الجنوب من الموقع ما يوحي انهم يحاولون التسلل بين الجبال للهرب باتجاه نواحي القدية او ضرماء.
وفي هذه الاثناء لا تزال التعزيزات الامنية (واسعة النطاق) تتمركز في المنطقة بوادي المزيرعة حتى ظهر امس حيث بدأت الاجهزة الامنية المختلفة بمشاركة كافة القوات الامنية والقطاعات التابعة لوزارة الداخلية وباستخدام الطائرات العمودية الخاصة تحكم سيطرتها المطلقة على الموقع لحصار المطلوبين في اضيق مساحة.
وشوهدت سيارات الاسعاف و 4فرق اسعافية تدخل للموقع اضافة لسيارات الادلة الجنائية فيما لا تزال النقاط الامنية تنتشر في الموقع وعلى الطرق المؤدية اليه باشراف مباشر من عدد من القيادات الامنية في الموقع.
وفي ذات السياق علمت "الرياض" ان العامل هندي الجنسية الذي استطاع الهرب من الموقع بعد ان أسره الارهابيون طوال الايام العشرة الماضية ويدعى (جوزيف) ويتبع لإحدى شركات الصيانة، قد تمكن من الفرار من ايدي الارهابيين الثلاثة عند الساعة (8) من صباح الاحد.
وفي تفاصيل قصة هروب العامل التي ترويها "الرياض" ان (جوزيف) تمكن من الهرب من الارهابيين في الساعة (8) صباحاً في الوقت الذي كان فيه الارهابيون (نائمين) واضطرللسير على الاقدام مسافة اكثر من (8) ساعات بالوادي وبين التضاريس الوعرة، حيث كان الارهابيون قد اسروه عندما كان قادماً من محافظة عنيزة باتجاه المجمعة قبل 10ايام.
وفي هذه الاثناء شاهده أحد رجال الامن في حالة اعياء شديد وتم ابلاغ نقطة شرطة العمارية بذلك وكانت الساعة وقتها تشير الى الرابعة عصراً وتم على الفور مباشرة العملية وتم نقل العامل من الموقع في الوقت الذي تواجدت فيه كافة الاجهزة الامنية بالموقع لتعزيز عملية المحاصرة على اثر معلومات ادلى بها هذا الشخص من ان الملاحقين لا زالوا يختبئون في منطقة جبلية بالوادي لا يعرفها تحديداً، حيث هرعت الاجهزة الامنية معززة بكافة الآليات والمعدات الى الموقع لاحكام عملية الحصار للمطلوبين.
ونقلاً عن العامل (جوزيف) فإن الارهابيون كانوا طوال الايام الماضية يقتاتون من الاعشاب والاشجار بالموقع حيث لم يكن معهم أي اغذية.
من جانبه ابلغ رئيس مركز العمارية الاستاذ محمد بن عبدالرحمن الغملاس "الرياض" ان الموقع المحاصر الآن الذي يختبئ فيه الارهابيون وعر جداً ولا يصله السيارات حيث يتميز بكثرة الاودية المتفرعة منه والجبال، وذكر ان الموقع المحاصر يبعد نحو 35كم عن مركز العمارية.
ونوه الغملاس في هذا الإطار بالتفاعل الايجابي المشكور من قبل سكان المركز مع رجال الامن طوال الايام الماضية وتفهم الجميع لما يقومون به من جهود في هذا الجانب، مؤكداً في هذا الصدد ان معنويات رجال الامن جميعاً عالية ومرتفعة وكل يؤدي واجبه على أكمل وجه.
هذا وتشتهر العمارية بالزراعة ويبلغ عدد سكانها نحو (2000) نسمة، يتبع لها المزيرعة والحداوي الطاقة والحريقة اضافة الى الهجر القريبة من المركز، فيما لا يزال نمو المنطقة مستمراً وتنتشر الاستراحات على اطرافها.
إلى ذلك ترددت أنباء -عن ان الإرهابيين الثلاثة الملاحقين في المزيرعة يأتي في مقدمتهم عبدالعزيز بن عيسى المقرن أحد أهم العناصر المطلوبة في القائمة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية إضافة إلى طالب بن سعود آل طالب، وفيصل بن عبدالرحمن الدخيل، وجميعهم وردت أسماؤهم ضمن قائمة المطلوبين الستة والعشرين في بيان وزارة الداخلية، حيث تعرّف العامل الهندي على شخصياتهم وصورهم بعد عرضها عليه. وكانت أنباء قد تواترت على عدد من مواقع الإنترنت ظهر أمس من ان الملاحقين الثلاثة قد قاموا بتفجير أنفسهم، إلاّ ان مصادر "الرياض" في موقع الحدث أكدت عدم صحة ما ذكر. وفي هذه الأثناء عمدت الأجهزة الأمنية أمس إلى وضع عدد من الكاميرات الحرارية أعلى الجبال المحيطة بالموقع المحاصر لرصد تحركات الملاحقين ومنع تسللهم إلى المحافظات القريبة من الموقع، في خطوة ستحد من تحرك المطلوبين الثلاثة وستضيق الخناق عليهم في أضيق مساحة.
رصدت قوات الامن صباح امس الاثنين - وفي آخر تطورات عملية التمشيط "الواسعة" لوادي المزيرعة شمال العمارية لتعقب الارهابيين الثلاثة الذين يختبئون هناك - اثر ثلاثة اشخاص باتجاه الجنوب من الموقع ما يوحي انهم يحاولون التسلل بين الجبال للهرب باتجاه نواحي القدية او ضرماء.
وفي هذه الاثناء لا تزال التعزيزات الامنية (واسعة النطاق) تتمركز في المنطقة بوادي المزيرعة حتى ظهر امس حيث بدأت الاجهزة الامنية المختلفة بمشاركة كافة القوات الامنية والقطاعات التابعة لوزارة الداخلية وباستخدام الطائرات العمودية الخاصة تحكم سيطرتها المطلقة على الموقع لحصار المطلوبين في اضيق مساحة.
وشوهدت سيارات الاسعاف و 4فرق اسعافية تدخل للموقع اضافة لسيارات الادلة الجنائية فيما لا تزال النقاط الامنية تنتشر في الموقع وعلى الطرق المؤدية اليه باشراف مباشر من عدد من القيادات الامنية في الموقع.
وفي ذات السياق علمت "الرياض" ان العامل هندي الجنسية الذي استطاع الهرب من الموقع بعد ان أسره الارهابيون طوال الايام العشرة الماضية ويدعى (جوزيف) ويتبع لإحدى شركات الصيانة، قد تمكن من الفرار من ايدي الارهابيين الثلاثة عند الساعة (8) من صباح الاحد.
وفي تفاصيل قصة هروب العامل التي ترويها "الرياض" ان (جوزيف) تمكن من الهرب من الارهابيين في الساعة (8) صباحاً في الوقت الذي كان فيه الارهابيون (نائمين) واضطرللسير على الاقدام مسافة اكثر من (8) ساعات بالوادي وبين التضاريس الوعرة، حيث كان الارهابيون قد اسروه عندما كان قادماً من محافظة عنيزة باتجاه المجمعة قبل 10ايام.
وفي هذه الاثناء شاهده أحد رجال الامن في حالة اعياء شديد وتم ابلاغ نقطة شرطة العمارية بذلك وكانت الساعة وقتها تشير الى الرابعة عصراً وتم على الفور مباشرة العملية وتم نقل العامل من الموقع في الوقت الذي تواجدت فيه كافة الاجهزة الامنية بالموقع لتعزيز عملية المحاصرة على اثر معلومات ادلى بها هذا الشخص من ان الملاحقين لا زالوا يختبئون في منطقة جبلية بالوادي لا يعرفها تحديداً، حيث هرعت الاجهزة الامنية معززة بكافة الآليات والمعدات الى الموقع لاحكام عملية الحصار للمطلوبين.
ونقلاً عن العامل (جوزيف) فإن الارهابيون كانوا طوال الايام الماضية يقتاتون من الاعشاب والاشجار بالموقع حيث لم يكن معهم أي اغذية.
من جانبه ابلغ رئيس مركز العمارية الاستاذ محمد بن عبدالرحمن الغملاس "الرياض" ان الموقع المحاصر الآن الذي يختبئ فيه الارهابيون وعر جداً ولا يصله السيارات حيث يتميز بكثرة الاودية المتفرعة منه والجبال، وذكر ان الموقع المحاصر يبعد نحو 35كم عن مركز العمارية.
ونوه الغملاس في هذا الإطار بالتفاعل الايجابي المشكور من قبل سكان المركز مع رجال الامن طوال الايام الماضية وتفهم الجميع لما يقومون به من جهود في هذا الجانب، مؤكداً في هذا الصدد ان معنويات رجال الامن جميعاً عالية ومرتفعة وكل يؤدي واجبه على أكمل وجه.
هذا وتشتهر العمارية بالزراعة ويبلغ عدد سكانها نحو (2000) نسمة، يتبع لها المزيرعة والحداوي الطاقة والحريقة اضافة الى الهجر القريبة من المركز، فيما لا يزال نمو المنطقة مستمراً وتنتشر الاستراحات على اطرافها.
إلى ذلك ترددت أنباء -عن ان الإرهابيين الثلاثة الملاحقين في المزيرعة يأتي في مقدمتهم عبدالعزيز بن عيسى المقرن أحد أهم العناصر المطلوبة في القائمة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية إضافة إلى طالب بن سعود آل طالب، وفيصل بن عبدالرحمن الدخيل، وجميعهم وردت أسماؤهم ضمن قائمة المطلوبين الستة والعشرين في بيان وزارة الداخلية، حيث تعرّف العامل الهندي على شخصياتهم وصورهم بعد عرضها عليه. وكانت أنباء قد تواترت على عدد من مواقع الإنترنت ظهر أمس من ان الملاحقين الثلاثة قد قاموا بتفجير أنفسهم، إلاّ ان مصادر "الرياض" في موقع الحدث أكدت عدم صحة ما ذكر. وفي هذه الأثناء عمدت الأجهزة الأمنية أمس إلى وضع عدد من الكاميرات الحرارية أعلى الجبال المحيطة بالموقع المحاصر لرصد تحركات الملاحقين ومنع تسللهم إلى المحافظات القريبة من الموقع، في خطوة ستحد من تحرك المطلوبين الثلاثة وستضيق الخناق عليهم في أضيق مساحة.