الاصيلة
07-12-01, 01:35 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أخوتي وأخواتي في الله
أعضاء وزوار منتدى بريدة الكريم
ان ما حدا بي لكتابة هذا الموضوع
هو ما يصادفني أحيانا من الفهم الخاطيء من القلة
لمفهوم ان المرأة ناقصة عقل ودين وقوامة الرجل عليها
ولنعلم عن أي امرأة نحن نتحدث أو في اي مفهوم
انه المفهوم الاسلامي الصحيح والذي يزيل كل شبهات ويحسم كل جدل.
أخوتي في الله
لنبدأ بمفهوم قوامة الرجل على المرأة .
لقد أشار إلى ذلك القرآن يقول تعالى :
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
( النساء : آية 34 )
فيقولون إن هذه القوامة تفقد المرأة أهليتها وقدرتها على التصرف ، وأقول إن الله ركب في كل كائن من الخصائص ما يتم به صلاح الكون ، وما يتفق مع رسالته في الوجود ، والرجل ما يتم به التكاليف والأعباء ما ليس على المرأة فهو المكلف بالدفاع عن بيته وبالسعي على أسرته وقد ركب الله فيه من الميزات الفطرية ما يجعله أهلاً لتحمل المسؤولية ، كما أن المرأة قد ركّب فيها من الخصائص ما يتفق مع رسالتها في تربية أولادها والقيام على بيتها إذا المرأة فيها من العاطفة ما يجعلها أصلب عوداً من الرجل في تحمل أعباء أولادها والسهر على تربيتهم ومعالجة شؤونهم في صبر وجلد ، الأمر الذي يضيق به الرجل ، فالقوامة التي عناها الإسلام لا يقصد بها الاستعباد والتسخير واستعلاء الرجل على المرأة كما هو الشأن في التمييز العنصري بل إن الرجل له القوامة على المرأة باعتباره صاحب تجربة ويعرف من خبرته للحياة وممارسته للأعباء الثقيلة الملقاة على كاهله من الأمور ما يجعله يقوم بإرشاد المرأة وتوجيهها والترفق في معاملتها .
وهذا التفضيل لا يغض من كرامة المرأة ولا ينال من عقلها فهي لها مجالها الذي تعمل به ، والرجل له مجاله الذي يعمل فيه ، مجال الرجل أوسع وأرحب من مجال المرأة فهو أقوى منها في الجسم وهو أقل منها في العاطفة ، فقدرته على التحكم في ضبط شئون بيته أعظم .
والإسلام إذ فرض هذه القوامة لم يسلب المرأة أهليتها ، بل المرأة في ظل الإسلام نعمت بوجودها ونالت من الحقوق ما جعلها جديرة بالاعتبار ، فقد عبرت عن رأيها وشاركت في السلم وفي الحرب بينما كانت مستعبده طيلة عصور التاريخ ، فمرد التفصيل هو ما يناط بالرجل من الأعباء ، وهي لا شك أعباء جسيمة تنوء بحملها المرأة ويجب ألا تضيق ذرعاً بهذه القوامة .
فآدم عليه السلام حين اصطفاه الله للخلافة في الأرض دون الملائكة الذين لا يفترون عن التسبيح والتقديس كان السبب هو أن آدم قد ركب فيه من الخصائص الفطرية ما يتناسب مع أهليته للخلافة في الأرض
( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )
( البقرة آيه : 31، 32)
فالشأن في قوامة الرجل على المرأة مرده إلى ما ركب في الجنسين وأي غضاضة في أن يكون للرجل هذه القوامة ما دامت حقوق المرأة مكفولة وكرامتها مصونة ولم يجعل الإسلام شخصيتها تذوب في شخصية الرجل ووجودها يتلاشى في وجوده ، يقول الله تعالى :
( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ )
( البقرة : آية 228 )
وليست هذه الدرجة ترفع من شأن الرجل عند الله بل الرجل والمرأة سواء في العبودية ومرد التفضيل هو العمل الصالح قال تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً )
( سورة النحل : آية 97)
غاية الأمر أن الرجل يشرف على بيته ويكون له زمام الأمر فيه ويتولى أولاده بالتقويم والتهذيب .
أما موضوع المرأة ناقصة عقل ودين
فمردة الى أن المرأة وبطبيعتها الخلقية تعذر عن داء بعض الواجبات الشرعية
في أمور فطرية(كالحيض والنفاس) ولن أفصل في ذلك.
أما العقل فقد خلق الله المرأة وقد شرع الله أن شهادة المرأتين تعادل
شهادة رجل واحد وأن المرأة بفطرتها تحب الزينة وهذا ما جبلها الله علية.
ومما سبق ذكرة بالنسبة لخلق الرجل والمرأة .
فلا يمكن ان نقول ان الرجل يستطيع أن يقوم بدور المرأة
سواء كان الفطري أو االغير فطري(الواجبات الشرعية)
والعكس صحيح
ونحمد الله على ما أوصى ديننا الحنيف بالمرأة
فيقول الله تعالى : (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) . [سورة النساء:19] .
كما ورد عن الصطفلى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ واستوصوا بالنساء خيراً ] .- وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله ] . [رواه مسلم].
-وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ إني أُحرج عليكم حق الضعيفين : اليتيم ، والمرأة ] . [رواه الحاكم] .
- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ] . [رواه ابن ماجه].
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[خياركم خياركم لنسائهم ] . [رواه ابن ماجه] .
أخوتي في الله
هناك عدة أمور عند طرحها يجب علينا مراعات الآتي:
1-هل هي أمور مطلقة لم يبت فيها ديننا الحنيف؟من أي مصادر التشريع الاسلامي.
2-هل قمنا بجمع المستندات الكافية للرجوع لها
وأقصد هنا اما من القرءان الكريم اوالسنة الشرفة أواجماع العلماء أو القياس.
اما غير هذه المصادر فلا يعنينا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**الأصيلة**
أخوتي وأخواتي في الله
أعضاء وزوار منتدى بريدة الكريم
ان ما حدا بي لكتابة هذا الموضوع
هو ما يصادفني أحيانا من الفهم الخاطيء من القلة
لمفهوم ان المرأة ناقصة عقل ودين وقوامة الرجل عليها
ولنعلم عن أي امرأة نحن نتحدث أو في اي مفهوم
انه المفهوم الاسلامي الصحيح والذي يزيل كل شبهات ويحسم كل جدل.
أخوتي في الله
لنبدأ بمفهوم قوامة الرجل على المرأة .
لقد أشار إلى ذلك القرآن يقول تعالى :
(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ )
( النساء : آية 34 )
فيقولون إن هذه القوامة تفقد المرأة أهليتها وقدرتها على التصرف ، وأقول إن الله ركب في كل كائن من الخصائص ما يتم به صلاح الكون ، وما يتفق مع رسالته في الوجود ، والرجل ما يتم به التكاليف والأعباء ما ليس على المرأة فهو المكلف بالدفاع عن بيته وبالسعي على أسرته وقد ركب الله فيه من الميزات الفطرية ما يجعله أهلاً لتحمل المسؤولية ، كما أن المرأة قد ركّب فيها من الخصائص ما يتفق مع رسالتها في تربية أولادها والقيام على بيتها إذا المرأة فيها من العاطفة ما يجعلها أصلب عوداً من الرجل في تحمل أعباء أولادها والسهر على تربيتهم ومعالجة شؤونهم في صبر وجلد ، الأمر الذي يضيق به الرجل ، فالقوامة التي عناها الإسلام لا يقصد بها الاستعباد والتسخير واستعلاء الرجل على المرأة كما هو الشأن في التمييز العنصري بل إن الرجل له القوامة على المرأة باعتباره صاحب تجربة ويعرف من خبرته للحياة وممارسته للأعباء الثقيلة الملقاة على كاهله من الأمور ما يجعله يقوم بإرشاد المرأة وتوجيهها والترفق في معاملتها .
وهذا التفضيل لا يغض من كرامة المرأة ولا ينال من عقلها فهي لها مجالها الذي تعمل به ، والرجل له مجاله الذي يعمل فيه ، مجال الرجل أوسع وأرحب من مجال المرأة فهو أقوى منها في الجسم وهو أقل منها في العاطفة ، فقدرته على التحكم في ضبط شئون بيته أعظم .
والإسلام إذ فرض هذه القوامة لم يسلب المرأة أهليتها ، بل المرأة في ظل الإسلام نعمت بوجودها ونالت من الحقوق ما جعلها جديرة بالاعتبار ، فقد عبرت عن رأيها وشاركت في السلم وفي الحرب بينما كانت مستعبده طيلة عصور التاريخ ، فمرد التفصيل هو ما يناط بالرجل من الأعباء ، وهي لا شك أعباء جسيمة تنوء بحملها المرأة ويجب ألا تضيق ذرعاً بهذه القوامة .
فآدم عليه السلام حين اصطفاه الله للخلافة في الأرض دون الملائكة الذين لا يفترون عن التسبيح والتقديس كان السبب هو أن آدم قد ركب فيه من الخصائص الفطرية ما يتناسب مع أهليته للخلافة في الأرض
( وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ {31} قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )
( البقرة آيه : 31، 32)
فالشأن في قوامة الرجل على المرأة مرده إلى ما ركب في الجنسين وأي غضاضة في أن يكون للرجل هذه القوامة ما دامت حقوق المرأة مكفولة وكرامتها مصونة ولم يجعل الإسلام شخصيتها تذوب في شخصية الرجل ووجودها يتلاشى في وجوده ، يقول الله تعالى :
( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ )
( البقرة : آية 228 )
وليست هذه الدرجة ترفع من شأن الرجل عند الله بل الرجل والمرأة سواء في العبودية ومرد التفضيل هو العمل الصالح قال تعالى :
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً )
( سورة النحل : آية 97)
غاية الأمر أن الرجل يشرف على بيته ويكون له زمام الأمر فيه ويتولى أولاده بالتقويم والتهذيب .
أما موضوع المرأة ناقصة عقل ودين
فمردة الى أن المرأة وبطبيعتها الخلقية تعذر عن داء بعض الواجبات الشرعية
في أمور فطرية(كالحيض والنفاس) ولن أفصل في ذلك.
أما العقل فقد خلق الله المرأة وقد شرع الله أن شهادة المرأتين تعادل
شهادة رجل واحد وأن المرأة بفطرتها تحب الزينة وهذا ما جبلها الله علية.
ومما سبق ذكرة بالنسبة لخلق الرجل والمرأة .
فلا يمكن ان نقول ان الرجل يستطيع أن يقوم بدور المرأة
سواء كان الفطري أو االغير فطري(الواجبات الشرعية)
والعكس صحيح
ونحمد الله على ما أوصى ديننا الحنيف بالمرأة
فيقول الله تعالى : (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً) . [سورة النساء:19] .
كما ورد عن الصطفلى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[ واستوصوا بالنساء خيراً ] .- وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ فاتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله ] . [رواه مسلم].
-وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ إني أُحرج عليكم حق الضعيفين : اليتيم ، والمرأة ] . [رواه الحاكم] .
- وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : [ خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ] . [رواه ابن ماجه].
- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :[خياركم خياركم لنسائهم ] . [رواه ابن ماجه] .
أخوتي في الله
هناك عدة أمور عند طرحها يجب علينا مراعات الآتي:
1-هل هي أمور مطلقة لم يبت فيها ديننا الحنيف؟من أي مصادر التشريع الاسلامي.
2-هل قمنا بجمع المستندات الكافية للرجوع لها
وأقصد هنا اما من القرءان الكريم اوالسنة الشرفة أواجماع العلماء أو القياس.
اما غير هذه المصادر فلا يعنينا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
**الأصيلة**