فاكهة المجلس
22-04-04, 06:09 am
كان جالسا على مكتبه وهو يعصر مخه ليكمل بيتا من الشعر قبل أن يرتكب جريمته البشعة !!
هل يختم البيت بباقة من الورد أو يأخذ من الطبيعة الحياة البرية أو أن يأتي بغرائب الشعراء حتى يلفت النظر , فقال لا إن الأبيات كلها تتحدث عن الرحمة والرفق والتسامح والمحبة فيجب إكمالها بنفس النمط حتى لا يشذ البيت الأخير عن بقية الأبيات .
وهو يتنقل من بيت إلى آخر وهو قد وصل إلى مراده أحس بقرصة في طرف رجله اليسرى , فتوقف عن التفكير وتشتتت أفكاره وضاق صدره بعد أن كان قد جمع عدة كلمات في ذهنه ليكمل آخر بيت من الشعر .
التفت إلى رجله لينظر ما الذي شتت أفكاره , فإذا هي نملة صغيرة تكاد لا تراها إلا إذا قربت رأسك لمكان وجودها وهي مشغولة باللحم الطازج .
فثار الشاعر غيظا من هذه النملة فلم يتعب نفسه إلا أن رفع رجله الأخرى ليضعها على النملة ليسحقها خلال طرفة عين .
يا ترى هل كان من العدل مقابل قرصة بسيطة تكاد أن لا تحس بها إلا إذا كانت في أماكن حساسة أن تزهق روح النملة ؟
والعجيب وكل عجب وهو يكتب عن الرحمة والرفق ....
اعتقد لو انه أزاحها عن رجله لكان كافي ... ولكن أصبحنا ننظر إلى حجم المعتدي ( الغازي ) إن كان كبيرا أو صغيرا و يكون التصرف مختلف إن كان كبيرا إما بالتسامح والعفو أو الصلح أو نتركه يفعل ما يشاء ويكفينا أن نصرخ حتى نخفف آلامنا
القصة حقيقية مع حبيبتنا النملة
هل يختم البيت بباقة من الورد أو يأخذ من الطبيعة الحياة البرية أو أن يأتي بغرائب الشعراء حتى يلفت النظر , فقال لا إن الأبيات كلها تتحدث عن الرحمة والرفق والتسامح والمحبة فيجب إكمالها بنفس النمط حتى لا يشذ البيت الأخير عن بقية الأبيات .
وهو يتنقل من بيت إلى آخر وهو قد وصل إلى مراده أحس بقرصة في طرف رجله اليسرى , فتوقف عن التفكير وتشتتت أفكاره وضاق صدره بعد أن كان قد جمع عدة كلمات في ذهنه ليكمل آخر بيت من الشعر .
التفت إلى رجله لينظر ما الذي شتت أفكاره , فإذا هي نملة صغيرة تكاد لا تراها إلا إذا قربت رأسك لمكان وجودها وهي مشغولة باللحم الطازج .
فثار الشاعر غيظا من هذه النملة فلم يتعب نفسه إلا أن رفع رجله الأخرى ليضعها على النملة ليسحقها خلال طرفة عين .
يا ترى هل كان من العدل مقابل قرصة بسيطة تكاد أن لا تحس بها إلا إذا كانت في أماكن حساسة أن تزهق روح النملة ؟
والعجيب وكل عجب وهو يكتب عن الرحمة والرفق ....
اعتقد لو انه أزاحها عن رجله لكان كافي ... ولكن أصبحنا ننظر إلى حجم المعتدي ( الغازي ) إن كان كبيرا أو صغيرا و يكون التصرف مختلف إن كان كبيرا إما بالتسامح والعفو أو الصلح أو نتركه يفعل ما يشاء ويكفينا أن نصرخ حتى نخفف آلامنا
القصة حقيقية مع حبيبتنا النملة