المجمعة ديرتي
21-04-04, 02:01 am
الهلال ليس بآية ربانية أو حديث قدسي ولا حتى أثر من السنة النبوية
إنما صرح شامخ باسق يعاني تخمة من تراكم البطولات والإنجازات حتى أضحى معلماً بارزاً يقارع في جلجلته وضجيجه مفاعل تشرنوبل الأوكراني إيفل الفرنسيين .
بُني وأسس على احترام الآخرين وتوثيق العلاقات الاجتماعية المتينة ، يستمد هيبته وأنفته من رجاله المخلصين الذين تفانوا عملاً دءوبا .
امتزج في تأسيسه تعب المخلصين ودموع المحبين نهلوا من معين حميد تأليباً لنادي قسمات معالمه توحي بأنك أمام وطن مترامي الأطراف حتى أصبح الهلال انتماء حسي وعاطفي صادق لا يقل شعوره عن الوطنية والقومية .
رافق كل ذلك طوال السنين الماضية تأبين كل المحبين في شتى مجالات الحياة إن كان ذلك في أحاديث العامة أو وسائل الإعلام الذي شهدت في بداياته حرب عشواء ضروس كان ضحيتها النادي الأزرق انتقاما لأندية أخرى أو حسداً من إنجازات لم تتحقق لغيره وكذا هي جِبِلّة البشر ، لكن هناك كانت الجزيرة وحيده تذود عن هلالها أمام تدافع الكارهين وشتائم الحاسدين ، لم تألوا جهدا في إجهاض كل المحاولات التي حاولت زفّ الهلال جثة هامدة إلى مثوى أخير ، ارتأت بإخلاص المحبين إلى سمو عظيم حتى كأني بها رافقت الهلال في السماء بدراً منيراً يضئ الدرب لغير المبصرين ، تعاقب في ذلك أُناس كان سؤددهم أن الهلال ملك للجميع دون استثناء حتى وإن كان الاستثناء شيخ الرياضيين ، الجميع يبصر العيب من مواقع الخلل ، يحاول انتقاده دونما استنكار من المُعاب وإنما الكل على علمٍ ودراية أن الخالق هو المنزه الذي لا يُعاب .
أسوق كل ذلك لأبين في خضم الأحداث المتلاحقة التي فلقت الهلال إلى نصفين غير متساويين ، قسم يؤيد وطغمة من المارقين تُعارض لم يجدوا غير خلق رب العالمين مجالاً للتعييب فاتخذوا من لون العيون هزوه ومن سمرة البشرة عيباً - تعالى الله ربُ العالمين - .
الجزيرة كانت محور الاختلاف الأول ، ولا يضير ذلك الجزيرة في شيء بعد أن سوّل لهم سوء عملهم أنهم بدؤوا في منافسة كبيرة معها بل واختلقوا كل أساليب الخداع وإرهاصات الكذب ليحسنوا كذبهم المتجلي للعيان حقيقةً .
الجزيرة ملئت ماضياً وحاضراً بتتويج لعمل صادق ومسار مستقيم كان آخرها المبيعات التي مازالت تسير في تصاعد جدير بالإحترام واصبحت معها الجزيرة عنصراً ثابتاً أما كل المساكن والبيوت ممثلة بصندوقها الذي يستقبل يوميا مالذّ وطاب من الأخبار النافعة ولمفيدة ممهوراً بختم الجزيرة الأنيق .
الجزيرة لم تطالب سوى بسمو الهلال لمنصات التتويج ، وكل العناصر التي كانت تساعد على هدم كل شيء بمعول من حديد ، طالبت بإبعاد المصيبيح الذي لازم الهلال شح شديد في المواهب طوال سبع سنين عجاف ، أجمع الجميع على إبعاده احترما لتاريخ الهلال قبل كل شيء واحتراماً لتاريخه الذي لم يُلطخ سوى ببطاقة صفراء وهـــدم لقاعدة الزعيم الذي أعاد بناءها ذهب الهلال الذي لا يصدئ في عام ونيف بإخلاص وروح محبة فريدة ..
وطالبت بإبعاد السيد اديموس الذي لم يُبقي وسيلة استفزاز إلا استعملها مع الجمهور الهلالي العريض ...
ومع كل هذا هل بقي المصيبيح وآديموس بالرغم من تمسك الإدارة بهما واستنفار طغمة المعارضين للجزيرة !!
لا بل رحلا في دليل مُسّلم به من الإدارة إن الجزيرة كانت على صواب وإنما كانت هي في وضع ضد التيار جعلها تواجه خسارة الهلال للبطولات المتعاقبة بشكل مريب وتصرفات صبيانية تُستعاب على من لهم ألباب ، بدأها رئيسنا بعد حادثة مباراة الطائي التي خسرناها إذا هاجم أحد الصحفيين بلهجة شوارِعية اعتذر عنها بعد حين تلى ذلك هجوم متلاحق على رموز الهلال الأمير هذلول وابن سعيد مما أجبرهما على الابتعاد القسري رغبةً منهما في عدم شق الصف الهلالي حيث آثرا مصلحة الهلال على دفاعهما عن التهم المتلاحقة التي كيلت لهما ظلماً وبهتاناً ، لينتهى مسلسل التهديد القميئ بنقل مباريات الهلال إلى منطقة أخرى رغبة في حضور جماهيري أكبر وتطويع لرغبات بالية ومستويات باهتة ، وإن كان ذلك لن يُغير في الوضع قيد أنملة فمحبي الهلال في كل مكان ولم يقتصر جمهور الهلال على منطقة دون أخرى وإنما هي الحجج الواهية التي يستند إليها ضعفة القوم ً.
سمو الرئيس التاريخ لا يرحم وتاريخك لم يُجير لك سوى بطولة واحدة بعد كان الجميع يُعاقر البطولات دورياً وأنت أصبتنا بتقيؤ كبدي أضحينا معه نتمنى الفوز على فرق ضعيفة وأن نتعادل مع فرق كنا بالأمس نلقنها دروساً في تعليم الكرة وجيِّرت كل العزوف الجماهيري للجماهير أنفسهم وتناسيت أن الجمهور لا يستطيع الحضور للملعب لمشاهدة إخفاقات أشباه اللاعبين..
سمو الرئيس أنت كنت حاضراً في مضمار الملعب عشية الجمعة الماضية وشاهدت الزخم الجماهيري الكبير الذي حضر للاحتفال مع شباب الهلال في ليلة كان عنوانها لنتعلم طرق الإدارة الحديثة من بندر.
قارن بين مافعلته أنت بهلالنا وبين ومافعله بندر !!
تفرغت للإعلام حتى أصبحت شعاراً لا يكاد يُفارق محطة حتى نراه في أخرى بكلام مكرر وحجج واهية وإنجازات معدومة للأسف
كان الهلال يخطف البطولة تلو الأخرى في عهد سمو الأمير سعود بن تركي وكان الجمهور يخرج حزيناً رغبة في أن يتواكب الفوز بالمستوى الذي عُرف عن هلالنا ، ألم اقل لك أن لا نقنع في الهلال إلا بالكثير ..
سمو الأمير أنت زرعت في طريقك شوكا ستسير عليه حافي القدمين ولن تجد من يناصرك سوى نحن والجزيرة بعد أن لاكت الطغمة آديموس بعد عهد مناصرة وبعد أن نسيت المصيبيح في سواد أظلم فيه مصباح الكرة السعودية الذي كان منيراً وتخلت عنهم فرقة الموسيقيين.
سمو الأمير عد إلى رشد وفند عملك وقارن كل ذلك بمن سبقك ولا تأتي بحجج واهية فالهلال حقق بطولات كبيرة في زمن لم نكن نجد من بين اللاعبين من يماثل من هم حاضرين إن أُعطيت لهم فرصة كان أديموس قد قتلها بمباركة منك ..
سمو الرئيس لن نُغني عنك شيئا أمام التاريخ لذا اجعله يذكرك ببطولة تختم بها صفحة لا أعتقد أننا سنعود لها يوماً .
ودمتم للهلال مخلصين ؛؛؛
إنما صرح شامخ باسق يعاني تخمة من تراكم البطولات والإنجازات حتى أضحى معلماً بارزاً يقارع في جلجلته وضجيجه مفاعل تشرنوبل الأوكراني إيفل الفرنسيين .
بُني وأسس على احترام الآخرين وتوثيق العلاقات الاجتماعية المتينة ، يستمد هيبته وأنفته من رجاله المخلصين الذين تفانوا عملاً دءوبا .
امتزج في تأسيسه تعب المخلصين ودموع المحبين نهلوا من معين حميد تأليباً لنادي قسمات معالمه توحي بأنك أمام وطن مترامي الأطراف حتى أصبح الهلال انتماء حسي وعاطفي صادق لا يقل شعوره عن الوطنية والقومية .
رافق كل ذلك طوال السنين الماضية تأبين كل المحبين في شتى مجالات الحياة إن كان ذلك في أحاديث العامة أو وسائل الإعلام الذي شهدت في بداياته حرب عشواء ضروس كان ضحيتها النادي الأزرق انتقاما لأندية أخرى أو حسداً من إنجازات لم تتحقق لغيره وكذا هي جِبِلّة البشر ، لكن هناك كانت الجزيرة وحيده تذود عن هلالها أمام تدافع الكارهين وشتائم الحاسدين ، لم تألوا جهدا في إجهاض كل المحاولات التي حاولت زفّ الهلال جثة هامدة إلى مثوى أخير ، ارتأت بإخلاص المحبين إلى سمو عظيم حتى كأني بها رافقت الهلال في السماء بدراً منيراً يضئ الدرب لغير المبصرين ، تعاقب في ذلك أُناس كان سؤددهم أن الهلال ملك للجميع دون استثناء حتى وإن كان الاستثناء شيخ الرياضيين ، الجميع يبصر العيب من مواقع الخلل ، يحاول انتقاده دونما استنكار من المُعاب وإنما الكل على علمٍ ودراية أن الخالق هو المنزه الذي لا يُعاب .
أسوق كل ذلك لأبين في خضم الأحداث المتلاحقة التي فلقت الهلال إلى نصفين غير متساويين ، قسم يؤيد وطغمة من المارقين تُعارض لم يجدوا غير خلق رب العالمين مجالاً للتعييب فاتخذوا من لون العيون هزوه ومن سمرة البشرة عيباً - تعالى الله ربُ العالمين - .
الجزيرة كانت محور الاختلاف الأول ، ولا يضير ذلك الجزيرة في شيء بعد أن سوّل لهم سوء عملهم أنهم بدؤوا في منافسة كبيرة معها بل واختلقوا كل أساليب الخداع وإرهاصات الكذب ليحسنوا كذبهم المتجلي للعيان حقيقةً .
الجزيرة ملئت ماضياً وحاضراً بتتويج لعمل صادق ومسار مستقيم كان آخرها المبيعات التي مازالت تسير في تصاعد جدير بالإحترام واصبحت معها الجزيرة عنصراً ثابتاً أما كل المساكن والبيوت ممثلة بصندوقها الذي يستقبل يوميا مالذّ وطاب من الأخبار النافعة ولمفيدة ممهوراً بختم الجزيرة الأنيق .
الجزيرة لم تطالب سوى بسمو الهلال لمنصات التتويج ، وكل العناصر التي كانت تساعد على هدم كل شيء بمعول من حديد ، طالبت بإبعاد المصيبيح الذي لازم الهلال شح شديد في المواهب طوال سبع سنين عجاف ، أجمع الجميع على إبعاده احترما لتاريخ الهلال قبل كل شيء واحتراماً لتاريخه الذي لم يُلطخ سوى ببطاقة صفراء وهـــدم لقاعدة الزعيم الذي أعاد بناءها ذهب الهلال الذي لا يصدئ في عام ونيف بإخلاص وروح محبة فريدة ..
وطالبت بإبعاد السيد اديموس الذي لم يُبقي وسيلة استفزاز إلا استعملها مع الجمهور الهلالي العريض ...
ومع كل هذا هل بقي المصيبيح وآديموس بالرغم من تمسك الإدارة بهما واستنفار طغمة المعارضين للجزيرة !!
لا بل رحلا في دليل مُسّلم به من الإدارة إن الجزيرة كانت على صواب وإنما كانت هي في وضع ضد التيار جعلها تواجه خسارة الهلال للبطولات المتعاقبة بشكل مريب وتصرفات صبيانية تُستعاب على من لهم ألباب ، بدأها رئيسنا بعد حادثة مباراة الطائي التي خسرناها إذا هاجم أحد الصحفيين بلهجة شوارِعية اعتذر عنها بعد حين تلى ذلك هجوم متلاحق على رموز الهلال الأمير هذلول وابن سعيد مما أجبرهما على الابتعاد القسري رغبةً منهما في عدم شق الصف الهلالي حيث آثرا مصلحة الهلال على دفاعهما عن التهم المتلاحقة التي كيلت لهما ظلماً وبهتاناً ، لينتهى مسلسل التهديد القميئ بنقل مباريات الهلال إلى منطقة أخرى رغبة في حضور جماهيري أكبر وتطويع لرغبات بالية ومستويات باهتة ، وإن كان ذلك لن يُغير في الوضع قيد أنملة فمحبي الهلال في كل مكان ولم يقتصر جمهور الهلال على منطقة دون أخرى وإنما هي الحجج الواهية التي يستند إليها ضعفة القوم ً.
سمو الرئيس التاريخ لا يرحم وتاريخك لم يُجير لك سوى بطولة واحدة بعد كان الجميع يُعاقر البطولات دورياً وأنت أصبتنا بتقيؤ كبدي أضحينا معه نتمنى الفوز على فرق ضعيفة وأن نتعادل مع فرق كنا بالأمس نلقنها دروساً في تعليم الكرة وجيِّرت كل العزوف الجماهيري للجماهير أنفسهم وتناسيت أن الجمهور لا يستطيع الحضور للملعب لمشاهدة إخفاقات أشباه اللاعبين..
سمو الرئيس أنت كنت حاضراً في مضمار الملعب عشية الجمعة الماضية وشاهدت الزخم الجماهيري الكبير الذي حضر للاحتفال مع شباب الهلال في ليلة كان عنوانها لنتعلم طرق الإدارة الحديثة من بندر.
قارن بين مافعلته أنت بهلالنا وبين ومافعله بندر !!
تفرغت للإعلام حتى أصبحت شعاراً لا يكاد يُفارق محطة حتى نراه في أخرى بكلام مكرر وحجج واهية وإنجازات معدومة للأسف
كان الهلال يخطف البطولة تلو الأخرى في عهد سمو الأمير سعود بن تركي وكان الجمهور يخرج حزيناً رغبة في أن يتواكب الفوز بالمستوى الذي عُرف عن هلالنا ، ألم اقل لك أن لا نقنع في الهلال إلا بالكثير ..
سمو الأمير أنت زرعت في طريقك شوكا ستسير عليه حافي القدمين ولن تجد من يناصرك سوى نحن والجزيرة بعد أن لاكت الطغمة آديموس بعد عهد مناصرة وبعد أن نسيت المصيبيح في سواد أظلم فيه مصباح الكرة السعودية الذي كان منيراً وتخلت عنهم فرقة الموسيقيين.
سمو الأمير عد إلى رشد وفند عملك وقارن كل ذلك بمن سبقك ولا تأتي بحجج واهية فالهلال حقق بطولات كبيرة في زمن لم نكن نجد من بين اللاعبين من يماثل من هم حاضرين إن أُعطيت لهم فرصة كان أديموس قد قتلها بمباركة منك ..
سمو الرئيس لن نُغني عنك شيئا أمام التاريخ لذا اجعله يذكرك ببطولة تختم بها صفحة لا أعتقد أننا سنعود لها يوماً .
ودمتم للهلال مخلصين ؛؛؛