المجمعة ديرتي
20-04-04, 03:26 pm
بسم الله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
السلام عليكم
تلقيت الخبر من أحد الأخوة أقصد بذلك خير ( استشهاد الدكتور الرنتيسي ) بإذن الله تعالى على يد آلة الإجرام اليهودي الجبان الخائن لله ولأنبيائه .
خالني شعور غريب.. أحسست أن الخطر أصبح قريباً مني وكأنني بدأت أنتشي رائحته , لا أعلم لماذا أحسست بهذا الشعور وفي غمرة هذا الشعور تلقيت اتصالا من العامل لدي في مركزي التجاري يفيد أنه قد تقطعت به السبل من ( جارنا ) في العمارة المجاورة وهو سعودي يعمل في محل لبيع ( الدشوش ) والعياذ بالله .
لا يخفى عليكم أن من شروط فتح محل لتركيب الهوائيات هو وجود سعودي بالمحل , والمعلوم أن هذه المحلات يملكها غالباً ( أناس من الجالية البنغالية المفسدة ) ويقومون بتوظيف شباب سعوديون أعمارهم بين 17 – 30 سنة تقريباً .
بالطبع الراتب معروف مسبقاً ومتفق عليه ومعلوم لدى الجميع وهو ( 1200 – 1500 ) ريال سعودي .
قلت له أقصد بذلك ( العامل لدي ) ما لمشكلة ؟ قال أنه اقترض سلعة من مركزنا أقصد بذلك السعودي الذي يدعى ( بدر ) بمبلغ يتعدى المائة ريال وبدأ يماطل شهر ونصف الشهر في إرجاعها ويتعذر بالراتب وإذا جاء الراتب تعذر بقلته وبالمديونيات التي تثقل كاهله .
وتلقى العامل الذي يعمل في مركزي أنه سيترك العمل إلى محل آخر نفس التخصص لأن المشرف العام ( والعضو المنتدب للمحل السيد البنغالي المفسد الغير محترم ) قرر : تخفيض الراتب إلى ( 1000 ) ريال نظراً لارتفاع سعر الحديد !!
هنا طلب مني العامل التدخل والذهاب للمدعو ( بدر ) ومطالبته بالمبلغ الذي استدانه من مركزنا , ويعلم الله أن حالتي النفسية كانت منهارة بسبب المجزرة التي أقدم عليها الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا وبعد خيانة من رؤساء دول عربية أعطوا الضوء الأخضر للصهاينة بإبادة الرموز قد بدأها عبد الله الأردن وختمها مبارك مصر عليهم من الله ما يستحقون .
لملمت نفسي وقررت الذهاب ( للمدعو بدر ) في محل الدشوش الذي يعمل به ..كان هذا حوالى الساعة 10.30 مساء يوم أمس والحقيقة أن في العمارة يوجد 4 محلات تبيع الدشوش .. ولا أعرف اسم المحل الذي يعمل فيه بدر بالتحديد وكلما هممت بدخول محل منهم أسأل .. هل بدر هنا ؟ فتكون الإجابة .. لا .. أي خدمة يا لحبيب ؟ وكانت هذا الإجابة من شباب سعوديون يعملون كما يعمل بدر .
وبعد دخول 3 محلات وجدت بدر ... ذلك الشاب العشريني الحنطي ... ملامحه توحي بأنه ليس أهلاً لهذه المهنية الحقيرة القائمة على الإفساد ... قلت أنت إذا بدر .. قال نعم .. قلت يا رجل أين المبلغ الذي اقترضته من مركزنا قبل شهر ونصف الشهر ... قال ... يا رجال ظروفي ( دمار ) ... الراتب 1300 يروح في دخان ومغسلة وحلاق وشحن جوال !
قلت وما لذي يجعلك تتحمل هذا الهوان قال .. على يدك ابحث لي عن وظيفة أخرى وأترك هذه الوظيفة الدنيئة ومالها السحت .. قلت من صاحب المحل ... قال هذا هو .. نجيب الرحمن ( بنغالي ) الفائدة الشهرية للمحل حوالي 3500 ريال ولكن الحقيقة أن نجيب هذا ( يحلب 10.000 ريال تقريباً من المحل شهرياً ) قلت كيف قال هذه دهاليز دعك منها .. قال هذه دهاليز دعك منها ... قلت أقل هذه الدهاليز : قال كروت القنوات الإباحية هذه فقط تدر على نجيب الرحمن من 5000 إلى 7000 ريال شهرياً والزبائن نساء وكهول وشباب وأطفال .. والبيع خارج المحل .. وأنت في السيارة .. قلت وما دورك أنت قال .. تمثال لا حراك له فقط من أجل شرط البلدية تم توظيفي وأشترطوا علي عدم التدخل والسؤال في ما لا يعنيني ...( يا رجل لقد تملكوا البلد ) ... وللأسف أصبح الشباب السعودي العامل في محلاتهم ينافس البنغالية بعد ماذاق المكسب الخيالي لهذه الكروت حيث أن الكرت يتم شراءة بمبلغ 20-30 ويتم بيعة بمبلغ 200-400-1000 حسب عدد القنوات ومدتها . وأتمنى منك أن تصبروا علي للشهر المقبل كي أتمكن من السداد لكم ..
قلت يا رجل أتق الله ودع عنك هذه المهنة والوظيفة الوضيعة وعليك بضرب الأرض وستجد من خلالها أبواباً عديدة وأرزاقاً مديدة . هنالك ... سحبني إلى دهليز في آخر المحل بقصد الضيافة
وفي هذه اللحظة ( دخل للمحل شاب ) يتراوح عمرة بين 27- 30 سنه ووقف في وسط المحل وقال بكل جرأة للعامل البنغالي ( نجيب ) يا صديق { فــيــــه كـــــرت sex ) !
لم أصدق ما سمعته أذناي وخرجت من الدهليز بسرعة لأشاهد الموقف حياً على الهواء ولكن البنغالي إنتبه لي قبل التفاوض معه وقال لا لا حرام حرام ... وخرج الشاب مبتسماً وكأنه أخذ الموافقة المبدئية منه بهذه الكلمات قبحه الله .
دماء المجاهد الرنتيسي مازالت تنزف ودماء الشيخ ياسين جعلهم الله في الفردوس الأعلى لم تجف بعد وعمليات الإبادة في الفلوجة تزداد كل يوم والقتلى بالمئات والعشرات يومياً .. والحصين يهان في سجون امريكا وشبابنا في غوانتاناموا في قبضة الكفر يجردون من أبسط حقوقهم الإنسانية ... وهذا الشاب المفتول العضلات أتى يبحث عن أفلام الجنس والشذوذ !
الله المستعان ... ما هذه القلوب ... ما هذه المشاعر .. أين التربية .... أين زرع الرقابة الذاتية ... الشباب لدينا منحرف ومن يخالفني ففكره منحرف .. والعلمانيون يطالبون بإيقاف ومنع المخيمات الشبابية الدعوية الإصلاحية قاتلهم الله أنى يؤفكون
..................
( مشاهدات ):
· فساد الجالية البنغالية تعدى الحدود وحقدهم ظاهر للعيان وإفسادهم لا مثيل له .
· الشاب عندما رآني تصرف كأن الموضوع ( عادي ) ما لمشكلة ( كل ما في الموضوع كرت sex )
· لا أعرف كيف يترك هؤلاء في محلات الدشوش بيعون كروت القنوات الإباحية للأطفال والنساء والشباب بدون رقيب , وكأن المسؤول راض عن هذا الوضع الخطير !
· الهيئة لها جهود .. ولكن الكثرة تغلب الشجاعة والعمال البنغال خبثاء لا يجعلون الكروت هذه في محلاتهم بل خارج المحل مخافة التفتيش !
· الحل هو الكمين ... ولن ينجح بدون تظافر الجهود بين الهيئة ووزارة التجارة والبلديات التي مهمتها أصبحت تتمحور في ( تسجيل المخالفات ) وحلب أموال الناس والقبض على باعة الخضار والتمور .
· وزارة التجارة ( تسمح ) والبلديات ( من دهن السير ترضخ ) وفي الختام ( الهيئة في إعلامنا تُذبح ) .
هذا ما لدي.. أنتظر ما لديكم والله يرعاكم .
السلام عليكم
تلقيت الخبر من أحد الأخوة أقصد بذلك خير ( استشهاد الدكتور الرنتيسي ) بإذن الله تعالى على يد آلة الإجرام اليهودي الجبان الخائن لله ولأنبيائه .
خالني شعور غريب.. أحسست أن الخطر أصبح قريباً مني وكأنني بدأت أنتشي رائحته , لا أعلم لماذا أحسست بهذا الشعور وفي غمرة هذا الشعور تلقيت اتصالا من العامل لدي في مركزي التجاري يفيد أنه قد تقطعت به السبل من ( جارنا ) في العمارة المجاورة وهو سعودي يعمل في محل لبيع ( الدشوش ) والعياذ بالله .
لا يخفى عليكم أن من شروط فتح محل لتركيب الهوائيات هو وجود سعودي بالمحل , والمعلوم أن هذه المحلات يملكها غالباً ( أناس من الجالية البنغالية المفسدة ) ويقومون بتوظيف شباب سعوديون أعمارهم بين 17 – 30 سنة تقريباً .
بالطبع الراتب معروف مسبقاً ومتفق عليه ومعلوم لدى الجميع وهو ( 1200 – 1500 ) ريال سعودي .
قلت له أقصد بذلك ( العامل لدي ) ما لمشكلة ؟ قال أنه اقترض سلعة من مركزنا أقصد بذلك السعودي الذي يدعى ( بدر ) بمبلغ يتعدى المائة ريال وبدأ يماطل شهر ونصف الشهر في إرجاعها ويتعذر بالراتب وإذا جاء الراتب تعذر بقلته وبالمديونيات التي تثقل كاهله .
وتلقى العامل الذي يعمل في مركزي أنه سيترك العمل إلى محل آخر نفس التخصص لأن المشرف العام ( والعضو المنتدب للمحل السيد البنغالي المفسد الغير محترم ) قرر : تخفيض الراتب إلى ( 1000 ) ريال نظراً لارتفاع سعر الحديد !!
هنا طلب مني العامل التدخل والذهاب للمدعو ( بدر ) ومطالبته بالمبلغ الذي استدانه من مركزنا , ويعلم الله أن حالتي النفسية كانت منهارة بسبب المجزرة التي أقدم عليها الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا وبعد خيانة من رؤساء دول عربية أعطوا الضوء الأخضر للصهاينة بإبادة الرموز قد بدأها عبد الله الأردن وختمها مبارك مصر عليهم من الله ما يستحقون .
لملمت نفسي وقررت الذهاب ( للمدعو بدر ) في محل الدشوش الذي يعمل به ..كان هذا حوالى الساعة 10.30 مساء يوم أمس والحقيقة أن في العمارة يوجد 4 محلات تبيع الدشوش .. ولا أعرف اسم المحل الذي يعمل فيه بدر بالتحديد وكلما هممت بدخول محل منهم أسأل .. هل بدر هنا ؟ فتكون الإجابة .. لا .. أي خدمة يا لحبيب ؟ وكانت هذا الإجابة من شباب سعوديون يعملون كما يعمل بدر .
وبعد دخول 3 محلات وجدت بدر ... ذلك الشاب العشريني الحنطي ... ملامحه توحي بأنه ليس أهلاً لهذه المهنية الحقيرة القائمة على الإفساد ... قلت أنت إذا بدر .. قال نعم .. قلت يا رجل أين المبلغ الذي اقترضته من مركزنا قبل شهر ونصف الشهر ... قال ... يا رجال ظروفي ( دمار ) ... الراتب 1300 يروح في دخان ومغسلة وحلاق وشحن جوال !
قلت وما لذي يجعلك تتحمل هذا الهوان قال .. على يدك ابحث لي عن وظيفة أخرى وأترك هذه الوظيفة الدنيئة ومالها السحت .. قلت من صاحب المحل ... قال هذا هو .. نجيب الرحمن ( بنغالي ) الفائدة الشهرية للمحل حوالي 3500 ريال ولكن الحقيقة أن نجيب هذا ( يحلب 10.000 ريال تقريباً من المحل شهرياً ) قلت كيف قال هذه دهاليز دعك منها .. قال هذه دهاليز دعك منها ... قلت أقل هذه الدهاليز : قال كروت القنوات الإباحية هذه فقط تدر على نجيب الرحمن من 5000 إلى 7000 ريال شهرياً والزبائن نساء وكهول وشباب وأطفال .. والبيع خارج المحل .. وأنت في السيارة .. قلت وما دورك أنت قال .. تمثال لا حراك له فقط من أجل شرط البلدية تم توظيفي وأشترطوا علي عدم التدخل والسؤال في ما لا يعنيني ...( يا رجل لقد تملكوا البلد ) ... وللأسف أصبح الشباب السعودي العامل في محلاتهم ينافس البنغالية بعد ماذاق المكسب الخيالي لهذه الكروت حيث أن الكرت يتم شراءة بمبلغ 20-30 ويتم بيعة بمبلغ 200-400-1000 حسب عدد القنوات ومدتها . وأتمنى منك أن تصبروا علي للشهر المقبل كي أتمكن من السداد لكم ..
قلت يا رجل أتق الله ودع عنك هذه المهنة والوظيفة الوضيعة وعليك بضرب الأرض وستجد من خلالها أبواباً عديدة وأرزاقاً مديدة . هنالك ... سحبني إلى دهليز في آخر المحل بقصد الضيافة
وفي هذه اللحظة ( دخل للمحل شاب ) يتراوح عمرة بين 27- 30 سنه ووقف في وسط المحل وقال بكل جرأة للعامل البنغالي ( نجيب ) يا صديق { فــيــــه كـــــرت sex ) !
لم أصدق ما سمعته أذناي وخرجت من الدهليز بسرعة لأشاهد الموقف حياً على الهواء ولكن البنغالي إنتبه لي قبل التفاوض معه وقال لا لا حرام حرام ... وخرج الشاب مبتسماً وكأنه أخذ الموافقة المبدئية منه بهذه الكلمات قبحه الله .
دماء المجاهد الرنتيسي مازالت تنزف ودماء الشيخ ياسين جعلهم الله في الفردوس الأعلى لم تجف بعد وعمليات الإبادة في الفلوجة تزداد كل يوم والقتلى بالمئات والعشرات يومياً .. والحصين يهان في سجون امريكا وشبابنا في غوانتاناموا في قبضة الكفر يجردون من أبسط حقوقهم الإنسانية ... وهذا الشاب المفتول العضلات أتى يبحث عن أفلام الجنس والشذوذ !
الله المستعان ... ما هذه القلوب ... ما هذه المشاعر .. أين التربية .... أين زرع الرقابة الذاتية ... الشباب لدينا منحرف ومن يخالفني ففكره منحرف .. والعلمانيون يطالبون بإيقاف ومنع المخيمات الشبابية الدعوية الإصلاحية قاتلهم الله أنى يؤفكون
..................
( مشاهدات ):
· فساد الجالية البنغالية تعدى الحدود وحقدهم ظاهر للعيان وإفسادهم لا مثيل له .
· الشاب عندما رآني تصرف كأن الموضوع ( عادي ) ما لمشكلة ( كل ما في الموضوع كرت sex )
· لا أعرف كيف يترك هؤلاء في محلات الدشوش بيعون كروت القنوات الإباحية للأطفال والنساء والشباب بدون رقيب , وكأن المسؤول راض عن هذا الوضع الخطير !
· الهيئة لها جهود .. ولكن الكثرة تغلب الشجاعة والعمال البنغال خبثاء لا يجعلون الكروت هذه في محلاتهم بل خارج المحل مخافة التفتيش !
· الحل هو الكمين ... ولن ينجح بدون تظافر الجهود بين الهيئة ووزارة التجارة والبلديات التي مهمتها أصبحت تتمحور في ( تسجيل المخالفات ) وحلب أموال الناس والقبض على باعة الخضار والتمور .
· وزارة التجارة ( تسمح ) والبلديات ( من دهن السير ترضخ ) وفي الختام ( الهيئة في إعلامنا تُذبح ) .
هذا ما لدي.. أنتظر ما لديكم والله يرعاكم .