الطشت
19-04-04, 10:24 pm
قال معالي الدكتور القصيبي في تصريح صحفيّ ، أنه من المستحيل على دولة أن تنجح في إنهاء البطالة بينمواطنيها وأبوابها مشرعة لقدوم مئات الآلاف من العمال الوافدين سنويا ، وقال أن نجاح السعودة مرتبط بنجاح التدريب ، وأنه من الضروري أن يتزود المواطن بالمهارات والتخصصات التي تمكنه من الإستفادة من الفرص الوظيفية المتاحة ، وأضاف أن سوق العمل في المملكة يعاني من بعض الظواهر والممارسات التي تخل بتوازنات السوق وتعيق عملية توطين الوظائف ، وخصوصا ظاهرة المتاجرة بالتأشيرات ، وقال أن القطاع العام تشبع إلى درجة لم يعد معها قادرا على استيعاب الأعداد المتزايدة من الراغبين في العمل ، والمأمول أن يتمكن القطاع الخاص من توفير الفرص للسعوديين ، وقال أن معاملة بعض السعوديين من أرباب العمل وهم قلّة ، يندى لها الجبين وتسيئ إلى سمعة الوطن ، وأهاب معاليه بضرورة تعاون المواطنين معه والتبليغ عن أي شحص يعيّن غير السعودي على الوظائف المخصصة للسعوديين .
ونقول ، كان الله في عون الدكتور غازي في مهمّته الجديدة ، التي ستفتح عليه أبواب جحيم أرباب العمل ، خاصة المتنفذين منهم ، من الأمراء وكبار التجار ، والذين رفضوا في السابق سعودة ما نسبته 5% من الوظائف المتاحة في مصانعهم وشركاتهم ، فالتركة ثقيلة والجبهة ساخنة ولكن لا بأس من أن نقول لمعاليه :
1- أن المنح التي تعطى للأمراء ومن في معيتهم ، والتي أشار إليها لا بد من وقفها .
2- أن على الوزارة إحياء روح المواطنة في رجال الصناعة والتجار ، الذين لا يثقون إلا في الأجنبي ، حتى ولو كان ابن البلد يفوقهم خبرة وكفائه .
3- نختلف مع معاليه في عدم قدرة القطاع العام على خلق وظائف جديدة للمواطنين ، لقد أوقف استحداث الوظائف منذ عدة سنوات ، حفاظا على الميزانيات ، وترشيدا للصرف ، مع أن باب الرواتب لا يوفر ذلك ، وإنما المشكلة في المشاريع المضخمة والعمولات والفساد الإداري المستشري في الجهاز الحكومي ، ومن حق المواطن على الدولة أن تخلق له وظائف وفرص للعمل طالما أن البترول يضخ مليارات الدولارات على الدوله .
4- كما أن هناك عمالة تعاني من بعض أرباب العمل ، فإن هناك أرباب عمل ، وخاصة الأفراد الذين يعانون من العمالة ، وعدم وجود قوانين تكفل لهم حقوقهم في حال ما إذا تضرر نتيجة سوء سلوك العامل أو هربه
5- وجود حوالي ستة ملايين عامل 70% منهم يعيشون كعزّب ، نشر المشاكل الأخلاقية في البلد ، ولا بد من حل لهذه المشكلة ، فالعزّاب من العمالة قنابل موقوتة تتحرك بحرية بيننا .
6- ألفت انتباه معاليه ، إلى الفساد الإداري الذي بموجبه يجد المواطن في ملفه عمالة مسجلة باسمه رغم أنه لم يقم باستقدامها ، وعندما يحتج يطلب منه إثبات أنه لم يستقدمهم .
نتمنى لمعاليه النجاح كالعادة فهو كفؤ لذلك .
منقول
لي تعليق انشالله في وقت لاحق
ونقول ، كان الله في عون الدكتور غازي في مهمّته الجديدة ، التي ستفتح عليه أبواب جحيم أرباب العمل ، خاصة المتنفذين منهم ، من الأمراء وكبار التجار ، والذين رفضوا في السابق سعودة ما نسبته 5% من الوظائف المتاحة في مصانعهم وشركاتهم ، فالتركة ثقيلة والجبهة ساخنة ولكن لا بأس من أن نقول لمعاليه :
1- أن المنح التي تعطى للأمراء ومن في معيتهم ، والتي أشار إليها لا بد من وقفها .
2- أن على الوزارة إحياء روح المواطنة في رجال الصناعة والتجار ، الذين لا يثقون إلا في الأجنبي ، حتى ولو كان ابن البلد يفوقهم خبرة وكفائه .
3- نختلف مع معاليه في عدم قدرة القطاع العام على خلق وظائف جديدة للمواطنين ، لقد أوقف استحداث الوظائف منذ عدة سنوات ، حفاظا على الميزانيات ، وترشيدا للصرف ، مع أن باب الرواتب لا يوفر ذلك ، وإنما المشكلة في المشاريع المضخمة والعمولات والفساد الإداري المستشري في الجهاز الحكومي ، ومن حق المواطن على الدولة أن تخلق له وظائف وفرص للعمل طالما أن البترول يضخ مليارات الدولارات على الدوله .
4- كما أن هناك عمالة تعاني من بعض أرباب العمل ، فإن هناك أرباب عمل ، وخاصة الأفراد الذين يعانون من العمالة ، وعدم وجود قوانين تكفل لهم حقوقهم في حال ما إذا تضرر نتيجة سوء سلوك العامل أو هربه
5- وجود حوالي ستة ملايين عامل 70% منهم يعيشون كعزّب ، نشر المشاكل الأخلاقية في البلد ، ولا بد من حل لهذه المشكلة ، فالعزّاب من العمالة قنابل موقوتة تتحرك بحرية بيننا .
6- ألفت انتباه معاليه ، إلى الفساد الإداري الذي بموجبه يجد المواطن في ملفه عمالة مسجلة باسمه رغم أنه لم يقم باستقدامها ، وعندما يحتج يطلب منه إثبات أنه لم يستقدمهم .
نتمنى لمعاليه النجاح كالعادة فهو كفؤ لذلك .
منقول
لي تعليق انشالله في وقت لاحق