صالح 493
18-04-04, 01:13 am
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما كنت اتصفح مجلتنا اليمامة عدد (1790) تاريخ 25/11/1424 / لفت نظرى عنوان على الغلاف يقول (الغامدى والشلهوب / جماهير الكويت رمتنا بالقوارير ثم هنأتنا) فاضطررت لقراء ة الحوار الذى اجرى مع الاثنين(ليس لى نصيب من الرياضة) قال فيها الغامدى فرضنا احترامنا على الجميع بعد ان واجهنا مضايقات وتصرفات غير لائقة من الجماهير الكويتية بعد مباراتنا مع منتخب الكويت حيث رمونا بالقوارير ورغم ان ذلك احزننا ولكن صار دافعا لنا لتحقيق البطولة وعلى الرغم من ذلك فقد هنأنا الجمهور الكويتى كمجاملة وان كانت ليست من القلوب وقال الغامدى حققنا البطولة التى طالما عجز عن تحقيقها اجيال عديدة مرت على المنتخب / الحقيقة ان تعدى الجماهير الكويتية على جيرانهم من السعوديين ورميهم بالقوارير(ينطبق عليه المثل //عادت حليمة على عادتهاالقديمة) يعيد الى الاذهان تلك التصرفات الغير حظارية التى كان يفاجا بها اللاعبون والمشجعون السعوديون فى كل المباريات التى سبقت الاعتداء العراقى على ارض الكويت ومنها الرش بالماء الحار ومنها اهداء الورود الى اللاعبين السعوديين تحمل فى ظاهرها المحبة وفى باطنها تحمل الروائح التىتصيب اللاعبين السعوديين بالفتور والوهن او بالمشروبات التى الله اعلم بماذا تكون مخلوطة مما لايدرك وفى محاولة السهر معهم الى النهاية مما يجعلهم بحاجة الى النوم وهم فى الملعب وغيرها وغيرها مما كنت اسمعه من العائدين انذك من الكويت الشقيق بعد كل مبارات وهذه تصرفات الاخوة من الكويت مع منتخباتنا ومشجعينا وهى التى جعلت الاخضر يحقق مالم يحققه السالفون لهم فى دورات الخليج السابقة والذى اريد ان اقوله انه يؤسفنى اشد الاسف ان يعاود الاخوة الكويتيين تلك التصرفات القذرة بحق اخوانهم السعوديين والى متى تجانبهم الروح الرياضية ومتى تكون الرياضة تنشر المحبة والالفة بين الجانبين كما يدعون اظنها اقرب الى المستحيل منها الى الممكن (وعموما الذى يقول ان المباريات بين دول الخليج هى لنشر المحبة والالفة لم يصب الهدف وياليت كاس الخليج يلغى لعل المحبة تدوم ) واقول للاخوة الكويتيين الم يزل الحقد والكره الذى غذاه فى نفوسكم عصابة صدام وهم الطابور الخامس الذى كان فى الكويت الم يزل فى قلوبكم او ان غفوتكم بعد لم تنتهى عيب والله عيب ان تستمرو على هذه الحال ولا يخفى مدى القرب والعلاقة من جميع الوجوه بين بلدينا فنقو انفسكم من سوالف الزمن الماضى واحمدو الله على ما انتم به من خير بعد ما اصابكم من الشر الذى قض مضاجعنا قبلكم ومعكم وبعدكم فانتم اهلنا ونحن اهلكم ولا فكاك ولاغنى لاى منا عن الاخرفنحن وانتم جسد واحد مهما صار اووجد النشاز منا ومنكم كفانا واياكم شر المحن والزلازل فى الدين والانفس واوطن والمال والسلام
صالح
حينما كنت اتصفح مجلتنا اليمامة عدد (1790) تاريخ 25/11/1424 / لفت نظرى عنوان على الغلاف يقول (الغامدى والشلهوب / جماهير الكويت رمتنا بالقوارير ثم هنأتنا) فاضطررت لقراء ة الحوار الذى اجرى مع الاثنين(ليس لى نصيب من الرياضة) قال فيها الغامدى فرضنا احترامنا على الجميع بعد ان واجهنا مضايقات وتصرفات غير لائقة من الجماهير الكويتية بعد مباراتنا مع منتخب الكويت حيث رمونا بالقوارير ورغم ان ذلك احزننا ولكن صار دافعا لنا لتحقيق البطولة وعلى الرغم من ذلك فقد هنأنا الجمهور الكويتى كمجاملة وان كانت ليست من القلوب وقال الغامدى حققنا البطولة التى طالما عجز عن تحقيقها اجيال عديدة مرت على المنتخب / الحقيقة ان تعدى الجماهير الكويتية على جيرانهم من السعوديين ورميهم بالقوارير(ينطبق عليه المثل //عادت حليمة على عادتهاالقديمة) يعيد الى الاذهان تلك التصرفات الغير حظارية التى كان يفاجا بها اللاعبون والمشجعون السعوديون فى كل المباريات التى سبقت الاعتداء العراقى على ارض الكويت ومنها الرش بالماء الحار ومنها اهداء الورود الى اللاعبين السعوديين تحمل فى ظاهرها المحبة وفى باطنها تحمل الروائح التىتصيب اللاعبين السعوديين بالفتور والوهن او بالمشروبات التى الله اعلم بماذا تكون مخلوطة مما لايدرك وفى محاولة السهر معهم الى النهاية مما يجعلهم بحاجة الى النوم وهم فى الملعب وغيرها وغيرها مما كنت اسمعه من العائدين انذك من الكويت الشقيق بعد كل مبارات وهذه تصرفات الاخوة من الكويت مع منتخباتنا ومشجعينا وهى التى جعلت الاخضر يحقق مالم يحققه السالفون لهم فى دورات الخليج السابقة والذى اريد ان اقوله انه يؤسفنى اشد الاسف ان يعاود الاخوة الكويتيين تلك التصرفات القذرة بحق اخوانهم السعوديين والى متى تجانبهم الروح الرياضية ومتى تكون الرياضة تنشر المحبة والالفة بين الجانبين كما يدعون اظنها اقرب الى المستحيل منها الى الممكن (وعموما الذى يقول ان المباريات بين دول الخليج هى لنشر المحبة والالفة لم يصب الهدف وياليت كاس الخليج يلغى لعل المحبة تدوم ) واقول للاخوة الكويتيين الم يزل الحقد والكره الذى غذاه فى نفوسكم عصابة صدام وهم الطابور الخامس الذى كان فى الكويت الم يزل فى قلوبكم او ان غفوتكم بعد لم تنتهى عيب والله عيب ان تستمرو على هذه الحال ولا يخفى مدى القرب والعلاقة من جميع الوجوه بين بلدينا فنقو انفسكم من سوالف الزمن الماضى واحمدو الله على ما انتم به من خير بعد ما اصابكم من الشر الذى قض مضاجعنا قبلكم ومعكم وبعدكم فانتم اهلنا ونحن اهلكم ولا فكاك ولاغنى لاى منا عن الاخرفنحن وانتم جسد واحد مهما صار اووجد النشاز منا ومنكم كفانا واياكم شر المحن والزلازل فى الدين والانفس واوطن والمال والسلام
صالح