noor
04-04-04, 03:55 pm
أتذكر تلك اللحظة التي صارحت بها والدتي..
وكسرت بها بقايا حيائي.. عندما اصريت على الارتباط بك : )
بدمعة قهر قالت: أخشى عليك من الغربة..انه ليس بجيد صدقيني
حينها: أرجوك اماااه اعلم أن سعادتي معه هو.. وهو فقط
رضخت للأمر.. وبابتسامه متصنعه قالت: اصبحت كبيره بما يكفي
بدأت أخطو معه إلى المجهول.. إلى غربة أغلق بها باب الشقة خوفا من أي طارق .. قد يمر يوم كامل دون أراه
يعود متعبا.. يصرخ.. يطلب الطعام ومن ثم..........
يخلـــــــد للنــــــوم
إلى متى؟!!!..
أريد القليل من الحب.. لا ليس الحب
بل الاهتمام.. والقليل منه فقط ربما امرض دون أن يشعر
وحجته: غدا نعود للديار.. الآن أنا مشغوول جدا
أين الحب الذي بنيناه؟؟!!.. أين تحدياتي لأهلي؟؟!! .. أين عصياني لامي ؟؟!!
وببرود تااام: " ما احد غصبك "
الهي.. هل سيتبدل !!!!
مرت سنه.. لم يرزقني الله خلالها بطفل ........
عدنا في اجازه مستقطعه الى البلاد
كنت أرى امي.. وهي حزينه.. قلقه.. ولا عجب فهي أم
تشعر بما تعانيه صغيرتها
سألتني هل من خطب؟!!
أجبت: كل شيء على ما يرام
أسبوعان هما فرصتي في دار أبي.. اشتقت إلى ضحكات إخوتي.. إلى فراشي إلى مكتبتي.. تلك التي لم أكمل معها السنة الجامعية الثانية بعد
عدت كـ فتاه مراهقة لم ترتبط بعد.. لا تعرف سوى حضن دافئ لأم رؤوم
كان بعيدا عني.. اتصالات قليله.. جعلتني أتحسر على الساعات الطوال التي كنت اسهر بها معه على الهاتف
وفي ساعة الرحيل...
استفسرت الحنونة.. بقولها: أ انتظر بوحك !!
ااااااااااااااااه يا اماااااااااه.. بمَ ابووح
بطمووحي..الذي ذهب أدراج الريح.. ؟؟؟
أم بالطفل الذي لم يرزقني الله به بعد.. ؟؟
أم بالزوج المشغول على مدى أربع وعشرين ساعة ؟؟
ناهيك عن غربة مخيفه... اماااااااااه.. هذا اختياري دعيني أتحمل تبعاته
حملت حقيبتي.. ولستة أشهر أخرى ارحـــل
اتصالاتي قليله..
ومع آخر اتصال فجعت بمرضهااا
صرخت أريـــــــد العودة الآن !!!!!!!
وبهدوء تام: ألا ترين إنني مشغــــــــــوول
أسبوع وأنا على غفلة بتفاصيل المرض
اتصال مؤلم.. ودمعه ضلت حائرة بين مقلتي
وأخيــــــــرا..
أتتني البشارة
- الأسبوع القادم نذهب لزيارة والدتك
بغصة: تأخرت كثيـــــــــرا...
شكرا.. شكرا جزيلا.. يا من سرقــت أجمـــل أحلامــي
noOor
طبعا صغتها على لسان صاحبتي ..
وكسرت بها بقايا حيائي.. عندما اصريت على الارتباط بك : )
بدمعة قهر قالت: أخشى عليك من الغربة..انه ليس بجيد صدقيني
حينها: أرجوك اماااه اعلم أن سعادتي معه هو.. وهو فقط
رضخت للأمر.. وبابتسامه متصنعه قالت: اصبحت كبيره بما يكفي
بدأت أخطو معه إلى المجهول.. إلى غربة أغلق بها باب الشقة خوفا من أي طارق .. قد يمر يوم كامل دون أراه
يعود متعبا.. يصرخ.. يطلب الطعام ومن ثم..........
يخلـــــــد للنــــــوم
إلى متى؟!!!..
أريد القليل من الحب.. لا ليس الحب
بل الاهتمام.. والقليل منه فقط ربما امرض دون أن يشعر
وحجته: غدا نعود للديار.. الآن أنا مشغوول جدا
أين الحب الذي بنيناه؟؟!!.. أين تحدياتي لأهلي؟؟!! .. أين عصياني لامي ؟؟!!
وببرود تااام: " ما احد غصبك "
الهي.. هل سيتبدل !!!!
مرت سنه.. لم يرزقني الله خلالها بطفل ........
عدنا في اجازه مستقطعه الى البلاد
كنت أرى امي.. وهي حزينه.. قلقه.. ولا عجب فهي أم
تشعر بما تعانيه صغيرتها
سألتني هل من خطب؟!!
أجبت: كل شيء على ما يرام
أسبوعان هما فرصتي في دار أبي.. اشتقت إلى ضحكات إخوتي.. إلى فراشي إلى مكتبتي.. تلك التي لم أكمل معها السنة الجامعية الثانية بعد
عدت كـ فتاه مراهقة لم ترتبط بعد.. لا تعرف سوى حضن دافئ لأم رؤوم
كان بعيدا عني.. اتصالات قليله.. جعلتني أتحسر على الساعات الطوال التي كنت اسهر بها معه على الهاتف
وفي ساعة الرحيل...
استفسرت الحنونة.. بقولها: أ انتظر بوحك !!
ااااااااااااااااه يا اماااااااااه.. بمَ ابووح
بطمووحي..الذي ذهب أدراج الريح.. ؟؟؟
أم بالطفل الذي لم يرزقني الله به بعد.. ؟؟
أم بالزوج المشغول على مدى أربع وعشرين ساعة ؟؟
ناهيك عن غربة مخيفه... اماااااااااه.. هذا اختياري دعيني أتحمل تبعاته
حملت حقيبتي.. ولستة أشهر أخرى ارحـــل
اتصالاتي قليله..
ومع آخر اتصال فجعت بمرضهااا
صرخت أريـــــــد العودة الآن !!!!!!!
وبهدوء تام: ألا ترين إنني مشغــــــــــوول
أسبوع وأنا على غفلة بتفاصيل المرض
اتصال مؤلم.. ودمعه ضلت حائرة بين مقلتي
وأخيــــــــرا..
أتتني البشارة
- الأسبوع القادم نذهب لزيارة والدتك
بغصة: تأخرت كثيـــــــــرا...
شكرا.. شكرا جزيلا.. يا من سرقــت أجمـــل أحلامــي
noOor
طبعا صغتها على لسان صاحبتي ..