هواجـــيـــس
31-03-04, 10:57 pm
في الحقيقه لم اجد من اتحدث اليه في هذه اللحظه لاكن فجئه واثناء تصفحي لبريدي الالكتروني وصلتني اراسله بريديه قادتني الي هذا الموقع المميز وجزاكم الله خيرا.
الموضوع:
لماذا لا يسال الانسان نفسه حينما يقترب من الوقوع في المحرمات لماذا لا يجد من يمنعه من ارتكاب هذه المعاصي الكبيره .
كنت حائرا لا اجد من يمنعني من ارتكاب المعاصي لاكن بعدما ان انتهي من ارتكاب معصية الله عز وجل كان ضميري يؤنبني بشده لاكن في يوم من الايام كنت ماراً بسيارتي فشاهدت ابن اختي الصغير يقف امام احد المتاجر لبيع الاشرطه الدينيه فوقفت بسيارتي فسلمت وكان ابن اختي لا يتجاوز الربيع الخامس من عمره فقال لي وهو بجانب والده لماذا تستمع الى الاغاني اليست محرمه وهي من عمل الشيطان .
فقلت له بلى فضطررت ان اغير الموضوع لانه جاء من الصميم الى الصميم فعندما ذهبيت وقفت عند اشارة المرور ولم استطيع ان اسمع الي الاغنيه التي كنت استمع اليها بل كانت كلمات ذالك الصبي ترسخ في اذني وترن كرنين جرس انذار حريق فلم استطع ان اتمالك نفسي.
فوقفت في احد محطات تعبئة الوقود وطلبت منه ان يملأ خزان الوقود وان يملأ علبة المياه التي قد قمت بشراءها من المتجر الموجود في نفس المحطة فقمت بافراغ درج سيارتي اللذي كان مكتظا من الاشرطه والاسطوانات وعندها فذهبت الى البيت مسرعا فمسكت بيدي كيس من النايلون ووضعت فيه جميع اسطوانات التي تحتوي على الافلام الدنيئه فاحرقت جميع هذه الاشياء من كل ارادتي وعزيمتي.
وهذا انا اليوم بعدما كنت اعمل الفواحش والمحرمات اعلنها بشكل علني وانا تائب الى الله تعالى فاصبحت انسانا مقيما للصلاه حيث في بعض الاحيان انحي مؤذن المسجد واقوم انا بالاذان في اغلب الاحيان و بالتحديد في صلاة الفجر فلم استطع اليوم ان اترك صلاة الجماعه لان ايماني بالله سبحانه وتعالى اصبح قويا متأصل في جذوري محبا لتلاوة القران و الاستماع الى المحاضرات الدينيه .
وفي الختام لا يسعني الا ان اقول هل سالت نفسك اخي المسلم انك في اي لحظه قد تلقى الله سبحانه وتعالى هل تريد ان تلقاه وانت تتلو القران ام وانت ترتكب المعصيه ودمتم في رعاية الله
منقوووووووووووووووووووووول للفائدة
الموضوع:
لماذا لا يسال الانسان نفسه حينما يقترب من الوقوع في المحرمات لماذا لا يجد من يمنعه من ارتكاب هذه المعاصي الكبيره .
كنت حائرا لا اجد من يمنعني من ارتكاب المعاصي لاكن بعدما ان انتهي من ارتكاب معصية الله عز وجل كان ضميري يؤنبني بشده لاكن في يوم من الايام كنت ماراً بسيارتي فشاهدت ابن اختي الصغير يقف امام احد المتاجر لبيع الاشرطه الدينيه فوقفت بسيارتي فسلمت وكان ابن اختي لا يتجاوز الربيع الخامس من عمره فقال لي وهو بجانب والده لماذا تستمع الى الاغاني اليست محرمه وهي من عمل الشيطان .
فقلت له بلى فضطررت ان اغير الموضوع لانه جاء من الصميم الى الصميم فعندما ذهبيت وقفت عند اشارة المرور ولم استطيع ان اسمع الي الاغنيه التي كنت استمع اليها بل كانت كلمات ذالك الصبي ترسخ في اذني وترن كرنين جرس انذار حريق فلم استطع ان اتمالك نفسي.
فوقفت في احد محطات تعبئة الوقود وطلبت منه ان يملأ خزان الوقود وان يملأ علبة المياه التي قد قمت بشراءها من المتجر الموجود في نفس المحطة فقمت بافراغ درج سيارتي اللذي كان مكتظا من الاشرطه والاسطوانات وعندها فذهبت الى البيت مسرعا فمسكت بيدي كيس من النايلون ووضعت فيه جميع اسطوانات التي تحتوي على الافلام الدنيئه فاحرقت جميع هذه الاشياء من كل ارادتي وعزيمتي.
وهذا انا اليوم بعدما كنت اعمل الفواحش والمحرمات اعلنها بشكل علني وانا تائب الى الله تعالى فاصبحت انسانا مقيما للصلاه حيث في بعض الاحيان انحي مؤذن المسجد واقوم انا بالاذان في اغلب الاحيان و بالتحديد في صلاة الفجر فلم استطع اليوم ان اترك صلاة الجماعه لان ايماني بالله سبحانه وتعالى اصبح قويا متأصل في جذوري محبا لتلاوة القران و الاستماع الى المحاضرات الدينيه .
وفي الختام لا يسعني الا ان اقول هل سالت نفسك اخي المسلم انك في اي لحظه قد تلقى الله سبحانه وتعالى هل تريد ان تلقاه وانت تتلو القران ام وانت ترتكب المعصيه ودمتم في رعاية الله
منقوووووووووووووووووووووول للفائدة