noor
31-03-04, 10:39 pm
أنا لا أكذب .. أنا أتجمّل..!
::
المجــــاملة ..
كلمة أصبحت تتحكم في الكثير من مجريات حياتنا ..
ويبدو أنها في وقتنا هذا أصبحت داءً عضالاً فتك بالأغلبية منّا ..
تفشت بيننا .. وبين من نعتبرهم أصدقاء لنا ..
فقضت على معاني الأخوة الصادقة .. والصراحة الواضحة ..
::
أذكر عبارة قرأتها .. لأحد الزهاد .. وهو طلحة بن مصرف ..
سمع طلحة يوماً رجل يعتذر إلى رجل فقال :
" لا تكثر الاعتذار إلى أخيك ، أخاف أن يبلغ بك الكذب ! "
::
كثيراً ما تطرق مسامعنا عبارات كــ " سأفعل كذا من باب المجاملة "
عجباً لكم ..؟
وأين ابتغاء وجه الله في الأعمال ؟!
وأين حق المسلم على أخيه المسلم ..!
لقد شوهتها تلك المجاملات ولا شك ..
وللأسف الشديد ..
يبدو أن المجاملات قد أعدمت ما يُفترض أن يكون عليه المؤمن ..
فالمؤمن مرآة أخيه ..
فإذا هَمَمت بنصحِ أحدهم أو إبداء رأيك مع من أبدى رأيه ، تراه يغضب غضبته ..
ويقيم الدنيا ولا يقعدها .. !
لا لشئ .. إلا أن من سبقك قد أغدق عليه من كلمات المجاملة المعتادة ..
حتى أتخمته تلك ..!
فعمي وسدّ آذانه عن إدراك أو تقبّل غير ما أبداه أصحاب المجاملات
من عبارات إطراء مزيفة .. !
والتي ما هي في نهاية محصلتها إلا ســراب ..!!
::
ألهذا الحد صارت حياتنا لا غنى فيها عن المجاملات و( مشتقاتها ) ..؟!!
ترى إلى متى سنظل أسرى لأقنعة قيّدت تقدمنا ، وقيّدت كلمة الحق من أن يسطع نورها .. ؟!
::
قال بعض الصحابة :
( أقبل الحق ممن قاله ، وإن كان بغيضاً .. وأرد الباطل على من قاله ، وإن كان حبيباً ) .
noOor
بدون مجاملات :)
::
المجــــاملة ..
كلمة أصبحت تتحكم في الكثير من مجريات حياتنا ..
ويبدو أنها في وقتنا هذا أصبحت داءً عضالاً فتك بالأغلبية منّا ..
تفشت بيننا .. وبين من نعتبرهم أصدقاء لنا ..
فقضت على معاني الأخوة الصادقة .. والصراحة الواضحة ..
::
أذكر عبارة قرأتها .. لأحد الزهاد .. وهو طلحة بن مصرف ..
سمع طلحة يوماً رجل يعتذر إلى رجل فقال :
" لا تكثر الاعتذار إلى أخيك ، أخاف أن يبلغ بك الكذب ! "
::
كثيراً ما تطرق مسامعنا عبارات كــ " سأفعل كذا من باب المجاملة "
عجباً لكم ..؟
وأين ابتغاء وجه الله في الأعمال ؟!
وأين حق المسلم على أخيه المسلم ..!
لقد شوهتها تلك المجاملات ولا شك ..
وللأسف الشديد ..
يبدو أن المجاملات قد أعدمت ما يُفترض أن يكون عليه المؤمن ..
فالمؤمن مرآة أخيه ..
فإذا هَمَمت بنصحِ أحدهم أو إبداء رأيك مع من أبدى رأيه ، تراه يغضب غضبته ..
ويقيم الدنيا ولا يقعدها .. !
لا لشئ .. إلا أن من سبقك قد أغدق عليه من كلمات المجاملة المعتادة ..
حتى أتخمته تلك ..!
فعمي وسدّ آذانه عن إدراك أو تقبّل غير ما أبداه أصحاب المجاملات
من عبارات إطراء مزيفة .. !
والتي ما هي في نهاية محصلتها إلا ســراب ..!!
::
ألهذا الحد صارت حياتنا لا غنى فيها عن المجاملات و( مشتقاتها ) ..؟!!
ترى إلى متى سنظل أسرى لأقنعة قيّدت تقدمنا ، وقيّدت كلمة الحق من أن يسطع نورها .. ؟!
::
قال بعض الصحابة :
( أقبل الحق ممن قاله ، وإن كان بغيضاً .. وأرد الباطل على من قاله ، وإن كان حبيباً ) .
noOor
بدون مجاملات :)