التاج
25-03-04, 04:52 pm
،،،
الوداع يفرض عليّ قرارك
من هنا …
ومن هذا القدر الهائل للاحتياج
أعود إلى تلك الأظلة الوارفة
إنها بداية الانعتاق الشعوري
لم تعد تلك الكلمات ترن في أذنيّ
ما أجمل هذه الصورة المليئة بالحياة
إنها حركة التموج والاندماج
ماذا تبقى من لحظات الانكفاء ؟
إنها لحظات تظل تلسع جمود الحياة
قفي أيتها اللحظات العجلى
ألا تحزني لموعد آلامي
ما لك تستوحشين الاقتراب لعواطفي
أحتاج لك اليوم أكثر من احتياجي للبقاء
إنني أتنفس هواء الفراق
أزفت ساعة الوداع
ها هي أشواقي تلتحف بمعطف دفء الأمل
تتباطؤ الدهشة لتستدعي صورة الوفاء
يا لتك الأيام …
ما أجملها من أيامٍ ظلت توقظ دقات قلبي
عودي أيتها الشاحبة الوجه
انظري لحالي ما أتعس ملامحه
معزوفة الاشتياق لم تعد سعيدة
تنطلق أنغام الابتعاد محدثةً صرخة البعاد
عد أيها الوقت القاتم
يكفي هذا الشعور الغاشم
آهٍ … ما أطول هذا الشعور الثقيل
أعجز عن تحريك جثمانه الواقف
علام كل هذا الإحساس ؟
إنه الوداع
في اللحظة التي أرى فيها الوداع
أحس بأني مأسور لا يستطيع الهرب
رغم كل الاستعدادات
يبقى الوداع رهين الموقف النهائي
جهّزت حقائبي وأحزاني
لأبتعد عن خمائلك وأزهارك
هيا أيتها الظالمة
هيا رتبي موعد أفراحك
لن تطول مدة بقائي عندك
هي لحظات أحاول التشبث في أعناقها
لأزداد إصراراً في تمسكي
ولكنه قرارك
انتهت حياة لحظاتي
آهٍ … لو في مقدوري إشعالها
لا احب أن أتذكرها
فقد رأيت فيها ما لم أكن مستعداً لملاقاته
ولكنه يظل قرارك
هيا اقذفي ما تبقى عندك من شعور
قولي ابتعد
وبعدها لا تنتظري طويلاً
لأنني سأقولها من غير تردد
الوداع
تحياتي للجميع
الوداع يفرض عليّ قرارك
من هنا …
ومن هذا القدر الهائل للاحتياج
أعود إلى تلك الأظلة الوارفة
إنها بداية الانعتاق الشعوري
لم تعد تلك الكلمات ترن في أذنيّ
ما أجمل هذه الصورة المليئة بالحياة
إنها حركة التموج والاندماج
ماذا تبقى من لحظات الانكفاء ؟
إنها لحظات تظل تلسع جمود الحياة
قفي أيتها اللحظات العجلى
ألا تحزني لموعد آلامي
ما لك تستوحشين الاقتراب لعواطفي
أحتاج لك اليوم أكثر من احتياجي للبقاء
إنني أتنفس هواء الفراق
أزفت ساعة الوداع
ها هي أشواقي تلتحف بمعطف دفء الأمل
تتباطؤ الدهشة لتستدعي صورة الوفاء
يا لتك الأيام …
ما أجملها من أيامٍ ظلت توقظ دقات قلبي
عودي أيتها الشاحبة الوجه
انظري لحالي ما أتعس ملامحه
معزوفة الاشتياق لم تعد سعيدة
تنطلق أنغام الابتعاد محدثةً صرخة البعاد
عد أيها الوقت القاتم
يكفي هذا الشعور الغاشم
آهٍ … ما أطول هذا الشعور الثقيل
أعجز عن تحريك جثمانه الواقف
علام كل هذا الإحساس ؟
إنه الوداع
في اللحظة التي أرى فيها الوداع
أحس بأني مأسور لا يستطيع الهرب
رغم كل الاستعدادات
يبقى الوداع رهين الموقف النهائي
جهّزت حقائبي وأحزاني
لأبتعد عن خمائلك وأزهارك
هيا أيتها الظالمة
هيا رتبي موعد أفراحك
لن تطول مدة بقائي عندك
هي لحظات أحاول التشبث في أعناقها
لأزداد إصراراً في تمسكي
ولكنه قرارك
انتهت حياة لحظاتي
آهٍ … لو في مقدوري إشعالها
لا احب أن أتذكرها
فقد رأيت فيها ما لم أكن مستعداً لملاقاته
ولكنه يظل قرارك
هيا اقذفي ما تبقى عندك من شعور
قولي ابتعد
وبعدها لا تنتظري طويلاً
لأنني سأقولها من غير تردد
الوداع
تحياتي للجميع