غصين الصغير
25-03-04, 01:54 am
( منقول)
http://www.al-jazirah.com.sa/138825/nc01.jpg
بدأ معظم صانعي السيارات في العالم يدرسون إمكانية تطوير محركات تعمل ببدائل لوقود البنزين والديزل. وستحدث تقنيات المحركات الهجينة الجديدة تغييرات مهمة في السوق وفي ذهن المستهلك على حد سواء.
وقد بدأ بعض الصانعين منذ سنوات تطوير نماذج اختيارية عاملة تارة بخلايا الوقود، أو بمحركات بنزينية - كهربائية أو ديزل - كهربائية أو بمحركات داخلية الاحتراق لكن مع استغلال الهيدروجين أو غيره وقوداً محل البنزين أو الديزل.
وكانت شركة تويوتا موتور أول من سوّق هذا النوع من السيارات في اليابان مع موديل بريوس Prius وذلك في 1997م، ثم في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا الغربية في عام 2000م.
وقد عملت تويوتا بعد مضي ست سنوات على إطلاق جيل بريوس الأول ومع طرح الجيل الثاني الجديد على جعل هذه السيارات خياراً واقعياً لإحلال تقنية السيارات البنزينية - الكهربائية بدلاً من السيارات البنزينية العادية، سواء من حيث الحجم أو الأداء والسعر.
الجيل الأول
لاقى الجيل الأول من بريوس Prius I نجاحاً جيداً، وقد كان ذا حجم متوسط صغير بمحركين الأول بنزين سعة 1.5 ليتر والثاني كهربائي، وقد بيع في الولايات المتحدة بسعر عشرين ألف دولار.
جيل بريوس الثاني
أطلق جيل بريوس الثاني Prius II في الأسواق اليابانية والأمريكية بنفس سعر الجيل الأول، ولكن بزيادة حجمه وتجهيزاته التقنية المتطورة وأداء يحوّله إلى سيارة متوسطة -كبيرة الحجم مثل تويوتا كامري ونيسان تتيما ورين لاغونا ومرسيدس-بنز سي كلاس، لكن بمحركين بنزين وكهرباء تستهلك نفس مقدار استهلاك محرك سيارة صغيرة الحجم مثل فولكسفاغن بولو ورينو كليو وتويوتا ياريس التي تسمى فيتز في اليابان.
وقد قررت شركة تويوتا التي تملك احتياطياً مالياً يقدّر بنحو 25 بليون دولار خوض معركة السيارات العاملة بخلايا الوقود أو الهجينة باستعمال جميع العوامل اللازمة، فقد نمت مقاييس بريوس إلى مستويات جيدة لسيارة عائلية متوسطة-كبيرة الحجم مع رفع الأداء.
وقد نجحت بريوس الجديدة في التوفيق بين ثلاثة تناقضات هي تكبير الحجم وخفض استهلاك البنزين وتحسين التلبية.
زيادة الحجم
نمت مقاييس الجيل الثاني من هيكل بريوس ليبلغ الطول 4.45 متر، والعرض 1.72 متر وأصبح مقياس قاعدة العجلات 2.70 متر، في حين يبلغ ارتفاع السقف 1.47متر، كما نما حجم الصندوق الخلفي إلى 455 ليتراً. أما قطر اللفة الدائرية فيبلغ 10.4 متر ويبلغ الوزن الصافي 1311 كغ.
استهلاك الوقود
نال المحرك البنزيني بعض التحسينات وتبلغ سعته 1.5 ليتر وهو ذو أربع اسطوانات مع 16 صماماً وعمودي كامات علويين ونظام توزيع متبدل باستمرار لتوقيت فتح الصمامات وإغلاقها VTTi، وتبلغ قوته 76 حصاناً 4500 د. د. وعزمه 111 نيوتون - متر/ 4200 د.د.، وهبط معدل استهلاكه للبنزين إلى 4.28 ليتر في كل مائة كم، لتطول مسافة خدمة مخزون البنزين البالغ 45 ليتراً إلى 1052 كلم.
وقد هبط استهلاك البنزين في المدن عوضاً عن زيادته كما هي الحال عادة مع المحركات البنزينية أو العاملة بالديزل، لأن المحرك الكهربائي يتدخل عند الانطلاق في السرعات المتوسطة إلى العالية التي تفوق 160 كلم/ ساعة، بينما يقوم المحرك الكهربائي بالانطلاق والتشغيل في السرعات المتدنية.
تحسين التلبية
يأتي وجه التناقض الثالث الذي تغلبت عليه بريوس في جليها الثاني عبر تحسن تلبيتها لبلوغ سرعة 96.5 كلم/ساعة في الساعة من 12.7 ثانية في الجيل الأول إلى نحو 10 ثوان في الجديد على الرغم من زيادة الحجم ومن خفض استهلاك البنزين وزيادة الوزن الصافي 57 كلغ ليصبح 1311 كلغ وقد تم اعتماد الألومنيوم في صناعة أجزاء مختلفة في السيارة بما فيها غطاءا الصندوقين الأمامي والخلفي وأجزاء هيكلية أخرى لمحاولة حد تنامي الوزن، ومن أهم تحسينات المحرك الكهربائي التي لعبت دوراً مهماً في خفض معدل استهلاك محرك البنزين زيادة قوة المحرك الكهربائي 23 حصاناً لتبلغ 67 حصاناً وزيادة عزم دورانه من 349 نيوتون-متر/ بين صفر و400 د.د.، إلى 400 نيوتون- متر/ بين صفر و1200 د.د.
وتوسيع هوامش تدخل محرك الكهرباء محل محرك البنزين ولا سيما مع زيادة قوة محرك الكهرباء.
توليد الطاقة
مع ارتكاز النظام الهجيني المتزامن على محركي البنزين والكهرباء بنسب متفاوتة حسب الضرورة، مع عرض درجة توزيع التشغيل على الشاشة الملونة في وسط لوحة القيادة، واستغلال الكبح ونزول السيارة في منحدر، لتوليد بعض الطاقة الكهربائية وتخزينها في البطاريات العاملة بتقنية هدريد النيكل-المعدن والتي لا تعاني سلبيات ما كان يسمى بالذاكرة التي كانت تتطلب تفريغ البطاريات كلياً للتمكن من شحنها جيداً، كما في بطاريات النيكل كادميوم، إضافة إلى سماحها بإبلاغ المستخدم بدرجة جيدة من الدقة، عن كمية الطاقة المتبقية ومعدل الخدمة الممكنة قبل فراغها تماماً، علماً بأن السيارة لا تحتاج إلى التوقف إطلاقاً لشحن بطارياتها، إذ يتم شحن الأخيرة باستمرار في أثناء التشغيل.
التجهيزات الأساسية
تتضمن التجهيزات الأساسية وسادتين هوائتين للسائق والراكب الأمامي، ومانع الانزلاق الكبحي والدفعي والموزع الإلكتروني لضغط الكبح ومضاعف الكبح في الطوارئ والقفل المركزي مع تحكم من بُعد ومانع تشغيل المحرك من دون المفتاح الإلكتروني الخاص بالسيارة، وكهربائية تحريك النوافذ والمرآتين الخارجيتين، وشاشة ملونة لعرض المعلومات من لوحة القيادة، وإمكان طي ظهر المقعد الخلفي كلياً أو جزئياً، وعلبة السرعات الإلكترونية الضبط والتي تعمل بنسبة أمامية واحدة متبدلة باستمرار، مع صلة إلكترونية بين مقبض الغيار في لوحة القيادة وبين علبة الغيار ذاتها، كما تتضمن التجهيزات جهاز المساعدة للانطلاق في الطرقات الصاعدة أو النازلة بحدة والمكيف الأوتوماتيكي المميز بعمله الكهربائي من دون سحب أي جزء من دوران المحرك البنزيني، إضافة إلى نظام سمعي وأزرار في المقود للتحكم ببعض وظائف النظام السمعي ذي مكبرات الصوت الستة وقارئ القرص المدمج CD والمكيف والتلفون والملاحة الإلكترونية، في حين يمكن التحكم بنظام الضبط الآلي بالسرعة من أزرار وراء المقود.
التجهيزات الاختيارية
يمكن طلب بعض التجهيزات الإضافية مثل الستارتين الهوائيتين اللتين تقيان رؤوس الركاب المجانبين للنوافذ الأربعة، ووسادتين هوايتين جانبيتين في المقدمة، ونظام التحكم بسلوك السيارة والذي يصوّب شرودها بتشغيل المكابح الملائمة مع تخفيف القوة الكهربائية أو البنزينية عند اللزوم، وجهاز إنذار ضد السرقة، ومصابيح كزينون مع مصابيح الضباب الإضافية في المقدمة، ومرآة داخلية إلكتروكرومية ذاتية التعتيم فور اشتداد النور عليها فوق درجة معينة ونظام الملاحة الإلكترونية ونظام سمعي بتسعة مكبرات صوت، ومسّاحة إضافية للزجاج الخلفي ونظام اتصال لاسلكي من نوع بلوتوث لوصل التلفون الجوال بالسيارة بمجرد دخول التلفون إلى المقصورة، ليمكن تلقي المخابرات أو إرسالها بمجرد الكبس على الأزرار الخاصة في المقود أو على الشاشة الملونة، مع إمكان استغلال مكبرات صوت النظام السمعي في أثناء التخابر.
ومن التجهيزات الأخرى التي يمكن طلبها إضافياً نظام القفل المركزي الذي يعمل أوتوماتيكياً بمجرد اقتراب حامل القفل الإلكتروني من السيارة، مع اكتفائه بكبس زر تشغيل المحرك للانطلاق دون إخراج المفتاح من الجيب أو من الحقيبة.
وتحظى السوق اليابانية وحدها بنظام مساعد التوقف الذي يساعد السائق في توجيه المقود عند وقف السيارة بين حاجزين أو سيارتين.
تجهيزات للمعاقين
يمكن الحصول على بريوس بتجهيزات خاصة للمعاقين مثل مقعد أمامي قابل للتوجيه جانبياً أو خارجياً عدا عن هامش التقديم والإرجاع في المقصورة، ونظام كهربائي لتسهيل توضيب أو إخراج عربة المقعد من الصندوق الخلفي، أو نظام توجيه يزيد ليونة المِقود خمسين في المائة عن نظام التعزيز العادي، مع مقعد قيادة وأزرار تحكم خاصة أيضاً ببعض العاهات الجسدية.
خطط التسويق
تأمل تويوتا في نمو مبيعاتها السنوية مع موديلاتها الهجينة إلى 300 ألف وحدة ابتداء من العام 2005م، وذلك بعد إطلاق فئتين بنزينيتين - كهربائيتين جديدتين من موديلي بيك آب توندرا وليكزس RX300، علماً بأن الشركة تسوّق في اليابان منذ عامين فئات هجينة من ميني فان استيما الهجين رباعي الدفع ومن سيدان كراون. وقد اتفقت تويوتا مع نيسان على بيع هذه التقنيات لتركيبها في بعض موديلات نيسان الهجينة المقبلة وذلك ابتداء من عام 2006م ولمدة عشر سنوات قابلة للتجديد.
وقد حافظت تويوتا على سعر بريوس بالرغم من انتقال الجيل الجديد إلى قطاع أعلى من السابق حجماً وأداء وتقنياً في محاولة لتنمية مبيعات بريوس من 5600 وحدة فقط في سنتها التسويقية الأولى في الولايات المتحدة، إلى نحو 21 ألف وحدة متوقعة للعام الحالي وقد بلغت مبيعات الجيل الأول من بريوس في ستة أعوام 120 ألف وحدة.
وتتوقع تويوتا أن تبيع أكثر من 76 ألف وحدة بريوس في العالم خلال العام المقبل منها 35 ألف وحدة في كل من اليابان والولايات المتحدة.
الضمان الشامل
من أهم مساعي تويوتا لدعم الثقة بتقنيات بريوس الجديدة إعطاء ضمان شامل لمدة ثلاث سنوات أو قطع مسافة 58 ألف كلم لستين شهراً أو قطع مسافة 96 ألف كلم إضافية على نظام الحركة وعلبة السرعات، وضمان غير محدود ضد الصدأ، في حين يصل ضمان مختلف عناصر نظام المحرك الكهربائي والبطاريات والتحكم الإلكتروني بالنظام الهجين والمولد/المحول للطاقة الكهربائية إلى ثماني سنوات أو 160 ألف كلم مع اشتراك مجاني بخدمة المساعدة على الطريق لمدة ثلاث سنوات.
___________________
http://www.al-jazirah.com.sa/138825/nc01.jpg
بدأ معظم صانعي السيارات في العالم يدرسون إمكانية تطوير محركات تعمل ببدائل لوقود البنزين والديزل. وستحدث تقنيات المحركات الهجينة الجديدة تغييرات مهمة في السوق وفي ذهن المستهلك على حد سواء.
وقد بدأ بعض الصانعين منذ سنوات تطوير نماذج اختيارية عاملة تارة بخلايا الوقود، أو بمحركات بنزينية - كهربائية أو ديزل - كهربائية أو بمحركات داخلية الاحتراق لكن مع استغلال الهيدروجين أو غيره وقوداً محل البنزين أو الديزل.
وكانت شركة تويوتا موتور أول من سوّق هذا النوع من السيارات في اليابان مع موديل بريوس Prius وذلك في 1997م، ثم في الولايات المتحدة وبعض دول أوروبا الغربية في عام 2000م.
وقد عملت تويوتا بعد مضي ست سنوات على إطلاق جيل بريوس الأول ومع طرح الجيل الثاني الجديد على جعل هذه السيارات خياراً واقعياً لإحلال تقنية السيارات البنزينية - الكهربائية بدلاً من السيارات البنزينية العادية، سواء من حيث الحجم أو الأداء والسعر.
الجيل الأول
لاقى الجيل الأول من بريوس Prius I نجاحاً جيداً، وقد كان ذا حجم متوسط صغير بمحركين الأول بنزين سعة 1.5 ليتر والثاني كهربائي، وقد بيع في الولايات المتحدة بسعر عشرين ألف دولار.
جيل بريوس الثاني
أطلق جيل بريوس الثاني Prius II في الأسواق اليابانية والأمريكية بنفس سعر الجيل الأول، ولكن بزيادة حجمه وتجهيزاته التقنية المتطورة وأداء يحوّله إلى سيارة متوسطة -كبيرة الحجم مثل تويوتا كامري ونيسان تتيما ورين لاغونا ومرسيدس-بنز سي كلاس، لكن بمحركين بنزين وكهرباء تستهلك نفس مقدار استهلاك محرك سيارة صغيرة الحجم مثل فولكسفاغن بولو ورينو كليو وتويوتا ياريس التي تسمى فيتز في اليابان.
وقد قررت شركة تويوتا التي تملك احتياطياً مالياً يقدّر بنحو 25 بليون دولار خوض معركة السيارات العاملة بخلايا الوقود أو الهجينة باستعمال جميع العوامل اللازمة، فقد نمت مقاييس بريوس إلى مستويات جيدة لسيارة عائلية متوسطة-كبيرة الحجم مع رفع الأداء.
وقد نجحت بريوس الجديدة في التوفيق بين ثلاثة تناقضات هي تكبير الحجم وخفض استهلاك البنزين وتحسين التلبية.
زيادة الحجم
نمت مقاييس الجيل الثاني من هيكل بريوس ليبلغ الطول 4.45 متر، والعرض 1.72 متر وأصبح مقياس قاعدة العجلات 2.70 متر، في حين يبلغ ارتفاع السقف 1.47متر، كما نما حجم الصندوق الخلفي إلى 455 ليتراً. أما قطر اللفة الدائرية فيبلغ 10.4 متر ويبلغ الوزن الصافي 1311 كغ.
استهلاك الوقود
نال المحرك البنزيني بعض التحسينات وتبلغ سعته 1.5 ليتر وهو ذو أربع اسطوانات مع 16 صماماً وعمودي كامات علويين ونظام توزيع متبدل باستمرار لتوقيت فتح الصمامات وإغلاقها VTTi، وتبلغ قوته 76 حصاناً 4500 د. د. وعزمه 111 نيوتون - متر/ 4200 د.د.، وهبط معدل استهلاكه للبنزين إلى 4.28 ليتر في كل مائة كم، لتطول مسافة خدمة مخزون البنزين البالغ 45 ليتراً إلى 1052 كلم.
وقد هبط استهلاك البنزين في المدن عوضاً عن زيادته كما هي الحال عادة مع المحركات البنزينية أو العاملة بالديزل، لأن المحرك الكهربائي يتدخل عند الانطلاق في السرعات المتوسطة إلى العالية التي تفوق 160 كلم/ ساعة، بينما يقوم المحرك الكهربائي بالانطلاق والتشغيل في السرعات المتدنية.
تحسين التلبية
يأتي وجه التناقض الثالث الذي تغلبت عليه بريوس في جليها الثاني عبر تحسن تلبيتها لبلوغ سرعة 96.5 كلم/ساعة في الساعة من 12.7 ثانية في الجيل الأول إلى نحو 10 ثوان في الجديد على الرغم من زيادة الحجم ومن خفض استهلاك البنزين وزيادة الوزن الصافي 57 كلغ ليصبح 1311 كلغ وقد تم اعتماد الألومنيوم في صناعة أجزاء مختلفة في السيارة بما فيها غطاءا الصندوقين الأمامي والخلفي وأجزاء هيكلية أخرى لمحاولة حد تنامي الوزن، ومن أهم تحسينات المحرك الكهربائي التي لعبت دوراً مهماً في خفض معدل استهلاك محرك البنزين زيادة قوة المحرك الكهربائي 23 حصاناً لتبلغ 67 حصاناً وزيادة عزم دورانه من 349 نيوتون-متر/ بين صفر و400 د.د.، إلى 400 نيوتون- متر/ بين صفر و1200 د.د.
وتوسيع هوامش تدخل محرك الكهرباء محل محرك البنزين ولا سيما مع زيادة قوة محرك الكهرباء.
توليد الطاقة
مع ارتكاز النظام الهجيني المتزامن على محركي البنزين والكهرباء بنسب متفاوتة حسب الضرورة، مع عرض درجة توزيع التشغيل على الشاشة الملونة في وسط لوحة القيادة، واستغلال الكبح ونزول السيارة في منحدر، لتوليد بعض الطاقة الكهربائية وتخزينها في البطاريات العاملة بتقنية هدريد النيكل-المعدن والتي لا تعاني سلبيات ما كان يسمى بالذاكرة التي كانت تتطلب تفريغ البطاريات كلياً للتمكن من شحنها جيداً، كما في بطاريات النيكل كادميوم، إضافة إلى سماحها بإبلاغ المستخدم بدرجة جيدة من الدقة، عن كمية الطاقة المتبقية ومعدل الخدمة الممكنة قبل فراغها تماماً، علماً بأن السيارة لا تحتاج إلى التوقف إطلاقاً لشحن بطارياتها، إذ يتم شحن الأخيرة باستمرار في أثناء التشغيل.
التجهيزات الأساسية
تتضمن التجهيزات الأساسية وسادتين هوائتين للسائق والراكب الأمامي، ومانع الانزلاق الكبحي والدفعي والموزع الإلكتروني لضغط الكبح ومضاعف الكبح في الطوارئ والقفل المركزي مع تحكم من بُعد ومانع تشغيل المحرك من دون المفتاح الإلكتروني الخاص بالسيارة، وكهربائية تحريك النوافذ والمرآتين الخارجيتين، وشاشة ملونة لعرض المعلومات من لوحة القيادة، وإمكان طي ظهر المقعد الخلفي كلياً أو جزئياً، وعلبة السرعات الإلكترونية الضبط والتي تعمل بنسبة أمامية واحدة متبدلة باستمرار، مع صلة إلكترونية بين مقبض الغيار في لوحة القيادة وبين علبة الغيار ذاتها، كما تتضمن التجهيزات جهاز المساعدة للانطلاق في الطرقات الصاعدة أو النازلة بحدة والمكيف الأوتوماتيكي المميز بعمله الكهربائي من دون سحب أي جزء من دوران المحرك البنزيني، إضافة إلى نظام سمعي وأزرار في المقود للتحكم ببعض وظائف النظام السمعي ذي مكبرات الصوت الستة وقارئ القرص المدمج CD والمكيف والتلفون والملاحة الإلكترونية، في حين يمكن التحكم بنظام الضبط الآلي بالسرعة من أزرار وراء المقود.
التجهيزات الاختيارية
يمكن طلب بعض التجهيزات الإضافية مثل الستارتين الهوائيتين اللتين تقيان رؤوس الركاب المجانبين للنوافذ الأربعة، ووسادتين هوايتين جانبيتين في المقدمة، ونظام التحكم بسلوك السيارة والذي يصوّب شرودها بتشغيل المكابح الملائمة مع تخفيف القوة الكهربائية أو البنزينية عند اللزوم، وجهاز إنذار ضد السرقة، ومصابيح كزينون مع مصابيح الضباب الإضافية في المقدمة، ومرآة داخلية إلكتروكرومية ذاتية التعتيم فور اشتداد النور عليها فوق درجة معينة ونظام الملاحة الإلكترونية ونظام سمعي بتسعة مكبرات صوت، ومسّاحة إضافية للزجاج الخلفي ونظام اتصال لاسلكي من نوع بلوتوث لوصل التلفون الجوال بالسيارة بمجرد دخول التلفون إلى المقصورة، ليمكن تلقي المخابرات أو إرسالها بمجرد الكبس على الأزرار الخاصة في المقود أو على الشاشة الملونة، مع إمكان استغلال مكبرات صوت النظام السمعي في أثناء التخابر.
ومن التجهيزات الأخرى التي يمكن طلبها إضافياً نظام القفل المركزي الذي يعمل أوتوماتيكياً بمجرد اقتراب حامل القفل الإلكتروني من السيارة، مع اكتفائه بكبس زر تشغيل المحرك للانطلاق دون إخراج المفتاح من الجيب أو من الحقيبة.
وتحظى السوق اليابانية وحدها بنظام مساعد التوقف الذي يساعد السائق في توجيه المقود عند وقف السيارة بين حاجزين أو سيارتين.
تجهيزات للمعاقين
يمكن الحصول على بريوس بتجهيزات خاصة للمعاقين مثل مقعد أمامي قابل للتوجيه جانبياً أو خارجياً عدا عن هامش التقديم والإرجاع في المقصورة، ونظام كهربائي لتسهيل توضيب أو إخراج عربة المقعد من الصندوق الخلفي، أو نظام توجيه يزيد ليونة المِقود خمسين في المائة عن نظام التعزيز العادي، مع مقعد قيادة وأزرار تحكم خاصة أيضاً ببعض العاهات الجسدية.
خطط التسويق
تأمل تويوتا في نمو مبيعاتها السنوية مع موديلاتها الهجينة إلى 300 ألف وحدة ابتداء من العام 2005م، وذلك بعد إطلاق فئتين بنزينيتين - كهربائيتين جديدتين من موديلي بيك آب توندرا وليكزس RX300، علماً بأن الشركة تسوّق في اليابان منذ عامين فئات هجينة من ميني فان استيما الهجين رباعي الدفع ومن سيدان كراون. وقد اتفقت تويوتا مع نيسان على بيع هذه التقنيات لتركيبها في بعض موديلات نيسان الهجينة المقبلة وذلك ابتداء من عام 2006م ولمدة عشر سنوات قابلة للتجديد.
وقد حافظت تويوتا على سعر بريوس بالرغم من انتقال الجيل الجديد إلى قطاع أعلى من السابق حجماً وأداء وتقنياً في محاولة لتنمية مبيعات بريوس من 5600 وحدة فقط في سنتها التسويقية الأولى في الولايات المتحدة، إلى نحو 21 ألف وحدة متوقعة للعام الحالي وقد بلغت مبيعات الجيل الأول من بريوس في ستة أعوام 120 ألف وحدة.
وتتوقع تويوتا أن تبيع أكثر من 76 ألف وحدة بريوس في العالم خلال العام المقبل منها 35 ألف وحدة في كل من اليابان والولايات المتحدة.
الضمان الشامل
من أهم مساعي تويوتا لدعم الثقة بتقنيات بريوس الجديدة إعطاء ضمان شامل لمدة ثلاث سنوات أو قطع مسافة 58 ألف كلم لستين شهراً أو قطع مسافة 96 ألف كلم إضافية على نظام الحركة وعلبة السرعات، وضمان غير محدود ضد الصدأ، في حين يصل ضمان مختلف عناصر نظام المحرك الكهربائي والبطاريات والتحكم الإلكتروني بالنظام الهجين والمولد/المحول للطاقة الكهربائية إلى ثماني سنوات أو 160 ألف كلم مع اشتراك مجاني بخدمة المساعدة على الطريق لمدة ثلاث سنوات.
___________________