المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى أشعار آخر ..


معاهدات
11-03-04, 04:24 pm
حتى أشعار آخر ..


لم يعد النهار ذات النهار
ولم تعد تلك الأمكنة تعي وتعلم عن أماكن كان لها مع ذات القلب موقع من قلب !!
ولم تعد الشمس ذات الشمس !!!!
لما كان ما كان جزء من ماضي عفى عليه العمر وأكل وشرب !!
لما أضحت المسيرة لأعين تنتظرنا أشبه بحلم أزف على الهلاك !!
أنها أحلام شاءت معها ولها ولأجلها عناوين لم تكن إلا فرص لاحتضان من أجاد في كل شيء حتى السحر الأخاذ لأعين معها ولها كان المسير رغم كتل متحرك من محاولات لأجهاض الوصول ..
ولأنه يستحق ..
ولأنه يستحق..
ولأنه يستحق..
يكون المسير لها أقرب من حلم أغتالته يقظه أو من يقظة ارهبها واقعها المؤام .
وحتى يكون لها واقع .. يسير ويسير لعمره الذي لا يكون إلا معه كانت كل ابجديات الحديث لا تكون إلا له ومعه ولأجله ..حديثاً عبر ورق مشوباً بغموض لا يعلمه عداه إن شاء !!
وحتى يكون لقاء على أرض النهار المشرق له فقط !! تبقى الآمال فرصه حتى أشعار آخر !!!

التاج
12-03-04, 06:47 pm
معاهدات

وحتى إشعار آخر تبقى الكلمات لروّادها !!

جميل هذا البوح وهذا الإشعار !!

>> عناوين لم تكن إلا فرص لاحتضان من أجاد في كل شيء >>

هي بالحقيقة فرص ولكن إلى متى !!

أو لنقل متى ...؟!!

عندما يدق المسير نبضاته فإن اللقاء يجهّز أوراقه المطلية بالغياب !!

جميل هذا الشعور من قلمٍ عرفت عنه الأمل أكثر من معرفتي بالألم !!

دمت قلماً صادقاً !!

تحياتي لك

الأهلب
14-03-04, 05:34 pm
من أرى معاهدات يخط لنا كلمات تبهر الجالس، وتقض مضجع النائم، وتسعد المتصفح، كيف لا وهي تخرج من عضو له وزنه، وثقله، وأدبه ، وطريقته . أليس هو القائل: " لم يعد النهار ذات النهار
ولم تعد تلك الأمكنة تعي وتعلم عن أماكن كان لها مع ذات القلب موقع من قلب !!
ولم تعد الشمس ذات الشمس !!!! "

يطربني ويسرح بخيالي بعيدا، فهو وإن كان مقلاً في تعبيراته المجازية إلا أني أشهد له بالأولوية والسبق في هذا المضمار .

ويمضي المعاهدات قائلا: " لما كان ما كان جزء من ماضي عفى عليه العمر وأكل وشرب !!
لما أضحت المسيرة لأعين تنتظرنا أشبه بحلم أزف على الهلاك !!
أنها أحلام شاءت معها ولها ولأجلها عناوين لم تكن إلا فرص لاحتضان من أجاد في كل شيء حتى السحر الأخاذ لأعين معها ولها كان المسير رغم كتل متحرك من محاولات لأجهاض الوصول .."

يا الله فحين تعد المتميزين فتراهم قلة، وحين تستجمع قواك البلاغية لتكتب فتعجز، وحين تريد أن تعبر عن ما يجول في خاطر فتتوقف.

يستحق المعاهدات كل الثناء والتقدير على تقديم مشوحته التي قال فيها : " ولأنه يستحق ..
ولأنه يستحق..
ولأنه يستحق..
يكون المسير لها أقرب من حلم أغتالته يقظه أو من يقظة ارهبها واقعها المؤام .
وحتى يكون لها واقع .. يسير ويسير لعمره الذي لا يكون إلا معه كانت كل ابجديات الحديث لا تكون إلا له ومعه ولأجله ..حديثاً عبر ورق مشوباً بغموض لا يعلمه عداه إن شاء !!
وحتى يكون لقاء على أرض النهار المشرق له فقط !! تبقى الآمال فرصه حتى أشعار آخر !!! "


فعلا الفرصة تأتي مرة واحدة والألم يزول بمرور الوقت ، وهو يستحق وأنت كذلك والتاج ثالثكما، فهو من أضفى على الموضوع روعة لا تقل بحالة عن روعة الكتاب فالشكر موصول له أيضا.


لكما الحب أولاً وأخيرا.