وسط البلد
09-03-04, 07:45 pm
لايختلف إثنان على الأخلاق العالية التي يتمتع بها المهندس أحمد السلطان . فهو رجل دمث الخلق متواضع رائع فهو يحمل كل الصفات الحميدة والأخلاق الرفيعه . ولكن هيهات الزين مايمكل .
في البلدية لا أرى ماذا فعل المهندس السلطان . سواء من جانب التطوير الميداني لمدينة بريدة أو داخل العمل الإداري في البلدية .
ففي بريدة . أغلب الطرق المنفذه الأن كانت في عهد رئيس البلدية السابق الدكتور صالح العيدان أو من سبق العيدان . فالإنجازات في عهد المهندس السلطان . ضئيله بالنسبة لسابقيه .
أما عن الجانب الإداري . فالمشكلة أن المندس أحمد السلطان . لم يورث في البلدية إلا أنصاف المهندسين وهم (( المساحين )) للأسف أن المساحين ويعلم الله أنني لا أقول ذلك إزدراء بهم بالعكس . ولكن عليهم الرحيل من تلك المواقع . فنجد المساحين رؤساء لأقسام حساسه يتطلب رئيس القسم مهندس قدير ومتعلم . وقادر على تطوير العمل المهني . ولا يبقى أسيراً لعمله وللروتين القاتل . فبقاء أنصاف المهندسين في هذه المواقع الحساسه أعتقد أنها كارثه منها :-
*إحباط للمهندسين الشباب . القادرين على العمل والتطوير وهم ممن إكتسبوا عالماً وافراً وهم جديرين حسب تخصصاتهم أن يقوموا بتطوير العمل .
ومن المشاكل التي لم يستطيع المهندس السلطان على حلها . هو التسيب الواضح لموظفين البلدية . فإما أن تنهي معاملتك قبل الساعه الحادية عشر والنصف أو تأتي الساعه الثانيه إلا ربع . بعدما يذهب الموظفين إلا منازلهم والبقاء هناك وتناول وجبة الغداء والرجوع للبلدية للتوقيع فقط . وعندما يأتي يقابلك بوجه عبوس قمطرير . ويقول لك . بكرى تعال إنتهى الدوام . ساعتين وربع من يتحملها . أعتقد أنه لو وجد رجل حازم وشديد . لأصبح العمل على مايرام .
إذن أعتقد أن رحيل المهندس السلطان . ربما تكون نافعة نافعة . وليس ضارة نافعه .
لعل وعسى أن تكون نافعه للبلدية وأن يرزقها برئيس كفء للعمل الإداري .
وأن تكون نافعه بأن يتبوء المهندس السلطان مراتب أعلى . ولكن بعيدة عن الجمهور والعمل الخدماتي .
في البلدية لا أرى ماذا فعل المهندس السلطان . سواء من جانب التطوير الميداني لمدينة بريدة أو داخل العمل الإداري في البلدية .
ففي بريدة . أغلب الطرق المنفذه الأن كانت في عهد رئيس البلدية السابق الدكتور صالح العيدان أو من سبق العيدان . فالإنجازات في عهد المهندس السلطان . ضئيله بالنسبة لسابقيه .
أما عن الجانب الإداري . فالمشكلة أن المندس أحمد السلطان . لم يورث في البلدية إلا أنصاف المهندسين وهم (( المساحين )) للأسف أن المساحين ويعلم الله أنني لا أقول ذلك إزدراء بهم بالعكس . ولكن عليهم الرحيل من تلك المواقع . فنجد المساحين رؤساء لأقسام حساسه يتطلب رئيس القسم مهندس قدير ومتعلم . وقادر على تطوير العمل المهني . ولا يبقى أسيراً لعمله وللروتين القاتل . فبقاء أنصاف المهندسين في هذه المواقع الحساسه أعتقد أنها كارثه منها :-
*إحباط للمهندسين الشباب . القادرين على العمل والتطوير وهم ممن إكتسبوا عالماً وافراً وهم جديرين حسب تخصصاتهم أن يقوموا بتطوير العمل .
ومن المشاكل التي لم يستطيع المهندس السلطان على حلها . هو التسيب الواضح لموظفين البلدية . فإما أن تنهي معاملتك قبل الساعه الحادية عشر والنصف أو تأتي الساعه الثانيه إلا ربع . بعدما يذهب الموظفين إلا منازلهم والبقاء هناك وتناول وجبة الغداء والرجوع للبلدية للتوقيع فقط . وعندما يأتي يقابلك بوجه عبوس قمطرير . ويقول لك . بكرى تعال إنتهى الدوام . ساعتين وربع من يتحملها . أعتقد أنه لو وجد رجل حازم وشديد . لأصبح العمل على مايرام .
إذن أعتقد أن رحيل المهندس السلطان . ربما تكون نافعة نافعة . وليس ضارة نافعه .
لعل وعسى أن تكون نافعه للبلدية وأن يرزقها برئيس كفء للعمل الإداري .
وأن تكون نافعه بأن يتبوء المهندس السلطان مراتب أعلى . ولكن بعيدة عن الجمهور والعمل الخدماتي .