المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابنتي الغالية اختي العزيزة ايتها المراة ما رايك بهذة الصورة


وليد الطريقي
09-03-04, 01:46 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبنتي الحبيبة .. أختي الغالية .. تذكرة بسيطة أقدمها قد لا تعلميها أو قد تكوني غفلتي عنها ... وأرجو أن تكملي قراءة الموضوع ومن ثم فكري جيداً في ما قرأتي واختاري ما يريحكِ اليوم وغداً ...

قد لا تكون كلٍ منكن قد دخلت مغسلة الموتى لكنني والله دخلت مع أغلى إنسانة بعد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم مع أمي الحبيبة تلك الأم الرائعة قلباً وقالباً وليس هذا رأيي بل هو رأي كل من عرفها أو سمع عنها رحمها الله بواسع رحمته هي وموتى المسلمين وجمعنا بها في فسيح جناته سوف أحكي لكِ موقف بسيط لها قبل الدخول في موضوعنا ... لقد أصابها المرض الخبيث وقد تعذبت كثيراً ولم تكن تشتكي نعلم بشدة مرضها من الأطباء الذين يستغربون من صبرها وتحملها وعدم شكواها وكان ذكر الله على لسانها لا يتوقف ولله الحمد والفضل والمنة .. وفي العام الذي توفيت فيه وفي شهر شعبان ازداد المرض عليها وكانت تتعذب من شدة الألم لكنها كانت تقول اللهم إن كنت قد كتبت علي الموت فإنني أسألك أن تبلغني رمضان لأنك تعلم أنني لا أحب الدنيا إلا لرمضان اللهم اقبضني بعد رمضان .. وبلغها الله رمضان وقبض روحها في نهاية يوم عرفة وفي بداية فجر عيد الحج من نفس العام بعد أن لقنتها أختي الشهادة وفاضت روحها وهي مبتسمة ولله الحمد والفضل والمنة ..

عزيزتي قد أكون قد أطلت لكن أود من القصة السابقة أن تعلمي أن من حفظ الله في الدنيا حفظه الله عند الموت وبعد الموت .

واعلمي أنكِ إذا لم تكوني قد دخلتي مغسلة الموتى من قبل فلا بد من دخولها لغسل إنسانة حبيبة على قلبكِ أو ليغسلك أحباؤك .. هل تعلمين أن المرأة بعد تغسيلها وتكفينها تغطى بعباءتها حتى إذا نزلت القبر أرجعوا العباءة . هذا ما عرفته بعد أن غسلنا أمي الحبيبة ... فيا من تلبسين العباءة الفتنة عباءة الكتف الملتصقة على جسدكِ والتي يفتتن بها الشباب والتي تظهر مفاتنكِ هل تقبلين أن تكون هذه العباءة هي من يرافقك إلى المقبرة ؟

والله إن أبنائي في المرحلة الثانوية يكرهون الذهاب معي للسوق بسبب هذه العباءة وهذا رأي إخواني وكل محارمي لا تقولي إنني أبالغ والله إن أخي الأصغر وهو من سن أبنائي في بداية المرحلة الجامعية يقول لي عندما أتزوج سوف أطلب من زوجتي أن تلبس هذه العباءة لي في البيت لأنني لن أجد لباساً يظهر مفاتنها أكثر منها ... لا تقولي يجب أن يغض البصر فهذه أمثلة لشباب مستقيمين وليسوا بملتزمين ولا عصاة والعياذ بالله هذه الشريحة الأكثر في المجتمع شباب فيهم خير لكن هذه العباءة سبب فتنة لهم .. وأبني الأكبر يدعوا الله أن يفتح باب الجهاد ليبتعد عن الفتن التي انتشرت من فساد الشباب على حد قوله الفتن في كل مكان وإذا تركت وابتعدت عن أسباب الفتن الكثيرة والوقوع في الذنب يكفينا أننا حيثما نلتفت نجد فتنة العباءة والتي تعتبر وحدها فتنة عظيمة .

إبنتي واختي الحبيبة هل بعدما قرأتي لا تزالين تصرين على لبس هذه العباءة الفتنة ؟ سوف أترك الرد لكِ وللموضوع بقية بإذن الله .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


منقــــــــــــــول للاهمية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أم دحيم
09-03-04, 02:18 am
جزاك الله كل خير أخي عيون القصيم

الداب
09-03-04, 07:11 am
شكرا لك

وجزاك كل خييير

ام المقداد
09-03-04, 08:01 am
جزاك الله خيراً..
فعلاً العباءه على الكتف
مهزله وليست ستر..

مغترب عن الديرة
09-03-04, 10:04 pm
الف شكر لك اخي الكريم

وجزاك الله كل الخير على هذه التنبيه ..

تقبل تحياتي ،،،

وليد الطريقي
15-03-04, 12:52 pm
اتمنى لكي اختي العزيزة ان تصحوا قبل فوات

الاوان فوالله ثم والله مته ما تركنا العزة

بالاسلام اذلنا الله فتمسكي اخيتي بالعباءة

فانها الحافظ بعد الله

ندى المطيري
15-03-04, 10:41 pm
شكر الله لك أخي الكريم..
على هذا النقل الرائع..
أسأل الله أن يهدي نساء المسلمين ..
اللهم آمين ..
أختك في الله ..
لبؤة

وليد الطريقي
16-03-04, 04:58 am
دَعُوا الحِجَابَ لَنَا

شكواكَ يا مُرهَفَ الإحساس شكوانا ** فاسمحْ لقلبكَ أنْ يُصغي لنجوانا

وافتَحْ لنا من حنايا القلبِ مُغْلَقَها ** فقد فتحنا لمن نهوى حنايانا

أُعيذ وجهَكَ أنْ تنساه ذاكرتي ** وهل نُطيق لمن نهواه نِسيانا؟!

أُعيذ قلبَكَ أنْ يشقى بلوعته ** وأنْ يفجِّر فيه الحزنُ بُركانا

أُمدُدْ إليَّ يدَ الإخلاصِ في زَمَنٍ ** قد صار فيه حليمُ العقل حَيْرانا

قُلْ للذين بنوا قصراً على جُرُفٍ: ** مَنْ ذا يُقيم على الأوحالِ بُنيانا؟!

وارفعْ بها صوتَكََ العالي يخالطه ** صوتي، وصرخةُ حقٍ من صبايانا:

ندعو «فرنسا» و«أوروبا» وقبلَهما ** ندعو قساوسةً فيهم ورُهبانا:

أما تخافون ربَّ العالمين، وقد ** سُقْتُم إلى خندقِ التَّثليثِ رُومانا؟!

دَعوا الحجابَ لنا، آياً مرتَّلةً ** تُضيء روحاً وإحساساً ووجدانا

دعوا الحجاب لنا نوراً يُضيء لنا ** دَرْبَ العفافِ ويُبدي وجهَ مَنْ خانا

دعوا الحجاب لنا عزَّاً ومكرمةً ** دعوه نوراً من التقوى وبُرهانا

دَعوا الحجابَ امتثالاً نستلذُّ به ** شكراً على نِعَم المولى وعِرفانا

دَعوه روضاً من الأخلاقِ مُزْدهراً ** ومُزْنَةً أَنْعشتْ بالغيث بستانا

دعوه سَدَّاً أمام العابثين بما ** يسمو به دينُنا طُهْراً وإحصانا

دعوا الحجابَ لنا حقاً ينزِّهنا ** واستكملوا سيركم لهواً وعصيانا

صوغوا قوانينَكم وهماً يضلِّلكم ** بها تطيعون في الأهواءِ شيطانا

وسافروا في دورب اللّهو واتخذوا ** من النساءِ إلى إبليسَ قُرْبانا

سيحوا، وغوصوا، وذوبوا في رذائلكم ** فنحن أثْبَتُ بالإسلام أركانا

يا من تَلَوْتُم أناجيلاً محرَّفةً ** إنَّا تلونا بوحي الله قُرآنا

نصوص إنجيلكم، آياتُها كَشفتْ ** برغم تحريفكم عن صدقِ دَعْوانا؟

هلاّ رجعتم إلى الحق الذي شهدِتْ ** به أناجيلكم صدقاً وتبياناً

لو تنظرون بعين المنصفين، لَمَا ** جُرتُم علينا، وهشَّمْتم مرايانا

للعنصريَّة وجهٌ ساء منظرُه ** ثَغْراً قبيحاً هُلاميّاً وأجفانا

عُذْراً، فوالله إنَّا لا نريد لكم ** إلاَّ صلاحاً وإصلاحاً وإحسانا

إنَّا لنلقى بأشذاء إبتسامتنا ** وحبِّنا، كلَّ مَنْ بالحبِّ يلقانا

لكنَّكم قد رسمتم ألفَ دائرةٍ ** مَلأْتموها لنا ظلماً، وعُدوانا

ما بالُ حرِّية الدِّين التي هتفَتْ ** بها الهواتفُ، تغدو اليومَ بُهْتانا

ما بالُ باريسَ تنسى اليومَ ما رفعتْ ** من الشِّعاراتِ أشكالاً وألوانا؟!

حرّيةُ الرأي في ميزانها انقلبتْ ** فأصبحتْ لكتابِ الظلم عنوانا؟

ما بالُ تَنويرها المزعومِ صار دُجَىً ** يُخفي لصوصاً وأشباحاً وغِيلاَنا؟!

يا بُؤْسَ ثورتها الكبرى قد انتحرتْ ** بوهمها، ومحتْ بالظلم ما كانا

يا مَنْ ركبتم ظهور الوهم في غَلَسٍ ** هذا هو الفجر جَلاَّكم وجلاَّنا

حرِّيَّةُ الدين، كنتم ترفعون بها ** صوتاً، فكيف تلاشى صوتها الآنا؟!

إنَّا نقول لكم، والليل ملتحفٌ ** بوحشةٍ أشعلتْ للرعب نيرانا:

مَنْ كان مولاه شيطاناً يضلِّلُهُ ** عن الطريق، فإ نَّ اللهَ مولانا

ومَنْ تهاوتْ به في الوَحْلِ غفلتُه ** فإنَّ إسلامَنا بالوعي رقَّانا

ليلى، ولُبّنَى، وسُعْدى، والرَّبابُ، على ** مِنْهاجِ خالقنا يُشْرِقْنَ إيمانا

فما لنا، ولمن يَمْشينَ في لُججٍ ** من الضَّياع، ومَنْ يأخُذْنَ أخْدانا؟!

نَهْرُ العَفافِ من القرآن مَنْبَعُه ** لولاه لم تُوْرِفِ الأخلاقُ أغصانا

نهرٌ تدفَّق لم تَتْركْ روافدُه ** جَدْباً، يُقنِّطُ في البيداء ظمآنا

في ديننا الخيرُ للدنيا وساكنها ** ولم يَزَلْ لدُعاةِ العدلِ ميزانا

سلطانُه في قلوب الناسِ، مَنْشَؤُه ** مِن صِدقِه، وكفى بالصدقِ سُلطانا

يا صرخةً خرجتْ من ثغرِ قافيتي ** وسافرتْ في نواحي الكون ألحانا

مُدِّي نداءكِ فالآفاقُ مُصغيةٌ ** وشَنِّفي بجميل القول آذانا

شَتَّانَ بينَ حجابٍ تَستضيءُ به ** أُنثى، وبينَ ظلامِ العُرْيِ، شَتَّانا

د.العشماوي

وتقبلوا خالص التحايا عيون القصيم