المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عااااااااااجل إلى كل إمرأة تعمل وإلى كل زوج إمرأته تعمل ..... كن شجاعا


وليد الطريقي
29-02-04, 06:11 pm
أثبتت الأبحاث العلمية، بعد أكثر من قرن من دخول المرأة مجال العمل واقتحامها مايناسب فطرتها ومايناقضها من الأعمال ؛ أثبتت الظلم الذي أصاب المرأة من تلك الخطوة والظلم الواقع عليها في مجال الأعمال، فحسبما تشير الإحصاءات، يصل عدد النساء العاملات في العالم مايقارب نصف مليار امرأة، يتوزعن في سائر مجالات العمل .
وتشعر معظم النساء العاملات أن العمل أفقدهن ميزة الأنوثة والعاطفة والميل الفطري إلى الأمومة. وأوضحت الاستقصاءات التي أجريت مؤخراً على النساء العاملات في أوربا وأمريكا وكندا واليابان أن 78% منهن يفضلن البقاء في المنزل من أجل تربية الأطفال.

- أشارت الإحصاءات الدولية إلى أن انخراط المرأة في العمل لمدة 10 أو 12 ساعة خارج المنزل تسبب في 12 مليون حالة طلاق في العالم، 58% منها في الغرب. - النساء المتحمسات للعمل يشتكين من التمييز ضدهن في الأجور، فهن يتقاضين أجوراً تقل بنسبة 38% عن أجور الرجل رغم أنهن يمارسن الأعمال نفسها التي يمارسها الرجال. في البلدان النامية يزداد الوضع سوءاً، فالعاملات في إفريقيا يصل عددهن إلى 26 مليون امرأة، يمارس أغلبهن أعمالاً شاقة وبدائية، ومع ذلك فإن أجر المرأة لايصل إلى40% من أجر الرجل. - أثبتت الأبحاث العلمية أن أطفال الأمهات العاملات أقل تكيفاً من الناحية النفسية عن أطفال الأمهات ربات البيوت، كما وجد أن أطفال الملاجئ والمدارس الداخلية والمؤسسات والمنظمات الاجتماعية أقل تكيفاً من أطفال الأمهات ربات البيوت. - تدل الإحصائيات العالمية على وجود نسبة متزايدة من أبناء الأسر الراقية من أبناء الأمهات العاملات من مرتكبي السلوك المنحرف رغم ارتفاع المستوى المادي للأسرة

- كما أظهرت دراسة علمية جديدة أن الوضع الوظيفي والمهني للزوجة يعتبر عاملا مهما ورئيساً في صحة الرجل, وخاصة فيما يتعلق بحالته النفسية. ففي الدراسة التي مولها مجلس البحوث الاجتماعية والاقتصادية, وأجريت في قسم الطب النفسي في كلية الملكة ماري الطبية بلندن, وجد الباحثون أن الرجال في منتصف العمر ممن تعمل زوجاتهن بدوام جزئي أو لا يعملن ويبقين في المنزل للعناية بالأسرة ورعاية الأطفال, سجلوا أقل درجات الكآبة, مقارنة مع الرجال الذين تعمل زوجاتهم بدوام كامل, كما تزيد مخاطر الكآبة والمشكلات النفسية بين الرجال الذين تتجه زوجاتهم للعمل خارج المنزل ويتخلون عن العناية بشؤون الأسرة. وأظهر البحث الذي ركز على أسباب ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض العقلية عند الرجال في الدرجات الوظيفية الدنيا, مقارنة بزملائهم في درجات وظيفية أعلى, وفهم الارتباط بين الدرجات المختلفة من التوتر والدعم الاجتماعي وبين الكآبة, وجود الكثير من المصادر المادية والاجتماعية عند الرجال والنساء الذين يشغلون درجات وظيفية عالية, التي تساهم بصورة مباشرة في نوعية الحياة التي يعيشونها وتساعدهم في تحمل التوتر والضغوطات. وأرجع الباحثون السبب في زيادة إصابة العاملين في الدرجات الوظيفية الدنيا بالاكتئاب, إلى عوامل معينة كمدى سيطرة الشخص على عمله , والفرص المتاحة أمامه لاستغلال مهاراته, وتنوع العمل الذي يؤديه, مشيرين إلى أن الشبكات الاجتماعية والعوامل الأسرية تمثل مصدرا هاما, حيث تلعب الزوجة التي تفضل البقاء في المنزل ورعاية الأسرة دورا كبيرا في تطوير الروابط الاجتماعية وتكوين أسرة سليمة ومثالية. وأشار الباحثون إلى أن عوامل أخرى تتعلق بالوظيفة تزيد خطر تعرض أصحاب الدرجات الوظيفية الدنيا للاكتئاب , ومنها الشعور بالإحباط بسبب عدم الترقي في العمل, أو الشعور بالظلم وزيادة عبء المطالب في الوقت الذي لا يمنحون فيه حرية الاختيار المتعلقة بهذه المطالب, محذرين من أن تعرض الرجل للتوتر في المنزل والعمل معا يدمر صحته العقلية. ولاحظ هؤلاء أن السيدات اللاتي يعملن في درجات وظيفية دنيا أو متوسطة, ولا يملكن سيطرة كافية على نوعية حياتهن سواء في العمل أو المنزل , أو اللاتي يصبح أزواجهن عاطلين عن العمل, يتعرضن أيضا للكآبة بصورة أكثر من غيرهن, في حين لم يلاحظ مثل هذا الارتباط عند السيدات اللاتي يتقاعد أزواجهم. وأكد الخبراء الحاجة إلى المزيد من البحوث والدراسات للكشف عن طبيعة العلاقة بين الطبقة الاجتماعية والتوتر والمصادر المتوافرة والأمراض العقلية والبدنية.


رأي الشيخ صالح بن عبد العزيز الحصين الرئيس العام لشؤون الحرمين بالمملكة العربية السعودية

إن المرأة في جميع العصور وفي مختلف المجتمعات عاملة وليست عاطلة، ومساهمتها في الإنتاج سواء من الناحية الاقتصادية أو النفعية بوجه عام لا تقل عن مساهمة الرجل، بل غالباً ما يكون نصيبها من العمل كماً وكيفاً أكبر من نصيب الرجل، وفرصتها في الراحة عن العمل أقل من فرصته.

وإذن فقيام الجدل حول عمل المرأة من حيث هو عمل لا معنى له، وقضية الخلاف على "أن تعمل المرأة أو لا تعمل" لا وجود لها. والقضية الحقيقية التي ينصب الخلاف عليها هي: "عمل المرأة أجيرة، هل هو مطلوب ومرغوب ونافع؟ ومتى وتحت أي ظروف يكون ذلك؟".


حكم عمل المرأة خارج البيت

أن الأصل والقاعدة أن يكون عمل المرأة في بيتها قياما بالحقوق الزوجية وواجبات الأمومة وتربية الأبناء وأن هذه أمور ليست بالسهلة فإنها كما قلنا تأخذ وقتا وجهدا كبيرين . وأن المكلف بالسعي والكسب والإنفاق هو الزوج لقوله تعالى : (( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم )) ولكن إذا كانت هناك حاجة شخصية أو إجتماعية تدعو المرأة للعمل خارج البيت فهذا يجوز بقدر الحاجة وفي مجال أو عمل لا يترتب عليه محاذير ولا فتنة لنفسها أو غيرها ، فلو احتاجت المرأة إلى الأشتغال خارج بيتها لكسب رزقها لعدم وجود من يعولها أو أن يكون عائلها مريضا أو عاجزا أو فقيرا لا يكفيه عمله أو ليس بصاحب حرفة أو صنعه أو انشغاله بما هو أهم أو اشق من الأعمال الأخرى ، فعندئذ تضطر للعمل لكسب العيش أو للمساعدة فهذا جائز بالشرط السابق .


وهذه هي الأدلة على جواز هذا الأمر : أولا : من الكتاب الكريم : · قوله تعالى مخبرا عن موسى - عليه السلام - : ((ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يسقون ووجد من دونهم امرأتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتي يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير (23) فسقى لهما ثم تولى إلى الظل )).ففي هاتين الآيتين إشارة إلى الحالة التي تضطر فيها المرأة العمل خارج البيت لان المرأتين قالتا : ((وأبونا شيخ كبير ))وهو اعتذار عما دعاهما إلي الخروج وسقي أغنامهما ، دون وليهما الذي يتولى ذلك عادة إذ كان عاجزا عن ذلك ، ثم في الأيتين بعد المرأتين عن مخالطة الرجال والتزامها الحياء والوقار بقولهما : ((لا نسقي حتي يصدر الرعاء )) وهو ايضا دليل ضعف المرأة وعدم قدرتها على مزاحمة الرجال ومساجلتهم في الأعمال التي تختص بهم عادة ، وفيها أيضا أنه ينبغي للمسلمين أن يعينوا الضعفاء من النساء وأن تأخذهن الغيرة لحمايتهن وصون أعراضهم عن التبذل والإنكشاف ، وفي القصة أيضا طلب المرأتين من أبيهما أستئجاره ليكفيهما العمل خارج المنزل وقد فعل ، فإذا انتهت حالة الإضطرار للخروج والعمل عادت المرأة إلي مسكنها ومنزلها ومكانها الأول . · قوله تعالى : ((وإن اردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف )) ففي الأية أنه يجوز استئجار المرأة للرضاعة ويجب على ولى الطفل أن يقدم لها أجرها وقد تكون هذه الرضاعة في بيتها كما قد تكون فى منزل الطفل ولا شك أن هذا العمل هو من وظائف المرأة الأصلية ومما يتوافق مع فطرتها ولا محظور فيه في الغالب من اختلاط أو خلوة بأجنبي ونحو ذلك .
ثانيا : من السنة المطهرة : · عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : تزوجني الزبير وماله في الأرض من مال ولا مملوك ولا شيء غير ناضح (هو الجمل الذي يسقي عليه ) وفرسه ، فكنت أعلف فرسه وأستقي الماء وأخرز غربه ( الدلو الكبير ) وأعجن ، ولم أكن أحسن الخبز وكان يخبز جارات لي من الأنصار وكن نسوة صدق وكنت أنقل النوى من أرض الزبير - التي أقطعه رسول الله - على رأسي وهي منى على ثلثي فرسخ ( يعادل 3696متر ) فجئت يوما والنوى علي فلقيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه نفر من الأنصار فدعاني ثم قال : (( إخ إخ (كلمة تقال لإناخة البعير). )) ليحملني خلفه فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس فعرف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إني قد استحيت فمضي فجئت الزبير فقلت : لقيني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه ، فأناخ لأركبه ، فأستحيت منه وعرفت غيرتك فقال : والله لحملك النوى أشد على من ركوبك معه ،قالت : حتي أرسل إلى أبو بكر بعد ذلك بخادم تكفيني سياسة الفرس فكأنما أعتقني. · عن جابر بن عبد القال : طُلقت خالتي فأرادت أن تجذ نخلها (يقطع ثمارها) فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي - صلي الله علية وسلم - فقال (( بلى فجذي نخلك ، فإنك عسى أن تصدقي أو تفعلى معروفا ))، فهاذان الحديثان يدلان على جواز خروج المرأة للعمل الذي لا بد لها منه تخدم فيه زوجها أو تعينه أو تكسب قوتها فأسماء رضي الله عنها كانت تنقل النوى على رأسها من أرض الزبير رضي الله عنه وهي بعيدة عنها وكانت تستقي الماء، وأجاز النبي - صلى الله علية وسلم - لخالة جابر رضي الله عنهما أن تخرج إلى نخلها فتجني ثمارها فتنفع نفسها وتنفع غيرها بالصدقة ...ولكن مع هذا كله لا يؤخذ من الحديثين جواز تولي المرأة للوظائف في جميع المجالات لأن أسماء وخالة جابر لم تخرجا لتعملا في مصنع أو متجر أو مؤسسة أو نحوها وإنما خرجتا للعمل في مزارعهما حيث لم يكن دوام رسمي ، ولم يكن الخروج إجباريا ولا محظور من الإختلاط أو خلوة من الأجانب ، بل استحيت أسماء من المشي مع رسول الله - صلي الله علية وسلم - وأصحابه وكان عملها لراحة زوجها حتي يتفرغ للأعمال الأخري الشاقة التي لا يمكن أن تعملها كما كانت خالة جابر بحاجة إلي العمل حتي توفر لها قوتها لأنها كانت في عدة الطلاق ولم يكن لها عائل والإسلام لا يمنع من الخروج للضرورة مع مراعاة الأداب والأحكام الشرعية . · عن رائطة امرأة عبد الله بن مسعود وأم ولده - وكانت امراة صناع اليد قال : فكانت تنفق عليه وعلى ولده من صنعتها - قالت : فقلت لعبد الله بن مسعود : لقد شغلتني أنت وولدك عن الصدقة فما استطيع أن أتصدق معكم بشيء فقال لها عبد الله : والله ما أحب - إن لم يكن في ذلك أجر - أن تفعلي . فأتت رسول الله - صلى الله علية وسلم - فقالت : يا رسول الله ، إني امرأة ذات صنعة أبيع منها وليس لي ولا لزوجي نفقة غيرها ، ولقد شغلونى عن الصدقة فما أستطيع أن أتصدق بشيء فهل لي من أجر فيما أنفقت ؟ قال : فقال لها رسول الله - صلي الله عليه وسلم - : ((أنفقي عليهم فإن لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم )) . فأمراة عبد الله بن مسعود رضي الله عنما كانت تعمل وتعيل زوجها وتنفق من عمل يدها وصنعتها عليه وعلى أولادها فأخبرها الرسول - صلي الله عليه وسلم - أن لها في ذلك أجر الصدقة وأقرها على عملها لمساعدة زوجها الفقير

الرمادي
29-02-04, 08:47 pm
السلام عليكم ,,,

الأسلام كفل للمرأة المسكن والملبس والمأكل والعمل الذي يناسب تكونيها الجسدي والنفسي بإبقائها داخل منزلها والأتكال عليها بعد الله بتربية الأبناء ...

إلا أن المفسدون في الأرض لم يهنأ لهم ذلك الأمر وحاولوا بشتى الطرق والوسائل إخراجها من قلعتها الامنة لمرمى نواياهم السيئة ...

فإلى نسائنا العزيزات وإلى من بيدهم الأمر في وطننا العزيز تأملو ا حال غيرنا لتعرفو ا الى ماتطلبوا جرنا إليه ...


وللجميع تحياتي ,,,

رمـــ نجد ــايل
02-03-04, 08:57 am
انا قايلتلكم

((( عودو رجالاً كي يعدن نساءً )))

(( اخي الرمادي )))
عفواً انت تقول

لا أن المفسدون في الأرض لم يهنأ لهم ذلك الأمر وحاولوا بشتى الطرق والوسائل إخراجها من قلعتها الامنة لمرمى نواياهم السيئة ...

طيب ممكن نقف وقفة صدق
لماذا استطاعو المفسدون على التخريب
ولم يفلحو المصلحون

اين قوامة الرجال على النساء
واين دوره الرجال المصلحين الساعين
لسد متطلبات المرأه
حتى لا تلجى لذالك

تحياتي لكم

شقرديه
02-03-04, 10:29 pm
نعلم سلبيات عمل المرأة

لكن له ايجابيات هامة نضطر ان نقدم على العمل اكثر من ميلنا الى الركود والراحة

اهمها الوفاء بمتطلبات الحياة وتحسين الوضع المعيشي

كذلك كون العمل في مجتمعنا يتناسب وطبيعة المرأة لولا الضغط بكثرة الحصص فقط ((في مجال التدريس))

للجميع خالص التحية

الرمادي
03-03-04, 01:30 pm
السلام عليكم ,,,

أختي العزيزة رمايل نجد ...

لم ينجح المفسدون نجاحا مطلقا كما لم يفشل المصلحون فشلا مطلقا أيضا ...

وإنما كان النجاح والفشل يقاسان بالقوة المستخدمة لتحقيق الهدف والتي أصبحت ولازالت بيد المفسدين أكثر مما هي في يد المصلحين ...

ولأن الحفاظ على المرأة وصيانتها شريعة ربانية أختص بها الأسلام عن بقية الأديان السماوية المحرفة أو القوانين الوضعية القاصرة فإن الدعوة إليها مرهونة بمدى قوة وضعف الأمة الأسلامية جمعاء والتي لم يجد دعاة الشر صعوبة في إختراق حواجزها بعد ماسادها من فرقة وضعف إلى أن أصبحوا على مشارف تحقيق أهدافهم بما أتيح لهم من إمكانات مادية وعسكرية وإعلامية كبيرة ...

أما سؤالك الثاني أختي العزيزة ففيه الشئ الكثير من القناعة بأفكار تم تدليسها وتمريرها على عقول الكثير من المنادين بحرية المرأة حتى أصبحت مسلمات لايجرأون حتى على التفكير بها !!

ففي سؤالك إيهام كبير بأن خروج المرأة لم يأت إلا تلبية لحاجات ومتطلبات هي في الأصل لم تكن إلآ بسبب ذلك الخروج ...

لذا من الخطأ الكبير أن نرمي بخروج المرأة من منزلها على عاتق الحاجة الماسة الى توفير إحتياجاتها التي لم يستطع الرجال توفيرها متناسين أن أغلب تلك الأحتياجات لم تستوجب لو بقيت المرأة في منزلها معززة مكرمة ولكنها بكل أسف هي من بحث عن الهم الذي أثقل كاهلها ...


ولك تحياتي وتقديري ,,,

وليد الطريقي
04-03-04, 06:11 pm
للاسف ان عمل المراة في هذا الوقت اصبح

ضرورياً لما تشكله من دعائم للبناء مستقبل

الاسره فبعملها تساعد في انشاء التجارة

والبناء ووو الى مالا نهاية لكن شريطة ان تكون

مستقله عن الجنس الاخر وهذا للاسف بدانا

نفقدة شياً فشي