شقرديه
18-02-04, 11:21 pm
حقنة تبتر كف مريض بمكة !
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/2/18/Media_75390.JPG
المصدر : عباس سندي (مكة المكرمة)
تسبب خطأ طبي في احد المستشفيات الحكومية بالعاصمة المقدسة في اتلاف كف مريض وتقرر بتره.
وكان المريض محمد صالح فايز القحطاني الطالب بالمستوى الثاني قسم الاحياء الدقيقة بجامعة ام القرى قد تعرض لأزمة ربوية نقل على اثرها الى المستشفى واعطاه الطبيب حقنة في يده فبدأت تتورم شيئاً فشيئا وعندما احس الطبيب بخطورة الموقف استدعى استشاري اوعية دموية من مستشفى حكومي آخر افاد ان حالته بسيطة ولا تستدعي القلق, وحينما تفاقمت حالة المصاب تم تحويله الى مستشفى خاص بجدة لعلاجه من انسداد شرايين الساعد الايمن واجريت له عملية تسليك لها لانقاذ يده من البتر بتكلفة (80) الف ريال وخرج من المستشفى على ان يعود اليه بعد شهر لاجراء عملية استئصال اجزاء تالفة من اليد اليمنى بتكلفة (40) الف ريال.
المشرف الطبي في المستشفى المتسبب في اتلاف يد المريض تهرب من الاقرار بوجود خطأ طبي ودافع عن زملائه الاطباء قائلا: دخل المريض المستشفى بازمة ربوية متطورة ادخلته في غيبوبة وحينما تم استقباله في العناية المركزة كان لابد من تركيب اجهزة للتنفس الصناعي منها جهاز قياس حالة التنفس عبر الاوكسجين يتم بموجبه ادخال ابرة عن طريق الشريان المغذي لقياس نسبة غازات الدم وبعد ان خفت حالته من الازمة الربوية حدثت له مضاعفات في اليد وهذا متوقع حدوثه لان اي اجراء طبي له مضاعفات وقد سبق ان عالجنا حالات كثيرة مشابهة دون ان تحصل مضاعفات كما حصل لهذا المريض الذي تقرر بتر كف يده.
الشيخ محمد فيصل السباعي امام وخطيب جامع ابن عبيد بالعاصمة المقدسة علق على هذه الحادثة بقوله: يرى جمهور الفقهاء ان الطبيب اذا اخطأ فانه يمنع من مزاولة مهنة الطب ويعاقب.
واضاف ان الطب مهمة انسانية نبيلة يجب على من يعمل فيها ان يراعي الله ويتقيه والا يتسبب في اية اخطاء طبية.
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/2/18/Media_75390.JPG
المصدر : عباس سندي (مكة المكرمة)
تسبب خطأ طبي في احد المستشفيات الحكومية بالعاصمة المقدسة في اتلاف كف مريض وتقرر بتره.
وكان المريض محمد صالح فايز القحطاني الطالب بالمستوى الثاني قسم الاحياء الدقيقة بجامعة ام القرى قد تعرض لأزمة ربوية نقل على اثرها الى المستشفى واعطاه الطبيب حقنة في يده فبدأت تتورم شيئاً فشيئا وعندما احس الطبيب بخطورة الموقف استدعى استشاري اوعية دموية من مستشفى حكومي آخر افاد ان حالته بسيطة ولا تستدعي القلق, وحينما تفاقمت حالة المصاب تم تحويله الى مستشفى خاص بجدة لعلاجه من انسداد شرايين الساعد الايمن واجريت له عملية تسليك لها لانقاذ يده من البتر بتكلفة (80) الف ريال وخرج من المستشفى على ان يعود اليه بعد شهر لاجراء عملية استئصال اجزاء تالفة من اليد اليمنى بتكلفة (40) الف ريال.
المشرف الطبي في المستشفى المتسبب في اتلاف يد المريض تهرب من الاقرار بوجود خطأ طبي ودافع عن زملائه الاطباء قائلا: دخل المريض المستشفى بازمة ربوية متطورة ادخلته في غيبوبة وحينما تم استقباله في العناية المركزة كان لابد من تركيب اجهزة للتنفس الصناعي منها جهاز قياس حالة التنفس عبر الاوكسجين يتم بموجبه ادخال ابرة عن طريق الشريان المغذي لقياس نسبة غازات الدم وبعد ان خفت حالته من الازمة الربوية حدثت له مضاعفات في اليد وهذا متوقع حدوثه لان اي اجراء طبي له مضاعفات وقد سبق ان عالجنا حالات كثيرة مشابهة دون ان تحصل مضاعفات كما حصل لهذا المريض الذي تقرر بتر كف يده.
الشيخ محمد فيصل السباعي امام وخطيب جامع ابن عبيد بالعاصمة المقدسة علق على هذه الحادثة بقوله: يرى جمهور الفقهاء ان الطبيب اذا اخطأ فانه يمنع من مزاولة مهنة الطب ويعاقب.
واضاف ان الطب مهمة انسانية نبيلة يجب على من يعمل فيها ان يراعي الله ويتقيه والا يتسبب في اية اخطاء طبية.