الغيور على بريدة
17-02-04, 08:55 pm
ونحن ننتظر هلال شهر محرم من عام 1425هـ وفي الوقت ذاته نودع عام 1424هـ الذي سيطوى بما فيه (من خير وشر)
الله أكبر ,,,عام كامل : ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر
الله أكبر ،،،عام كامل ولد فيه أناس وتوفي فيه أخرون ،،،فرح فيه أناس وعم الحزن آخرون ،،،انتصر فيه أناس وهزم آخرون ،،،،
عام مضى ودعه البعض بحسرة ،واستعجل آخرون في توديعه ،،،ليستقبلوا عاما جديدا ليس لتجديد العهد وفتح صفحة بيضاء ناصعة ،،ولكن حبا في العلاوة السنوية التي تضاف إلى راتبه ،ولم يفكر ماذا ختم به عامه ،،وماذا يحمله له عامه المنصرف تحت أقفاله من أعمال سيراها في الآخرة
فيا ترى ماذا سيحمله لنا عامنا الجديد من مفاجآت
عامٌ كاملٌ من عمري مضى ، وما أعلم أنه انقضى .. هل انقضى في ضياع ولهو أم فيما يصلح لي في آخرتي لقداعتلجني شعورٌهز قلبيٌ .. كأنه صاعقةٌ عظيمة .. ارتجفت أعضائي ، وا هتز كياني حينما علمتُ أن عاماً كاملاً مضى من عمري ما تزودتُ فيه لقبري ..
اعتصر القلب حسرةً .. وما تمالكت نفسي إلا ودمعة حرى تنحدرُ من على خدي ..حزناً على التفريط .. (أفحسبتم أنما خلقنكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) .
يا من غدا في الغيِّ والتيه *** وغرَّه طولُ تماديــــــــهِ أملى لك الله فبارزتـــــــــهُ *** ولم تخف غبَّ معاصيهِ
• أخي الكريم .. أختي الكريمة .. اعلموا أن اللذة المحرمة ممزوجةٌ بالقبح حال تناولها ، مثمرةٌ للألم بعد انقضائها .. وأن للحسنة ضياء في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ..
إذا علم هذا ، فليعلم أن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القلب والقبر ، ووهناً في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضاً في قلوب الخلق ، فاحذر أيها العاصي .. أن تلعنك قلوب المؤمنين .. • أخي الكريم.. أختي الكريمة.. قوافل التائبين تسير ..وجموعُ المنيبين تُقبل وبابُ التوبة مفتوح ..ودعوة تتلى ..(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)..
دموع التائبين صادقة ..وقلوبهم منخلعة يخافون يوماً تتقلبُ فيه القلوبُ ولأبصارُ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فأنهم أرقُ أفئدةً ..
كل يوم في طريق.. وكل حين في سبيل.. خطوات متسارعة.. وقفزاتٌ متتابعة نسُدُّ الفُرَج ونُغلق
الثُلَم ..نحصنُ ديارنا.. ديار التوحيد.. فهل من مشمر؟!
نداءٌ لمن تأخر عن الركب.. ولا يزال يرى القافلةَ تسيرُ إلى الخير..هل من مشمر قبل الندم و البكاء ؟!
قال تعالى : (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) فهل من مشمر؟!
شمر مادام البابُ مفتوحاً.. وعجل.. فَرُبَّ متمهل فاتتهُ حاجتهُ..
اللهم اكتب لنا توبة نصوحا
الله أكبر ,,,عام كامل : ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر
الله أكبر ،،،عام كامل ولد فيه أناس وتوفي فيه أخرون ،،،فرح فيه أناس وعم الحزن آخرون ،،،انتصر فيه أناس وهزم آخرون ،،،،
عام مضى ودعه البعض بحسرة ،واستعجل آخرون في توديعه ،،،ليستقبلوا عاما جديدا ليس لتجديد العهد وفتح صفحة بيضاء ناصعة ،،ولكن حبا في العلاوة السنوية التي تضاف إلى راتبه ،ولم يفكر ماذا ختم به عامه ،،وماذا يحمله له عامه المنصرف تحت أقفاله من أعمال سيراها في الآخرة
فيا ترى ماذا سيحمله لنا عامنا الجديد من مفاجآت
عامٌ كاملٌ من عمري مضى ، وما أعلم أنه انقضى .. هل انقضى في ضياع ولهو أم فيما يصلح لي في آخرتي لقداعتلجني شعورٌهز قلبيٌ .. كأنه صاعقةٌ عظيمة .. ارتجفت أعضائي ، وا هتز كياني حينما علمتُ أن عاماً كاملاً مضى من عمري ما تزودتُ فيه لقبري ..
اعتصر القلب حسرةً .. وما تمالكت نفسي إلا ودمعة حرى تنحدرُ من على خدي ..حزناً على التفريط .. (أفحسبتم أنما خلقنكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) .
يا من غدا في الغيِّ والتيه *** وغرَّه طولُ تماديــــــــهِ أملى لك الله فبارزتـــــــــهُ *** ولم تخف غبَّ معاصيهِ
• أخي الكريم .. أختي الكريمة .. اعلموا أن اللذة المحرمة ممزوجةٌ بالقبح حال تناولها ، مثمرةٌ للألم بعد انقضائها .. وأن للحسنة ضياء في الوجه ، ونوراً في القلب ، وسعة في الرزق ، وقوة في البدن ، ومحبة في قلوب الخلق ..
إذا علم هذا ، فليعلم أن للسيئة سوادا في الوجه ، وظلمة في القلب والقبر ، ووهناً في البدن ، ونقصا في الرزق ، وبغضاً في قلوب الخلق ، فاحذر أيها العاصي .. أن تلعنك قلوب المؤمنين .. • أخي الكريم.. أختي الكريمة.. قوافل التائبين تسير ..وجموعُ المنيبين تُقبل وبابُ التوبة مفتوح ..ودعوة تتلى ..(وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون)..
دموع التائبين صادقة ..وقلوبهم منخلعة يخافون يوماً تتقلبُ فيه القلوبُ ولأبصارُ..
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فأنهم أرقُ أفئدةً ..
كل يوم في طريق.. وكل حين في سبيل.. خطوات متسارعة.. وقفزاتٌ متتابعة نسُدُّ الفُرَج ونُغلق
الثُلَم ..نحصنُ ديارنا.. ديار التوحيد.. فهل من مشمر؟!
نداءٌ لمن تأخر عن الركب.. ولا يزال يرى القافلةَ تسيرُ إلى الخير..هل من مشمر قبل الندم و البكاء ؟!
قال تعالى : (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمه الله إن الله يغفر الذنوب جميعا ) فهل من مشمر؟!
شمر مادام البابُ مفتوحاً.. وعجل.. فَرُبَّ متمهل فاتتهُ حاجتهُ..
اللهم اكتب لنا توبة نصوحا