وائل
16-02-04, 12:25 am
كعادتي اتجهت إلى استراحة الأصدقاء في المريدسية ، أحببت المكان وأهلة ، من يعرف أفراد هذه المجموعة يتمنى أن يكون أحد أعضاءها ، يكفي أن تحاور رئيس المجموعة المثقف ( أبو نوره ) أو كما نكنيه عبدالله 30 لأن عمره توقف عند العدد 30 منذ سنوات كما يزعم !! لتنهل من ثقافته ووعيه وتثري عقليتك بحواره .
لم أجد أحد من أحبابي في الاستراحة حتى أبو خليل وهو الأكثر إدمانا للحضور ، غاب على غير العادة ، جلست متكئ أقرأ قصة رجل مر على هذه البسيطة يدعى المقداد ، وشدني فيها الدور التربوي الفاعل لأمه أم المقداد ، وأثناء انسجامي مع أحداث القصة دخل صديقي أبو تركي أو كما نناديه تقهو لأنه دوما ينادينا بهذه الكلمة بعدما يعد القهوة بمهارة ..
اعتدلت في جلستي ، وحييت تقهو بخير مما حياني به ، استأذنني ليذهب لإعداد القهوة ، أذنت له ثم تبادر لي أن أتصل بأختي نور لأعرف أسماء الكتب التي طلبتها مني على الغداء .
كان جوالها مقفل ! قررت حينها أن اتصلت بصديقي فهد الطويان وهو المغترب عن الديرة بداعي إكمال الدراسات العليا وقد أزف انتهاء تلك الغربة ، تعاطينا المشاعر ، وقلبنا الذكريات ورغم ذلك كانت العين عصي الدمع ، وقد أخبرته عن عروس كانا ينقب عن مواصفاتها ، فهي أبنت امرأة شقرديه تلقب أم الجذعان لكثرة أبنائها الذكور الذين عرفوا بتميزهم بالقوة والثقافة وبحثهم عن المناصب ، ولكل واحد منهم لقب اشتهر به أحدهم يلقب بمصدر مسئول لكثرة متابعته للأخبار وآخر مناضل يدعى المستشار القومي ، وهذه الفتاة لا يعرف الكثير من الجيران أنها تحمل اسم عبير لأن لقبها ( أخت الأسود ) اشتهر كحال ألقاب إخوانها .. ولأن إخوانها بشراسة الأسود
انتهى حديثي معه بعد أن سر كثيرا لمشاركته في البحث وتقديم بيانات لفتاة أعجبه مواصفاتها .
مع ذات اللحظة حضر أبو تركي بقهوته المميزة ، واحتسينا منها الكثير بنهم عجيب ، صديقي صاحب القهوه أنموذج ل ولد بريدة في غيرته على دينه ومدينته ، ويدافع بحماس عن الشاب السعودي الملتزم وغيره ، وكان يؤكد في كل لحظة كرهه لليهود ، ويصرخ لاتبرموا معهم معاهدات ولا مواثيق فهم خونه منذ قديم الأزل ، لم يتكلم هذه المره عن اليهود بل جلس يحدثني عن عشقه للرحلات والصيد ، وهو يقول أحب صحراء بلدي ويطربني ألوان رمالها ، دلف نحونا و ألقى علينا التحية صديقنا الصامت ماجد أو ماجد الأول كما يلقبه أخي سليمان لأنه اعتاد منه التفوق الدراسي والحصول على الترتيب الأول وهذا الصامت لا يستنطقه إلا الشعر وإبداعات أبو الطيب المتنبي بالذات ، تحاورنا أدى إلى فكرة القيام برحلة برية نحو روضة خريم المليئة بخزامى نجد الجذاب ، وأمر العفش لا نحمل له هم لأن خالد وبدر يتكفلان به .
وكل شبر من وطني هو موطني فبريدة مدينتي والمجمعة ديرتي وحتى قرية خريم الأشقر كأنها جزء من منزلي ..
ومن ضرويات الرحلة وتميز مجموعتنا أخذ كمية من حلويات التاج ، وعلبة فيمتو لصديقنا S u l t a n ، والكشاف دوما يحمله نعوم ..
وكذا اعتدت أن يكون من ضمن أفراد الرحلة 3bdullah ولد فطيمة الدختوره
صاحب الطرح المتزن و المعيد في جامعة القصيم و الباحث في قضايا المراهقين ..
وهو يشاركنا دوما بدور العريف حين يقوم بضبط إيقاع المجموعة وتنسيق برامجها ، كما تعهد بمشاركتنا في الرحلة فكاهي الرحلات سلطان المهوس
عاشق اللون الرمادي ( محفظته – جزماته – جاكيته – سيارته ، ميدلية مفاتيحه ، ............ ) تحمل نفس اللون ..
انتهى الجزء الأول ..
لم أجد أحد من أحبابي في الاستراحة حتى أبو خليل وهو الأكثر إدمانا للحضور ، غاب على غير العادة ، جلست متكئ أقرأ قصة رجل مر على هذه البسيطة يدعى المقداد ، وشدني فيها الدور التربوي الفاعل لأمه أم المقداد ، وأثناء انسجامي مع أحداث القصة دخل صديقي أبو تركي أو كما نناديه تقهو لأنه دوما ينادينا بهذه الكلمة بعدما يعد القهوة بمهارة ..
اعتدلت في جلستي ، وحييت تقهو بخير مما حياني به ، استأذنني ليذهب لإعداد القهوة ، أذنت له ثم تبادر لي أن أتصل بأختي نور لأعرف أسماء الكتب التي طلبتها مني على الغداء .
كان جوالها مقفل ! قررت حينها أن اتصلت بصديقي فهد الطويان وهو المغترب عن الديرة بداعي إكمال الدراسات العليا وقد أزف انتهاء تلك الغربة ، تعاطينا المشاعر ، وقلبنا الذكريات ورغم ذلك كانت العين عصي الدمع ، وقد أخبرته عن عروس كانا ينقب عن مواصفاتها ، فهي أبنت امرأة شقرديه تلقب أم الجذعان لكثرة أبنائها الذكور الذين عرفوا بتميزهم بالقوة والثقافة وبحثهم عن المناصب ، ولكل واحد منهم لقب اشتهر به أحدهم يلقب بمصدر مسئول لكثرة متابعته للأخبار وآخر مناضل يدعى المستشار القومي ، وهذه الفتاة لا يعرف الكثير من الجيران أنها تحمل اسم عبير لأن لقبها ( أخت الأسود ) اشتهر كحال ألقاب إخوانها .. ولأن إخوانها بشراسة الأسود
انتهى حديثي معه بعد أن سر كثيرا لمشاركته في البحث وتقديم بيانات لفتاة أعجبه مواصفاتها .
مع ذات اللحظة حضر أبو تركي بقهوته المميزة ، واحتسينا منها الكثير بنهم عجيب ، صديقي صاحب القهوه أنموذج ل ولد بريدة في غيرته على دينه ومدينته ، ويدافع بحماس عن الشاب السعودي الملتزم وغيره ، وكان يؤكد في كل لحظة كرهه لليهود ، ويصرخ لاتبرموا معهم معاهدات ولا مواثيق فهم خونه منذ قديم الأزل ، لم يتكلم هذه المره عن اليهود بل جلس يحدثني عن عشقه للرحلات والصيد ، وهو يقول أحب صحراء بلدي ويطربني ألوان رمالها ، دلف نحونا و ألقى علينا التحية صديقنا الصامت ماجد أو ماجد الأول كما يلقبه أخي سليمان لأنه اعتاد منه التفوق الدراسي والحصول على الترتيب الأول وهذا الصامت لا يستنطقه إلا الشعر وإبداعات أبو الطيب المتنبي بالذات ، تحاورنا أدى إلى فكرة القيام برحلة برية نحو روضة خريم المليئة بخزامى نجد الجذاب ، وأمر العفش لا نحمل له هم لأن خالد وبدر يتكفلان به .
وكل شبر من وطني هو موطني فبريدة مدينتي والمجمعة ديرتي وحتى قرية خريم الأشقر كأنها جزء من منزلي ..
ومن ضرويات الرحلة وتميز مجموعتنا أخذ كمية من حلويات التاج ، وعلبة فيمتو لصديقنا S u l t a n ، والكشاف دوما يحمله نعوم ..
وكذا اعتدت أن يكون من ضمن أفراد الرحلة 3bdullah ولد فطيمة الدختوره
صاحب الطرح المتزن و المعيد في جامعة القصيم و الباحث في قضايا المراهقين ..
وهو يشاركنا دوما بدور العريف حين يقوم بضبط إيقاع المجموعة وتنسيق برامجها ، كما تعهد بمشاركتنا في الرحلة فكاهي الرحلات سلطان المهوس
عاشق اللون الرمادي ( محفظته – جزماته – جاكيته – سيارته ، ميدلية مفاتيحه ، ............ ) تحمل نفس اللون ..
انتهى الجزء الأول ..