المجمعة ديرتي
15-02-04, 10:28 pm
ليس مستغربا أن تتلقى غرف عمليات الأجهزة الأمنية آلاف الاتصالات للإستفسارات والإبلاغ عن سيارات مشابهة لسيارة الجمس المعلن عنها من قبل وزارة الداخلية .. فالمواطنون أصبحوا يستشعرون خطر هذه المجموعة واصبحوا أكثر إستعدادا لتقديم يد العون والمساعدة لرجال الأمن بكل مايستطيعون وذلك بعد شريط الاحتفالات بالتفجير في إحدى ليال رمضان المبارك .. الذين لم يراعوا فيه حرمة لشهر مبارك ولا لأنفس محرمة...!!
وقد احسنت وزارة الداخلية صنعا عندما أعلنت عن وجود تلك السيارة المفخخة وطلبت من المواطنين الحذر وتقديم المعلومات عنها .. وهي تعلم أن أعين الارهابيين ترصد ما تعلن عنه وأنهم سيعدون العدة لتغيير السيارة او بعض معالمها .. لكن بذلك حققت أهداف عدة منها على سبيل المثال :
1. إبطال مفعول عملية كانت وشيكة وذلك من خلال الاعلان عن مواصفات تلك السيارة المفخخة المعدة للعملية والتي يصعب استخدامها في العملية بعد الاعلان عن مواصفاتها حيث اصبحت الأعين ترقب كل السيارات المشابهة.. أو ربما تأخيرها على أسوأ الاحوال!!
2. ان الاعلان عن تلك السيارة كان بناء على معلومات متواترة تم الحصول عليها من قبل المقبوض عليهم والتي ربما قدموها طواعية مما عزز مصداقيتهم لدى أجهزة الأمن... وهذا يعني أن لدى أجهزة الآمن معلومات كثيرة عن الارهابيين كأسماءهم واماكن تواجدهم مما يعني أنهم محاصرين في زوايا ضيقة بعد تضييق الخناق عليهم والقبض على عدد كبير منهم..!!
3. زيادة الوعي ودرجة اليقضة لدى المواطنين بخطر هذه المجموعة وتعريفهم ببعض وسائلها .. فلم تعد أعين رجال الأمن هي التي تراقب وتحاصر تلك الفئة والتحركات المشبوهة وحدها بل جميع اعين المواطنين أصبحت تترقب كل تصرف نشاز او حركة مشبوهة.. وليس ادل على ذلك من تلك السيل من الاتصالات الذي انهال على الهواتف المخصصة للإبلاغ عن تلك السيارة... والذي رغم ماقد يسببه من إزعاج لرجال الأمن إلا أنه يبشر بقرب نهاية هذه المجموعة الضالة !!
وهنا أنبه أنه واستناداً إلى قناة "العربية" الإخبارية في نشرتها الصباحية هذا اليوم، فإن وزارة الداخلية ترجح قيام المطاردين بتغيير السيارة كلياً، بعد شيوع تفاصيلها، وأنها تكرر الدعوة إلى المواطنين والمقيمين، إلى الانتباه واليقظة، والإبلاغ عن أية معلومات تتوافر لديهم بأسرع مايمكن.
فلنكن أعين ساهرة لأمن هذا البلد .. فالوطن ملك الجميع والمحافظة على أمنه من عبث العابثين مسؤولية الجميع كل بحسب قدرته .. والله هو خير الحافظين .ِ
__________________
وقد احسنت وزارة الداخلية صنعا عندما أعلنت عن وجود تلك السيارة المفخخة وطلبت من المواطنين الحذر وتقديم المعلومات عنها .. وهي تعلم أن أعين الارهابيين ترصد ما تعلن عنه وأنهم سيعدون العدة لتغيير السيارة او بعض معالمها .. لكن بذلك حققت أهداف عدة منها على سبيل المثال :
1. إبطال مفعول عملية كانت وشيكة وذلك من خلال الاعلان عن مواصفات تلك السيارة المفخخة المعدة للعملية والتي يصعب استخدامها في العملية بعد الاعلان عن مواصفاتها حيث اصبحت الأعين ترقب كل السيارات المشابهة.. أو ربما تأخيرها على أسوأ الاحوال!!
2. ان الاعلان عن تلك السيارة كان بناء على معلومات متواترة تم الحصول عليها من قبل المقبوض عليهم والتي ربما قدموها طواعية مما عزز مصداقيتهم لدى أجهزة الأمن... وهذا يعني أن لدى أجهزة الآمن معلومات كثيرة عن الارهابيين كأسماءهم واماكن تواجدهم مما يعني أنهم محاصرين في زوايا ضيقة بعد تضييق الخناق عليهم والقبض على عدد كبير منهم..!!
3. زيادة الوعي ودرجة اليقضة لدى المواطنين بخطر هذه المجموعة وتعريفهم ببعض وسائلها .. فلم تعد أعين رجال الأمن هي التي تراقب وتحاصر تلك الفئة والتحركات المشبوهة وحدها بل جميع اعين المواطنين أصبحت تترقب كل تصرف نشاز او حركة مشبوهة.. وليس ادل على ذلك من تلك السيل من الاتصالات الذي انهال على الهواتف المخصصة للإبلاغ عن تلك السيارة... والذي رغم ماقد يسببه من إزعاج لرجال الأمن إلا أنه يبشر بقرب نهاية هذه المجموعة الضالة !!
وهنا أنبه أنه واستناداً إلى قناة "العربية" الإخبارية في نشرتها الصباحية هذا اليوم، فإن وزارة الداخلية ترجح قيام المطاردين بتغيير السيارة كلياً، بعد شيوع تفاصيلها، وأنها تكرر الدعوة إلى المواطنين والمقيمين، إلى الانتباه واليقظة، والإبلاغ عن أية معلومات تتوافر لديهم بأسرع مايمكن.
فلنكن أعين ساهرة لأمن هذا البلد .. فالوطن ملك الجميع والمحافظة على أمنه من عبث العابثين مسؤولية الجميع كل بحسب قدرته .. والله هو خير الحافظين .ِ
__________________