المجمعة ديرتي
01-02-04, 12:50 am
كنت في الفترة الماضية ...أبكي ..نعم كنت أبكي كأي امرأة تبكي في لحظات المخاض ...وها قد أنجبت طفلاً جميلاً جداً
إن لحظات المحنة والحاجة والقلق والهم ....جعلتني أقوى تفكيراً وأكثر تفهماً وعمقاً ...فشكرا لدموعي
تقول يا رعاك الله :
أنني أحلم ...
دعني أحلم ..فكثير من الاحلام تصدق
كل فكرة وكل إنتصار يبدأ من الحلم به وتصوره
من كان يصدق أن كوبا نتنصر على أمريكا والاتحاد السوفيتي ...وأن فيتنام تكبد امريكا خسائر مادية ونفسية هائلة
!!!!
لقد حلم صلاح الدين بالنصر فانتصر رغم أن مصر في أسوأ حالاتهم ...وحلم قطز بالنصر على التتار فانتصر رغم أن المماليك كانوا متفرقين متناحرين يقاتل بعضها بعضا .
لم أتخيل أنك أنت من يتكلم بروح المنهزمين ...والله ...حتى لو كانت امتي في النزع الاخير سأظل أنتظر لها الشفاء
التفاؤل ليس له علاقة بالواقع إنه ينبع من داخل الذات المؤمنة التي ترى النصر مع التعلق بالله ولا تتكل على القنابل النوويه بل على القوي القهار ...
لئن تأخر النصر ..فلله حكمة ...
نستطيع ان نقود الأمة لركب الحضارة ...من غير أن ننزع الحجاب معظم العظماء في التاريخ رجال ( وكانت المرأة لها مهمة الدفع للأمام فقط )
إن هؤلاء العظماء والمخترعين عرفناهم وسببوا التقدم والرقي للعالم ...ولم نشاهد معظمهم ...وإلى يومك لم أر وجه نيوتن ولا جراهام بل ولا اديسون ..
هل لابد أن اتبرج أو ان يظهر وجهي للعالم كي أساهم في الحضارة ؟؟؟؟
منطق غريب حقاً ..أساهم في الفساد الأخلاقي والحضاري ...صح
وحتى لو كان هناك نساء عظيمات غيرن وجه التاريخ العلمي والاجتماعي ...فلم أر الناحجات منهن إلا العجائز ...القواعد من النساء ..( وإذا صرت عجوز سأحاول أن أبدي وجهي لاني حينها سآخذ بالفسحة التي أفسح لي الدين ..وخصوصاً أنني أحمل آملاً وأفكاراً كبيرة لهذا العالم ..وسأحاول أن أغير شيئاً من التاريخ ...)
وماذا يعني لي وجه ميركوري ؟؟؟
سمعت عنها واعجبت بذكاءها من غير أن اراها
وإلى هذه اللحظة لم اشاهد وجه روزا باركس ..رغم أنني معجبة بشجاعتها
نستطيع أن نصدر الحجاب للعالم على أنه حل لمعظم المشاكل الاجتماعية على الأقل بغض النظر عن كونه واجب ديني
أخي صائد :
العالم مقبل على منعطف خطير ..كل العالم وليس السعوديين وحدهم ...ومن هنا الاشكالية والتوتر ...لقد أقبل الاسلام رغم ضعف المسلمين ..وسيقبل الحجاب ..رغم ضعف المتحجبات
الحجاب الذي تقول بأنه كان هو المسيطر ...ففي هذه خانتك الحقيقة ....حجاب البنات قبل عشرين سنة ( وربما تكون عشت في تلك الفترة ) لم يكن حجاباً حقيقياً كان مجرد روتين وعادة وواجب إجتماعي ( خفيف وقصير ويبرز المفاتن اكثر من إخفاءها والذين عاشوا في تلك الفترة هم أكثر من يستطيع أن يروي لك حالة الحجاب المزرية ) وذلك الحجاب ,,,,لم يرق للمستوى الذي يجعل منه النموذج الحي للحجاب الاسلامي لذلك لم يكن فيه الجاهزية ليصدر للعالم الغربي كفكرة رائعة للحد من الجرائم الأخلاقية
سيدي :
أعدك أن ينتصر حجابنا ..فرغم كل اليأس وكل الحجب وكل التضييق ..ورغم أنه في ظاهره قيد ..ورغم أنه يخلو من الزينة إلا أن الكثيرات من الغربيات يرتدينه ...عندي قصص كثيرة وواقعية
إن كنت تقطن الرياض أخبرتك عن قصة المرأة السعودية التي تتقن 14 لغة ..وتتنتظر ..في السوق ( الأندلس )
- خالة ..يبدو أنك متوترة
- نعم لقد تاخرت زوجة ابني ..لقد هاتفتها قبل قليل كي تنظر لأحد الفساتين ربما يعجبها أحدهم ..يالله كل السوق ..لم يرق لها الفساتين شبه عارية وهي ملتزمة وترفض حضور الزفاف إلا بفستان له أكمام
أقبلت السيدة بعباءتها ( الجوخ ) ولا ادري كنت أتوقع أن عباءة الجوخ هذه قد انقرضت ..لكن الملتزمات يلبسنها إقتداء بالصحابيات ( كن يخرجن تفلات ) يعني مظهرهن الخارجي غير جميل
إحدى زميلاتي ..تلبسها وما أن ترفعها حتى تظهر لي كوردة الصباح ...وأعجب ...يالله كم تخفي العباءة من الجمال ...
المهم
جاءت المرأة ..وإذا بها ....أمريكية .وإذا بزوجها على كلام الأم شخص عادي جداً
كثيرات لا يسع المجال لذكرهن ..وكثيرات يحسددنا على حياتنا بل إن الكثيرات منهن يتمنين الزواج من الرجل السعودي حتى لو تكون زوجة رابعة
صائد الطرائد :
لا تربط أرجوك بين الحجاب ..الذي شرعه الله ونزل فيه فرآنا يتلى ...وهو الذي ذم التبرج ولفت نظر الرجال بل ولعن الواشمة والنامصة ..بل ونهى الله عن الخضوع في القول ولبس الخلخال أمام الرجال ..والعطر وووو
وبين ( التكفير والتفجير ) والله يمنعنا من الإعتداء ويحضنا على مراعاة اهل الذمة والمستأمنين
ما دخل هذا في ذاك يا رعاك الله ؟؟؟؟!!!!
إلا إذا كنت ممن يصطادون في الماء العكر ويستجدون عواطف الناس لنيل تاييدهم وتستفيد من ذاكرتهم الغضة
فهذا شيء آخر لا يمكنني مناقشتك فيه ولا يمكنك أن تسمعني فيما لو ناقشتك
لأن الأمر حينها سيكون ملكاً لهواك ..وما تشتهيه نفسك
وإني لأعجب أشد العجب ...ولتسمح لي أريحيتك وسماحتك بالتجروء عليهما
لا أرى لك موقفاً محدداً فأنت ( لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء )
تمجد المتبرجات ..وتثني عليهن
وفجأة ...تبدو ..رافضاً لفعلهن ..وتقول بأن مهمتك فقط التنبيه وكأنك تريدنا أن نقول ...::
لقد قالها قبل صائد الطرائد ..كم هي نظرته صائبة هذا الرجل ! ياله من ذكي ! كيف استطاع بهذه العبقرية استشفاف التاريخ العربي السعودي الجديد ( تكهناتك لا بد أن يدونها التاريخ )
أما حكايتك عن أشباح النت وكهنتهم
فلا أدري لماذا تذكرت رسول الله وقريش تسخر من الحق الذي معه وتقول عنه بأنه كاهن وشاعر
عموما
ما علينا
المهم أن ما فعلوه شيء جميل ....لقد جعلوك تبتسم ..شيء جميل أن نبتسم في وقت المحن والأزمات
إن هؤلاء المغفلين والدهماء ..( في نظرك ) كانوا عقلاء ... بل إن الحرب النفسية هي أساس الانتصار في الحروب اليوم ...
الحرب خدعة والإعلام يضغط على الوتر النفسي
الألمان فعلوا ذلك في الحرب وأوهمتهم الصحف ووسائل الإعلام أن ألمانيا هي المنتصرة وهم في وقت السقوط والهزيمة ..إنها طريقة رائعة لرفع الروح المعنوية
الدول العربية كانت توهم الشعوب ( احياناً ) بأنها منتصرة في وقت الإنهزام ...تتكلم كل وسائل الإعلام عن الحرب مع إسرائيل وكأنها هي المنتصرة
لا بد من ذلك ...لابد من بعث الأمل حتى آخر لحظة
ولو أنهم تحدثوا عن الهزيمة لغضبنا ..ولقلنا لماذا لم يمنحوننا الأمل ؟؟لماذا يهبطون معنوياتنا
إن رسولنا الكريم يرشدنا إلى أن ننفس للمريض في الأجل وهو على فراش الموت ويعاني من سكراته ... إنه رجل واحد يحرص عليه المصطفى .....فكيف لا ننفس لأمة كاملة !!!؟؟؟
.وأخيرأ ...
شكراً للجميع
إن لحظات المحنة والحاجة والقلق والهم ....جعلتني أقوى تفكيراً وأكثر تفهماً وعمقاً ...فشكرا لدموعي
تقول يا رعاك الله :
أنني أحلم ...
دعني أحلم ..فكثير من الاحلام تصدق
كل فكرة وكل إنتصار يبدأ من الحلم به وتصوره
من كان يصدق أن كوبا نتنصر على أمريكا والاتحاد السوفيتي ...وأن فيتنام تكبد امريكا خسائر مادية ونفسية هائلة
!!!!
لقد حلم صلاح الدين بالنصر فانتصر رغم أن مصر في أسوأ حالاتهم ...وحلم قطز بالنصر على التتار فانتصر رغم أن المماليك كانوا متفرقين متناحرين يقاتل بعضها بعضا .
لم أتخيل أنك أنت من يتكلم بروح المنهزمين ...والله ...حتى لو كانت امتي في النزع الاخير سأظل أنتظر لها الشفاء
التفاؤل ليس له علاقة بالواقع إنه ينبع من داخل الذات المؤمنة التي ترى النصر مع التعلق بالله ولا تتكل على القنابل النوويه بل على القوي القهار ...
لئن تأخر النصر ..فلله حكمة ...
نستطيع ان نقود الأمة لركب الحضارة ...من غير أن ننزع الحجاب معظم العظماء في التاريخ رجال ( وكانت المرأة لها مهمة الدفع للأمام فقط )
إن هؤلاء العظماء والمخترعين عرفناهم وسببوا التقدم والرقي للعالم ...ولم نشاهد معظمهم ...وإلى يومك لم أر وجه نيوتن ولا جراهام بل ولا اديسون ..
هل لابد أن اتبرج أو ان يظهر وجهي للعالم كي أساهم في الحضارة ؟؟؟؟
منطق غريب حقاً ..أساهم في الفساد الأخلاقي والحضاري ...صح
وحتى لو كان هناك نساء عظيمات غيرن وجه التاريخ العلمي والاجتماعي ...فلم أر الناحجات منهن إلا العجائز ...القواعد من النساء ..( وإذا صرت عجوز سأحاول أن أبدي وجهي لاني حينها سآخذ بالفسحة التي أفسح لي الدين ..وخصوصاً أنني أحمل آملاً وأفكاراً كبيرة لهذا العالم ..وسأحاول أن أغير شيئاً من التاريخ ...)
وماذا يعني لي وجه ميركوري ؟؟؟
سمعت عنها واعجبت بذكاءها من غير أن اراها
وإلى هذه اللحظة لم اشاهد وجه روزا باركس ..رغم أنني معجبة بشجاعتها
نستطيع أن نصدر الحجاب للعالم على أنه حل لمعظم المشاكل الاجتماعية على الأقل بغض النظر عن كونه واجب ديني
أخي صائد :
العالم مقبل على منعطف خطير ..كل العالم وليس السعوديين وحدهم ...ومن هنا الاشكالية والتوتر ...لقد أقبل الاسلام رغم ضعف المسلمين ..وسيقبل الحجاب ..رغم ضعف المتحجبات
الحجاب الذي تقول بأنه كان هو المسيطر ...ففي هذه خانتك الحقيقة ....حجاب البنات قبل عشرين سنة ( وربما تكون عشت في تلك الفترة ) لم يكن حجاباً حقيقياً كان مجرد روتين وعادة وواجب إجتماعي ( خفيف وقصير ويبرز المفاتن اكثر من إخفاءها والذين عاشوا في تلك الفترة هم أكثر من يستطيع أن يروي لك حالة الحجاب المزرية ) وذلك الحجاب ,,,,لم يرق للمستوى الذي يجعل منه النموذج الحي للحجاب الاسلامي لذلك لم يكن فيه الجاهزية ليصدر للعالم الغربي كفكرة رائعة للحد من الجرائم الأخلاقية
سيدي :
أعدك أن ينتصر حجابنا ..فرغم كل اليأس وكل الحجب وكل التضييق ..ورغم أنه في ظاهره قيد ..ورغم أنه يخلو من الزينة إلا أن الكثيرات من الغربيات يرتدينه ...عندي قصص كثيرة وواقعية
إن كنت تقطن الرياض أخبرتك عن قصة المرأة السعودية التي تتقن 14 لغة ..وتتنتظر ..في السوق ( الأندلس )
- خالة ..يبدو أنك متوترة
- نعم لقد تاخرت زوجة ابني ..لقد هاتفتها قبل قليل كي تنظر لأحد الفساتين ربما يعجبها أحدهم ..يالله كل السوق ..لم يرق لها الفساتين شبه عارية وهي ملتزمة وترفض حضور الزفاف إلا بفستان له أكمام
أقبلت السيدة بعباءتها ( الجوخ ) ولا ادري كنت أتوقع أن عباءة الجوخ هذه قد انقرضت ..لكن الملتزمات يلبسنها إقتداء بالصحابيات ( كن يخرجن تفلات ) يعني مظهرهن الخارجي غير جميل
إحدى زميلاتي ..تلبسها وما أن ترفعها حتى تظهر لي كوردة الصباح ...وأعجب ...يالله كم تخفي العباءة من الجمال ...
المهم
جاءت المرأة ..وإذا بها ....أمريكية .وإذا بزوجها على كلام الأم شخص عادي جداً
كثيرات لا يسع المجال لذكرهن ..وكثيرات يحسددنا على حياتنا بل إن الكثيرات منهن يتمنين الزواج من الرجل السعودي حتى لو تكون زوجة رابعة
صائد الطرائد :
لا تربط أرجوك بين الحجاب ..الذي شرعه الله ونزل فيه فرآنا يتلى ...وهو الذي ذم التبرج ولفت نظر الرجال بل ولعن الواشمة والنامصة ..بل ونهى الله عن الخضوع في القول ولبس الخلخال أمام الرجال ..والعطر وووو
وبين ( التكفير والتفجير ) والله يمنعنا من الإعتداء ويحضنا على مراعاة اهل الذمة والمستأمنين
ما دخل هذا في ذاك يا رعاك الله ؟؟؟؟!!!!
إلا إذا كنت ممن يصطادون في الماء العكر ويستجدون عواطف الناس لنيل تاييدهم وتستفيد من ذاكرتهم الغضة
فهذا شيء آخر لا يمكنني مناقشتك فيه ولا يمكنك أن تسمعني فيما لو ناقشتك
لأن الأمر حينها سيكون ملكاً لهواك ..وما تشتهيه نفسك
وإني لأعجب أشد العجب ...ولتسمح لي أريحيتك وسماحتك بالتجروء عليهما
لا أرى لك موقفاً محدداً فأنت ( لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء )
تمجد المتبرجات ..وتثني عليهن
وفجأة ...تبدو ..رافضاً لفعلهن ..وتقول بأن مهمتك فقط التنبيه وكأنك تريدنا أن نقول ...::
لقد قالها قبل صائد الطرائد ..كم هي نظرته صائبة هذا الرجل ! ياله من ذكي ! كيف استطاع بهذه العبقرية استشفاف التاريخ العربي السعودي الجديد ( تكهناتك لا بد أن يدونها التاريخ )
أما حكايتك عن أشباح النت وكهنتهم
فلا أدري لماذا تذكرت رسول الله وقريش تسخر من الحق الذي معه وتقول عنه بأنه كاهن وشاعر
عموما
ما علينا
المهم أن ما فعلوه شيء جميل ....لقد جعلوك تبتسم ..شيء جميل أن نبتسم في وقت المحن والأزمات
إن هؤلاء المغفلين والدهماء ..( في نظرك ) كانوا عقلاء ... بل إن الحرب النفسية هي أساس الانتصار في الحروب اليوم ...
الحرب خدعة والإعلام يضغط على الوتر النفسي
الألمان فعلوا ذلك في الحرب وأوهمتهم الصحف ووسائل الإعلام أن ألمانيا هي المنتصرة وهم في وقت السقوط والهزيمة ..إنها طريقة رائعة لرفع الروح المعنوية
الدول العربية كانت توهم الشعوب ( احياناً ) بأنها منتصرة في وقت الإنهزام ...تتكلم كل وسائل الإعلام عن الحرب مع إسرائيل وكأنها هي المنتصرة
لا بد من ذلك ...لابد من بعث الأمل حتى آخر لحظة
ولو أنهم تحدثوا عن الهزيمة لغضبنا ..ولقلنا لماذا لم يمنحوننا الأمل ؟؟لماذا يهبطون معنوياتنا
إن رسولنا الكريم يرشدنا إلى أن ننفس للمريض في الأجل وهو على فراش الموت ويعاني من سكراته ... إنه رجل واحد يحرص عليه المصطفى .....فكيف لا ننفس لأمة كاملة !!!؟؟؟
.وأخيرأ ...
شكراً للجميع