المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص وعبررر


بررررق
19-04-17, 08:27 pm
أسعد الله أوقاتكم بكل خير

في البدايه أسأل الله لي ولكم ولجميع المسلمين العفو والعافيه في الدنيا والآخره وأن يجمعنا الله تحت ظله يوم لا ظل الا ظله

هذا المتصفح البسيط حبيت يشارك فيه الجميع وإللي يقدر وهي بناء على (قصه يكون لها تأثير على واقعنا حيث يمكن تغير من واقعنا للافضل )وأنا أعلم أن قلوبنا بين أصابع الله سبحانه وتعالى يقلبها متى شاء وكيف ما شاء بس لعل الله يجعل في القصص التي ننقلها عبره للأعضاء والزوار

قال الله تعالى (لقد كان في قصصهم عبره لأولي الألباب)

ان شاء الله يكون فهمتوا المقصد ويكوون وصلت لكم الفكره تمام والله يسعدكم ويوفقكم

بررررق
19-04-17, 08:29 pm
قصة واقعية يحكيها شيخ الشام
حسن حبنّكه الميداني-رحمه الله-

يقول:
كنتُ عائدًا إلى بيتي قبل المغرب بساعة
في يومٍ من أيّام رمضان..

فاستوقفني رجلٌ فقيرٌ
من الذين يتردّدون على درسي في البيت والمسجد تردُّدَ الزائر

سلّم عليّ بلهفةٍ أدْمَعته عيني وقال لي:
أسْتَحـلِفكَ بوجه الله
أن تَفْطر عندي اليوم ..

يقول الشيخ :
عقدتْ لساني لهفته
وطوّقت عنُقي رغبتُه
وأشرق في قلبي وجهٌ
استحلفني به فقلتُ له :
يا أخي الأهل بانتظاري وظروفي لا تسمح ... ولكن ْ!!

يقول الشيخ: وجدتُ نفسي أتبعه إلى بيته الذي لا أعرف مكانه ، ولا أعرف ظرْفه في هذا الوقت الحرج من موعد الإفطار!!

يقول الشيخ:
وصلنا إلى بيته .. فإذا هو غرفةٌ ومطبخٌ وفناءٌ مكشوفٌ صغير على سطحٍ اشتراه من أصحابه .. وله مدخلٌ ودرجٌ خاص من الخشب لا يحتمل صعود شخصين
فخشباته تستغيثُ من وهَنٍ خلَّفَهُ بها الفقرُ والقِدَم ..

كانت السعادةُ تملأ قلب هذا الرجل ..وعباراتُ الشكر والامتنان تتدفّق من شفتيه وهو يقول :

شوف سيدي هذا البيت
مِلكي (الملك لله)

لا أحد له عندي فرنك ( فلس)

شوف سيدي:

الشمس تشرق على غرفتي الصبح وتغرُب من الجهة الثانية ..

وهنا أقرأ القرآن عند الفجر وقبل المغيب ..

وزوجتي الله يرضى عليها تجلس على هادا الشبّاك
وتدعو الله لي ..

والله يا سيدي كأني أسكن في الجنّة !!

يتابع الشيخ ويقول:

كل هذا يجري على مسامعي وأنا أصعد على الدرج بحذر خشْيَةَ السقوط !!
لحظات..
ووصلنا إلى الغرفة فجلست .. وذهب الرجل إلى زوجته ..

سمع الشيخ صوتاً خافتاً من صاحب الدار يقول لزوجته : جهزي الفطور
الشيخ حسن حبنّكه
سيفطر عندي !!

وصوت زوجته تقول:
ما عندي أكل غير فول ..
ولم يبق على أذان المغرب إلاّ نصف ساعة ..

ولا شيئ عندنا نطبخه
ولو عندنا فالوقت لا يكفي!!

سمع الشيخ هذا الحوار..

جاء صاحب الدار

فقال له الشيخ : يا أخي لي عندك شرط
: أنا أفطر مع أذان المغرب على ماء ومعي التمر ..

ولا آكل إلاّ بعد نصف ساعة من الأذان بعد ما أهضم التمر والماء
وأصلّي وأُنهي وِرْدي اليومي .. ولا آكل إلاّ فول مدمّس وبطاطا..

فقال الرجل :
أمرك سيدي ..

فقال الشيخ:
إذن دعني الآن لأختلي مع ربّي ..

وتمّ ما أراده الشيخ
وأفطر عنده ثم غادر..

يقول الشيخ:
لقد اخترت البطاطا ..
لأنها زادُ الفقراء وأحسبها عندهم ..
وقد خرجتُ وكلّي سعادةٌ وبهجة .. وقد أحببتُ الدنيا من لسان هذا الرجل الذي ما نَزَلَتْ من فمه عباراتُ الثناء والحمد على نعم الله وعلى هذا البيت
الذي ملّكَهُ الله إيّاه وهذه الحياة الجميلة التي يتغنّى بها !!

يقول الشيخ:
ثم دُعيت بعد أيام مع مجموعةٍ من الوجهاء
على الإفطار عند أحد التجّار الأثرياء،

وكان من الذين أنعم الله عليهم بالمال والجاه والأولاد والحسب والنسب..

وكانت الدعوة في مزرعةٍ فخمة فيها مما لذّ وطاب يتوسّطها منزل أقرب ما يكون للقصر يطلُّ على مسبحٍ ومرْبَط خيل فيه نوادر الخيل الأصيلة!

يقول الشيخ: أفطرنا عند الرجل وأثناء المغادرة ..
انفرد صاحب الدعوةِ بي
وشكى لي من ضيق الحياة وهموم التجارة
ومتاعب الأولاد وسوء طباع زوجته وطمع من حوله به وكَثرَةِ المصاريف لإرضاء الجميع ...

وسأَمِه من هذه الحياة
ورغبته بالموت ليتخلّص من هذه الهموم!!

يقول الشيخ:
من باب منزل صاحب الدعوة إلى باب سيارتي
سَوَّدَ هذا الرجل الدنيا في عيوني ..وأطبق عليَّ صدري وأنفاسي ..

فنظرتُ إلى السماء بعد أن ركبتُ بسيّارتي وأنا أقول في قلبي:
الحمد لله على نعمةِ الرضا ..
فليست السعادةُ بكثيرٍ ندفع ثمنه!!
ولكن السعادةُ حُسنُ صِلَةٍ بالله ورضىً بما قَسَمَ الله عز وجل ..
أسعد الله أوقاتكم بكل بخير سعادةورضا بماقسمه الله لنا..

جزيرة
19-04-17, 09:50 pm
قال : دخلت أحد مساجد مدينة " " فوجدت شابا يصلي فقلت - سبحان الله - إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت فلان ؟!

قال : نعم ... قلت : الحمد لله على هدايتك .. أخبرني كيف هداك الله ؟؟
قال : هدايتي كانت على يد شيخ وعظنا في مرقص ؟إ!




قلت مستغرباً .. في مرقص ؟!

قال : نعم ... في مرقص !
قلت : كيف ذلك ؟!

قال : هذه هي القصة . . . فأخذ يرويها فقال :
كان في حارتنا مسجد صغير .. يؤم الناس فيه شيخ كبير السن ... وذات يوم التفت الشيخ إلى المصلين وقال لهم : أين الناس ؟! ... ما بال أكثر الناس وخاصة الشبـاب لا يقربون المسجـد ولا يعرفونه ؟‍‍‍‍ أجابـه المصلـون : إنهم فـي المراقـص والملاهي ... قال الشيخ : وما هي المراقص والملاهي؟

رد عليه أحد المصلين : المرقص صالة كبيرة فيها خشبة مرتفعة تصعد عليها الفتيات عاريات أو شبه عاريات يرقصن والناس حولهن ينظرن إليهن .. فقال الشيخ : والذين ينظرون إليهن من المسلمين ؟

قالـوا : نعم ..
قال : لاحـول ولا قوة إلا بالله . . هيا بنا إلى تلك المراقص ننصح الناس ..

قالوا له : ياشيخ .. أين أنت .. تعظ الناس وتنصحهم في المرقص ؟!
قال : نعم ..

حاولوا أن يثنوه عن عزمه وأخبروه أنهم سيواجهون بالسخـرية والاستهزاء وسينالهم الأذى ..
فقال : وهل نحن خير من محمد صلى الله عليه وسلم وأمسك الشيخ بيد أحد المصلين ليدله على المرقص ... وعندما وصلوا إليه سألهم صاحب المرقص : ماذا تريدون ؟!!




قال الشيخ : أن ننصح من في المرقص !!
تعجب صاحب المرقص .. وأخـذ يمعن النظر فيهم ورفض السماح لهـم .. فأخذوا يساومونه ليأذن لهم حتى دفعوا له مبلغا من المال يعادل دخله اليومي فوافق صاحب المرقص .. وطلب منهم أن يحضروا في الغد عند بدء العرض اليومي ...

قال الشاب : فلما كان الغد كنت موجوداً في المرقص . . بدأ المرقص من إحدى الفتيات .. ولما انتهت أسدل الستار ثم فتح .. فإذا بشيخ وقور يجلس على كرسي فبدأ بالبسملة وحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول صلى الله عليه وسلم ثم بدأ في وعظ الناس الذين أخذتهم الدهشة وتملكهم العجب وظنوا أن ما يرونه هو فقرة فكاهية .. فلما عرفـوا أنهم أمام شيخ يعظهم أخـذوا يسخـرون منه ويرفعون أصواتهم بالضحك والاستهزاء وهـو لا يبالي بهم ..

واستمر في نصحهم ووعظهم حتى قام أحد الحضور وأمرهم بالسكوت والإنصات حتى يسمعوا ما يقوله الشيخ ..
قال : فبدأ السكون والهدوء يخيم على أنحاء المرقص حتى أصبحنا لا نسمع إلا صوت الشيخ ،

فقال كـلاماً ما سمعناه من قبل ... تلا علينا آيات من القرآن الكريم وأحاديث نبوية وقصصاً لتوبة بعض الصالحين وكان مما قاله : أيها الناس : إنكم عشتم طويلاً وعصيتم الله كثيراً ... فأين ذهبت لذة المعصية؟ لقد ذهبت اللذة وبقيت الصحائف سوداء ستسألون عنها يوم القيامة وسيأتي يوم يهلك فيه كل شيء إلا الله سبحانه وتعالى . . أيها الناس . . هل نظرتم إلى أعمالكم إلى أين ستؤدي بكم إنكم لا تتحملون نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم . . بادروا بالتوبة قبل فوات الأوان . . قال : فبكوا الناس جميعاً . . وخرج الشيخ من المرقص وخرج الجميع وراءه وكانت توبتهم على يده حتى صاحب المرقص تاب وندم على ما كان منه

e7sas
19-04-17, 11:18 pm
موضوع جداا رائع وممتع
شكراا البرررق

🌹 🌹 🌹

بررررق
20-04-17, 01:38 pm
كانت فاطمة جالسة حين استقبلت والدتها جارتها التي قدمت لزيارتها ، كادت الأم تصعق ، وهي ترى ابنتها لا تتحرك من مقعدها فلا تقوم للترحيب معها بالجارة الطيبة الفاضلة التي بادرت – برغم – ذلك إلى بسط يدها لمصافحة فاطمة ، لكن فاطمة تجاهلتها ولم تبسط يدها للجارة الزائرة ، وتركتها لحظات واقفة باسطة يدها أمام ذهول أمها التي لم تملك إلا أن تصرخ فيها : قومي وسلمي على خالتك ، ردت فاطمة بنظرات لا مبالية دون أن تتحرك من مقعدها كأنها لم تسمع كلمات أمها !.

أحست الجارة بحرج شديد تجاه ما فعلته فاطمة ورأت فيها مسا مباشرا بكرامتها ، وإهانة لها ، فطوت يدها الممدودة ، والتفتت تريد العودة إلى بيتها وهي تقول : يبدو أنني زرتكم في وقت غير مناسب!
هنا قفزت فاطمة من مقعدها ، وأمسكت بيد الجارة وقبلت رأسها وهي تقول : سامحيني يا خالة .. فو الله لم أكن أقصد الإساءة إليك ، وأخذت يدها بلطف ورفق ومودة واحترام ، ودعتها لتقعد وهي تقول لها : تعلمين يا خالتي كم أحبك وأحترمك ؟!
نجحت فاطمة في تطيب خاطر الجارة ومسح الألم الذي سببته لها بموقفها الغريب ، غير المفهوم ، بينما أمها تمنع مشاعرها بالغضب من أن تنفجر في وجه ابنتها .
قامت الجارة مودعة ، فقامت فاطمة على الفور ، وهي تمد يدها إليها ، وتمسك بيدها الأخرى يد جارتها اليمنى ، لتمنعها من أن تمتد إليها وهي تقول : ينبغي أن تبقى يدي ممدودة دون أن تمدي يدك إلي لأدرك قبح ما فعلته تجاهك .
لكن الجارة ضمت فاطمة إلى صدرها ، وقبلت رأسها وهي تقول لها : ما عليك يابنتي .. لقد أقسمت إنك ما قصدت الإساءة .
ما إن غادرت الجارة المنزل حتى قالت الأم لفاطمة في غضب مكتوم : مالذي دفعك إلى هذا التصرف ؟ قالت : أعلم أنني سببت لك الحرج يا أمي فسامحيني .
ردت أمها : تمد إليك يدها وتبقين في مقعدك فلا تقفين لتمدي يدك وتصافحيها ؟!
قالت فاطمة : أنت يا أمي تفعلين هذا أيضا ! صاحت أمها : أنا أفعل هذا يافاطمة ؟!
قالت : نعم تفعلينه في الليل والنهار .
ردت أمها في حدة : وماذا أفعل في الليل والنهار ؟ قالت فاطمة : يمد إليك يده فلا تمدين يدك إليه!
صرخت أمها في غضب : من هذا الذي يمد يده إليّ ولا أمد يدي إليه ؟ قالت فاطمة : الله يا أمي .. الله سبحانه يبسط يده إليك في النهار لتتوبي .. ويبسط يده إليك في الليل لتتوبي .. وأنت لاتتوبين .. لاتمدين يدك إليه ، تعاهدينه على التوبه . صمتت الأم ، وقد أذهلها كلام ابنتها .
واصلت فاطمة حديثها : أما حزنت يا أمي حينما لم أمد يدي لمصافحة جارتنا ، وخشيت من أن تهتز الصورة الحسنة التي تحملها عني ؟ أنا يا أمي أحزن كل يوم وأنا أجدك لاتمدين يدك بالتوبة إلى الله سبحانه الذي يبسط يده إليك بالليل والنهار . يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : (( إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها )). رواه مسلم .
فهل رأيت يا أمي : ربنا يبسط إليك يده في كل يوم مرتين ، وأنت تقبضين يدك عنه ، ولا تبسطينها إليه بالتوبة!
اغرورقت عينا الأم بالدموع .
واصلت فاطمة حديثها وقد زادت عذوبته : أخاف عليك يا أمي وأنت لاتصلين ، وأول ما تحاسبين عليه يوم القيامة الصلاة ، وأحزن وأنا أراك تخرجين من البيت دون الخمار الذي أمرك به الله سبحانه ، ألم تحرجي من تصرفي تجاه جارتنا .. أنا يا أمي أحرج أما صديقاتي حين يسألنني عن سفورك ، وتبرجك ، بينما أنا محجبة !.
سالت دموع التوبة مدرارا على خدي الأم ، وشاركتها ابنتها فاندفعت الدموع غزيرة من عينيها ثم قامت إلى أمها التي احتضنتها في حنو بالغ ، وهي تردد : (( تبت إليك يا رب .. تبت إليك يارب.
قال تعالى ( ومن يغفر الذنوب إلا اللـــــه )) لقد رآك الله وأنت تقرأ هذه الكلمات ويرى ما يدور في قلبك الآن وينتظر توبتك فلا يراك حبيبك الله إلا تائبا, خاصة ونحن في شهر فضيل, وموسم كريم, قد غلقت فيه أبواب العذاب وفتحت فيه أبواب الرحمة, وهو فرصة عظيمة للعودة إلى الله, وقد لا تتكرر هذه الفرصة مرة أخرى, فيأتي رمضان وأنت في عداد من قد مات, والله المستعان.
فعسى أن يكون في هذه القصة عبرة لك تكون باب خير للدعوة إلى التوبة إلى الله.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

رباب
21-04-17, 02:01 pm
مساؤكم طيب كطيب نفوسكم

..
موضوع جميل و هادف
في القصص دعوة و عظة

أسلوب القران الكريم و السنة النبوية

...

شكرا لك بررررق
وسعدنا بمشاركاتك
..

كروومه
21-04-17, 02:39 pm
بررررق

موضوعك جمييل وقصص اجمل
لي عوده للمشاركه
والله يعطيك العافيه

ايمانا
21-04-17, 05:48 pm
مساؤكم طيب كطيب نفوسكم

..
موضوع جميل و هادف
في القصص دعوة و عظة

رباب
22-04-17, 04:47 pm
خيـــانة زوجــة القاضــى!!

هذه قصه احداثها غريبه ومؤثره!!
وقعت بإحدى مدن المملكة العربية السعودية ..

كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات السعودية
رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخص أخر
فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء

فقال للرجل: البس ثيابك
فقال له الرجل: اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني
فقال: البس ثيابك وستر الله عليك
وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله
فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجباً من نجاته أو سخريه من ذلك الإنسان الملتزم
فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال: حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف
ورجع إلى زوجته وقال لها: اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك

جلست تبكي و تعتذر وتفسر ما أصابها بأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور
المهم التزم الصمت الى أن انتهت من كلامها
وطلقها ثلاث طلقات وقال لها: ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل
انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها
وعندما أوصلها لبيت أهلها قال لها ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه
فقالت له: فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها
وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة

ويقول لي ذلك القاضي
مرت علي السنين حتى تخرجت من جامعة الملك عبد العزيز بجده ولم أفكر قط حضور أي مناسبة
من مناسباتنا بجيزان ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخره من ذلك الرجل
تزوج الطالب الجامعي من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة
ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله
ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة
وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء
ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي
ووصل إلى المحكمة الكبرى بجده
يقول: طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك
فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم

يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية قتل
وهنا كان دواء علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي
بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضي: ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك
فقال الرجل: لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته
فقال له القاضي: ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجأع ابن الشجأع
فقال الرجل: لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي
فقال القاضي: لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك
فقال الرجل: هل ترضاها يا شيخ على نفسك
فقال القاضي: نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضي: نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا
هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي
نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك حتى أراد الله أن يقتص منك
اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف
ومن ثم سكت القاضي قليلا
وقال ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل
ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل
والآن ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل
فقال الرجل: اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد
فقال القاضي: وماذا تريد
قال الرجل: أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي
ويعلم الله أن ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عده
وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة
وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته
فما كان للقاضي إلا أن قال: سامحك الله دنيا وأخره

ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
يقول القاضي: ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل
ولذلك سعيت من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل
ولكن حكمة الله فوق كل شيء
أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل
بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم.
---------------------------------------------
العبـــــــــــــــرة

لكل شاب يتلاعب بابنة رجل او زوجته او اخته كما تدين تدان و بالكيل الذي كلت به تكتال

اذا اعجبتك هذه القصه شاركها مع اصدقائك لتكون عظه وضع تعليقك
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سبحانك ربي ماآعدلك

يمهل ولا يهمل
سبحان الله. ...

لا تجعل الله اهون الناظرين اليك .

جزيرة
24-04-17, 09:29 am
🥀🥀🥀
هل جزاء الاحسان الا الاحسان

🌼🌼🌸🌸

جدة عجوز تحكى قصة واقعية..

.جدا رائعة

تقول لى ثلاثة ابناء وقد تزوجواكلهم
..فزرت الكبير يوما وطلبت ان ابيت معهم وفى الصباح طلبت من زوجته ان تاتينى بماء للوضوء ...فتوضات وصليت وسكبت باقى الماء على الفراش الذى كنت انام عليه...فلما جاءتنى بشاى الصباح قلت لها يا بنتى هذا حال كبار السن لقد تبولت على الفراش فهاجت وماجت واسمعتنى سيل من قبيح الالفاظ ثم طلبت منى ان اغسله واجففه وان لا افعل ذلك مرة اخرى والا... تقول العجوز تظاهرت بانى اكتم غيظى وغسلت الفراش وجففته
...ثم ذهبت لابيت مع ابنى الاوسط وفعلت نفس الشئ فاغتاظت زوجته وارعدت وزبدت واخبرت زوجها الذى هو ابنى فلم يزجرها....فخرجت من عندهم لابيت مع ابنى الصغير ...ففعلت نفس الشئ فلما جاءتنى زوجته بشاى الصباح واخبرتها بتبولى على الفراش ...قالت لا عليك يا امى...هذا حال كبار السن...كم تبولنا على ثيابكم ونحن صغار ..ثم اخذت الفراش وغسلته ثم طيبته...فقلت لها ..يا بنتى ان لى صاحبة اطتنى مالا وطلبت منى ان اشترى لها حليا وانا لا اعرف مقاسها وهى فى حجمك هذا ..فاعطينى مقاس يدك ..ذهبت العجوز الى السوق واشترت صيغة بكل مالها..وكان لها مال كثير ثم دعت ابناءهاوزوجاتهم فى بيتها واخرجت الصيغة والحلى ..ةوحكت لهم انها صبت الماء على الفراش ولم يكن تبولا ...ووضعت الصيغة فى يد زوجة ابنها الاصغر وقالت هذه بنتى التى سوف الجا اليها فى كبرى واقضى باقى عمرى معها. ...فصعقت الزوجتان وندمتا ولات ساعة مندم.🌼🌼🌷🌹

وهل جزاء الاحسان الا الاحسان🌻🌻

عبد المجيد الصلحابى

كروومه
25-04-17, 09:01 pm
حكاية وعبرة :
---------------
رجل دخل الى محل بقاله ليشتري وقال له كم سعر الموز قال البقال 12دينار والتفاح 10دنانير وفي هذه اللحظة دخلت أمراة الى المحل يعرفها البقال تسكن في الحي نفسه ،، قالت اريد كيلو موز بكم قال البقال 3دنانير والتفاح 2دينار قالت المرأه الحمد لله الرجل الموجود نظر الى البقال واحمرت عيناه غضباا واراد ان يتجاوز على البقال ، ولكن البقال غمز للرجل وقال انتظرني قليلا ، واعطى البقال كيلو موز وكيلو تفاح ب5دنانير وذهبت المرأه وهي فرحه وتقول سوف يأكل عيالي وسمعوها كيف تحمد الله وتشكره ، قال البقال للرجل الموجود والله انا لا اغشك ولكن هذه المرأه صاحبة اربع ايتام وترفض اي مساعده من احد وكلما اردت ان اساعدها لاتقبل وفكرت كثيراا كيف اساعدها ولم اجد الا هذه الطريقة لمساعدتها وهي خفض الاسعار لها واريد احسسها انها غير محتاجة لااحد، ؟، وانا اريد ان اعمل خيرا واحب هذه التجارة مع الله واحب ان اجبر خاطرها ، يقول البقال للرجل هذه المرأة تاتي كل اسبوع مرة ، والله والله في اليوم الذي تشتري مني هذه المرأه اربح اربح أضعافا وارزق من حيث لاادري لااني جبرت خاطرها وساعدتها ، يقول الرجل دمعت عيني وقبلت رأس البقال على موقفه هذا ...
كما تدين تدان ليس فقط في الانتقام كما تدين تدان حين تجبر خاطرا وتزيل هما وتسعد نفسا سيأتي اليوم الذي يرد لك جميلك اضعافا.
أن في قضاء حوائج الناس لذة ‏هي أكبر من الدنيا كلها لايعرفها الا من جربها ،،،
‏جعلني الله وإياكم ممن يقضي حوائج الناس ‏يبتغي بها رضا وجه الله ‏سبحانه وتعالى،،،

محمد بوزيد
26-04-17, 04:33 am
موضوعك جمييل وقصص (http://www.qisasse.com/) اجمل الله ابارك فيك

رباب
26-04-17, 03:17 pm
: ..الجزء_الأول..
‏.
قصة حقيقية مؤثرة لعلنا نأخذ منها الدروس والعبر ، حيث تقول احدى الاخوات :

عشت طفوله بائسة أقل مايقال عنها بأنها كئيبة مظلمة وسط أسرة فقيرة
لا تكاد تجد ماتسد به رمقها من الجوع...

لم أعرف طعم الحلوى والسكاكر كباقي الأطفال في طفولتي ، ومازلت أذكر أننا كنا ننتظر الأعياد ومناسبات عند الجيران كي نتذوق اللحوم والفواكه التي حرمنا منها .

كانت أسرتي مفككه وكل فرد فيها لا يشعر بالآخر فلكل منا عالمه الخاص، فكل فرد من أسرتي للأسف كان لديه مايشغله من أعمال وخصوصيات يخجل قلمي من ذكرها.

كان أبي يعمل ( عامل ) في أحد المعارض وراتبه البسيط لا يصل بالأسرة إلى نهاية الشهر .

كان أبي إنسانا" سلبيا" قانعا" من الحياة بعشرة أطفال مشردين في الشوارع لايعلم
عنهم شيئا، وربما كان لأستخدامه المخدرات في بداية حياته وكثرة دخوله وخروجه من
السجن آثاراً سلبيه جعلته لا مبالياً بكل ماحوله ، كنت أشفق عليه أحياناً وأنا أراه
كثير الصمت والشرود ولا يحرك ساكناً .

أما والدتي ، فأعذروني إن تحدثت عنها بهذه الطريقة المؤلمة ، فالحقيقة أشد إيلاماً ، فقد كانت تتسكع بين بيوت الحارة طوال يومها وكأنها لم تستوعب يوماً أنها زوجة وأم ، وكانت دائماً تنظر إلى مافي أيدي الآخرين
وتحسدهم وتطلبهم وتريق ماء وجهها ليجودوا عليها ببعض الفتات .

أما إخوتي ، فحدث ولاحرج فهم يعيشون بين جنبات الشوارع، وأغلبيتهم إنحرفوا عن جادة الصواب ، حتى إخوتي ( البنات ) لم يقمن وزناً للأخلاق ولا للشرف ولا حتى لنظرة المجتمع ، والكارثة أن إخوتي بمجرد وصولهم إلى الصف الرابع إبتدائي فإنهم يتركون الدراسة من غير سبب .

في ظل هذه الأحداث من حولي، عشت هذه الطفوله البائسة وأنا كارهة لوضعي ناقمة على أمي وأبي اللذين تجردا من أشرف وأسمى لقب في الوجود ، كنت متمسكة بدراستي وبقوة وكنت من المتفوقات بالرغم من قسوة الظروف من حولي وتفكك أسرتي وانحرافهم جميعاً .

وسأحدثكم عن اليوم الذي غير مسار حياتي وفيه بدأت مأساتي التي لولا إيماني بالله لما تجاوزتها .

فحين حصلت على شهادة الصف الثالث متوسط وأنا الوحيدة من أسرتي التي وصلت لهذا المستوى ، تقدم رجل لخطبتي وكان عمري حينها (15عاما) وكان عمره 60 عاماً ومصاب بالضغط والسكر وكان تاجر مخدرات .

مما جعلته تجارته هذه تجني أرباح كثيرة وهو السبب الوحيد الذي جعل لعاب أبي وأمي يسيل ولايكاد يقاوم الإغراء المادي الذي يتراقص أمامهما ، ومن دون تردد وافقا ولم يأخذا أذني .

فصرخت في وجهيهما وقلت:لا أريده، أريد أن أكمل دراستي زوجوه أختي الكبري .








: : ..الجزء_الثاني..
.
التكمله ..
.
ولكن لا حياة لمن تنادي ، فقد تم زفافي وسط جو كئيب ولم تبالي أمي بي .

أتعلمون ما أول شئ وضعته أنا في حقيبتي؟!

وضعت دروسي وكتبي
ودخلت داري الجديدة ، عفوا أقصد سجني ،
وبمجرد أن أغلق الباب وراءه بدأ بإفتراسي بكل وحشية ، وبعد أن أنتهى من جريمته
تناول شرابه الكريه واستلقى مثل الثور على فراشه .

ولكم أن تتخيلوا فتاة في الخامسة عشر من عمرها في هذا الموقف المروع الذي اغتال
آدميتها ونقاءها .

خمس سنوات مرت من عمري دفعت ثمنها
كفاتورة قاسية للجشع والطمع اللذين أعميا
أبصار أهلي ، خمس سنوات من عمري دفعت
ثمنها غالياً وذقت فيها كل ألوان العذاب من
ضرب بالسياط والنعال _أكرمكم الله_
والحبس والحرمان من الطعام ، كل ذلك لم
يقهرني بقدر ماقهرني وجعلني أنزف من
الداخل حرماني من الدراسة ورفضه التام
لذهابي إلى المدرسة ، أصبحت أشبه هيكل
عظمي نتيجة الهم والغم، ولكن الله الرحيم
يشاء أن يهبني أطفالاً يشغلونني ، فأنجبت
ولدين وبنت خلال ( 5 سنوات ) فقط. كان
عمري حينها (20) وعاهدت نفسي أن أجنب
أطفالي جميع مامررت به في طفولتي لان
ابوهم إنسان متجرد من شرف الأبوة ،
فبمجرد أن يشرب الخمر فإنه يقوم بضربي
وإياهم ، أتدرون أنني في أغلب الليالي
الطويلة كنت أحتضنهم وأنام وإياهم ونحن
جالسين خوفا من أن يقوم بقتلنا كما كان
يتوعد ، أما حين يكون بحاجة إلى المخدر
ولايجده فإنه يقوم بتحطيم الأثاث وطردي مع
اطفالي إلى الشارع وكثيراً مايقوم جيراننا
الطيبون بإيوائنا رحمة وشفقة بنا .

فكنت أدعوا الله في الليالي المدلهمه أن يفرج كربتي ويزيل عني هذا البلاء الذي تعجز نفسي على إحتماله .

وقد أستجاب الله لدعائي ..

ففي ذات يوم سمعت صراخ الجيران من حولنا وهم ينادوني :
( ياأم فلان زوجك .. زوجك .. زوجك )
فركضت أنا وأطفالي مسرعين ..!

لنرى ماحدث ، حيث قام زوجي بالعراك مع رجل من زبائنه اختلف وإياه على ثمن قطعة هيروين، فتطاعنا بالسكين ، فطعنة زوجي ومات على الفور .

لقد شاهدت زوجي المجرم وقد تلطخت ملابسه بالدماء وهو يرتجف بين أيدي الشرطة ، كانت شفتاه تميلان إلى اللون الابيض من هول الموقف ، أما عيناه فقد كانت زائغتان ينظر إلى الناس من حوله بذهول .

فلا تسألوني عن مشاعري المضطربه ، لا أدري هل هي لحظات سعادة أم شماته ، لم أشعر إلا وأنا أردد لاشعوريا : الحمدلله، الحمدلله





: ..الجزء_الثالث..
.
التكمله ..
.

بعد أسبوع من القبض عليه
مات بعد ارتفاع الضغط وإصابته بنزيف دماغي .

كنت أنظر في منزلي ، بصقت على دولاب ملابسه ، وعلى كؤوس خمره وعلى سوطه الذي ألهب جسدي وجسد أطفالي ، وجاءت أسرتي تعزيني بوفاته وأنا التي لم أراهم منذ سنتين .

كانت أول كلمه قالتها لي أمي حتى قبل أن تسلم علي .

قالت ( الله يرحمه .. هل عنده ورث ؟!!!)

ولولا خوفي من الله لطردتها ، ومن تصاريف الله أن زوجي كان مديون وحين علمت أسرتي بذلك لم أعد أراهم فقد خافوا أن أشكل عليهم عبئاً إضافياً أنا وأطفالي ، فشعرت بالألم الممزوج بالقهر .

جلست أفكر فأنا أرملة جميلة في العشرين من عمري وعندي 3 أطفال وليس لدي أي مصدر للرزق وأمامي طريقان :
الأول هو طريق الكفاح والصبر والثاني هو طريق الكسب السريع حيث أبيع أنوثتي للراغبين في إمرأة وحيدة مثلي .

واخترت الطريق الأول بلا تردد ، وكان أول مافعلته أنني رحلت عن منزلي الأول الذي شهد أسوأ ذكرياتي ، إلى مدينة بعيده واستأجرت غرفة صغيرة بحمامها فقط ، وأنا أعترف لكم بأن هذه الغرفة حقيرة حتى في نظر الفقراء. ولكن ماجعلها مثل الحلم في نظري هو أنني وحدي فيها مع أطفالي فقط.

بدأت أبحث عن عمل شريف ، ولقد سخر الله لي جيران طيبين يتصدقون علينا ببعض الطعام والملابس القديمة ، ووجدت عمل حكومي كعاملة نظافة في أحد المدارس الثانوية القريبه .

اشتريت لأطفالي ملابس جديدة وألعاب وطعاما" طيبا" ولأول مرة منذ أربعة أشهر أطبخ دجاجاً لأطفالي ، واشتريت لهم بسكويتاً وشوكولاته وكنت أرى السعادة في أعينهم .

مرت سنة كامله وأنا في وظيفتي استطعت أن أكسب احترام مديرتي وتعاطف المعلمات وحب الطالبات ، وذات يوم ؟

سألت نفسي : لماذا لا أكمل تعليمي الثانوي خاصة أنني في مدرسة ثانوية ؟

عرضت الأمر على مديرتي فشجعتني وقدمت أوراق انتسابي وكان صدفه أن ابني البكر يدرس في الصف الأول ابتدائي وأنا أول ثانوي ، اجتهدت في دراستي بالرغم من الأحمال الملقاه على عاتقي كأم وموظفة وطالبه !
.
وفي خلال3 سنوات حصلت على شهادة الثانوية العامة بنسبه 97%

بكيت كثيرا وأنا أرى بداية الخير وأرى ثمار جهدي بدأت تنضج ، فانتقلت من عملي مستخدمة وقدمت على وظيفة كاتبه في إحدى الدوائر الحكومية ، براتب جيد بالإضافة إلى
تقديم أوراق انتسابي إلى الجامعة [قسم تربية إسلامية ] واستأجرت شقة صغيرة مكونة من غرفتين وصالة ومطبخ ودورة مياة ولأول مرة يدخل tv إلى بيتنا ]]
.
.
يتبع،،
..الجزء_الرابع..
.

وبدأت ارتاح في حياتي خاصة أن أطفالي دخلوا المدارس وأصبحوا متفوقين دراسيا وأخلاقياً .

مرت أربع سنوات عصيبه حصلت من خلالها على البكالوريوس بتقدير إمتياز مع مرتبه الشرف .

وبعدها تم وبفضل الله تعييني مدرسة ثانوية ، وكان ابني الكبير في الثالثه عشر من عمره واحتضنني وقال :
( أنتي أعظم أم أنا فخور بك )
واحتضنتهم جميعاً وظللنا نبكي بلاشعور لساعات ، ولأول مره أقبض مرتباً ضخماً ، وبدأت أدخر جزء كبير من مرتبي لكي أبني منزل خاص لي ولاينائي ، وقدمت على الماجستير وحصلت عليها خلال سنتين فقط بتقدير إمتياز مع مرتبه الشرف .

وبدأت في بناء منزلنا الجديد ، ثم قدمت على الدكتوراه وكان مشوارها صعبا" جدا" جدا" جدا" خاصة أن أطفالي بدؤا يكبرون وكان الإرهاق يكاد يقتلني وأنا أشتت نفسي بين عملي كمعلمة وبين مذاكرتي للدكتوراه وأبحاثي وبين مذاكرة أولادي وبين الإشراف على بناء المنزل الجديد .
.
وحصلت على درجة الدكتوراه وتم تعييني كأستاذة في الجامعة وكان عمري حينها 37

أتعلمون لحظة استلامي لشهادتي بمن فكرت ؟؟
لقد فكرت بأمي ، ترى لو رأتني في هذا المشهد فهل كانت ستبكي من الفرح ، أم أنها ستسألني عن العائد المادي الذي سأجنية من وراء ذلك ؟!!!!

ولكن لا تعتقدوا أني عاقة لوالدتي أو أنني لم أحاول صلتها في مامضى ! بالعكس لقد ذهبت إليها أكثر من مره ووجدتها كما هي لم تتغير ، أما أبي فقد توفي بعد وفاة زوجي بسنة وقد كنت أرسل لها من مرتبي كل شهر .

أما إخوتي وأخواتي فلم يكن يشرفني التعرف إليهم أو تواجدهم في حياتي فابتعدت عنهم من أجل أبنائي .

أبتسمت الحياة لي بعد عبوس طويل..

وأنا الآن أخبركم عن وضعي أنا وأبنائي :

أنا الآن لي مركزي الإجتماعي وأعيش في بيت فخم وعندي الخدم والسائقين .

أما أبنائي : فقد تخرجوا جميعاً من جامعاتهم العلمية وابني الكبير أصبح طبيباً جراحاً، وابني الثاني مهندس معماري ، وأبنتي الصغرى طبيبة أطفال .

وقد زوجتهم جميعاً وأصر ابني الأكبر أن يعيش هو وزوجته معي فملآ علي البيت بالحياة وضحكات أحفادي ، وها أنا الآن في الخامسة والخمسين من عمري والحمد لله

قصتي هذه أهديها لكل يائس ومحبط ، لعل بها من بصيص أمل يبدد لحظات اليأس في حياته .

وصدقوني لو أستسلمت لليأس ولحظاته المريره لما وصلت إلى هذه الحياة التي أعيشها الآن بفضل الله أولاً
ثم بفضل تمسكي بالأمل .

صدقوني ومن تجربه خضتها واستطعت النجاح فيها، ليس هناك أجم ل من التفاؤل، والتشبث بالأمل حتى وإن كان صغيييير .

:قال تعالى :
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)
.
انتهت القصة ..
.

.

أنغام
26-04-17, 03:23 pm
يعطيك العافيه برق موضوع رائع
الله يوفقك وشكرآآ لك

أنغام
26-04-17, 03:26 pm
في دورة تدريبية في أحد المعاهد
كان الحضور 50 متدرباً ..
وكان المحاضر يلقي محاضرته وفجأة سكت وقام بتوزيع 50 بالونة على المتدربين وطلب منهم أن ينفخوها ويربطوها ..

ثم طلب من كل متدرب أن يكتب اسمه على البالون بخط واضح..
جمع المحاضر البالونات ووضعها في غرفة صغيرة فملئتها تقريباً..
طلب من الحضور أن يدخلوا الغرفة جميعاً وأن يحاول كل متدرب خلال خمس دقائق أن يجد البالون الذي يحمل اسمه ..

هاج المتدربون وحاولوا ..
انتهى الوقت ولم يستطع اي متدرب أن يجد البالون الذي يحمل اسمه..
طلب منهم بعد ذلك أن يأخذ كل متدرب اي بالون ايا كان الاسم الذي يحمله ثم يعطيه لصاحبه (الذي اسمه مكتوب عليه) ..
تمت العملية خلال دقيقة واحدة وكان مع كل متدرب البالون الذي يحمل اسمه وكان الجميع سعداء ..
عندها قال المحاضر.. البالونات تمثل سعادتنا التي نبحث عنها .. عندما كنا نبحث عن سعادتنا فقط .. استحال علينا أن نجدها .. ولكن عندما قدمنا السعادة للآخرين منحونا السعادة .. فالسعادة هي بما تقدمه لمن تحب ومن يحتاج .. فيفرح ويبتسم .. فعندها تجد سعادتك في ابتسامته وفرحك في فرحه.. قدم له سعادته يقدم لك سعادتك.. قدم لعائلتك لأصدقائك لزملائك في العمل قدم لهم سعادتهم ..!

لا تقل : فلان ما يعرفنا إلا وقت الحاجة…

بل قل :الحمدالله الذي أكرمنا بقضاء حوائج الناس

"احب الناس الى الله أنفعهم للناس"

أنغام
27-04-17, 01:14 pm
قصةحقيقية حدثت في الأردن :-
تزوج وأنجب طفل ثم توفاه الله، حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية إبن أخيه والقيام على ممتلكاته، والدة الطفل عملت له التوكيل، قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا أكرمه الله بعمل جيد كون ثروة عظيمة. تزوج وكون أسرة.
أم الطفل كانت تعيش على الكفاف مع إبنها وأكرمها الله بتعليم ابنها اليتيم.
عاد العم الى الأردن بأمواله التي استثمرها في أمريكا مدة 15 عاما، اشترى فيلا فخمة في منطقة راقيه تسمى أم أذينه.
ذهب اليه ابن أخيه الذي أصبح شابا وطلب من عمه بعضا من مال أبيه.
قال العم ليس لك عندي شيء وقام بطرده من الفيلا قائلا له إياك أن تأتي لهذا البيت مرة أخرى. عاد الشاب لأمه مكسور النفس والخاطر.
قام العم بتجهيز الفيلا بأفخم أنواع الأثاث وشراء أحدث سيارة. ثم أرسل لعائلته في أمريكا بالحضور.
ذهب العم بسيارته الحديثة لإحضار زوجته وأولاده من المطار فرحا بما ينتظرهم من حياة رغيده.
أثناء العودة من المطار الى البيت {إن الله يمهل ولا يهمل} وقع المحظور حادث فظيع توفي الأب والزوجة والاولاد.
وكانت المفاجأة أن ذلك الشاب اليتيم هو الوريث الوحيد لعمه.
لم يكن يعلم أن الله سخر له عمه ليستثمر ماله مدة 15 عاما فيعود المال مع أرباحه لصاحبه الحقيقي.
سبحانك ربي ما أعدلك.

كروومه
27-04-17, 05:08 pm
قصة مؤثرة ..

كنت في يوم من الايام انظف بيتي وجاء ابني وهو طفل واسقط تحفة من الزجاح فانكسرت
فغضبت عليه اشد الغضب لانها غالية جداً واهدتني اياها امي فأحبها ، واحب ان احافظ عليها ...
ومن شدة الغضب دعوت عليه قلت : ( عسى ربي يطيح عليك جدار يكسر عظامك )
مرت السنين ونسيت تلك الدعوة ولم اهتم لها ولم اعلم انها قد ارتفعت الى السماء ...

كبر ابني مع اخوانه واخواته ..
وكان هو احب ابنائي الى قلبي ؛
اخاف عليه من نسمة الهواء ...
ويبر فيَّ اكثر من اخوانه واخواته ...
درس وتخرج وتوظف واصبحت ابحث له عن زوجة
وكان عند والده عمارة قديمة ويريدون هدمها وبناءها من جديد
ذهب ابني مع والده للعمارة وكان العمال يستعدون للهدم
وفي منتصف عملهم ذهب ابني بعيداً عن والده ولم ينتبه له العامل فسقط الجدار عليه ..
وصرخ ابني ... ثم اختفى صوته ... توقف العمال ، واصبح الجميع في قلق وخوف ... ازالوا الجدار عنه بصعووووبة وحضر الاسعاف
ولم يستطيعوا حمله لانه اصبح كالزجاح اذا سقط وتكسر ...
حملوه بصعوبة ونقلوه للعناية ...
وعندما اتصل والده ليخبرني
كأن الله اعاد امام عيني تلك الساعة التي دعوت فيها على ابني وهو طفل ... وتذكرت تلك الدعوة ...
بكيت حتى فقدت وعيي ..
واستيقظت في المستشفى ... وطلبت رؤية ابني ...
رأيته ، وليتني لم اره في تلك الحالة ..!
رأيته وكأن الله يقول :
هذه دعوتك ... استجبتها لك بعد سنين طويلة ؛
لأن دعوة الوالدين مستجابة ... والان سأخذه من الدنيا ...
وفي تلك اللحظات توقف جهاز القلب ... ولفظ ابني انفاسه الاخيرة ..
صرخت وبكيت وانا اقول :
ليته يعود للحياة .. ويكسر تحف البيت جميعها ...
ولا افقده ..
ليت لساني انقطع ولا دعوت عليه تلك الدعوة ..!
ليت وليت وليت ولكن .......... ليتها تنفع كلمة •• ليت ••

رسالتي لكل ام :
لاتتسرعين في وقت غضبك بدعائك على ابنك ...،
استعيذي بالله من الشيطان ... وان اردتي اضربيه ..
ولكن لاتدعين عليه ...
فتندمين كما ندمت
اكتب لكم هذه الكلمات ودمعاتي تسبق كلماتي ... ليت روحي تلحق روحك يابني واستريح من هذا الالم الذي اعيشه بعد وفاتك ...

💔

الرمـادي
29-04-17, 11:03 am
http://www4.0zz0.com/2013/08/30/13/669970399.jpg


؟

أنغام
01-05-17, 02:53 pm
محامي كان جالس بيتناول الغداء في احد المطاعم، اول ما تم وضع صحن الطعام الشهي امامه لاحظ ان فيه ولد وبنت صغار من الفقراء واقفين وبيتطلعوا عصحنه من خارج المطعم عبر الزجاج ..
فنادى للولد والبنت وامرهم بالدخول للمطعم ، دخلوا وجلسوا بجواره فطلب منهم يختاروا شو حابين يأكلوا ، فالولد اشار عالصحن اللي امام المحامي ، قام المحامي
طلب صحنين كمان للولد والبنت و ظل جالس بيشاهد فرحتهم بتناول الطعام الشهي .
.
بعد ما انهوا تناول الطعام قاموا الطفلين غسلوا ايديهم و خرجوا، فبعد ما انهى المحامي تناول طعامه قام يستلم فاتورة الحساب ، فتفاجأ ان الفاتورة فاضية ومكتوب فيها من صاحب المطعم " نحن لا نمتلك آلة حسابية تستطيع حساب ثمن الإنسانية " .
. كلما زادت الصدقة زاد الرزق ..
وكلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة ..
و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك ..
"ومن يتق الله " (هذا شرط )
"يجعل له مخرجاً " (هذا وعد)
"ويرزقه من حيث لا يحتسب "(هذه مكافأة )
فحقق الشرط ..لتستحق الوعد.. وتنال المكافأة
هذه الوصايا لي ولكم نفعني الله ونفعكم بها الى يوم الدين .

أنغام
03-05-17, 01:49 pm
🌹

قصة الباكستاني الذي سرق أسطوانة الغاز ( قصة عجيبة جداً )

يقول كنت قبل عشر سنوات أعمل حارساً في أحد مصانع البلك بمدينة الطائف، وجاءتني رسالة من باكستان بأن والدتي في حالة خطره ويلزم اجراء عملية لزرع كلية لها، وتكلفة العملية سبعة آلاف ريال سعودي...
ولم يكن عندي سوى ألف ريال سعودي، ولم أجد من يعطيني مالاً فطلبت من المصنع سلفة ورفضوا.
فقالوا لي أن والدتي الآن في حالٍ خطره وإذا لم تجر العملية خلال أسبوع ربما تموت، وحالتها في تدهور، وكنت أبكي طوال اليوم فهذه أمي التي ربتني وسهرت علي.
وأمام هذا الظرف القاسي قررت القفز لأحد المنازل المجاورة للمصنع الساعة الثانية ليلاً، وبعد قفزي لسور المنزل بلحظات لم أشعر إلا برجال الشرطة يمسكون بي ويرمون بي بسيارتهم، وأظلمت الدنيا بعدها في عيني .
وفجأة وقبل صلاة الفجر إذا برجال الشرطة يرجعونني لنفس المنزل الذي كنت أنوي سرقة اسطوانات الغاز منه، وأدخلوني للمجلس ثم انصرف رجال الشرطة فإذا بأحد الشباب يقدم لي طعاماً، وقال: كل بسم الله. ولم أصدق ما أنا فيه.

وعندما أذن الفجر قالوا لي: توضأ للصلاة، وكنت وقتها بالمجلس خائفاً أترقب. فإذا برجل كبير السن يقوده أحد الشباب يدخل علي بالمجلس، وكان يرتدي بشتا،ً وأمسك بيدي وسلم علي، قائلاً :هل أكلت؟ قلت له: نعم.
وأمسك بيدي اليمنى وأخذني معه للمسجد وصلينا الفجر. وبعدها رأيت الرجل المسن الذي أمسك بيدي يجلس على كرسي بمقدمة المسجد، والتف حوله المصلون وكثير من الطلاب، فأخذ الشيخ يتكلم ويحدث عليهم، ووضعت يدي على رأسي من الخجل والخوف !!!
يا الله ماذا فعلت؟ سرقت منزل الشيخ ابن باز، وكنت أعرفه باسمه فقد كان مشهوراً عندنا بباكستان.

وعند فراغ الشيخ من الدرس، أخذوني للمنزل مرة أخرى، وأمسك الشيخ بيدي وتناولنا الإفطار بحضور كثير من الشباب، وأجلسني الشيخ بجواره. وأثناء الأكل، قال لي الشيخ: ما اسمك؟ قلت له مرتضى. قال لي: لم سرقت؟
فأخبرته بالقصة.. فقال: حسناً سنعطيك تسعة آلاف ريال. قلت له: المطلوب سبعة آلاف!!
قال الباقي: مصروف لك، ولكن لا تعاود السرقة مرة أخرى يا ولدي. فأخذت المال وشكرته ودعوت له. وسافرت لباكستان وأجرت والدتي العملية وتعافت بحمد الله. وعدت بعد خمسة أشهر للسعودية وتوجهت للرياض أبحث عن الشيخ، وذهبت إليه بمنزله فعرفته بنفسي وعرفني، وسألني عن والدتي وأعطيته مبلغ 1500 ريال، قال: ما هذا؟ قلت: الباقي.. فقال: هو لك!! وقلت للشيخ: يا شيخ لي طلب عندك؟ فقال: ما هو يا ولدي؟
قلت أريد أن اعمل عندك خادما أو أي شيء. أرجوك يا شيخ لا ترد طلبي حفظك الله. فقال: حسناً وبالفعل أصبحت أعمل بمنزل الشيخ حتى وفاته رحمه الله..

وقد أخبرني أحد الشباب المقربين من الشيخ عن قصتي قائلاً: أتعرف أنك عندما قفزت للمنزل كان الشيخ يصلي الليل، وسمع صوتاً في الحوش وضغط على الجرس، الذي يستخدمه الشيخ لإيقاظ أهل بيته للصلوات المفروضة فقط. فاستيقظوا جميعاً واستغربوا ذلك، وأخبرهم أنه سمع صوتا فأبلغوا أحد الحراس واتصل على الشرطة، وحضروا عل الفور وأمسكوا بك.
وعندما علم الشيخ بذلك،
قال: ما الخبر؟
قالوا له: لص حاول السرقة، وذهبوا به للشرطة،
فقال الشيخ: وهو غاضب: لا لا هاتوه الآن من الشرطة؟
أكيد ما سرق إلا هو محتاج.
_______________
رجال افتقدناهم ولا يزال علمهم في الأمة باقٍ ..
*فسبحان من القى محبتهم في القلوب

^من أجمل ماقرأت ❤

كروومه
10-05-17, 03:04 pm
قصة ممتعة 👓 📘

كان لعبد الله بن الزبير- رضي الله عنه-
مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنهما-
خليفة المسلمين في دمشق..

وفي ذات يوم دخل عمال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير، وقد تكرر منهم ذلك في أيام سابقة؛ فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق وقد كان بينهما عداوة قائلاً في كتابه:
من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية
( ابن هند آكلة الأكباد ) أما بعد..

فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي،
فمرهم بالخروج منها،
أو فوالذي لا إله إلا هو
ليكونن لي معك شأن!

فوصلت الرسالة لمعاوية،
وكان من أحلم الناس، فقرأها..
ثم قال لابنه يزيد: ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟
فقال له ابنه يزيد: أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه..
فقال معاوية:"بل خيرٌ من ذلك زكاةً وأقربَ رُحماً ".

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها:
من معاوية بن أبي سفيان إلى عبدالله بن الزبير ( ابن أسماء ذات النطاقين ) أما بعد..

فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلّمتها إليك
ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك،
فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمّالي إلى عمّالك؛
فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض!

فلمّا قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلّ لحيته بالدموع، وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه،
وقال له: لا أعدمك الله حُلماً أحلّك في قريش هذا المحل.

دائماً تستطيع إمتلاك القلوب بحسن تعاملك وحبك للغير..

أنغام
11-05-17, 12:09 am
أب يطعم ابنته شطيرة ويضع لها كاتشب كل كم دقيقة صارت البنت الصغيرة تفتح فمها وتبكي فيصرخ عليها الأب ويقول لها الشطيرة باردة توقفي عن التمثيل ستأكلين إذاستأكلين والبنت تبكي والأب يصرخ عليها وفِي الآخر انتهت الشطيرة جاءت الأم أخدت البنّت ونامت البنت بحضن الأم وبدأ الأب ينظف الطعام وفتح الثلاجة ليضع قنينة الكاتشب ،
لكن كانت المفاجأة انه سحب قنينية الفلفل الحارة الملتهبة بدل العادية
انصدم وانقبض قلبه وعرف أنه أطعمها من القنينة الحارة
والبنت كانت تبكي وهو يظن انها تشتكي من سخونة الشطيرة
ركض مسرعا يمسح عليها وهي نايمة ويقبلها ويقول لها انا أعتذر لم أشعر بوجعك لأنني لم أتذوقه
كم مرة تحرقون وتلسعون غيركم بأفعالكم ويتألمون وأنتم تتلذذون بدموعهم وتقولون لهم توقفوا عن التمثيل
كم مرة تجعلون غيركم ينامون وهم يبكون
كم مرة تسببتم في جراح غيركم من غير ان تنتبهوا
كم مرة ظننتم ان كلامكم بلسم
وهو في الحقيقة نار تحرق في قلوب من توجهون هذا الكلام لهم
لو كل إنسان ذاق الكلمة أو الفعل الذي يوجهه لغيره قبل كانت الحياة الأسرية والاجتماعية تحولت إلى جنة أرضية
لكن للاسف أكثرنا ،اكتسب كل الصفات السيئة وفقدنا نعمة الإحساس
و االرسول صلي الله عليه وسلم قال
( الكلمة الطيبة صدقه )
ديننا دين الرحمة ❤

بررررق
20-05-17, 01:28 pm
عن أبو الفضل العباس بن فرج الرياشي قال: سمعتُ الأصمعي يقول: أقبلتُ ذات يوم من مسجد الجامع بالبصرة. فبينا أنا في بعض سككها، إذ طلع أعرابي جلف جاف، على قعودٍ له، متقلّد سيفه، وبيده قوس، فدنا وسلَّم، وقال لي: ممَّن الرجل؟ قلت: من بني الأصمع، قال: أنت الأصمعي؟ قلت: نعم.
قال: ومن أين أقبلتَ؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن. قال: وللرحمن كلامٌ يتلوه الآدميون؟! قلت: نعم.
قال: اتلُ عليَّ شيئا منه. فقلتُ له: أنزل عن قَعودك. فنزل؛ وابتدأتُ بسورة الذاريات.
فلمّا انتهيتُ إلى قوله -تعالى-: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}[الذاريات:22]، قال: يا أصمعي! هذا كلام الرحمن؟ قلت: إي والذي بعثك بالحق إنه لكلامه، أنزله على نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: حسبك.. ثم ولَّى مدبرا نحو البادية وهو يقول: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}.
فأقبلتُ على نفسي باللوم، وقلت: لم تنتبه إلى ما انتبه له الأعرابي.
فلمّا حججتُ مع الرشيد دخلتُ مكة، فبينا أنا أطوف بالكعبة، إذ هتف بي هاتفٌ بصوتٍ دقيق. فالتفتُ فإذا أنا بالأعرابي، فسلَّم عليَّ، وأخذ بيدي، وأجلسني من وراء المقام، وقال لي: اتلُ كلام الرحمن؛ فأخذتُ في سورة الذاريات. فلمّا انتهيت إلى قوله -تعالى-: {وفي السماء رزقكم وما توعدون}، صاح الأعرابي: وجدنا ما وعدنا ربُّنا حقًا.
ثم قال: وهل غير هذا؟ قلت: نعم، يقول الله -عز وجل- : {فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَاْلأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ} فصاح الأعرابي، وقال: سبحان الله، مَن الذي أغضب الجليل حتى حلف؟! ألم يصدِّقوه حتى ألجؤوه إلى اليمين؟! قالها ثلاثًا، وخرجت روحه،،،

رباب
22-05-17, 01:02 pm
الدكتور الشاعر عبدالرحمن العشماوي
وهو في اسبانيا
سلمى في مدريد....
فتاة مسلمة من بلدٍ عربي تعمل نادلةً في مطعمٍ لرجلٍ فلسطيني في مدريد نصحتهابالستر في اللباس والحشمة في المظهر فما كان منها إلا أن ذرفت دموعاً غزاراً وقالت إن صاحب المطعم وهو موجود أمامكم يطالبني بما هو أكثر مما ترون وأنا مطلقة ولي بنت وليس لي مورد أواجه به تكاليف الحياة والسوق لا يرحم ولقد كنت متحجبة فأجبرتني حاجتي على التخلي عن حجابي بعد أن طلقني زوجي وأهملني أهلي في بلدي العربي
كانت تبكي بكاء حاراً وتتمنى أن تتخلص من حالتها . قلت لها كوني على يقين أن من ترك شيئاً لله عوّضه الله خيراً منه .
آلاف البنات العربيات المسلمات في مهبّ أعاصير الحاجة والضياع اللهم أصلح أحوالهنّ واسترهنّ ياذاالفضل والجود

بكت سلمى وفاضت مقلتاها
بما تُخفي الحزينة من أساها

بكتْ فشَعَرْت ُأن عفاف سلمى
هوالباكي الحزينُ لِمَا اعتراها

بكت عينُ الفضيلة ليت شعري
متى تجد الفضيلةُ مُبتغاها ؟

بكت فبكى حياءٌ واحتشامٌ
وأخلاقٌ تئنُّ لِما دهاها

وما سلمى سوى رمزٍ حزينٍ
لأمتنا التي انفصمتْ عُراها

ترى أسبانيا سجناً كبيراً
إليه ضياعُ أمّتها رماها

تلاقي الناس من شرقٍ وغربٍ
وما لقيتْ أباها أو أخاها

وكم في الغرب من سلمى تعاني
من التغريب قد تاهت خطاها

تُحسّ بهول ما صنعت ولكنْ
تراكمَ يأسُها حتى احتواها

وتفهم دينها وتظل تنأى
بسوء الفعل عن معنى هداها

وتعرض جسمها عرضاً مثيراً
وتنسى أن خالقها نهاها

ألا يارب فارحم ضعفَ سلمى
وأصلحْ شأنها واشدُدْ قواها

وأيقظ أمتي من ليل وهمٍ
لتُبصرَ شمسها وترى ضُحاها
عبدالرحمن العشماوي
مدريد 11-4-1435

كروومه
02-06-17, 12:03 am
حكمه بليغه💡:

قال الفضيل بن عياض :

تعلمت الصبر من صبي صغير؛
ذهبت مرّة لمسجد 🕌 فوجدت امرأة داخل دارها تضرب ابنها وهو يصرخ ، ففتح الباب وهرب ، فأغلقت دونه الباب 🚪

قال: فلقيت الولد بعدما بكى قليﻼً نظر يمينا ويسارا فلم يجد له مأوي فرجع الي امه فوجد الباب مغلقا فوضع خده على عتبة الباب ونام ,

فلما خرجت أمه ورأته على تلك الحال , لم تمتلك إلا أن رمت بنفسها عليه وأخذت تقبله ,

وتقول يا ولدي أين تذهب عني من يؤويك سواي ألم أقل لك لا تخالفني ثم ضمته إلى صدرها وأدخلته إلى بيتها .

فبكى الفضيل حتى ابتلت لحيته بالدموع وقال:

سبحان الله ، لو صبر العبد على باب الله عز وجل - لفتح الله له !

قال " أبو الدرداء " رضي الله عنه :

"جدّوا بالدعاء ، فإنه من يكثر قرع الباب ، يوشك أن يفتح له".

فيامن لم يشعر بحلاوة الصيام والقيام والصدقة وتلاوة القرآن حتى الآن لاتيأس ولاتترك باب الله فإنه يوشك ان يفتح لك ..

أصبر قليلا فقط .. لعل الله أن يفتح لك أبواب رحمته وعطائه.

✳ هنيئا لمن قرأها وعمل بها وجزى الله خيرا من أرسلها إلى غيره..

🌹عطر الله اوقاتكم بذكر الله🌹


رحمني الله وإياكم اجمعين

كروومه
17-07-17, 02:19 pm
🌼🌼يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول ..،
وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ويأتي لأخذه .

فقال التلميذ لشيخه :🌼
ما رأيك يا شيخنا لو نمازح هذا العامل ونقوم بإخفاء حذائه وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى كيف سيكون تصرفه !

فأجابه العالم الجليل :🌼
"يجب أن لا نسلي أنفسنا بأحزان الآخرين، ولكن أنت
يا بني غني ويمكن أن تجلب السعادة لنفسك ولذلك الفقير؛ بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه وتختبئ كي تشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!

أعجب التلميذ بالاقتراح،
وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل، ثم اختبأ
هو وشيخه خلف الشجيرات ؛ ليريا ردة فعل ذلك على العامل الفقير ....

وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه ، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!

وقام بفعل الشيء نفسه في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !!

نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم ..

بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!

وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ،
ثم قال بصوت عال يناجي ربـه :

"أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع
لا يجدون الخبز ؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك"

واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة .

تأثر التلميذ كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع ،،

عندها قال الشيخ الجليل :🌼🌼
"ألست الآن أكثر سعادة مما
لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء
أجاب التلميذ :
"لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت ،،
الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سعادةً
من أن تأخذ" .
فقال له شيخه :
لتعلم يا بني أن العطاء أنـواع :💫💫💫💫💫
- العفو عند المقـدرة عطـاء👍
- الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء 👍
- التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء 👍
- الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاء 👍
صلة الرحم عطاء 👍
🌼🌼🌼

بررررق
17-07-17, 02:26 pm
👆🏻👌🏻الله يجزاااك خيررر كروومه

كروومه
17-07-17, 02:37 pm
888888

وياك ي رب 🌹🌹

كروومه
20-07-17, 02:04 am
هذه القصه ممتعه 😊

وكل ماقرأتها أنظر للسطور خوفآ من ان تنتهي وذلك لإعجابي الشديد بها وبثبات الصالحين !!

‏‏‏‏‏‏جاء .( سعيد بن جبير )
( للحجاج )

قال له الحجاج :
أنت شقي بن كسير ؟!
( يعكس اسمه ) 😏

فرد سعيد : أمي أعلم
بإسمي حين أسمتني . 😏

فقال الحجاج غاضباً : "
شقيت وشقيَت أمك !! "

فقال سعيد : " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟

فرد الحجاج : " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى ! "

فقال سعيد : والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله .

قال الحجاج : ما رأيك فيّ ؟

قال سعيد : ظالم تلقى الله بدماء المسلمين ! 💉

فقال الحجاج : أختر لنفسك قتلة ياسعيد !

فقال سعيد : بل أختر لنفسك أنت ! ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها !

فرد الحجاج : لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك !

فقال سعيد : إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك .

ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته
فنادى بالحرس : جروه واقتلوه !!

فضحك سعيد 😄
ومضى مع قاتله
فناداه الحجاج مغتاظاً :
مالذي يضحكك ؟

يقول سعيد : أضحك من جرأتك
على الله، وحلم الله عليك !!

فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس : اذبحوه !!

فقال سعيد : وجِّهوني إلى القبله ،
ثم وضعوا السيف على رقبته ، فقال : " وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ."

فقال الحجاج : غيّروا وجهه عن القبله !

فقال سعيد : " ولله المشرق والمغرب فأينما تُولّوا فثمّ وجه الله ."

فقال الحجاج : كُبّوه على وجهه !

فقال سعيد : "منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة اخرى ."

فنادى الحجاج : أذبحوه ! ماأسرع لسانك بالقرآن ياسعيد بن جبير !

فقال سعيد : " أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله " .
خذها مني يا حجاج حتى ألقاك بها يوم القيامـه !!
ثم دعا قائلاً : " اللهم لاتسلطه على أحد بعدي " .

وقُتل سعيد ....

والعجيب أنه بعد موته صار الحجاج يصرخ كل ليله : مالي ولسعيد بن جبير، كلما أردت النوم أخذ برجلي !

وبعد 15 يوماً فقط مات الحجاج
ولم يُسلط على أحد من بعد سعيد ...

رحمك الله يابن جبير !
أين نحن من ثباتك وقوة حجتك !
وسلامة إيمانك ،
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبـــر همنا
ولا مبـــلغ علمنا
ولا الى النـار مصيرنا يـــــا الله "

كروومه
20-07-17, 02:03 pm
والله لم اتأثر بحياتي بقدر ما تأثرت بهذه ...

نازح من الموصل جالس ويبكي بكاء شديد ويضرب على راسه سألوه القوات الأمنية ما السبب تبكي ؟
اجاب ودموعه تفطر القلب وتبكي الحجر وقااااال عن لسانه. ؟؟؟
عندما تقدم الجيش لتحريرنا قلت لعائلتي التي تتكون من زوجتي وأطفالي الأثنين قلت لهم بعد الجوع والرعب والخوف الذي عشناه بسبب داعش قلت وقررت ان نهرب في الليل الى الجيش وعندما جاء الليل خرجنا من البيت ونحن ذاهبون فجأءة احد قناصين الدواعش ضرب زوجتي وقتلها وحملتها مع الأطفال وهم يصرخون من الخوف ورجعت بهم الى ألبيت ودفنت زوجتي داخل البيت وبعدها فكرت واعطيت اولادي حب منوم حتى عندما نخرج لا يسمع الدواعش صراخهم.
وعندما ناموا حملتهم كل واحد على كتف وركضت هربآ وفي الطريق رآنا قناص اخر وضرب ابني الذي على كتفي وقتله وانا اركض وابكي ولا اعرف ماذا أفعل وعندما صرت بعيدآ عليهم قلت ادفن ابني المقتول حتى اكمل طريقي وحفرت له ودفنته وانا ابكي وخائف ومرعوب من هذا الموقف وبعدها حملت أبني الثاني وتابعت طريقي وعندما وصلت الى القوات الأمنية وبعدها اردت أن اوقظ ابني الثاني من نومه هنا حصلت المأسااااة...
من خوفي وارتباكي ورعبي اكتشفت أنني دفنت الأبن الحي الذي كان نائم دفنته وهو نائم وحملت المقتول...
وعندما عرفت بلغت القواة الأمنية ورجعنا الى مكان الذي دفنت فيه ابني وعندما حفرنا القبر وجدناه قد مات هو أيضآ.
هذه هي قصتي.. لا اله الا الله
اللهم الطف بحالنا في مدينة الموصل .

#قصه #حقيقه

يارب تربط ع قلبه
وتخلف عليه وتعظم اجره وترحم ميته💔💔😭😭😢😪

رباب
24-07-17, 10:46 am
#خالد_الجبير
مستشرق أكاديمي يطبق نظرية الكشف عن الأخطاء في القرآن الكريم فيذهل ثمّ يعلن إسلامه:
هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق في جامعة ( تورنتو ) كان من المبشرين النشطين جدًا في الدعوة إلى النصرانية، وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس , هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير … لذلك، يحب المنطق و التسلسل المنطقي للأمور …. في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن ؛ لكي يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….
كان يتوقع أن يجد القرآن كتابًا قديمًا مكتوبًا منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء، وما إلى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم … كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرّت على النبي محمد، صلّى الله عليه وسلّمَ، مثل وفاة زوجته خديجة، رضي الله عنها ، أو وفاة بناته وأولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك... بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد ان هناك سورة كاملة في القرآن تسمّى سورة مريم، وفيها تشريف لمريم ،عليها السلام ، لا مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !! ولم يجد سورة بإسم عائشة أو فاطمة، رضي الله عنهم …
وكذلك وجد أن عيسى، عليه السلام، ذكر بالاسم 25 مرة في القران في حين أن النبي محمد ،صلّى الله عليه وسلّم، لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل حيرة.
أخذ يقرأ القرآن بتمعنٍ وتدبّرٍ أكثر ؛ لعله يجد مآخذ عليه … ولكنّه صُعق بآيةٍ عظيمةٍ وعجيبةٍ ألا وهي الآية رقم (82 ) في سورة النساء قال تعالى : " أفلا يتدبرونَ القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ”.
يقول الدكتور (ملير ) عن هذا الآية: ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدأ إيجاد الأخطاء او تقصّي الأخطاء في النظريات إلى أن تثبت صحتها ( Falsification test ) … والعجيب: أن القرآن الكريم يدعو المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد الأخطاء فيه، ولن يجدوا …
يقول أيضا عن هذه الآية: ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجرأة ، ويؤلف كتاباً ثم يقول: هذا الكتاب خالٍ من الأخطاء ، ولكن القرآن على العكس ، تماما، يقول لك : لا أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه اخطاء ولن تجد.
أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ( ملير ) عندها طويلًا هي الآية رقم ( 30 ) من سورة الانبياء ؛ إذ قال تعالى: “ أو لم يرَ الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما ، وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ أفلا يؤمنون ”

يفقول: “ إنّ هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلميّ الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973، وكان عن نظرية الانفجار الكبير، وهي تنص: " إنّ الكونَ الموجودَ هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب ”. فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أنّ الفتقَ هو الشيء المتفكك فسبحان الله!!!
نأاتي إلى الجزء الآخر من الآية ، وهو الكلام عن الماء بوصفه مصدرًا للحياة ….. فيقول الدكتور ( ملير ) : ” إنّ هذا الأمر من العجائب حيث إن العلم الحديثَ أثبت مؤخرًا أن الخليّة الحيّة تتكونُ من ا لسيتوبلازم الذي يمثل 80% منها ، والسيتوبلازم مكون بشكل أساسيّ من الماء ...
فكيف لرجلٍ أمّيٍّ عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كلّ هذا لولا أنّه موصلٌ بالوحي من السماء.
الدكتور( ملير ) اعتنق الاسلام ، ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ... وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان منهم قبل ذلك.

جمعية تورونتو الإسلامية

كروومه
27-07-17, 01:57 pm
*في الهند حدث غلاء شديد للأسعار فى ستينات القرن الماضي وكان الناس قبل ذلك في عز وغنى*

كان وقتها الداعية الشيخ "محمد يوسف الكاندهلوي" رحمه الله
صاحب كتاب (حياة الصحابة) مشهوراً بزهده وورعه هناك.

ذهب إليه الناس واشتكوا ارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش وقالوا له: هل نثور فى وجه الحكومة ونقوم بالمظاهرات؟

قال لهم الشيخ: المظاهرات ترتيب أهل الباطل، والناس والأشياء عند الله مثل كفتي الميزان، فإذا ارتفعت قيمة الإنسان عند الله "بالإيمان والأعمال الصالحة" قلت قيمة الأشياء ..
وإذا قلت قيمة الإنسان عند الله بسبب الذنوب والمعاصى، ارتفعت قيمة الأشياء وزادت الأسعار وعم الغلاء ..

فعليكم بجهد الإيمان والأعمال الصالحة، حتى ترتفع قيمتكم عند الله وتقل الأسعار ..

ولاتخوفوا الناس من الفقر فهذا شغل الشيطان، فلاتكونوا من جنوده وأنتم لاتشعرون ..

فوالله لو أن هناك فى قاع البحر صخرة صماء ملساء فيها رزق لعبد لانفلقت حتى تؤدى إليه رزقه، فالغلاء لايمنع عنك رزقاً ساقه الله إليك

*الذى فتح لك فاك لن ينساك*

قال تعالى:
*{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ...}* 96 الأعراف

بالإيمان والتقوى تسعد المجتمعات وتعم عليها النعم والرخاء .

كروومه
03-08-17, 12:30 am
قصة جميله

‏‏‏‏‏يقول احد الشباب :
‏‏في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت
و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛
و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ،
و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ،
و خلدت للنوم ،
و في الصباح فوجئت بأبي يوقظني و الدموع في عينيه ��
لقد ماتت أمك ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُـُاُاُاُاُاُاُ
و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت
و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان �
و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها
" أحس نفسي تعبانه إذا جيت قومني وودّيني المستشفى
- مُؤلمة لحد الاختنآق
احسنو لآبائكم وامهاتكم مادامو احياء فبموتهم ينقطع الخير الذي ينزل لكم بهم وتبقون وحيدين بأعمالكم
‏‏كم شخص سيرسل هذه العبارة؟
(رب اجعل أمي إحدى نساء الجنة)
(وابي بجوار نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الجنه)

🌈💜 🌈💜💜🌈 💜🌈

حاول تقرأها لمن عندك وارسلها لقروب او صديق فوالله لقد أبكت الكثيرين فهل ستبكيك أنت أيضآ لذوي القلوب الرحيمه تحيه 💔💔 تحياتي لكم

كروومه
05-08-17, 01:39 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته✨❤

هذه قصة سمعتها من الداعية الفاضلة : أ.هدى الشلهوب حفظها الله ..
سأكتبها لكن بأسلوبي وكما أتذكرها ..
ذكرت إحدى المعلمات حادثة حصلت لها قبل أكثر من 20 سنة..
وهي أنها كانت مشرفة على مقصف المدرسة 🌯
وكان من عادتها أنها بعد انتهاء الفسحة ..
تجلس تعد النقود وتحسب الربح وتتفقد الناقص وغيرها من متطلبات المقصف ..💵
وكانت تعاونها إحدى الفراشات..
وكانت إمرأة مسكينة ضعيفة الحال تعول أبناءها الأيتام..
تقول المعلمة .. كنت ذات مرة أعد النقود وأغلبها ريالات..
لأن الطالبات ابتدائي ، وكانت الريالات أمامي كثيرة..
فكنت أمازح الفراشة وأقول لها تخيلي يا أم فلان لو هذه الريالات تحولت لخمس مئات ..😅
فقالت : الله أكبر ✨
ثم قلت تخيلي لو صارت لك ✨
فقالت : يا الله من فضلك ✨
فقلت : طيب وش بتسوين بهالفلوس يا أم فلان؟
أجابت بسرعة : أشتري بيت يضفني أنا وهالأيتام ويريحني من هالأجار 💔
تقول المعلمة .. ضحكت وقلت : وييييين يا أفلان؟!!
البيوت ماعاااااد يقدرون عليها الميسورين !!!
كيف عاد بغيرهم ؟!!!
فاجأتني الفراشة بأنها نظرت لي نظرة قوية 😠
وقالت : ماطلبته منك يا أبلى فلانة 😒
طالبته من الله سبحانه .. اللي رفع سبع ✨
فأفحمني ردها ..
انتهينا من المقصف .. وأكملت يومي الدراسي حتى انتهى ..
وعدت لمنزلي ..
فلما حان وقت العصر ..⏱
أخذت بنياتي وذهبت لزيارة والدتي ..🎀
وكنت أراها أثناء جلستنا تتردد على الهاتف .. ومشغولة بالاتصالات ..📞
فسألتها : مالخبر يا أمي؟
قالت : فلانة قريبتنا التي طُلقت .. جمعنا لها مالاً لنشتري لها بيتاً .. وقد تم ذلك .. ولكن حين اشترينا البيت .. اتصلت تخبرنا
أنها ولله الحمد تصالحت مع زوجها وعادت لبيتها ..💕
والآن أستشير الأقارب .. وكلهم يقولون أخرجنا المال لله فلانريد استرجاعه بل يصرف في الخير ..✨
ولاندري ما نفعل به ❗

انطلقت المعلمة بلا شعور ..تحكي لوالدتها عن الفراشة المسكينة أم الأيتام وحالهامع الأجار 😭
وتعبها في توفيره وأمنيتها بالبيت😭

فعادت أمها تتصل بالأقارب وتسألهم عن رأيهم فاتفقوا أنه يعطى للفراشة المسكينة ..

تتحدث المعلمة عن نفسها فتقول :سبحان الله .. لقدكان هذا الحدث درساً لي في الثقة بالله وحسن الظن به ..♥
أنا التي كنت في وقت الضحى أضحك عليها وأقول من أين لك البيت ..
أنا بنفسي وفي نفس اليوم .. آخذها بسيارتي لنمر على المكتب العقاري .. وتوقع العقد ..
وتستلم البيت ✨
ما أعظم فضل الله ✨
وما أحسن التعلق به وسؤاله من فضله ✨
يدبر لك الأمور ويرزقك من حيث لاتحتسب ✨
لنلح في الدعاء .. ولنتحرَ أوقات الإجابة ..
فربنا تعالى قال في كتابه الكريم :
( ادعوني استجب لكم)

كروومه
15-08-17, 09:48 pm
-

قصة_وعبره ✨🕊،'

قال الشيخ علي الطنطاوي في مذكراته :

في دمشق مسجد كبير اسمه جامع التوبة، وهو جامع مبارك فيه أنس وجمال ،
سمي بجامع التوبة لأنه كان خاناً ترتكب فيه أنواع المعاصي ، فاشتراه أحد الملوك في القرن السابع الهجري ، وهدمه وبناه مسجداً .

وكان فيه منذ نحو سبعين سنة شيخ مربي عالم عامل اسمه الشيخ سليم السيوطي ، وكان أهل الحي يثقون به ويرجعون إليه في أمور دينهم وأمور دنياهم ،
وكان هناك تلميذ مضرب المثل في فقره وفي إبائه وعزة نفسه ، وكان يسكن في غرفة المسجد .

مرّ عليه يومان لم يأكل شيئاً ، وليس عنده ما يطعمه ولا ما يشتري به طعاماً ، فلما جاء اليوم الثالث أحس كأنه مشرف على الموت ، وفكر ماذا يصنع ،
فرأى أنه بلغ حدّ الاضطرار الذي يجوز له أكل الميتة أو السرقة بمقدار الحاجة ، وآثر أن يسرق ما يقيم صلبه .

يقول الطنطاوي : وهذه القصة واقعة أعرف أشخاصها وأعرف تفاصيلها وأروي مافعل الرجل ، ولا أحكم بفعله أنه خير أو شر أو أنه جائز أو ممنوع .

وكان المسجد في حيّ من الأحياء القديمة، والبيوت فيها متلاصقة والسطوح متصلة، يستطيع المرء أن ينتقل من أول الحي إلى آخره مشياً على السطوح ،

فصعد إلى سطح المسجد وانتقل منه إلى الدار التي تليه فلمح بها نساء فغض من بصره وابتعد، ونظر فرأى إلى جانبها داراً خالية وشمّ رائحة الطبخ تصدر منها ، فأحس من جوعه لما شمها كأنها مغناطيس تجذبه إليها ، وكانت الدور من طبقة واحدة، فقفز قفزتين من السطح إلى الشرفة ، فصار في الدار ، وأسرع إلى المطبخ ، فكشف غطاء القدر، فرأى بها باذنجاناً محشواً ، فأخذ واحدة ، ولم يبال من شدة الجوع بسخونتها ، عض منها عضة ، فما كاد يبتلعها حتى ارتد إليه عقله ودينه ،
وقال لنفسه : أعوذ بالله ، أنا طالب علم مقيم في المسجد ، ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها ؟؟!

وكبر عليه ما فعل ، وندم واستغفر ورد الباذنجانة ، وعاد من حيث جاء ، فنزل إلى المسجد ، وقعد في حلقة الشيخ وهو لا يكاد من شدة الجوع يفهم ما يسمع ،
فلما انقضى الدرس وانصرف الناس، جاءت امرأة مستترة، ولم يكن في تلك الأيام امرأة غير مستترة ، فكلمت الشيخ بكلام لم يسمعه ،

فتلفت الشيخ حوله فلم ير غيره ،
فدعاه وقال له : هل أنت متزوج ؟
قال : لا، قال : هل تريد الزواج ؟ فسكت ،
فقال له الشيخ : قل هل تريد الزواج ؟ قال : يا سيدي ما عندي ثمن رغيف والله فلماذا أتزوج ؟!

قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة عن هذا البلد ، ليس لها فيه ولا في الدنيا إلا عم عجوز فقير، وقد جاءت به معها-
وأشار إليه قاعداً في ركن الحلقة - وقد ورثت دار زوجها ومعاشه ، وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها على سنة الله ورسوله ، لئلا تبقى منفردة ، فيطمع فيها الأشرار وأولاد الحرام ، فهل تريد أن تتزوج بها ؟ قال : نعم .
وسألها الشيخ : هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم .

فدعا بعمها ودعا بشاهدين ، وعقد العقد ، ودفع المهر عن التلميذ ، وقال له : خذ بيدها، وأخذت بيده ، فقادته إلى بيته ، فلما دخلته كشفت عن وجهها ، فرأى شباباً وجمالاً ، ورأى البيت هو البيت الذي نزله ، وسألته : هل تأكل ؟ قال : نعم ،
فكشفت غطاء القدر، فرأت الباذنجانة ، فقالت : عجباً من دخل الدار فعضها؟؟

فبكى الرجل وقص عليها الخبر ، فقالت له :
هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام ، فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال .

يااالله "))


🍃🌸

كروومه
15-08-17, 09:49 pm
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم ✨
كما اشتهرت هي بالبخل ❕
كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها 😲
فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة الطبخ
زاد الله بعمرها يوماً 😜

فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ 😉
حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء ☺ !
وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها 😥
فجزعت حتى تمنت الموت
واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ
حتى ينقص عمرها وتموت 😓

فقال الناس عادت حليمة
الى عادتها القديمه 👎😏

أول مره أعرف قصة المثل ..
تستحق القراءة . مسائكم معطر بذكر الله🌸🌿

كروومه
30-08-17, 06:50 pm
كان صبيا بعد ابنتين،، وأي صبي!
طار الجميع فرحا،، فلم يكن أي صبي!!
جميل الملامح،، أبيض البشرة،، واسع العينان فأي صبي!!
تمنيت أن أسميه خالدا تيمنا بخالد ابن الوليد فكان لي ماتمنيت،،
مضى قرابة الشهر الأول منذ ولادته ثم حدث مالم يكن في الحسبان،،
كل شيء صار فجأة وبلمح البصر!!
سعال شديد،، حمى،، ثم خارت قوى الصغير الأمير الوسيم وخارت قوانا حزنا عليه،،،حلّ الضيق والكدر ضيفا ثقيلا،، فسبحان من له الدوام،،
أُدخل (خالدي) قسم الطواريء،، قلّبه الأطباء، حاول الأطباء، عجز الأطباء،، ولا نتيجة واضحة،،
أثنوا جسده الصغير بأقسى مايكون لسحب عينه من النخاع للوصول لأي نتيجة،، ولا نتيجة واضحة،، أعيوا أطرافه الصغيرة سحباً من أوردتها حتى ماعاد وريد يظهر،، ولا نتيجة واضحة،، ثم ألقوا بجسده الصغير المكبّل بالأجهزة على سرير كبييير أكرهه!! وقالوا: اشتباه حمّى شوكية!!
كان -شقيقي الصغير الجميل الذي أسميته- ملقىً على طرف السرير الكبير -الذي أكره- لا يستره سوى حفّاضة بلون بشرته وقلبه الصغير،، لازلت أتذكر ذبول عينيه وبكائي على ذاك الذبول،، أخبر الأطباء والديّ أن يدعوا لفلذة كبديهما بالخيرة فمستقبله لا يبشر بخير ولربما ذاك الأفضل، فأي قسوة!!
دعوة قاسية أرى فيها من القنوط مافيها!!
كثير ممن حولي سمعتهم يدعون بهذا الدعاء حتى والدي بعد أن أقنطه الأطباء، كنت أغضب،، فالله قدير ورحيم وعليم،، الله عظيم حيث لا يُعجزه شيء في الأرض ولا في السماء،، فماذا لو قالوا شفاه الله وأبقاه؟!! لما اليأس والقنوط ولدينا ربٌ كريم؟!!
بقي خالدي في مكانه في قسم العناية الفائقة بلا تحسن يذكر لعدة أيام،، حتى حلّت خير أيام الدنيا،، كانت مثل هذه الأيام من شهر ذي الحجة،، فاغتنمنا الفرصة بفضل من الله ومنة،، الجميع كان يدعوا لخالد،، الجميع الجميع صوب ملاذ واحد،، فارج الكُرَب ومنتهى الآمال والأحلام سبحانه،،
جاء يوم عرفة،، حرصت أن أتواصل مع كل صديقاتي ممن أحسبهم على خير والله حسيبهم وأطلب منهم الدعاء لخالد عند الإفطار،، أما أنا فكان لي شأن آخر،، كان لي موعد مع ربي رجوت أن لا يردني فيه ،، قبيل مغرب عرفة توضأت للصلاة وصعدت غرفتي،، أغلقت الباب على نفسي وجثوت على ركبتي،، أشعثت رأسي،، قد يستغرب البعض ولكني أحببت أن أبدي كامل مسكنتي وذلي لربي علّه يغفر ذنبي ويرحمني فيستجيب دعائي،، كان أجمل ذلٍ وأروع مسكنه،، ذلٌ يرفعك لتسمو،،
دعوت والله وبكيت وبكيت وبكيت،، كنت أشعر أن بكائي يخرج من عمق صدري،، ثم اطمأننت فقد أرسلت أمنياتي إلى حيث لا خيبة،،
مضت أيام قلائل ثم شفي خالد والحمدلله،، كانت فرحة لا توصف،، بقي لأشهر في زيارات دورية للمستشفى وعلاجات روتينية والحمدلله على كل حال (عدّت) كما يقولون،،
بعد مضي عدة أشهر رأيت فيما يرى النائم وكأنّي أغسل كفّي أتوضأ وضوئي للصلاة،، وفجأة خُلِع أحد كفٌي من مفصله ونُزع من مكانه، فكأنني استحييت فأعدت تركيب كفّي إلى مفصله وخرجت،، وانتهت الرؤيا
تعجبت من هذه الرؤيا فاتصلت بأحد المفسرين المحمودين في ذلك الشأن ولا أزكيه على الله،،
قالي لي:هل كان لديكم قريب مريض مرضا شديد شارف على الهلاك وقد شفاه الله،، بصعوبة تذكرت أخي فأخبرته،،
أكثر من الاستغفار والذكر ثم قال: إذا صدقت الرؤيا أن ذاك الصبي قد قُدّر له قدَراً وردّه الله إليكم بدعائكم والله أعلم!!
فسبحان الله الكريم،،
سبحان الملك العظيم،،
سبحان من لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء،،
أخي خالدٌ الآن -ماشاء الله لا قوة إلا بالله- شاب يافع في الثامنة عشر من عمره،، لطيف ومحبوب،، على مشارف الجامعة،، دعواتكم له بدوام الصحة وطول العمر والبركة،،

خلاصة القول،،
عرفة قريب،،إرفعوا أكفكم واطرحوا أمانيكم واعرضوها على ملك الملوك فلن يردها صفرا،،

كروومه
05-09-17, 03:31 pm
قصه واقعيه ورائعة
جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي ، بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .. قال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة .
أومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا .
ابتسم الرجل ، وقال : أجمعين ..

وأنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
– والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.
ضحك الرجل ، وقال :
– بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :
– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي ، فقدانتظرت سنين طويلة حتى حججت ، فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,
استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به .
ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :

- لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟

أجاب سعيد :
– ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .

خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :

اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي ؟!

نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

اللهم ارزق كل من نشر عملا صالحاً بالذرية الصالحة و حج بيت الله الحرام
ويسر له كل أموره
القصه روعه لا تفوتكم..🙃

كروومه
14-09-17, 01:01 am
العرق دساس وكما تدين تدان....!

قصة حقيقيه فيها عبرة في قديم الزمان رجل تزوج وفي اول يوم الزواج،،،
اجتمع حول الطعام هو وأمه وزوجته
فقدم سهم الطعام الكبير والإهتمام
لزوجته لكونها هي عروس في أول يومها وقدم لأمه شيء بسيط من الطعام وبلا اهتمام ....

لاحظت الزوجة وكانت حكيمة أصيلة ... قالت له طلقني الان..
توسل لها ان تتراجع عن قرارها
وقال لها ماسبب طلبك للطلاق
قالت :-
ان العرق دساس ولا أريد أن انجب
منك ولد وأُهان منه كهذه الاهانة .

للاسف بعض النساء عندما يفضلها زوجها على امه تعتقدانها انتصرت وستكون مرتاحة البال ونسيت أنه
كما تدين تدان ..

تطلقت منه ورزقها الله زوجًا بارًا بأمه
ومرت السنين وانجبت اولاد .

وفي يوم كانت راحلة على ناقه
وعليها هودج وكانوا أولادها يعتنون بالهودج حتى لا تمل...

وفي الطريق شاهدت قافلة تمشي ويتبعها رجل كبير في السن حافي القدمين خلف القافلة يمشي لا أحد يعتني به .

فقالت لاولادها ائتوني بهذا الرجل فاذا هو زوجها السابق قالت له عرفتني .
قال لا قالت انا زوجتك السابقة
الم اقل لك العرق دساس ... وكما تدين تدان ....
انظر الى اولادي كم هم بارين ويعتنون بي وانظر الى حالك....
أين أولادك؟
لانك اهنت امك كان هذا جزائك.

قالت لأولادها اعتنوا به قربة الى
الله تعالى ....

كروومه
26-09-17, 05:47 pm
🌹رجل يستحى من زوجته.🌹 📌أرجو منكم قراءتها إنها رائعة بالفعل

*
*
*
🥀رجل يستحي من زوجته تعرفون لماذا ؟؟

📌قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير ..
استشاري جراحة القلب والشرايين .. في محاضرته القيـّمة ( أسباب منسية)
*فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..

🥀يقول الدكتور
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف ..وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية ..
يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - ..
إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !!
فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب ..استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.

ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته ..وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة ..وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ..
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه ..
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ..ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !

فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!!
بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة ..
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه ..
قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ..
فقالت الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن
تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ..

ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!
فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج ..
فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..

بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب ..
وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج .. لكنه لا يتحرك !
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية ..
فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه ..

بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني

يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!!
فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !!
فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!
فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء)

مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة ..
في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط. بعد ذلك بفترة توقفت الكلى ..
فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو ..
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .

دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ..
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ..
قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه !
فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !

مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!

هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم ..

ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟
وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر
! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى !
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟

لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!!
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !! لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً و زوجته و معهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.

فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد و والدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
..
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع

وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته قلت له من هي زوجتك هذه
التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟

لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات في هذا
الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن فيكفيكن فخرا ً
لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً
وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان ويكمل الرجل حديثه ويقول يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً

فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك .


*انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله

📌وأقول : إخواني و أخواتي
قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. 📌يقول الله تعالى:


*(وَ لَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَ الْجُوعِ وَ نَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَ الْأَنفُسِ وَ الثَّمَرَاتِ ۗ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ*(156)*أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ ۖ وَ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ*(157)**۞
البقرة

📌و يقول عليه الصلاة والسلام: ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم .. حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه .

(منقول)

🌹اللهم اجعلنا وإياكم من أهل الحمد والصبر.

بررررق
26-09-17, 07:04 pm
سلمت يدينك كروووومه قصه مؤثره بالفعل

كروومه
29-09-17, 03:46 pm
29‏/9‏/2017، 1:27:02*م: محمد موسى: أب لديه 5 من البنات ، تقدم لخطبتهن 4 فاراد ان يزوج الكبيره ثم اللي تليها ثم اللي تليها ، ولكن البنت الكبيره رفضت لانها ارادت ان تهتم بوالدها ، فزوج اخواتها الاربع ، وجلست البنت الكبرى تهتم بوالدها وتعتني به حتى مات وبعد وفاة الاب فتحوا وصية الاب ومكتبفيها لا تقسموا الورث حتى تتزوج اختكم الكبيره التي ضحت بسعادتها من اجل سعادتكم ولكن الاخوات الاربع رفضن الوصية واردن ان يبعن البيت لتاخذ كل واحده منهن نصيبها من الميراث دون مراعاة اين ستذهب اختهن الكبيره التي ليس لها مأوى سوى الله ولما احست انه لا مفر من تقسيم الورث اتصلت الاخت الكبيره بمن اراد ان يشتري البيت وقصت عليه القصه بانها ليس لها الا هذا البيت يأويها وعليه ان يصبر بضع شهور لانها ارادت ان تمكث في بيت ابيها حتى تجد لها مكان مناسبا تعيش فيه ، فوافق ذلك الرجل وقال حسنا لاعليك ،
تم بيع البيت وتم تقسيم الورث على البنات الخمس وكل واحده ذهبت الى بيت زوجها وهن في غاية السعادة ولم تفكر احداهن في مصير اختهن الكبيره، ولكن الاخت الكبيره كانت مؤمنة بان الله لن يضيعها لانها لزمت مصاحبة والدها وعاشت في خدمته ،، مضت الشهور وتلقت الاخت الكبيره اتصال من الرجل الذي اشترى البيت ، فخافت وظنت انه سيطردها من البيت ولما اتاها قالت له اعذرني لم اجد مكان بعد فقال لها لا عليك لم اتي من اجل ذلك ، ولكني اتيت لاسلمك ورقة من المحكمه قد وهبت هذا البيت لك مهرا ، ان شئتي قبلتيني لك زوجا ، وان شئتي رجعت من حيث اتيت وفي كلا الحالتين البيت هو لك وحق لك ، فبكت الاخت الكبيره وعلمت ان الله لا يضيع عمل المحسنين ، فوافقت على الزواج من ذلك التاجر وعاشت في سعاده تامه زوج كريم وبيت ابيها..
( وقفه ) مهما فعلت من خير فلن يضيع الله اجرك ، فكيف بالعنايه بوالديك ، ،، اقرأوها جيدا..
طابت اوقاتكم بكل خير

كروومه
25-10-17, 03:48 pm
#قصة-قصيرة-وجميلة-جدآآآ
#في أحد البيوت الريفية كان صغار #الافعى-تحت-كوم-من-التبن وعندما أرادت المرأة العجوز صاحبة البيت رفع التبن وجدت صغار اﻷفعى فما كان منها إﻻ أن حملت الصغار إلى مكان قريب آمن وعندما عادت اﻷفعى ولم تجد صغارها جن جنونها واتجهت صوب إناء الحليب وقامت بفرز سمها من أنيابها في اﻹناء وبعد أن بحثت و وجدت صغارها في مكان قريب عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به ليلتصق الرماد بجسمها ثم عادت ودخلت ! في إناء الحليب لكي تعيبه وﻻ يستخدمه أهل البيت وقد #كانت المرأة العجوز تراقب هذا المنظر العجيب من بعيد
قد نتصرف أحيانا كاﻷفعى و نلقي بسمنا على اﻵخرين #فهل-ياترى-نعتذر-مثلما-اعتذرت-هذه-اﻷفعى. عن اخطائنا ؟؟

كروومه
08-11-17, 08:39 am
قصه حقيقيه حصلت فى مصر
يااااااا الله .. لا اله الا الله

بعد صﻼة الظهر بدقائق, صاح شاب أن أحدا قد دهسه القطار .
اجتمع كل من كان قريبا من الحادث، إلتفوا حول الفتى .
هو في العشرين من عمره، شق القطار جسده إلى نصفين، طار النصف اﻷيسر من شدة اصطدامه بالقطار، ﻻزال حيا ( سبحان الحي القيوم)

نصف جسد يرتجف بشدة، يرون قلبه نابض في صدره، يرون رئته تتنفس، ﻻ يزال الشاب حيا !

اقترب أحدهم منه، حمل رأسه على يديه، همس في أذنيه، قل: ﻻ إله إﻻ الله، قل: ﻻ إله إﻻ الله .

اهتز جسده أكثر، الفتى يقشعر و ينتفض .

ثم قالها: أشهد أن ﻻ إله إﻻ الله و أشهد أن محمدا رسول الله .

سكن الجسد، و سكنت الروح، و فاضت لبارئها، مات الفتى .
مات على الشهادة !

حملوه إلى مقهى مجاور للمزلقان، بحثوا في مﻼبسه عما يدل على أسرته أو يرشد لمسكنه .

أمسك أحدهم يده اليمنى، ثم صاح، ياااااااا الله!!!
إنه نصراني، على يده الصليب

حمله الجميع و ذهبوا به في حيرة من أمرهم، أنتركه وقد مات على التوحيد؟ أنتركه ﻷهله و يدفن في مقابر النصارى؟ !

حملوه جميعم في صمت و بكاء، استقبلهم والده في أول طريق القرية إذ أن الفتى كان من قرية مجاورة للتي مات فيها، مات بقرب المسجد!

كلهم مسلمون، ولما رآهم والده طأطأ رأسه باكيا و قال: ستعجبون مما سأذكره، إني أحدثكم في خجل، لقد كان ابني
يعشق سماع القرآن!

نعم إنه النصراني ويحب سماع قرآن المسلمين !

كنت أدخل عليه غرفته فأجده دائما يضع سماعات الهاتف في أذنيه، فأسأله ماذا تسمع فيجيب: أسمع أغاني يا أبي، فاقتربت منه ووضعت السماعات ﻷكتشف أنه القرآن، كنت أنهاه وأزجره و أعنفه، قلت له: لو لم تنته سأقتلك،

قال: لن تستطيع يا أبي، لن تستطيع قتلي و لن تستطيع منعي و إبعادي عن القرآن !

نظر الحضور لبعضهم في فرح خالطه البكاء، قالوا لﻸب المكلوم : ابنك قد مات على التوحيد، نطق الشهادتين ثم مات، نطق الشهادتين وهو بنصف جسد !

اﻷب المكلوم قال : وأنا أشهد بما شهد به ابني، أشهد أن ﻻ إله إﻻ الله و أشهد أن محمدا رسول الله .
كانت ليلة عرس و زفاف ولم تكن جنازة .
الرجال يهللون موحدين الله،) .

و دفن الفتى في مقابر المسلمين

اللهم احسن خاتمتنا

قصة حقيقية شاهدها الشيخ محمد الصاوي وألقاها في محاضرة.

فضلاً وليس أمرًا اذا أتممت القراءة علق ب .. لا إله إلا الله ...محمد رسول الله

وأضغط مشاركة لعلها تكون سببا في هداية احد الى الاسلام......

رباب
10-11-17, 09:24 am
يقول أحد الشباب:

أعمل بـ أحد المستشفيات بمدينة جدة وَقاربت فترة دوامي على نهايتها..

أبلغني المشرف أن شخصية اقتصادية تتعامل بمئات الملايين في الأسهم قادم وَعليّ استقباله وَإكمال إجراءات دخوله..

إنتظرت عند بوابة المستشفى، راقبت من هناك سيارتي القديمة جداً وَتذكرت خسائري الكبيرة وَأقساطي المتعددة!
وَعندها وصل الهامور ليكمل مأساتي، حيث حضر بسيارة أعجز حتى في أحلام المساء أن أمتلك مثلها!!
يقودها سائق يرتدي ملابس
أغلى من ثوب الدفة الذي أرتديه')!

دخلت في دوامة التفكير في الفارق بين حالي وَحاله مستواي وَمستواه!

(شكلي وَشكله)!!

وَقلتها بكل حرقة وَمنظر سيارتي الرابضة كالبعير الأجرب يؤجج مشاعري (هذي عيشة)!

عموماً سبقته إلى مكتبي وَحضر خلفي وَكان يقوده السائق على كرسي متحرك
رأيت أن رجله اليمنى مبتورة من الفخذ!

إهتزت مشاعري وَسألته:
عندك مشكله في الرجل المبتورة!!
أجاب: لا!!
قلت: فلماذا حضرت يا سيدي!
قال: عندي موعد تنويم..
قلت: وَلماذا!!

نظر إليّ وَكتم صوته من البكاء
وَأخفى دمعة حارة بغترته وَقال:
(ذبحتني الغرغرينا)
وَموعدي هو من أجل (بتر) الرجل الثانية!

عندها أنا الذي أخفيت وجهي وَبكيت بكاءً حاراً، ليس على وضعه فحسب بل لكفر النعمة الذي يصيب الإنسان عند أدنى نقص في حاله ننسى كل نعم المولى في لحظة وَنستشيط غضباً عند أقل خسارة!!

تحسست قدمي وَصحتي فوجدتها تساوي كل أموال وَسيارات العالم فقلت الحمدلله رب العالمين..

يقول الشيخ المغامسي: (الله) هو الذي كتب قصة حياتك فتأدب عندما ترويها.. وتأدب في حكمك على ما يحصل فيها..

إشتكي حالك له لكن لا تشتكيه على عباده.. تأكد أن كل الأحزان التي تمر بك إما؛ لأنه يحبك.. فيختبرك *أو أنه يحبك فيطهرك من ذنوبك*

يوما ما ستكتشف
"أن حزنك حماك من النار"
وصبرك أدخلك الجنة..

أفضل ما قرأت اليوم
فلنشكر الله على نعمه..

اللهم لك الحمد والشكر
على ما أنعمت به علينا.

رباب
20-11-17, 10:41 am
قصه عجيبه. يقول الشيخ عبد الكريم المشيقح : كنت القي محاضرة عن قدرة ٱلـّاـْہ عز وجل وبعد المحاضرة إتصلت عليَّ إحدى الاخوات

تقول يا شيخ : أنا مبتلاة بمرض !, قبل ثلاث سنوات تزوجت وقد سافر زوجي لخارج المملكه واتى بالمرض ( الإيدز ) .

وبعد الزواج بثلاثة اشهر تعبت ومرضت ولما ذهبت للمستشفى اخذوا تحاليل مني ومن زوجي وجدوا أنّي مصابة بالمرض الذي نقله إليّ بعد زواجي منه ! .

وتكمل قصتها !.
تقول وٱلـّاـْہ يا شيخ : لنا ثلاث سنوات نذهب شرق وغرب والله أنفقنا مليون وخمسمائة ريال طلبآ للعلاج ولا علاج , وآٌنت في محاضرتك تتكلم عن قدرة الله !!!

قال لها الشيخ أتكلم عن قدرة الله وإني صادق (( لا إله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير ))
وقال لها الشيخ : يقول ابن الجوزي رحمه الله (( اعطوا الله ما يحب , يعطيكم ما تحبون , إستجيبوا لله إذا دعاكم يستجيب لكم إذا دعوتموه )) هنا العلاج .

قال لها الشيخ : أريد منكما المحافظة على فقط أربعة أشياء تفعلانها .قالت إيش اسوي ياشيخ ؟؟؟ قال :
(1) عليكِ في الإسبوع هذا اربع وعشرين ساعة تكوني على وضوء انتي وزوجك , كل ما احدثتما توضئآ حتى النوم تناما متوضأين !.
(2) كل ما فكرتما بالمرض اعطيا الله مايحب ((سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله اكبر )) ردِّدَاها خمسين أو ستين مرة على الأقل باليوم
(3) تصدقا لحديث: حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء.
(4) اكثرا مدح الله عز وجل يقول الشيخ : ما هي الا اربعة ايام وتتصل على وتقول :ياشيخ احسُّ اني مرتاحة أدع لي
قال لها الشيخ : أنتي مرتاحة مع الله ! أنتي إدعِ لنا
يقول الشيخ : وبعد خمسة أو ستة أيام أرسلت لي رسالة تقول : ياشيخ إتصل عليّ توي جاية من المستشفى وتقول
: إن الدكتورة المشرفة على علاجنا من بداية المرض اخذت التحاليل مني ومن زوجي وذهبت الى المختبر
وبعد ربع ساعة جاءت ومعها نتيجة التحاليل , وقالت اجلسا : أريد أن أطمئنكما أن لا أثر للمرض بجسميكما !
لاإله الا الله خمسة ايام , وبأربعة اشياء شفيا من اخطر مرض .
واليكم القصة الثانية التي يرويها الشيخ عبد الكريم المشيقح ؛
يقول : إتّصَلَتْ بي فتاة تقول : ياشيخ كنت على إتصال مع احد الشباب قبل الزواج واعطيته صوري
والان اطلب منه الصور ولكن رفض ان يعيدها يقول لي : لن اضرك بها ولكن خليها عندي ذكريات !!!
طلب منها الشيخ أن تعمل نفس الاشياء الاربعة الّلي بالقصة الاولى
وبعد ثلاثة ايام اتصلت على الشيخ قالت : ياشيخ يقولي لو ماتطلعين معي افضحك بالصور !
قال لها الشيخ لا تكلمينه وخلي اتصالكِ بالله وكمّلي ما قلت لك عليه , هذا الشيطان شافك قربتي توصلي قام يوسوس لكِ .
ويقول الشيخ : والذي نفسي بيده ماهي الا اربعة ايام وتتصل عليّ الاخت من مكة المكرمة وتقول
ياشيخ والله اني بالحرم ومعاي الصور واني ادعيلك ياشيخ .أحبتي بعد هذا ماذا ننتظر ؟
يقول الشيخ عبد الكريم المشيقح : تغلبوا على همومكم ومشاكلكم بذكر ربكم وابشروا والله بالفرج القريب
أين اصحاب الحاجات ؟أين الذين يحلمون بالاطفال ليلآ ونهاراً ويصرفون على ذلك المبالغ الطائلة ؟
أين من يريد السعادة بالحياة ؟
أين من يريد التوفيق بالدراسة أو الوظيفة ؟أين صاحب المرض الذي حرمه مرضه لذة النوم ؟أين ... وأين .. وأين ؟
والله كلنا ذو حاجة وفاقة ومشاكل وهموم , ولكن لن تدوم دامنا مع الله " إعرف الله في الرخاء يعرفك في الشدّة " واسطته أقوى من أيّ واسطة أخرى

رباب
27-11-17, 06:12 pm
مِنْ روائع بريدي لأحِبَّتي الفُضَلاء :

🍃 *مقارنة بين قصتي* ..

*موسى🌴 ويوسف*💚عليهما السلام 🍃


* كلاهما بدأت قصتهما بمصر*،
* كلاهما كانا مفقودين*،
* كلاهما تم إلقائهما : أحدهما في الجب، واﻵخر في اليم*

💚سيدنا يوسف أُلقي في الجب :
بيدٍ مبغضة .!*
🍃﴿وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ﴾

🌴وسيدنا موسى أُلقي في اليم :
بيدٍ محبة .!*
🍃﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي﴾

* بين كلمتي :
﴿وَأَلْقُوهُ﴾ و﴿فَأَلْقِيهِ﴾
💚اﻷولى : تحمل كمية كبيرة من الحقد والكُره،

🌴والثانية : تحمل كمية كبيرة من الحنان والرعايَّة.

🍃ﻷنَّ اﻷولى من تدبير البشر، والثانية من تدبير رَبّ البشر ...

* كلاهما عاشا في قصر ذو شأن *،
* أم موسى كانت حزينة عليه *
* وأبو يوسف كذلك *

* بالقصر : الذي سكن به موسى :
🌴زوجة صاحب القصر هي من طلبت أن يتربى موسى لديها.
* بالقصر : الذي عاش فيه يوسف :
💚الزوج هو من طلب أن يتربى يوسف لديه.

* زوجة صاحب القصر الذي عاش به مُوسَى : كانت مصدر أمان.

* زوجة صاحب القصر الذي عاش به يوسف : كانت مصدر أذى وقلق له.

* كلاهما تحدث القرآن عند بلوغهما سن الرشد بصيغتين متشابهتين :

* 1_الصيغة الخاصة بيوسف عليه السلام :
﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾💚
* 2_الصيغة الخاصة بموسى عليه السلام :
﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾.🌴

* أم موسى* حكى عن حزنها القرآن :
🌴﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾
* أبو يوسف* حكى عن حزنه القرآن :
💚﴿يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ﴾.

* إخوان يوسف*
هم من ألقوا أخاهم وآذوه.💚
* أخت موسى*
هي من بحثت عنه وساعدته.🌴

* عند البحث عن موسى*:
أم موسى هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته .🌴
🍃﴿وَقَالَتْ لِأُخْتِهِ قُصِّيهِ﴾.
* عند البحث عن يوسف*:
أبو يوسف هو من طلب البحث عنه وأرسل إخوة يوسف💚
🍃﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ﴾.

* بداية الفرج ﻷم موسى بلقاء ولدها*:
🍃﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ﴾
* بداية الفرج ﻷبو يوسف بلقاء ابنه*:
🍃﴿إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ﴾.

* رَبَّ العالمين* أوحى ﻷم موسى أنه سيرد لها ابنها :
🍃﴿إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾

* رَبَّ العالمين * أوحى ﻷبو يوسف أنَّه سيرد له ابنه : 💚
🍃﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾.

* أصحاب القصر : الذي عاش به موسى : عندما كَبُرَ تصادم معهم وطاردوه 🌴
🍃﴿قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُون﴾

* أصحاب القصَر : الذي عاش به يوسف : عندما كَبُرَ تصالحوا معه وقرّبوه💚
🍃﴿إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مكين أمين﴾.

😊جميلة هي قصص القرآن لمن يتدبرها

🌴جعل الله كل أوقاتكم وأيامكم أحِبَّتي الأعِـــزاء ..💚 حُبّ لله وفي الله . 💞

كروومه
30-11-17, 05:35 am
طالب في كلية طب

كان يقف امام الكلية مع زملائه وجاءت سيارة مسرعة اختارته وصدمته، أسرعوا به الى مستشفى الجامعة فأبلغه الدكاترة انه عنده كلية تنزف ويجب أن يستأصلوها فورآ واﻻ ستتسبب في موته يضطر يختار ما بين كليته التي تستأصل ويعيش او ستبقى ويموت فيختار انها تستأصل وبعد عدة أيام و هو جالس مكتئب في غرفته
يدخل عليه الجراح الذي أجرى له العملية وهو مُبتسم و يقول له : هل تسمع عن
القضاء والقدر ؟ ، الطالب يقول له : اجل يا دكتور لكني خسرت كثيرا .. الدكتور
يقول له : انا كنت مثلك أسمع عنه الى غاية ما شاهدته معك ونحن نجري لك العملية ﻻحظنا وجود نسيج غريب فى الكلية التي استأصلناها وأرسلناها الى المختبر للتحليل، ظهر انه كانت بداية تغيرات للخﻼيا في طريق نشاط سرطاني التي كانت ﻻ يمكن أن تكتشف اﻻ في مرحلة متأخرة جدآ وتكون حياتك هي الثمن
الطالب : هل تقصد يا دكتور ان السيارة اختارتني وحددت مكان اﻻصابة بالضبط لآخذ فرصة ثانية للحياة !! ،، الدكتور : تخيل!! هل تعتقد انها صدفة ؟ ،، الطالب وهو مُبتسم : اكيد هذا قضاء وقدر الحمد لله .
يقول احد الصالحين : “ لو علِم العبد كيف يُدبّر الله له أموره لعلٍم يقيناً أن الله
أرحم به من أمِه وأبيه ولذاب قلبه محبةً لله

رباب
05-12-17, 10:30 pm
حجاب من فحم!!


(1)*

قالت الأخت اليوغسلافية وهي تتحدث الفصحى: "عندما غزانا المد الشيوعي كنت حينها صبية في العاشرة من عمري، وكنت أرتدي الحجاب دون غطاء الوجه، وكانت أمي تغطي وجهها مع سائر بدنها.

#وكنا قبل هذا المد الخبيث نعيش في أمان على كل شئ. على أموالنا .. وأعراضنا .. وديننا ،فلما ابتلينا بهذا الطاغوت الذي لا يرعى في مسلم إلا ولا ذمة، تغيرت أحوالنا، فما كنا نستطيع أن ننام ليلة واحدة في أمان، وكانت أمي تنام في حجابها خوفاً أن يداهم الحراس الكفرة بيوتنا في ساعة من ليل.

#وكان أول عمل قام به الشيوعيون هو هتك الستر. فقد هدموا الجدر الفاصلة بين منزل ومنزل، حيث كانت عالية للمحافظة على الحرمات، فأبوا إلا أن يجعلوا ارتفاعها لا يزيد على متر واحد .. فكنت أنا وأمي لا نستطيع أن نظهر في حديقة الدار إلا ونحن متحجبتان؛ بل كانت أمي تغطي حتى وجهها وهي تقضي بعض الأعمال في حديقة الدار"

#عجبت والله من صلابة الإيمان في قلب تلك المسلمة غير العربية، أشاهدتن معي كيف أنها تنام في حجابها خوفاً أن يداهمهم أحد في الليل!! ولا تظهر إلا بحجابها في حديقة دارها ؛ لأن ارتفاع الجدار ليس كافياً ليسترها عن جيرانها.*

#قالت: "فما اكتفى الشيوعيون بذلك ؛ بل إنهم فرضوا على كل من تغطي وجهها أن تحمل صورة فوتوغرافية تبرزها في هويتها"ولسنا بصدد العجب من هذا فهو يحصل في أغلب البلاد للتحقق من الهوية الشخصية ؛ ولكن العجب كل العجب من موقف تلك الأم الصالحة . أتدرون ماذا فعلت؟ قالت لي ابنتها بالحرف الواحد: "عندما جاءنا جنود الدب الأحمر، وأبلغونا بوجوب إبراز صورة في البطاقة الشخصية للنساء .. يومها ما رأيت أمي تبكي كبكائها تلك الليلة، وهي تردد وتقول: كيف سأكشف وجهي أمام المصور؟ وهو يركز نظره علي ثم يأتي أتباع الدب الأحمر ليتمتعوا بالنظر إلى صورتي .. ماذا أفعل؟ أنقذوني من هذا الموقف الذي لا أطيق تحمله. حجاب.من.فحم.@.`

(2)

#وبينما نحن في حيرة من أمرنا وقد تألمت جداً لبكائها وحرقتها؛ إذ قام والدي وأحضر بين يديه فحماً أسود وقال لها: خذي يا أم فلان ولا تجزعي .خذي هذا.. قالت : وماذا أنا فاعلة به ؟ قال: أصبغي به وجهك! .. وقنعيه بالسواد فلا تبدو ملامح جمالك حين تكشفين عن وجهك أمام المصور وستظهر الصورة قاتمة .

#فأخذت والدتي منه على مضض وهي غير متوقعة أنه سيكفي . فلما لطخت وجهها بلونه الأسود وقنعته به اختفت كل معالم جمالها، فانفرجت أساريرها، ولا زلت أحتفظ من يومها بتلك الصورة الرائعة بقناع من الفحم الأسود تقف شاهدة لأمي وأبي أمام الله يوم القيامة في غيرتهما على دينه"*

#ثم أظهرت لي الصورة من حقيبتها فوقفت مما أرى ،فلم أصدق ما تراه عيني لولا أني قد سمعت قصتها ، أين نحن من تلك المرأة اليوغسلافية ؟ فوالله إننا لنقف أمام هذه الصلابة الإيمانية متوشحين برداء الخجل ويبرز أمامنا شبح التقصير .

#فنحن العربيات المسلمات اللواتي يفهمن حروف ومعاني القرآن الكريم وألفاظ الحديث الشريف أكثر منها هل نلتزم مثل التزامها ؟ هل يخطر ببالنا أن نفكر مثل تفكيرها؟ ويل لنا من تقصيرنا ، نسأل الله أن يرحمنا، وأن يردنا إلى ديننا رداً جميلاً...

#وما أجمل الحياة حين يخالط الإيمان بشاشة القلب.. وما أروع أن تعيش المرأة المسلمة في ظل دينها الحنيف الذي يحقق لها الأمن النفسي والحماية المادية .. وما أعظم أولئك النسوة المؤمنات اللاتي يرين دينهن أغلى ما يملكن في هذه الدنيا، فلا يفرطن في أي أمر من أوامره صغيراً كان أو كبيراً، وإذا ما تعرضن للابتلاء في الدين كان منهن من الصمود ما يحاكي الجبال الرواسي .

كروومه
13-12-17, 04:05 pm
قصة تعال اضمك على صدري :

قصة حقيقية : حصلت في الباحة بالسعوديه

القصة لأب كبير في السن كانت وظيفته معلم بس زمان أول .( جيل الطيبين ) اسمه سعيد بن جمعان .
وبعد أن تقدم فيه العمر وتوفيت زوجته الله يرحمها صار يسكن مع أولاده ليخدموه ، وقد رزقه الله منها أربعة أولاد كلهم وبفضل الله من البارين ، ولكن لابد من القصور ولو حرص الإنسان ..
وأبوهم كان يعرف بقوته وهيبته ونفاذ كلمته وكان اذا قيل : سعيد بن جمعان جا المدرسة حتى المدير والمدرسين يخافون فما بالك بالطلاب ، وكان يضرب ابنائه ضرب شديد دائماً ، ومعلق لهم خيزرانه عند الباب يسميها " وسمه " لانها تعلم على الجلد مثل وسم الكي . وعندما شاخ أدركه الضعف والهوان وشعر بأن أولاده يدركون هذا الشي ويتعاملون معه على أساس هذا المنطق ..

يقص لي القصة أحد أولاده فيقول بأن والدهم أرسل لهم رسالة يقول فيها :

العادات غالبا تسوقنا للخطأ ..
عذرا أولادي على ما بدر مني في صغركم ..
كنت شديد القسوة عليكم ليس لأني لا أحبكم ، لا والله ، بل أنتم أغلى من أنفاسي التي تشق صدري ، ولكن العرف والعادات كانت تقول الأب القاسي هو الوحيد الذي يربي أولاده ، أما الحنون فهو أب فاشل يسوق أبناءه إلى الفشل ..
فنهجت نهج القوة متوقعا أن ذلك أنفع لكم وأفضل ..
ولم يكن العلم يؤثر في العادات كثيرا ، وكنا نرضي ونراقب المجتمع أكثر من أي شئ آخر وكأن رضاهم سيدخلنا الجنة ..
محمد
وإبراهيم
و خميس
وياسر
لا تستلون جنابيكم الحادة لتغرسوها في صدري كل يوم ..
عندما أراكم تقبلون أبناءكم وتترفقون بهم فوالله إن قلبي يتقطع من الوجع و ودي أصيح وأقول لكم وأنا أيضا كنت أحبكم ولا أزال ..
فلماذا عندما يقبل أحدكم ولده ينظر إلي نظرة كالخنجر المسلول ليطعن بها قلبي وكأنكم تقولون تعلم الحب والحنان ! وافهم كيف ينبغي أن يتعامل الآباء مع الأبناء ..
أولادي هذا ليس زمننا وما يرجع شئ فات أوانه فلا تعلموا شيخ مالم يعد ينفعه ..
وإنا دخيلكم أطلبكم العذر والسموحة ..
وإلا انا قدامكم ذاحين ! وتيه عصاتي ! وتيه جنبيتي ! فاقتصوا مني الآن ! ولا تعذبوني بنظراتكم تيك ..

يخبرني بالقصة أصغر أولاده الذي هو ياسر وهو الآن أب لثلاثة ولدين وبنت ..
فيقول ياسر : كلنا تأثرنا برسالته وذهبنا نقبل رأسه ويديه وقدميه وأجمعنا كلنا بأنه لولا الله ثم تربيته لنا لما كنا رجالا ناجحين ..

ثم يقول ياسر :
عندما ذهبت إلى السرير لأنام ظلت كلمات والدي ترن في أذني وتؤلمني في قلبي وما كني اتقلب الا فوق مله ! وحينها أجهشت باكيا وبكيت بكاءً مراً فكتبت لأبي قائلا :
أبي الحبيب .. قد تكون أدركت جزءا من نظراتنا لك حين نحتضن أولادنا وهذا دليل فطنتك ، ولكن لا يعلم الغيب إلا الله ..
فوالله إني أنظر إليك وأقول ماذا لو قبلني أبي الآن ؟!
فأنا وإن كنت كبرت وأصبحت أبا وخالط الشيب سواد شعري فهذا لا يعني أني لا أحتاج لحضنك الدافئ وقبلاتك الحارة ..
فهل لي بحضن واحد وقبلة ؟!

وأرسلها إلى جوال أبيه ونام ..

وعند الفجر خرج ياسر من غرفته لأجل أن يصلي فوجد أباه واقفا على عكازه عند الباب ويقول :

تعال يابوي أضمك إلى صدري ..
ماحسبت الضرب ب يشب جمري ..
إن كان اني أصبت فلله دري ...
وان كان اني غلطت فلك عذري ..
ما تدري عن غلاك لكن انا أدري ..
انت الروح والكبيد وحزام ظهري ..
تعال ياسر أضمك وخذني لقبري ..

وضمه إلى صدره وقبّله وبكى الإثنان ، وخرجت زوجة ياسر وبكت بكاء شديدا لأجل المنظر المؤثر ..
وماهي الا دقايق الا وشهق الاب شهقه طويله وطاح وتوفي . وحاولوا يسعفونه لكن جاه اجله .
رحم الله هذا الوالد العظيم ..

فترفقوا يا أبناء بوالديكم وقد يكون لديهم ما يقولون ولكن لا يستطيعون البوح كما فعل هذا الأب ..

فانسوا أي ماضٍ مؤلم وتذكروا أن لهم فضل ولو لم يربوكم .. فكيف وهم من وقف على مصالحكم حتى أصبحتم رجالا راشدين وأمهات أو عضوات فعاﻻت في المجتمع ..



اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا وارحمهم كما ربونا صغارا ..

الرجاء إهداء القصة لمن تحبون فالكثير يحتاجها ويجب أن يقرأها ويأخذ منها درسا في حياته ..
صدقوني هذه القصة أدمعت عيناي وأحببت أن تصل لقلوبكم ..

بررررق
14-12-17, 01:18 am
الله يعطيك العافيه كروومه مبدعه كالعاده 👍🏻

نور عبدالرحمن
14-12-17, 04:15 pm
قصص وعبر في غاية الروعة !!

كروومه
16-12-17, 04:05 pm
قصة حقيقية :
👌👌👌👌👌👌👌👌👌👌
يقول تاجر سوداني: كنت أعمل في التجارة مع صديقي سعود في مدينتنا بر يدة

وذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي
فقال الإمام: الصلاة على الجنازة
وتساءلنا من المتوفى؟!

فإذا هي الصدمة إنه صديق العمر سعود.

توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم اعلم بالخبر

كان هذا الحادث عام 1415 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة.

صدمت بشدة وصلينا الجنازة على حبيبي وصديق عمري رحمه الله

وبعد شهور من الحادث بدأت أصفي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته .

وكنت أعلم أن سعود رحمه الله
عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار

فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود

وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا؟
ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ

ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح
ولم تقبل شهادتي
وصارحني ابن سعود قائلا:
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال!!

دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقا في قبره مرهونا بدينه!!

كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !!

بعد يومين لم أنم فيهما
وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة سعود الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة

عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع
وجمعت كل ما أملك
وكان المبلغ 450 ألف ريال
فسددت دين سعود

وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال!!
وقال: إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة!!
فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !!
وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!

وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال: هذه البضائع من والدي التاجر فلان
يقول لك عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط
والنصف الباقي هدية لك!!
وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف!!

أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي
من كل مكان !!
وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة!!

ونحن الآن في رمضان 1436
والحمدلله لقد أخرجت زكاة مالي
ثلاثة ملايين ريال!!!

تعليق:

أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا في الميراث،

والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص ضحى بباب رزقه حتى لا يحبس صديقه في قبره ويعذب بسبب دينه!!
هذه الصحبة الطيبة والأخوة الصادقة
اللهم ارزقنا صحبة صالحة تعيننا على طريق الاستقامة والهداية ،و يدعون لنا بعد الممات . اللهم آمين ...

قصة واقعية ...
ﻻ تفرطوا في أصدقائكم
الصديق الصدوق شي نادر وجمييل بحياتنا
تمسكو باصدقاءكم فانهم لايعوضون 🤗🌺

فريد محب
24-12-17, 04:49 pm
لكم كل الشكر والتقدير

بررررق
05-01-18, 10:09 pm
قصة إبتزاز بقلم صاحبتها

تبدأ الفتاة رسالتها قائلة: " قبل البدء في كتابة قصتي أحب التأكيد لكل من كتب له قراءة مجريات قصتي أن يكون صاحب عقل يحكمه حتى لا تمر عليه مرور الكرام ووالله ما قررت كتابتها إلا ليستفاد منها ولا تكون فقط قصة من القصص التي نقرؤها بل نحرص على قراءتها للمتعة خاصة من بنات جنسي اللاتي يحببن الانطلاق وراء كل شيء جديد ليدخلن به متاهات وأوهام الحب".


وتقول: " بدأت قصتي بعلاقة حب كاذبة مع شاب أحببته لوسامته وملامح وجهه الهادئة والذي ما إن تنظر إليه حتى تسحرك تلك العيون وتأسر أي فتاة الجاذبية التي في شخصيته.. كانت طريقة تعارفنا أو علاقتنا كجيران في أحد أحياء الرياض حيث ربطتنا علاقة حب قوية وكنا دائماً نتقابل عند الباب وأثناء الخروج من المنزل وما كان يزيد تلك العلاقة من حب وحنان ومشاعر كنت دائماً أتمنى ألا تنتهي.. اتفقنا على الزواج ولا يفرقنا إلا الموت وما كنا ننتظره فقط هو أن يجد وظيفة مناسبة ليتقدم لطلب يدي من أسرتي.. وقد طالت الأيام ولم يجد عملاً وكنت دائماً أتكلم معه عن مخاوفي من عدم تقدمنا في أي خطوة رسمية في علاقتنا بل أخاف من أن يكتشف أهلي علاقتنا ومن ثم تنتهي العلاقة بمصيبة بدل الزواج".

وتضيف: "كان همي الأول في كلامي له أن يتحرك وأن يبحث عن عمل وبسرعة ولكن كل آمالي بدأت تصبح مخاوف بعد أن وصلتني أخبار عن طريق خالته بأن سلوكه تغير وبدأ يرافق شلة من أصحاب الجلسات وسهرات الفساد وترك البحث عن أي وظيفة ولكن كنت دائماً أحاول ألا أظهر له أو أحدثه في هذه الأخبار بل على العكس كنت أسأل في كل لقاء أو حديث بيننا هل ما زال يحبني ولماذا لا يحرص على الارتباط بي، أم أن الحب في قلبه ضعف.. كنت أقول له إن أهلي أصبحوا يلمحون لي عن عريس ربما يتحرك أو يسرع في إيجاد حل، لكنه لم يفعل".

وتواصل صاحبة الرسالة: ولكن حبي له ولهفتي الدائمة للقائه وما كنت أجده حين أنظر في عينيه كان يجعلني أضعف أمامه وبدلاً من أن أحاول الشد عليه لا أشعر إلا وأنا أطبطب عليه، فقد كان حين يحدثني يبرر كل تلك المواقف ويؤكد عدم تخاذله في السعي للحصول على عمل ويحلف لي بأنه لا يزال يحبني بجنون ولن يتنازل عني أو يترك أحد يأخذني منه.. كان كلامي معه وحده سعادة في حياتي ليس لها مثيل وكان شعوري بأنه لا توجد فتاة لها حبيب وتحبه أكثر مني ولكن بدأت الأمور في التغيير وكانت الأخبار التي تصلني في كل مرة أسوأ من التي قبلها إلى أن وصلني خبر نزل علي كصاعقة وهو أن حبيب القلب وفارس أحلامي جرفته شلة الدمار التي يصاحبها إلى هاوية المخدرات فقررت في هذه اللحظة مواجهته ومصارحته ولكنه أنكر وأقسم بأنه لا يتعاطى المخدرات أو يعرفها وظلت أخباره تسوء حتى انقطعت عني تماماً إلى أن سمعت أنه ارتبط بعمل ورحل إلى مكان آخر".


وتوضح الفتاة: " حين كان يعيش في الحي الذي نسكنه كان يعيش في بيت خاله، فلما جاءته فرصة العمل انتقل للعيش مع أهله.. في ظل هذه الظروف كانت الدنيا تعصف بي فلا أعلم عنه شيئاً ولم يعد يتصل بي ولا يوجد بيننا أي وسيلة اتصال.. ندمت ودخلت في حالة يأس ووصلت بي الحال إلى التفكير في الانتحار ولكن ما كان يهون علي ويواسيني هو وجود أختي بجانبي فهي تعلم عن علاقتي معه كل شيء وأيضاً كنت أخاف من أهلي فقد بدوا يلاحظون حالتي فقررت نسيانه وأن أغلق صفحة الماضي".


وبعد ما يقارب ستة أشهر- تضيف الفتاة - تقدم إلى أهلي عريس يطلب يدي وترددت كثيراً فما زالت بقايا من الحب داخلي ولكن بعد تفكير عميق وعدم استقرار داخلي وإصرار أهلي قررت الموافقة وتزوجت وكانت بداية حياتي الجديدة التي رحت أتأقلم معها في ظل وجود زوج يحبني ويقدر الحياة معي لكن السعادة التي كنت أعيشها أصبح هناك ما يهدد صفوها ويكدر نعيمها فقد أطل حبيبي السابق بعد ما يقارب سنة، ولكنه أطل هذه المرة في صورة شيطان".


وتوضح: "في صباح أحد الأيام وجدت رسالة على جوالي من الحبيب السابق ومعها إحدى صوري التي كنت قد أعطيتها له في فترة علاقتنا وكانت الرسالة عبارة عن كلمات حب وعتاب وأنه في شوق إلي وباق على الحب الذي بيننا وأنني خنته حين تزوجت بغيره.. حينها أحسست وكأن الأرض تدور من تحتي بسرعة هائلة ولا تتوقف ولم أستطع أن أتمالك نفسي ودخل الخوف كل كياني وهز كل أركان جسدي.. في ذلك الوقت فقط عرفت معنى الحب الكاذب قبل الزواج عرفت كيف يمكن أن قدرنا الوحيد في هذه الدنيا هو ما كتب لنا وليس ما نحاول أن نصنعه بزيف مشاعر وقتية واهمة ربما تجر علينا الدمار والألم، وهذا ما حصل معي حين حاولت التصدي لمن أراد أن يدمر حياتي مع زوجي الذي أصبح كل شيء بالنسبة لي.. قام ذلك المجرم بتهديدي بتلك الصور وبرسائلي. وقال إنه سيوصل كل ما كان بيننا من علاقة إلى زوجي إن لم أتجاوب معه وأنصاع لطلباته الدنيئة".


وتضيف: "تملكني الخوف ولكني قررت ألا أنصاع لمطالبه وعزمت على الإبلاغ عنه فتم القبض عليه ووجد بجواله صوري والرسائل التي كان يهددني بها ومنها ما قرر إرساله إلى زوجي وبعد فرحة لم تدم طويلاً بالنسبة لي بدأت معها المأساة الحقيقة حيث خرج المجرم بعد 10أيام فقط من السجن ولا أعلم كيف؟".


وتواصل الفتاة حكايتها لـ "سبق" قائلة: "كانت مأساتي الحقيقية بعد خروج ذلك المجرم الذي عاد لتهديداته التي زادت إلى مستوى التهديد بقتلي بسبب إبلاغي عنه والقبض عليه وكانت تهديداته في هذه المرة سريعة التنفيذ فقد اتصلت بأختي الكبرى التي تعلم قصتي كاملة وأخبرتها بما استجد وتهديداته الجديدة لي فقالت لي لابد أن تأتي لزيارتي ونتفاهم لنصل إلى حل في مأساتي ولكن كان ذلك المجرم قد تربص بفريسته فلم أكن أعلم أنه يراقبني ويتابع تحركاتي فحين أنزلني زوجي أمام بيت أختي كان المجرم خلفنا وبمجرد أن غادر زوجي المكان لاحقني داخل العمارة وقام بتهديدي بسكين معه و أرغمني على الصعود إلى سطح المنزل، حيث هددني إن صدر مني أي صوت سيقوم بقتلي وتركي مكاني".


وتتابع "رضخت لطلبه مجبرة وصعدت معه إلى السطح ولكنه كان أخبث وأشرس من حيوان مفترس فقد جردني بل قام بتقطيع ملابسي واعتدى علي وقام بتصويري رغم توسلاتي وانهيار أعصابي وتذكيره بأنه يرضى لأخته هذه الجريمة ولكن كيف لمثله أن يرحم، فقد واصل جريمته وهو يقول ليس لي أخت وأنت خنتني ولابد من أن تدفعي ثمن خيانتك.. كان هذا رده دون أن يكون في قلبه مثقال ذرة من رحمة على إنسانة لا حول لها ولا قوة وبعد أن أنهى جريمته وأنا في حال إعياء وانهيار شديد وموجة بكاء واصل إجرامه ولكن بطريق مختلف وبلون مختلف، حيث بدا يتودد بقوله إنه لم يقدم على فعلته إلا لحبه لي وانتقاماً لجرحي لمشاعره.. والله لم أكن أعلم لحظتها في أي عالم أنا وأي كون، بل إني لا أستطيع، بمجرد تذكري لتلك اللحظات المريرة، تمالك نفسي بل أكاد أجزم بأن ذلك كان كابوساً مرعباً وشبحاً يخيفني".


وتستطرد قائلة: " كل ما أدركت فعله ساعتها هو الاتصال على أختي لأطلب منها أن تصعد لي إلى سطح العمارة ومعها ما يستر جسدي وبالفعل جاءت إلي ونزلت إلى بيتها ولكن كانت أجزاء جسمي أشلاء محطمة وعاجزة عن الحركة.. حاولت أختي تهدئتي ولكن كانت مصيبتي أكبر من أي كلام يقال أو جرح يعالج اصطنعت شقيقتي الحيل لتقنع زوجي بأن أبيت عندها تلك الليلة العصيبة فلم أكن أستطيع الحركة أو الكلام. وبالفعل بت ليلتي تلك في عواصف وكنت أتمنى هلاكي ولم يخفف عني سوى سماع صوت الأذان وقراءة القرآن في صلاة الفجر".


وتتابع: "حاولت جاهدة تمالك نفسي والتفكير في حل لمصيبتي واهتدت أختي إلى حل مبدئي وهو الاتصال على ذلك المجرم وتسجيل مكالمة يعترف خلالها بجريمته حتى يكون لدينا دليل لجريمة الاغتصاب. وبالفعل تمت المكالمة واستطاعت أختي مجاراته حتى اعترف بفعلته وأنه لم يكن في وعيه وأن ما دفعه لجريمته هو الحب وتصميمه على الانتقام مني لخيانتي له ولحبه.. وبعد تسجيل المكالمة كانت الخطوة الثانية التي قامت بها أختي هي تقديم شكوى للجهات المختصة بكامل تفاصيل الجريمة ومعها ذاكرة الجوال التي سجلت بها المكالمة بعدها طلب منا ضرورة تدخل أحد من أهلي لأنها جريمة لابد من متابعتها خاصة أن فيها جريمة اغتصاب واعتداء علي".


وتقول الفتاة: "كان الخوف يتملكني لأن حياتي أوشكت على الانهيار خاصة أن ذلك المجرم هددني إن أبلغت عنه أو قطعت علاقتي به سيرسل الصور إلى زوجي وأخي. كان الكثير من رسائل التهديد والوعيد تصلني منه، خلال تلك الفترة، وكنت أحفظ تلك الرسائل وأسجل مكالماته معي أو مع أختي ويتم تسليمها للجهات الأمنية التي قامت بالتواصل مع أخي، حيث أخبروه عن القضية ولكنهم لم يعلموه بشخصية المجرم. كما وصفوا له القضية على أنها مجرد مضايقة وأن الشاب لديه صوراً يهددني بإرسالها إلى زوجي وكان لابد من إخباره هو بدلا من تدخل زوجي خوفاً من عدم فهمه للموضوع، وبالتالي هدم بيتي وطلاقي".


وتضيف: "تفهم شقيقي ذلك وأصبح هو من يتابع معهم مسألة القبض على ذلك المجرم إلى أن تم القبض عليه فعلاً بعد حوالي أسبوعين حيث كان كثير التهرب والتخفي إلى أن جاء خبر القبض عليه صباح أحد الأيام وعلم بكل تفاصيل القضية والتسجيلات التي عليه واعترافه فيها بجريمته بدأ الارتياح يدخل قليلاً إلى قلبي بعد خبر القبض عليه وتفهم شقيقي لقضيتي ومتابعته لها، ثم زاد اطمئناني بعد أن أحيلت القضية إلى جهات أمنية أخرى بدأت التحقيق فيها مع إرفاق ملف القضية الأولى ولكن بعد كل تلك الأحداث ووجود المجرم في السجن فقد وصلتني منه ومن رقم جديد رسائل تهديد جديدة، يؤكد فيها أنه لن يستسلم وسيقوم بالانتقام مني مرة أخرى بإرسال صوري إلى زوجي ليحطم حياتي".


وتستطرد قائلة: " تملكني الخوف من جديد وقمت بالاتصال على أخي وأطلعته على الأحداث والرسائل التي وصلتني منه فقام على الفور بالتواصل مع الجهات المختصة وأطلعهم على تهديداته الجديدة رغم وجوده في قبضة رجال الأمن، موضحاً أن الرسائل تأتي من جوال آخر غير جوال المجرم فطمأن رجال الأمن أخي وأخبروه أن جميع هذه الرسائل ستكون ضده خلال التحقيقات وأنه لن يفلت من العقاب هذه المرة، وقد علمت من أخي بعدها أنها بدأت التحقيقات وسيقدم للمحاكمة وأن كثيراً من الأدلة أثبتت جريمته الشنيعة، كما تم فصله من عمله بعد علمهم بجريمته".


ونتيجة لكل تلك المؤشرات، عاد الاطمئنان إلى قلب الفتاة، التي تقول إنها شعرت بأنها عادت إلى الحياة من جديد وأن المياه عادت إلى مجاريها خاصة مع زوجها. وتضيف: " كنت أدعو الله كل يوم أن يفرج عني محنتي ويسترني وعائلتي من الفضيحة التي كادت أن تدمر حياتي وأسرتي بأكملها بسبب نزوة وطيش أحمق وأحلام كاذبة وحب ليس له وجود سوى في الأفلام والمسلسلات وأيقنت أن الحب لا يأتي إلا بعد تكوين الأسرة وتأسيس أركانها على شرع الله وليس باتباع شهوات ونزوات صبيانية من ابتكارات شيطانية ليضلنا بها عن الطريق الصحيح والحب الحقيقي الذي يبنى على التمسك بكتاب الله سبحانه وتعالى و فيه الاستقرار والحياة السعيدة".


وفي ختام رسالتها كتبت الفتاة: "أحب أن أوضح لكل من ستصله رسالتي هذه ويقرؤها ما كتبت حرفاً فيها إلا بعد اقتناعي بأن في القصص عبرة وفائدة ربما تصل من قلب مخلص إلى آخر فتكون سبباً في هدايته وأنارت طريق السعادة الحقيقية أمامه وتكون أيضاً سبباً في ترك الكذب وزيف الحب الذي نجري وراءه ونرخص أنفسنا، بل ومشاعرنا من أجله وندعي كذباً أن فيه السعادة وفي حقيقة الأمر أننا نسعى لتدمير أنفسنا، كما أحب القول إني حرصت على كتابة كل ما رأيته مناسباً وستتم الاستفادة منه والاتعاظ به".

رباب
06-01-18, 11:36 am
حدث في مصر ..
دخل القاعة لتكريمه بعد عودته من الخارج بعد غياب أكثر من 15 عام هو كبير استشاري أمراض القلب هناك ،
وعند مدخل القاعة استوقفه منظر بائع جرائد كبير في السن يفترش جرائده عند مدخل القاعة
فتذكر ملامحه المحفورة في ذهنه واستمر في المشي ودخل القاعة
وجلس سارحا مع بائع الجرائد وعندما نودي على اسمه في فقرة التكريم لتوشيحه بالوشاح قام من مكانه
ولكن لم يتوجه الى المنصة بل توجه إلى خارج القاعة والكل ينظر إليه في ذهول،
والنظرات تتابعه ، فذهب مسافة ووضع يده على بائع الصحف وأمسك بيده، فخاف البائع وقال له:
( اتركني يا ابني وأعدك بأني لن أفرش هنا مرة أخرى)
قال: انت في اﻷصل لن تفرش مرة أخرى! فقط أريدك أن تأتي معي)!!!
وظل البائع يقاوم بيد مرتجفة
وكان الدكتور يمسك بيد البائع بكل قوته وهو يقوده إلى القاعة ،
ولاحظ البائع أن عيون الدكتور تدمع فقال للدكتور :
مالك يا ابني؟
ولم يتكلم الدكتور وقاد البائع حتى المنصة
والكل ينظر إليه في اندهاش وبكى الدكتور بكاءاً شديداً وأخذ يعانق الرجل ويقبل رأسه ويده
وقال للبائع ألم تعرفني يا أستاذ (خليل)؟
قال: لا والله!
العتب على النظر!
قال له أنا تلميذك ضياء الدين محمد في المدرسة الابتدائيه سنة 1966 .
نظر البائع إلى الدكتور واحتضنه وقام الدكتور وأخذ الوشاح ووشح به الأستاذ وقال:
هم من يستحقون التكريم
والله ما ضعنا وتخلفنا وجهلنا إلا بعد إذلالنا لهم ...
وإضاعة حقوقهم وعدم احترامهم وتقديرهم بما يليق بمقامهم وبرسالتهم السامية ..

عن المعلم الفاضل أتحدث 👍

نور عبدالرحمن
06-01-18, 02:38 pm
قصص وعبر قيمة جدا جدا
افادتني كثيراً !

رباب
11-01-18, 02:49 pm
قصص بعنوان : «من غير كلام»

د. عبد الله بن صالح العريني


من
الطابق التاسع من مستشفى (سان آرثر) في برايتون- ببريطانيا)
الجناح الرابع
الغرفة: (3 ب)

كنت أحد ثلاثة مرضى منومين في هذه الغرفة، كان سريري إلى جهة الواجهة الزجاجية للمبنى. وبجانب سريري سرير (ديفيد)، وسرير (إلن) على التوالي، قضيت في المستشفى سبعة عشر يوماً خرج (ديفيد) قبلي بخمسة أيام، أما (إلن) فإلى اليوم الذي خرجت فيه من المستشفى لم يكن قد خرج بعد.
لقد قدمت للدراسة في بريطانيا... وفي الطريق من مدينة (لندن) إلى (برايتون) وقع لي حادث مروري... معي إثنان من أصدقائي، لم يصابا بأذى، بقيا في المستشفى بضع ساعات للتأكد من سلامتهما، ثم خرجا بعد ذلك.
وطوال إقامتي في المستشفى كنت أخجل كثيراً حين أوازن بين وضعي، ووضع كل من (ديفيد) و (إلن)، وخجلت من كثرة ردِّي لمكالمات الأصدقاء وزملاء البعثة، وسؤالهم عن صحتي، لم تكن هذه الزيارات في يوم دون آخر.
أما (ديفيد) و(إلن) فلم يسأل عنهما أحد. المكالمات لي وحدي، وباقات الورد- وإن كنت لا أحبها- لي وحدي، بل أصبحت الورود، وكروت التهنئة بالسلامة تملأ الغرفة، وتمتد حتى سريرى (ديفيد) و(إلن)، وما خلت فترة زيارة من زوَّار لي. بالرغم من أنني ليست لي أهمية تذكر؛ إذ كنت مجرد طالب صغير في دراسة جامعية لا أكثر.
كان عجب (ديفيد) كبيراً. وكان أحد الأصدقاء يدفع لي بنقـــود، ويضعها في كفي، ويضغط عليها برفق لكي لا أردها. وشعرت بحرج شديد فأنا لدي ما يكفيني. ولست بحاجة إلى مساعدة. ولكنه يرفض ذلك ويصرُّ على الرفض.
قال لي:
- خذ هذه الآن.. وبعد ذلك نتحاسب أنا وأنت، ولم يتركني أتكلم بل ذهب من فوره.. لم يكن مناسباً أن أرمي النقود في أثره.
أحد أقاربي ممن جاء للسياحة حين علم بما حدث لي. اتصـل بإدارة المستشفى وأخبرهم أن تكلفة العلاج على حسابه.
وآخر عندما عدَّلت وضعي على السرير بعد ذهابه، وجدته قد وضع تحت المخدة مبلغاً من المال.
شعرت بالخجل الشديد من زوَّاري. كل ذلك و(ديفيد) لا يكاد يصدق ما يجري أمامه.
قال لي:
- يبدو أنك شخص مهم.
أجبته:
- لا.. لست مسؤولاً كبيراً ولا ثرياً من الأثرياء حتى أكون مهما، لكن الأمر لا يتوقف على المركز الاجتماعي فقط، فربما لقي الفقير عناية أكبر..؛ لأن الجميع يزورونه، ويقدمون له المساعدة رجاء أجر الله سبحانه وتعالى.
- لم أفهم!!
- هذا جزء من عقيدتنا، اختلط هذا المبدأ بدمنا وعظمنا ولحمنا، وما تراه دليل على ما أقول.
قال لي:
- لقد حضر إليك أصدقاء بعضهم ليسوا عرباً مثلك.
رددت عليه بأن المسلمين أخوة مهما كانت جنسياتهم وبلادهم وألوانهم.
وطوال بقاء (ديفيد) معي في الغرفة، وعجبه يزداد مما يرى من المودة والحنان اللذين أتلقاهما كل يوم.
وخرج (ديفيد) قبلي وقد أخذ عنواني، ثم خرجت بعده بخمسة أيام حينما شفيت من الإصابة.
وبعد مضي مدة من الزمن فوجئت برسالة من (ديفيد) في صنـدوق بريدي. وفتحتها، وهالني أن تبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم، وأن يبدأ الخطاب بأخي الكريم، ثم يكتب بعدها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لم يكن الأمر يحتاج إلى كثير توقع، لقد كانت رسالة من (ديفيد) يخبرني بإسلامه. وأنه قد غيَّر اسمه إلى عمر ثم يقول:
- إنني مدين لتلك الأيام التي قضيتها معك في المستشفى، ورأيت فيها ما جعلني أصمم على القراءة حول الإسلام، كنتُ بالقياس إليك كأنني منبوذ... لا أحد يحبني.. لا أحد يزورني، لا أحد يسأل عني.. بالرغم من أن أقاربي في نفس المدينة، أما أنت فعالم آخر يبدو لي غير معقول أبداً:
باقات من الورد والزهور بألوان مختلفة.
رسائل تحية.
مكالمات كثيرة..
زوَّار لك من داخل المدينة ومن خارجها.
كنت أحسدك على ذلـك، وأحسدك أكثر على الحب الذي ألحظه في علاقتهم بك، واستعداد الواحـد منهم أن يقدم لك ما تريد من مساعدة.
لقد قلت لي جملة واحدة: إنه الإسلام.
كان ذلك الموقف الذي رأيت يغني عن أي كلام منك لي.
كلمة واحدة بدأت بها مشوار تعرفي على هذا الدين الذي أنا في أشد الحاجة إليه، إنني سعيد جداً... لا تكاد تعرف حدود سعادتي وأنا أزف إليك خبر إسلامي

كروومه
17-01-18, 02:46 pm
قصة المرأة الفيفية التي حملت الموت لإبنتها من فيفاء الى تبوك* ✒


*حدثت قصة حقيقية عجيبة جدا تدل على قدرة الله وحكمته حيث دارت فصولها من جبال فيفاء جنوب السعودية إلى تبوك اقصى الشمال*

*فقد قامت كبيرة فالسن تسكن جبال فيفاء بطلب ابنائها بشكل غير مسبوق وبإلحاح في رغبتها السفر بشكل عاجل الى ابنتها المتزوجة والتي تعيش مع زوجها في تبوك ؛ فحاول الابناء إقناعها بالتريث لحجز التذاكر وتهيئة انفسهم للسفر لعدة ايام فقط؛ الا انها جهزت شنطها والحت عليهم بشكل عجيب ، فوافق الابناء وتجهزوا لسفر ولبست الام العباءة ونطلقوا في سيارتهم من جبال فيفاء الى مطار جازان*
*وتم حجز رحلة الى مدينة الرياض ومنها الى تبوك وكانت الأم اثناء ركوبها في الطيارة تحس بحركة غريبة خلف ظهرها ما بين ملابسها والعباءة فما ان تتحرك حتى يهداء ذلك الشيئ واستمر معها الحال الى ان وصلت الى تبوك وتم ركوب سيارة من المطار الى منزل زوج ابنتها وما أن وصلوا حتى تستقبل البنت أمها بشوق حار وتحتضنها...*
*وإذا بالفتاة تصرخ ....*

*فالتف حولها الجميع وإذا بها قد لودغت من ثعبان من نوع الصل الأسود حملته والدتها دون علمها بين عباءتها لإبنتها من جبال فيفاء إلى تبوك ليلدغ البنت التي ما لبثت خمس دقائق لتفارق الحياة ....*
*نعم لقد حملته الام بين العباءة دون ان يسقط او يلدغ ام الفتاة طوال الطريق وهو خلف ظهرها، رغم حركتها ونزولها وطلوعها من وسيلة نقل الى اخرى حتى اوصلته الى حين اراد الله ان ينفذ قدره سبحانه*

*هذه قصة حقيقية يعرفها اهالي فيفاء ويتناقلونها بينهم حول قصص القضاء والقدر وخاصة عند الفواجع للتذكير بأن امر الله نافذ لا محالة متى شاء وفي اي وقت شاء وكيف شاء لا يعجزه شيئ وهو الحكيم الذي يحي ويميت وهو على كل شيئ قدير*

انقلوها للعبرة ودمتم بخير وسلامة

الكاتب / يزيد الفيفي

كروومه
10-02-18, 08:15 pm
( لاتفضحنا )

يقول أحد الاطباء السعودين :::
دعيت لمؤتمر طبي بأمريكا فخطر لي أن أحضر بملابسي العادية ( ثوب وغترة ) وصلت إلى هناك دخلت الصالة فرأيت طبيباً عربياً فجلست بجانبه فقال عن هذه الملابس ( لا تفضحنا أمام الأجانب ) فسكتُ ، بدأ المؤتمر مضت ساعات دخلت صلاة الظهر فاستأذنت وقمتُ وصليت .
ُ كان مظهري ملفتاً للنظر ثم دخلت صلاةالعصر فقمت أُصلي. فشعرت بشخص يصلي بجانبي ويبكي فلما انتهيت فإذا صاحبي الذي انتقد لباسي يمسح دموعه.. ويقول :
هذه أول صلاة لي منذ أربعين سنة !! فدهشت ! فقال جئت أمريكا منذ أربعين سنة وأحمل الجنسية الأمريكية ولكني لم أركع لله ركعة ولما رأيتك تصلي الظهر تذكرت الإسلام الذي نسيته وقلت إذا قام هذا الشاب ليصلي ثانية فسأصلي معه .. فجزآك الله خيراً .
ومضت ثلاثة أيام والمؤتمر بحوث لأطباء تمنيت أن أحدثهم عن الإسلام لكنهم مشغولون ..
وفي الحفل الختامي أردت انتهاز الفرصة لدعوتهم فأشار المدير أن وقتي انتهى ..
فخطر لي أن أضع علامة استفهام وأجلس فقلت :
مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الجسم..
فهذا الجسم لماذا خُلق أصلاً ؟

ثم ابتسمت ونزلت
فلاحظ المدير دهشتهم فأشار أن استمر فتحدثت عن الإسلام وحقيقة الحياة والغاية من الخلق ونهاية الدنيا ، فلما انتهيت ..
قامت أربع طبيبات وأعلنّ رغبتهنّ في الدخول في الإسلام .
فأقول يا له من دين لو كان له
رجال يحملون همّه .
يارب اجعلنا وذرياتنا من رجاله
وممن يحيي سنة نبيه صَلى الله عليه وسلم .
اللهم اجعلنا لما خلقتنا له.

كروومه
17-02-18, 04:12 am
رجل أنجليزى اسمه (توماس ) يعمل ميكانيكى
و يجد قوت يومه بصعوبه .. رزقه الله ببنت .. ولما أتمت 5 سنوات .. أصيبت بمرض أدى إلى ضمور عضلاتها .. فتوقف نموها عند هذا السن .. كلما دخل عليها أبوها وجدها تبكى..
فيغلق عليها الباب و يذهب لحجرته مهموماً .. يضرب السرير بقدمه فى غيظ قائلا : لماذا يارب .. كل الناس تنجب بناتا .. وأنا الوحيد الذى ابتليتنى بالفقر و ابنتاٍ مريضة ؟!!

ذهب لعمله يوماً .. فاشتكى لصديق له .. قال له صاحبه :
( البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) !

ذهب لبيته .. دخل على ابنته المقعدة .. فنظرت إليه وبكت كعادتها .. حملها على ظهره فسكتت .. جرى بها فى الشقة فاردا ذراعيه كأنهما جناحين .. فضحكت حتى شهقت من كثرة الضحك !!
شعر بالسعادة لأول مرة فى حياته .. حملها و جرى بها فى الشارع كالمجنون .. ضحكت و ضحكت
و ضحكت ..
رآه جاره فقال له : أنا أراك سريعا جداً فى الجرى .. لماذا لا تتقدم فى مسابقة الجرى التى تجريها ملكة بريطانيا سنويا .؟!!

تقدم توماس للمسابقة وذهب للمسابقة حاملاً ابنته على كتفه .. وصل للمركز الثالث .. و لكنه خطف الأنظار نحوه بسبب ابنته .. تكلمت عنه الجرائد .. و انصرفت أبصار الناس عن صاحب المركز الأول ..

تقدم فى العام التالى لنفس المسابقة .. حمل ابنته أيضا و جرى بها .. عافر و قاوم .. حتى حاز على المركز الأول .. وفاز ب 9 مليون دولار
وجائزة الأب المثالى ليصبح من أغنى أغنياء بريطانيا ..

أصبح صاحب شركة ووضع مقولة صاحبه (البنات يا صديقي من اسرار جمال الله .. فإستمتع بقُربها .. ولسوف يُريك الله جمال وجودها ذات يوم ) على برواز فوق مكتبه !!

سبحان الله الذي قال: ( ويرزقكم من حيث لا تعلمون ) .
و قال تعالى: ( ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم ).

......سبحان الرازق المعبود......
قصة جميلة لها مغزى جميل

ميمي نايس
23-02-18, 08:28 pm
زوجتي الخادمه..!

تزوجت زي اي شخص ... وسكنت أول زواجي مع امي وابي واخواني وخواتي وعمتي اخت ابي التي ليس لها احد غير أبي ....
كانت زوجتي اصغر مني وهذا طلبي لأربيها على يدي ...

كانت تقوم بخدمتي وخدمة كل من في البيت ..
وكنت ما أقصر فيها من سب ونعل وتهديد بطلاق والزواج قدام الجميع ....
هذا مع الهجر والخروج من الغرفه بحجة ليش تزعل ... كنت ابغي منها تفرش لي الارض ورد وتستقبلني بالاحضان بعد السب والشتم الذي سمّعتها أياه امام الجميع .... ويشهد الله لم يكن لها ذنب ولا يد في سبب غضبي
اي شي يغضبني اتصيد اي خطأ واصب جام غضبي عليها

كان ابي وعمتي يناصحوني أني ظالمها واني قاسي عليها وان زوجتي عاقله واصيله ومن عائله عريقه .... وصغيره وجميله لكني كنت مغرور بشبابي وعافيتي

كنت اقول بدل النعال نعال هذا اللي ربتني امي سامحها الله عليه ...
كنت قاسي وجلف معها .... لا تعرف الهديه مني برغم اني ازور اكثر مدن المملكه بطبيعة عملي
لاتعرف مصروف شهري مني ولا تمشيه ولا خرجه ومانعها من كل شي فهي حبيسة البيت فقط جالسه في خدمتي وخدمة عيالها وبيتها واهلي .... حتى اهلها امنعها من زيارتهم حتى وانا مسافر احلف لو اعلم انك رحتى انه بطلاقك بحجة من يخدم امي واهلي ..... ولا اقوم بواجب اهلها ولا اعطيهم وجه وزوجتي مجتهده في ارضائي وانا اكابر واتعنت

مرت الايام والسنين وطلعت في بيت خاص بي ورفضت افرشه لها ... قلت خذي فرشك اللي بشقتك ... مااضطرها تسوي جمعيات هي وعيالها وتفرش البيت ... كبرو الاولاد والبنات وتزوجوا .... وبقيت انا وزوجتي وولدين في البيت

تقاعدت
وفي يوم قلت لزوجتي ابي اتزوج
قالت طلقني قلت : لا اجلسي في البيت مع عيالك
قالت ليس لك عندي رصيد .... رصيدك عندي كله سب ونعل وهجر وذل وتهديد ووعيد .... ولا فيه حاجه تنصفني غير ورقة طلاقي واذا تزوجت ولم تطلقني خالعتك
وفعلا اول ما خطبت طلبت الخلع وطلقتها حفاظا على كرامتي لا اصير مخلوع

فرشت شقه من احسن الفرش وتزوجت فيها
بعد زواجي بفتره طلقت لم أتأقلم انا وياها ... تبغي سهر ومولات ومطاعم وسفريات وانا لم اتحمل
تزوجت ثانيه وطلقت بعد فتره لم اتحمل عيالها .... تزوجت وطلقت بعد فتره لم اتحمل تتركني وتذهب بحجة امي ابي اخي اختي مناسبات روحات جيات

قال لي احد الاصدقاء تزوج من الخارج خادمه زوجه ونصحني وأنه مرتاح .... اقتنعت وذهبت للخارج وتخيرت زوجه خادمه مهرها قليل لكن براتب الفين ريال كل شهر واحجج امها وابوها وخمسين الف في حالة تطليقها من غير ماتطلب وتذاكر سفر روحه وجيه
وافقت حتى مانع الحمل انا اخذه حتى لا تحمل فلا اريد اطفال
وجبت زوجتي الخادمه .... اول سته شهور مبسوط تخدمني وتعمل لي مساج ومبسوط ... بعد سنتين ذهبت شهرين لاهلها وجلست لوحدي

ابنائي وبناتي بعد طلاق امهم يزوروني زياره خفيفه ويذهبون
جلست افكر في نفسي وزوجتي التي طلقتها بعد عشرة خمسه وثلاثين سنه واتذكر كلامها ...ليس لك رصيد عندي حتى تتزوج علي واجلس معك
نعم ليس لي رصيد اعترف ليس لي رصيد عندها كانت تخدمني وتخدم اهلي ولا تشوف مني الا ما يكره حياتها ... اشترطو ان تكمل دراستها وجلّستها في البيت لأني رفضت تستخدم مانع وصارت تحمل وراء بعض وهذي خطه مني حتى لا تكمل تعليمها وتجلس تخدمني وتخدم اهلي ... رفضت اعطيها مصروف شهري ولو اعطيتها كنت انا المستفيد منه بتشتري ملابس وذهب وعطور وقصات وصبغات وشراشف لغرفتي وكانت كلها لي حتى تصير حلوه في عيني .... كنت اقيم قيامتها اذا قالت ودني السوق او المستشفى وكنت طول الطريق اسمعها من السب والشتم والتهديد الذي يهد الجبال علشان اكرها في الخروج معي وماكان يوديها غير ابي اواهلها وبعد ما كبروا اولادها تولوا الامر وكانت تتجنب الطلب مني علشان لا تسمع ما يتعب نفسيتها ... كانت اذاطلبت مني فلوس لا أعطيها فلس ألا بعد ما امرمطها ... فكانت تبيع من ذهبها علشان تتجنب مماطلتي حتى انتهى بها المطاف لا تملك خاتم او حلق ... كنت اراها اذا جت مناسبه وسمحت لها فقط لشي في نفسي تاخذ اكسسوار من بناتها كنت اتنقل بين مدن المملكه لظروف عملي لم افكر يوم من الايام ان اشتري لها هديه حتى اذا طلبت مني ان تهدي لأمها هديه للعيد بعد شق الانفس اعطيها قيمة زجاجة عطر ... حتى يوم نقلت في بيت خاص لي لم اتركها تكمل فرحتها ... طلقت ما افرش لك لوتجلسين وتنامين ع البلاط خذي عفشك القديم وافرشيه
عاشت معي خمسه وثلاثين سنه وخرجت لم احججها وزوجتي الخادمه لم تجلس غير سته شهور وحججتها مع امها وابوها هذا شرط نفذته ... لكن شرط اكمال زوجتي دراستها لم انفذه وتحايلت عليه بحملها وراء بعض بحجة اني اكبر منها ب 13 سنه ...
زوجتي كانت تخدمني وتعمل كل شي لي بحب ... ورغبه في كسب حبي واعجابي وتقديري لها وأرضاءً لربي
لكن زوجتي الخادمه تقوم بكل هذا لانها تاخذ مقابله 2000 ريال شهريا

بعد عشر سنوات زرت بلد زوجتي الخادمه للعلاج كان عندها عماره طابقين اربع شقق وفي قريتها كان البيت الطين المتهالك الذي خطبتها منه صار بيت للحيوانات ومخزن للمحصول ... صار ابوها يسكن في قصر ... نعم قصر لأنها في العشر السنوات اخذت مني نصف مليون ريال سعودي كل سنه 24 الف ريال سعودي

وزوجتي او طليقتي بعد خمسه وثلاثين سنه خرجت من عندي لا تملك حلق في اذنها او خاتم بأصبعها من مهرها باعته اما لشراء حاجتها او لابنائها او توجّب به وصدق رسول الله
فقد قال صل الله عليه وسلم ( الدنيا كلها متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ) رواه مسلم

نصيحه لكل رجل صغير او كبير اذا كانت زوجتك صالحه ومن اسره محافظه لا تفرط فيها ولا يغرك الذين يدسون لك السم في العسل
اعرف وش بتقولون يامعشر الرجال بس المرأه الصالحه نادر وجودها
وان كانت زوجتك قد خدمت اهلك وخدمتك وانت تعرف ان رصيدك معها زي رصيدي مع زوجتي اواكثر اواقل تسامح منها واكرمها وعوضها حتى لا تندم في وقت لا ينفع فيه الندم

زوجتي الخادمه رجعت معي لكن كانت همها فقط نفسها بعد سنتين راحت بلدها وطلبت الطلاق وعرضت علي واحده من بنات جنسها للزواج منها خلاص انهت غرضها الذي تزوجتني من اجله

اعرف انها لم تتزوجني ليس لأن بلدها ليس فيه رجال ... ممكن لها حبيب او عشيق او صديق
لكن لا يملك المال
تزوجتني ويوم اكملت مهمتها رجعت بلدها صارت تملك الذي كان ناقصها وناقص اهلها
الان انا لوحدي لم يعد بي قدره على الزواج
اتذكر البيت الذي كان يعج بالحركه والصراخ ورائحة الشواء والقهوه والاصوات والضحك والمقالب الذي يسونها في بعضهم
الان صار بارد برود القطب الشمالي افتح باب بيت زوجتي اي طليقتي وكل شي ع حاله ... خرجت منه ولم تاخذ غير ملابسها وكل اللي في البيت من فلوسها ....
كل شي بارد حزين موحش يكسوه الغبار حتى اولادي وبناتي من يوم طلاق امهم لم يفتح البيت أحد او يدخله ...
هجروه نعم هجروه لان امهم ليست فيه ..
😔😔💔

يستاهل كل الي يصير فيه 👎🏻

كروومه
26-02-18, 03:57 am
🔴 مقال فوق الوصف بعنوان:
#إيشارب_ووفاء_لأمي!

ترويها صاحبة القصة مصممة الأزياء..أ/سارة بكر ،
فتقول:
نشأت في بيئة أسرية محبة، أب متعلم.. وأم أمية كثيرة التعبد وتلاوة القرآن لا شيء يضايقها اكثرمن تهاوني في الطاعات من صلاة وصيام ، وكانت تلح علينا بالحجاب فوضعت إيشارب بسيط على رأسي إرضاء لأمي ،*
لكني لم ألبث أن تخليت عنه وبكل بساطة،فلم أُعود عليه واجهل أهميته وفرضيته ، لذلك لم تكن لدي قناعة بلبسه تعبدا !*
كانت دعوات أمي لنا بالهداية تلازمنا صبح مساء، كنت أتضايق كثيرا من تلك الدعوة ..
وأقول في نفسي “أنا أصلي وأصوم ايش شايفتني ” !!

كنت فتاة محبة للسفر للحرية والانطلاق وروح المغامرة.. وامتلك قدرا عاليا من الثقة في النفس والطموح اللا متناهي ..*
في المرحلة الثانوية عرضت على فرصة الالتحاق بأحد المعاهد المختلطة في الخارج لدراسة اللغة الانجليزية، وكم كانت سعادتي وفرحي بذلك الخبر!
سافرت للدراسة وسكنت عند عائلة كما هو متعارف،*
قبل بدأ الدراسة أخذنا المعهد في رحلة إلى أماكن عدة في المدينة ، كنت متحمسة جدا لتلك الرحلة ولكن سرعان ما اجتاحني شعور قوي بالخوف والوحشة وعدم الارتياح ،*
والتقزز والنفور مما شاهدت من مظاهر لا أخلاقية ،التي لم أعهدها في محيطي وبيئتي ،*
فأثرت العودة إلى منزل العائلة التي اسكن معها على إكمال الرحلة !
كنت أتضايق كثيرا وانأ أشاهد أم العائلة وهي تحتسي الخمر أمامنا !!

بعد إتمامي للمرحلة الثانوية ذهبت لأحد الدول العربية لأبدأ مرحلة جديدة من حياتي وأكمل دراستي الجامعية ، لم يكن المحيط الذي اخترته لدراستي الجامعية يختلف كثيرا عن محيط دراستي للغة الانكليزية ،*
ففساد الأخلاق ومظاهر التحرر متفشية في ذلك المجتمع وبدى التأثر واضح في تبدل حال بعض صديقاتي .. ولكني كنت جادة في دراستي ولي هدف محدد فلم أتلوث بأي عبث أو فساد واعتقد إن ابتهالات والدتي كانت تحوم حولي تحفظني من كل شروسوء..*
بعد عام من الدراسة لم استطع الاندماج في ذلك المجتمع ففضلت العودة للوطن لإكمال دراستي..*
عدت لبلدي وأكملت دراستي الجامعية وتزوجت ثم توجهت بصحبة زوجي لأمريكا التي كانت تعني لي “بلاد الأحلام البعيدة ”*
قضيت فيها أربعة أعوام من الحرية التامة والتنقل بين الولايات لجلب بضاعة لمحل صغير أنشأته في منزلي .. كنت أسافر كثيرا لوحدي لحضور دورات ومعارض للأزياء أقود سيارتي واذهب كيفما أشاء ومع من أشاء إلا إن كل ذلك لم يمنحني ما أريد … !!*
كنت أحس بفراغ عظيم في حياتي لم يملأ واني افتقد لشيء هام لم أجده بعد !!*
(كنت أصلي فروضي الخمسة وأصوم ولم انقطع يوما عنها )..

كانت تراودني بعض الخواطر السريعة وصحوة ضمير لاتتجاوز الدقائق لأعود كماكنت ..

وفي أحداها استوقفني منظر مجموعة من اليهوديات بلباس محتشم وبدون زينة عكس ما كنت عليه تماماً من تبرج فقلت في نفسي..*
إن كانت اليهوديات يحترموا دينهم فـ ليش احنا مانحترم ديننا؟*
ليش ما احترم ديني ونفسي ؟!
وكالعادة سرعان ماتلاشت تلك الكلمات من مخيلتي ولم يبقى لها أي اثر !!*
عدت من أمريكا وافتتحت أول محل خاص بي للأزياء وكانت طبيعة عملي تتطلب كثرة السفر والترحال ..

كنت حين أرى النساء المتحجبات الحجاب الشرعي الكامل في الخارج أقول “لبش مبهذله نفسها وليش جايه هنا وهيا راح تتغطا”

تمرست في مهنة التصميم التي عشقتها وبلغت شهرتي الآفاق وقمت بعدة عروض للأزياء كان أولها في بيروت .. “لايخفاكم مافي تلك العروض من تعري وكشف لعورات العارضات قبل العرض وإثناءه”

انتهي عرضي الأول وكان لابد لي أن أحيي الحضور مع عارضاتي وقبل ظهوري بدون وعي مني أخذت طرحة ووضعتها على رأسي..*
وكم هالني كثرة المكالمات التي وصلتني تبارك لي ارتداء الحجاب على الرغم من إن لبسي له كان على سبيل إبراز هويتي لا أكثر ..*
كان عرضي التالي في باريس .. فازدادت هالة الأضواء والشهرة حولي ..
واستطعت تكوين ثروة طائلة حققت بها كل ما تمنيته من متع الدنيا وزخرفها ومع هذا كله ازداد الشعور الملازم لي بالغربة والوحشة وعدم الرضا وازداد حجم الفجوة بداخلي كان هناك حلقة مفقودة في كل ذلك النعيم !!

أمي هي ملاذي وسلوتي وحضنها الدفيء مكمن لبث مشاعري وأحاسيسي التي لا أجد تفسيرا لها فانا املك كل أسباب السعادة فلماذا هي بعيدة عني ؟؟ مرضت والدتي مرض عضالا و رغم الآلام التي لم تبارحها لم نسمعها إلا حامدة شاكرة راضية بقضاء ربها ومتقبلة لأقداره بكل إيمان وثبات توفيت والدتي رحمها الله تعالى
#يتبع

(2)

‎وبوفاتها ازدادت معاناتي وخوفي وقلقي ..
‎وضاقت بي دنياي فلم*
‎تعد تسعني .
‎بعد ثلاثة أشهر من وفاتها ..
‎قررت أن ارتدي الحجاب “أغطي شعري ”*
‎خوفاً من أن يلحق أمي إثم من تبرجي وعدم إلزامها لي وتربيتي عليه فارتديته وفاء لأمي فقط..

‎لم يعارض زوجي حجابي وانهالت علي التبريكات وكنت أحس بزهو عجيب وهو يلازمني في كل مكان ،*
‎ومنحني جزء من الطمأنينة وقدر ضئيل من السعادة وكان بداية خير عظيم علي ..☔

‎في أول أيام شهر رمضان المبارك ..
‎كنت أتابع برنامج عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم هز أعماقي*
💚
‎حرصت على متابعة البرنامج بكل شغف ..
‎، فتعلقت بسنته صلى الله عليه وسلم..
‎فمن أحب محمد أحب سنته وطبقها وأحياها ..
‎وكنت قدر المستطاع ابتعد عما نهى عنه صلوات ربي وسلامه عليه

‎بدأت البرامج الدينية تحوز على اهتمامي وإعجابي كان تأثري بها*
‎قوي جداً💕
‎ فبدأ زوجي يتذمر مما أنا عليه ويحاول ثنيي للرجوع كما كنت ، كثرت الخلافات بيننا ..حتى طالبت بالانفصال عنه ..وكان المقابل جسيم والخسارة عظيمة في مقياس الدنيا الزائلة ،
‎ حاول الضغط علي لأعود له فطالب بكامل ثروتي وتصاميمي !!

‎فقدمتها له بنفس راضية مقابل ديني وسعادتي ولم يبقي لي منها سوى النزر اليسير"*
‎من ترك شيء لله عوضه الله خيراً منه*

!!
‎بعد انفصالي وذهاب ثروتي بفترة بسيطة فوجئت باتصال زبائني من جديد فاستطعت تعويض خسارة عام كامل بتصميمين !!
‎ثم أتيحت لي فرصة العرض في احد اكبر صالات العروض في لبنان فعرضت فيه مجموعة ملابس محتشمة أسميتها "بالخجولة”*
‎فاق نجاحه كل العروض السابقة ..

(3)

‎بعد تجربة زواجي السابقة ..
‎وفقت في زوج ملتزم كان خير معينا لي على الثبات و ارتديت الحجاب الشرعي الكامل “ عباءة وغطاء وجه وقفاز”*
‎فكنت فيه كالملكة المتوجة على عرشها وأشرع لي أبواب من السعادة والفرح والطمأنينة ..💦
‎كنت بأمس الحاجة لها وتعلمت منه كثيراً واستفدت من علمه وعمله كثيراً فجزاه الله عني خير الجزاء..🌸

‎في رحلتي تلك واجهت الكثير من الصعاب ..
‎وجابهت الكثير من المخذولين الساخرين ولازلت ولكني أقول لهم وبصوت عالي :
‎إليكم عني فلقد خالطت مجتمعاتكم الزائفة ولم أتجرع إلا الشقاء

‎سأزيل كل عائق في طريقي للوصول لغايتي الكبرى وهدفي الاسمى جنة عرضها السماوات والأرض تجمعني بحبيبي وقدوتي محمد عليه الصلاة والسلام وبوالدي وأحبابي ..🌿

ملح ـوس
26-02-18, 10:18 pm
سلام



وصباح الليل



اللي فاضي يشوف هالفلم


https://www.youtube.com/watch?v=vZRqsu4rQVE




لكن اهم شي من الدقيقة بعدالخمسين




لكن طبعا الكثير يعلم ان الافلام هي قصص حقيقية



لكن يتم تعديلها حسب اللي يصنع الفلم




وحتى هناك من صنع اشخاص وهميون وحط لهم بطولات



وصارو رموز لاجيال = ولايعلم تلك الاجيال ان عمره راح على خيال





لكن المحصلة ان الكتب حسب خيال الكاتب مثل القصيد




احيان ياخذ الفكرة ويركبها على شيء يخصه = وهكذا




لكن المهم ان القصص يكون فيها صحة الى حد كبير = وفيها تزوير


خاصة بما يخص = الشعارات = فكثير تم تغيير الشعارات الاصلية او وضع شعار خيالي


او حتى شعار لفرق بحكومات من اجل استهدافها لغرض معين




لكن كل هذا لايهمني شخصيا







انما يهمني ان الواحد لايصدق كل مايقال




ولا كل مايسمع




فالروايات تبدأ بقصص ثم تتحول لحقائق ثم تكتب وتمثل





لكن المشكلة من يهيم حب بالممثلين



وهو بالنهاية ممثل





عايش حياته بالترف وانت عايش بالهواجيس وليت ولو ماتنفع الحكاي


الحياة تراها حلم = حقيقه لا خيال






حياتك الماضية حلم لا اكثر بهمه وفرحه






حتى الممثلين والافلام في وقتها حياة والان مجرد حلم





حتى من عاش تلك العذابات وتشافا منها الان مجرد حلم







وهذا الحلم بيدك تجعله جميل او تجعله ممل





ولا اجمل من يصير صباحك بدعاء الوالدين



ثم بعدها = هوجس على كيفك^_^,

كروومه
05-03-18, 03:19 am
حكاية

منقول من طبيب جراحه بمستشفى بني سويف الجامعي / مصر

في أواخر أيام نيابة الجراحة ، كنت على وشك أن أغادر العيادة بالمستشفى بعد أن انتهت بالفعل متجها إلى القسم المكتظ بالمرضى لأكمل سيلا من الواجبات دون توقف ، تستوقفني امرأة ثلاثينية تحمل ابنها البالغ من العمر سنة واحدة وتسأل عن طبيب الجراحة

_ عايزة دكتور الجراحة ليه ؟
_ عشان يكشف لي ع الواد
_ العيادة خلصت يا ماما ، مجيتيش من الصبح ليه
_ ردت بتلقائية : مهي دي المفروض مستشفى ، الدكاترة هتروح فين يعني

كان ردها كفيلا باستثارة حفيظتي واستدعاء كل معاني كراهية الاستهتار بالمواعيد لأخبرها بوضوح أن تحضر فى الصباح الباكر وتقفي في دورك لتحصلي على تذكرة حتى تتمكني من الكشف

سكتت المرأة سكوتا يعني إذعان المكره ، وقفت فى مكانها بضعة ثوان بدا عليها خلالها الحيرة ثم قالت بضحكة اللا مبالي ، ماشي بكرة بكرة وحملت وليدها على خصرها كما تعتاد نساء الارياف ان تفعل

صعدت أنا إلى عملي بالقسم مرتاح البال ، وبدأت بمباشرة عملي ، لا يجب أن يعكر صفو يومي هذا الرد المستفز من تلك المرأة ، ثمة أمور أكبر تنتظرني كفيلة بتعكير صفو يومي

فى اليوم التالي ، فى عيادة الجراحة ، وقبل انتهائها بقليل تدخل المرأة صاحبة الأمس تحمل وليدها بطريقتها المعهودة وتضحك
_ ها جيت لك قبل ما تمشي اهو يا دكتور ، ينفع نكشف بقى ؟
_ جاية ع الآخر بردو
_ المواصلات بقى يا دكتور ، المهم الواد دا عايزة اكشف له

قمت بدوري بالكشف على الطفل ، الذي بدا أنه سيجلب عليها أياما من الهم والأسى ، كان الولد مصابا بسلسلة من العيوب الخلقية التي ستسبب له اعاقات دائمة ، وتحتاج الى ثلاثة او اربعة عمليات جراحية معقدة ستستوجب ربما عشرات الزيارات الى مستشفى حكومي حتى يمكنها انجاز الأمر ، لم تكن زيارتها الاولى للمستشفى تنبئ بأنها من ذلك النوع الذي سيتحمل هذا ، لكن لا بد من اخبارها بالأمر

صرت اشرح لها وهى تنظر بنظرة لا يبدو منها التأثر ولا التأفف ، لم تكن تزعجها مطلقا فكرة الزيارات ولا المتابعات ولا تعدد العمليات ولا احتمالات الاعاقة كانت تنتظرني ان انهى كلامي حتى تسأل سؤالا واحدا :
_ مش انتو هتعملوا لنا الحاجات دى ببلاش يا دكتور اصله ابوه ميت وانا لازم اللى اجى بيه وبسيب اخواته فى البيت لحد اما ارجع لهم
_ ايوة يا امى العمليات هنا ببلاش

تنفست الصعداء
"الحمد لله"
ووعدت بالمتابعة والالتزام ، وقد كان

كانت مشكلتها الازلية التى تزعجني منها حضورها المتأخر دائما ومقابلة العتاب بضحكتها التى كانت تبدو لى ضحكة بلهاء تصدر من شخص لا يقدر الموقف ، لكن كنت اتغاضى عن هذا ، حتى اخبرتني ذات يوم فى مرور مسائي انها تتأخر لانها تخرج من بيتها باكرا وتودع باقي صغارها وتمشي مسافة تتجاوز الكيلومترات حاملةوليدها الذي يلف رجليه حول خصرها حتى تخرج الى طريق غير ممهد تنتظر اى شئ تركبه وغالبا ما ينتهي بها الحال فى سيارة ربع نقل تقل بعض البهائم او العمال فتقفز معهم وتخبئ صغيرها تحت خمارها حتى لا يناله غبار الطريق الذي اعتادت رائحته !!

كانت تقص هذا وهي تحمد الله ولا تنتظر منى تعاطفا ، انا من بادرتها بالسؤال اصلا عن سبب تأخيرها المعتاد ، لكنها وقد كانت تواجه هذا ، كانت تمتلك تلك الضحكة الريفية التي تتغلب بها على الصعاب ، زوجها الذي ترك لها ثلاثة اولاد وابتلاؤها بصغيرها وضيق ذات يدها ، بالكاد تجد ما تطعم به اولادها ، لكنها تجتاز هذا وما زالت قادرة على الابتسام !!

بعض الناس يصابون بالكآبة حين يفقدون بعض الكماليات الزائدة ، والبعض يناضلون للبقاء على قيد الحياة دون ان تفارق شفاههم البسمة ، لقد كانت تحمل هذه المرأة كل معاني الرضا في قلبها وتبتسم

فى احدى زياراتها التى تكررت كثيرا فى الايام اللاحقة طلبت ان تسشيرني فى امر يخصها ، وقد اهملته لانها لم تكن تريد ان تفتح المواضيع الجانبية قبل ان تهتم بطفلها
_ ممكن يا دكتور اسألك ع حاجة
_ اتفضلي
_ صدري ظهر فيه كلكوعة كدا مطنشاها من زمان بس بتكبر ، ممكن تبص لى عليها لما تفضى ولا نخليها مرةتاني ؟
_ لا هبص لك عليها حاضر

كانت المفاجأة كل علامات الفحص تشير ان المرأة مصابة بسرطان الثدي منذ مدة ووصل الى حجم كبير وهي تساورها الشكوك لكنها تفضل مصلحة طفلها ، وتهمل نفسها ، وهكذا يضاف الى قائمة ابتلاءاتها واحد جديد لعله اعظمها !!

قلت لها بعد الفحص هل معك اى مرافقين او اهل او زوار ؟ ، اجابت بالنفي وكتر خير الجيران اللى بياخدوا بالهم من عيالها لحد ما ترجع

كان لا بد ان اخبرها اذن ، طالما انه لا رفيق ، فلا بد من اخبارها ، وقد كان

كنت اقص عليها احتمالية كون الامر سرطانها يستوجب استئصال الثدي والخضوع لجلسات من العلاج الكيماوي والاشعاعي ورحلة من العلاج قد تطول ، انتظرت حتى انتهيت من كلامي وسألت ذات السؤال ، مش بتعملوها هنا مجاني يا دكتور ؟ ، ايوة يا امى ، طيب هارتب مع الجيران بقى واشوف ممكن اجى امتى

هكذا بهذه البساطة ؟ ، كيف تتقبل الامور بهذا الهدوء ؟ ، يبدو انه ليس من رفيق يشاطرها احزانها فتكتمها بداخلها ، فى العادة يرتمي المريض باحضان مرافقيه ويظهر الجزع ، لكن هذه المرأة بلا رفيق

انهت المرأة اجراءاتها الخاصة بعمليتها ، مؤجلة اجراءات وليدها ، وخضعت للجراحة وازالة الثدي ، في اليوم التالي كانت تستعجلني للذهاب لان اولادها ربما يبيتون بعض ليالي غيابها دون طعام !!

لا اعرف هل تساورها الاسئلة ام لا ، كيف ستنتقل الى بيتها فى هذه الحالة بهذا الجرح الهائل فى جسدها بعد جراحة صعبة ، وليدها الذي تحمله على خصرها ، تلك المواصلات المزدحمة التى ترتمي فيها فتؤذيها وهي فى اتم صحتها ، كيف ستنتقل بها فى هذه الحالة ، حين تصل الى اولادها من اين ستأتي لهم بالطعام ،،،، كل الذي كنت اراه فى عينيها ان الايام تمضى وانه ما من شئ يستحق الجزع !!
مضت الايام ، وتابعت المرأة الشجاعة رحلتها بين اروقة المستشفيات حتى اتمت خلال شهور علاجها الكيماوي والاشعاعي ... وابتلعتها الايام وغابت فترة من الزمن

بعد شهور كنت امر فى احد طرقات المستشفى لاجد امرأة نحيلة الجسم شاحبة الوجه ، تنادي بابتسامة مثقلة ازيك يا دكتور محمد ، عرفتها من ولدها الذي تحمله بصعوبةعلى خصرها بطريقتها المعتادة

توقفت ورددت السلام وسألتها عن احوالها لتخبرني برحلتها المعتادة الشاقة بشكل يومي وانها نجحت فى انهائها بكرم ربنا كما قالت

_ وانتى جاية ليه النهارده ؟
_ كنت عايزة حد فى عيادة الجراحة يبص لى ع الجرح مكان العملية لانى حاسة انه واجعني وايدي وارمة ، بس الدكتور في العيادة قالي انتى جاية متأخرة ومشي ، فقلت خلاص هاجي بكرة بقى واحاول متأخرش
_ احنا نفتح لك العيادة مخصوص وتيجي متأخرة براحتك
_ ربنا يخليك يا دكتور محمد ، احنا دايما بنتعبكم

ربما ستدور الايام على زميلى الذي اخبرها بضرورة الحضور غدا فى الموعد لتعلمه كما علمتني ان البعض يعيش معنا لكنه فى واد آخر ، يناضل فى حياته التي لم تترك له مجالا للرفاهية او الجدل ، لو لم يكن مثل تلك المرأة الجسورة جديرا بالاستثناء فمن يكون جديرا به اذن ؟

طمأنتها بعد الكشف ، ومازحتها بأنها بتتدلع ومعندهاش حاجة ، فابتسمت ابتسامتها المعهودة وقالت الحمد لله انا خفت يكون عندى حاجة !!

الحقيقة انتى عندك كل حاجة صعبة بس عندك رب كريم وقلب كبير ورضا عظيم ، انى بتمثلي دور البطولة الحقيقية فى حياة موازية لا يلتفت لها احد

الحمد لله
الذي عافانا بما ابتلى به كثيرا من عباده ااامين ياارب العالمين
نعيش برفاهيه واذا نقص لدينا ولو شيء يسير تكدر باقي يومنا وغيرنا تنقصه الاساسيات ويعاني الامرين ويعيش كأنه ملك الدنيا،،

ياارب ترزقنا القناعة والرضى
🌷

رباب
14-03-18, 03:22 pm
يوم الاربعاء كان عندي موعد .. رحت الصيدلية. واخذت رقم 72 وجلست انتظر. وبعد فترة دخلت حرمة كبيرة على عربة مع شغالتها واخذت رقم 129 قالت الشغالة .. ماما في انتظار كثير .. ردت الحرمة قالت انا لازم اكون على سجادتي قبل اذان الظهر. هلحين ربي يسهل علينا ..كانت الساعة 11 وربع لفت نظري ثقتها بالله. . طلع رقمي على اللوحة الضوئية وبحركة لاارادية. رحت لعربة الحرمة ودفيتها للكونتر وقلت لها دورك .. قالت الشغالة لا ماما قلت عطيني رقمك وروحي خذي الدواء وودي ماما للبيت
وقفت معها عبوا لها الكيس ادوية. والعاملة تتلقى التعليمات .. حبيت راس الحرمة وقلت اوصلك للباب لاني رقمي ريض.تذكرت امي الله يرحمها 💔💔.

قلت لها. خالة عندك عيال ؟
قالت 11 ست بنات وخمس اولاد. وكلهم لاهين. وهذي بنتي الحقيقية 💔💔. ( الشغالة)
تقول باعوا بيت ابوهم واخذوا حقهم وحطوني في البيت القديم بالربوة القديمة اجروا اللي فوق وسكنوني تحت. وحطوا لي ممرضة وشغالة وتركوني 💔💔💔
البيت صغير يوم راحت الشغالة قالت الممرضة لاترجع انا اسوي شغل بيت
ماما ..
ربي سخرها لي صار لها عندي 8 سنين ماتركتني .. وعيالي مااشوفهم الا بالمناسبات. حتى اني نسيتهم
وماعدت اوله عليهم مثل اول 💔.
فرحَت اني اسولف معها وانفتحت بالسوالف 💔💔
كملت : واذا جوني دقايق وحبوا راسي وقالوا تبيني شي ؟؟ قلت سلامتكم 💔

اخذت رقم الشغالة قلت اتواصل معها لان ماعندها تلفون ...
قلت لها ام مين. قالت لي ام سيتا ( شغالتها)💔💔💔
عيت تقول اسم ولدها .. الى الان وهي بين عيوني. ..
مااحد يعرف قيمة الام الا اللي يفقدها.
كنت ابي اعرف اسمها او اسم عيالها مارضت تقول لي 💔
قلت اكلم الشغالة واخذ العنوان واروح ازورها
واكلم عيالها اذا فيهم خير ..
الشي الغريب انها جاية بتكسي .💔💔💔. طلبت لها اوبر وقلت للشغالة هذا سواقي يوصلكم
واللي اغرب منه ..
ابي ارجع للصيدلية والا اختي الدكتوره بنفس المستشفى تتصل بي قالت ترا اخذت الدوا من زمان لاتروحين للصيدلية. .
قلت ورا ماقلتي لي قالت كنت اتسنن ، (سبحان الله رحت للصيدلية
علشان ام سيتا )سخرة رب العالمين.
الله يرحم امهاتنا ويغفر لنا تقصيرنا معهم. ويطول بعمر الموجدات على الطاعة ويعينا على برهم احياء واموات

لابارك الله بعيال يتركون امهم لحالها مع الشغالة ... قلت الحمد لله ماعندي عيال واتحسر مثلها.
صدق المتنبي :- قد يكرم الدهر انسانا فيحرمه
من يحرم الشيء احيانا فقد وهبا

الله لايقطعنا ولا اياكم.
قصة حقيقية وصلتني ونقلتها للعبرة

ملح ـوس
14-03-18, 08:38 pm
https://www.youtube.com/watch?v=btp7fSoI388&feature=share

ملح ـوس
14-03-18, 08:39 pm
https://www.youtube.com/watch?v=K9JGDHmIGsE&feature=share

ملح ـوس
15-03-18, 03:52 am
انا عقب هالموضوع بشرب الشاهي ببريدز


وبطبخ بأدوات فخار وخشب


ونشوف المعادن الصحية مثل مشغولات الحديد الصحية وفقط





المهم



العازل المموج اللي بوه المادة والقصد انه خطيرة خاصة اللي تكسر ويطلع منها غبار



اما مسئلة النفايات ومخلفات المصانع فهي مثل هكذا



كل الصناعات لها نفس المشكلة ولكن المشكلة ان الامراض ماتبين الا بعد ثلاثين سنة





يعني مامثل عيشة المزرعه





واصنع بيتك من خشب وطين مطبوخ









المهم







شفت بعضه وتعبت اللي يكمله يعلمن ان استفاد شيء





https://www.youtube.com/watch?v=LYerm7aefIU







وشكرا

كروومه
15-03-18, 05:01 am
قصة قصيرة وجميله
(الملك وخادمه فيروز )

فقد ورد َ كثيرا ً عند العرب ِ ألفاظا ً يفهم السامع ُ منها غير الذي أراده وفهمه .. وذاك لفطنته ورجاحة عقله ..*


وورد َ عند العرب قصصَا ً تبـيّنُ مدى ذكاء ِ نساء العرب وفصاحتهنّ .. وسرعة ِ نباهتهنّ ..


ومن ذاك ما ورد*: (*حكاية الملك مع امرأة فيروز )*..


وإليكم :


حُكيَ أن بعض َالملوك ِطلع َيوماً إلى أعلى قصره يتفرج ..


فلاحت منه التفاتةٌ*فرأى امرأة*ًعلى سطح ِدار ٍإلى جانب قصره لم ير الرّاؤن أحسنَ منها فالتفت إلى بعض جواريه ..
فقال لها*: لمن هذه ؟؟؟*


فقالت*: يا مولايَ هذه زوجةُ غلامِك فيروز ...


قال*: فنزل الملك ُوقد خامَره حبُّها وشُغِفَ بها ...


فاستدعى بفيروز*وقال له*: يا فيروز ...*قال*: لبّيك يا مولايَ


قال*: خذِ هذا الكتابَ وامضِ به إلى البلد الفلانية وائتني بالجواب*..!!


فأخذ فيروزُ الكتابَ وتوجّهَ إلى منزِله , فوضعَ الكتاب َتحتَ رأسِه وجهّز أمرَه وباتَ ليلتَه فلمّا أصبحَ ودّع َأهلَه , وسارَ طالباً لحاجةِ الملكِ ..*ولم يعلم بما قد دبّره الملكُ*..



وأما الملك*: فإنّه لما توجه فيـروز قامَ مسرعاً , وتوجّه متخفيا إلى دارِ فيروز..


فقرع البابَ قرعاً خفيفا ..!!


فقالت امرأة فيروز*: من بالباب*!؟


قال*: أنا الملكُ سيدُ زوجِك , ففتحت له فدخل ,وجلس ,


فقالت له*: أرى مولَانا اليومَ عندَنا..!!!


فقال*: زائر ا.!


فقالت*: أعوذ بالله مِن هَذه الزيارةِ, وما أظنّ فيها خيراً ..


فقال لها*: ويحكِ إنّني الملكُ سيدُ زوجِك وما أظنّك عرفتني..!


فقالت*: بل عرفتكَ يا مولَاي , ولقد علمتُ أنّكَ الملكُ . .. ولكن سَبَقَتْكَ الأوائل ُفي قولِهم*


(*سأتركُ ماءَكم من غير وردِ*... وذاك لكثرة الورّادِ فيه )*


( إذَا سقطَ الذبابُ عَلى طعام ٍ...*رفعتُ يدِي ونفسِي تشتهيهِ*)*


(*وتجتنبُ الأسودُ ورودُ ماءٍ*... إذَا كَانَ الكلابُ ولغْن فيهِ )*


( ويرتجعُ الكريمُ خميصَ بطن ٍ...*ولا يَرضى مساهمةَ السفيهِ*)*



وما أحسنَ يا مولايَ قولَ الشاعر*:



(*قل للّذي شفهَ الغرامُ بنا*... وصاحب الغَدر غير مصحوبِ )*


( والله لا قالَ قائل ٌأبدا ً...*قد أكل اللّيثُ فضلةَ الذيب)*



ثم قالت*: أيها الملك تأتي إلى موضع*شرب كلبك وتشرب منه*..!!


قال :*فاستحيا الملك من كلامها وخرج , وتركها*فنسي نعله*في الدار , هذا ما كان من الملك ...

وللقصه بقيه .....

كروومه
15-03-18, 05:02 am
تكملة القصه...

وأما ما كان من فيروز*: فانه لما خرج وسار تفقد الكتاب فلم يجده معه في رأسه فتذكر أنه نسيه تحت فراشه , فرجع إلى داره فوافق وصوله عقب خروج الملك من داره , فوجد نعلَ الملكِ في الدار ,*فطاش َعقلُه وعلم أن الملك لم يرسله في هذه السفرة إلا لأمر يفعله فسكت ولم يبد كلاما ,*وأخذ الكتابَ وسارَ إلى حاجةِ الملك ِ, فقضاها ثم عاد إليه فأنعم عليه*بمائة دينار*فمضى فيروز إلى السوق واشترى ما يليق بالنساء وهيأ هدية حسنة وأتى إلى زوجته , فسلم عليها ,


وقال لها :*قومي إلى زيارة بيت أبيك ..


قالت*: وما ذاك*


قال*: إنّ الملكَ أنعمَ علينا وأريد أن تظهري لأهلكِ ذلك ..


قالت*: حبّا وكرامة , ثم قامت من ساعتها وتوجهت إلى بيت أبيها ففرحوا بها وبما جاءت به معها فأقامت عند أهلها شهر , فلم يذكرها زوجها ولا ألمّ بها ,*فأتى إليه أخوها...



وقال له*: يا فيروز إما أن تخبرنا بسبب غضبك وإما أن تحاكمنا إلى الملك*!!


فقال*: إن شئتم الحكم فافعلوا ’ فما تركت لها علي حقا فطلبوه إلى الحكم فأتى معهم وكان القاضي إذ ذاك عند الملك جالسا إلى جانبه...


فقال أخو الصبية*: أيد الله مولانا قاضي القضاة إني أجرت هذا الغلام بستانا سالم الحيطان ببئر ماء معين عامرة وأشجار مثمرة فأكل ثمره وهدم حيطانه , وأخرب بئره فالتفت القاضي إلى فيروز..


وقال له*: ما تقول يا غلام فقال فيروز أيها القاضي قد تسلمت هذا البستان وسلمته إليه أحسن ما كان*!!!


فقال القاضي*: هل سلم إليك البستان كما كان*؟؟


قال:*نعم ,ولكن أريد منه السبب لرده!!


قال القاضي: ما قولك*؟؟!!


قال*:والله يا مولاي ما رددتُ البستان َكراهة ًفيه وإنما جئت يوما من الأيام فوجدت فيه أثر الأسد فخفت أن يغتالني فحرمت دخول البستان إكراما للأسد ..


قال*: وكان الملك متكئا فاستوى*جالسا ..........


وقال*: يا فيروز*!!


ارجع إلى بستانك آمنا مطمئنا*فوالله إن الأسد*دخل البستان ولم يؤثر فيه أثرا ولا التمس منه ورقا ولا ثمرا ولا شيئا ولم يلبث فيه غير لحظة يسيرة , وخرج من غير بأس ..


ووالله ما رأيت مثل*بستانك*ولا أشد احترازاً منحيطانه*على شجره ..


قال*: فرجع فيروز إلى داره ورد زوجته ولم يعلم القاضي ولا غيره بشيء من ذلك ..

ملح ـوس
15-03-18, 05:48 am
https://www.youtube.com/watch?v=-XFy_EEmfII

ملح ـوس
15-03-18, 04:12 pm
https://www.youtube.com/watch?v=sKf9jMCHRBU

كروومه
15-03-18, 09:54 pm
*ياجبار اجبر كسري...*

احدى الاخوات تزوجت ثم شاء الله ان تتطلق من زوجها....

تقول: عشت مع امي وابي وكانا وحيدين بعد زواج اخوتي واخواتي واحتسبت الاجر وصبرت وكنت اقوم على خدمتهما وكنت اشعر بسعادة ولذة الطاعة...

تقول: وفي يوم من الايام ذهب والداي الى منطقه اخرى لحضور دعوة زفاف احد اقاربنا..

وشاء الله ان يتوفيا في حادث مرور...وكانت الفاجعة وفقدان الوالدين هي أكبر الآلام التي عشتها في حياتي...

ثم انتقلت للعيش مع اخوتي وكنت اتنقل بينهم بين كل فتره وفتره اذهب الى منزل احدهم ولكن زوجات اخوتي لم يكن يرغبن بوجودي معهم ،وان وجودي يقيد من حياتهن الشخصيه وتحكي لي مواقف كثيرة تدلُّ على ذلك، تقول ذهبت الى منزل احد اخوتي كلما يأتي أخي تنقل له زوجته كلام عني وانني اضايقها واتدخل بشؤونها هي وابناءها أكثر من مرة فيقتنع بكلامها، وبعدما يتحدث مع زوجته يصبح غاضبًا مني،وكنت اسمع منهم الاهانه والتجريح ببسب ماينقل عني من كلام ظلما وزورا....وهكذا مع جميع زوجات اخوتي اتنقل من منزل الى منزل ولم اكن املك الا دمعتي امامهم...كنت اعاني من ظلمهم وظلم زوجاتهم..

ولم اكن املك من امري الا الدعاء وتفويض امري لله....والله ماكنت اجلس ولا اقوم ولا اعمل الا وانا ادعي بهذا الدعاء موقنة به مفوضة امري لله جل شأنه : *«ياجبار اجبر كسري»*

ثم انتقلت للعيش الدائم عند احد اخوتي...فجعل لي غرفه مخصصه وحدود بمنزله لا اتعداها...والا ارى ابناءه ولا اخالطهم ...وانا كلما تذكرت مصيبتي اردد: *«ياجبار اجبر كسري»....*

تقول وفي احدى الايام طرق باب اخي رجل يكبرني 18 عاما وكان متزوجا وعنده سبعه من الابناء طالبا يدي للزواج ...وبدون ان يستشريني اخوتي تمت الموافقه وارادو الخلاص مني...وقال لي اخي : فكينا من شرك..
وانا صابره محتسبه اررد: *«ياجبار اجبر كسري»...*

تقول تم عقد الزواج ولم اره الا مرة واحده عندما ذهبنا للمحكمه الشرعيه لاتمام العقد والاتفاق على ان يتم الزواج بعد اسبوعين...لم يكلف اخوتي عناء السؤال عنه فقد كان همهم الوحيد ان اتزوج وكذا الحال بالنسبه لزوجاتهم...ارادو فقط الخلاص مني...

ذهب الرجل ولم نكن نعرف عنه شيئا سوى ذاك اليوم الذي اتى فيه....ومر الاسبوعين....والشهر والشهرين والثلاثه والاربعه....دون ان نعلم عنه شيء ازداد ظلم اخوتي لي وكنت اسمع منهم الكلمات الجارحه وظننا ان هذا الرجل قد غير رأيه وتركني معلقه....وانا اردد : *«ياجبار اجبر كسري»...*

وفي احدى الايام بعد مرور اربعة اشهر اذا بطارق يطرق باب بيت اخي....
أخي:من انت...
الطارق:انا فلان....هل هذا منزل فلانه...؟
أخي: نعم ومن انت؟
الطارق: انا فلان واريد مقابلة فلانه...!

كان شاب في الثلاثين من عمره وكان ابن زوجي المجهول..ادخله اخي الى غرفة استقبال الضيوف ثم اتى إلي. وطلب مني ان اقابل ابن زوجي...

تقول : ولما دخلت عليه بالغرفه انا وأخي قام وسلم علي وكان من مظهره انه شاب خلوق...ثم جلسنا....

قال: انا ابن فلان "والده الذي تقدم للزواج مني"....وقد صار لوالدي حادث توفي على اثره ووجدنا بسيارته وثيقة وعقد زواج تثبت انه قد تزوج منكي...ولم استطع القدوم اليكي الا بعد انتهاء واجب العزاء لوالدي.....
تقول بدأ يسرد لي حكاية والده وكان ثري جدا....

قال : بعد وفاته تم تقسيم املاكه وقد حصرناها جميعها وانتي من ضمن ورثة والدي...وقد ورثتي منه منزل فخم ورصيد في البنك بالملايين ...وانا جت اليكي حتى اسلمك هذه الامانه وأسألك من سيكون وكيل على املاكك..

تقول اصبت بذهول انا وأخي ....ثم اعاد علي السؤال : من ستوكلين حتى تستلمي نصيبك من الورثه....
قلت له : أنت....وانا مازلت بصدمه وذهول...
انصرف بعد ان قال باانه سيأتي اليوم التالي لاخذي الى منزلي...
حزمت امتعتي في اليوم التالي واخوتي وانا مازلنا في ذهول مماسمعنا من ذلك الشاب...
وعندما اتى ذهبت معه انا واخوتي والله لم أصدق ماراته عيني كان منزل فخم جدا...دخلت منزلي الجديد...وكان مجاور لمنزل زوجته الاولى وابناءه...
مرت الايام واذا بزوجته تأتي لزيارتي وتقول لي: سنكون انا وانتي اخوات وابناءي هم ابناءك....

فوالله اني اعيش في سعاده معهم ابدلني الله خيرا من منازل اخوتي وعشت مع اسرتي الجديده في سعاده وكان ابناءه وبناته يغمرونني بحنانهم وبرهم بي برا بوالدهم المتوفى وكانت زوجته نعم الاخت لي...

وتذكرت دعائي وفزعي لربي : *«ياجبار اجبر كسري»....* اراد الله ان يجبر كسري وهنا تكمن حاجة العبد في التذلل لله بهذا الاسم العظيم.

كروومه
22-03-18, 01:55 am
العرق دساس وكما تدين تدان

قصة حقيقية فيها عبرة

في قديم الزمان رجل تزوج
وفي أول يوم الزواج
اجتمع حول الطعام
هو وأمه وزوجته
فقدم سهم الطعام الكبير والإهتمام لزوجته
لكونها هي عروس في أول يومها
وقدم لأمه شيء بسيط من الطعام
وبلا اهتمام ...

لاحظت الزوجة ذلك
وكانت حكيمة أصيلة
فقالت له طلقني الآن ..
توسل لها ان تتراجع عن قرارها
وقال لها ماسبب طلبك للطلاق
فقالت :
إن العرق دساس
ولا أريد أن أنجب منك ولد
وأُهان منه كهذه الإهانة .

للأسف بعض النساء
عندما يفضلها زوجها على أمه
تعتقد أنها انتصرت
وستكون مرتاحة البال!!
ونسيت أنه كما تدين تدان ..

تطلقت منه ورزقها الله زوجاً باراً بأمه
ومرت السنين وأنجبت أولاد.

وفي يوم كانت راحلة على ناقة
وعليها هودج
وكانوا أولادها يعتنون بالهودج حتى لا تمل...
وفي الطريق شاهدت قافلة
تمشي ويتبعها رجل كبير في السن حافي القدمين خلف
القافلة يمشي لا أحد يعتني به.

فقالت لأولادها ائتوني بهذا
الرجل
فإذا هو زوجها السابق
قالت له عرفتني؟
قال لا
قالت انا زوجتك السابقة
ألم أقل لك العرق دساس...
وكما تدين تدان ....

انظر الى أولادي كم هم بارين ويعتنون بي
وانظر الى حالك..
أين أولادك؟
لأنك أهنت أمك
كان هذا جزائك.

قالت لأولادها:
اعتنوا به قربة الى الله تعالى ...
____________
لكل زوجة..
تذكري..
كما تدين تدان

وكذلك أنت أيها الزوج
ينطبق عليك الكلام

رفقاً رفقاً بأمهاتكم وابااائكم
لا تقصرو عليهم
ولا تضيقو عليهم

أيتها الزوجة..
اتركي زوجك يبر بأمه
وكوني عون له

وأنت أيها الزوج..
اترك زوجتك تبر أمها
وكن عون لها

فالحياة قصيرة
ويوم من الأيام سوف تدفع ثمن ما عملته

ارسلها لجميع المضافين عندك
لعل الذكرى تنفع المؤمنين...

كروومه
24-03-18, 05:00 pm
قصة هند والامل::
تقول هند عندما وصلت الى سن التقاعد جمعت شقى عمري واشتريت لي بيتا قرب بيوت اخواني وعشت انا ووالدتي بامان وسعادة وفي يوم تقدم لخطبتي ارمل متقاعد له اولاد وبنات جميعهم متزوجون اختارتني له بناته لكي اخدمه واونسه لان ابناءه مشغولين عنه ولا يريدون والدهم ان يشعر بالوحدة .. رفضت في البداية كيف اتزوج وانا بهذا العمر ؟؟ ولكن والدتي رحمها الله اصرت علي وحلفت واخذت تبكي وتقول اريد ان اطمئن عليك..وافقت وانا مكرهة وخصوصا ان اخواني فرحوا حتى لايتحملون مسؤوليتي .. وكنت اعاني من امراض وصداع .. وعندما جاء سعيد الحظ للرؤية الشرعية وجدته رجلا كبيرا وبيده عصا فقلت في نفسي من فينا سيخدم الاخر المتردية والنطيحة .. وتم عقد القران ورفضت الانتقال من بيتي حتى لااترك والدتي وبعد اسبوع من عقد القران توفيت والدتي ولم يبق لي عذر .بعد انتهاء العزاء باسبوع انتقلت الى بيت زوجي .ويوما بعد يوما الفت خالد لا بل احببته حبا كبيرا وتحولت الى مراهقة لاول مرة تقع في الغرام ... ولاحظت ان خالداً يبادلني الشعور وعشنا قصة حب جميلة وقال لي انني اول حب له لانه تزوج ابنة عمه بناء على رغبة اهله وعاشوا بالمودة والرحمة
وعشنا كما قيس وليلى يمسك بيدي فاحس بشعور لذيذ غريب وادعو لامي انها اجبرتني على الزواج .
وابتدأت اهتم بنفسي وببشرتي لكي يراني خالد جميلة وكذلك خالد ابتدأ يهتم بصحته ويوما بعد يوم عدنا للخلف 40 سنة وصنع الحب لنا المعجزات ... تخلصت من جميع الامراض ولم اعد اشعر بالصداع المتكرر وخالد ترك العصا واخذ يمشي مستقيما وتحول الى شاب وسيم .حتى ابناءه استغربوا هذا التحول الجميل ..واخته عندما زرناها في لندن لم تتعرف عليه ..
عوضني بحبه وحنانه عن فقدان والدتي .. وخلال خمس سنوات زرنا جميع بقاع العالم وهو يقول سنوات العسل وعمر العسل وليس شهر العسل .
وفي يوم قال لي : انه سيوزع ثروته على الورثة قبل موته وفجعت ودعوت الله ان يطيل بعمره .. واخرج لي ملف وقال لي انه سجل البيت باسمي ووزع الثروة على اولاده وبناته واحتفظ بالثلث لنفسه .. وقال انه سيبني قرية في احدى الدول الفقيرة .. بيوتا لاهل القرية ومسجد ومدارس بنات ومدارس اولاد ومستوصف وسوق مركزي .. ومخبز ... قرية متكاملة
فقلت له لن اسجل البيت باسمي اريد ان ابيعه واشاركك في بناء القرية .. وفعلا ثمن البيت وحول المبلغ باسمي واتجهنا الى الكويت واتفقنا مع جمعية خيرية لتنفيذ المشروع في افقر قرية واتجهنا الى افريقيا لنتابع الموضوع وقابلنا مسؤول بالدولة الافريقية وسهل لنا كل الامكانيات منحنا الارض وابتدأنا بالمشروع وتم بناء 100 منزل لافراد القرية والغريب ان بعضهم رفض ترك العشة ولو ان البيوت مجهزة بنظام مشابه لبيوتهم حتى القش اضيف للبيوت لكي لايتغير طابع القرية ..
واخذنا نتردد على افريقيا لنتابع المشروع الذي استغرق بناءه تقريبا عاما كاملا .. وفاجأني بانه بنى لنا بيتا في القرية التي اسماها قرية( هند وخالد )
وكلما عدنا الى بلادنا عاودنا الحنين الى افريقيا سبحان الله وعشنا في اسعد حال شهر نصوم الايام البيض في مكة وشهر نصوم الايام البيض في المدينة المنورة .. وفي الصيف نجوب بقاع العالم.. وليس لسنين العمر اي تأثير سلبي على صحتنا او قوتنا .. قربه يمنحني الشباب والقوة وكذلك هو ... وبعد 15 سنة من حياة سعيدة وكنا في المدينة المنورة .. ذهبنا للحرم لنفطر .. وبعد الصلاة خرجت كالمعتاد حيث يكون خالد بانتظاري ولكني لم اجده .. انتظرت لصلاة العشاء وكلما كلمته جواله مغلقا كالعادة وقت الصلاة عدت للفندق ولم اجده رجعت للحرم وصليت العشاء واخذت اطلب ربي ان يرده الي .. وبعد الصلاة كلمني شخص يخبرني ان خالد اصيب بنوبة قلبية وتم نقله للمستشفى وبعد ان افاق طلب الاتصال بهذا الرقم اخذت تكسي وذهبت للمستشفى وانا ارتجف من الخوف ووجدته على الفراش وجهه اصفر وعلى وجهه ابتسامة باهتة اقتربت منه وانا ابكي جفف دموعي بيديه وقال ان وقت الفراق قد حان وشكرني على ان منحته 15 سنة سعادة .. اخذت ابكي وانتحب فكانت دموعه ملئ عينيه .. وتوجهت للقبلة واخذت ادعو واصلي ان يحفظه لي ربي وان لايذيقني مرارة فقده ..
اتصلت بابناءه وبعد ساعات كانوا جميع افراد الاسرة بالمستشفى .. وتم نقله بطائرة الاخلاء الطبي الى منطقة السكن وبالمستشفى رافقته ورفضت ان اتركه .. وخرج من المستشفى على كرسي متحرك .. وطلب من اولاده وبناته ان يرافقوه لافريقيا لكي يشاهدوا قريتنا وكان قد طلب من احد افراد الجمعية بناء عمارة وقف
وسافرنا جميعا اولاده وبناته واحفاده ارضاء له وعند وصولنا استقبلنااهل القرية بالرقص والفرح والغناء..
وكان خالد سعيدا ويشرح لاولاده واحفاده عن المشروع وكيف نفذ .. وبعد ان صلى العشاء في المسجد عدنا للبيت وتوجه اولاده الى شقق العمارة وكان قد دفع اجرتها الوقفية للجمعية ... وساعدته بالذهاب لفراشه ..وضع راسه على صدري وضمني وقال لي ربي يجمعنا بالفردوس الاعلى وتشهد ثم ارتخت يداه ضميته الى صدري واخذت ابكي وانتحب واقبله واحاول ان انعشه بلا جدوى .. وبعد ان تأكدت من موته اتصلت بابناءه وكان قد اوصى ان يدفن بالمكان الذي يموت فيه وغسل في المسجد الذي بناه وصلى عليه جميع افراد القرية واعضاء الجمعيات الخيرية ودفن في مقبرة المسلمين بالقرية .. وضجت القرية بالحزن وجلس اولاده للعزاء .. وغادر اولاده افريقيا ورفضت ترك البيت الذي توفي فيه زوجي وجاء اخوتي ليعودوا بي ولكني رفضت واكملت العدة في بيت زوجي وفي قريتنا ثم طلبت من اخوتي ان يبيعوا جميع مااملك وتحول لي بافريقيا وصرفتها على اعمال الخير .. وهانا اقضي بقية ايامي في قريتنا واعيش على ذكرى الراحل العزيز واساعد افراد الجمعيات الخيرية في التعليم وتحفيظ القرآن للنساء الى ان يحين يوم السفر الى موطن خالد بجنات النعيم باذن الله......


( اقرواها بتمعن إنها قصة جميله ورائعة ومؤثرة
فعلا حب الاخرين يجدد الشباب والحياة لدى الإنسان
أول مرة اقرأ رسالة طويله
اعجبتني فارسلتها لكم❤)

مخاوي البرق
26-03-18, 12:56 pm
كان الشاعر الحطيئه يكثر من هجاء الناس فحبسه امير المؤمنين عمر بن الخطاب ،
ثم تاب وندم وكتب ابيات يستعطف بها عمر ويذكر اولاده وحاجتهم إليه فقال:
.
ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ
زغب الحواصل لا ماء ولا شجر..
-
أبقيت كاسيهم في قعر مظلمة
فا غفر عليك سلام الله ياعمر..
-
فعفا عنه عمر واطلق سراحه

مسوقة الكترونية
29-03-18, 07:18 pm
جزاك الله خيرا

رباب
07-04-18, 11:23 am
#قصة_من واقع الحياة_حقيقيه

🍃هذ قصة وقعت احداثها في إحدى قرى (سُديْر) بنجد

منذ حوالي ثمانين عاما ً..



🍃يقول الراوي الأستاذ حمد السنيد:

كانت القرية صغيرة وليس بها سوى مسجد واحد

وبالقرب من المسجد مزرعة فيها شاب طائش منحه الله صوتاً عذباً 🎼

لكنه أشغل المصلين وأهل القرية بغنائه الذي لاينقطع ليلاً أو نهاراً

والمشكلة أنه لايحلو له الغناء إلا إذا صعد المؤذن سطحَ المسجد ليؤذن أو إذا شرع الإمام يقرأ ..🕌


استدعوه وجهاء القرية ووبخوه ونهروه فلم يرتدع🚫

فرفعوا أمره لكبير القرية أو أميرها كما كان يُسمى آنذاك فأحضره وجلده وأخذ عليه تعهداً فلم يزده ذلك الا عتواً وعناداً


لم يكن أمام وجهاء القرية إلا أن يرفعوا أمره لقاضي سدير
الشيخ (العنقري)

ومقره مدينة المجمعة فكتبوا خطاباً للشيخ ذكروا فيه :

حاملُ خطابنا اليكم هو – وذكروا اسمه كاملاً- وهو شاب طائش أشغلنا بكثرة غنائة الذي لايحلو له إلاَّ وقت الأذان وإقامة الصلاة ..🕌

وقد حاولنا معه أن يرتدع بشتى الوسائل فلم يرتدع ونرجو منكم أن تتخذوا معه ماترون
وقرروا أن يقوم هو بإيصال الخطاب 📝


استدعوا الشاب وطلبوا منه أن يسافر إلى المجمعة
ويسلم الشيخ العنقري الخطاب ويعرفه بنفسه وينتظر منه الجواب ..📝


فرح الشاب بهذه المهمة لأنه سيقابل الشيخ

ولأنهم وعدوه بأجرٍ مجزٍ فقد يكون ريالاً أو نصف ريال ..💰

وانطلق من ساعته حتى وصل الى المجمعة وسأل عن بيت الشيخ فدلوه عليه بسهولة..

دخل على الشيخ بعد صلاة العشاء وسلم عليه ثم سلمه الخطاب📝

وعرفه بنفسه وقال له :
أبيك تعطيني الرد لأن جماعتي ينتظرونه ....

فرد عليه الشيخ العنقري قائلاً :
أنت جاين من مكان بعيد وأكيد إنك جايع ....

تعش وعين خير ياولدي وأحضر له ماتيسر من الطعام..🥛🥘🍛

فتح الشيخ الخطاب وقرأه أكثر من مرة‼

ثم التفت الى الشاب وقال له :
تدري وش مكتوب بالخطاب ياولدي 📝⁉

فأجابه الشاب : لا والله ياشيخ ..انا ما اعرف أقرا ولا أكتب ..‼

فقال الشيخ : لكنك اتعرف اتأذِّنْ⁉
فرد الشاب : نعم أعرف ولله الحمد..
فقال الشيخ : سمعني على شان أتأكد

أسرع الشاب ورفع الأذان بصوت عذب ارتاح له الشيخ كثيراً...

ثم قال له : إسمع ياولدي جماعتك مرسلين لي يبوني أوافق على تعيينك مؤذِّناً لمسجدهم🕌فهل توافق أنت ⁉

رد الشاب بسرعة :
نعم ياشيخ موافق من هالحين ..

أصدر الشيخ العنقري قراره بتعيين الشاب مؤذناً لمسجدهم بخطاب📜
وطلب منهم أن يتابعوه ويرفعوا عنه إذا ما أخلَّ أوقصَّر بتنفيذ ما أوكل إليه
وسلم الخطاب للشاب ..📜


فوجئ أهل القرية بقرار الشيخ لكنهم لم يجدوا بداً من تنفيذ ما أمر به

ومن حسنِ حظ الشاب أن المؤذن عندهم شيخٌ كبير في السن ،
ويصعب عليه الصعود إلى أعلى المنارة ذات الدرجات الطويلة والملتوية ليرفع الأذان
ويكتفي بالأذان فوق السطح وهذا لايوصل الأذان بعيداً، والشاب يستطيع ذلك ..

باشر الشاب عملة مؤذنا واستمر في هذه المهنة الشريفة حتى توفاه الله بعد خمسين عاماً🕌

( رحمه الله واسكنه فسيح جناته )..

وجزى الله الشيخ العنقري خير الجزاء وجعل مأواه الجنة
وكثر من أمثاله ممن آتاهم الله الحكمة والموعظة الحسنة والرأي السديد والفكر الرشيد💬

💡( لاتفكر بالعقاب الرادع
فكر بحل المشكلة )🌹

ما أحوجنا كاباءوكأمهات ومعلمون ومعلمات ومربون ومربيات للتعامل بمثل هذا الأسلوب مع أبنائنا وطلابناوطالباتنا.

┏━━🍂━━🍂━┓

رباب
10-04-18, 06:56 am
*والله إنك خطير يا فواز*


قصة وعبرة ( فكم من أولاد في بيوت أبائهم كضيوف‼ ) :-

يقول : د . عبدالعزيز الأحمد حفظه الله .

فواز من طلابي الإيجابيين ،
ذو التسعة عشر ربيعًا ،
صاحب خُلق و جد ، يدرس في المستوى الثاني قسم اللغة الإنجليزية ، وكنت أدرسهم مادة " مهارات التفكير "

كان من ضمن موضوعات المقرر :
" مهارة حل المشكلات "
والتي تدور حول الإحساس بالمشكلة ،وتحديدها ، وجمع بياناتها ، وتبويب البيانات ، ومعرفة الأشخاص الذين لهم علاقة بها ، ثم وضع الحلول
المتعددة و البدء بالأسهل ، ثم التطبيق ، وأخيرًا التقييم ، مع التأكيد على أهمية الدقة والموضوعية .
كان من ضمن أسلوب حل المشكلات ، ملحظ حيوي جدًا ، وهو أنّه أثناء السعي لحل المشكلة ، لابد للشخص من الشعور بأنه جزء من المشكلة حتى يتحمل جزءًا من الحل ،

ومن هنا تبدأ القصّة .

كنتُ أعطي الطلاب على أيّ موضوع تطبيقًا ، وكان ذلك بالنسبة لي و لهم كامتحان أعمال السنة ، من هؤلاء كان " فواز " كلماتنا في المحاضرة حفزته ، وبدأ يفكر و يتأمل ،
و بدأ يحكي قصته :
أبي و أمي شبه منفصلين
و هما في بيت واحد ، الشجار ديدنهما ، يدخل أبي البيت بعد عمله مجهدًا ، وأمي مشغولة بإخوتي أو بإعداد
الطعام أو نظافة البيت ، فليس الوضع مهيأ ، ينزعج جدًا فيرفع الصوت ، فتغضب أمي ، ثم يبدأ الصخب والسباب ،

نحن في البيت عددنا كبير ،
أنا في الجامعة ، أختي في الثانوية ، إخوة لي في المتوسط والابتدائي ،
و جميعنا نشاهد ذلك الصخب ، فينقلب ألـمًـا في نفوسنا وبكاءً في عيوننا ،
تطور الأمر حتى طلق أبي أمي مرتين ولم يبق سوى الأخيرة ، تطور الشقاق
و أصبح أبي يتناول حبوب الاكتئاب ، ولا يحب الجلوس في البيت ،أمي معظم الوقت متضايقة و متوترة ، يقول :
لـمَّـا أخذت مهارات التفكير وأهميتها وكيف أهملناها ؟
و بدأت أمارس التفكير
الناقد ، والتفكير الابداعي ،
فعلاً أحسست بأني كنت مهملاً نفسي وحياتي ، وكيف بلغت بي السلبية إلى عدم وجود أي أثر أو مشاركة لي
في البيت ،فقط أدرس ، آكل ، أشرب ، أنام ، وقد ألعب مع إخواني ، ولي طلعات مع أصدقائي ، أختي مثلي كذلك ،
كلانا نعزف نغم السلبية في بيتنا ، يقول فواز :
و لَـمَّـا مررنا على إستراتيجيات حل المشكلات ، و طبقت و مارست ،عرفت كم أنا مقصر مع نفسي و أبي
و أمي ؟
كنت أتصور أن المهمات والمسؤوليات على أبي و أمي فقط ، أما نحن فلا .
وقد حركني تجاههما أمران قلتهما يا دكتور ، إذا احسست بمشكلة حولك فلن تحلها حتى تحس بأنك جزءًا
من المشكلة و الحل ، والأمر الآخر أنه لا شيء مستحيل ، هنا فعلاً فكرت لماذا أنقد والدي و والدتي ولم أنقد نفسي !
أين دوري ؟
ثم فكرت بأسباب المشكلة ،
فوجدت من أبرزها ؛ أن هناك ضغطاً جسدياً ونفسياً على الوالدين ؛ فالأب يعمل في الصباح حتى قبيل العصر ؛ ثم يأتي مجهدًا فيتابع البيت
و متطلباته ، ومتابعتنا تعليمياً و تربوياً ، إضافة إلى مهام الأسرة و الأقارب ..الخ
لاحظت أن أبي لديه 14 مهمة ،
وأمي لديها مثلها في البيت ،
وأنا وأختي لا نشارك إطلاقًا ،
فوضعت خطة لتحمل أربع مهام .
من مهام والدي ، المشتريات ،
متابعة دروس أخي الصغير ،
القيام " بمشاوير " الوالدة ، إضافة الى إحداث جلسة للأسرة في بعض المغربيات
أديرها أنا و فيها سوالف
و فوائد و طرائف .
أيضا أختي ناقشتها
و اقتنعت بإعانة أمي ، فتقوم بأربع مسؤوليات ؛تقوم بالإشراف على سفرة الطعام
تقديمًا ، وتنظيفًا ، تعين في تنظيف البيت ، تُشرف على نظافة أختي الصغيرة ،
و تدرس أختي الصغيرة الأخرى .
بقينا ننفذ ذلك لمدة شهر ،
لاحظت تغيرًا واضحًا في نفسية الوالد ،أمي هدأت أكثر ،نحن بدأنا نحس بدورنا في البيت ، وغاب 60 ٪ من المشكلة‼ قلت :
حقيقة أعجبت بهذه المبادرة والذكاء من فواز فحفزته ، وشجعته ، وحثثته على شكر أخته وأن يعطيها هدية
كحافز ، بعد ذلك اقترحت عليه أن يطلب من أبيه طلبًا والمهمة نفسها تقوم بها أخته ؛
و هو أن يعطيا والديهما :
" إجازة الوالدين من الأسرة "
بحيث يطلبان منهما أخذ اجازة ويذهبان بمفردهما إلى مكان في بلدهم ، أو خارجها لمدة ثلاثة أيام وينسيان هموم البيت و الأسرة والأولاد ليستجمّا و يرتاحا ، ثم يعودا أكثر نشاطًا ، وقلت له ربما
يرفض الوالدان من باب الخوف عليكما .
فجهز حلاً مناسبًا ،
وهو تذهبان لبيت جدك
و جدتك يومًا ، واليوم الآخر تأتي جدتك إليكم ، وفعلًا فواز وأخته نظما الأمر واختارا
وقتًا مناسبًا ، و هيـئا الوضع ،
وطلبا من والديهما أن يرتاحا عدة أيام ليجددا الحياة ،
في أول الأمر رفضا خوفًا عليهما من تركهما وحدهما -
و حياء ربما -ولكنهما في الأخير اقتنعا .
وفي الأسبوع الذي يليه حزما حقائبهما وسافرا ظهر الأربعاء ، ولم يرجعا إلا العاشرة ليلة السبت ،
وكان بينهما وأولادهما الهاتف ، قال لي فواز و هو يضحك :
رجع والدايَ والله كعروسين ،
ووجه أمي ينضح بالبُشرى والارتواء كأنها عروسة اللحظة ، أما أبي فلقد كان سعيدًا مطمئنًا غاب
حزنه وترك الحبوب النفسية ،
وعند دخوله ضمّني وقبلني ثم بكى ، وقال : يا حبيبي يا فواز ، كان حقًا عليّ أن أزوجك ، فإذا بك أنت من يزوجني .
كان لزامًا عليّ أن أبني سعادة بيتنا ، فإذا بك أنت وأختك من يمد قلبي وقلب أمك بالحب والحنان بعدما كاد ينكسر الزجاج ، و ينثلم الفؤاد .
يا بني علمتني أنت أن الحياة نحن من يصنعها في دواخلنا ، علمتني بذكائك
و لباقتك ، أن المشاركة للكل راحة للكل ،وأن المركزية تقتل سعادة المرء ،فهو متعب دائمًا و الناس معه متعبون ،
والآن شاركتم و بادرتم وريّحتم .
انتهى

كتب ذلك كله لي " فواز "
وقال لي :
يا دكتور لقد غابت المشكلة كلها تقريبًا ،لكن لأول مرة أدرس العلم تطبيقًا .

هنا يا أحبابي أرغمني " فواز "
أن أعطيه الدرجة كاملة .

اﻷبناء عندما يتحرّرون من اﻷنانية ، يُصبحون نعمة❗

أرسلوها لأولادكم ،
فكم من أولاد في بيوت أبائهم
كضيوف‼

دمتم بخير وود .

ملح ـوس
27-04-18, 05:32 pm
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال ,

قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها .

وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده .

وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.


مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة

و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارص..

ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .

و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة,

إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !

وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل .

وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة

ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل ,

فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له


ويديه المملوءة َبالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .

وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح ,
يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .

وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل : -إلهـــــي , إلهـــي , أعـني

فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه : '- ماذا تـريـــد أن يفعل لك الله ؟؟ '
أريد أن ينقذني !!

فأجابه الصوت : '- أتــؤمن حقــًا أن الله قادرٌ علي إنقاذك ؟؟!!

- بكل تأكيد , أؤمن ومن غير الله يقدر أن ينقذني !!!

- ' إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! '

وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر














===



الى هنا القصة ماشية



ولكن الباقي الصراحة ودي اسئل الراوي :

س/ بما انه مات كيف عرفوا هذا الحوار بينه وبين الصوت اللذي يقال انه رد عليه ؟







المهم اليكم اكمال القصة او الرواية او السالفة يعني حسب الراوي انا ناقل لا اكثر :



وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا
كان ....
متر واحد فقط من سطح الأرض !!









===








مرات ناس يروون لك قصة جميلة وقد تصل الى حد الرواية اللي بدون نهاية او مرات حسب متقضى الحاجة ثم يخربها بمثل هذا ^_^







لكن تذكرت اللي يقال عنه حفار قبور الشايب اللي يروي قصص صارت له مع تغسيل الموتى


قصة عن الحجاب قصة عن الصلاة وكثر قصصه والعجيب يروي ويسند على مجاهيل على ضخامة الارنب قصدي القصة يعني




لكن انا مقتنع انه نصاب هو وقصصه ومسوي انه يحث على الدين بهذا الشكل الغبي





وهذه القصص هي لادرار العواطف ولا اعلم ماذا يقصد بها ولكن من يكذب = خف منه واهرب كمان








لذالك هذه القصة والعبرة اللي انا خرجت بها من كل ماسبق






وكل الناس عندهم قصص اليس كذالك

كروومه
04-05-18, 02:57 pm
السودة ...

هذه هي الكلمة التي كانوا يطلقونها علي في المدرسة الإبتدائية كنت في الصف الأول لا أنتبه ثم أصبحت اتضايق...
أسمي منار سني الآن 25 سنة،
أبي كان دوماً مسافر وأمي كانت من ترعاني أنا وأخواتي..

المشكلة كانت تكمن في أن (نسمة ونور) كانو بيض مثل أمي..وأنا فقط سمرا مثل أبي!
أمي نفسها كنت أشعر أنها غير سعيدة بشكلي!
لطالما سمعت تعليقات جارحة (أنت ليه مش حلوة زي أخواتك؟)
كنت أبكي....سراً ...
شعري منكوش...
أسأل نفسي
(ليه أنا بالذات الوحشة؟!)
الغريب أنني كلما سألت نفسي كلما أزددت وحاشة!
ليس لي أصحاب من كثرة ما أنجرحت.....

أصبحت أحب مضايقة البنات وأخذ أشيائهن..وأقرصهن!!
كل فترة إدارة مدرستي تستدعي أمي(منار غير مؤدبة)
أمي لم تعرف إلا الضرب
مرة وهي تضربني قالت :
(هو أنتِ مفيش حاجة فيكِ عدلة طالعة لَهُ ؟)😡
هي تقصد أني مثل أبي!!

أرضاني ان اصبح المشاغبة اﻷولى في المدرسة
احسست بأن لي بعض الأهمية وأن كانت بالخطأ...
لا أحد يحبني..الإخصائية الجديدة مَس (مني) تحاول أن تتحدث معي ....
كل أخصائية تحاول علاجي يستفزني هذا أكثر أنا مش مريضة ولا مجنونة
لا أحب الكلام معهم .....
لماذا أنا موجودة أنا وحشة ومش هتجوز كما يقولون
أكره أخوتي لأنهم حلوين....

(منار)
هكذا ناداني كابتن جمعة
كابتن الباسكت العجوز ....
أعرفه شكلاً .....
(نعم يا كابتن)😕
رديت برخامة كالعادة....
- كان سني 10 سنوات -
قال لي : مالك ؟
😨مالي؟!
عمر ما حد سالني مالي
أنا كم مهمل دوماً....
رديت : (مفيش)
قال (طيب ليه عاملة كده😕)
قلت برخامة : (أنا شكلي كده)
قال مبتسما بلا غضب :
(أنتِ زعلانة أوي ليه ؟؟؟)
نظرت إليه..
أخيراً حد عرف إني زعلانة ؟!
قلت له:
(وليه ماأزعلش محدش بيحبني)
قال بطيبة وهو يقدم لي بسكوته
(شعور صعب يامنار أنك تحسيه)
بكيت..
قال بتعاطف:
(أد كده متضايقة يا بنتي؟!)
أسرعت بالإبتعاد..وسقط مني البسكويت..
في اليوم التالي للتمرين لم أذهب..وأمي لم تهتم...
لكن بعد ذلك ذهبت..
سألت كابتن جمعة :
(ليه الناس بيكرهوا سماري
أنا أيه ذنبي؟!!!)
لم أرى كصفاء وجهه وهو يقول
{وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ}
قال لي(الناس أمتحان لبعض)
كل واحد بيضايق التاني في حاجة، عندي أصابة في ذراعي من سنين بسببها تركت لعب السلة،الناس برضه بيعلقو عليها)
قلت
(ليه أنا سودة وأخواتي بيض؟)
قال:
(ده أختلاف بين الناس ربنا قسمه، بس أنتِ لو رضيتي هتكوني رائعة )
(أرضى أزاي والناس بتتريق عليا)
قال : (الناس بتتريق على حجات كتير..بس مادام أنا عارف أني مش غلطان أجمد ولا يهمني)
قلت له : (أنا بالعكس بقيت بأكره كل حاجة يا كابتن )
قال : (وليه متحبيش الحجات؟
أنتِ كده كده عايشة عيشي صح..حتي مع التريقة....التريقة غلطتهم مش غلطتك...خليهم يقولوا ياريتنا زي ( منار )
بكيت وابتعدت..
( ياريتنا زي منار؟؟ )
ممكن حد يقول كده ؟
أنا فاشلة دراسياً..مكروهة في البيت والمدرسة!!
لكن وأنا ماشية شفت (مقلب قمامة) العمال بينظفوه..بعد كم يوم صار جنينة مشهورة!!!!
ممكن نتغير؟!!
بس بشرتي مش هتتغير
البشرة مش كل شيء
البشرة شيء من الأشياء بس..

بدأت.....
أذاكر.....
أصلي ...
بطلت رخامة
لكن البنات مبطلوش تريقة
(يا عيني ع الإجتهاد !!)
لم أهتم؛ ففي ذهني كلمة عم جمعة: (بكرة تقولو ياريتني زي منار)

ماما ملاحظة ولا تعلق..
طلعت التالتة..
المدرسة كرمتني...
بعد شهر قالت ماما لنور : شايفة منار ملتزمة أزاي بالصلاة

ذهبت لعم جمعة....
كان شكلي فرحان
قال : كملي
أصبحت دايماً من الأوائل
ومن المصلين والحمد لله..
مرة قبلت يد ماما..
أتحجبت في الأعدادي..
تعليقات الناس زي ما هي على سماري بس خلاص جمدت..
عم جمعة يشاور لي مشجعاً..

كررت تقبيل يد ماما..
أشعر أنها راضية رغم سوء علاقتي بها سابقا.
حاسة أني أحلويت!!!
أعطف على الأطفال..
عم جمعة مريض جداً..
ذهبت مع ماما لزيارته..
دعا لي..ودعيت له..
عم جمعة أتحسن وخرج بس بطل يروح النادي..
أنا وأمي حريصين علي زيارة زوجته والسؤال عليه...
بعد الثانوية كانت كلية الطب..
أخبرت عم جمعة...
قال لي: إنتِ أدها يا منار..
ماما فخورة جداً بي..
في أولى طب مات عم جمعة..
صليت عليه الجنازة ودعوت له من قلبي..
اللهم أعف عنه ووسع عليه وثبته بالقول الثابت..
دعيت له كتير..
أقسم بالله أني أدعو له يومياً وأخرج كل يوم صدقة له..
وأزور زوجته...
عم جمعة مخلفش..لكن وقف جنبي عشان أعيش..
كان ممكن أكون كتلة سووواد
اتعرفت على (مدحت) في رابعة طب...مدحت أشقر!!
أمهُ بريطانية مسلمة
وأبوه مصري..
مدحت مُصر عليا..
يقول: بتصلي ومحترمة...
أنت أهبل؟ تتجوزني أنا؟!!
ماما طايرة من الفرحة!
أخواتي مش مصدقين!
كنت بأضحك من قلبي..
أتخطبت عادي وأتجوزت..
ومش ناسية عم جمعة لما ناداني وأنا عمري 10 سنين..
بأدعيله..وبأتصدق عنه..وحكيت لمدحت عليه..
أنا ومدحت بنسمي أي شخص يبني ولا يهدم (عم جمعة)
بأقول لكل الزعلانين من سمارهم......كل شيء أبتلاء ...
البياض والسمار.....الحلاوة والوحاشة....المهم أكون راضي
ساعتها ربنا هيرضيني...

الله يرحمك ( ياعم جمعة) برحمته، زي ما رحمتني وأنا طفلة ضايعة وقلب أسود..
الله يرحمك ويرحم كل (عم جمعة) بيبني ولا يهدم النفوس..
نفسي كل إلي يقرأها يفكر أزاي يكون هو (عم جمعة)
مش بس أزاي يلقى (عم جمعة)

🖋 بقلم د. إيناس فوزي

ملح ـوس
07-05-18, 03:53 am
سلام عليكم

مريت بقصص وعبر ومنها ذكريات الشام زمان



ولما



شفت هالمقطع = هيج اشجاني البيوك = الرود ماستر انشهد انه موتر**



لكن القصة حلوة




ايضا لنتذكر احوال الشام في وقتها





اجل الورشة الله على الميكانيكا ^_^



https://www.youtube.com/watch?v=p-qRMGs8mYk&feature=share

كروومه
10-05-18, 12:54 am
تجربة ناجحة
***********

اسمي احمد ....سني 27 عاما.
كنت طفلا في السابعة عندما سمعت عن طلاق عمتي سناء
ومجيئها للإقامة في بلدتنا .
توقعت أن أري إنسانة حزينة من ردود أفعال أمي وزوجات عمي،
لكن المفاجأة أن عمتي كانت مبتسمة.
عندما كبرت عرفت أن زوجها طلقها لعدم إنجابها...و أنها مصابة بضمور في الرحم ...رحمها رحم طفلة
لكن عمتي لم تكن ناقمة✋
حتى عليه!
كانت تقول في ثقة:
غصبا عنه....هو محتاج للخلفة.
أمي كانت تصاب بارتفاع الضغط لأن عمتي ليست ناقمة على زوجها الذي طلقها و أعادها إليه.
لكن عمتي كانت تقول جملة غريبة ( *الرفق جوهرة*)🌹
...لم أكن أفهمها، لكني مع الوقت فهمت....

عمتي إنسانة رفيقة
تربت أن التماس الأعذار والرفق بالآخرين هو أهم شيء!
كانت تعاون أمي و زوجات عمي في تربيتنا.
تحكي القصص، وتساعد في الرعاية، بلا أي عصبية.

وعندما كانت أمي تجري ورائي لتضربني
كانت عمتي تقول: *هذا سندك حد يضرب سنده* ؟
تتراجع أمي

طالما أحببت عمتي
رغم أنها من ناحية الشكل ليست بالجميلة.

المدهش أن زوجها بقي يتواصل، ويريد إعادتها إلى عصمته،
وكان قد أنجب.
لكنها اعتذرت!
سمعته يقول لها: أريدك أن تربي أبنائي
لكنها ردت عليه .. الله يوفقك...

أمي الغالية كانت عصبية
وعمتي كانت هادئة .

أصاب أمي مرض احتاجت معه إلى ملازمة المستشفى
عمتي قامت برعايتنا اثناء غيابها.
عمتي كانت تقول:
🌹الرفق جوهرة🌹
وفهمت إنها تعني الهدوء
لا تضرب
ولا تنفعل
ولا تعادي
وكانت تقول أن الإنسان أحوج مخلوق إلى الرفق.

و لا أنسى عندما كادت شجرة 🌳تموت بحديقة المنزل
فعطفت عمتي على الشجرة
و اهتمت بها، حتي عادت إلى النمو.
عمتي هي التي علمتني الصلاة.
قلت لها: اليس ربنا عظيم ... طيب لماذا يحتاج منا الصلاة بماذا ستنفعه ؟
قالت بهدوء: هو الي يتصل بملك الملوك ...هو الي يستفيد ولا الملك يا احمد؟
نحن نصلي من اجلنا..
نحن الي نحتاجها!

أخي علي كان عالي الصوت
كانت تقول:
دوما أحب صوت علي الرائع..المنخفض.
علي كان يندهش
ثم فجأة بدأ يخفضه !!!
عادت أمي من المشفى لتجدني أصلي و علي قد كف عن ارتفاع الصوت.
رأيت مرة عمتي تتأمل صورة زفافها..
سألتها إنتي زعلانة إنك لم تنجبي؟؟
قالت: هي الخلفة بيد من يا احمد؟
قلت بيد الله!
قالت في يقين: الله لايريد بي الا خيرا انا لست منزعجه.
بصراحة كنت اشعر ساعات إنها مفتقدة زوجها..
لكنها ليست راضية للرجوع اليه. رغم آلحاجه من اجل حياته الجديده.

لكن لا أنسى يوم عاد إلى بلدنا، فرايته وسلم علي.
جلس معها ومع أعمامي.. وأقنعها بالعودة.
كان نادما علي الطلاق!
قلت أنا: ارجعي يا عمتو له.
كانت تبكي في حجرتها،
طبطبت عليها ..
قالت لي: زوجته الجديدة رافضة رجوعنا لا اريد تضييعه هو واطفاله، لكن زوجها كان مصرا على إعادتها.
سألته لماذا ؟
قال لي لا يوجد مثلها ..كانت أهم من كل شئ لكن أنا كنت غبي.
عمتي أصرت على عدم العودة كنت بجوارها،
عندما تلقت اتصالا من زوجته الثانية صارخة متوعدة ابعدي عنه،
وردت عمتي برفق حاضر !
و أغلقت الخط.
كنتُ منفجرا(لماذا لم تصرخي)؟
قالت بدموع (زوجة خائفه على زوجها )
لكن تدهورت الحالة النفسية لزوج عمتي.
حتى اضطرت زوجته إلى الاتصال بعمتي ترجوها العودة إليه.
كنت مندهشا !!
أعلم أن عمتي تحبه.
وعندما عادت إليه، ردت الحياة إلى نفسه،
لكن المدهش... هو أن كراهية زوجته لعمتي بدأت في الازدياد.
مع تحريض أولادها ضد عمتي
لكن .........عمتي كانت تصبر وتحتضنهم.
تعلقوا بها أكثر من أمهم
ثم تعلقت بها زوجة زوجها،
عمتي كانت توصيه خيرا بها،
وكانت تقول لها: إنت الودود الولود و أنا عاقر.

عمتي قصة في الانسانه المكتمله
اليوم بعد أن توفاها الله فجأة،
أقف على دفنها و إلي جواري زوجها الباكي
و أبناؤه الثلاثة
و علي أخي
واتذكر كلماتها :
🌹الرفق جوهرة🌹 يا احمد.

لقد حُرِمَت عمتي الإنجاب ولكنها لم تحرم الرفق..ولم تحرم العاطفه..كانت اما من غير اطفال
لكل إنسان انحرم من حولها.
ممكن ترضى وتسعد بالذي معك✋
كم طفلا انحرم من الحنان ومن عطف ام كهذه

🌴 النفس الراضيه نعمة ...

ملح ـوس
11-05-18, 04:07 am
إبراهيم بن أدهم، أبو إسحاق، إبراهيم بن منصور بن زيد بن جابر العجلي ويقال التميمي،

أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثاني الهجري من أهل بلْخ.


قصة هدايته:

كان من أبناء الملوك والمَياسير. خرج متصيداً، فأثار ثعلبا واذا هو في طلبه، هتف به هاتف من قربوس سرجه: "والله! ما لهذا خلقت!، ولا بهذا أمرت!". فنزل عن دابته، وصادف راعياً لأبيه، فأخذ جبته فلبسها، وأعطاه ثيابه وقماشه وفرسه وترك طريقته، في التزين بالدنيا، ورجع إلى طريقة أهل الزهد والورع.

وخرج إلى مكة، وصحب بها سفيان الثوري، والُفضيل بن عِياض. ودخل بلاد الشام، فكان يعمل فيها، ويأكل من عمل يده.


أقواله منبر جامع إبراهيم بن الأدهم في مدينة جبلة على الساحل السوري


يحكى عنه أنه قال: «أطب مطعمك، ولا حرج عليك أن لا تقوم الليل ولا نصوم النهار.»

وقيل: كان عامة دعائه: «اللهم انقلني من ذلِّ معصيتك إلى عزِّ طاعتك»

وقيل لإبراهيم بن أدهم: «إن اللحم قد غلا!!.» فقال: «أرخصوه أي: لاتشتروه وأنشد في ذلك:

وإذا غلا شيء عليَّ تركته، فيكون أرخص ما يكون إذا غلا»

قال إبراهيم بن أدْهم لرجل في الطواف: «أعلم أنك لا تنال درجة الصالحين حتى تجوز ست عقبات:

أولاها: تغلق باب النعمة، وتفتح باب الشدَّة. والثانية: تغلق باب العزِّ ،وتفتح باب الذلِّ.
والثالثة: تغلق باب الراحة، وتفتح باب الجهد. والرابعة: تغلق باب النوم؛ وتفتح باب السهر.
والخامسة: تغلق باب الغنى، وتفتح باب الفقر.

والسادسة: تغلق باب الأمل، وتفتح باب الاستعداد للموت.»


سئل إبراهيم بن أدهم لم لا تخالط الناس؟ فقال:

«إن صحبت من هو دوني آذاني بجهله، وإن صحبت من هو فوقي تكبر علي، وإن صحبت من هو مثلي حسدني، فاشتغلت بمن ليس في صحبته ملل ولا وصلة انقطاع ولا في الأنس به وحشة.»

«الفقر مخزون في السماء، يعدل الشهادة عند الله، لا يعطيه إلا لمن أحبه.»
«على القلب ثلاثة أغطية: الفرح، والحزن، والسرور.

فإذا فرحت بالموجود فأنت حريص، الحريص محروم.

وإذا حزنت على المفقود فأنت ساخط، والساخط معذب.

وإذا سررت بالمدح فأنت معجب، والعجب يحبط العمل.

ودليل ذلك قول القرآن: (لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم)»

«قلة الحرص والطمع تورث الصدق والورع، وكثرة الحرص والطمع تكثر الهم والجزع.»


كان إبراهيم بن أدهم يمشي في البصرة فاجتمع إليه الناس فقالوا:

«ما بالنا ندعوا فلا يستجاب لنا، والله تعالى يقول: ((وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ))(سورة غافر الآية 60)،»

فقال: «يا أهل البصرة قد ماتت قلوبكم بعشرة أشياء:

عرفتم الله ولم تؤدوا حقه.

قرأتم القرآن ولم تعملوا به.

ادعيتم حب الرسول صلى الله عليه وسلم وتركتم سنته.

ادعيتم عداوة الشيطان وأطعتموه.

ادعيتم دخول الجنة ولم تعملوا لها.

ادعيتم النجاة من النار ورميتم فيها أنفسكم.

قلتم الموت حق ولم تستعدوا له.

اشتغلتم بعيوب الناس ولم تنشغلوا بعيوبكم.

دفنتم الأموات ولم تعتبروا.

أكلتم نعمة الله ولم تشكروه عليها.»




وكان يقول: «ما لنا نشكو فقرنا إلى مثلنا ولا نسأل كشفه من ربنا.»؟


قال رجل لإبراهيم بن أدهم: «إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء!!»

فقال: «لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه في الليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.»


يقول إبراهيم بن أدهم: «إذا كنت بالليل نائما وبالنهار هائماً وفي المعاصي دائماً فكيف تُرضي من هو بأمورك قائماً؟!»


وقال: «إنما يتم الورع بتسوية كل الخلق في قلبك، والاشتغال عن عيوبهم بذنبك،

وعليك باللفظ الجميل من قلب ذليل لرب جليل،

فكر في ذنبك وتب إلى ربك ينبت الورع في قلبك واقطع الطمع إلا من ربك.»



سيرته
كان كثير التفكر والصمت، بعيداً عن حب الدنيا، وما فيها من شهرة وجاه ومال، حريصاً على الجهاد في سبيل الله لا يفتر عنه.

وكان برغم زهده يدعو إلى العمل والجد فيه وإتقانه، ليكون كسباً حلالاً.

ولذلك أعرض عن ثروة أبيه الواسعة، وعما كان يصيبه من غنائم الحرب وآثر العيش من كسب يده.

وحصد إبراهيم في المزارع عشرين ديناراً ودخل إلى أذنة، ومعه صاحب له. فأراد أن يحلق ويحتجم؛ فجاء إلى حجام، فحقره الحجام وصاحبه، وقال: «ما في الدنيا أحد أبغض إلي من هؤلاء! أما وجدوا غيري!» فقضى شغل غيرهما، وأعرض عنهما. ثم قال: «أي شيء تريدان» فقال ابرهيم: «أحتجم واحلق». ففعل به، وأما صاحبه فقال له: «لا أفعل ذلك!» لتهاونه بهما، ثم أعطاه إبراهيم الذي كان معه، فقال له صاحبه: «كيف ذاك!» فقال: «اسكت لئلا يحتقر فقيراً بعده»

وروى أنه كان يعمل في الحصاد وحفظ البساتين وغير ذلك، وينفق على من في صحبته من الفقراء وكان يعمل نهاره، ويجتمعون ليلا إلى موضع، وهم صيام؛ وكان ابرهيم يبطئ في رجوعه من عمله. فقالوا ليلة:

«هلم نسبقه حتى لا يبطئ في رجوعه من عمله» ففعلوا وناموا. فجاء إبراهيم، فظن انهم لم يجدوا طعاماً، فأصلحه لهم، فأنتبهوا وقد وضع شيبته في النار، وينفخ بها، فقالوا له في ذلك فقال:

«ظننت إنكم نمتم جوعى لأجل العدم، فأصلحت لكم ذلك!».؟

فقال بعضهم لبعض: «انظروا ما الذي عملنا، وما الذي يعاملنا به».


وقدركب مرة البحر، فقال عليهم، فلف رأسه في عباءة ونام. فقيل له: «ما ترى ما نحن فيه من الشدة!» فقال: « ليس هذا شدة! الشدة الحاجة إلى الناس».

ثم قال: «اللهم! أريتنا قدرتك، فأرنا لطفك».


وقال معاوية بن حفص : «إنما سمع إبراهيم بن أدهم عن منصور حديثاً، فأخذ به فساد أهل زمانه قال :

سمعت إبراهيم بن أدهم يقول : حدثنا منصور عن ربعي بن خراش قال :

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :

يا رسول الله دلني على عمل يحبني الله عز وجل به ويحبنى الناس قال :

" إذا أردت أن يحبك الله فأبغض الدنيا وإذا أردت أن يحبك الناس فما كان عندك من فضولها فانبذه إليهم».



ولإبراهيم بن أدهم رأي في محاربة الغلاء وارتفاع الأسعار فقد ذكروا له أن اللحم غلا ثمنه. فقال:

أرخصوه. أي لا تشتروه فترخص أسعاره.

كان إبراهيم شديد الحنين إلى وطنه. فمن أقواله لأصحابه:

«عالجت العبادة فما وجدت شيئاً أشد عليَّ من نزاع النفس إلى الوطن».

كما روي عنه قوله: «ما قاسيت، فيما تركت، شيئاً أشد علي من مفارقة الأوطان».




وفاته يرحمه الله :

توفي إبراهيم بن أدهم سنة 162 هـ،وهو مرابط مجاهد في إحدى جزر البحر المتوسط، ولما شعر بدنو أجله قال لأصحابه: « أوتروا لي قوسي ». فأوتروه. فقبض على القوس ومات وهو قابض عليها يريد الرمي بها،

وقيل إنه مات في حملة بحرية على البيزنطيين، ودفن في مدينة جبلة على الساحل السوري، وأصبح قبره مزاراً، !!

وجاء في معجم البلدان أنه مات بحصن سوقين ببلاد الروم.

أقيم في موضع وفاته مسجد سمي جامع السلطان إبراهيم وهو أهم مساجد جبلة اليوم..




















#منقول

ملح ـوس
11-05-18, 04:48 am
يروى ان الامام احمد زار المدينة المنورة




وكان بذالك الوقت المسجد النبوي يتم اغلاقه





والامام كان على خبره بالمساجد انه شغل الاصل اي ينام بها العابر وقد يجد من يضيفه الفجر





هكذا كان في تلك الازمان ولكن لما حدث احداث وصار المسجد له ابواب ويغلق






طلب الحراس من الامام الخروج وهم لايعرفونه فقد قدم من العراق






ولما لم يمتثل حملوه واخرجوه ثم اغلقوا الابواب




وكان هناك فران او خباز يجهز فرنه للخبز





فقام هذا الخباز بتضييف الامام دون معرفته





ولما استرخا الامام والخباز يقوم بعمله ويسمعه اذا خبز الخبزة قال بسم الله



واذا استوت واخرجها قال الحمدلله




ولما اصبح ودار بينهم حديث سأل الامام الخباز عن احواله وكيف عيشيته




فقال الحمدلله بخير وكل دعائي الحمدلله يستجاب انما دعوة دعوتها ان ارى الامام احمد بن حنبل




فقال لقد حمل احمد بن حنبل اليك وانه انا المطلوب ولكن اخبرني عن احوالك




فقال فقط ماشاهدت !!









القصة نسبت الى انه غير الامام احمد ولكن قد وردت هكذا ولكن






ولكن الاهم عندي ان هذا الخباز اللي يعمل بيده طعام المسلمين وفقط يسمي ثم يحمد الله







هذا دعوته مستجابه وهذا لان الله سبحانه يحب العمل الحلال






وانما الاعمال التعبدية هذه بين العبد وربه








ولكن لفت انتباهي اغلاق ابواب المسجد بذالك الزمن ؟؟









ولم استغرب من القصة اذ سمعت قصص اعظم ولا اكبر قصص من قصص الانبياء عليهم الصلاة والسلام









واللتي بالقران الكريم توضح لك احوالهم = العملية الفعليه









وليست كلام فاضي مثل من يردده اصحاب الهوى








فالهوى يورد صاحبه الى النار










نعوذ بالله من النار وماقرب اليها من قول وعمل












والحمدلله رب العالمين ..

ملح ـوس
12-05-18, 04:58 pm
من اشهر #خطباء وخطب #العرب بالجاهلية :

1 - #خُطبة قس بن ساعدة الإيادي قالها فى سوق عُكاظ قبل ظُهور الإسلام، ،
ومما قاله فيها:

«أَيُّهَا النَّاسُ، اسْمَعُوا وَعُوا، مَنْ عَاشَ مَات، وَمَنْ مَاتَ فَات، وَكُلُّ مَا هُوَ آتٍ آت.. مطر ونبات وأرزاق وأقوات وآباء وأمهات وأحياء وأموات جمع وأشتات، لَيْلٌ دَاج، وَنَهَارٌ سَاْج، وَسَماءٌ ذَاتُ أبْرَاجٍ، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ومهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تَمور، وبحار لا تغور، وَنُجُومٌ تَزْهَر، وَبِحَارٌ تَزْخَر.. إِنَّ فِى السَّمَاءِ لَخَبَراً، وإِنَّ فِى الأرضِ لَعِبَراً، مَا بَاْلُ النَّاسِ يَذْهبُونَ وَلاَ يَرْجِعُون؟!، أرَضُوا فَأَقَامُوا، أمْ تُرِكُوا فَنَامُوا؟، تباً لأرباب الغفلة من الأمم الخالية والقرون الماضية. يا معشر إياد.. يا مَعْشَرَ إيَاد: أيْنَ الآبَاءُ والأجْدَادُ؟، وأيْنَ الفَرَاعِنَةُ الشِّدَادُ؟، أَلَمْ يَكُوْنُوا أكْثَرَ مِنْكُم مَالاً وأطولَ آجالاً؟، طَحَنَهُم الدهْرُ بِكَلْكَلِهِ، ومزَّقَهم بتطاوُلِه.. يقسم (قس) بالله قَسَماً لا إثم فيه إن لله ديناً هو أرضَى لكم وأفضل من دينكم الذى أنتم عليه، إنكم لتأتون من الأمر منكراً».
ويُروى أنه أنشد بعدها، فقال:
في الذاهبيـن الأوليـن مـن القـرون لنـا بصائـر !!
لـمـا رأيـــت مـــوارد الموت ليس لها مصادر!!
ورأيـت قومـي نحوهـا تمضي الأكابر والأصاغر!!
لا يرجع الماضـي إلـي ولا مـن الباقيـن غـابـر!!
أيقنـت أنـي لا محالـة حيث صار القـوم صائـر!!

.................................................. .............................................

2-#خُطبة لأكثم بن صيفي التميمي:

قال أكثم بن صيفي: يا بني تميم لا يفوتنكم وعظي إن فاتكم الدهر بنفسي،إن بين حيزومي وصدري لبحراً من الكلم، لا أجد له مواقع غير أسماعكم، ولا مقار إلا قلوبكم فتلقوه بأسماع صافية، وقلوب واعية، تحمدوا عواقبها:

إن الهوى يقظان، والعقل راقد، والشهوات مطلقة، والحزم معقول، والنفس مهملة، والروية مقيدة، ومن يجهل التواني، ويترك الروية يتلف الحزم . ولن يعدم المشاور مرشداً، والمستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل، ومن سمع سمع به، ومصارع الألباب تحت ظلال الطمع، ولو اعتبرتم واقع المحن، ما وجدت إلا في مقاتل الكرام، وعلى الاعتبار طريق الرشاد، ومن سلك الجدد أمن العثار، ولن يعدم الحسود أن يتعب قلبه، ويشغل فكره، ويثير غيظه، ولايجاوز ضره نفسه .

يا بني تميم: الصبر على جرع الحلم، أعذب من جني ثمر الندم، ومن جعل عرضه دون ماله، استهدف الذم، وكلم اللسان، أنكى من كلم الحسام، والكلمة مزمومة مالم تنجم من الفم، فإذا نجمت فهي سبع محرب، أو نار تلهب، ولكل خافية مختفٍ، ورأى الناصح اللبيب دليل لا يجور، ونفاذ الرأي في الحرب، أنفذ من الطعن والضرب .

ملح ـوس
15-05-18, 06:25 pm
للقصة بقيّة :







#منقول يقول :


قُسُّ بن ساعدة الإيادي. من حكماء العرب قبل الإسلام. توفي حوالي عام 600م الموافق 23 قبل الهجرة.


نسبه إلى قبيلة إياد: قُسُّ بن ساعدة بن حُذَافة بن زُفر بن إياد، وقيل: قُسُّ بن ساعدة بن عمرو بن عدي بن مالك بن ايدعان بن النمر بن وائلة بن الطمثان بن عوذ مناة بن يقدم بن أفصى بن دعمي بن إياد.
يذكر أحمد أمين أن أدباء العرب ذكروا أن ابن ساعدة كان نصرانيا وأنه أسقف كعبة نجران بينما يقطع لامانس في كتابه عن يزيد ببطلان ذلك ويذكر أنه لم يكن له صلة بنجران ويرجِح أنه من الحنيفية، ويعده الشهرستاني في كتاب الملل والنحل بين من يعتقد التوحيد ويؤمن بيوم الحساب.

أقوال منسوبة إليه :
تُنسب إلى قس بن ساعدة أفعال عديدة، وأقوال كثيرة شعرا وسجعا ونثرا، كعديدين من حكماء العرب. ومما ينسب إليه:

قيل أنه خطب في الناس فقال : "يا أيها الناس اجتمعوا واستمعوا وعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ، وكل ما هو آت آت ، إن في السماء لخبرا ، وإن في الأرض لعبرا ، مهاد موضوع ، وسقف مرفوع ، ونجوم تمور ، وبحار لا تغور ، وأقسم قس قسما حقا لئن كان في الأمر رضى ليكونن بعده سخط ، إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه ، ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون أرضوا بالمقام فأقاموا ، أم تركوا فناموا ؟"
أنه أوّل من خطب متكئاً على عصا.
وأول من كَتَب: "من فلان إلى فلان".
وأول من قال: "أما بعد".
وأول من قال: "البينة على مَنْ ادَّعَى واليمينُ عَلَى من أنكر".
كما قال في خطبته في سوق عكاظ :
«أيها الناس، اسمعوا وعوا، وإذا سمعتم شيئا فانتفعوا، إنه من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت. إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا. ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج. ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا هناك فناموا؟ تبا لأرباب الغافلة والأمم الخالية والقرون الماضية.»
وكان مما تناقلته العرب من شعره :
فـي الذاهبـين الأ ولـيـ ـن من القرون لنا بصائر
لـمـا رأيـت مـــواردا للموت لـيس لهـا مصـادر
ورأيـت قومــي نـحوهــا يـمضي الأصـاغر والأكـابر
لا يــرجع المــــاضي ولا يبقى مـن البـاقين غابر
أيـقنت أنـــي لا محـــا لة حيث صار القوم صـائر
وينسب الرواة كذلك إلى قس بن ساعدة حكما كثيرة منها:

إذا خاصمت فاعدل، وإذا قلت فاصدق، ولا تستودعن سرك أحدا، فإنك إن فعلت لم تزل وجلا، وكان بالخيار، إن جنى عليك كنت أهلا لذلك، وإن وفي لك كان الممدوح دونك. وكن عف العيلة مشترك الغنى تسد قومك.
من عيرك شيئا ففيه مثله، ومن ظلمك وجد من يظلمه، وإذا نهيت عن الشيء فابدأ بنفسك. ولا تشاور مشغولا وإن كان حازما، ولا جائعا وإن كان فهما، ولا مذعورا وإن كان ناصحا.
ذِكره في المصادر العتيقة
الجاحظ
كتب الجاحظ في البيان والتبيين عن قُس:

قس بن ساعدة الإيادي ولإياد في الخطب خصلة ليست لأحد من العرب، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي روى كلام قس بن ساعدة وموقفه على جمله بعكاظ وموعظته، وهو الذي رواه لقريش والعرب، وهو الذي عجب من حسنه وأظهر تصويبه، وهذا إسناد تعجز عنه الأماني وتنقطع دونه الآمال. وإنما وفق الله ذلك الكلام لقس بن ساعدة لاحتجاجه للتوحيد ولإظهاره معنى الإخلاص وإيمانه بالبعث، ولذلك كان خطيب العرب قاطبة. قس بن ساعدة الإيادي
قس بن ساعدة الإيادي وفي الخطباء من يكون شاعرا ويكون إذا تحدث أووصف أواحتج بليغا مفوها بينا، وربما كان خطيبا فقط، وبين اللسان فقط. فمن الخطباء الشعراء الأبيناء الحكماء: قس بن ساعدة الإيادي، والخطباء كثير والشعراء أكثر منهم ومن يجمع الشعر والخطابة قليل. قس بن ساعدة الإيادي
وفي موضع آخر:

قس بن ساعدة الإيادي وقال أبو عمرو بن علاء: كان الشاعر في الجاهلية يقدم على الخطيب لفرط حاجتهم إلى الشعر الذي كان يقيد عليهم مآثرهم، ويفخم شأنهم، ويهول على عدوهم ومن غزاهم، ويهيب من فرسانهم ويخوف من كثرة عددهم، ويهابهم شاعر غيرهم فيراقب شاعرهم. فلما كثر الشعر والشعراء، واتخدوا الشعر مكسبة، ورحلوا إلى السوقة، وتسرعوا إلى أعراض الناس، صار الخطيب عندهم فوق الشاعر. ولذلك قال الأول: "الشعر أدنى مروءة السري وأسرى مروءة الدني." قس بن ساعدة الإيادي
قس بن ساعدة الإيادي ولقد وضع الشعر من قدر النابغة الذبياني ولو كان في الدهر الأول ما زاده ذلك إلا رفعة. قس بن ساعدة الإيادي
في الشعر الجاهلي
قال الأعشى:

وأحلم من قـس وأجرى من الـذي بذي الغيل من خفان أصبح حادرا
وذكر جواد علي قسا بن ساعدة مرارا في كتابه: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام. قال: ولدى الرواة أبيات ينسبونها إلى بعض الشعراء الجاهليين، هم الأعشى، والحطيئة، ولبيد، ذكر فيها اسم قس، وقد أشيد فيها بفصاحته وبلاغته وحكمته، حتى جعل لبيد لقمان دون قس في الحكم، وقد ضرب المثل بشخصيات جاهلية تركت أثرا في أيامها، فضرب بها المثل، مثل " أبلغ من قس " ويراد به قس بن ساعدة الخطيب الشهير.

وجاء في كتاب الإصابة في تمييز الصحابة: " قس بن حذافة بن زفر بن إياد الإيادي البليغ الخطيب المشهور. وكانت العرب تعظمه وضربت به شعراؤها الأمثال. يقول الأعشى في قصيدة له:

وأحلم من قـس وأجرى من الـذي بذي الغيل من خفان أصبح حادرا


وقال الحُطيئة:

وأقول من قس وأمضى كما مضى من الرمح إن مس النفوس نكالها


وقال لَبيد:

وأخـلـف قـسـا لـيـتـنـي ولـعـلـنـي وأعـيا على لـقـمان حـكـم التـدبـر


وأشار بذلك إلى قول قس بن ساعدة:

وما قد تولى فـهـو قـد فـات ذاهـبا فـهـل يـنـفـعـني لـيـتـني ولعـلني




؟؟

كروومه
25-06-18, 06:49 pm
(ليته ولدي وانا اعرف كيف اربيه)

من اجمل ماقرأة🕊

ليست شطاره .. انما هو توفيق من الله ..

اليكم القصه .. ! للعبره
وعدم التفاخر بالتربيه ..

كثير منا نلوم الاهل ونتهمهم بانهم مقصرون في تربية ابنائهم ونحن لا نعلم كم يعااااانون من ذلك
اليكم هذه القصة القصيره

"امرأة مسنة رأيتها في الحج أخبرتني بقصة أثرت بي كثيرا..
قالت أنها أرملة وكان لديها ابن صالح -والله حسيبه- حافظ للقران بار بها كان يقوم الليل منذ صغره..

وكانت ترى لقريباتها أبناء ليسوا بمستوى ابنها فكانت تلومهم على تقصيرهم وتهاونهم مع أبنائهم.. وتنظر لهم نظرة استنقاص في سرها.. رغم أنهم لم يكونوا سيئين.. لكن كانت في نفسها تقارنهم بابنها..

تقول.. كنت أفتخر في نفسي أني ربيته هكذا ووالده متوفى منذ صغره.. وأقول كيف.. هؤلاء معهم أزواجهم ولم يستطيعوا تربية أبناءهم هكذا..

تقول.. وفجأة.. انتكس ابني الشاب.. دون مقدمات..

لم يترك الصلاة في المسجد فقط.. بل تركها نهائيا..

وأصبح يرافق صحبة سيئة.. ثم اكتشفت أنه أدمن نوعا من الحبوب..
تقول بقيت 3سنوات أنصحه وأوجهه وأدخل أخواله لنصحه دون جدوى..
وعرفت لأول مرة ما كانت تلك الأمهات يعنينه حين كن يقسمن لي أنهن حاولن ويحاولن دون جدوى مع أبنائهن -رغم أنهم لم يصلوا لما وصل له ابني من انحرافه..
لقد وصلت به الحال أني كنت ادخل غرفته فأجمع الحبوب والصور الخليعة من أدراجه وأتخلص منها.. فيغضب ويصرخ ويدفعني حتى يكاد يضربني بل فعل مرة..
تقول..
انكسرت نفسي وأصبحت أخجل من رؤية من كنت أنتقص أبناءهن بنظراتي وبيني وبين نفسي.. سمعة ابني السيئة وصلت للجميع للأسف..
وعلمت أن الله يعلمني ويؤدبني..
والله ما انفككت عن الدعاء له.. ثلاث سنوات وأنا أدعو وأبكي.. وأبكي بحرقة..
لكن لكأن الله أراد أن يربيني.. وفعل.. سبحانه..
لما انكسر ما كان في نفسي تماما.. من عجب بتربية ابني.. ومن لوم للأخريات لتقصيرهن.. لما انكسر كل ذلك ولم يبق في قلبي منه شيء..
لما علمت أني لا شيء..
إنما هي كانت رحمة الله وارادته هي سبب صلاح ابني.. وإنما كنت مجرد سبب..
فلما أمسك الله رحمته عنه.. ضل وفسد..
لما وصلت لهذه المرحلة من التعلق التام برحمة الله.. والتخلص من كل تعلق بنفسي وبتربيتي.. وكنت أدعو في مصلاي ذات ليلة وأبكي..
دخل علي في غرفتي.. وكانت الساعة الثالثة ليلا.. وعيناه حمراوان من السهر ورائحته تفوح بالدخان.. فقبل رأسي وقال ارض عني يا أمي..
ثم حضنني وبكى..
خنقتها دموعها ولم تكمل..
قلت لها وماذا حصل ياخالة؟
قالت الحمدلله..
انظري إلي.. هو الذى أحضرني الآن للحج يا ابنتي.
. رحمني ربي ولطف بي وبه
ليست شطاره منى
بل هو توفيق الله....
...................
فلنعلم ان الابناء رزق ونعمه
واخلاقهم رزق ونعمه
وتربيتهم رزق ونعمه
واحترامهم لنا رزق ونعمه
وحبهم لنا رزق ونعمه
وتوفيق الله لهم رزق ونعمه
ولابد للرزق من الشكر
ولابد للنعمه من الحمد
الحمد لله دائما وابدا

🔴 لا تعاير فتبتلى 🔴
لا تتشمت بأخيك يعافيه الله ويبتليك .

من اجمل ماقرأت❤

كروومه
30-06-18, 06:01 pm
ام راشد
يقول راوي القصه
عندم نقلت من الدمام الى الرياض سكنت في بيت لامراه فاضله تسمى ام راشد
وكان ذلك قبل رمضان بشهرين
يقول الراوى
خلال. الاشهر الثلاثه قبل العيد
حبينا ام راشد وكانها قريبه من قرايبنا بسبب تدينها صوامه قوامه
وبسبب كرمها وطيبتها
تالف الاهل معها وحبيناها
وفي العيد كانت المفاجأه
فقد وصيت اهلى ان يحضروا الفطور ويكون جاهز بعد صلاة العيد
وفعلا نزلنا الى ام راشد وتشاركنا الفطور وحدثت المفاجأه حيث اتى الى بيت ام. راشد خلق كثير
رجال ونساء وشباب وشابات واطفال كثير وكلهم يسلمون على يدها وراسها ويقدمون الهدايا والورد وحلويات العيد
في منظر لو احد خبرني عنه لم استطيع تصوره
استأذنا وخرجنا وتركنا ام راشد مع ضيوفها
في العصر زارتنا ام راشد وعرفت السوال الذي في خاطري
قالت ياوليدي اكيد تبي تسال عن زواري اليوم
قلت يمكن جيران قدامى وانتى طيبه و تستاهلين كل خير
قالت لا هاذولا هلي
فابتسمت احتراما لها وخوف من جرح مشاعرها
قالت ايه هم هلي
صحيح هم بيض وانا سوداء
لكنهم هلي
يقول الراوي
تملكتني الدهشه والفضول
وقلت ممكن اعرف السالفه
قالت اجلس وانا احكيلك
قالت كنت صغيره اعمل مع امي في بيت من بيوت الرياض ولا اعرف شي خارج ذلك البيت
وفجاه باعوني انا وامي
( قبل تحرير الرق في السعوديه)
لكن باعوا امي لناس وانا لناس اخرين
وكان ذلك اخر علمي بابي وامي واختي
تقول
كنت ابكي
لكن العايله الجديده كانوا اهل دين وصلاح وما قصروا معي وعاملوني معامله حسنه وحتى النسوان الرقيق في بيتهم كانوا طيبات
تقول بعد فتره ناداني صاحب البيت واخبرني انه يبي يزوجني لاحد الذين يعملون عنده في البيت
تقول بكيت
وما كنت اعرف ماذا ينتظرني
فارسلني الي زوجته الكبيره
وكلمتني وطمنتني اني راح ابقى في البيت وان هذا الرجل يعمل لديهم منذو كان شاب
تقول
تزوجته وكان كبير في السن
وكان طيب ووجدت فيه الاب والاخ والزوج
وحملت منه بولدي راشد
لكن ايام الهناء قصيره
مرض زوجي واخذوه الى الصحيه وتوفي ودفنوه ولم اراه
تقول
عندما بلغ راشد السابعه صدر امر الملك فيصل رحمه الله
بتحرير الرق
وكان يوم عصيب بكيت فيه كثير
لاني لا اعرف احد ولا املك من الدنيا شي وخايفه على نفسي وعلى ولدي
ولكن رحمة الله كانت قريبه
فقد قرر صاحب البيت تشغيلى في البيت براتب
حيث انى اصبحت امهر من في البيت في عمل البيت وكنت شابه وقويه وربوني على الدين والخوف من الله
تقول
كانت بدايه جديده في حياتي
وتوجب على الحافظ على لقمة عيشي وعيش ابني
تقول
كانوا يعاملون ابني كاحد ابناهم
واستدركت شي كانت ناسيته
حيث انها رضعت كثير من ابناء صاحب البيت مع ولدها واصبحوا اخوان ولدها من الرضاعه
كان عند صاحب البيت اربع زوجات منتجات
وعندما بلغ راشد 18 سنه جعلوا له راتب وجعلوه مسئول عن مقاضي
كان احد اولاد صاحب البيت
يعمل في وزارة الدفاع
وطلب منه ولدي يتوسط له ويكتب عسكري
اخذه معه وقدم ملفه وقبلوه
بدون واسطه
وبعد 45 يوم تخرج جندي
وعينوه في نجران
وفي يوم كان هو واثنين من زملائه في دوريه على الحدود
وتعرضوا لاطلاق نار قتل زملائه واصيب ولدي في كتفه مما تسبب له في شلل في يده اليسرى
تقول رقوهم الى الرتب الاعلى
لرتبهم وصرفو لهم حقوقهم واعطوهم. مكافاه 100000 ميه الف
رجع ولدي الى الرياض
واخذا احد اولاد صاحب البيت
الفلوس من ولدي وشرى له بها اراضي وقال له لا تبيعها لان مكانها طيب وراح تحصل فيها خير كثير
واخذ ولدي معه يعمل في مكتب العقار
اما انا فقد منعوني من العمل في البيت حيث جلبوا خدم من الفلبين
واصبحت واحده منهم حيث اني ام 5 من اولادهم وبناتهم بالرضاعه
تقول
الاراضي ارتفع سعرها وكانت واحده منها على شارع العليا باع ولدي بعض الاراضي وعمر ارض العليا ثم قدم على قرضين لي وله وعمر بيتي وعمر له بيت
وانتقلت الى بيتي قبل سنه
لكن علاقتي
بابنائي واحفادي من الاسره الكريمه التى رايتها اليوم كما ترى
علاقه قويه
يقول الراوي هذا العاصوف الذي يجب ان يكون نموذج لاهلنا وابنا بلدنا وما لهم من فضل وما فيهم من خير وطيبه

كروومه
04-07-18, 06:38 am
قصة أعجب من العجب ، حدثت لأخينا الدكتور حسام عبد السلام جمعة (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة) ، وهو يناجي بارئه في غيابه الخضم و ظلماته ، نوردها نقلا علها تصيب ما تصيب من أولي الألباب ، قصة فيها من العبر و المواعظ ما يعجز عن ضربه في الطويل من الدهور . فضلا طالعها ففيها خير عميم و إجابات لكثير من عسير السؤال .


( كُـتـبـت هذه القصة بعد 3 أشهرمن حدوثها )


يقول صاحب القصة :


لقد اعتدت مع صديقين لي أن نذهب للغوص والصيد مرتين في الشهر وفى هذا اليوم أنهيت عملي متأخرا وخشيت أن أؤخر صديقيَ ولكنهما انتظراني ، أما الصديق الأول (طلعت مدني) فقد اعتدت الذهاب معه منذ عام 1994 م أما صديقي الأخر فاسمه Manningفلبيني الجنسية وقد أسلم قبل عام وسمى نفسه ( يوسف ) وخرجنا للبحر كعادتنا وسجلنا في مكتب حرس الحدود في أبحر وقت عودتنا كما توقعناها آن ذاك الساعة 07:00 من مساء نفس اليوم ، واتجهنا بالقارب إلى منطقه تسمى (( الوسطانى )) وهي حوالي 20 كم غرب جدة . ووصلنا الساعة 12:30 بعد منتصف النهار وأنزلنا المرساة الأولى ولكنها لم تثبت بسبب الأمواج إلا بعد عدة محاولات ووضعنا مرساة أخرى إضافية زيادة في الحرص حيث كان لي قبل عدة سنوات تجربه قاسيه انفصل فيها القارب عن المرساة ولكنني استطعت بفضل الله أن أصل إليه بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة .


تأكدنا من تثبيت المرساتين ونزلنا ثلاثتنا للغوص وكان هذا خطأ إذ أننا لم نترك واحدا منا على ظهر القارب فقد غلبتنا

رغبتنا في أن نكون سويا تحت البحر وألهتنا الثقة الزائدة بالنفس عن أخذ الحيطة نظرًا لخبرتنا الطويلة بالغوص ، كان الموج قويًا ذلك اليوم وكان الصيد وفيرا وبعد 40 دقيقه صعدنا إلى ظهر القارب للراحة .


تأكدنا مرة أخرى من ثبات المرساتين ثم نزلنا للغطسة الثانية 03:30 ظهرًا وكعادتنا طلبنا من أحدنا أن يغوص قريبا من المرساة .


وبعد 30 دقيقه وجدت أن المرساة مقطوعة فذهب ( طلعت ) للتأكد من المرساة فلم يجدها ولم استطع الصعود لأننى أحتاج إلى دقيقتين لتحقيق تعادل الضغط وعند صعودي رأيت في وجه ( طلعت ) الذعر وهو يصرخ القارب !!

الذي صار على بعد 300 متر تقريبًا وقاربنا طوله حوالي 22 مترا فتبادر إلى ذهني تجربتي التي حدثت قبل 5 سنوات وكيف أننى استطعت بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة للوصول إلى القارب وهنا كان خطأي الثاني وخدعتني مرة أخرى ثقتي الزائدة بالنفس ولو أننى استقبلت من أمري ما استدبرت لأدركت في تلك اللحظة أن الأمر اليوم مختلف تماما فقد كان الجو آنذاك أفضل والأمواج اهدأ بل الذي ساهم في لحاقي بالقارب آنذاك أن المرساة المتدلية من القارب اصطدمت بالصخور فأبطأت حركته أما هذه المرة فليس ثمة صخور ولا شعب مرجانية بل بحر مفتوح وأمواج قوية وبدون تفكير وحرصا منى على أن أكسب كل دقيقه ألقيت بستره الغوص الطفوية واسطوانة الهواء والبندقية وانطلقت في اتجاه القارب بأسرع قوة وفى هذه الأثناء مر قارب صيد بيني وبين القارب فصرخت بأعلى صوتي ولكنهم لم يروني أو يسمعوني فأكملت السباحة وكان الوقت 04:00 عصرا ولكن سرعان ما أدركت أن الموج مختلف هذه المرة وبعد سباحة ساعة من الزمن وجدت أن المسافة بيني وبين القارب ثابتة لاتتغير وبعد ساعتين في تمام الساعة السادسة أدركت أن المهمة لن تكون سهله فقد تغير مسار القارب عدة مرات وبدأت المسافة بين وبين القارب تزداد .

لم افقد الثقة .. لم يكن هناك أي شعب مرجانية أو قطع صخرية فهذه منطقة تخلو من كل ذلك وأقرب منطقة بها شعب مرجانية تسمى 'أبو طير' ولكن الموج لن يساعدني في الذهاب إليها كما أن هدفي الأول هو اللحاق بالقارب وبالرغم من أن الشمس بدأت بالغروب والقارب مازال يبتعد إلا أن تجربتي الناجحة السابقة أمدت في حبل ثقتي الزائفة بنفسي فضاعفت قواي لألحق بالقارب …وجن الليل وابتلع الظلام كل أثر للقارب ، وهنا توقفت أنظر ، استرجع وألوم نفسي…


ثلاث أرواح تذهب بسبب خطأ فادح كهذا…

كيف يكون ذالك ؟؟

ما أسخف أن يفقد الإنسان حياته بهذه ألطريقة وأخذت أنظر إلى 'جدة' من على بعد وأنا في قلب البحر الأحمر أراها متلألئة مضيئة وكانت معالمها الواضحة ونافورتها أمامي تبعث في نفسي شيئًا من الطمأنينة وهناك في قلب البحر حيث لايسمــعـني إلا الله ولا يراني إلا الله بدأت أناجي خالقي وأدعوا أن يُخرجني من كربي هذا .


( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )


أدعوه دعاء يونس عسى الله أن يُخرجني كما أخرج نبيه مما هو أعظم - لا من قلب البحر فحسب بل من قلب الحوت - تذكرت آنذاك أنه قد فاتتني صلاة العصر فتوضأت من ماء البحر وصليت وقرأت المعوذات ولأول مرة في حياتي أجد للوضوء معنى غير المعنى الذي كنت أجده وأنا على اليابسة آمنـًا مطمئنا ، توضأت من ماء البحر ولم يكن وضوء مثل الذي عهدت بل كان بمثابة وقاء ودرع يحوط بي ويحميني من كل ما أخشى وأحاذر أما الأجزاء التي لم يغطيها الوضوء فأخذت أقرأ المعوذات وأنفخ في يديَ وأمسح بهما جسدي وأحرص أن لا أترك جزءا منه بغير درع ووقاية وأكثرت من دعائي .

( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السمع العليم )
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما أجد وأحاذر )

ولا تسألوني كيف لم يباغتني الذعر والخوف آنذاك فأنا نفسي في عجب من ذلك إلا أنها رحمة من الله ولطفه وسكينته التي تنزل على عباده لم يكن هناك خوف بل اعتقاد كامل لاشك فيه أن الله الكريم القوى العزيز سيخرجني من هذه المحنة وأن هذا المنظر المؤنس الذي أراه لمدينة جُـدة من على بعد سيقربه الله لي ويأخذ بيديَ لأصل إليه .

كان لابد لي أن أستمر في السباحة فالموج عال والوقوف يعنى الغرق وليس لدي سترة سباحه تساعدني على الطفو فوق الماء ولأول مرة في حياتي أرى النجوم بهذا الوضوح وأرى القمر بازغـًا مؤنسـًا في تلك الليلة ولأول مرة في حياتي أشعر أننى لا أعدو أن أكون نقطة في بحر لا أختلف كثيرًا عن أي نقطة أخرى ليس لها وزن وبدأت أستعيد يومي وأتساءل عن أصدقائي الاثنين هل تحركوا في اتجاهي بدأت اصرخ لعلهم قريبون منى ولكن لا أحد يجيبني أرى أنوار بعض الصيادين من على بعد ثم تختفي رأيت من على بع د نافورة جدة وبرجـًا ومبنى كبير فقررت السباحة في اتجاه المبنى ولكن بعد ساعات من الجهد وجدت أننى لم أحقق أي تقدم فالمسافة بيني وبين المبنى أراها ثابتة لا تتغير فالمد القوي يعيدني إلى حيث بدأت واتجاه الريح يأخذني نحو الميناء والذي فيه خطر على حياتي نظرا لوجود السفن العملاقة التي حتما ستسحقني إن دخلتُ تلك المنطقة .


دعاء المضطر


وبدأتُ لمناجاة الله بأعلى صوتي والتركيز في الدعاء دعاء المضطر وبدأت أراجع نفسي وأسترجع سنوات عمري واسأل. أغاضب أنت علي يا ربى ؟

لا تأخذني بعملي وعاملني بفضلك ولطفك وكرمك إن لم يكن بك علي غضبٌ فلا أبالى العيش أو الموت أصرخ بأعلى صوتي وكأني أملك المكان هو سبحانه وأنا والبحر وأصبحت في سباق مع الزمن كل دقيقه لها وزنها وقدرها فلا أدرى أتكون الدقيقة الأخيرة وهل تكون هذه الدقيقة هي ما بقي لي على الدنيا أستغفر بها ربى وأشترى بها رضاه والحياة الخالدة .

يداي تجدف بكل قواها خشية الغرق وعقلي يسترجع بكل قواه شريط العمر وما قدمتْ يداي ، وقلبي يدعوا بكل قوة ليغسل كـل ما جناه لعلي ألقى الله بقلب سليم وبالرغم من أن الله لم يخذلني من قبل وبالرغم من ثقتي برحمته ولطفه وكرمه إلا أنه بدأ يدخل في نفسي إحساس بأن الموت قد يكون هو ما كتب الله لي في هذه الليلة وبدأت أفقد قواي أصبح احتمال الموت ولقاء الله هو أحلى الاحتمالات بدأت استسلم ورأيت المبنى الكبير يصغر ويصغر وابتلعني الظلام الحالك فقررت أن احتفظ بطاقتي وأحاول الطفو فوق سطح الماء ما استطعت رأيت بعض الصيادين فحاولت الوصول إليهم دون جدوى ورأيت كشافات أملتُ أن يكون حرس الحدود في طريقهم إليَ ولكنهم غيروا اتجاههم فجأة فأصابني الإحباط لا أدري كيف مرت تلك ألليلة بتلك السرعة بدأًًً الليل ينقشعُ فوجدتُ نفسي قد ابتعدتُ كثيرًا عن الشاطئ وبدأتْ أشعـةُ النور تجلى ظلمةُ الليل فصليت الفجر و فى هذا الوقت رأيت من على بُعـدٍ مدخنة التحلية والتي كانت هي هدفي للوصول إليها ذلك الصباح وفجأة رأيت صيادًا على مرأى مني فأخذتُ أسبحُ إليه بكل قوتي وكلما اقتربت تبين لي أنه يرفعُ المرساة فصرخت بكل صوتي فتوقف كالذي سمع صوتـًا ولكن الموج حال بين عينيه أن تراني واتخذ طريقه في الاتجاه الآخر ولكن وجوده في هذه المنطقة أشعرني بالأمل من أن هذه منطقه يقصدها الصيادون ولابد لي أن أجـدُ أحدًا أخر ، وبالفعل رأيتُ صيادًا آخر وكررتُ نفس المحاولة السابقة ولكن مرة أخرى حال الموجُ بيني وبينه وقررت أن استغل يومي بان أسبحَ في اتجاه محطة التحلية حيث كان اتجاه الريح وسبحت لمدة 9 ساعات متتالية حتى توسطتْ الشمسُ قبة السماء وأشعة الشمس تحرق رأسي كأنها نار منصبة عليّ و بدلـة الغوصُ تقطعُ لحمى …

وأنا بين الدعاء والرحمة واللطف وملامة النفس عن الخطأ الفادح الذي أقحمت فيه نفسي إلى هذا الموقف العصيب المهلك وألوم نفسي على إلقائي للسترة التي بها أستطيع أن أطفوا .

مرت علي 10 ساعات منذ بدأت السباحة تجاه التحلية وبحمد الله وكرمه أحرزت تقدماً جيداً حتى أصبحت مقابل مدخنة التحلية أرى عمائر الكورنيش ورأيت فـرقـاطـة خاصة بحرس الحدود، بل ورأيت كابينة الفرقاطة من على بُـعـد ولكن حال الموج بيني وبينهم، بل قل ردمني الموج ولم يصل صراخي إلى آذانهم… خلعت زعانفي وحملتها بيدي وأخذت ألـوّح بها وأصرخ بأعلى صوتي ولكن دون فائدة، ورأيت طائرة الدفاع المدني تحلق في الجو ولكنها بعيدة عني ولم أتخيل في تلك اللحظة أنهم جميعاً خرجوا بحثاً عني، أخذت نظارة الغوص أعرضها للشمس لعلهم يروا انعكاس الشمس على زجاجة النظارة ولكن هيهات أن أميز بين أمواج البحر المتلاطمة.

وفقدت الأمل في كل هذه الطرق وأخذت أسابق الزمن لاستغلال ما تبقى من النهار قبل غروب الشمس، وكل حلمي آنذاك أن أصل إلى الشاطئ وأخرج منه وأترجى أحد البائعين أن يسقيني ماء ويطعمني قطعة من البسكويت ، و أبحث عن سيارة أجرة وأطلب من السائق أن يأخذني لبيتي وأعده بأنني سأعوضه عن الضرر الذي سيلحق بمقعد سيارته من جراء بلل الماء. وبدأ العطش يشتد علي وخيل لي أنني قد أجد عبوة ماء ملقاة في البحر من إحدى السفن أو القوارب، وبلغ العطش مني كل مبلغ فشربت بعض الماء المالح، وتذكرت آنذاك نصيحة الأطباء لي بالإكثار من شرب الماء حتى لا تتأثر حصوة الكلى عندي مرة أخرى وتذكرت ألم حصوة الكلى الذي باغتني قبل (3) أسابيع واحتجت لتخفيف الألم أن آخذ أشد أنواع المسكنات، فدعوت الله أن يلطف بي فيصرف عني ألم حصوة الكلى لعلمي ويقيني أن الألم الذي أصابني قبل بضع أسابيع لو باغتني الآن فإنه يعني حتماً الموت.

الأمل يتضاعف :


أخذت أضاعف مجهودي للوصول إلى الشاطئ وفجأة تحول اتجاه الرياح فاستخرت الله .

( اللهم إني استخيرك بعلمك أستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن في هذا الأمر وهو توجهي لهذا المبنى الشامخ على طريق الكورنيش الذي أراه من على بعد خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه )
وفجأة أصبح اتجاه الرياح إلى التحلية وأصبحت العمارة بجانبي بعد أن كانت أمامي وبدأت شمس يوم الجمعة بالغروب، وجن الليل وأظلمت الدنيا مرة أخرى من حولي، قربت من التحلية وسمعت أذان المغرب فكان للأذان معنى غير المعنى الذي عرفته طوال حياتي، بل وكأني أسمعه لأول مرة في حياتي
'الله أكبر.. الله أكبر…'
أمل كبير برب كبير أكبر من كل محنة وكرب وكان هذا الأذان أول صوت بشر أسمعه على مدى أربع وعشرين ساعة فكان بمثابة ب شرى من رب كريم أنه سينجيني بلطفه من هذا الكرب. وتوضأت وصليت المغرب وأكملت مسيرتي نحو التحلية المضيئة أمامي ، ومرة أخرى تغير اتجاه الرياح ودفعني نحو البحر فذهب كل جهودي للوصول إلى التحلية أدراج الرياح فأصابني الإحباط، وعلمت بعد ذلك أن الله لطف بي أن لم أقترب أكثر من التحلية نظراً لوجود شفاطات ضخمة لم أكن لأفلت منها لو أنني اقتربت من الشاطئ ولكان موتاً محققاً.

وهنا باغتني الشيطان لأول مرة بكل قواه كأني أسمعه يحدثني بصوت عال في عرض البحر ويقول لي

'لقد خذلك ربك، يريد الله أن يذلك، ويلعب بك وستموت بعد ذلك لا محالة'
سمعت صوت الشيطان مستهزئاً ساخراً، والعجيب في الأمر أن الصوت لم يكن من داخلي ولكنه صوت كأنه آت من الخارج أنظر حولي فلا أرى إلا الأمواج والبحر ولا أسمع إلا تلاطم الأمواج وهذا الصوت الساخر المستهزئ.
بادرت مرة أخرى بالوضوء وقاية وأمناً وحماية، ودعوت الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وقرأت المعوذات ونفخت في يدي ومسحت كل جزء من جسدي، وأصرخ بأعلى صوتي حتى يرتفع صوتي عن صوت الشيطان الساخر وأقول
'يامعين أعني، يا مغيث أغثني'
وأصلي على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى صوتي لعل الله يحن علي بصلاتي على أحب خلقه إليه
' صاحب شفاعة اليوم الأعظم'،
وهنا سمعت أذان العشاء ومرة أخرى كان للأذان في نفسي أعمال هي من أعمال الآخرة وسكينة وطمأنينة وبشرى وأمل.

ولو أنني سئلت أي الاثنين أشد عذاباً وتنكيلاً بي أهي الشمس الضارية الحارقة تسلخ جلدي بسياط لهيبها وتحرق جسدي بألسنة نيرانها ، أم البرد القارس المؤلم الذي يفتت العظم ويمزق الجسد من الألم في منتصف الليل والقشعريرة والرجفة التي تصاحبها كل ليلة لما استعطت أن أجيب!


وكل الذي حال بيني وبين الموت من البرد في الليلتين هو أحقر من أن أذكره في قصتي هذه ولكني استحضرت فيه معنى العبودية والضعف الكامل لله. هل يمكن أن يصدق أن الذي حال بيني وبين الموت من البرد هي قطرات البول الساخنة الذي حرصت أن احتبسها في النهار وأبقيها ليلاً عندما تشتد علي القشعريرة وأخشى أن تنخفض درجة حرارتي 'Hypothermia' فتكون هذه القطرات في داخل بدلة الغوص قطرات الحياة الدافئة.


ما أضعفك ياابن أدم وما أجرأك على خالقك وأنت من أنت وهو سبحانه من هو..

'يأ أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم'.

أخذ مني الإرهاق كل مأخذ ووصلت إلى نقطة الاستسلام. اشتدت علي القشعريرة فدعوت الله أن يخلصني من هذا الكابوس وناجيت ربي أسأله يارب لم يعد لي من قوة فقد يكون من الأفضل أن تأخذني إليك برحمتك. تذكرت والدي وزوجتي وبناتي الثلاث ودعوت لهم فإني أعلم أنهم ليسوا ممن يقدر على تحمل مثل هذا الامتحان.

وأحسست براحة عميقة فكنت أخشى أن أنجو ثم أعلم بأن أصدقائي لم ينجوا فألوم نفسي. كيف أنجوا ويهلكون؟ واستحضرت معنى أن الغريق في الجنة فأصبحت أرى نعيم الجنة في الموت وأعيش جحيم الماء في الحياة الذي أصبح أشبه ما يكون بماء نار مسكوب على وأصرخ بأعلى صوتي من الألم وقد كثرت جروحي وآلامي.

نظرت نظرة أخيرة فوجدت نفسي أبتعد أكثر فأكثر عن اليابسة وعلمت أن البحر يبتلعني. استجمعت شتات فكري وأمري واستحضرت معنى الشهادة واستشهدت وأسلمت نفسي لله وأغمضت عيني واجتهدت في استقبال القبلة وودعت كل ما في الدنيا من ذكريات وآلآم وأفراح وأتراح واستقبلت ربي أدعوه أن يكتب لي الجنة وأن يكون ماء البحر قد غسل ذنوبي كلها وحمدت الله على هذه الميتة وأنني لم أمت موت الفجاءة حيث لا وقت للمراجعة والاستغفار.


تخيلت نفسي أشرب ماء البحر وأن الكرة الأرضية تنشق من تحتي وأنا أنزل فيها وبدأت في النزول وفجأة ناداني صوت صارخ 'إنما هي شعرة بين حفظ النفس والانتحار وفيها مصيرك إلى جنة أو إلى نار' إنك تنتحر'. فدفعت نفسي ثانية بكل ما تبقى لي من قوة وبدأت أسبح مرة أخرى ولكن قواي ما لبثت أن خانتني ثانية والقشعريرة استنزفت ما بقي لدي من قوة وأجد صعوبة في التنفس فعلمت أنها علامة ما قبل الموت. وبدأت أغوص وفجأة موجة قوية ترفعني إلى السطح فأخذت نفساً عميقاً بما تبقى لي من قوة فاستشعرت يد الله تحملني وترفعني ونسمة هواء عجيبة كأنها ملئت بروح السماء وأنظر حولي فأرى أربعة أو خمسة دلافين 'Dolphins' يطوفون ب ي في هذا الليل المظلم يصدرون تلك الأصوات الجميلة والتي طالما ظننتها صورة من صور تسبيحهم لخالقهم فأدركت أنها علامات الحياة يرسلها الله لي ليعلمني أنه سبحانه منجيني ولو بعد حين.

موج يرفعني ويحول بيني وبين البحر أن يبلعني ونسمة هواء معبأة بروح السماء تملأ رئتي وجسدي بالحياة. ومجموعة دلافين تطوف وتسبح بحمد ربها بلغة لا نفقهها. أنزل الله علي السكينة مرة أخرى وبدأت أفكر مرة أخرى بالنجاة. رأيت السفن من على بعد طوابير ينتظرون دخول الميناء وهم كقطع من المدن، قررت السباحة تجاههم بالرغم من علمي بخطورة ذلك ولكن ليس لي من خيار وبعض هذه السفن راسية ومحركاتها العملاقة مغلقة لعلى أصل إلى أحداها ولا أسحق بمحركاتها توجهت إلى أصغرها واستطعت الاقتراب وأخذت أصرخ بأعلى صوتي باللغتين لعل أحداً يسمعني ومازلت في الثلث الأخير من الليل ولكن دون فائدة. ألهمني الله أن أضع أحد زعنفي تحت رأسي لأريح قدمي ولأستند على الزعنف لثوان قليلة فوجدت أن الموج يرفعني عندما أضع الزعنف تحت وجهي وأتخذه كوسادة وأغفو لثوان قليلة قبل أن يلطمني الموج ويوقظني.

وألهمني الله في تلك الآونة أن أدعوه بقوله تعلى :-

(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون)
ولم أعلم آنذاك أن كلمة 'المضطر' لم ُتذكر في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في هذه الآية الثانية والستين من سورة النمل.

وبينما أنا أصارع الموت في الثلث الأخير من الليل بما تبقى لي من قوة وأصّبر نفسي وأقرأ هذه الأية إذا بخبطة قوية تأتين من الخلف فوضعت نظارة الغوص فرأيت سمكة قرش من نوع 'White Tip' ولي في أنواع القروش علم ودراية.

وكأنه يقول لي ماذا تفعل هنا أو أنه يدرسني وهذه من عادات القرش فبصره ضعيف ويعتمد على جسده في تحديد ماهية فريسته ووزنها ونوعها وتحليلاً للجسم بل طعمه وجنسه. وفجأة تبدد التعب والعطش وعادت لي قوتي أحسست بهرمون الإدرنالين 'AdrenalineRush' كأنما ينسكب في دمي سكباً ليعيد لي الحياة والقوة للحفاظ عليها، وعلمت بعد ذلك دور هرمون الإدرينالين الذي يفرز من غدتي الكظر 'وهما الغد تان المتواجدتان فوق الكليتين' تحت أي ضغط أو توتر وهذا الهرمون يساعد على بدء مجموعة من التفاعلات الحيوية التي خلقت من أجل مساعدة الجسم على التعامل مع الأزمة والتكيف معها. ففي البداية من هذه التفاعلات يفرز الكبد السكر في الدم للإمداد ببعض الطاقة حتى يستعد الجسم للهجوم أو الهرب، وعندئذ يكون التنفس أسرع حتى يمد الجسم بالمزيد من الأكسجين ثم يزداد معدل ضربات القلب حتى تضخ الدم بصورة أكبر لكي تحمل السكر الزائد والأكسجين إلى المخ والعضلات، كما يؤدي إفراز الإدرينالين إلى تأثيرات عديدة على الجسم، أهمها يزيد من قوة انقباض ِالعضلة القلبية ويزيد من سرعة نظم القلب مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في النتاج القلبي، كذلك يؤدي إفراز الإدرينالين إلى انقباض الأوعية الدموية المحيطية وتحويل سريان الدم من الجلد والأحشاء إلى العضلات الهيكلية والدماغ. فكانت تلك الضربة القوية هي أكثر ما أحتاج إليه لمواصلة المقاومة وعدم الاستسلام ولكني ضحكت في نفسي وناجيت ربي

'يارب أهذا الذي ينقصني؟'
أدعوك ربي أن تنجيني .
فترسل لي قرشاً؟
أستجديك ربي بألوهيتك وربوبيتك أن أردت أن تأخذني إليك فخذني قطعة واحدة لا في فم هذا القرش ممزقاً أشلاء، لم أر في حياتي قرشاً بهذا القرب وبدأ يحوم حولي فأخذت أحوم حول نفسي لأتأكد من نوعه فتيقنت أنه '


‏White Tip' وهذا النوع من القروش قوي وذكي بل وعنده قدرة الصعود فوق الشعب المرجانية في حالة تعبه لفريسته، وقد رأيت مثله من قبل وإن لم يكن بذلك الحجم في رحلة صيد وكنت أحمل سمكاً قد صدته فهاجم صيدي فألقيت له بالصيد كاملاً بما فيها بندقية الصيد لأفدي بها نفسي.

دعوت ربي أن يسخر لي هذا الوحش وأكثرت من الدعاء
'أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق'
'بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم'
واستمر القرش يحوم حولي وحجمه أكبر مني بكثير وقدرت طوله حوالي (3) أمتار، وازداد دعائي وتذللي إلى الله الذي يقول للشيء كن فيكون، والعجيب في الأمر أن الله ألهمني أن أدعوه بأن يسخر لي هذا الوحش الفتاك ولم يلهمني أن أدعوه بصرفه عني. مرت ثلاث ساعات ومازال القرش يحوم حولي فتيقنت آنذاك أنه لم يؤمر بأن يفتك بي وإلا لفعل ذلك منذ ساعات فاطمأننت، بدأ فجر يوم السبت ينشق، توضأت لصلاة الفجر وأحسست مرة أخرى بقوة الوقاية والحماية والتحصين والدرع الذي يحيط بي بوضوئي هذا وصليت الفجر وأنا أحاذر من هذا القرش وأدعو الله أن يسخره لخدمتي ويقيني شر هذا البحر وينجيني منه .




ماذا يريد القرش ؟


بعد الصلاة فوجئت بالقرش يقترب مني أكثر ويحوم حولي وكأنه يريد الهجوم عندئذ أدركت أنه إن هجم علي فأنا هالك لا محالة وعسى لو رأى مني محاولة للرد أن يعدل عن رأيه فجمعت كل ما تبقى لي من قوة. وقررت أن ألقي بجسدي كله عليه إن اقترب مني لعله يظن أن بي قوة ففعلت وارتطمت به فغاص إلى الأعماق ثم عاد مرة أخرى إلى السطح كأنه يقول لي

'يا عبدالله لم أرد إيذائك أو قتلك أو أكلك فلم يؤذن لي أن أفعل ولو أ ُذن لي لما رأيتني إلا وقد سلبت قطعة من جسدك وأنت لا تشعر.
وعاد يحوم حولي ببطء كأنه يعلمني أنه موكل بمرافقتي في رحلتي هذه.
فأصبح بعد ذلك بالنسبة لي بمثابة سمكة عادية تحوم حولي تؤنس وحشتي ، وعندما أضاءت الدنيا أصبح بمقدوري أن أتيقن بما لاشك فيه أن القرش هو من الفصيلة التي ذكرت آنفاً وأنه لا يريد الفتك بي بإذن خالقه فأصبح القرش أنيسي بعد أن كان همي ومصدر قلقي وخوفي .

أخذت اقترب من السفن ونسيت الآلام والعطش وقد غمرتني فرحة النجاة من القرش والاقتراب من السفن . وفي هذه الآونة سمعت صوت محرك (حوامة حرس الحدود) توقعت أنهم لن يروني كما حدث قبل ذلك طوال الأربعين ساعة الماضية ولكنهم كانوا يقصدونني واقتربوا مني فخلعت زعانفي ورفعتها كما فعلت في محاولاتي السابقة لجلب الانتباه إلي،

وصاح أحدهم :
أأنت الدكتور حسام جمعة ؟

فأجبت 'بنعم' فقال 'أبشر لقد نجوت'.

حاولوا رفعي أولاً من يدي فسقطت من آلامي ثم ألقوا إلي سلماً وصعدت الحوامة ولم أستطع الوقوف ولكني سجدت لله طويلاً فقال أحدهم أتركوه يسجد لله وباغتني النوم وأنا ساجد لله .

وقيل لي بعد ذلك أنني لو تابعت سباحتي في اتجاه السفن الضخمة لفتكت بي القروش هناك حيث إنها منطقة تلقي فيها المواشي المريضة تسمى 'بحر المواشي' قبل أن تصل إلى الميناء وتكثر فيها القروش ولما بقي مني قطعة واحدة ليتعرفوا بها علي .

وذهبوا بي إلى مركز الحوامات وقدم لي سكبة من الماء لم أذق في حياتي أطعم من مذاقها كأنها سكبت ماء الجنة.

وكان اسم الحوامة 'زفاف' وبالفعل كان يوم زفافي مرة أخرى للدنيا وكانت فرحة منقذي بي من سلاح الحدود غير معقولة وكأنما زفت لهم حياتهم كذلك من جديد، وعلمت بعد ذلك أن المسافة التي قطعتها في 40 ساعة حوالي 50 كيلو متراً أي تقريباً المسافة من جدة إلى نقطة تفتيش الشميسي القريبة من مكة المكرمة. أما بالنسبة لأصدقائي 'طلعت مدني'، و'يوسف' فقد علمت أنه تم العثور عليهم من قبل متطوعين 'فريق/ محمد دباغ' يوم الجمعة في السابعة صباحاً فحمدا لله على نجاتهم، وعلمت أن كل بيوت جدة كانت تدعو لنجاتي ممن أعرف ولا أعرف ومساجد وأئمة دعوا لي في تلك الجمعة الحاسمة من حياتي .


حصوة الكلى اختفت!


ذهبوا بي إلى المستشفى وتعجب الأطباء من معدلات الأملاح في الدم وغيرها من التحاليل التي يتعذر الحياة بمثل هذه المعدلات والأرقام. أما حصوة الكلى التي كانت عندي قبل أسابيع فبقدرة الله سبحانه وتعالى اختفت تماماً ولم تترك أثراً في الأشعة وأغلب الظن أن الله تكفل بها وشفاني وخلصني منها وأنا في البحر. ولم أنم لمدة يومين بعد نجاتي ومازلت اليوم بعد أسبوعين من الحادثة أنام ما لا يزيد على ثلاث ساعات في اليوم.

وتسألني اليوم ما الذي حدث لك؟ أقول لك إن الله أراد بي لطفاً وخيراً عظيماً يوم كتب الأرزاق والآجال واختار لي أسمي بسابق علمه.

'فجمعتي الحاسمة' تلك ستبقى لي ما حييت فاصلاً كالسيف الحاسم بين حياتي قبلها وحياتي بعدها. فما أنا اليوم ذلك الذي كنته بالأمس قبل جمعتي الحاسمة تلك وقد نذرت إلى ربي نذوراً كبيرة. أبسطها ألا أتكاسل عن صلاة الفجر في المسجد وأن أسخر حياتي للدعوة إلى الله وأن أسعى لتسخير وتجنيد قصتي هذه التي هي من آيات الله لإحياء النفوس وتذكير الناس والعودة بهم إلى الله وأن أمتثل قول الله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).

وإنني اليوم لأنظر بعين غير تلك التي كنت أنظر بها وأسمع بأذن غير تلك التي كنت أسمع بها وكل الأعمال والشعائر صبغت عندي بصبغة السماء فلا الآذان هو الآذان الذي كنت أعرفه ولا الوضوء هو الوضوء ولا الصلاة هي الصلاة ولا طعم الماء هو طعم الماء ولا تعظيم النعمة هو تعظيمها ولا الشعور بالأمان هو الشعور بالأمان ولا تقدير الصحة والعافية هو هو ولا الدعاء هو الدعاء.

كنت أنظر الدعاء 'كمسدس ماء' واليوم أعلم أنه أشد وأمضى من أقوى قنبلة ذرية على وجه الأرض بل وفي تشبيهي هذا إنقاص للمعنى وسوء أدب مع خالق السماء والأرض. ولكني اجتهد في تقريب المعنى ما استطعت.

وأدركت ما في هذه الأمة من خير عظيم. أصدقاء أعرفهم وغيرهم لا أعرفهم ذهبوا للبحث عني بالقوارب طوال الليل والنهار. وأناس لا أعرفهم ولا يعرفونني هجروا مضاجعهم وقاموا الليل يدعون الله أن يحميني وأنا هناك في وسط البحر. فأبى الله إلا أن يكون أرحم من قلوب الرحماء من أمته وأن يكتب لهم الأجر ولي النجاة.

تذكرت قول الله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغاضبــاً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) الأنبياء 87-88

وقد قال الله تعالى ( وكذلك ننجي المؤمنين ) ولم يقل سبحانه

( وكذلك ننجي المرسلين أو الأنبياء ) . ليؤكد سبحانه أنه سيكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة من سينجيه الله بصور عجيبة وغريبة فيها كرامات كتلك التي أنجى الله بها نبيه يونس من بطن الحوت في جوف البحر.

(ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)' إبراهيم 25 (ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شي عليم ) النور: 35 (تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) العنكبوت 43

أما القرش فلا تسألوني عنه ولا عن الضربة التي أمر أن يوجهها إلي في تلك المنطقة بالذات 'منطقة الكليتين فالأطباء يعلمون ما فوق الكلية' الغدة فوق الكلوية' المسئولة عن إفراز هرمونات الكاتاكولامينز 'Catecholamine' وما دورها في مثل هذه المواقف.

كل الذي أعرفه هو أن تلك الضربة التي أمر الله هذا القرش بها كانت بمثابة القوة التي أعانتني أن أواصل مسيرتي نحو تحقيق واجب الحفاظ على النفس والنجاة من الموت ولم يؤمر القرش بغير هذه الضربة مستجيباً لله الخالق الذي له الأمر من قبل ومن بعد (وكأين من أية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون).

رباب
06-07-18, 01:55 am
قصة أعجب من العجب ، حدثت لأخينا الدكتور حسام عبد السلام جمعة (عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة) ، وهو يناجي بارئه في غيابه الخضم و ظلماته ، نوردها نقلا علها تصيب ما تصيب من أولي الألباب ، قصة فيها من العبر و المواعظ ما يعجز عن ضربه في الطويل من الدهور . فضلا طالعها ففيها خير عميم و إجابات لكثير من عسير السؤال .


( كُـتـبـت هذه القصة بعد 3 أشهرمن حدوثها )


يقول صاحب القصة :


لقد اعتدت مع صديقين لي أن نذهب للغوص والصيد مرتين في الشهر وفى هذا اليوم أنهيت عملي متأخرا وخشيت أن أؤخر صديقيَ ولكنهما انتظراني ، أما الصديق الأول (طلعت مدني) فقد اعتدت الذهاب معه منذ عام 1994 م أما صديقي الأخر فاسمه Manningفلبيني الجنسية وقد أسلم قبل عام وسمى نفسه ( يوسف ) وخرجنا للبحر كعادتنا وسجلنا في مكتب حرس الحدود في أبحر وقت عودتنا كما توقعناها آن ذاك الساعة 07:00 من مساء نفس اليوم ، واتجهنا بالقارب إلى منطقه تسمى (( الوسطانى )) وهي حوالي 20 كم غرب جدة . ووصلنا الساعة 12:30 بعد منتصف النهار وأنزلنا المرساة الأولى ولكنها لم تثبت بسبب الأمواج إلا بعد عدة محاولات ووضعنا مرساة أخرى إضافية زيادة في الحرص حيث كان لي قبل عدة سنوات تجربه قاسيه انفصل فيها القارب عن المرساة ولكنني استطعت بفضل الله أن أصل إليه بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة .


تأكدنا من تثبيت المرساتين ونزلنا ثلاثتنا للغوص وكان هذا خطأ إذ أننا لم نترك واحدا منا على ظهر القارب فقد غلبتنا

رغبتنا في أن نكون سويا تحت البحر وألهتنا الثقة الزائدة بالنفس عن أخذ الحيطة نظرًا لخبرتنا الطويلة بالغوص ، كان الموج قويًا ذلك اليوم وكان الصيد وفيرا وبعد 40 دقيقه صعدنا إلى ظهر القارب للراحة .


تأكدنا مرة أخرى من ثبات المرساتين ثم نزلنا للغطسة الثانية 03:30 ظهرًا وكعادتنا طلبنا من أحدنا أن يغوص قريبا من المرساة .


وبعد 30 دقيقه وجدت أن المرساة مقطوعة فذهب ( طلعت ) للتأكد من المرساة فلم يجدها ولم استطع الصعود لأننى أحتاج إلى دقيقتين لتحقيق تعادل الضغط وعند صعودي رأيت في وجه ( طلعت ) الذعر وهو يصرخ القارب !!

الذي صار على بعد 300 متر تقريبًا وقاربنا طوله حوالي 22 مترا فتبادر إلى ذهني تجربتي التي حدثت قبل 5 سنوات وكيف أننى استطعت بعد 5 ساعات من السباحة المتواصلة للوصول إلى القارب وهنا كان خطأي الثاني وخدعتني مرة أخرى ثقتي الزائدة بالنفس ولو أننى استقبلت من أمري ما استدبرت لأدركت في تلك اللحظة أن الأمر اليوم مختلف تماما فقد كان الجو آنذاك أفضل والأمواج اهدأ بل الذي ساهم في لحاقي بالقارب آنذاك أن المرساة المتدلية من القارب اصطدمت بالصخور فأبطأت حركته أما هذه المرة فليس ثمة صخور ولا شعب مرجانية بل بحر مفتوح وأمواج قوية وبدون تفكير وحرصا منى على أن أكسب كل دقيقه ألقيت بستره الغوص الطفوية واسطوانة الهواء والبندقية وانطلقت في اتجاه القارب بأسرع قوة وفى هذه الأثناء مر قارب صيد بيني وبين القارب فصرخت بأعلى صوتي ولكنهم لم يروني أو يسمعوني فأكملت السباحة وكان الوقت 04:00 عصرا ولكن سرعان ما أدركت أن الموج مختلف هذه المرة وبعد سباحة ساعة من الزمن وجدت أن المسافة بيني وبين القارب ثابتة لاتتغير وبعد ساعتين في تمام الساعة السادسة أدركت أن المهمة لن تكون سهله فقد تغير مسار القارب عدة مرات وبدأت المسافة بين وبين القارب تزداد .

لم افقد الثقة .. لم يكن هناك أي شعب مرجانية أو قطع صخرية فهذه منطقة تخلو من كل ذلك وأقرب منطقة بها شعب مرجانية تسمى 'أبو طير' ولكن الموج لن يساعدني في الذهاب إليها كما أن هدفي الأول هو اللحاق بالقارب وبالرغم من أن الشمس بدأت بالغروب والقارب مازال يبتعد إلا أن تجربتي الناجحة السابقة أمدت في حبل ثقتي الزائفة بنفسي فضاعفت قواي لألحق بالقارب …وجن الليل وابتلع الظلام كل أثر للقارب ، وهنا توقفت أنظر ، استرجع وألوم نفسي…


ثلاث أرواح تذهب بسبب خطأ فادح كهذا…

كيف يكون ذالك ؟؟

ما أسخف أن يفقد الإنسان حياته بهذه ألطريقة وأخذت أنظر إلى 'جدة' من على بعد وأنا في قلب البحر الأحمر أراها متلألئة مضيئة وكانت معالمها الواضحة ونافورتها أمامي تبعث في نفسي شيئًا من الطمأنينة وهناك في قلب البحر حيث لايسمــعـني إلا الله ولا يراني إلا الله بدأت أناجي خالقي وأدعوا أن يُخرجني من كربي هذا .


( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )


أدعوه دعاء يونس عسى الله أن يُخرجني كما أخرج نبيه مما هو أعظم - لا من قلب البحر فحسب بل من قلب الحوت - تذكرت آنذاك أنه قد فاتتني صلاة العصر فتوضأت من ماء البحر وصليت وقرأت المعوذات ولأول مرة في حياتي أجد للوضوء معنى غير المعنى الذي كنت أجده وأنا على اليابسة آمنـًا مطمئنا ، توضأت من ماء البحر ولم يكن وضوء مثل الذي عهدت بل كان بمثابة وقاء ودرع يحوط بي ويحميني من كل ما أخشى وأحاذر أما الأجزاء التي لم يغطيها الوضوء فأخذت أقرأ المعوذات وأنفخ في يديَ وأمسح بهما جسدي وأحرص أن لا أترك جزءا منه بغير درع ووقاية وأكثرت من دعائي .

( باسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السمع العليم )
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما أجد وأحاذر )

ولا تسألوني كيف لم يباغتني الذعر والخوف آنذاك فأنا نفسي في عجب من ذلك إلا أنها رحمة من الله ولطفه وسكينته التي تنزل على عباده لم يكن هناك خوف بل اعتقاد كامل لاشك فيه أن الله الكريم القوى العزيز سيخرجني من هذه المحنة وأن هذا المنظر المؤنس الذي أراه لمدينة جُـدة من على بعد سيقربه الله لي ويأخذ بيديَ لأصل إليه .

كان لابد لي أن أستمر في السباحة فالموج عال والوقوف يعنى الغرق وليس لدي سترة سباحه تساعدني على الطفو فوق الماء ولأول مرة في حياتي أرى النجوم بهذا الوضوح وأرى القمر بازغـًا مؤنسـًا في تلك الليلة ولأول مرة في حياتي أشعر أننى لا أعدو أن أكون نقطة في بحر لا أختلف كثيرًا عن أي نقطة أخرى ليس لها وزن وبدأت أستعيد يومي وأتساءل عن أصدقائي الاثنين هل تحركوا في اتجاهي بدأت اصرخ لعلهم قريبون منى ولكن لا أحد يجيبني أرى أنوار بعض الصيادين من على بعد ثم تختفي رأيت من على بع د نافورة جدة وبرجـًا ومبنى كبير فقررت السباحة في اتجاه المبنى ولكن بعد ساعات من الجهد وجدت أننى لم أحقق أي تقدم فالمسافة بيني وبين المبنى أراها ثابتة لا تتغير فالمد القوي يعيدني إلى حيث بدأت واتجاه الريح يأخذني نحو الميناء والذي فيه خطر على حياتي نظرا لوجود السفن العملاقة التي حتما ستسحقني إن دخلتُ تلك المنطقة .


دعاء المضطر


وبدأتُ لمناجاة الله بأعلى صوتي والتركيز في الدعاء دعاء المضطر وبدأت أراجع نفسي وأسترجع سنوات عمري واسأل. أغاضب أنت علي يا ربى ؟

لا تأخذني بعملي وعاملني بفضلك ولطفك وكرمك إن لم يكن بك علي غضبٌ فلا أبالى العيش أو الموت أصرخ بأعلى صوتي وكأني أملك المكان هو سبحانه وأنا والبحر وأصبحت في سباق مع الزمن كل دقيقه لها وزنها وقدرها فلا أدرى أتكون الدقيقة الأخيرة وهل تكون هذه الدقيقة هي ما بقي لي على الدنيا أستغفر بها ربى وأشترى بها رضاه والحياة الخالدة .

يداي تجدف بكل قواها خشية الغرق وعقلي يسترجع بكل قواه شريط العمر وما قدمتْ يداي ، وقلبي يدعوا بكل قوة ليغسل كـل ما جناه لعلي ألقى الله بقلب سليم وبالرغم من أن الله لم يخذلني من قبل وبالرغم من ثقتي برحمته ولطفه وكرمه إلا أنه بدأ يدخل في نفسي إحساس بأن الموت قد يكون هو ما كتب الله لي في هذه الليلة وبدأت أفقد قواي أصبح احتمال الموت ولقاء الله هو أحلى الاحتمالات بدأت استسلم ورأيت المبنى الكبير يصغر ويصغر وابتلعني الظلام الحالك فقررت أن احتفظ بطاقتي وأحاول الطفو فوق سطح الماء ما استطعت رأيت بعض الصيادين فحاولت الوصول إليهم دون جدوى ورأيت كشافات أملتُ أن يكون حرس الحدود في طريقهم إليَ ولكنهم غيروا اتجاههم فجأة فأصابني الإحباط لا أدري كيف مرت تلك ألليلة بتلك السرعة بدأًًً الليل ينقشعُ فوجدتُ نفسي قد ابتعدتُ كثيرًا عن الشاطئ وبدأتْ أشعـةُ النور تجلى ظلمةُ الليل فصليت الفجر و فى هذا الوقت رأيت من على بُعـدٍ مدخنة التحلية والتي كانت هي هدفي للوصول إليها ذلك الصباح وفجأة رأيت صيادًا على مرأى مني فأخذتُ أسبحُ إليه بكل قوتي وكلما اقتربت تبين لي أنه يرفعُ المرساة فصرخت بكل صوتي فتوقف كالذي سمع صوتـًا ولكن الموج حال بين عينيه أن تراني واتخذ طريقه في الاتجاه الآخر ولكن وجوده في هذه المنطقة أشعرني بالأمل من أن هذه منطقه يقصدها الصيادون ولابد لي أن أجـدُ أحدًا أخر ، وبالفعل رأيتُ صيادًا آخر وكررتُ نفس المحاولة السابقة ولكن مرة أخرى حال الموجُ بيني وبينه وقررت أن استغل يومي بان أسبحَ في اتجاه محطة التحلية حيث كان اتجاه الريح وسبحت لمدة 9 ساعات متتالية حتى توسطتْ الشمسُ قبة السماء وأشعة الشمس تحرق رأسي كأنها نار منصبة عليّ و بدلـة الغوصُ تقطعُ لحمى …

وأنا بين الدعاء والرحمة واللطف وملامة النفس عن الخطأ الفادح الذي أقحمت فيه نفسي إلى هذا الموقف العصيب المهلك وألوم نفسي على إلقائي للسترة التي بها أستطيع أن أطفوا .

مرت علي 10 ساعات منذ بدأت السباحة تجاه التحلية وبحمد الله وكرمه أحرزت تقدماً جيداً حتى أصبحت مقابل مدخنة التحلية أرى عمائر الكورنيش ورأيت فـرقـاطـة خاصة بحرس الحدود، بل ورأيت كابينة الفرقاطة من على بُـعـد ولكن حال الموج بيني وبينهم، بل قل ردمني الموج ولم يصل صراخي إلى آذانهم… خلعت زعانفي وحملتها بيدي وأخذت ألـوّح بها وأصرخ بأعلى صوتي ولكن دون فائدة، ورأيت طائرة الدفاع المدني تحلق في الجو ولكنها بعيدة عني ولم أتخيل في تلك اللحظة أنهم جميعاً خرجوا بحثاً عني، أخذت نظارة الغوص أعرضها للشمس لعلهم يروا انعكاس الشمس على زجاجة النظارة ولكن هيهات أن أميز بين أمواج البحر المتلاطمة.

وفقدت الأمل في كل هذه الطرق وأخذت أسابق الزمن لاستغلال ما تبقى من النهار قبل غروب الشمس، وكل حلمي آنذاك أن أصل إلى الشاطئ وأخرج منه وأترجى أحد البائعين أن يسقيني ماء ويطعمني قطعة من البسكويت ، و أبحث عن سيارة أجرة وأطلب من السائق أن يأخذني لبيتي وأعده بأنني سأعوضه عن الضرر الذي سيلحق بمقعد سيارته من جراء بلل الماء. وبدأ العطش يشتد علي وخيل لي أنني قد أجد عبوة ماء ملقاة في البحر من إحدى السفن أو القوارب، وبلغ العطش مني كل مبلغ فشربت بعض الماء المالح، وتذكرت آنذاك نصيحة الأطباء لي بالإكثار من شرب الماء حتى لا تتأثر حصوة الكلى عندي مرة أخرى وتذكرت ألم حصوة الكلى الذي باغتني قبل (3) أسابيع واحتجت لتخفيف الألم أن آخذ أشد أنواع المسكنات، فدعوت الله أن يلطف بي فيصرف عني ألم حصوة الكلى لعلمي ويقيني أن الألم الذي أصابني قبل بضع أسابيع لو باغتني الآن فإنه يعني حتماً الموت.

الأمل يتضاعف :


أخذت أضاعف مجهودي للوصول إلى الشاطئ وفجأة تحول اتجاه الرياح فاستخرت الله .

( اللهم إني استخيرك بعلمك أستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن في هذا الأمر وهو توجهي لهذا المبنى الشامخ على طريق الكورنيش الذي أراه من على بعد خيرا لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه )
وفجأة أصبح اتجاه الرياح إلى التحلية وأصبحت العمارة بجانبي بعد أن كانت أمامي وبدأت شمس يوم الجمعة بالغروب، وجن الليل وأظلمت الدنيا مرة أخرى من حولي، قربت من التحلية وسمعت أذان المغرب فكان للأذان معنى غير المعنى الذي عرفته طوال حياتي، بل وكأني أسمعه لأول مرة في حياتي
'الله أكبر.. الله أكبر…'
أمل كبير برب كبير أكبر من كل محنة وكرب وكان هذا الأذان أول صوت بشر أسمعه على مدى أربع وعشرين ساعة فكان بمثابة ب شرى من رب كريم أنه سينجيني بلطفه من هذا الكرب. وتوضأت وصليت المغرب وأكملت مسيرتي نحو التحلية المضيئة أمامي ، ومرة أخرى تغير اتجاه الرياح ودفعني نحو البحر فذهب كل جهودي للوصول إلى التحلية أدراج الرياح فأصابني الإحباط، وعلمت بعد ذلك أن الله لطف بي أن لم أقترب أكثر من التحلية نظراً لوجود شفاطات ضخمة لم أكن لأفلت منها لو أنني اقتربت من الشاطئ ولكان موتاً محققاً.

وهنا باغتني الشيطان لأول مرة بكل قواه كأني أسمعه يحدثني بصوت عال في عرض البحر ويقول لي

'لقد خذلك ربك، يريد الله أن يذلك، ويلعب بك وستموت بعد ذلك لا محالة'
سمعت صوت الشيطان مستهزئاً ساخراً، والعجيب في الأمر أن الصوت لم يكن من داخلي ولكنه صوت كأنه آت من الخارج أنظر حولي فلا أرى إلا الأمواج والبحر ولا أسمع إلا تلاطم الأمواج وهذا الصوت الساخر المستهزئ.
بادرت مرة أخرى بالوضوء وقاية وأمناً وحماية، ودعوت الله باسمه الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب، وقرأت المعوذات ونفخت في يدي ومسحت كل جزء من جسدي، وأصرخ بأعلى صوتي حتى يرتفع صوتي عن صوت الشيطان الساخر وأقول
'يامعين أعني، يا مغيث أغثني'
وأصلي على سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم بأعلى صوتي لعل الله يحن علي بصلاتي على أحب خلقه إليه
' صاحب شفاعة اليوم الأعظم'،
وهنا سمعت أذان العشاء ومرة أخرى كان للأذان في نفسي أعمال هي من أعمال الآخرة وسكينة وطمأنينة وبشرى وأمل.

ولو أنني سئلت أي الاثنين أشد عذاباً وتنكيلاً بي أهي الشمس الضارية الحارقة تسلخ جلدي بسياط لهيبها وتحرق جسدي بألسنة نيرانها ، أم البرد القارس المؤلم الذي يفتت العظم ويمزق الجسد من الألم في منتصف الليل والقشعريرة والرجفة التي تصاحبها كل ليلة لما استعطت أن أجيب!


وكل الذي حال بيني وبين الموت من البرد في الليلتين هو أحقر من أن أذكره في قصتي هذه ولكني استحضرت فيه معنى العبودية والضعف الكامل لله. هل يمكن أن يصدق أن الذي حال بيني وبين الموت من البرد هي قطرات البول الساخنة الذي حرصت أن احتبسها في النهار وأبقيها ليلاً عندما تشتد علي القشعريرة وأخشى أن تنخفض درجة حرارتي 'Hypothermia' فتكون هذه القطرات في داخل بدلة الغوص قطرات الحياة الدافئة.


ما أضعفك ياابن أدم وما أجرأك على خالقك وأنت من أنت وهو سبحانه من هو..

'يأ أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم'.

أخذ مني الإرهاق كل مأخذ ووصلت إلى نقطة الاستسلام. اشتدت علي القشعريرة فدعوت الله أن يخلصني من هذا الكابوس وناجيت ربي أسأله يارب لم يعد لي من قوة فقد يكون من الأفضل أن تأخذني إليك برحمتك. تذكرت والدي وزوجتي وبناتي الثلاث ودعوت لهم فإني أعلم أنهم ليسوا ممن يقدر على تحمل مثل هذا الامتحان.

وأحسست براحة عميقة فكنت أخشى أن أنجو ثم أعلم بأن أصدقائي لم ينجوا فألوم نفسي. كيف أنجوا ويهلكون؟ واستحضرت معنى أن الغريق في الجنة فأصبحت أرى نعيم الجنة في الموت وأعيش جحيم الماء في الحياة الذي أصبح أشبه ما يكون بماء نار مسكوب على وأصرخ بأعلى صوتي من الألم وقد كثرت جروحي وآلامي.

نظرت نظرة أخيرة فوجدت نفسي أبتعد أكثر فأكثر عن اليابسة وعلمت أن البحر يبتلعني. استجمعت شتات فكري وأمري واستحضرت معنى الشهادة واستشهدت وأسلمت نفسي لله وأغمضت عيني واجتهدت في استقبال القبلة وودعت كل ما في الدنيا من ذكريات وآلآم وأفراح وأتراح واستقبلت ربي أدعوه أن يكتب لي الجنة وأن يكون ماء البحر قد غسل ذنوبي كلها وحمدت الله على هذه الميتة وأنني لم أمت موت الفجاءة حيث لا وقت للمراجعة والاستغفار.


تخيلت نفسي أشرب ماء البحر وأن الكرة الأرضية تنشق من تحتي وأنا أنزل فيها وبدأت في النزول وفجأة ناداني صوت صارخ 'إنما هي شعرة بين حفظ النفس والانتحار وفيها مصيرك إلى جنة أو إلى نار' إنك تنتحر'. فدفعت نفسي ثانية بكل ما تبقى لي من قوة وبدأت أسبح مرة أخرى ولكن قواي ما لبثت أن خانتني ثانية والقشعريرة استنزفت ما بقي لدي من قوة وأجد صعوبة في التنفس فعلمت أنها علامة ما قبل الموت. وبدأت أغوص وفجأة موجة قوية ترفعني إلى السطح فأخذت نفساً عميقاً بما تبقى لي من قوة فاستشعرت يد الله تحملني وترفعني ونسمة هواء عجيبة كأنها ملئت بروح السماء وأنظر حولي فأرى أربعة أو خمسة دلافين 'Dolphins' يطوفون ب ي في هذا الليل المظلم يصدرون تلك الأصوات الجميلة والتي طالما ظننتها صورة من صور تسبيحهم لخالقهم فأدركت أنها علامات الحياة يرسلها الله لي ليعلمني أنه سبحانه منجيني ولو بعد حين.

موج يرفعني ويحول بيني وبين البحر أن يبلعني ونسمة هواء معبأة بروح السماء تملأ رئتي وجسدي بالحياة. ومجموعة دلافين تطوف وتسبح بحمد ربها بلغة لا نفقهها. أنزل الله علي السكينة مرة أخرى وبدأت أفكر مرة أخرى بالنجاة. رأيت السفن من على بعد طوابير ينتظرون دخول الميناء وهم كقطع من المدن، قررت السباحة تجاههم بالرغم من علمي بخطورة ذلك ولكن ليس لي من خيار وبعض هذه السفن راسية ومحركاتها العملاقة مغلقة لعلى أصل إلى أحداها ولا أسحق بمحركاتها توجهت إلى أصغرها واستطعت الاقتراب وأخذت أصرخ بأعلى صوتي باللغتين لعل أحداً يسمعني ومازلت في الثلث الأخير من الليل ولكن دون فائدة. ألهمني الله أن أضع أحد زعنفي تحت رأسي لأريح قدمي ولأستند على الزعنف لثوان قليلة فوجدت أن الموج يرفعني عندما أضع الزعنف تحت وجهي وأتخذه كوسادة وأغفو لثوان قليلة قبل أن يلطمني الموج ويوقظني.

وألهمني الله في تلك الآونة أن أدعوه بقوله تعلى :-

(أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون)
ولم أعلم آنذاك أن كلمة 'المضطر' لم ُتذكر في القرآن الكريم إلا مرة واحدة في هذه الآية الثانية والستين من سورة النمل.

وبينما أنا أصارع الموت في الثلث الأخير من الليل بما تبقى لي من قوة وأصّبر نفسي وأقرأ هذه الأية إذا بخبطة قوية تأتين من الخلف فوضعت نظارة الغوص فرأيت سمكة قرش من نوع 'White Tip' ولي في أنواع القروش علم ودراية.

وكأنه يقول لي ماذا تفعل هنا أو أنه يدرسني وهذه من عادات القرش فبصره ضعيف ويعتمد على جسده في تحديد ماهية فريسته ووزنها ونوعها وتحليلاً للجسم بل طعمه وجنسه. وفجأة تبدد التعب والعطش وعادت لي قوتي أحسست بهرمون الإدرنالين 'AdrenalineRush' كأنما ينسكب في دمي سكباً ليعيد لي الحياة والقوة للحفاظ عليها، وعلمت بعد ذلك دور هرمون الإدرينالين الذي يفرز من غدتي الكظر 'وهما الغد تان المتواجدتان فوق الكليتين' تحت أي ضغط أو توتر وهذا الهرمون يساعد على بدء مجموعة من التفاعلات الحيوية التي خلقت من أجل مساعدة الجسم على التعامل مع الأزمة والتكيف معها. ففي البداية من هذه التفاعلات يفرز الكبد السكر في الدم للإمداد ببعض الطاقة حتى يستعد الجسم للهجوم أو الهرب، وعندئذ يكون التنفس أسرع حتى يمد الجسم بالمزيد من الأكسجين ثم يزداد معدل ضربات القلب حتى تضخ الدم بصورة أكبر لكي تحمل السكر الزائد والأكسجين إلى المخ والعضلات، كما يؤدي إفراز الإدرينالين إلى تأثيرات عديدة على الجسم، أهمها يزيد من قوة انقباض ِالعضلة القلبية ويزيد من سرعة نظم القلب مما يؤدي إلى زيادة ملحوظة في النتاج القلبي، كذلك يؤدي إفراز الإدرينالين إلى انقباض الأوعية الدموية المحيطية وتحويل سريان الدم من الجلد والأحشاء إلى العضلات الهيكلية والدماغ. فكانت تلك الضربة القوية هي أكثر ما أحتاج إليه لمواصلة المقاومة وعدم الاستسلام ولكني ضحكت في نفسي وناجيت ربي

'يارب أهذا الذي ينقصني؟'
أدعوك ربي أن تنجيني .
فترسل لي قرشاً؟
أستجديك ربي بألوهيتك وربوبيتك أن أردت أن تأخذني إليك فخذني قطعة واحدة لا في فم هذا القرش ممزقاً أشلاء، لم أر في حياتي قرشاً بهذا القرب وبدأ يحوم حولي فأخذت أحوم حول نفسي لأتأكد من نوعه فتيقنت أنه '


‏White Tip' وهذا النوع من القروش قوي وذكي بل وعنده قدرة الصعود فوق الشعب المرجانية في حالة تعبه لفريسته، وقد رأيت مثله من قبل وإن لم يكن بذلك الحجم في رحلة صيد وكنت أحمل سمكاً قد صدته فهاجم صيدي فألقيت له بالصيد كاملاً بما فيها بندقية الصيد لأفدي بها نفسي.

دعوت ربي أن يسخر لي هذا الوحش وأكثرت من الدعاء
'أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق'
'بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم'
واستمر القرش يحوم حولي وحجمه أكبر مني بكثير وقدرت طوله حوالي (3) أمتار، وازداد دعائي وتذللي إلى الله الذي يقول للشيء كن فيكون، والعجيب في الأمر أن الله ألهمني أن أدعوه بأن يسخر لي هذا الوحش الفتاك ولم يلهمني أن أدعوه بصرفه عني. مرت ثلاث ساعات ومازال القرش يحوم حولي فتيقنت آنذاك أنه لم يؤمر بأن يفتك بي وإلا لفعل ذلك منذ ساعات فاطمأننت، بدأ فجر يوم السبت ينشق، توضأت لصلاة الفجر وأحسست مرة أخرى بقوة الوقاية والحماية والتحصين والدرع الذي يحيط بي بوضوئي هذا وصليت الفجر وأنا أحاذر من هذا القرش وأدعو الله أن يسخره لخدمتي ويقيني شر هذا البحر وينجيني منه .




ماذا يريد القرش ؟


بعد الصلاة فوجئت بالقرش يقترب مني أكثر ويحوم حولي وكأنه يريد الهجوم عندئذ أدركت أنه إن هجم علي فأنا هالك لا محالة وعسى لو رأى مني محاولة للرد أن يعدل عن رأيه فجمعت كل ما تبقى لي من قوة. وقررت أن ألقي بجسدي كله عليه إن اقترب مني لعله يظن أن بي قوة ففعلت وارتطمت به فغاص إلى الأعماق ثم عاد مرة أخرى إلى السطح كأنه يقول لي

'يا عبدالله لم أرد إيذائك أو قتلك أو أكلك فلم يؤذن لي أن أفعل ولو أ ُذن لي لما رأيتني إلا وقد سلبت قطعة من جسدك وأنت لا تشعر.
وعاد يحوم حولي ببطء كأنه يعلمني أنه موكل بمرافقتي في رحلتي هذه.
فأصبح بعد ذلك بالنسبة لي بمثابة سمكة عادية تحوم حولي تؤنس وحشتي ، وعندما أضاءت الدنيا أصبح بمقدوري أن أتيقن بما لاشك فيه أن القرش هو من الفصيلة التي ذكرت آنفاً وأنه لا يريد الفتك بي بإذن خالقه فأصبح القرش أنيسي بعد أن كان همي ومصدر قلقي وخوفي .

أخذت اقترب من السفن ونسيت الآلام والعطش وقد غمرتني فرحة النجاة من القرش والاقتراب من السفن . وفي هذه الآونة سمعت صوت محرك (حوامة حرس الحدود) توقعت أنهم لن يروني كما حدث قبل ذلك طوال الأربعين ساعة الماضية ولكنهم كانوا يقصدونني واقتربوا مني فخلعت زعانفي ورفعتها كما فعلت في محاولاتي السابقة لجلب الانتباه إلي،

وصاح أحدهم :
أأنت الدكتور حسام جمعة ؟

فأجبت 'بنعم' فقال 'أبشر لقد نجوت'.

حاولوا رفعي أولاً من يدي فسقطت من آلامي ثم ألقوا إلي سلماً وصعدت الحوامة ولم أستطع الوقوف ولكني سجدت لله طويلاً فقال أحدهم أتركوه يسجد لله وباغتني النوم وأنا ساجد لله .

وقيل لي بعد ذلك أنني لو تابعت سباحتي في اتجاه السفن الضخمة لفتكت بي القروش هناك حيث إنها منطقة تلقي فيها المواشي المريضة تسمى 'بحر المواشي' قبل أن تصل إلى الميناء وتكثر فيها القروش ولما بقي مني قطعة واحدة ليتعرفوا بها علي .

وذهبوا بي إلى مركز الحوامات وقدم لي سكبة من الماء لم أذق في حياتي أطعم من مذاقها كأنها سكبت ماء الجنة.

وكان اسم الحوامة 'زفاف' وبالفعل كان يوم زفافي مرة أخرى للدنيا وكانت فرحة منقذي بي من سلاح الحدود غير معقولة وكأنما زفت لهم حياتهم كذلك من جديد، وعلمت بعد ذلك أن المسافة التي قطعتها في 40 ساعة حوالي 50 كيلو متراً أي تقريباً المسافة من جدة إلى نقطة تفتيش الشميسي القريبة من مكة المكرمة. أما بالنسبة لأصدقائي 'طلعت مدني'، و'يوسف' فقد علمت أنه تم العثور عليهم من قبل متطوعين 'فريق/ محمد دباغ' يوم الجمعة في السابعة صباحاً فحمدا لله على نجاتهم، وعلمت أن كل بيوت جدة كانت تدعو لنجاتي ممن أعرف ولا أعرف ومساجد وأئمة دعوا لي في تلك الجمعة الحاسمة من حياتي .


حصوة الكلى اختفت!


ذهبوا بي إلى المستشفى وتعجب الأطباء من معدلات الأملاح في الدم وغيرها من التحاليل التي يتعذر الحياة بمثل هذه المعدلات والأرقام. أما حصوة الكلى التي كانت عندي قبل أسابيع فبقدرة الله سبحانه وتعالى اختفت تماماً ولم تترك أثراً في الأشعة وأغلب الظن أن الله تكفل بها وشفاني وخلصني منها وأنا في البحر. ولم أنم لمدة يومين بعد نجاتي ومازلت اليوم بعد أسبوعين من الحادثة أنام ما لا يزيد على ثلاث ساعات في اليوم.

وتسألني اليوم ما الذي حدث لك؟ أقول لك إن الله أراد بي لطفاً وخيراً عظيماً يوم كتب الأرزاق والآجال واختار لي أسمي بسابق علمه.

'فجمعتي الحاسمة' تلك ستبقى لي ما حييت فاصلاً كالسيف الحاسم بين حياتي قبلها وحياتي بعدها. فما أنا اليوم ذلك الذي كنته بالأمس قبل جمعتي الحاسمة تلك وقد نذرت إلى ربي نذوراً كبيرة. أبسطها ألا أتكاسل عن صلاة الفجر في المسجد وأن أسخر حياتي للدعوة إلى الله وأن أسعى لتسخير وتجنيد قصتي هذه التي هي من آيات الله لإحياء النفوس وتذكير الناس والعودة بهم إلى الله وأن أمتثل قول الله تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين).

وإنني اليوم لأنظر بعين غير تلك التي كنت أنظر بها وأسمع بأذن غير تلك التي كنت أسمع بها وكل الأعمال والشعائر صبغت عندي بصبغة السماء فلا الآذان هو الآذان الذي كنت أعرفه ولا الوضوء هو الوضوء ولا الصلاة هي الصلاة ولا طعم الماء هو طعم الماء ولا تعظيم النعمة هو تعظيمها ولا الشعور بالأمان هو الشعور بالأمان ولا تقدير الصحة والعافية هو هو ولا الدعاء هو الدعاء.

كنت أنظر الدعاء 'كمسدس ماء' واليوم أعلم أنه أشد وأمضى من أقوى قنبلة ذرية على وجه الأرض بل وفي تشبيهي هذا إنقاص للمعنى وسوء أدب مع خالق السماء والأرض. ولكني اجتهد في تقريب المعنى ما استطعت.

وأدركت ما في هذه الأمة من خير عظيم. أصدقاء أعرفهم وغيرهم لا أعرفهم ذهبوا للبحث عني بالقوارب طوال الليل والنهار. وأناس لا أعرفهم ولا يعرفونني هجروا مضاجعهم وقاموا الليل يدعون الله أن يحميني وأنا هناك في وسط البحر. فأبى الله إلا أن يكون أرحم من قلوب الرحماء من أمته وأن يكتب لهم الأجر ولي النجاة.

تذكرت قول الله تعالى ( وذا النون إذ ذهب مغاضبــاً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ) الأنبياء 87-88

وقد قال الله تعالى ( وكذلك ننجي المؤمنين ) ولم يقل سبحانه

( وكذلك ننجي المرسلين أو الأنبياء ) . ليؤكد سبحانه أنه سيكون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة من سينجيه الله بصور عجيبة وغريبة فيها كرامات كتلك التي أنجى الله بها نبيه يونس من بطن الحوت في جوف البحر.

(ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون)' إبراهيم 25 (ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شي عليم ) النور: 35 (تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) العنكبوت 43

أما القرش فلا تسألوني عنه ولا عن الضربة التي أمر أن يوجهها إلي في تلك المنطقة بالذات 'منطقة الكليتين فالأطباء يعلمون ما فوق الكلية' الغدة فوق الكلوية' المسئولة عن إفراز هرمونات الكاتاكولامينز 'Catecholamine' وما دورها في مثل هذه المواقف.

كل الذي أعرفه هو أن تلك الضربة التي أمر الله هذا القرش بها كانت بمثابة القوة التي أعانتني أن أواصل مسيرتي نحو تحقيق واجب الحفاظ على النفس والنجاة من الموت ولم يؤمر القرش بغير هذه الضربة مستجيباً لله الخالق الذي له الأمر من قبل ومن بعد (وكأين من أية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون).

كروومه
10-07-18, 06:43 pm
✍ #قـصـة_واقـعـيـة_حقـيقـية

💌 قال تعالى :
{ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ } [فصلت: 53]
💌 وقال تعالى :
((وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة ))
#فالقرآن_كله_شفاء !!

🌍 #اقرأ_القصة_كاملاً ⬇

⬅ في عام 1425 للهجرة ، في إحدى دُور التحفيظ كان هناك طالبة تونسية في الصف الثالث متوسط ، تُدعى ( آيـه ) وهي حافظه لكتاب الله وملتحقة بالدار لإتقان حفظها ، وكانت مرحة وتحب الجميع والجميع يحبها ..

↩ وعندما اقترب موعد الحفل الختامي نهاية الدورة
جاءت حزينة وقالت خسارة لن اشارككم الفرحة لأنني لن أحضر الحفل الختامي بسبب أنه يتوافق مع موعد مراجعتي في الرياض ..
#ومن_الغد_سأتغيب ..

♻ #فانصدمنا_بإنها_مـريـضـة ..
إنها بشوشة ولم تتشكى يوماً أو تتذمر لأحد ..

صحيح أن يبدوا لونها باهِت ، ولكنها متفائله ، وتتوقد أملاً وحيويه ..

👈 قالت عندي تضخم بالقلب وكل فترة أجري عملية إزالة غضاريف تتكون على عضلة القلب ..

😢 حزنا عليها حزناً شديداً ..

🔑 #قالت_دعواتكم_لي ..
العمليه القادمة ليست كالسابقة ، ونسبة نجاحها 10 ٪ فقط ولكني مضطرة لإجرائها ..

♻ ودعناها بحزن وقلوبنا معها ، فقد كسبت قلوب الجميع بحسن خلقها وسماحتها وطيبها ..

⏳ وبعد اسبوع وقبل الحفل الختامي بيومين جاءت وكلها حيويه ..
فرحنا بها واستبشرنا وحمدنا الله على سلامتها
وسألناها عن حالها بعد العمليه ..

📩 قالت : #ابشركم
لم تجرى لي عملية بفضل ربي ..
وقالت : صرت أعجوبة المستشفى ..

↩ عند ذهابي لإجراء العملية ركبت السيارة واستأذنت والديي وقلت أستأذنكم سأخلوا مع القرآن ..

👌 فبدأت من سورة الفاتحه ومن ثم شرعت بسورة البقرة حفظاً ، وكل نهاية وجه
⬅ انفث بيدي وامسح على جسدي من رأسي مروراً بصدري إلى قدميّ ، وهكذا حتى وصلنا الرياض ..

وكنت وقتها وصلت تقريباً الجزء الثالث عشر ، وعندما دخلنا الرياض أخذت غفوة قصيرة ..

↩ عندما صحيت أحسست بشعور غريب ..
اشعر براحة تامة ، ويقين داخلي ..
#ذهب_عنيكل_الحزن_والقلق ..
فلا أعلم لما شعرت بذاك !!!

🔄 وصلنا إلى المستشفى ، ووالديي من شدة الحزن يغلبهم الصمت طول الطريق ، غير تمتمتهم بدعوات لي ، فوحيدتهم ستجري عملية نسبة نجاحها 10 ٪ لقول الأطباء بعد علم الله تعالى ..
#ولله_الأمر_من_قبل_ومن_بعد ..

⏳ وكالعادة بدؤوا بالتحاليل والفحوصات المعتادة ..

👈 ثار استغراب الاستشاري
وبدأ الأطباء يجتمعون واحدا تلو الآخر ، ويتحدثون بالانجليزية ..
ولمعرفتي اللغة فهمت أن هناك أمراً مُستجد

🔄 فأعادوا الفحوصات مرة ثانية ..
وبعدها طلبوا والدي بانفراد وقالوا له موعد العمليه غداً ..
الاشعه جعلتنا نتوقف ..
#هناك_أمر_عجيب ..
!! القلب سليم 100 ٪ !!

⁉ مالذي فعلتموه بالفتره الأخيره ؟؟
فبكى والدي وسجد لله شكراً وقال :
#إسألوا_ابنتي_آية_هي_تخبركم ..

وكان الأطباء مختلفي الجنسيات ،
فأتوا إلينا وأنا ووالدتي ومعنا الممرضة ..

#قال_أحدهم :
هل تعلمين يا آية أنك أعجزتِ أطباء المستشفى هذا اليوم ..
👌 فقلبك سليم 100 ٪
ولن تحتاجي لعمليه ، #بل سيغلق ملفك بإذن الله !!

😢 بكيت من الفرح وجائتني حاله غريبة ، وركضت لحضن والدي ورميت بنفسي عليه
بكيت بكيت بكيت بكاء طوييييل
لاادري مالذي أصابني
ومن ثم حضنت والدتي وسجدت لربي طووووويلاً ...

⬅ #وكل_من_شاهد_الموقف_بـكـى ..

فقال الاستشاري :
أخبرينا ياآية مالذي صنعتيه
سألنا والدك قال آيه تخبركم الخبر

💎 قلت واللهِ يادكتور
👌 لم أنم ليلة وأنا لم أصلي صلاة الليل وألحُّ على الله أن يشفيني ويغنيني عن إجراء العملية ..

↩ وفي الصباح عندما خرجنا من بيتنا أستأذنت والديي وقلت لهما : سأخلو بنفسي مع القرآن ..

لأني ربما أكون مودعةً للدنيا ..
وكل مكان أمُرّ عليه أودعه بلا دموع ..
فشرعت بسورة الفاتحه فـ البقره فـ آل عمران وأنا انفث على نفسي بعد انتهاء كل وجهه وأمسح على جسمي وخاصة على قلبي حتى وصلنا الرياض ، فغفوت غفوة قليلة ولما صحيت شعرت بإرتياحٍ تام ..

🌍 كَـبَّـرَ الجميع وبكى ، وبكى طبيبي المباشر ودعى لي وقال :
لابد أن نتابعك فترة وإلا المؤشرات والأشعة كلها مبشرات ، وإن القلب سليم جدا ً
ولكن من باب الإحتياط ..
وأعطوني موعداً بعد شهر للمتابعة ..

💎 وحضرت آية الحفل الختامي للدورة
وبعدها قمنا نحن أخواتها القريبات بعمل حفلة على سلامتها ودعونا معها والدتها ..

وبعدها تواصلنا معها للإطمئنان عليها
فقالت ابشركم جاء موعدي والحمد لله #النتيجه :
القلب سليم 100 ٪
حمداً لله حمداً كثيرا ً
👌 يقين وتسليم وتفويض تام لله مع رقية كلام رب العالمين ..
فلا تنسى أخي القارئ / اختي القارئة
{{ وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة }}

رباب
23-07-18, 02:27 pm
💫قصة فيها عبرة وتقشعر الأبدان منها أقرؤها للأخير 💫
--------------------------------------------
كتب الدكتور عصام فيلالي :
يقول أحدهم :
كنت في عزاء إحدى الأسر ، وج.لست أواسيهم وأصبرهم وأدعو لميتهم بالرحمة والمغفرة
فقام الشايب أبو الميت رحمه الله ووالديّ وإخواني والمؤمنين والمؤمنات ، وجلس بجنبي ، وأمسك بيدي، وقال: ياغازي هذا ظلم اقترفته قبل ثلاثين عاماً وما زلت أحصد عقوبته وويلاته ومصائبه إلى يومي هذا. فقبل 30 عاماً كنت في ريعان شبابي مزهواً بقوتي كانت معي سيارة، وكنت أختال، وأفحط بها على عباد الله. وذات يوم صادفت كلبة معها جراها الصغار ، فقلت في نفسي : أجرّب أصدم أحدها؛ لأرى مدى صياحها ونباحها ....
وبالفعل صدمت أحدها، وتناثرت دماؤه وأشلاؤه على أمه وهي تعوي وتصيح، وأنا أطالعها وأضحك ! ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني دون انقطاع، وكان آخرها البارحة ابني ذو الـ18 ربيعاً أحب وأغلى ابنائي إلى قلبي متخرج من الثانوية ومقدم على الجامعة، أرى فيه زهرة شبابي وجميع أحلامي.
أوقفت سيارتي على جانب الطريق وأرسلته يقطع الشارع ليصور لي بعض الأوراق، ومن شدة حبي له وحرصي عليه نزلت بنفسي وتأكدت من خلو الشارع من السيارات. فقلت له: اعبر، فإذا بسيارة خاطفة كسرعة البرق تخطفه أمامي، وتناثرت دماؤه على ثوبي وأنا أطالعه وأبكي وأصيح . وحينها والله تذكرت الكلبة وما فعلته بها قبل ثلاثين عاماً .....
القصة فيها عظة وعبرة
فإن الله ينتقم للمظلوم ولو كان حيواناً ولو بعد حين ....

وكتب الدكتور صالح العايد :
أخي العزيز الدكتور عصام فيلالي : نقلت قصة صاحب الكلبة وجراها إلى مجموعة من أبناء أعمامي ...
فكتب ابن عمي عبدالله بن محمد العايد :
يا دكتور صالح بارك الله فيك
حدثني أحد جيراني أنه في الصغر كان يركب مع أحد أصدقائه، ويخرجون للبر؛ لصيد الجرابيع، وكان صاحبه ينزع عيون الجربوع ويطلقه ؛ ليضحكوا عليه ، وحسب رأيه من أجل المتعة فقط .
يقول : وبعد سنوات طويلة جمعتني فرصة بصاحبي ومعه أحد أبنائه أعمى ! ويقول : ذكر لي أن لديه ثلاثة من اﻷبناء محرومين من نعمة البصر .
يقول : وتزوجت زوجة أخرى فأنجبت بنتاً ليس لها أعين .
يقول جاري : كان يتحدث لي وهو يبكي ، ويقول : كل هذا حصل بسبب سالفة الجرابيع التي حصلت قبل أكثر من أربعين سنة ..
والله المستعان .
وهذه القصة أيضاً فيها دروس وعبر.
"الراحمون يرحمهم الله" ......
حذرتني والدتي - حفظها الله ورزقني الإحسان إليها والبر بها - يوما من الظلم فقالت :
كنا نسكن في البر وكان لنا جار وله رعية وابناء وزوجات وفي يوم صاد ضب فقام بسلخ جلده وهو حي ثم تركه يمشي في الأرض وهو يضحك عليه.. قالت: فقام عمي وعزم على الرحيل بعيدا عن جارنا فوالله ما انتصف النهار ونحن في الصيف حتى جاءت سحابة حتى وقفت فوق بيت جارنا ثم انتشرت وبدات تمطر وبعد ايام ارسل عمي أكبر ابناءه ليرى خبر جارنا فحلف بالله انه لم يجد اثر لجارهم من مال او ولد او زوج ووجد مكان بيته حفرة كانها بئر لكنها كبيرة جدا...

الله ينتصر للمظلوم الكافر من المسلم وينتصر للبهيمة من الإنسان بل يقتص تعالى من القرناء للجلحاء كما ورد عن ابي هريرة وعبدالله بن عمرو وغيرهما رضي الله تعالى عنهم جميعا..

جاء عند الإمام مسلم رحمه الله في قوله تعالى:( وإذا الوحوش حشرت ) أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه يقضى بينها يوم القيامة فقال صلى الله عليه وسلم : ( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء )

اللهم إنا نعوذ بك ان نظلم أو نُظلم
👆 رائعة جداا ومفجعة...
هذه مظالم الحيوانات, فما حالنا مع مظالم العباد....

رجل كلما تعثر أحد أبنائه أخلاقيا تصدق وأطعم الطعام..
وقال: "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها".. اللهم هذه لتزكية أخلاق ابني فإنها أشد علي من مرضه.

ورجل ثاني لا يجد ما يتصدق به، عيشه كفاف، فاذا أرهقه ابنه قام الليل بسورة البقرة ودعا وقال: اللهم إن هذه صدقتي فتقبل مني وأصلح ابني لي..

تعبدوا إلى الله بنية إصلاح الأبناء.. فإن غلبوا جهدكم فإنهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم..
"وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا"..

لماذا يختار الميت "الصدقة" لو رجع للدنيا كما قال تعالى: (رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق).. ولم يقل: لأعتمر.. أو لأصلي.. أو لأصوم..
قال أهل العلم: ما ذكر الميت الصدقة إلا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته.. فأكثروا من الصدقة فإن المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته..

وأفضل صدقة تفعلها الآن وأنت جالس دون عناء وبضغطة زر أو مجرد لمس هي : نشر هذا الكلام بنية الصدقة لأن كل من يطبق هذا الكلام ويعلّم للأجيال القادمة أجره لك بإذن الله..

رباب
27-07-18, 09:26 am
عسكري عمره 23 سنة ..
استاذن من الرقيب المسؤول ..
وعند سؤاله عن وجهته ..
افاد بانه ذاهب ليخطب ..
وهو يتيم .. وليس له اعمام.

اعطى اﻻ‌ذن وذهب يخطب ..
وكان والد البنت من اهل المال والعزوة .
رغم انه من قبيلة العسكري ..
فذهب الى والد الفتاة في مجلسه ..
وكان المجلس مكتظاً بالرجال ..
فحاول ان يجد فرصة انفراد ولم
يستطع.
قال والد الفتاة ..
وبصوت جهوري في المجلس:
وش عندك يا فلان ..
قول اللي عندك ..
مابيني وبينك اسرار !

قال العسكري:
انا ابي ايد بنتك .. فﻼ‌نه ..
رد والد الفتاة بضحكة .. وتبعه
المنافقون في المجلس بضحكات ..
وقال: انت ماتشوف نفسك مقطوع
وفقران .. انت جيتني ﻻ ‌يتبعك
اب وﻻ‌عم وﻻ‌ خال.. ولا‌ لك عزوة ..
ونسميك الضعيف ..
والضعيف مانعطيه بناتنا !!!!
تقهوى بس وتوكل على الله !

بلع العسكري ريقه .. وقام من المجلس .
وعاد الى عمله .. وﻻ‌حظ زملائه
ومرؤسيه عليه اختﻼ‌ف ..
وشافوا فيه حزن وسرحان قوي !
وهو باﻻ‌صل محبوب عندهم ..
فقام الرقيب المسؤول عنه ..
واستدرجه بالسؤال: وش فيك؟

حكى الشاب قصته .. ولم يتمالك
دموعه .. فقال الرقيب: وﻻ‌تزعل ..
بدل البنت بنت.
قال العسكري: ما احرقني ليس
رد الخطبة .. بل تعييري ان ليس
لي عزوة !
قام الرقيب بجمع عدد كبير من
منسوبي الوحدة ..
وطلب منهم تجهيز العسكري
بسيارة جديدة ..؟ومرافقته ﻻ‌ اعادة
الخطبة من جديد .. وان ﻻ‌يقل عدد
المرافقينعن 200 شخص من
كل القبايل .. ليعلم والدها اننا
عزوة له .. وليسقط في يده ..
ونضغط عليه بعددنا ..
ونريه كيف يستقبل الرجال !
حتى لورفض .. ولنجعلها قصة ..
تﻼ‌حقه لعنتها الى يوم الدين ..
وتشتهر عليه!

تسرب الخبر لقيادة الوحدة ..
وبدورهم وصل الخبر لقائد الوحدة
العام .. واثناء جلوسه مع الامير ..
روى له القصة من باب " السوالف" ..
وعلى الفور طلب الامير ان يحضر
العسكري .. ليسمع منه القصة
حضر العسكري ..
وقص التفاصيل على الامير ..
وعندما انتهى .. قال الامير:
انا عزوتك .. وانت ولدي .. وانا ابوك.
واعطى اﻻ‌مر لمن حوله ..
ان يبلغوا والد الفتاة ان الأمير قادم
اليه .. بدون ذكر شيء ..
وطلب تجهيز العسكري ببشت ..
ومرافقته في نفس السيارة.
تحرك الموكب ..
ووصل لدار ابو البنت ..
الذي كان على الباب مع جميع
اقاربه .. ووقفت سيارة الامير ..
وتسابقوا على اﻻ‌بواب ..
وطلب الامير من العسكري النزول
اوﻻ‌ً .. وعندما نزل .. صدم كل
من شافه .. ونزل بعده الامير ..
وسلم ودخل.
وعندما جلس .. جعل العسكري
بجانبه .. وقال لوالد الفتاة: عرفتني ؟
قال: نعم طال عمرك !
قال: انا عزوة فﻼ‌ن "العسكري" ..
واطلب يد بنتك له.
ووافق الرجل .. وقال: هذا شرف طال
عمرك.
قال الامير: بيته جاهز .. والمهر جاهز ..
والعرس اﻻ‌سبوع الجاي ..
تقهوى الامير .. وخرج ..
وامر للعسكري ببيت وسيارة .. و300
الف .. واجازة 3 شهور.

*بعدها صحى العسكري من النوم
بعد الحلم الجميل* ..
وراح للدوام .. ووصل متأخر ..

وجازاه الرقيب اللي بالحلم فزعله
والى الآن وهو ينتظر يفرج عنه


مع السلامة مع قصة اخرى

رباب
28-07-18, 10:33 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، .،.،..،.،.،

🎁حكايتي ليست شكوى او دعابه للضحك
انما اعتبرها هديه لكل فتاة مقبله على الزواج🎁

تزوجت عائله تختلف نهائي عن عادات عائلتي وطباعهم وكل شي كل شي رغم انهم كلهم من ديره وحده
مادري ليش يتفاوتون بنمط الحياة
فحصل تصادم نفسي كثير معهم
خصوصا اني ساكنه معهم بجناح
<غرفة ودورة مياه>فوق غير مستقل
•••••••••••••••••••••
ام زوجي عسل
مشكلتها له نظام
الغداء والعشاء بوقت معين ماحضرتي
خلاص انتظري الوجبه الي بعده
طيب تعبانه
راحت نومه
مشغوله
مافي النظام نظام
الصراط المستقيم
مهب بخل والا قشاره لا حبيبه وطيبه وحشامه
لاطبعهم كذا
احيانا اجي من الكليه تعبانه ودي انام واتغدى العصر
لامافيه
تغدي مع الناس وبوقته ثم نامي
لو ماتصحي الا العشاء ماقالوا وينك
•••••••••••••
تأقلمت معهم
ومافيه العشاء
طابخه مثلا مطازيز
لابو زوجي
كل العائله يأكلون مطازيز
طيب يالغاليه مااحبه مااشتهيه😥
تخيلو مطازيز بعز الحرغصب ماتشتهينه
الشكوى لله ناكل مطازيز
ولامصيري انام جوعانه
ومااحب اقول لرجلي
من السوالف
احسه مغلوب على أمره
واهله وامه صعبه جدا
واردع نفسي اقول منب ميته جوع
اسكت
••••••••••••••••••••••••••••••••••
وخالتي له فضل علي مراعيتني بحكم اني ادرس بالكليه
ايام الاسبوع مااطبخ ولا اشتغل
والاربعاء اروح لاهلي وانام على الخميس
مافي الا الجمعه اطبخ
يفرحون الصغارخاصه البنات لاني ابطبخ لهم شي يناسبهم
مسقعه،.،.صينية دجاج.،.،.،مكرونة باشميل
أبوزوجي مهب كبير شبابي يفرح بكذا
••••••••••••••••••••••••••••••••••
احيانا تصفي على بسكوت ابوولد تذكرونه الازرق باحمراكله ونام هذا عشاي
خاصه لاصارالعشاء جريش
مااقدر اجامل
••••••••••••••••••••••••••••
مهب هنا المشكله
الطآمة الكبرى
كتب الله وحملت وصار وحمي
(بيض مسلوق)💥💥
فطوري وغداي وعشاي
كرم الله النعمه
•••••••••••••••
خالتي تتطلع احيانا الضحى للجيران واحيانا العصر تسير على امه استغل الفرصه اسلق خمس ست بيض
وارقيهن معي لغرفتي بقدر صغير بماهن وقدام المكيف
كلما جعت أكلت بغريفتي
والحمدلله الأمور طيبه
يوم جاء ذاك اليوم
الله لايعيدالشر الحين لافطنت له غصت بثيابي من الفشيله🙈
قالت خالتي
مهب معقوله طبق البيض بيومين يخلص وانا ماشوف احد يستهلك وين يروح؟ماهنا الا فهد اكيد يضف لاستراحته<فهد ولدهم جذع بالخمس طعش كذا>
🙈🙈جتن الصيحه من الفشيله
تحسبونن قلت لاياخاله انا
و اكيد تتعذرن اني متوحمه بس استحي
المهم
خلاص مااخذت بعده
••••••••••••••
ماش ابي بيض
قلت لرجلي السالفه
قال أمري وش تبين اسوي
الي تامرين به اسويه
قلت مافي الا تشري لي السخان الكهربائي وقدر صغير واسلق بيض بغرفتي
والحمدلله شرينا سخان وقدر
وانواع اللفلفه بالاكياس وحنا داخلين علشان مااحديعرف
المشكله البيض
وشلون يغبى
وصعبه نشري طبق كامل
بدا رجلي يشري عشر ويلف كل بيضه بمنديل
وبكيس وحركته هاديه حتى مايتكسرن
•••••••••••••••••
عسى ماوحاام
وبدأ التنفيذ
اطبخ كل الي اتوقع بيكفنن اليوم مره وحده علشان الريحه ورعب قلبي يرجف
والحمدلله نجحت العمليه
وعدت على خير
لكن السؤال
تتوقعون يشمون مني ريحة البيض ويسلكون لي؟
•••••••••••••••••
عاد مهب حسافه كسافة البيض
الحين ولدي من حفظة القرإن
الله يحفظه ويذوقني نفعه
••••••••••••••
والحمدلله الحين الي تطبخ بيض بغريفته بسرقه
ابشركم زانت اموره احلى واحلى
اسكن بيت ووظيفه وابناء وبنات
وراحت سوالف
•••••••••••••••
قارب الحياة يسير فقط يبي منا جرعات صبر مع حسن نيه وحسن ظن بالله
••••••••••••••••

كروومه
29-07-18, 12:58 am
احس ان بطني عورني من كثر اكل البيض وش هالوحام ي ربيه بييييض ومسلوق بعد 🐣🐣🐣تكرم النعمه 🤢

كروومه
30-07-18, 04:03 am
لو نتوكل على الله حق توكله مايخيبنا
اقرؤا هذه القصة الجميييلة
يقول الشيخ عبد العزيز العقل

من القصص التي مرت عليّ :
رجل من قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالحاً من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وصول لرحمه ، ومستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر .. أذكر في يوم من الأيام قال لي :
يا ولدي - وعمري في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - لماذا لا تتزوج ؟،

فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيز .. المسألة كذا - أعني الأمور المادية -

قال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج. وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ،

قال لي : اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ ، ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! ..

يقول : فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين
الزواج
! ،

يقول : فجئت إلى والدي ثم قلت : يا والدي إنني أريد
الزواج
،

يقول : فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج !،

ثم قال : هل أنت مجنون ؟! ،

مَنِ الذي سيزوجك؟،

أولاً : أنك أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو والله أعلم ما تكون ! .

ثم قال لي الخال – رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ، وإلى الله المشتكى يقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين

يقول فذهبت إلى والدتي أشكو الحال لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب

قالت يا ولدي تتزوج أنت فاقد عقلك من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية


يقول ليله من الليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسرأمام أمي وأبي وهم عجزة لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر

يقول صليت في آخر الليل كعادتي فرفعت يدي إلى الله عز وجل

يقول من جملة دعائي

" إلهي يقولون : أنني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛

ويقولون : أنني أعمى ،وأنت الذي أخذت بصري ؛

ويقولون : أنني دميم ، وأنت الذي خلقتني ؛

إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى
الزواج
وليس لي حيلةٌ ولا سبيل ..

اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز ..

إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي ..

دعا بدعواته ،

يقول : وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله .

يقول : فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام – تأمل : في لحظته!،

يقول : فرأيت في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ،

يقول : وبعد قليل، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ،

فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا . من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبِّرٍللرؤيا ؛

فقال له : يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ،

قال الشيخ : يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج ؟!

فقال له : لا واللهِ ما تزوجت .

قال : لماذا لم تتزوج ؟! ،

قال : واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير .. والأموركذا وكذا .

قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ،

يقول : فقلت : نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت .

فقال الشيخ : اذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى

وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا !، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك .

يقول الخال: ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي

فقلت : لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ،

يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريدأن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل ! ،

فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ،

يقول فقلت لوالدها : أنا أريد فلانة ،


قال : تريد فلانة ؟! ،

فقلت : نعم ،

فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباًفيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛

ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال : يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه مفتِّحٌ بالقرآن .. معه كتاب الله عز وجل في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله .

فقالت البنت : ليس بعدك شيء ياوالدي ، توكلنا على الله ..

وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره!.

وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان،

إنه الإكسير الفعال والبلسم الوضاء مشفى اليائسين والمكروبين ومغاث المؤمنين !.

إذا أشتدت بك الأزمات وضاقت بك الحيل فارفع يديك يا الله !!

وإذا ناءت بك صروف الدهر وعييت من طلب حاجاتك فلا تيأس قل يا الله!

وإذا طرت من مساقي الحياة جانبا قصيا وصفعتك رياح القنوط فلا تيأس قل يا الله!


إن كل كربة وأزمة وراءها معاني جميلة من الأمل وخوخة كبيرة من الفرج و إن كل فتوح الخير تنضب سنا من جمال الابتهال و الانكسار للرب جل جلاله .

مسكين من حرم هذا المفتاح العظيم " الدعاء ".
أتدري من الذي تدعوه ؟

إنه أكرم الأكرمين جل جلاله!!.
من لا يسأل الله يغضب عليه !!.
الآن الآن قبل كل شيء قل يا الله !!
وردد{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } .

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكان يظنها لا تفرج

رباب
31-07-18, 07:14 pm
لو نتوكل على الله حق توكله مايخيبنا
اقرو هالقصه جميييله
يقول الشيخ عبد العزيز العقل

من القصص التي مرت عليّ :
رجل من قرابتي كان من حفظه القرآن ، وكان صالحاً من الصالحين ، وكنت أعهده ، وكنا نحبه ونحن صغار .. الرجل وصول لرحمه ، ومستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر .. أذكر في يوم من الأيام قال لي :
يا ولدي - وعمري في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة - لماذا لا تتزوج ؟،

فقلت : حتى ييسر الله يا خالي العزيز .. المسألة كذا - أعني الأمور المادية -

قال : يا ولدي أصدق مع الله واقرع باب الله وأبشر بالفرج. وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي ،

قال لي : اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ ، ثم قال : لقد عشت فقيراً ووالدي فقيراً وأمي فقيرة ونحن فقراء غاية الفقر ، وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة ) قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس مني فيها شيء ! ..

يقول : فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق ، ولكن إلى الله المشتكى حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين
الزواج
! ،

يقول : فجئت إلى والدي ثم قلت : يا والدي إنني أريد
الزواج
،

يقول : فَضَحِك الوالد وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج !،

ثم قال : هل أنت مجنون ؟! ،

مَنِ الذي سيزوجك؟،

أولاً : أنك أعمى ، وثانياً : نحن فقراء ، فهوّن على نفسك ، فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو والله أعلم ما تكون ! .

ثم قال لي الخال – رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلمات ، وإلى الله المشتكى يقول عمري قرابةً أربع وعشرين أو خمس وعشرين

يقول فذهبت إلى والدتي أشكو الحال لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى وكدت أن أبكي عند والدتي فإذا بها مثل الأب

قالت يا ولدي تتزوج أنت فاقد عقلك من أين الدراهم وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء فأعاد على أبيه ثانية وعلى أمه ثانية بعد أيام وإذا به نفس القضية


يقول ليله من الليالي قلت عجباً لي أين أنا من ربي أرحم الراحمين أنكسرأمام أمي وأبي وهم عجزة لا يستطيعون شيئاً ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر

يقول صليت في آخر الليل كعادتي فرفعت يدي إلى الله عز وجل

يقول من جملة دعائي

" إلهي يقولون : أنني فقير ، وأنت الذي أفقرتني ؛

ويقولون : أنني أعمى ،وأنت الذي أخذت بصري ؛

ويقولون : أنني دميم ، وأنت الذي خلقتني ؛

إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت تعلم ما في نفسي من وازع إلى
الزواج
وليس لي حيلةٌ ولا سبيل ..

اعتذرني أبي لعجزه وأمي لعجزها ، اللهم إنهم عاجزون ، وأنا أعذرهم لعجزهم ، وأنت الكريم الذي لا تعجز ..

إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي ..

دعا بدعواته ،

يقول : وعيناي تبكيان ، وقلبي منكسر بين يدي الله .

يقول : فكنت مبكراً بالقيام ونعَسْت ، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام – تأمل : في لحظته!،

يقول : فرأيت في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ ،

يقول : وبعد قليل، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ بالرؤيا من السماء ، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها ، حتى نزَلَت فوقي ، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس ، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد ،

فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا . من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبِّرٍللرؤيا ؛

فقال له : يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا ،

قال الشيخ : يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج ؟!

فقال له : لا واللهِ ما تزوجت .

قال : لماذا لم تتزوج ؟! ،

قال : واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي رجل عاجز أعمى وفقير .. والأموركذا وكذا .

قال يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك ؟! ،

يقول : فقلت : نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت .

فقال الشيخ : اذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها ، فإن الباب مفتوح لك ، خذ أطيب ما في نفسك ، ولا تذهب تتدانى

وتقول : أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا !، بل أنظر أطيب بنت فإن الباب مفتوح لك .

يقول الخال: ففكرتُ في نفسي ، ولاَ واللهِ ما في نفسي مثل فلانة ، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل ، فجئت إلى والدي

فقلت : لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت ،

يقول : ففعل والدي معي أشد من الأولى حيث رفض رفضاً قاطعاً نظراً لظروفي الخَلْقِية والمادية السيئة لاسيما وان من أريدأن أخطُبَها هي من أجملِ بناتِ البلد إن لم تكن هي الأجمل ! ،

فذهبت بنفسي ، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم ،

يقول فقلت لوالدها : أنا أريد فلانة ،


قال : تريد فلانة ؟! ،

فقلت : نعم ،

فقال : أهلاً واللهِ وسهلاً فيك يا ابنَ فُلاَنٍ ، ومرحباًفيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك ، لكن أرجو أن تقتنع البنت ؛

ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال : يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ ، صحيحٌ أنه مفتِّحٌ بالقرآن .. معه كتاب الله عز وجل في صدره ، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله .

فقالت البنت : ليس بعدك شيء ياوالدي ، توكلنا على الله ..

وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره!.

وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان،

إنه الإكسير الفعال والبلسم الوضاء مشفى اليائسين والمكروبين ومغاث المؤمنين !.

إذا أشتدت بك الأزمات وضاقت بك الحيل فارفع يديك يا الله !!

وإذا ناءت بك صروف الدهر وعييت من طلب حاجاتك فلا تيأس قل يا الله!

وإذا طرت من مساقي الحياة جانبا قصيا وصفعتك رياح القنوط فلا تيأس قل يا الله!


إن كل كربة وأزمة وراءها معاني جميلة من الأمل وخوخة كبيرة من الفرج و إن كل فتوح الخير تنضب سنا من جمال الابتهال و الانكسار للرب جل جلاله .

مسكين من حرم هذا المفتاح العظيم " الدعاء ".
أتدري من الذي تدعوه ؟

إنه أكرم الأكرمين جل جلاله!!.
من لا يسأل الله يغضب عليه !!.
الآن الآن قبل كل شيء قل يا الله !!
وردد{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا } .

ولرب نازلةٍ يضيق بها الفتى
ذرعا وعند الله منها المخرج
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها
فرجت وكان يظنها لا تفرج

رباب
31-07-18, 07:59 pm
قصة واقعية رااائعة..

في عام 1979، قرر جدي أن يهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية - ولاية كاليفورنيا- تاركاً
خلفه وطنه الحبيب سوريا ليبدأ حياةً جديدةً هناك...
كانت الترتيبات تقضي أن يسافر جدي في البداية لوحده، ثم تلحق به جدتي وأبناؤهم السبعة بعد ذلك..
كانت رحلتهم إلى أميركا بتاريخ 25/5/1979م تتضمن النزول أولاً في ولاية نيويورك ثم السفر إلى شيكاغو قبل محطتهم الأخيرة إلى كاليفورنيا.
في نيويورك، كان قرار الجهات الأمنية يلزم جميع المهاجرين عند وصولهم تعبئة طلب "الغرين كارد" قبل السفر للمحطة التالية.
كانت عمّتي هالة بذلك الوقت قد تحجّبت منذ فترة بسيطة، ولما طلب منها الموظف المختص أن تخلع حجابها من أجل التقاط صورة شخصية لها لإتمام المعاملة، رفضت !! ووضَّح الموظفون لها أكثر من مرة، أنها لن تحصل على "الغرين كارد" ولن تسافر إلى محطتها التالية إلا إذا تصورت حاسرةَ الرأس، وبالتالي فإنها لن تستطيع اللحاق بالرحلة القادمة!!
بدأت جدتي المرهقةُ من السفر الطويل تفقد صبرها .. فلم يبقَ إلا الوقتُ القليل على إقلاع طائرتهم التي اشتروا تذاكرها بكل ما يملكونه من مال.. لذلك كانت تتوسل لابنتها هالة أن توافق على خلع الحجاب لأخذ الصورة (من باب الاضطرار)، ولكن عمّتي ظلت مُصرَّةً على موقفها...
استدعى الموظفون بعض المسؤولين الكبار في المطار كمحاولة لاقناعها، ولكنها كانت ثابتةً على موقفها وقالت لهم: لا يهم مَن تستدعون، فلن أخلع حجابي ..
وبعد مرور 3 ساعات ساخنة من الحوار والجدال مع مسؤولي الأمن، وافقوا أخيراًً على
التقاط صورتها وهي مرتديةٌ الحجاب..
ولكن بعد ماذا؟ بعد أن فات الوقت وأقلعت طائرتهم المتجهة لشيكاغو .. واضطروا عندها لشراء تذاكرَ جديدةٍ والبقاء ليلة كاملة في نيويورك.
بطبيعة الحال، كانت جدتي في تلك اللحظات
تصبُّ جامَ غضبها على عمتي، وتتذمر مما فعلتْ ومن عنادها الذي كلفهم فواتَ رحلتهم إلى مكان استقرارهم في كاليفورنيا مع جدي. وفي اليوم التالي، وصلت رحلتهم إلى كاليفورنيا وكان جدي باستقبالهم وهو يبكي غيرَ مصدق أنه يراهم أمامه أحياء!!
كان يقول لهم وسط دموعه: اللهم لك الحمد .. اللهم لك
الحمد أنّكم على قيد الحياة !!
كانوا مستغربين من لهفته تلك وتعجبه من أنهم ما زالوا أحياء، فكان رده الصادم :
رحلتكم الأصلية التي حجزتم عليها أمس (رحلة رقم 191) على الخطوط الأمريكية (AA)، تحطمت الطائرة نتيجة خلل في المحرك ومات جميع الركاب الذين كانوا على متنها (171) راكباً!!!
كانت الصدمة والدهشة والفرحة والبكاء والحمد والشكر لله🌹🌹🌹 سيدَ الموقف في تلك اللحظات .. لأن الله نجاهم بفضله وكرمه ومن ثم بسبب بركات حجاب عمتي!!!
وهذه صورة عمتي التي
تصورتها ووضعتها على معاملة الهجرة عند وصولهم إلى نيويورك قبل 40 سنة تقريباً، والتي أنقذت بها حياتها وحياة أسرتها... صورة ترمز للشجاعة والعزة وفخر فتاةٍ مسلمة بحجابها.

@marwaatik
https://www.instagram.com/p/BK9I-PChUS6/


علموا بناتكم قوة الثبات
على الدين والاعتزاز بتعاليمه..

مخاوي البرق
07-08-18, 09:39 pm
إنهار رجل يبلغ من العمر 78 عاما، فنُقلَ إلى المستشفى، وأُعطي جرعة من الأوكسجين لدعمه لمدة 24 ساعة.
بعد بعض الوقت، صارت حالته أفضل، فسلّمَه الطبيب الفاتورة البالغة 2500 ريال
فلمّا رأى الفاتورة، بدأ بالبكاء. فطلبَ منه الطبيب ألا يبكي بسبب الفاتورة، فأجاب الرجل: "أنا لا أبكي بسبب المبلغ الوارد في الفاتورة، فإني قادر أن أدفع كل هذا المال. إنما أبكي لأنه، لمدة 24 ساعة فقط من استخدام الأوكسجين، يجب أن أدفع 2500 ريال في حين أني كنت أستنشق الهواء النقيّ الذي مِنَ الله منذ 78 عامًا، ولم أدفع أي شيء أبدًا... هل تعرف كم أدينُ له؟". أخفَضَ الطبيب رأسه، وأجهش بالبكاء.
💔 كم من الأعوام ونحن نتفس الأوكسجين دون أن نسدد فاتورة الحمد والشكر لله بشكل يليق بجلاله وعظيم هباته خُذ بعض الوقت لتُدرِك ضرورة مُداومتِك على شكر الله، حبذا لو أرسلتها إلى كل معارفك لتذكيرهم بأن يقولوا دائما "شكرا لك يا رب"💔

رباب
07-08-18, 11:17 pm
يقول أحدهم:
دخلت مرة بيت جدي، فوجدت جدتي تطبخ رز بحليب،

ولفت نظري أنها كانت تحرك الرز بحليب بيد، وتحمل السبحة بيدها الأخرى

فسألتها: كم يحتاج الرز بحليب من الوقت كي ينتهي؟

فالتفتت إلي وهي تبتسم ابتسامة تفيض نوراً ولطفاً وجمالاً وتذكر الله بسبحتها وقالت:
(يحتاج ألف لا إله إلا الله).

إنها إحدى أسرار البركة والطمأنينة والسعادة، أن تأكل طعاماً توقيت طبخه قول:
(لا إله إلا الله) ألف مرة فوقه وحوله.
فكيف سيكون حال ذلك الطعام
وكيف سيكون تأثيره على آكله
تقول إحداهن :
عشت وأنا صغيرة لفترة مع جدتي...تلك العجوز التي لم تنل قسطا كافيا من التعليم ، لكن رزقها الله بدلا من ذلك حكم فطرية عجيبة وإيماناً عميقاً
كانت تمر بالبيت أحيانا ظروف إقتصادية صعبة مثلما يحدث في كثير من بيوت الناس لأي سبب (مثل.. ألا يستطيع خالي إرسال مال لها.)
ولا أدري كيف كانت تدبر أمر البيت اثناءها إلى أن تمر الأزمة بسلام.
لكن في يوم لا أنساه..
مرت جدتي بأزمة طاحنة مفاجئة لم تكن في الحسبان... حيث نزلت للسوق لتشتري بعض الحاجيات فضاع منها كيس نقودها أو سرقه أحدهم.
فعادت للبيت ودخلت فوراً وهي شاردة نحو دولاب الملابس لتخرج آخر ما تبقى من نقود
ولا أنساها حين تسمرت وهي تنظر للخمسة الباقية في البيت كله..
وأمسكت بها لدقيقة كاملة تنظر إليها وكأن نهر من الأفكار والحسابات المعقدة يمر بعقلها
وظهرت لأول مرة في عيني المرأة القوية دموع الحيرة والعجز.
ثم كأنها قررت حلاً مفاجئاً ، فالتفتت إلي بحماسة وتصميم تطلب مني أن أساعدها فيما ستفعله.. لكن ما طلبته كاد يصيبني بالجنون.
طلبت مني أن أنزل لشراء عشر بيضات وربع كيلو عدس.. فظننت أنها ستطبخه لنا.. ولكن ..!!
أخذت تطبخ العدس في استغراق وإتقان.. وتصاعدت رائحته الجميلة لتغمر البيت.. وسلقت البيض ، وسخنت بعض أرغفة الخبز.. ووضعت بعض الملح والفلفل في ورقة صغيرة ، ثم أخذت كل هذا.. ونزلت إلى الشارع.. وأعطته لبعض الفقراء في الحي
كدت أجن.. فقد نفد ما عندنا من مال.. وكدت أصرخ فيها : على الأقل كنت أعطني بيضة منهم
وكأنها قرأت ذلك في عيني المذهولة.. فقالت في إيجاز وثقة كلمتين فقط :
(اصبري.. )
رجعنا البيت قبيل العصر.. ولم يكن أمامنا إلا أن ننام لبعض الوقت.
لكننا استيقظنا على صوت طرق مزعج لباب البيت.. فإذا بولد ممن يبيعون في السوق يسألها :
( كيس النقود هذا لك يا حاجة)؟؟
كان سقط منها أمام محله ،
ولما حاول اللحاق بها تاهت منه في زحمة السوق .. ولأنه أمين فقد سأل الباعة حوله بعد نهاية السوق عمن يعرف بيت السيدة التي مواصفاتها كذا وكذا والتي تأتينا كل أسبوع فأرشدته إحدى البائعات .
ولم تمض ساعة..
حتى ارتفع صوت طارق آخر
فإذا بصديق لخالي عاد من سفر ليعطينا دين عليه لخالي اقترضه قبل السفر مع هدايا وحلويات .
يومها قالت جدتي :(يا بنتي.. اللقمة تزيح النقمة..كل ما تضيق بك وتلاقي روحك مضايقة.. اطعمي فقير او محروم)
قلت لها ضاحكة : (طيب كنا نعطي حاجة ثانية أحسن من العدس).
قالت: العدس من الاكل الذي ربنا ذكره في القرآن الكريم.. وكذالك أنا أعطيه للناس لأني أحبه..
قدمي للناس من اللقمة اللي تحبيها.. يقوم ربنا يحلي زادك ويفك كربك
كبرت فيما بعد وعرفت التأصيل الشرعي لثقافة جدتي
عرفت الحديث القدسي
(انفق يا ابن آدم أنفق عليك)
وتعلمت قول الله تعالى :(وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، وهو خير الرازقين)
لم تكن جدتي تحفظ هذه النصوص.. لكن هذا اليقين يسري في كيانها كله.
كانت في أيام الشتاء الباردة تسلق البيض وتوزعه على رجال الأمن الواقفين في الشارع ..!
أو تعمل بعض الطعام وتعطيه لعامل النظافة.
كبرت وقرأت الكثير عن فضائل الإنفاق في سبيل الله وآثاره على العبد في الدنيا والآخرة.
فاستقبلتها في يقين من عاين كل هذا بعينيه ، ورأى كيف يستر الله أسرة بسيطة كبيرة العدد قليلة الرزق عبر سنوات ويعبر بهم نهر الحياة في بساطة وبركة ويسر.
تعلمت أن التعامل مع الله تجارة رابحة.. وأن من تعامل مع الله عرف كرمه ولطفه ورحمته... فقط تعامل معه بيقين...
اللهم ارزقنا يقيناً لا يشوبه شك وارزقنا اللهم العمل به انك ولي ذلك والقادر عليه..✨

كروومه
13-09-18, 09:06 am
🔴🔵
إمرأة جزائيرية تتصل بإحدا القنوات الفضائية لتستفتي في أمر وكان المفتي الذي على شاشة التلفاز هو فضيلة العﻼمة الشيخ المفتي عبدلله بن بيه البالغ من العمر ال85سنة .
تقول له ياشيخ أنا إمرأة جزائيرية مسلمة مؤمنة مطيعة لله ولكن زوجي رجل يشرب الكحول ويأتي إلى المنزل آخر الليل وفي إحدى اليالي دخل علي المنزل ووجدني أقرأ القرءان فبطشه من يدي ومزقه ورماه في الحمام
ما حكمك ياشيخ هل يصلح العيش معه أو أطلب الطلاق .??
قال هلكي ولد منه ..؟؟
قالت نعم لدي خمسة أولاد ..
قال هل لديكي أسرة .??
قالت نعم لدي ولكنهم في قرية بعيدة جدا وأنا في العاصمة .
قال هل لكي من يعولكي الأن قالت لا أحد فأبنائي مازالوا صغار ..
قال إذا إثبتي مكانك ولاتطلبي الطلاق ولا تتشاجري أو تدخلي معه في أي صراع واصبري .
قالت ولكن كيف ياشيخ اصبر وكيف تفتي بذلك
قال أرأيتي يا أبنتي إن تركتيه ورحلتي بدلا" من واحد الذي يسكر ويمزق القرءان سيبقون ستة لأنه سيأخد أولاده وسيتربون على طباعه ويشربون الخمور السته ويمزقون القرءان فلا حل في الفرار وترك
المنزل إصبري
واعلمي دورك هو جسر ﻷبنائك
وأريد منكي قيام الليل والدعاء له بالهداية .
قالت إنشاء الله ....
ودارت الأيام والشهور والسنة
وإذ بذاك المفتي يستظاف بإحدى القنوات الفضائية
وكانت المفاجئة من بين المتصلين هي تلك المرأة الجزائرية تقول السلام عليكم ياشيخ .
قال وعليكم السلام مرحبا تفضلي .
قالت ماعرفتني ياشيخ .
قال لا والله ممكن عرفيني بنفسك .
قالت أنا المرأة الجزائرية التي اتصلت بك قبل عام عن زوجي الذي يشرب الكحول .
قال اجل والله عرفتك بشريني يا أبنتي ما حالك .
قالت والله ياشيخ إن زوجي
الأن هو من يفتح باب الجامع في صلاة الفجر ويأذن بالناس ويقوم الليل ويقرأ القرءان ويصلي كل الفروض والنوافل
لقد هداه الله حق هداية ياشيخ بارك الله فيك .وهي تبكي بكاء الفرحة لأنها المرأة المؤمنة تقربت إلى الله وعلم الله بنقاء وطهر وصدق قلبها فاستجاب لها جاهدة النفس وصبرت ونالت ثواب الأجر
ولأن يهدي الله رجلا على يدك خير لك من حمر النعم
وكل هذابفضل الله ثم بفضل صناعة الفتوى لشيخنا الفاضل :
هو الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيّه، مواليد سنة 1935م في تمبدغة في موريتانيا، أحد أكبر العلماء السنة المعاصرين والنائب السابق لرئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ورئيس ومؤسس لمجلس حكماء المسلمين

كروومه
24-10-18, 04:01 pm
صليت التراويح في مسجد من المساجد
و كانت بجانبي امرأة تئن في صلاتها
فلما سلم الإمام وضعت يدي على يدها
و قلت : الله يجعلك من عتقاءه من النار
قالت آمين .. قلت و يغفر لك .. فأنزلت رأسها
قلت و يصب عليك من حنانه صبا
قلت و يحقق لك أمنياتك .. فأخذت تبكي بحرارة
ثم أكملنا الصلاة ..
وبعد الصلاة أعطيتها ماء لتشرب ، قلت كيف أنت الآن قالت الحمدلله أحسن .. قالت أنت أمل الشيخ ؟ فإذا بها تعرفني ولا أعرفها ! قلت نعم
قالت أنا أعرفك من تويتر و"حسيت"أنك أمل "!
فتعجبت
قلت سبحان الله صدق إحساسك
قالت
سامحيني أزعجتك في الصلاة ببكائي
قلت أبدا لكن فوضي أمرك لله
قالت أنا أبكي لأن زوجي طلقني في أول يوم في رمضان !
و ما زلت متأثرة من طلاقه لي ! قلت لا تبتئسي و اعلمي أن الله لطيف و الأيام ستبين لك لطفه
قالت أخذ مني ابنتي و حرمني منها و هي رضيعة !
و أوجع لي قلبي ! و كل هذا لأنني اكتشفت أنه يخونني فلم أسكت ! قلت ماذا فعلتي ؟ قالت طلبت الطلاق
قلت اسمعي يا حبيبة لا يلومك أحد في قرارك فأنت امرأة كبيرة و عاقلة و أنت أدرى بما يناسبك لكن المهم أن تكوني مرتاحة !
قالت كنت سأكون مرتاحة
لكنه أخذ ابنتي مني و أنا قلبي لا يتألم لفراقه فخيانته لي قضت على كل معاني الحب له لكن ما يؤلمني "ابنتي"
قلت سترجع لحضنك فلا تخافي ولا تحزني
و الله يختبر صبرك و مدى تحملك و قوتك على الابتلاءات ،
ثم قلت لأسليها بمصيبتي لعل مصيبتها تهون !
قلت ألم يطلقك بأول نهار من رمضان ؟
قالت بلى
قلت و أبي رحمه الله مات في أول يوم من رمضان !
قالت قرأت الخبر في تويتر و آلمني جدا ..
قلت : أبوك موجود؟ قالت نعم
قلت وأمك قالت نعم !
قلت والله أنا أغبطك جدا ..
فمصيبتك أقل من مصيبتي بكثير
قالت نعم أنا لا أتخيل حياتي من دون والديّ
وهما يذودان عني
ويحاولان إرجاع طفلتي لحضني
قلت أكثري من الاستغفار و أبشري
فالله لا يعذبك و أنت تستغفرين !
فأخذت تبكي و تقول
أستغفرك يا ربي أستغفرك سامحني ورجع لي بنتي !
أقسم بالذي لا إله إلا هو
وهي تبكي وصلتها رسالة من طليقها
"تعالي و خذي ابنتك آذتني ببكائها"
وهكذا ينزع الله الرحمة من قلبه ليرحم تلك المرأة!
ما رأيتها إلا قامت و هي تبكي و تحمد الله و تتصل بأمها
لتخبرها ليأخذوا الطفلة من والدها ..
.. ثم سلمت علي و ذهبت ..
و جلست أتأمل !
كنت أعلم علم اليقين أن الله لا يعذب المستغفرين
لكني رأيت ذلك فاطمأن قلبي ..
و يا فوز المستغفرين ..


استغفر الله لي ولكم ولوالدينا والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات 🌸

نقلت عن أ.أمل الشيخ



👆
الله اكبر اقروها مؤثره

جزيرة
27-10-18, 05:50 pm
قصة أقرب للخيال لكنها حقيقة 👌

جلس الحاج سعيد في صالة الانتظار بمطار جدة الدولي ،
بعد أداء مناسك الحج ، وبجانبه حاج آخر .

. قال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة .

أومأ سعيد برأسه وقال :
– حجا مبرورا ، وسعيا مشكورا ، وذنبا مغفورا .
ابتسم الرجل ، وقال : أجمعين ..

و أنت هل حججت قبل ذلك ؟
أجاب سعيد بعد تردد :
– و الله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها.

ضحك الرجل ، وقال :
– بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار .
ابتسم سعيد وقال :

– نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي ،

فقدانتظرت سنين طويلة حتى حججت ، فبعد ثلاثين عاما من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي

أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذاالمستشفى ,

استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لابني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به .

ومشت حزينة!!!
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا :
– غريبة , طيب إذاكانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
أجابه سعيد :
– هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت
فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج
حزن الرجل وقال :

- لاحول ولا قوة إلا بالله , مسكينة هذه المرأة .
وكيف تصرفت ؟

أجاب سعيد :
– ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية .

خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ,
وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج
فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا :

اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ،وزيارة مسجد نبيك ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلاتحرمني فضلك ،
وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدما ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال :
– بارك الله فيك ،وفي أمثالك,
ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟فاجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في
السماء قبل أن تحج على الأرض , دعواتك لنا ياحاج سعيد ,
فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ،
فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره .
وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ،وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ،
لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكرا .. وكما ترى
فقد رزقني الله حج بيته دون أدفع شيئا ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية
لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة
وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته . ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضلا أعظم من فضل ربي ؟!

نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا :
– والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئا عظيما ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد
ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته ،
ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

رباب
29-10-18, 04:57 pm
عندما كنت رضيعا بعد ثلاثة أشهر من ولادتي ، ذهب والدي ووالدتي وانا في حضنها لزيارة أهل والدتي حيث يسكنون في قرية تبعد عنا 200 كم ، وفي منتصف الطريق حدث الحادث المشؤوم الذي توفي فيه والدي وأصيبت والدتي بشلل رباعي كامل لايتحرك منها شي سوى لسانها وعيناها ، أما أنا فلم يصبني اي شي أبدا وكأني لم أكن في هذا الحادث .
بالنسبة لي فقد قررت العائلة أن يتكفل بي جدتي وجدي أهل أمي فقد كان أعمامي و عماتي يريدون أدنى فرصه للتخلص من هذا العمل الشاق بالنسبة لهم ، وفاز بكفالة اليتيم عجوز وكهل لايملكون الا قوت يومهم يعيشون على الضمان الاجتماعي الذي كان لايأتي الا بعد اثنا عشر شهرا من الجوع والفقر ، أما أمي فقد أدخلت المستشفى وبقيت فيه لمدة عامين كاملين حتى أمر الأطباء جدي أن يخرجها من المستشفى فلا يوجد هنالك أمل في علاجها .
جاء جدي بأمي إلى المنزل ، كنت أخاف منها كثيرا ولا أجلس في غرفتها إلا بوجود جدتي التي كنت أعتقد أنها امي ، ولكن مع الوقت بدأت أفهم وأتعود عليها حتى تعلقت بها تعلقا شديدا . أصبح الأمر صعبا جدا على جدتي كبيرة السن حيث ترعى طفلا وترعى امرأة عاجزة معاقه ، فجزاها الله عنا خير الجزاء .
تأخر جدي في تسجيلي في المدرسه فقد كان يريدني أن أساعده وأن أتعلم معه أمور الفلاحه والزراعة ، ولكن بعد إلحاح متواصل من أمي انضممت إلى المدرسه وكان عمري ذلك الحين 9 سنين .
توفي جدي وأنا في الصف الثاني الابتدائي ، أصبحت إعانة الضمان الاجتماعي أقل ، وزادت احتياجاتنا ، ولكن رحمة ربي ورزقه لاينقطع ، مرت السنين وجاء اليوم الكئيب في حياتنا عندما كنت في الصف الأول متوسط انتهى اليوم الدراسي وعدت إلى المنزل ، في العاده تستقبلني رائحة طعام جدتي ، أما هذا اليوم فلم اشم أو اسمع شيئا إلا نداء امي وهي تقول وتردد ( امي وينك ، امي وينك ؟ ... ) أتيت مسرعا إلى والدتي وقلت ماذا بكم ؟ فردت علي أن جدتي دخلت المطبخ ولم تخرج ولا ترد على النداء ! ، ذهبت إلى المطبخ فوجدتها على الأرض قد فارقت الحياة ، من بعد هذا اليوم شعرت بمدى الصعوبة التي كانت تعيشها جدتي في التعامل مع والدتي ، لقد كان أمرا صعبا جدا ، جسد انسان على السرير لايتحرك إلا اللسان والعينان ، انت تطعم وانت تغسل ، انت تلبس ، وانت تنظف .
قمت بالتحدث مع إحدى الجارات وهي " إمرأة فقيرة وأم أيتام " بأن تقوم بتغسيل أمي وتنظيفها وتلبيسها وذلك مرتين في اليوم على أن أعطيها مبلغا من المال نهاية كل شهر ، فوافقت وأقسمت على ان يكون عملها لوجه الله وبدون مقابل مالي ، فجزاها الله كل خير وكتب بذلك لها الجنه . أصبحت مهمتي انا أن اطعمها وأسقيها وأن انفذ ماتطلبه مني . اصحو من النوم عند صلاة الفجر أصلي وأحضر لها الإفطار ، أطعمها وأذهب الى المدرسه .
طلبت من مدير المدرسه أن يسمح لي كل يوم ان أخرج وأطمئن على والدتي في الفسحه .
من المواقف المحزنه التي حصلت حينما آتي لها في وقت الفسحه : في بعض المرات حينما ادخل مع باب المنزل تشكر الله وتحمده بأني أتيت وتقول باللهجة العاميه ( جابك الله ، تعال حك يدي ) أو ( أقتل الذبابه ازعجتني ) أو ( أسقني ماء ) ، فكنت اقول لها : سأترك المدرسه لأجل الاهتمام بك أكثر ، وترد علي بغضب وبعدم الموافقه فكانت تحمسني بأني سأتوظف في أحسن المجالات وأني سآتي لها بخادمة و ممرضه يساعدانها في أمور حياتها .
أكملت المرحلة المتوسطه وكذلك الثانويه ، وهنا بدأت الأمور الدراسيه تصعب علي ، حيث تبعد عنا اقرب جامعة مسافة 200 كم ، فكان الأمر صعبا جدا أن ألتحق بالجامعة ووضع امي لايسمح بذلك ، قمت بإخبار أحد المعلمين المقربين لي فالثانوي بالأمر ، فأشار علي أن أقدم بأوراق أمي على الإسكان الخيري الواقع في نفس المدينه التي بها الجامعه ، قدمت الاوراق ولله الحمد استلمت المنزل في خلال شهرين ، انتقلنا إلى المنزل الجديد والتحقت بالجامعة ، أما عن وضع والدتي فقد قمت بالاتفاق مع خادمة من الجنسيه الافريقيه جزاها الله خير للقيام بأمورها .
بذلت جهدي في الجامعه وتخصصت في تخصص جيد وكان هدفي أن اتوظف وأن اجعل امي تعيش حياتها في أفضل حال ، تخرجت من الجامعه بإمتياز مع مرتبة الشرف الأولى ، عدت إلى المنزل بعد أن استلمت وثيقة التخرج وبشرت امي بذلك " ووالله لم أرى امي سعيده من قبل إلا في هذا اليوم " ، انتهى اليوم وخلدنا إلى النوم ، نامت امي ونمت انا ، صحيت انا ولم تصحو امي ..
يوم التاسع من شهر ربيع الثاني عام 1430 من الهجره انتقلت إلى الرفيق الأعلى حيث يوجد ابي و جدي و جدتي ، بقيت انا على هذه الأرض وجميعهم تحت ترابها ، تمنيت حينها لو كنت أنا الذي توفي في ذلك الحادث المشؤوم ، ربما عاش والدي ووالدتي حياتهم وأنجبوا غيري ومن هم أفضل مني ، كان بالإمكان أن تصبح حياتهم جميلة جدا ، كانت هذه الوساوس باقية في ذهني لعدة أشهر .
في يوم من أيام رمضان أشار علي بعض الاصدقاء أن أرافقهم إلى مكة لأداء العمره ، وقفت امام الكعبه وطلبت من الله أن يشرح صدري وأن يرشدني ويوجهني للخير ، نمت ليلتها واستيقظت فجرا وكنت أشعر براحة لايعلمها إلا الله ، قررت أن أتوظف في إحدى الشركات ، وأن أكمل طريق الدراسة ، فأتممت الماجستير وكذلك الدكتوراة ، قدمت لي الشركات العروض فكنت محتارا بسبب العروض الكثيرة ، فأخترت عرضا لإحدى الشركات براتب جيد جدا ؛ قمت ببناء بيت لي ، وتزوجت وأنجبت طفله اسميتها على اسم والدتي ولله الحمد ، بنيت مسجدا في قريتنا القديمه ، وتدرجت في أعلى المناصب من شركة إلى أخرى ، وأنا الآن " مديرا لإحدى الشركات الكبرى في المملكة العربية السعودية "

أسأل الله أن يغفر لوالدي ووالدتي وجدي و جدتي وأن يغفر لكل من وقف معي وكل من ساعدني بمال أو نصيحه أو خدمه .

رسالتي للجميع : لاتدع الظروف إعاقة لك عن الإنجاز ، بل اجعلها دافعا لتنجز المزيد والمزيد من التقدم 🌹

كروومه
29-10-18, 08:28 pm
جنون الحقد

متزوج من 14 سنه عندي اولاد وبنات ولله الحمد اعمل مدير مستشفى وزوجتي لا تعمل شهادتها ثانوي
مستواي عالي جدا احب التميز في كل شي
تتميز في عملي في عايلتي حتى علا زوجتي ماحب تصير احسن مني في اي شي
واذا تميزت بشي حطمتها وتعللت في عملها اللي سوته انها ما تعرف وتجهل فنون الحياه
وأنها زوجه عاديه وانها ممنونه لي باني رضيت فيها رغم مستواها
حياتي مع زوجتي جافه ماعطيها اي قيمه انظر لها شي واطي في حياتي وشي لابد من تغييره لانها لاتناسبني ولاتناسب مستواي الفكري والمادي والعلمي
كان بينا مشاكل في حياتنا دايم هي اللي تتنازل وتتغاضى لاني افرض نفسي عليها غصب عنها تعترف باني الأفضل
رغم اني بصراحه من داخلي مقهور منها رغم مستواها ثانوي إلا أن الكل معجب بشخصيتها عندها كريزما عجيبه في الأسلوب الراقي كلامها مثقف عالي جدا اهلي واخواني يحترمونها ويلجؤن لها بالاستشارات كلامها واقناعها حلو ومميز بس فيني قهر عنيف منها كيف تكون تتكلم احسن مني وانا مدير كيف تكون تتعامل برقي واناحتى أسلوب حلو زي اسلوبها ماعرف
كثرت المشاكل بيننا آخر مشكله كانت نهاية حياتي معاها
كنا فبيت للعايله متجمعين اهلي
ونتناقش ونتحاور وكنت مقهور انها لما تتكلم الكل معجب بكلامها
وقف من قمة قهري اصارخ عليها
انتي زباله انتي ما تعرفين شي هاذي اللي مستانسين على كلامها عندي ولاشي بس كلام هاذي تحمد ربها اني خذيتها وامي كانت تحاول تسكتني وانا ازيد كنت ابغى اشوف انكسارها لاكن للاسف رغم قسوة كلامي بقت ساكته ماتكلمت ولا نزلت منها دمعها
وبكل بساطه قامت وقالت اكرمكم الله ع الضيافه يا عمي وعمتي واخواني
وطلعت من البيت لحالها
انا استغربت ردة فعلها غير عن كل مره تزعل وترد علي وووو
راحت وخلت عيالها وراها رغم هذا ما برد غيضي قلت بروح البيت اكسر راسها ليش تحقرني وخذيت العيال وصلنا البيت طلعت الغرفه مالقيتها دورت بكل مكان مالقيتها اتصلت على جوالها ماترد اتصل مرات الخط تقفل زاد قهري قلت اروح لهلها يادبونها ورحت لبيت اهلها لقيت ابوها واقف برى شكلو ينتظرني نزلت وانا معصب قالي اسكت ولاكلمه قلت اللي عندك وخلاص فبيت اهلك معاد لك عندنا زوجه ودخل وقفل بوجهي الباب انا منصدم باللي سمعته مصدق مو مصدق
قلت لنفسي معليه اعرفها تموت على عيالها قلت والله لاحرق قلبها عليهم لين ترجع تحب ارجولي ارجعها
رجعت البيت انتظر يوم يومين شهر شهرين أربع ست شهور ولا حد سال
جاني فضول احب اعرف وش فيها
وصيت اختي تسال عنها قالت اختي لنا فتره نتصل جوالها مفصول
مدري وش علومها
احترت قلت غريبه حتى عيالها ما سالت عنهم وعيالي اذوني يبون امهم
رحت لبيت اهلها طلع اخوها الصغير سألته مارد علي دخل وقفل الباب دقيت ع جوال ابوها مارد وقفل جواله زادت حيرتي كيف اعرف علومها
دقيت ع اخوها الكبير رد قال هلا قلت اخبارك قال وش تبي قلت بسأل عن ام عيالي
قال طيب تعال عندي بعد المغرب البيت
قلت تم وقفلت
بعد المغرب رحت عند اخوها من شفت وجهه ماتطمنت قلت لي فتره اسال ماحد رد علي منكم
قال اخوها وش تبي الحين
قلت برجعها
قال طيب تعال معي ورحنا المستشفى قلت له وش صاير قال بتشوف
دخلنا غرفه انصدمت من المنظر اللي شفته كان المنظر مريع طلعت ما تحملت وانا ابكي
قال اخوها باقي في كلام يجرح ونسيت تقوله وجاي ترجعها تقوله
وانا ابكي واقوله وش فيها وش صار لها
قال من طلعت من بيت اهلك جات عند بيت ابوي بتكسي وصلت وهي منهاره وتبكي وتصارخ تقول قتلني بكلامه
وتعبت علينا ونقلناها المستشفى وزادت حالتها خطوره
تحاليل فحوصات طلع عندها سرطان
الغريب انو يقولون الدكاترة انو لسى في بدايته استغربوا كيف بيوم انتشر بسرعه تمكن منها وهاذي حالتها من خمس شهور في تدهور حتى الكيماوي ما يفيد لها
وانا ابكي ابكي من حالها

راح اخوها ثم رجع قالي حسبي الله عليك قتلت اختي زهره ودفنتها حيه

هذا انا حقدت عليها لانها افضل مني
واليوم هي بين الحياه والموت بسبتي

اتمنى تحللني ندمان كثير😭😭😭

رفقا بالقوارير

نور عبدالرحمن
28-11-18, 08:14 pm
الله يعطيك العافية

كروومه
04-12-18, 12:20 am
*قصة واقعية مؤثرة لإحدى حافظات القرآن*

في الحقيقة لا أعلم كيف سأبدأ ، تخنقني العبرات والله ، أبكي ضاحكةً أم أضحك باكيةً ! ربّاه 💔..

سأحكي لكم عن إحدى بنيّات القرآن ، صالحةٌ مُصلحة ، ولا أعرفها ، لكن احسبها كذلك ولا أزكيها على الله ..

قبل أسبوع "يوم الأربعاء " 6-3-1440 هـ
في الصباحِ تحديدا أرسلت هذه الأخت لأحد الدّعاة ( ... ) رساله بخصوص مراجعة القرآن ..
كانت تريد من الشيخ جدول وخطة تسير عليها لمراجعة القرآن كاملا !
سألها الشيخ : كم يمكنك المراجعة في الْيَوْم ؟
قالت : الذي تحدده لي ، فأنا أختم في الاسبوع مره واحده ، ولَم أكن هكذا !
فقد قلّ النشاط وأشعرُ بتقصير !
سألها الشيخ : تراجعين تلاوةً ؟
قالت : لا ، بل حفظاً .
( ماشاء الله تبارك الله ، تختم القرآن حفظا أسبوعياً وتريد تُثبت حفظها وتشعر بتقصير)

أرسل لها الشيخ جدولا بحيثُ تملأ البرنامج المحدد الـذي تريده ، وكذلك أرسلَ لها الشيخ رابط أكاديميه زاد حتى تطلب العلم ..

قالت للشيخ : لا أعرف كيف اسجل ..
فقال لها : حينما يأتِ زوجك اجعليه يسجّل لك ..

وحينما أتى الظهر ، أتى زوجها فتغدّت معه وأخبرته للتسجيل ، قال لها : أبشري بعد صلاة العصر باذن الله ..

ذهب زوجها يصلي العصر ، وقامت هي تتوضأ لصلاة العصر ، فأُغمي عليها !
اتصلت اخت الزوج على أخيها
تقول له : أدرك زوجتك ، أُغمي عليها وهي تتوضأ للعصر !

جاء زوجها فزعا ونقلها إلى المستشفى مباشرة ..
وتم نقلُها من المستشفى الى مدينة الرياض !
مكثت يومين تقريبا مغمى عليها 💔..

وفِي يوم السبت ليلا ..
أخبر زوجها الشيخ أنها افاقت من الاغماء ، استبشروا خيرا ! الحمدلله..
طلبت من زوجها رؤية اولادها ، وكانوا صغارا ، فاحتضنتهم وكأنها منذ زمن لم ترهم ..

طلبت من زوجها البقاء معها في المستشفى ، فجلس معها ، فرغبت أن تستمع للقرآن ، فطلبت من زوجها أن يقرأ عليها شيءٌ من القرآن ..
قرأ لها حزبٌ من سورة البقرة ،، فقالت له :
انتبه لنفسك وعلى الأولاد ..

وفِي فجر *يوم الأحد* 10-3-1440هـ
أرسل الزوج للشيخ :
*زوجتي ماتت*💔..

اي وربي ماتت بنيّة القرآن ، رحلت رحمها الله وعمرها لم يتجاوز الثالث والعشرون !
رحمها الله رحمةً واسعه وغفر لها وجعل قبرها روضة من رياض الجنة 💔..


تقول *المغسلة* التي غسّلَتها :
منذ 10 سنوات اغسل الاموات ولم يمر علي جنازة مثلها في الخفة وكان أحد يساعدني بغسلها !
تقول أيضا :
ذهبت لأحضر الطيب حتى أطيبها ، فلما عُدت وجدت منها رائحة المسك تفوح منها !
فسألتُ زميلتي : هل عطرتيها قالت لا !

تقول المغسلة :
لما انتهينا من تكفينها جاءت اختها من سفر ، ورغبت أن تكشف عن وجهها وتودعها ، فلما كشفنا الكفن عن وجهها ، رأينا نورا يشع من وجهها ! وأسنانها ظهرت من ابتسامتها ! سُبحان الله ! يا لها من حسن خاتمة ..

تقول اخت الزوج :
لقد ماتت وجعلت أثرا لم نكن نشعر به !
موتها أثّر في العائلة بأكملها ، وتأثير موتها أكثر من تأثّرنا بموت والدنا ..

يا الله ..
كانت من أهل الله وخاصته رحمها الله ، وكانت نعم الأم ونعم الزوجة ، غيرت من زوجها الذي كان لا يصلي الا الجمعة فقط !
فأصبح محافظ على الصلوات ، بل وشجعته على الاعتكاف في الرمضان الماضي فاعتكف لأول مرة في حياته ..!

يقول زوجها ( وهذه نصٌ رسالته ) 👇🏻:
" ذهبت من كانت تحثني على قراءة القرآن💔
تزوجتها وأنا حتى الصلاة ما كنت أصلي ولا أعرف المساجد وإلا في يوم الجمعة وكانت هدايتي على يدها
كانت معينة لي على الخير رحمة الله عليها
والآن ذهبت وتركتني أحس أني ضايع بدونها "

يشعرُ وكأنه ضائعٌ بدونها !
كيف كانت اذا ؟ يارب ارحمها واجعل القرآن أنيساً لها في القبر ، واجعله شاهدا لها عند السؤال والحساب ..

كانت رحمها الله متفردة بهذه الصفات والمزايا عن اهلها ، احدى قريباتها سحرتها مرتان لأجل قتلها !
فكان ينفك السحر بفضل الله ..
كان الكثير من أهل زوجها ضدها !
لكن سبحان ربي ، قلب الله قلوبهم واصبحوا من المحترمين لها والمقدرين لها ..
نعم ، غيرت فيهم الكثير بتعاملها وحسن ظنها بربها ..

نعم، هكذا هُم أهل القرآن !
حفظت ربها وكلامه
فحفِظها الله وأحسنَ لها الختام ..
رحلت ولها اسبوعٌ تحت الثرى، لكن لم يرحل أثرها ، وستكون لنا خيرُ قُدوة بإذن الله ،، دعواتكم لها ، ونسأل الله ان يهدينا ويوفقنا ويرزقنا العيش مع القرآن حتى نلقى الرحمن ..
انتهى ..

كُتِبت القصه يوم الأحد الموافق 17-3-1440هـ
———————————
القصّة كامله في مقطع ( يوتيوب ) 👇🏻..
https://youtu.be/a2tfsLsXL8M
———————————
📍من باب الحِفاظ على مِصداقية القصه ، يرجى منكم تكرما عدم الزيادة على القصه أو حذف شيء منها كالتواريخ ..
جزاكم الله خيرا ..

اشراق العالم
05-12-18, 10:34 am
شكرا لك من الاعماق

رباب
07-12-18, 08:26 am
#صانعةُ الرِّجال !

طلبَ الملكُ من صائغه أن يصنع له إكليلًا من الذهب ليُتوِّجَ به صاحب أعظم عملٍ من رعيته ... وبالفعل شرع الصائغ بما أمره الملك، وبعد أيام كان الإكليل الذهبي بين يدي عالي المقام ... عندها جاب المنادون الشوارع ينادون على قرع الطبول عن جائزة الملك لأعظم عمل في المملكة وعلى الراغبين في المنافسة المثول أمام جلالته لتقديم أعمالهم في اليوم الفلاني في باحة القصر وعلى مسمع ومشهد من الرعية أيضًا !

وفي اليوم الموعود توافد الشعراء والعلماء والرسامون والحرفيون كل يدلي بدلوه ...
جاء رسام وعرض لوحة فنية وخطًا بديعًا ثم عاد وجلس مكانه
قام رجل يجلس بجانبه يحمل كتبًا علمية وحدَّثَ الملك عن تجاربه واختباراته، ثم عاد ليجلس مكانه ...
قام رجل ثالث كان يجلس بجانبه أيضًا وألقى على مسمع الملك قصيدة رائعة، ثم عاد ليجلس مكانه...

انتبه الملكُ لامرأة عجوز تجلس بجانب الثلاثة فحسبها من المشتركين في المسابقة، فقال لها : ما لديكِ لتقدميه لنا أيتها العجوز الموقرة ؟
فقالت له : يا عالي المقام؛ لا شيء لديَّ أقدمه، *أنا أمُّ هؤلاء الثلاثة الذين كانوا أول الماثلين بين يديك، وجئتُ أرى من منهم سيفوز بالإكليل الذهبي !*

عندها نهض الملك عن كرسيه وقال: لقد انتهت المسابقة، ضعوا الإكليل الذهبي على رأس صانعة الرجال !
----

كروومه
25-12-18, 02:19 pm
قصة واقعيه جميلة !!


في انجلترا حفلة لتخريج دفعة من الأطباء الجدد وقد شهد الحفل رئيس الوزراء البريطاني في ذلك الحين .
فقام نقيب الأطباء أثناء الحفل بإلقاء النصائح الواجبة لهؤلاء الخريجين الجدد .
وروى لهم ما يلي قال :
" طرقت بابي بعد منتصف ليلة عاصفة سيدة عجوز
وقالت لي: الحقني يا دكتور طفلي مريض وهو فى حالة خطيرة جدآ ؛
فأرجوك يادكتور أن تفعل أي شيئ لإنقاذه .
فأسرعت غير مبال وكان ذاك اليوم بالزوابع العاصفة والبرد الشديد والمطر الغزير
وكان مسكنها في ضواحي لندن ، وهناك وبعد رحلة شاقة وجدت منزلها الذي وصلنا إليه بصعوبة
حيث تعيش في غرفة صغيرة والطفل ابنها
في زاوية من هذه الغرفة يئن ويتألم بشدة .
وبعد أن أديت واجبي نحو الطفل المريض ناولتني الأم كيسآ صغيرآ به نقود فرفضت أن آخذ هذا الكيس ورددته لها بلطف معتذرآ عن نوال أجري ,
وتعهدت الطفل حتى منّ الله عليه بالشفاء.
وتابع نقيب الأطباء كلامه قائلًا : هذه هي مهنة الطب والطبيب إنها أقرب المهن إلى الرحمة بل ومن أقرب المهن إلى الله...."
وما كاد نقيب الأطباء ينهي كلامه حتى قفز رئيس الوزراء من مقعده واتجه إلى منصة الخطابة قائلًا :
" اسمح لي يا سيدي النقيب أن أقبل يدك "
ومنذ عشرين عامآ وأنا أبحث عنك فأنا ذلك الطفل الذي ذكرته في حديثك الآن
آه فلتسعد أمي الآن وتهنأ
فقد كانت وصيتها الوحيدة لي هي أن أعثر عليك لإكافئك بما أحسنت به علينا فى فقرنا ...
أما الطفل الفقير الذي أصبح رئيس وزراء انجلترا فكان:
("لويد جورج")
ازرع جميلآ ولو في غيرموضعه
فلن يضيع جميل أينما صنعا
إن الجميــــل إذا طال الزمان به
فليس يحصده إلا الذي زرعا

*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :*
اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله ,
فإن صادف أهله فهو أهله
وإن لم يصادف أهله فأنت أهله

فصنائع المعروف تقي مصارع السوء.
وصاحب المعروف لا يقع وإن وقع وجد متكأً
جعلنا الله وإياكم من أهل المعروف....

رباب
26-12-18, 11:15 am
يروى أن عالماً جليلاً ذا حكمةٍ وبصيرةٍ وذا مالٍ وجاهٍ ، كان جالساً يوماً مع تلاميذه ، وبينما هم كذلك، إذ دخل عليهم رجلٌ غريبٌ لا يعرفه أحدٌ منهم ، ولا يبدو عليه مظهرُ طلبة العلم ، ولكنه بدا للوهلة الأولى كأنه عزيزُ قومٍ أذلّتهُ الحياة !!
دخل وسلّم ، وجلس حيث انتهى به المجلس ، وأخذ يستمع للشيخ بأدبٍ وإنصات ، وفي يده قارورةٌ فيها ما يشبه الماء لا تفارقه .
قطع الشيخ العالمُ حديثه ، والتفت إلى الرجل الغريب ، وتفرّس في وجهه ، ثم سأله : ألك حاجةٌ نقضيها لك ؟! أم لك سؤال فنجيبك ؟!
فقال الضيف : لا هذا ولا ذاك ، وإنما أنا تاجر ، سمعتُ عن علمك وخُلُقك ومروءتك ، فجئتُ أبيعك هذه القارورةَ التي أقسمتُ ألّا أبيعَها إلا لمن يقدّر قيمتها ، وأنت دون ريبٍ حقيقٌ بها وجدير ...
قال الشيخ : ناولنيها ، فناوله إياها، فأخذ الشيخ يتأملها ويحرك رأسه إعجاباً بها ، ثم التفت إلى الضيف : فسأله: بكم تبيعها ؟ قال : بمئة دينار ، فرد عليه الشيخ : هذا قليل ، سأعطيك مئةً وخمسين !! فقال الضيف : بل مئةٌ كاملةٌ لا تزيد ولا تنقص.
فقال الشيخ لابنه : ادخل عند أمك وأحضر منها مئةَ دينار ..
وفعلاً استلم الضيف المبلغ ، ومضى في حال سبيله حامداً شاكراً ، ثم انفضَّ المجلسُ وخرج الحاضرون ، وجميعهم متعجبون من هذا الماء الذي اشتراه شيخُهم بمئة دينار !!!
دخل الشيخ إلى مخدعه للنوم ، ولكنّ الفضول دعا ولده إلى فحص القارورة ومعرفةِ ما فيها ، حتى تأكد بما لا يترك للشك مجالاً أنه ماء عاديّ !!
فدخل إلى والده مسرعاً مندهشاً صارخاً : يا حكيم الحكماء ، لقد خدعك الغريب ، فوالله ما زاد على أن باعك ماءً عادياً بمئة دينار ، ولا أدري أأعجبُ من دهائه وخبثه ؟ أم من طيبتك وتسرعك ؟؟!!
فابتسم الشيخ الحكيم قائلاً :
يا بني ، لقد نظرتَ ببصرك فرأيتَه ماءً عاديّاً ، أما أنا فقد نظرتُ ببصيرتي وخبرتي فرأيتُ الرجل جاء يحمل في القارورة ماءَ وجهه الذي أبَتْ عليه عزَّةُ نفسه أن يُريقَه أمام الحاضرين بالتذلُّل والسؤال ، وكانت له حاجةٌ إلى مبلغٍ يقضي به حاجته لا يريد أكثر منه. والحمد لله الذي وفقني لإجابته وفَهْم مراده وحِفْظِ ماء وجهه أمام الحاضرين. ولو أقسمتُ ألفَ مرّةٍ أنّ ما دفعتُه له فيه لقليل ، لما حَنَثْتُ في يميني.

إن استطعتَ أن تفهم حاجةَ أخيك قبل أن يتكلم بها فافعل، فذلك هو الأجملُ والأمثل...
تفقَّدْ على الدوام أهلك وجيرانك وأحبابك ، فربما كانوا في ضيقٍ وحاجةٍ وعَوَزٍ ، ولكن الحياء والعفاف وحفظَهم لماء وجوههم قد منعهم!!
فاقرأ حاجتهم قبل أن يتكلموا...
وما أجملَ قولَ من قال:
إذا لم تستطع أن تسمع صمْتَ أخيك ، فلن تستطيع أن تسمع كلماتِه..

كروومه
30-12-18, 10:20 am
((قصة سعد))
✋ لكل من طلب القصة كاملة
ورجاء عند النقل كتابة المصدر والقناة

كنت أم لثلاثة أبناء ولديّ أسرة جميلة
ولا يخفى عليك ضغوطات الحياة خاصة بعدم وجود عاملة
زوجي شديد البرود وغير معين في أمور المنزل أو تربية الأبناء

أكبر أولادي بنت وبعدها ولد ثم بنت وحامل بشهري الثامن

الولدكان مشاكس جداً وكثير الحركة
يضرب أخواته ويكسر كل شي أمامه
يُحب اللعب وبعثرة المنزل

وفي المقابل كان شديد الحنية علي ومتعلق فيّ جداً
وكنت دائماً عند غضبي منه أردد كلمة (( الله يأخذك ويريحني منك ))
تلك الكلمة التي اعتاد صغيري (سعد ) على سماعها ولم تعد تؤثر فيه أو تمنعه من الإستمرار في مشاغبته

وكل ما زاد الوجع والتعب حيث كنت في شهري الثامن
أصرخ و أنادي زوجي ليساعدني أو يربي ابنه فكان لا يبالي
فألوم نفسي على الحمل من رجل غير متساعد
وادعو دوماً جعلني الله عقيماً لا أحمل منك أبداً
واذا زاد التعب قلت جعلني اللهلا أحمل منك أحدا

وتمر الأيام وكنت لا أرى في ابني الا سلبيته
ولا أرى حنان وعطف وعطاء زوجي بل فقط أرى بروده
وكنت لا أرى في نعمة حملي نعمة الصحة والولد التي حُرم منها الكثير

كعادتنا في قبيلتنا الزوجة تضع حملها عند أهلها وتبقى لديهم مدة النفاس

حملنا حقائبنا وجهزنا أنفسنا للسفر
وما أدراك ما الإعصار والدمار الذي حل بالأسرة لأجل الإنتهاء من تلك الإستعدادات


ومشينا في طريق السفر
وأنطلقنا بإتجاه المدينة التي يسكنها أهلي
وبين الحين والاأخر التفت إلى الوراء لأضرب سعد وأُجلِسُ سعد وأُعاقب سعد
حتى لو الخصام بين أخواته اللوم يتوجه له مباشرة

قال لي أمي أنا أحبك
قلت كذاااااااب وأين الحب وأنت غير مؤدب
رأيت في عينه كسرة خاطره
ولكني كنت أشعر بالسعادة حتى أُدبه

التفتُ إلى الأمام ثم ......

استيقظتُ و فتحت عيناي بثقل وإذا أنا بغرفة غريبه ييغلب عليها البياض

تحسست بيدي فبطني لم يعد كبير
ماذا حصل أين أنا
بدأت بالصراخ
دخلت ممرضه أيقنت أنني بالمستشفى ولكن الذي مازالت لا أعلمه أين زوجي وأولادي هل بقو أم ذهبوا مثل ماذهب بطني

سألتها حدثتها كلمتها بكل اللهجات واللغات وكانت فقط تهز رأسها
سبَبُتها دعوت عليها طردتها

وماهي إلا دقائق حتى دخل زوجي عليه أثار جروح وحروق وكأنه كان وسط حرب شنيعه

ضمني لصدره وبكى بكاء مراً
لم يحتج بعده أن يتكلم فقد عرفت ببكائه ما يخفي في صدره

استجمعت قوتي وحاولت أن أُظهر له قوتي لعله يتشجع ويخبرني

وما أن أراد الحديث حتى دخلت أمي وأبي وأخواتي ووجوههم تخبرني بفاجعة لن أقوى تحملها
ولكن استجمعت نفسي وسألتهم

بدأ والدي بقول لله ما أخذ ولله ما أعطى

ثم أخبروني برحيل سعد
لم أتمالك نفسي كيف يرحل سعد
لقد أخبرني أنه يحبني
ثم خارت قواي وغبت عن وعيي

استيقظت ليس أمام عيني إلا سعد
حركات سعد
مشاغبة سعد
كلمات سعد
نظرة سعد
قوله لي أنه يحبني
وأنا ياسعد القلب أحبك

ثم لاح لي بين تلك الذكريات قولي له
( الله يأخذك ويريحني منك)
لم أكن أقصدها
لم أكن أود حقيقة أن تحدث
أي راحة سأعيشها ياسعد بعدك

ومرت لحظات وإذا بأمي تخبرني بفقدان من في بطني ورحيله قبل أن يرى الدنيا

حمدت الله ومرت الأيام
وعدت لمنزلي لتحدثني كل زاوية فيه عن سعد

أسمع صوت الماء اأتذكر كم كان يفتحه وأغضب

أُشاهد أثار كتاباته على الجدران كنت أُخاصم زوجي على تأخيره دهان الجدار
والان أُقبِّلُها كل ما مررت عليها

ومضت الشهور لتصارحني أمي بفاجعة أخرى
أنني بسبب الحادث أُزيل الرحم نهائياً
بكيت كثيراً ليس لأنني لن أحمل مرة أخرى

بل بكيت على تلك الكلمات التي كُنت أقولها لزوجي

(جعلني الله عقيماً منك)

كيف قسوت على نفسي وأسرتي بإطلاق لساني بالإعتداء في الدعاء

كيف قسى قلبي حتى أصبحت لا أشعر بعظيم تلك الدعوات وكم هي مهلكة

تناسيت حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( لا تدعو على أنفسكم ولا أولادكم أن توافقوا ساعة إجابة فيستجيب الله لكم)

✋الحياة جميلة لو عشناها برضى وقناعة وعلمنا حق اليقين أنها دنيا فانية راحلة وهي مجرد معبر للوصول للدار الآخرة حينها تحلو حياتنا ونبتعد عن كل ما يعكر صفوها

اعتذر لكل من آلمته القصة بمجرد القراءه فكيف بي وقد رأيت الحزن في عينيها وآنين الحنين في بحة صوتها وقسوة العتب في رجفة يديها

هي قصة واقعية سردتها لنأخذ العظة والعبرة منها ونحفظ السنتنا من الدعاء على حبايب قلوبنا

كروومه
01-01-19, 02:44 pm
لماذا لم أرى أبي من قبل ؟؟؟

... كان أبي إذا دخل غرفتي ووجد المصباح مضاءاً أو المروحة شغالة وأنا خارجها قال لي: لم لا تطفئه ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟

إذا دخل الحمام ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تحكم غلق الصنبور قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟

دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!!

يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!!

حتى وهو على فراش المرض !!!

إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة .

اليوم الذي لطالما أنتظره.

اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.

وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت الكئيب إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي.

استيقظت في الصباح الباكر واستحممت ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربت على كتفي عند الباب.

التفت فوجدت أبي متبسما رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....

وناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.

تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفف من داخلي، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.

خرجت من البيت مسرعا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة.

وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!

فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظفو استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.

وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.

فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون #إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.

ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني.

ثم دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.

إلى أن وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة

قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية.

ثم لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة.

فقلت في نفسي ان كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد تم رفضهم فهل سأقبل أنا ؟؟؟!!!

فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل ان يقال لي نعتذر منك.

فتذكرت نصيحة أبي وانا خارج من البيت أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك فمكثت منتظرا دوري وكأن كلامه قد أعطاني شحنات ثقة بالنفس غير عادية .

ما هي الا دقائق فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.

دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إلي وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تستلم الوظيفة ؟؟

فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.

فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.

فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح ان شاء الله.

فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.

فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!

فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.

ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...

فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.

حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شئ ...

ولم أعد أرى إلا صورة أبي !!!

ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.

شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت والإنكفاء لتقبيل يديه وقدميه.

لماذا لم أر أبي من قبل؟؟؟

كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟

عن العطاء بلا مقابل ...
عن الحنان بلا حدود ...
عن الإجابة بلا سؤال ...
عن النصيحة بلا استشارة ...

لا تتأففوا من كثرة نصائح أبآئكم ، فإن من ورائها حبا كبيرا ستدركونه يوما ما ...وعندما تكونوا في وضعهم .. ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا ..

أعجبتني فأحببت أن أنقلها لكم💕

كروومه
15-01-19, 02:19 pm
قصة صاحب المنزل الذي لا يرد السلام !! يقول أحد عمال المنازل
كنت أعمل خادما لدى أحد الشخصيات المرموقة
وكان من عادته أن يستقل سيارته الفارهة كل يوم ..وكان واجب علي أن أحييه بالسلام عليه وكان لا يرد التحية..وفي يوم من الأيام رآني وأنا ألتقط كيسآ فيه بقايا طعام فقد كانت حالتنا صعبة فننظر إلي متجاهلا وكأنه لم يرَ شيئا ..وفي اليوم التالي وجدت كيسآ بنفس المكان ولكن كان الطعام فيه مرتبآ و طازجا جاء من البائع لتوه
لم أهتم بالموضوع أخذته وفرحت به .
وكنت كل يوم أجد نفس الكيس وهو مليء بالخضار وحاجيات البيت كاملة
فكنت آخذه حتى أصبح هذا الموضوع روتينيا.
وكنا نقول أنا وزوجتي وأولادي من هذا الرجل التقي النقي الخفي
الذي يتصدق علينا بكيسه كل يوم ؟! كنت أدعوا له وأوصي أولادي بالدعاء له وفي يوم من الأيام شعرت بجلبة في العمارة فعلمت أن السيد قد توفي ... و كثر الزائرون في ذلك اليوم
ولكن كان أتعس ما في ذلك اليوم أن الرجل الصالح قد نسي الكيس أو أن أحدا من الزوار قد سبقني إليه !! وفي الأيام التالية أيضا لم أجد الكيس ، وهكذا مرت الأيام دون أن أراه مما زاد وضعنا المادي سوءا ،وهنا قررت أن أطالب السيدة بزيادة الراتب أو أن أبحث عن عمل آخر
وعندما كلمتها قالت لي باستغراب :" كيف كان المرتب يكفيك وقد صار لك عندنا أكثر من سنتين ولم تشتكِ !! فماذا حدث الآن ؟!
حاولت أن أبرر لها ولكن لم أجد سببا مقنعا.. فأخبرتها عن قصة الكيس ... سألتني و منذ
متى لم تعد تجد الكيس ؟فقلت لها بعد وفاة سيدي.
وهنا انتبهت لشيء .. لماذا انقطع الكيس بعد وفاة سيدي مباشرة؟ فهل كان سيدي هو صاحب الكيس ؟
ولكن تذكرت معاملته التي لم أرَ منها شيئا سَيّئًا سوى أنه لا يرد السلام .فاغرورقت عينا سيدتي بالدموع
وعلى الفور قررت بأن تصل ما وصله زوجها بعد انقطاعه بعد وفاته وعاد كيس الخير إلينا مرة أخرى إلى البيت بذاته وأستلمه بيدي من ابن سيدي ...
وكنت أشكره فلا يرد علي !! فشكرته بصوت مرتفع فرد علي وهو يقول :"
لاتؤاخذني فأنا ضعيف السمع كوالدي

وقفة كم نسيء الظن بالآخرين ونحن ﻻ نشعر ولا نسأل ولا نستفسر ؛ لكي نعرف لماذا يتصرف معنا البعض بأمور لا نحبها لعل معهم العذر ولا نعرفه ؟!..........
سوء الظن والغيبة والهمز واللمز من أوسع أبواب الشيطان احذرها
وتذكرقوله تعالى: ﴿ وكنّا نخوضُ مع الخائضين ﴾
صمتٌ يقربك إلى الله خيرٌ من كلمة تُضحكك قليلاً هنا وتبكيك كثيراً هناااك

كروومه
16-02-19, 07:22 pm
‏🔹 *قصة مؤثرة* .

فى سنة 1939 لاحظ مدرس فلسطيني فى احد مدارس الرياض الابتدائية الحزن الشديد على وجه احد التلاميذ السعوديين ..

فسأله عن السبب .. فاخبره ان المدرسة تنظم رحلة ورسم الاشتراك ريال واحد ولكن اسرته فقيرة جدا ولا تمتلك هذا الريال ...

فبكل ذكاء عمل المدرس مسابقة جائزتها للاجابة الصحيحة هى ريال ... وبالطبع سأل التلميذ الصغير عن الاجابة فجاوب واخد الريال وفرح فرحة لا توصف .. .
.
بالطبع لم يستكمل التلميذ الصغير تعليمه بسبب فقره الشديد .. واشتغل شيال للامتعة مقابل نصف ريال فى اليوم.. ثم شيال لتنكات الكيروسين لعدم وجود الكهرباء فى ذلك الوقت ..

ثم بائع في محل بقالة ثم طباخ ..حتى ادخر 400 ريال فتح بيهم محل بقالة .. ثم فتح محل صيرافة لبيع وشراء العملات مع الحجاج ... وربنا كرمه اخر كرم ... .
.
.
مش محتاج اقول لكم ان هذا التلميذ هو سليمان الراجحي اللى اسس "مصرف الراجحي" اللى رأسماله وصل الى 124 مليار ريال (600 مليار جنية) .. ويعمل به 8000 موظف فى 500 فرع بالعالم كله .. وعرفانا بفضل الله عليه تبرع بثلثى ثروته كاوقاف لاعمال الخير.

لم ينسى ابدا التلميذ موقف المدرس الفلسطينى ... ساسرد لكم ما كتبه بنفسه عن هذا الموقف من مذكراته "قصّة كفاح" :

(عدت الى المدرسة والى جهات التعليم بحثا عن هذا المدرس الفلسطيني حتى عرفت طريقه. .
.
فخططت للقائه والتعرف على احواله. التقيت به ووجدته بحال صعبة بلا عمل ويستعد للرحيل.
فلم يكن الا ان قلت له بعد التعارف ياأستاذي الفاضل لك في ذمتي دين كبييير جدا منذ سنوات..

قال وبشدة "ليس لى ديون عند احد". وهنا سألته "هل تذكر طالبا اعطيته ريالا لانه اجاب كذا وكذا ".. بعد تذكر وتأمل قال المدرس ضاحكا "نعم. ..نعم وهل انت تبحث عني لترد لي ريالا"

قلت له "نعم" .. وبعد نقاش اركبته السيارة معي وذهبنا .. وقفنا امام فيلا جميلة .. ونزلنا ودخلنا فقلت له "يا استاذي الفاضل هذة الفيلا هى سداد دينك مع تلك السيارة واى راتب تطلبه مدى الحياة .. وتوظيف ابنك في المؤسسة" ..

ذهل المدرس ..وقال "لكن هذا كثييير جدا" ..فقلت له "صدقني ان فرحتي بريالك وقتها اكبر بكثيييييير من حصولي الآن على 10فلل كهذه ما زلت لا انسى تلك الفرحة فِّيِّ قِلَبِيِّ "). .
.
هل خطر ببال هذا المدرس الفلسطينى ان هذا الريال الذى اسعد به طفل صغير سيعود اليه فى اقسى لحظات حياته ليغيرها؟. .. انها التجارة مع الله ... اعمل الخير فحتما لن يضيع عند الله
و يقول الملياردير الراجحي في الأخير : "ادخل فرحة وفرج كربة وانتظر الجزاء من الكريم ."
للتذكير : سجلت موسوعة جنيس للأرقام القياسية أكبر وقف خيري على كوكب الارض هي أكبر مزرعة نخيل في العالم والتي يبلغ عدد النخيل فيها 200 ألف نخلة (مزرعة الراجحي بمنطقة القصيم).. هذي المزرعة كلها وقف لله تعالى يوزع إنتاجها على الجمعيات الخيرية وعلى الحرمين الشريفين للإفطار في شهر رمضان المبارك .

كروومه
05-03-19, 04:14 pm
قصه🍃
حقيقية حصلت في عام كان الناس متواصلة وقريبه مع بعضها .. الطبقة الجيدة منهم عايشين في حارة في حي الجرادية وهي من الأحياء المشهورة في مدينة الرياض
ترويها لكم أم بسام
على لسان صديقتها وابنت عمها أم طارق
تقول صاحبة القصة ..
كنت ساكنة في بيت في الجرادية وكان بجنبي جيران لهم ملحق على باب الشارع ويسكن بها الملحق ولد عمره ثمان سنوات بثالث ابتدائي ويدرس في مدرسة عيالي وهو يتيم ويعيش مع عمه (الغني القاسي) الذي كان يعطيه بقايا الطعام وارداء الثياب
فتقول ام طارق مره شفته يغسل السيارات فرحمته ومسكت يده قلت له ياوليدي تغسل السيارات وأنت توك صغير
قال..
عشان اشتري لي قلام ودفاتر عمي مايعطيني شي
فتقول:
رحمته وقلت له اسمع ياوليدي هذا بيتي وانا كل يوم ابرسل لك غداك وعشاك وابشتري لك كل اغراض المدرسه مثل عيالي واذا احتجت اي شي ابشر به
ومع ان زوجي كان شديد ولا يبيني اتعدا البيت ولااطلع
وكنت كل شي اسويه بالخفيه
وكنت اتفقد احمد واحرص عليه واخاف عليه من عيال الحاره اللي مافيهم خير واحذره منهم
وأوصيه داااايم على الصلاة وعلى الدراسه
وعلى الصحبه الطيبة
ومرت كم سنة وانا أعده واحد من عيالي
فتقول : بعد مده قرر ابونا ننقل من هالبيت فضاق صدري لاني اببعد عن هالوليد
فتقول عطيته رقم تلفونا وقلت أي شي تحتاجه يا أحمد دق علي انا أمك
ام طارق
فنزلت دموعه وسكت من الحزن 😢 أن حنا بنبعد عنه
وهو ماله بها الدنيا غيرنا
وودعته ومشيت وقلبي بيتقطع عليه 💔💔
فمرت السنييييين وقلبي مع ذاك الوليد وكل ماذكرته قمت تالي الليل ادعيله يارب أرحم حال احمد يارب الطف به واحسن كفله واحفظه من الشر يارب
يارب 😢
وراحت الايام وكبرت وكبرو عيالي
وزوجت عيالي الثلاثه
وبناتي الثنتين
فتقول ..
و في يوم من الايام
كنت مره تعبانه واشتد بي المرض ورحت للمستشفى ونوموني لان عندي التهاب في الصدر
فجلست عندهم كم يوم
وذاك اليوم قالو بيدخل عليك ياخاله استشاري الصدريه
فقعدت وتواسيت وتغطيت
الا ويدخل علي ماشاء الله تبارك الرحمن
ذاك الدكتور الخلوق الوسيم البشوش
ويسلم وينشد عن حالتي الصحيه
كيف حالك ياخاله بشري عساك احسن
لا طيبه ان شاء الله
قلت الحمدلله
شوي ويفتح ملفي ويقراء اسمي
فلانه بنت فلان الفلاني
قالت : نعم
قال: انت فلانه
قلت نعم
قال انت ام طارق
قلت نعم
وعرفني وانا ماعرفته
تقول وتغير صوته
وقام يبكي
قال عرفتيني ياامي فاطمه ؟
قالت لا والله !!!
قال انا احمد اليتيم اللي رعيتيه واحتظنتيه برحمتك وحنانك وشفقتك ومالك ونصائحك في بيت الجرادية
كبرت وابشرك
درست وتخرجت وانا الحين دكتور استشاري
بفضل الله ثم بفضل كرمك بي وانا صغير
تقول ويكش جسمي ويرجف قلبي كاني في حلم
قلت انت احمد 😢😢
ويجي يحب راسي وهو يصيح وانا اصيح
وهو يصيح وانا اصيح وتذكرته يومه صغير
وقلت الحمد لله
ياوليدي
أن الله تكفل بك وأوصلك
اعلى المراتب
شف امس وش كنت
واليوم وش صرت
ماشاء الله تبارك الله
والله يا احمد
كنت دايم على بالي وإذا ذكرتك دمعت عيني ودعيت لك
والحمدلله ان شفتك بااحسن حال
قال لها هذا رقمي يا امي فاطمه
واي شي تبينه مني آمري وابشري بللي تبينه
وانا والدكاتره والمستشفى كلنا تحت امرك ..
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴

وهذه صنايع المعروف لا ينتهي بريقها 🌴
وسيظهر نورها يشع به المكان 🌴
ولو طاااال الزمان 🌴
فسبحان الرحيم الرحمن 🌴🌴🌴
ترويها لكم دلال بنت عبدالرحمن
ودمتم بحفظ من الرحمن💚 💚 💚

كروومه
31-03-19, 12:26 pm
(قصه من باب الواقع للعضه والعبره 😭)

مثل ما ضريت شخص بيجي من يحرق قلبك...
تقول إحدى الأخوات تزوجت والحمد لله اسكن قريب من بيت اهلي وزوجي مطيع لي ويحبني ويخدم اهلي كثيرا واهلي يحبونه وفريحين ان لهم زوج لبنتهم لا يرفض لهم ولها اي طلب ..تقول الحمد لله اخي الكبير توظف وبنى بيت صغير بجوار اهلي وكان فرحتنا الكبرى عندما خطبنا له كنا نتمنى ان نراه يعيش سعيدا برفقة زوجه ذات جمال وادب ونسب لانه أخونا الكبير الذي قام بتربيتنا ولانفاق عينا كان بمثابة الأب يحبنا ويحرص علينا..المهم خطبنا له من عند صديق ابي صديق ابي شيخ ذات علم ومعروف بالاخلاق والهيبه بين الناس وكان لديه بنات ما شاء الله وكنا نتمى ان يوافقوا على تزويج أخونا من إحدى بناته المصونات..والحمد لله بفظل ربي تمت الموافقة ع الخطبه الشعور والفرح كان يغمرنا بشكل لا يوصف امي وابي في قمة الفرح وانا واخواتي فرحتنا لا توصف كنا نتفاخر بزواج اخي من بنت الشيخ الكبير ومن بنته الجميله المهذبه..تزوج اخي العزيز واسكن بجوار اهلي وكان فرحتنا به وبعروسته لا توصف وكان اخي في قمة السعادة والحمد لله زوجته ذات جمال وادب وكانت كل من يراها من اهلنا وجيراننا وزوارنا يعجبون فيها كانت جدا متواضعه تسلم ع امي وابي وتقبل يدهم وراسهم وتحترم كل كبير تلتقي فيه كان لها اسلوب تعامل لطيف وكان كل من يراها يحبها..وكانت تطبخ الذ الطعام لأهلي كانت خدومه ما شاء الله وكانت تهتم في اخي اي زوجها وكان سعيد معها وهيه فتاة رقيقه حساسه جدا والكل يحبها...
مرت الايام وكنت كلما رأيت أحد من اهل زوجي او من جيراني او من أحد معارفنا يمدحون لي زوجة اخي يمدحون تواضعها وجمالها وأسلوب تعاملها واستمر الحال هكذا دائما كل من رأها يمدح ف أخلاقها وجمالها

وبدأ الشيطان يلعب بي بدأت الغيره تشتعل في صدري 👽

وقمت اشوه سمعتها اتكلم عنها بالسوء عند أهل زوجي وعند جيراني وجميع من يعرفها كنت اغار من رؤيت ابي وهو يتكلم ويجلس معها كانت تحب ابي وامي وكانوا بمثابة الام والاب لها ولم يمضي سنه ع زواجها إلا وقمت بدس السموم في أبي وأمي طول وقتي اكرههم فيها وكنت احاول أقصى جهدي أراها محطمه بابتعاد اهلي عنها ويبتعدوا الجميع عنها..

وفعلا نجحت فى ذالك حققت ما أردت بدأ ابي وامي بالابتعاد عنها شي ف شي صاروا يعاملوها بجفاء وانا في قمة الفخر والنصر وحتى اخواتي واخواني تغيرنا عليها جميعنا 😔

كانت زوجه اخي هادئه فقط نرى الحزن ف عيونها ونحن سعداء بذالك كلما زارنا أحد وعلى الفور ينشدون عن زوجه اخي اين هيه اذهبوا لندائها كنت اقول لهم هيه لا تريد الدخول بيتنا هيه فيها كبرياء ولا تحترمنا

اشوه سمعتها كل هدفي ان لا يراها أحد نغار منها كثيرا

كانت ترا منا معامله قاسيه وجفاء لكنها لا تنطق بكلمه ولا تشتكي طبعها صامته طول الوقت وحتى اخي الذي هو حبيب قلبنا ما عاد نحترمه وصرنا نكرهه ولا يهمنا وضعه أبدا 💔
مرت السنوات ونحن ع هذا الوضع انا فخوره أراها محطمه واتباها أمامها اني سعيده جدا مع زوجي واهلي وكنت اقصد اغاضتها
لكنها لا تأتي إلينا شاكيه ابدا تتظاهر ان الامر لا يهمها..
وارزقها الله بولد ثم بولد أسماهم اخي على اسم ابي وجدي من حبه لهم أخذ أسماؤهم لأولاده

💔ولكن حتى أولاد اخي ضلمناهم مع انهم أطفال ليس لهم اي ذنب كنت اكرههم واقارن بهم اولادي ما شاء الله
أولاد اخي جمال وكانت امهم تهتم فيهم كثيرا وهذا ما كان يزيدني حقدا وغيضا 😞
حتى عندما تمرض هيه او احد أبنائها لا أحد منا يذهب لزيارتها وهيه بجوارنا ليست بالبعيد

وكنت اتفاخر باولادي انهم متفوقون عند أولادها

كنت دائما اتفاخر اني المنتصره عليها واني حققت مرادي فيها وكنت كلما نويت اسوي لها كيد كان الله يوفقني واقول الله معي يساعدني فيها

انا واخواتي وابي وامي واخواني صرنا عندما نراها كانه نرى شيطان من كثر الحقد والحسد عليها لا نطيق حتى رؤيتها 😖

كانت هيه هادئه صابره ابدا ولا مره جائت إلينا لتأخذ حقها منا او أنها تعاتبنا فقط كانت تنعزل لا اكثر كانت تتجنب لاختلاط فينا حتى لا ترى منا ما رائته من عذاب
عندما كانت ف بيتها لا تختلط معنا وانا اتكلم عنها بالسوء انها متكبره ولا تدخل بيت اهلي ووووو....

إلى أن جاء اليوم الاسود في حياتي 😭😭
اليوم الاسود في حياتي ليته كان في نفسي ليته كان في نفسي

لكنه كان ف اغلى ما لدي ف أثمن شيء ف حياتي كان ف فرحة عمري إبني البكر ذاهب للتكريم ف حفل المتفوقين في المدرسه وصدمته سياره أتاني خبر الحادث كما الصاعقه ذهبت إليه مقطوع الايدي والقدمين مع اصابه في رأسه لم يلبث كثيرا ف المستشفى وفارق الحياة 💔😭😭😭
فقدت فرحة عمري لكم ان تتخيلون صعوبة ذالك😔😰😭
الجميع يواسيني ولكم ان تتخيلوا زوجة اخي كانت أقرب لي من اخواتي تبكي كثيرا وتصبرني 😰
مرت سنه ع وفاة ابني إلا ويصاب ابني الثاني بورم ف رأسه كان كل يوم يمرض ويضعف عندما اكتشفوا أن به ورم وصعب علاجه 😭😭😭😭خبر مميت اخر ياربي ما هذه المصائب وكنت اكلم زوجي ف الهاتف أخبره بخبر الورم ف راس ابني وهو كان في عمله وانطلق مسرعا ليأتي إلى المستشفى وأنا كنت ف انتظاره ليأتوني به محملا مغطا بالدماء
💔💔💔😭😭 انقلب بسيارته وتوفي
💔😭😭كيف اوصف لكم انهرت وقلتوا ليتني مت ولا اشوف اللوعه ف أحبابي

صحت وقلت اريد زوجة اخوي فقط لا اريد رؤية أحد هيه فقط

احضروها وهيه تبكي ع حالي قلت لها انا ظلمتك وانتي كنت لا تحركين ساكن كنتي لا تأتي ألي لتاخذي حقك مني بيدك


أجابت انا كنت اشكي إلى ربي صبرت وقلت يارب أني ضعيفة ف خذ حقي
كنت أردد حسبي الله ونعم الوكيل وأنام مرتاحه

💔صحت وقلت لها ليتك ما سكتي ليتك كنت تأتي وتضربيني وتاخذي حقك وتفعلي بي ما تشائي ليتك كنت اخذتي حقك مني بيدك💔💔💔

علمت حينها كان الله يمهلني حينها
الله يمهل ولا يهمل ولا يسكت عن كسر عبده وظلمه
الظلم يا ناس عواقبه عظيمه ليت ربي جازاني ف نفسي ولا في أغلى ما أملك 😔😔😔

اتمنى قصتي تكون عبره لكل ظالم ربكم يمهلكم سنوات طوال وحين يأتي وقت أقتصاصه من الظالم لن يفلته 💔😭
دموع المظلوم عند الله ليست بماء انما هيه صواعق يضرب الله بها الظالم 💔😔😔😔

اتمنى نشرها لأخذ العبره منها وتكون سببا الهداية كل من يمارس الظلم ف جميع الناس 😔

rabeh5
07-04-24, 01:43 pm
الحمد لله .. ربنا يرزقنا راحة البال و الرضا

rabeh5
07-04-24, 01:49 pm
اللهم احسن ختامنا