noor
28-01-04, 12:50 am
هذه الجبارة المتكبرة , ما بالها لا يدانيها أحد ؟ ولا تنصاع لأحد
وفي لحظة خاطفه , حينما تشنف آذانها الفاجعة .. تنهار وتتصاغر
ما بالها النفس البشرية .. تتمالك وتتماسك وقد يصل بها الأمر إلى التعاظم والجبروت , ثم لاتلبث أن تتضعضع
ردوا عليّ......
مالي أراكم صامتين ؟
أتدرون لماذا يحدث هذا ..؟؟
لانه طريقان لاثالث لهما
إما الحياة .... وإما الموت ..
بالفعل هذا هو السهم الذي يصل الصميم ويعيد النفس إلى فطرتها الأصيلة الممزوجة بالرحمة والخوف من المستقبل
هذه المشاعر وهذه الخلجات ..............
حدثت حينما فجعت بحبيبي الذي رحل
والنجم الذي أفل ..مساء هذا اليوم الثلاثاء الخامس من ذي الحجة
قيل .. الناس شهداء الله في أرضه
وإننا حتى الشجر والحجر ليشهدُ بطيب معدنك ..
ذاك الحبيب الذي رحل ..
حبيب للقريب والبعيد ..
حقاً أبا عثمان ..
إن العين لتعمى لشدة ماهمرت من الدموع وما انسكب من عبرات ..
قلت : إني زائركم ثم راحل لأحقق وصية الحبيبة الراحلة الوالدة بحج بيت الله عن الوالد الذي رحل قبلها
إنه والله قد حقق الوصية بالنية ورحل إليهما بجسده قبل أن يتمها
والله ووالله إنك لعظيم
إنك من عرفته أرض بريده مشرفاً لمادة الاجتماعيات قبل أعوام أربع
ثم ارتحلت إلى أرض البحرين لتكمل العمل هناك ..
أنت من أحبك الصغير الذي أهديته المفرقعات يوم العيد
واحبك الفقير بجود يدك وأحبك الأهل , والصحب , أثنى عليك الجمع
قال الحسن البصري (موعدنا يوم البيدر )يعني به يوم الجنائز
والله إني لأخال جنازتك يوم غد قد ضجت بالحضور , وبكاك كل من قسى قلبه وطغا طاغي الظلم في نفسه
الكل يا أستاذ (حمد ) ودعك
كنت عازماً على السفر من الغد ..
لكن القدر لم يمهلك
هاهي الصبايا ينتظرن منك هدية الحج .. وهيهات هيهات ..
رحمك الله أبا عثمان كنت قد حدثتنا قبل ليلة من حادثك قائلاً : عمري أنا أربعون عاماً
وما علمنا وما علمت أنها لن تزيد
هذا والله المصاب .... وهو والله الخطب الجلل
حبيبي لا يسعني إلا قول .. ( ربنا اغفر له ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا )
نووووووور
وفي لحظة خاطفه , حينما تشنف آذانها الفاجعة .. تنهار وتتصاغر
ما بالها النفس البشرية .. تتمالك وتتماسك وقد يصل بها الأمر إلى التعاظم والجبروت , ثم لاتلبث أن تتضعضع
ردوا عليّ......
مالي أراكم صامتين ؟
أتدرون لماذا يحدث هذا ..؟؟
لانه طريقان لاثالث لهما
إما الحياة .... وإما الموت ..
بالفعل هذا هو السهم الذي يصل الصميم ويعيد النفس إلى فطرتها الأصيلة الممزوجة بالرحمة والخوف من المستقبل
هذه المشاعر وهذه الخلجات ..............
حدثت حينما فجعت بحبيبي الذي رحل
والنجم الذي أفل ..مساء هذا اليوم الثلاثاء الخامس من ذي الحجة
قيل .. الناس شهداء الله في أرضه
وإننا حتى الشجر والحجر ليشهدُ بطيب معدنك ..
ذاك الحبيب الذي رحل ..
حبيب للقريب والبعيد ..
حقاً أبا عثمان ..
إن العين لتعمى لشدة ماهمرت من الدموع وما انسكب من عبرات ..
قلت : إني زائركم ثم راحل لأحقق وصية الحبيبة الراحلة الوالدة بحج بيت الله عن الوالد الذي رحل قبلها
إنه والله قد حقق الوصية بالنية ورحل إليهما بجسده قبل أن يتمها
والله ووالله إنك لعظيم
إنك من عرفته أرض بريده مشرفاً لمادة الاجتماعيات قبل أعوام أربع
ثم ارتحلت إلى أرض البحرين لتكمل العمل هناك ..
أنت من أحبك الصغير الذي أهديته المفرقعات يوم العيد
واحبك الفقير بجود يدك وأحبك الأهل , والصحب , أثنى عليك الجمع
قال الحسن البصري (موعدنا يوم البيدر )يعني به يوم الجنائز
والله إني لأخال جنازتك يوم غد قد ضجت بالحضور , وبكاك كل من قسى قلبه وطغا طاغي الظلم في نفسه
الكل يا أستاذ (حمد ) ودعك
كنت عازماً على السفر من الغد ..
لكن القدر لم يمهلك
هاهي الصبايا ينتظرن منك هدية الحج .. وهيهات هيهات ..
رحمك الله أبا عثمان كنت قد حدثتنا قبل ليلة من حادثك قائلاً : عمري أنا أربعون عاماً
وما علمنا وما علمت أنها لن تزيد
هذا والله المصاب .... وهو والله الخطب الجلل
حبيبي لا يسعني إلا قول .. ( ربنا اغفر له ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا )
نووووووور