الخضر
17-01-04, 08:21 pm
مقال لعلي الشدي شدالله اعضاءه بالعافية بجريدة الشرق الاوسط
يوم الخميس23/11يتكلم فيه عن الضلم الذي سيقع لوتم فرض رسوم
على الطرق السريعة،
وانا لم انقل لكم هذا الموضوع الا من اجل ابداء رأيكم في الموضوع
وارسال شكر الى الكاتب الذي نادرا ما نجد من يصدع مثله بمعاناتنا
نحن المواطنين ليكون ذلك حافزا ومشجع له ولغيره في الصدع
بمايدور في نفوسنا من معانات دائما مانبتلعها ساكتين:
العنوان: الشورى وفرض رسوم الطرق
(منذ ان وحد الملك عبدالعزيز كيان هذه البلاد وقاداتها يتحاشون
فرض رسوم اوضرائب على شعبها، اوعلى القادمين اليها وخاصة الحجاج ،
على الرغم من ضعف الامكانات عند قيام الدولة السعودية ،
وما تتحمله الحكومة من تكاليف عالية لتوفير الخدمات اثناء موسم
الحج والعمرة ، وقد رفضت الحكومة السعودية آن ذاك اية مساعدات
خارجية في هذا الصدد.
وفي السنوات الماضية وبدعوى العجز في الميزانية تمت زيادة تكاليف
بعض الخدمات وكذلك فرض بعض الرسوم ومنها رسم استقدام
العمالة المنزلية ، ما ارهق كاهل الحلقة الاضعف من المجتمع
وهم من ذوي الدخل المحدود المضطرين اما للعجز او كثرة الاطفال
لاستقدام العمالة ، واليوم يدور حديث حول فرض رسوم على
مستخدمي الطرق السريعة ، كما ورد في خبر نشر في جريدة (الرياض)
الاحد الماضي ، والمؤمل من مجلس الشورى الذي سينلقش هذا الامر
قريبا ان يحس باحساس المواطن ويسعى الى ما يخفف عن كاهله
اعباء الحياة وان يؤجل هذا المشروع في الوقت الحاضر ، فالمواطن
صاحب الدخل المحدود وحتى المتوسط عليه الكثير من الالتزامات
ابتداء من الكهرباء والهاتف ورسوم استقدام العمالة والحصول
على الاقامة والبنزين واسعار الادوية المرتفعة وتكاليف المستشفيات
والمدارس الخاصة وانتهاء بأسعارالاراضي الصالحة للسكن
وتكاليف انشاء المساكن التي لايستطيع حتى خريج الجامعة
ان وجد عملا ان يفكر فيها مجرد التفكير.
قد ينظر المرء من زاوية اقتصلدية الى الموضوع فيقول ان رسوم
الطرق التي تعرف بbot تشكل دخلا اقتصاديا يستفيد منه بعض
رجال الاعمال ويساعد على ايجاد طرق افضل وصيانتها بشكل جيد
وهو معمول به في العديدمن الدول ، وستكون هناك طرق بديلة
ومجانية ، وهذا صحيح ومعلوم ، لكن التوقيت غير مناسب ، فمن
سيجبر على تجنب الطرق الجيدة والقصيرة ويلجأ الى طرق بعيدة
وغير مناسبة بسبب عدم قدرته على دفع الرسوم بشكل متكرر ،
مهما كانت ضئيلة سيشعربلاشك بضغوط نفسية وتفرقة لم يتعودها
في سلوك أي طريق يريد للتجول في ارجاء بلادنا الواسعة.
واخيرا رسوم الBTO ليست على الطرق وحدها ولكن على الكثير
من الخدمات قادمة بلاشك لكن المجتمع غير مستعد لها في الوقت الحاضر
، نحن على ثقة بأن اعضاء مجلس الشورى اوعلى الاقل الكثير منهم
يدركون ذلك ، وحري بهم ان يضعو انفسهم موقف المواطن
صاحب الدخل المحدود الذي ينتظر تخفيض الرسوم والغاء بعضها
وليس فرض رسوم جديدة لن تشكل الاجزء بسيطا من موارد الدولة
ولكن آثارها السلبية كبيرة على معنويات المواطن الذي تسعى
الدولة لاسعاده وتوفير الحياة الكريمة له.
علي الشدي
alshiddi@taic.com
يوم الخميس23/11يتكلم فيه عن الضلم الذي سيقع لوتم فرض رسوم
على الطرق السريعة،
وانا لم انقل لكم هذا الموضوع الا من اجل ابداء رأيكم في الموضوع
وارسال شكر الى الكاتب الذي نادرا ما نجد من يصدع مثله بمعاناتنا
نحن المواطنين ليكون ذلك حافزا ومشجع له ولغيره في الصدع
بمايدور في نفوسنا من معانات دائما مانبتلعها ساكتين:
العنوان: الشورى وفرض رسوم الطرق
(منذ ان وحد الملك عبدالعزيز كيان هذه البلاد وقاداتها يتحاشون
فرض رسوم اوضرائب على شعبها، اوعلى القادمين اليها وخاصة الحجاج ،
على الرغم من ضعف الامكانات عند قيام الدولة السعودية ،
وما تتحمله الحكومة من تكاليف عالية لتوفير الخدمات اثناء موسم
الحج والعمرة ، وقد رفضت الحكومة السعودية آن ذاك اية مساعدات
خارجية في هذا الصدد.
وفي السنوات الماضية وبدعوى العجز في الميزانية تمت زيادة تكاليف
بعض الخدمات وكذلك فرض بعض الرسوم ومنها رسم استقدام
العمالة المنزلية ، ما ارهق كاهل الحلقة الاضعف من المجتمع
وهم من ذوي الدخل المحدود المضطرين اما للعجز او كثرة الاطفال
لاستقدام العمالة ، واليوم يدور حديث حول فرض رسوم على
مستخدمي الطرق السريعة ، كما ورد في خبر نشر في جريدة (الرياض)
الاحد الماضي ، والمؤمل من مجلس الشورى الذي سينلقش هذا الامر
قريبا ان يحس باحساس المواطن ويسعى الى ما يخفف عن كاهله
اعباء الحياة وان يؤجل هذا المشروع في الوقت الحاضر ، فالمواطن
صاحب الدخل المحدود وحتى المتوسط عليه الكثير من الالتزامات
ابتداء من الكهرباء والهاتف ورسوم استقدام العمالة والحصول
على الاقامة والبنزين واسعار الادوية المرتفعة وتكاليف المستشفيات
والمدارس الخاصة وانتهاء بأسعارالاراضي الصالحة للسكن
وتكاليف انشاء المساكن التي لايستطيع حتى خريج الجامعة
ان وجد عملا ان يفكر فيها مجرد التفكير.
قد ينظر المرء من زاوية اقتصلدية الى الموضوع فيقول ان رسوم
الطرق التي تعرف بbot تشكل دخلا اقتصاديا يستفيد منه بعض
رجال الاعمال ويساعد على ايجاد طرق افضل وصيانتها بشكل جيد
وهو معمول به في العديدمن الدول ، وستكون هناك طرق بديلة
ومجانية ، وهذا صحيح ومعلوم ، لكن التوقيت غير مناسب ، فمن
سيجبر على تجنب الطرق الجيدة والقصيرة ويلجأ الى طرق بعيدة
وغير مناسبة بسبب عدم قدرته على دفع الرسوم بشكل متكرر ،
مهما كانت ضئيلة سيشعربلاشك بضغوط نفسية وتفرقة لم يتعودها
في سلوك أي طريق يريد للتجول في ارجاء بلادنا الواسعة.
واخيرا رسوم الBTO ليست على الطرق وحدها ولكن على الكثير
من الخدمات قادمة بلاشك لكن المجتمع غير مستعد لها في الوقت الحاضر
، نحن على ثقة بأن اعضاء مجلس الشورى اوعلى الاقل الكثير منهم
يدركون ذلك ، وحري بهم ان يضعو انفسهم موقف المواطن
صاحب الدخل المحدود الذي ينتظر تخفيض الرسوم والغاء بعضها
وليس فرض رسوم جديدة لن تشكل الاجزء بسيطا من موارد الدولة
ولكن آثارها السلبية كبيرة على معنويات المواطن الذي تسعى
الدولة لاسعاده وتوفير الحياة الكريمة له.
علي الشدي
alshiddi@taic.com