وائل
04-01-04, 03:02 pm
رأتني في مكان مظلم ونفسي تسبح في عالم التأمل ، زاد جشعها
ورغبت في مكان أكثر فراغا !! بل طمعها امتد إلى بيئة لا يوجد لي فيها
أنصار .. أشارت إلى أحد زوايا بيتنا ترغب أن نتحاور فيه
حققت ماكانت تصبوا إليه ، واتجهت إلى مكتبتي الأكثر سكونا لأجلس
بين أرتال الكتب ، أزعم دوماً أنني سأعيد بعضها إلى الرفوف قريبا ،
وبعضها أبرمت له عهد أن أصادقه فترة من الزمن .. لكن وفاء هذا العهد
تعثر بخطوة التسويف ....
اعتنيت بنفسي وحددت مكان للجلوس ، ثم وجهت لي تلك المظلومة
تساؤلات كثيره .. أذكر أن أول سهم انطلق من كنانتها كان عنوانه ..
لما أنت ظالم .. ثم توالد من هذا السؤال أسئلة ..
هل أنت ترتاح بظلمي ؟!
إلى متى تستمر على هذا المنوال ؟!
أردت أن اجيب .. أدافع .. أستفهم .. لكنها لم تتح لي فرصة الكلام
قذائف أسئلة محشوة بالتهم وسوء الظن ومبالغة تصوير الألم
طالبتها بالهدوء والطمئنينة والتريث والسكينة وأنا لا أميز فوارق
هذه المصطلحات ، وأجهل مدلولاتها بدقة .. فقط كنت أريد أن أهدىء
من روعها واستجمع قواي وأفعل ذاتي المنهكه بالتهم ، كنت أبحث
عن تبرأة نفسي
سألتها .. عذرا أخيه .. لم أعرفك بعد ؟!
قالت بنرة ألم وتضجر وتهكم : لم تعرفني ؟!!
اعتراني شيئا من الخجل .. فقلت لها : لالالا فقط اريد أن أعرف
مظلمتي لك بالتفصيل
قالت : أنا سندك في الحياة ، ومصدر قوتك وعزتك ، أنا من حملت
عنك الأثقال ، وأزاحت عن طريقك كل مايوقف مسيرتك ..
رأتني سابحا في الخيال فقال هيييه إنت !!
أعادتني لأجواء الحوار وحركت رأسي يمنة ويسره ثم أعدت الحركة
على وجه السرعة عل أن يسقط منه ما أعاق عني معرفة شخصيتها ..
واصلت كلامها وأنا صامتا منذهلا .. من تكون هذه المظلومة
ولماذا أظلمها ؟
ومتى ظلمتها ؟
أكملت حديثها حين قالت .. تنسى أو تتناسى أنك تستخدمني دوماً
أداة لتفريغ شحنات نفسك السلبية ، فعندما تغضب أو حتى تفرح يأتيني
منك الظلم فتقلل هذا الغضب أو تعبر عنه من خلال جسدي الجميل
صرخت بقولها .. ألم تراني ذبلت من ممارساتك ؟
وجسدي أنهك من تهورك ..
وكم طبعت علي بصمة جرح وظلم
هل تريد أن تنظر إلي لتتأكد مما أقول ؟!
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ( الجزء الثاني والأخير )
وسيكون الجزء الثاني في نفس مكان الجزء الأول
هل عرفتم منهي هذا المظلومة ؟
ما أعتقد ذلك
الآن أخبركم من هي المظلومة ..
إنها يدي اليمنى !!
فهي من تدفع ثمن مشاعري السلبية ، فعندما أغضب أو استفز
أضرب بها الطاولة في الغالب .. فتتألم جدا !! أعرف أن لا ذنب لها
حتى أؤلمها هكذا ..
أود أن أسئلكم .. كيف تعبرون عن مشاعركم السلبية ..
بشكل أوضح
عندما تغضب هل تصرخ ؟ أم تركل ما أمامك ؟
وهل تحطم الأشياء ؟
أنا حتى في لحظات الفرح العارمة أوذي يدي اليمنى !!
أليست مظلومة فعلا ؟!
ورغبت في مكان أكثر فراغا !! بل طمعها امتد إلى بيئة لا يوجد لي فيها
أنصار .. أشارت إلى أحد زوايا بيتنا ترغب أن نتحاور فيه
حققت ماكانت تصبوا إليه ، واتجهت إلى مكتبتي الأكثر سكونا لأجلس
بين أرتال الكتب ، أزعم دوماً أنني سأعيد بعضها إلى الرفوف قريبا ،
وبعضها أبرمت له عهد أن أصادقه فترة من الزمن .. لكن وفاء هذا العهد
تعثر بخطوة التسويف ....
اعتنيت بنفسي وحددت مكان للجلوس ، ثم وجهت لي تلك المظلومة
تساؤلات كثيره .. أذكر أن أول سهم انطلق من كنانتها كان عنوانه ..
لما أنت ظالم .. ثم توالد من هذا السؤال أسئلة ..
هل أنت ترتاح بظلمي ؟!
إلى متى تستمر على هذا المنوال ؟!
أردت أن اجيب .. أدافع .. أستفهم .. لكنها لم تتح لي فرصة الكلام
قذائف أسئلة محشوة بالتهم وسوء الظن ومبالغة تصوير الألم
طالبتها بالهدوء والطمئنينة والتريث والسكينة وأنا لا أميز فوارق
هذه المصطلحات ، وأجهل مدلولاتها بدقة .. فقط كنت أريد أن أهدىء
من روعها واستجمع قواي وأفعل ذاتي المنهكه بالتهم ، كنت أبحث
عن تبرأة نفسي
سألتها .. عذرا أخيه .. لم أعرفك بعد ؟!
قالت بنرة ألم وتضجر وتهكم : لم تعرفني ؟!!
اعتراني شيئا من الخجل .. فقلت لها : لالالا فقط اريد أن أعرف
مظلمتي لك بالتفصيل
قالت : أنا سندك في الحياة ، ومصدر قوتك وعزتك ، أنا من حملت
عنك الأثقال ، وأزاحت عن طريقك كل مايوقف مسيرتك ..
رأتني سابحا في الخيال فقال هيييه إنت !!
أعادتني لأجواء الحوار وحركت رأسي يمنة ويسره ثم أعدت الحركة
على وجه السرعة عل أن يسقط منه ما أعاق عني معرفة شخصيتها ..
واصلت كلامها وأنا صامتا منذهلا .. من تكون هذه المظلومة
ولماذا أظلمها ؟
ومتى ظلمتها ؟
أكملت حديثها حين قالت .. تنسى أو تتناسى أنك تستخدمني دوماً
أداة لتفريغ شحنات نفسك السلبية ، فعندما تغضب أو حتى تفرح يأتيني
منك الظلم فتقلل هذا الغضب أو تعبر عنه من خلال جسدي الجميل
صرخت بقولها .. ألم تراني ذبلت من ممارساتك ؟
وجسدي أنهك من تهورك ..
وكم طبعت علي بصمة جرح وظلم
هل تريد أن تنظر إلي لتتأكد مما أقول ؟!
إلى اللقاء في الحلقة القادمة ( الجزء الثاني والأخير )
وسيكون الجزء الثاني في نفس مكان الجزء الأول
هل عرفتم منهي هذا المظلومة ؟
ما أعتقد ذلك
الآن أخبركم من هي المظلومة ..
إنها يدي اليمنى !!
فهي من تدفع ثمن مشاعري السلبية ، فعندما أغضب أو استفز
أضرب بها الطاولة في الغالب .. فتتألم جدا !! أعرف أن لا ذنب لها
حتى أؤلمها هكذا ..
أود أن أسئلكم .. كيف تعبرون عن مشاعركم السلبية ..
بشكل أوضح
عندما تغضب هل تصرخ ؟ أم تركل ما أمامك ؟
وهل تحطم الأشياء ؟
أنا حتى في لحظات الفرح العارمة أوذي يدي اليمنى !!
أليست مظلومة فعلا ؟!