المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حركه طالبان والقاعده(معلومات عامه)


بنت الشرقيه
16-12-03, 11:10 pm
حركة طالبان
طالبان هي حركة ممولة وتابعة بشكل رئيسي لجماعة البشتون الأفغانية. ظهرت في أوائل 1990 بعد الانسحاب السوفيتي من المنطقة. وكلمة طالبان باللغة الأوردية تعني" طالبي الإسلام" وهو الطلاب الذين تلقوا علومهم من مدارس القرآن في أفغانستان ومخيمات الأفغان على الحدود مع باكستان. سيطرت طالبان على معظم أفغانستان وتولت السلطة فيها عام 1997.

وطبق قادة طالبان قواعد صارمة من الإسلام في البلاد مثل منع تعليم النساء، أو ممارسة الإعدام في الأماكن العامة .

ورغم اعتراض معظم الأفغان على هذه السياسة، إلا انهم لم يرفضونها آملين إرساء الاستقرار. ووفرت حركة طالبان الحماية للمنشق السعودي أسامة بن لادن، المتهم الرئيسي في هجمات الحادي عشر من سبتمبر.


القاعدة
هي منظمة سرية بدأت نشاطاتها في الثمانينات كشبكة تضم المجاهدين العرب السابقين في أفغانستان، ومؤيديهم من دول الشرق الأوسط والذين عرفوا بـ"الأفغان العرب."
المسؤولون الأمريكيون يصرحون بأن تنظيم القاعدة أصبحت الآن جزءا من شبكة عالمية تنظم التدريب والدعم الشامل للإرهابيين, يترأسها المليونير السعودي أسامة بن لادن. والقاعدة أصبحت على قائمة الولايات المتحدة من المنظمات التي تشن هجمات متعددة عليهم.




)-- يتساءل البعض، ترى من هو أسامة بن لادن الذي أصبح ، كما يُقال " أشهر من النار على العلم " في السنوات الأخيرة وخاصة بعد أن ثبت أنه العقل المدّبر لأبرز العمليات الإرهابية في العالم، وبالطبع آخرها أحداث 11 سبتمبر/ أيلول الشهيرة في نيويورك وواشنطن.

وفيما يلي أبرز المعلومات حول شخص أسامة بن لادن:

ولد أسامة بن لادن عام 1957، لأب من أصل يمني، اسمه محمد عوض بن لادن، الذي وصل الى جده بالمملكة العربية السعودية من مدينة حضرموت باليمن عام 1930 تقريبا. اما والدة أسامة، فهي من اصل سوري، علما ان والده تزوج اكثر من امرأة.

ترتيب اسامة في العائلة الـ17 بين أخوته وأخواته البالغ مجموعهم 52 .

تلقى أسامة تعليمه المدرسي في مدينة جده بالسعودية، ومنها حصل على البكالوريوس في الإدارة.

بدأت علاقة أسامة بالجهاد الأفغاني مع بدايته ( أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينات من القرن الماضي) حيث قام بزيارة إلى منطقة بيشاور في باكستان، وقابل مجموعة من قيادات الأحزاب الأفغانية من الحرس القديم مثل عبدرب رسول سيّاف، والرئيس برهان الدين رباني. وحينها عاد للسعودية وبدأ بحملة لجمع التبرعات.

وفي عام 1982 ، قرر الدخول إلى أفغانستان والمشاركة في الجهاد ضد القوات السوفياتية، حيث تلقى دعماً ماليا من وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA بعلم من الحكومة الأمريكية، قُدر بـ 3 مليار دولار، كما تمّ تمويله بالسلاح ومصادر أخرى حتى دحر السوفيات الذين خرجوا من أفغانستان مهزومين.

وكان حينها لابن لادن موقف في المعركة ضد الروس حيث قال " في هذا الجهاد، كانت أهم الأمور هو تدمير أسطورة القوى العظمى، ليس فقط في تفكيري لكن أيضاً في تفكير كل المسلمين."

عام 1984، أسس بن لادن حركة الأنصار في بيشاور بباكستان كمركز لاستقبال العرب القادمين للجهاد، وبعدها بعامين 1986، أسس ستة معسكرات للمجاهدين. وقد بقي هناك حتى عام 1989، حيث عاد للسعودية.

بقي أسامة في السعودية إلى ما بعد تحرير الكويت من الغزو العراقي ( فبراير/ شباط 1991) حيث عاد لأفغانستان من جديد ومنها توجه إلى السودان في عام 1991، حيث ساهم في بعض المشروعات الأقتصادية مستغلا وصفه بالأقتصادي الثري وعلاقاته الواسعة.

وفي عام 1994، سحبت السلطات السعودية الجنسية منه، وفيما بعد أصدر عام 1996 بيانا دعا فيه إلى الجهاد ضد "الأمريكان" وطالب بـ " أخراج الكفار من شبه الجزيرة العربية " في إشارة إلى تواجد القوات الأمريكية هناك.

وفي عام 1998، أصدر بالتحالف مع جماعة الجهاد الإسلامية المصرية بزعامة محمد أيمن الظواهري بيان " الجبهة الإسلامية العالمية " والذي دعا فيه إلى قتل "الأمريكان واليهود في كل زمان ومكان."



تحياتي

العريف
17-12-03, 01:02 am
شكرا على النقل ولكنه نقل مجحف ينظر من زاوية واحدة ,,




وفي هذا النص يظهر ذلك :
((وخاصة بعد أن ثبت أنه العقل المدّبر لأبرز العمليات الإرهابية في العالم، وبالطبع آخرها أحداث 11 سبتمبر/ أيلول الشهيرة في نيويورك وواشنطن))


الخلط صار احد سمات هذا العصر !!!!!!!!!!!!!!


فعلا اختلطت المفاهيم ,, اسألكم هل انتم تجدون مثلي فرقا بين تلك العملية في نيويورك وبين ماحدث في المحيا ؟؟؟؟




تحياتي لك,,


العريف

أسيـر
17-12-03, 07:17 pm
وفي عام 1998، أصدر بالتحالف مع جماعة الجهاد الإسلامية المصرية بزعامة محمد أيمن الظواهري بيان " الجبهة الإسلامية العالمية " والذي دعا فيه إلى قتل "الأمريكان واليهود في كل زمان ومكان.



هذه تكفي يامسلمون
الجهاد

ماجد الأول
18-12-03, 06:34 pm
السلام عليكم ورحمة الله

بشهادة الأفغان أنفسهم لم تنعم أفغانستان بالأمن والاستقرار كما نعمت به في عهد حكومة طالبان. أسأل الله أن ينصرهم ويمكن لهم إن كان في ذلك خيرٌ للإسلام والمسلمين.

مع الشكر للأخت بنت الشرقية