{ نكسة جديدة للأمه نراها عبر تساقط كأوراق الخريف }

[سفيرالمحبه]

عندما بدأت قوات الامارة الاسلاميه بأفغانستان

مسلسل الانسحابات كانت المبررات بأنه انسحاب

تكتيكي ، وكنا نقبل ذلك على مضض متمنين أن

ينتهي هذا الانسحاب

الا أننا منينا بخيبة أمل بعد الانسحاب من كابل

والذي كان تحت مبرر التكتيك أيضاً

ومع أننا كنا نتوقع صموداً أكبر الا أن النكسة الأخيره

تحققت بالانسحاب من قندز وان استمر هذا المسلسل

فسنرى قندهار تسقط أيضاً في يد الاعداء ليستمر ذهولنا

وليدوم ليلنا الحزين الصامت المطبق بالظلام أمام تلك

الصدمه والتي كانت تمثل الاستحالة بعينها زمن نشوة

الميول العاطفي نحو الواقع

اذاً هل كنا مندفعين بعواطفنا دون نظرة موضوعية واقعيه

أم أن المجاهدين قد رسموا تكتيكم بحبر الخطأ وعلى

ورق الفشل

الى يجب أن ننظر الى الواقع وأن الشيخ المجاهد أسامه

ابن لادن ومن معه قد ضخموا أكثر ممايجب

لا بل هم ضخموا أنفسهم ظناً منهم أنهم أمسكوا بورقة

ضغط وارعاب لأمريكا وذلك حين اعترف الشيخ أسامه

بامتلاك القاعده لأسلحة نوويه وجرثوميه مما أوقعهم

في فخ سياسي أمريكي أجادت عبره أمريكا اللعبه

لتبرهن للعالم مدى خطورة القاعده ولتقارنها بجحافل

التحالف العسكريه والتي قد دججت بأحدث الاسلحه

والمدعومه بطائرات العدوان الامريكيه

لتقارن أفراداً أهم مايملكون أنهم صدقوا ماعاهدوا الله عليه

نعم هم مجاهدون وان قتلوا فهم الشهداء الشرفاء وان

عذبوا وأسروا فهم عند الله ( ان شاء الله ) من الفائزين

وطوبى لهم الوعد الرباني الصادق

وان لم ينالوا النصر في الدنيا فأعظم نصر سينالونه في دار

القرار ، لكن الهزيمة الكبرى والنكسة العظمى ستكون من

نصيبنا ، سنفقد من سخروا أنفسهم لنصرة هذه الأمه

وسيتأزم وضعنا أمام الغطرسة والبطش والكبرياء الأمريكي

نعم تحقق المحظور الذي صممنا كثيراً عن سماعه

فقد نجحت أمريكا كما رأينا من خلال عمليات التصفية

الجماعيه التي يقوم بها العميل دستم ومن معه

بتعاون مع العدو الغاشم - أمريكا - والتي تمت تحت

مبررات واعذار واهية توضح مدى مايتمتع به الاعداء من

مكر وتحايل

اذاً فقد تحقق الهدف الأمريكي بتصفية المجاهدين بعد

أن نجحوا في جمعهم في خندق ومكان واحد يسهل لهم

القضاء على من باتوا يقلقون أمريكا برفضهم الذل وتوشحهم

لباس العز والاباء ، طوبي لهم والويل لنا من أيام قادمة تخبي

ورائها الكثير من الذل والهوان لنا 0

ولكم تحياتي المليئة باحساس النكسة والهزيمه ، احباط

لايأتيه الأمل الا عبر أيديكم المبتهلة لله عز وجل بالنصر

العاجل لكل مجاهد حمل هم هذا الدين وأراد نصرته


ودمتم