زين نجد
14-06-15, 08:37 am
كلما دخلت سنه جديدة.. يستيقظ في القلب شيءٌ ما..
أظنه الحنين إليهم..
إنهم :
أولئك الذين كانوا هنا
يملئون هذه الرقعة من الأرض
يتجولون بهذه البقعة من القلب
يُسطِّرون في الذاكرة أحداثهم
ينحتون في أعماقنا ما لا يُمحى
ولا يتلاشى ولا يُنسى .!
إنهم..
أولئك الذين لم يعودوا هنا
غابوا ذات فراق
رحلوا إلى أبعد من مدن الغياب
إنهم..
أولئك الذين كانوا ومازالوا
يُضيئون كالشمعة في ظلمة الحزن
يشرقون كالشمس في سماء الذاكرة
لا يفارق الحنين طريقهم
ولا يعرف النسيان لهم طريقا
إنهم..
أولئك الذين يمتطون صهوة الأيام في اتجاه الغياب
ونتمنى أن يتوقف جوادهم في محطاتنا لحظة
أو يعود الزمان إلى الوراء كي نراهم كالحلم
أو نلمحهم أو نصافحهم
أو نُصِّر أيادينا على كل لحظة عمرٍ معهم..
كي لا تتسرب لحظاتهم كما تسربوا
ونعلم أنهم لن يعودوا
ونعلم أننا لن نراهم .!
وعندما تأتي مناسبةٌ جديدة..
يُخيّلُ إليّ أنني المح طيفهم في المكان وأنني اسمع صوت خطاهم بين الغرف
وأن صوت ضحكاتهم ينطلق بين الجدران
وأن كل الأمكنة تنادي عليهم
وأن كلّ الأزمنة تنادي بهم
وكأنهم ما غابوا يوما
لنتذكر هؤلاء :
إنسان كان هنا ولم يَعُد
إنسان يمزّقـه المرض ويحتاج إلى الدعاء
إنسان يمنعه التعفف من سؤال الناس
إنسان له علينا حق وصلة الرحم التي أمر الله بها أن توصل
إنسان قدّم الكثير وتنازل عن الكثير ليعبُر بنا ومعنا إلى بر الأمان
إنسان قدم لنا ذات يوم ما كنا نحتاج إليه
إنسان يقف الشيطان حائلاً بيننا وبينه فنلتقي ويعرض كلانا عن الآخر.
رحم الله والدتي وإخوتي وجميع أموات المسلمين.
منقول / مما قـرأته وزاد مواجـعـي .!!
دمتـم بـود ،،،
أبو سـن ويـزن
الأحد 27 / 8 /1436هـ
14 يونيو / 2015م
أظنه الحنين إليهم..
إنهم :
أولئك الذين كانوا هنا
يملئون هذه الرقعة من الأرض
يتجولون بهذه البقعة من القلب
يُسطِّرون في الذاكرة أحداثهم
ينحتون في أعماقنا ما لا يُمحى
ولا يتلاشى ولا يُنسى .!
إنهم..
أولئك الذين لم يعودوا هنا
غابوا ذات فراق
رحلوا إلى أبعد من مدن الغياب
إنهم..
أولئك الذين كانوا ومازالوا
يُضيئون كالشمعة في ظلمة الحزن
يشرقون كالشمس في سماء الذاكرة
لا يفارق الحنين طريقهم
ولا يعرف النسيان لهم طريقا
إنهم..
أولئك الذين يمتطون صهوة الأيام في اتجاه الغياب
ونتمنى أن يتوقف جوادهم في محطاتنا لحظة
أو يعود الزمان إلى الوراء كي نراهم كالحلم
أو نلمحهم أو نصافحهم
أو نُصِّر أيادينا على كل لحظة عمرٍ معهم..
كي لا تتسرب لحظاتهم كما تسربوا
ونعلم أنهم لن يعودوا
ونعلم أننا لن نراهم .!
وعندما تأتي مناسبةٌ جديدة..
يُخيّلُ إليّ أنني المح طيفهم في المكان وأنني اسمع صوت خطاهم بين الغرف
وأن صوت ضحكاتهم ينطلق بين الجدران
وأن كل الأمكنة تنادي عليهم
وأن كلّ الأزمنة تنادي بهم
وكأنهم ما غابوا يوما
لنتذكر هؤلاء :
إنسان كان هنا ولم يَعُد
إنسان يمزّقـه المرض ويحتاج إلى الدعاء
إنسان يمنعه التعفف من سؤال الناس
إنسان له علينا حق وصلة الرحم التي أمر الله بها أن توصل
إنسان قدّم الكثير وتنازل عن الكثير ليعبُر بنا ومعنا إلى بر الأمان
إنسان قدم لنا ذات يوم ما كنا نحتاج إليه
إنسان يقف الشيطان حائلاً بيننا وبينه فنلتقي ويعرض كلانا عن الآخر.
رحم الله والدتي وإخوتي وجميع أموات المسلمين.
منقول / مما قـرأته وزاد مواجـعـي .!!
دمتـم بـود ،،،
أبو سـن ويـزن
الأحد 27 / 8 /1436هـ
14 يونيو / 2015م