ندى المطيري
06-12-03, 12:40 pm
:x11:
:x2:
:x10:
الحقيقة أنه هناك أمراً قد حيرني كثيراً ..
وأصبح في نظري أعجوبة ..
قد تتهموني بالمبالغة في ذلك ..
وبالسخافة أيضاً ..
وهذا من حقكم ..
لذلك أحببت أن ترشدوني إلى ما يزيل لدي علامات التعجب ..
ولكن قبل ذلك أحب أن أعطيكم صور موجزة لذلك ..
الصورة الأولى ..
أمرأة تمسك بعضد زوجها ..
يسيران بهدوء تام ..
في أحد الأسواق التجارية المركزية ..
يلقيان النظرات هنا وهناك ..
فجأة ..
"طرررررراخ" ..
تسقط المرأة لتجثو على ركبتيها ..
حينها يفزع زوجها ..
ويقول..
" سلامات عسى ما شر "
تقول ضاحكة ..
لا أبداً ..
" ليه وش اللي صار لكِ "
تضحك أيضاً فتقول ..
لا أدري ..
الصورة الثانية ..
فتاة غارقة في الغرور ..
تمشي جوار صاحبتها ..
في المدرسة ..
تتهامس وأياها ..
وتتعالى الضحكات ..
فجأة أيضاً ..
" طررررراخ" .
تسقط تلك الفتاة ..
ثم تضحك بصوت عال ِ ..
بعد أن أحمرت وجنتاها خجلا ..
أمسكت بها صاحبتها وقالت ..
ما لأمر ..
أجابت وهي تنفض الغبار عن لباسها ..
لا أدري ..
الصورة الثالثة ..
امرأة جميلة ..
تسير في خيلاء ..
بعدما أحطها لباسها الفخم..
شامخة الأنف ..
في زواج قريبتها ..
ذهبت لتسلم على تلك العجوز ..
فجأة ..
"طرررررراخ "
تركض نحوها شقيقتها ..
فتمسك بها ..
وتساعدها في النهوض ..
تسألها مالأمر ..
تجيب بإبتسامة صفررراء ..
لا أدري ..
الصورة الأخيرة ..
طفلان صغيران ..
تحاول الصبية أن تجادل الصبي ..
لتتحداه ..
طلب منها المسابقة ..
تجيبه على الفور ..
بينما يستعدان للإنطلاق ..
ذهبت تلك الصبية لتضع حداً يتوقفان عنده ..
لكنها فجأة ..
"طرررررراخ "
ينطلق نحوها الصبي ..
ما بك ..
تقول ..
لا أدري ولكني سقطت ..
...
هذا غيض من فيض ..
من تلك الصور المتكرره ..
مراراً وتكرارا ..
..
سؤالي هنا ..
لماذا الأنثى بشكل عام ..
غالباً ما تتعرض للعثرات صغرها كانت أم كبيرها ..
وبدون أدنى سبب في الغالب ..
بينما الرجل على العكس تماماً ..
وحتى لا أتهم بالمبالغة ..
وددت أن أقول لم أرى في حياتي رجلاً يكبو أو حتى يتعثر ..
على الرغم من أن المرأة تماماً كالرجل ..
لها قدمان كما له ..
لها ساقان كما له ..
لها عينان كما له ..
لها مثلما للرجل غالباً ..
ومع ذلك عثراتها كثيررررره ..
حتى وإن كانت حافية القدمين ..
لابسة ثياب خفيفة ..
إلا أن المشكلة تبقى ..
هل هناك إعجاز علمي لهذا الأمر ..
كثيراً ما أفكر في حديث رسول الله حينما قال ..
رفقاً بالقوارير ..
فلربما هن كالقوارير معنوياً وجسدياً ..
هذا ما أردت نثره أمامكم ..
أعلم أنه بالغ في السخافة ..
ولكن هذا ما يجول في بالي غالباً ..
للجميع مني وافر التحايا والتقدير ..
أختكم المحبة ..
لبؤة
:x2:
:x10:
الحقيقة أنه هناك أمراً قد حيرني كثيراً ..
وأصبح في نظري أعجوبة ..
قد تتهموني بالمبالغة في ذلك ..
وبالسخافة أيضاً ..
وهذا من حقكم ..
لذلك أحببت أن ترشدوني إلى ما يزيل لدي علامات التعجب ..
ولكن قبل ذلك أحب أن أعطيكم صور موجزة لذلك ..
الصورة الأولى ..
أمرأة تمسك بعضد زوجها ..
يسيران بهدوء تام ..
في أحد الأسواق التجارية المركزية ..
يلقيان النظرات هنا وهناك ..
فجأة ..
"طرررررراخ" ..
تسقط المرأة لتجثو على ركبتيها ..
حينها يفزع زوجها ..
ويقول..
" سلامات عسى ما شر "
تقول ضاحكة ..
لا أبداً ..
" ليه وش اللي صار لكِ "
تضحك أيضاً فتقول ..
لا أدري ..
الصورة الثانية ..
فتاة غارقة في الغرور ..
تمشي جوار صاحبتها ..
في المدرسة ..
تتهامس وأياها ..
وتتعالى الضحكات ..
فجأة أيضاً ..
" طررررراخ" .
تسقط تلك الفتاة ..
ثم تضحك بصوت عال ِ ..
بعد أن أحمرت وجنتاها خجلا ..
أمسكت بها صاحبتها وقالت ..
ما لأمر ..
أجابت وهي تنفض الغبار عن لباسها ..
لا أدري ..
الصورة الثالثة ..
امرأة جميلة ..
تسير في خيلاء ..
بعدما أحطها لباسها الفخم..
شامخة الأنف ..
في زواج قريبتها ..
ذهبت لتسلم على تلك العجوز ..
فجأة ..
"طرررررراخ "
تركض نحوها شقيقتها ..
فتمسك بها ..
وتساعدها في النهوض ..
تسألها مالأمر ..
تجيب بإبتسامة صفررراء ..
لا أدري ..
الصورة الأخيرة ..
طفلان صغيران ..
تحاول الصبية أن تجادل الصبي ..
لتتحداه ..
طلب منها المسابقة ..
تجيبه على الفور ..
بينما يستعدان للإنطلاق ..
ذهبت تلك الصبية لتضع حداً يتوقفان عنده ..
لكنها فجأة ..
"طرررررراخ "
ينطلق نحوها الصبي ..
ما بك ..
تقول ..
لا أدري ولكني سقطت ..
...
هذا غيض من فيض ..
من تلك الصور المتكرره ..
مراراً وتكرارا ..
..
سؤالي هنا ..
لماذا الأنثى بشكل عام ..
غالباً ما تتعرض للعثرات صغرها كانت أم كبيرها ..
وبدون أدنى سبب في الغالب ..
بينما الرجل على العكس تماماً ..
وحتى لا أتهم بالمبالغة ..
وددت أن أقول لم أرى في حياتي رجلاً يكبو أو حتى يتعثر ..
على الرغم من أن المرأة تماماً كالرجل ..
لها قدمان كما له ..
لها ساقان كما له ..
لها عينان كما له ..
لها مثلما للرجل غالباً ..
ومع ذلك عثراتها كثيررررره ..
حتى وإن كانت حافية القدمين ..
لابسة ثياب خفيفة ..
إلا أن المشكلة تبقى ..
هل هناك إعجاز علمي لهذا الأمر ..
كثيراً ما أفكر في حديث رسول الله حينما قال ..
رفقاً بالقوارير ..
فلربما هن كالقوارير معنوياً وجسدياً ..
هذا ما أردت نثره أمامكم ..
أعلم أنه بالغ في السخافة ..
ولكن هذا ما يجول في بالي غالباً ..
للجميع مني وافر التحايا والتقدير ..
أختكم المحبة ..
لبؤة