عبدالله صالح العميريني
29-11-14, 04:54 pm
قرابة عقد من الزمن تمر على رحيل صديق الشباب ، صاحب البسمة العذبة ، والأخلاق الفاضلة ، والطرفة الحاضرة .
صديق لا تمل مجلسه ، ولا تسأم من صُحبته ، ولا تضجر من حديثه .
إن تحدّثَ رسم البهجة على محبيه ، وإن صمت كان صمته سفرا إلى قلوب أحبابه .
بسيط في حياته ، لا يعرف تكبرا ولا حقدا .
كان برّا بأمه بِرا يعرفه عنه القاصي والداني .
عقد من الزمن يمر كلمح البصر ، لا يحس به إلا من فقد أحبابه وخلانه .
مر بي طيف صديقي وأخي وصاحبي : خميس بن مبارك السعد ، من أهل حويلان ، غرب بريدة ، فتذكرت خصاله وأفضاله ، ومواقفه الحميدة ، وأعماله الجليلة ؛ إذ كان صاحب أول مشروع إفطار صائم في بريدة ، حين كان يفطر الصائم وعابر السبيل في مسجد مزرعتهم بحويلان عام 1392 هـ .والمعروف بساقي خميس
واستمر بهذا المشروع حتى وفاته رحمه الله عام 15/11/1426 هـ
فرحم الله ذلك المحيّا ، وغفر لك يا أبا خالد ، فلعلك تدخل في الحديث الشريف ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) وإنا لنرجو لك عند الله خيرا وذخرا .
بقلم عبدالله بن صالح بن عثمان العميريني
صديق لا تمل مجلسه ، ولا تسأم من صُحبته ، ولا تضجر من حديثه .
إن تحدّثَ رسم البهجة على محبيه ، وإن صمت كان صمته سفرا إلى قلوب أحبابه .
بسيط في حياته ، لا يعرف تكبرا ولا حقدا .
كان برّا بأمه بِرا يعرفه عنه القاصي والداني .
عقد من الزمن يمر كلمح البصر ، لا يحس به إلا من فقد أحبابه وخلانه .
مر بي طيف صديقي وأخي وصاحبي : خميس بن مبارك السعد ، من أهل حويلان ، غرب بريدة ، فتذكرت خصاله وأفضاله ، ومواقفه الحميدة ، وأعماله الجليلة ؛ إذ كان صاحب أول مشروع إفطار صائم في بريدة ، حين كان يفطر الصائم وعابر السبيل في مسجد مزرعتهم بحويلان عام 1392 هـ .والمعروف بساقي خميس
واستمر بهذا المشروع حتى وفاته رحمه الله عام 15/11/1426 هـ
فرحم الله ذلك المحيّا ، وغفر لك يا أبا خالد ، فلعلك تدخل في الحديث الشريف ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ) وإنا لنرجو لك عند الله خيرا وذخرا .
بقلم عبدالله بن صالح بن عثمان العميريني