فهد العنزي
18-06-14, 02:42 am
نذرت المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام والمسجلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والمدرجة برقم 35 نفسها لتكون رافداً ومكملاً لرعاية هذه الفئة بعد انتهاء مدة إقامتهم بالدور والمؤسسات الاجتماعية والتي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية جعلت على عاتقها عبر سياستها ومنهجها المسجّل عبر موقعها الرسمي أن من أهم أهدافها السعي لتطوير منهجية الرعاية المقدمة للأيتام ومن في حكمهم ، بما يكفل لهم – بإذن الله – تحقيق القدر المناسب من الإشباع العاطفي والأمن النفسي والاجتماعي ، ومن ثم قدرتهم على تحمل مسؤوليتهم بأنفسهم .
وهذا يجعل البعيد عن تلك السياسات مصدقاً لما يقرأه إلا أن الواقع يقول غير ذلك في ضل سلطوية تنفيذية غير عادلة ومسئولين تركوا أبناءنا الأيتام في وسط الطريق دون إكمال الرعاية لهم .
وكيف يصبح الإبن مساهماً في بناء المجتمع كما هو هدفكم والرأفة بهم ورعاية شؤنهم وتقديم المساعدات النقدية والعينية للمحتاجين لهم والإسهام في بناء مجتمعهم ،وتأهيلهم وتدريبهم على أي مهنة يتطلبها سوق العمل وتوظيفهم ليكون هذا التدريب منتهياً بالتوظيف كما تتشدقون بذلك عبر أهدافكم وسياساتكم !! .
كذلك أين القروض الميسرة التي وعدتم أبناء الدار بعد انتهاء فترة إقامتهم ليكوّن كل إبن بيتاً مستقلاً وأسرة وأبناء ليصبح بنائكم مكتملاً أم هو حبر على ورق ؟
ومما يجعل الحليم حيراناً أن تجد مكتوباً مساندة الأرامل والمطلقات وتقديم كافة المساعدات اللازمة لهم لتمكينهم من رعاية أبنائهم ومساعدة الفتيات والشباب في الحصول على السكن المناسب وتتويج استقرار الأيتام ومن في حكمهم وتعميق شعورهم بالمسؤولية من خلال السعي لتزويجهم متى ما توافرت الشروط المعتبرة شرعاً !! هنا نستطيع أن نقول بأن الواقع غير ذلك
وكما يقال ليس كل مايلمع ذهباً يتحدثون عن مساندة المتزوجين عند وجود خلافات بينهم ورعايتة المتزوجات من ذوات الظروف الخاصة عند الولادة في فترة النفاس وتعليمها كيفية العناية بنفسها ووليدها , إضافة إلى استشارات وتوظيف ومواصلة دراسة ودورات تدريبية ومساعدات مالية وعينية وهدايا للمواليد!! سياسات وبرامج ومعونات تقدّم لهم من الدولة المباركة والتي لم تدّخر وسعاً في تخصيص المليارات لوزارة الشؤون الإجتماعية لرعاية الأيتام وكذلك أصحاب رؤوس الأموال والزكاة من الدولة والمعونات الخيرية أين تذهب كل هذه الأموال ؟
قال أحد الأبناء في مدينة بريدة أن المساعدة القليلة والمنقوصة ليست منصفة لجميع الأبناء فالبعض منهم يتم تسخير قدرات المؤسسة له بينما الآخر لايستطيع أن يتفوه بكلمة !!
وقال أحد الأبناء أن هناك تخبطاً في عمليات الصرف حيث أن مبلغ ( 3000 ) الآف ريال تعطى من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ويتم استقطاعه بحيث يعطى الابن 1600 ريال لماذا هذا الاستقطاع ؟ وأين يذهب باقي المبالغ؟ وقال في الفترة الحالية بعض الأبناء يتم التحويل لهم فقط 1200 ريال والبعض 400 ريال !!!, مشدداً على أن تكون المبالغ المصروفة للطالب يجب أن تكون كاملة حتى تفي بمتطلبات وحاجيات الابن اليومية من مصاريف دراسية وعلاجية ومأكل ومشرب وملبس ومصاريف وقود وصيانة سيارة وغيرها .
وشدد أحدهم على أن فترة خروج الطالب من دار الأيتام وحتى بعد زواجه بفترة تحتاج إلى رعاية أكبر حتى يشتد الابن ويكون قادراً على العيش بكرامة في ضل وطن كريم يرعى أبنائه وملك أعطى كل المؤسسات الخيرية كامل رعايته من أجل أن تسخّر كل طاقاتها في راحة كل مواطن وخاصة عندما يكون يتيماً يحتاج إلى رعاية أكبر حيث سخّرت الجزء الكبير من مال الدولة كحق مشروع لليتيم.
ولايزال أبناء المؤسسة يعانون من سوا التعامل مع متطلباتهم الضرورية كمثل التأخر في المعاملات الشخصية لهم وعدم الرد أو التجاوب أو حلها بشكل سريع فالبعض منها يجب أن يتم بسرعة لأن أوضاعهم لاتسمح , كما أن المعاناة الأساسية لدى الأبناء ضعف المبالغ التي تصرف لهم أثناء الزواج وهي 60 ألف ريال فقط تشمل كل متطلبات الزواج والتي يجب أن يعاد النظر فيها في ظل أرتفاع الأسعار في وقتنا الراهن.
وأقترح الأبناء لماذا المؤسسة لاتوفر شقق تمليك لنا خصوصاً المتزوجين بالإضافة إلى تأمين طبي لكل شخص والأهم من ذلك توظيفنا .. وأضافوا أن المؤسسة وضعت من أجلنا وخادم الحرمين الشريفين - حفظة الله - لم يقصر معنى بكل شئ ووضعنا في المقدمة ولكن نتمنى من الجهات المسؤولة مراعات وضعنا الخاص وأخذ معاناتنا شخصياً.
وهذا يجعل البعيد عن تلك السياسات مصدقاً لما يقرأه إلا أن الواقع يقول غير ذلك في ضل سلطوية تنفيذية غير عادلة ومسئولين تركوا أبناءنا الأيتام في وسط الطريق دون إكمال الرعاية لهم .
وكيف يصبح الإبن مساهماً في بناء المجتمع كما هو هدفكم والرأفة بهم ورعاية شؤنهم وتقديم المساعدات النقدية والعينية للمحتاجين لهم والإسهام في بناء مجتمعهم ،وتأهيلهم وتدريبهم على أي مهنة يتطلبها سوق العمل وتوظيفهم ليكون هذا التدريب منتهياً بالتوظيف كما تتشدقون بذلك عبر أهدافكم وسياساتكم !! .
كذلك أين القروض الميسرة التي وعدتم أبناء الدار بعد انتهاء فترة إقامتهم ليكوّن كل إبن بيتاً مستقلاً وأسرة وأبناء ليصبح بنائكم مكتملاً أم هو حبر على ورق ؟
ومما يجعل الحليم حيراناً أن تجد مكتوباً مساندة الأرامل والمطلقات وتقديم كافة المساعدات اللازمة لهم لتمكينهم من رعاية أبنائهم ومساعدة الفتيات والشباب في الحصول على السكن المناسب وتتويج استقرار الأيتام ومن في حكمهم وتعميق شعورهم بالمسؤولية من خلال السعي لتزويجهم متى ما توافرت الشروط المعتبرة شرعاً !! هنا نستطيع أن نقول بأن الواقع غير ذلك
وكما يقال ليس كل مايلمع ذهباً يتحدثون عن مساندة المتزوجين عند وجود خلافات بينهم ورعايتة المتزوجات من ذوات الظروف الخاصة عند الولادة في فترة النفاس وتعليمها كيفية العناية بنفسها ووليدها , إضافة إلى استشارات وتوظيف ومواصلة دراسة ودورات تدريبية ومساعدات مالية وعينية وهدايا للمواليد!! سياسات وبرامج ومعونات تقدّم لهم من الدولة المباركة والتي لم تدّخر وسعاً في تخصيص المليارات لوزارة الشؤون الإجتماعية لرعاية الأيتام وكذلك أصحاب رؤوس الأموال والزكاة من الدولة والمعونات الخيرية أين تذهب كل هذه الأموال ؟
قال أحد الأبناء في مدينة بريدة أن المساعدة القليلة والمنقوصة ليست منصفة لجميع الأبناء فالبعض منهم يتم تسخير قدرات المؤسسة له بينما الآخر لايستطيع أن يتفوه بكلمة !!
وقال أحد الأبناء أن هناك تخبطاً في عمليات الصرف حيث أن مبلغ ( 3000 ) الآف ريال تعطى من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ويتم استقطاعه بحيث يعطى الابن 1600 ريال لماذا هذا الاستقطاع ؟ وأين يذهب باقي المبالغ؟ وقال في الفترة الحالية بعض الأبناء يتم التحويل لهم فقط 1200 ريال والبعض 400 ريال !!!, مشدداً على أن تكون المبالغ المصروفة للطالب يجب أن تكون كاملة حتى تفي بمتطلبات وحاجيات الابن اليومية من مصاريف دراسية وعلاجية ومأكل ومشرب وملبس ومصاريف وقود وصيانة سيارة وغيرها .
وشدد أحدهم على أن فترة خروج الطالب من دار الأيتام وحتى بعد زواجه بفترة تحتاج إلى رعاية أكبر حتى يشتد الابن ويكون قادراً على العيش بكرامة في ضل وطن كريم يرعى أبنائه وملك أعطى كل المؤسسات الخيرية كامل رعايته من أجل أن تسخّر كل طاقاتها في راحة كل مواطن وخاصة عندما يكون يتيماً يحتاج إلى رعاية أكبر حيث سخّرت الجزء الكبير من مال الدولة كحق مشروع لليتيم.
ولايزال أبناء المؤسسة يعانون من سوا التعامل مع متطلباتهم الضرورية كمثل التأخر في المعاملات الشخصية لهم وعدم الرد أو التجاوب أو حلها بشكل سريع فالبعض منها يجب أن يتم بسرعة لأن أوضاعهم لاتسمح , كما أن المعاناة الأساسية لدى الأبناء ضعف المبالغ التي تصرف لهم أثناء الزواج وهي 60 ألف ريال فقط تشمل كل متطلبات الزواج والتي يجب أن يعاد النظر فيها في ظل أرتفاع الأسعار في وقتنا الراهن.
وأقترح الأبناء لماذا المؤسسة لاتوفر شقق تمليك لنا خصوصاً المتزوجين بالإضافة إلى تأمين طبي لكل شخص والأهم من ذلك توظيفنا .. وأضافوا أن المؤسسة وضعت من أجلنا وخادم الحرمين الشريفين - حفظة الله - لم يقصر معنى بكل شئ ووضعنا في المقدمة ولكن نتمنى من الجهات المسؤولة مراعات وضعنا الخاص وأخذ معاناتنا شخصياً.