just me
17-11-03, 10:58 pm
لا أدري لماذا يشعر العرب بكل هذا الجوع للجنس
و لماذا نبدو في عيون الاخرين، متوحشين وظمأى لا نشبع من الجنس كلما حانت لنا الفرصة لممارسته
لا أدري لماذا يسيطر الهاجس الجنسي على أحاديثنا اليومية وعلى طرائفنا؟
و على جلساتنا الخاصة، وكأن هذا الحديث هو فاكهة كل المجالس في كل الفصول
لا أدري لماذا يسيطر الجنس على علاقاتنا في العمل، فكم من وظيفة شاغرة، حصلت عليها فتاة بمواهبها الجنسيه، و حرم منها شاب هو بأمس الحاجة إليها رغم مواهبه و مؤهلاته العملية
و كم من سكرتيرة حسناء مثلا، تفتح ساقيها لمدير، تستطيع بقوة اللذة التي تمنحها، أن تتحكم بعد فترة قليلة بمصير شركة بأكلمها، أو مؤسسة من المؤسسات الحكومية بكافة دوائرها، و كم من مذيعة في محطة تلفزيون عربية مثلا ، تستطيع أن تنال من الحظوظ بمقدار ما تتقن لعبة الجنس مع المسؤولين على هذه المحطة أو تلك، فتظهر في كل البرامج، وتكاد تملأ الشاشة طولا وعرضا بحضورها الذي لا ينقطع.. إلى درجة لا يحتاج المشاهد أن يدخل الكواليس لكي يكتشف التفاصيل
فعلى الشاشة يثار مليون سؤال حول غياب المؤهلات المهنية والعلمية لدى هذه المذيعة، و حضور المؤهل الجنسي في العلاقة مع المدير فقط ؟
و حتى في الجامعات، صار هناك أستاذة، يمكن أن يمنحوا بعض الفتيات نجاحا لا يستحقونه، لأن بعضهن يمنحون أستاذة لذة جنسية يشتهونها، و ربما تكون حرارة تلك اللذة أعلى من حرارة العلامات التي يطلبنها لنيل النجاح في أعلى درجاته
كم من بيت تهالكت دعائمه، و انهد بنيانه لأن رجل البيت لا يطيق أن يرفض طلب لزوجته، حتى لا ترفضه في الفراش آخر الليل ، فتحكمت الزوجة بالزوج و صادرت قرارته، و خربت علاقاته مع اهله و مع أصدقائه و مع ذاته، لأنها تملك أن تعاقبه جنسيا إذا لم ينصاع لأوامرها
و بالمقابل كم من بيت سعيد خربه شوق رب الأسرة وتطلعه إلى لذة اخرى لا تجيدها زوجته، حتى لو كانت زوجته أجمل من تلك الخبيرة بفنون إمتاع الرجل ونبش كنوز الفحش الذي يتطلع لممارسته في أقصى درجاته، متحررا من احترام العلاقة الزوجية وصون كرامة الزوجة
ماذا يفعل الجنس بنا نحن العرب
لمذا نبدو داعرين، جائعين، مكبوتين، ظمأى، مغفلين و مدمنين على الجنس ؟
و لماذا صار العربي في ثقافات العالم هو رمز الجوع الجنسي الذي يثير مخيلة الآخرين و يهيجهم ؟
متى سنقيم دعامة اخرى لحياتنا، غير دعامة الجنس الذي لا يرتوي؟
و متى ستكون هناك قيمة قاهرة و حاسمة في حياتنا، غير قهر الجنس و قدرته على حسم كل الأمور المستعصية في المواقع الحساسة ؟
لماذا يتحالف الجنس مع فساد المال و السلطة، ليحكم علينا بأننا عالم ثالث متخلف إلى الأبد، عالم تحكمه قوة الشهوة الجنسية، لا قوة العقل المبتكر؟
نعم الجنس مهم في حياتنا.. وهو متعة لا فكاك منها، وحفظ للنسل لا غنى عنه
لكن هل سيبقى الحاكم المتحكم بكل شيء في هذا الخراب العربي ؟
----------------------
copyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy
و لماذا نبدو في عيون الاخرين، متوحشين وظمأى لا نشبع من الجنس كلما حانت لنا الفرصة لممارسته
لا أدري لماذا يسيطر الهاجس الجنسي على أحاديثنا اليومية وعلى طرائفنا؟
و على جلساتنا الخاصة، وكأن هذا الحديث هو فاكهة كل المجالس في كل الفصول
لا أدري لماذا يسيطر الجنس على علاقاتنا في العمل، فكم من وظيفة شاغرة، حصلت عليها فتاة بمواهبها الجنسيه، و حرم منها شاب هو بأمس الحاجة إليها رغم مواهبه و مؤهلاته العملية
و كم من سكرتيرة حسناء مثلا، تفتح ساقيها لمدير، تستطيع بقوة اللذة التي تمنحها، أن تتحكم بعد فترة قليلة بمصير شركة بأكلمها، أو مؤسسة من المؤسسات الحكومية بكافة دوائرها، و كم من مذيعة في محطة تلفزيون عربية مثلا ، تستطيع أن تنال من الحظوظ بمقدار ما تتقن لعبة الجنس مع المسؤولين على هذه المحطة أو تلك، فتظهر في كل البرامج، وتكاد تملأ الشاشة طولا وعرضا بحضورها الذي لا ينقطع.. إلى درجة لا يحتاج المشاهد أن يدخل الكواليس لكي يكتشف التفاصيل
فعلى الشاشة يثار مليون سؤال حول غياب المؤهلات المهنية والعلمية لدى هذه المذيعة، و حضور المؤهل الجنسي في العلاقة مع المدير فقط ؟
و حتى في الجامعات، صار هناك أستاذة، يمكن أن يمنحوا بعض الفتيات نجاحا لا يستحقونه، لأن بعضهن يمنحون أستاذة لذة جنسية يشتهونها، و ربما تكون حرارة تلك اللذة أعلى من حرارة العلامات التي يطلبنها لنيل النجاح في أعلى درجاته
كم من بيت تهالكت دعائمه، و انهد بنيانه لأن رجل البيت لا يطيق أن يرفض طلب لزوجته، حتى لا ترفضه في الفراش آخر الليل ، فتحكمت الزوجة بالزوج و صادرت قرارته، و خربت علاقاته مع اهله و مع أصدقائه و مع ذاته، لأنها تملك أن تعاقبه جنسيا إذا لم ينصاع لأوامرها
و بالمقابل كم من بيت سعيد خربه شوق رب الأسرة وتطلعه إلى لذة اخرى لا تجيدها زوجته، حتى لو كانت زوجته أجمل من تلك الخبيرة بفنون إمتاع الرجل ونبش كنوز الفحش الذي يتطلع لممارسته في أقصى درجاته، متحررا من احترام العلاقة الزوجية وصون كرامة الزوجة
ماذا يفعل الجنس بنا نحن العرب
لمذا نبدو داعرين، جائعين، مكبوتين، ظمأى، مغفلين و مدمنين على الجنس ؟
و لماذا صار العربي في ثقافات العالم هو رمز الجوع الجنسي الذي يثير مخيلة الآخرين و يهيجهم ؟
متى سنقيم دعامة اخرى لحياتنا، غير دعامة الجنس الذي لا يرتوي؟
و متى ستكون هناك قيمة قاهرة و حاسمة في حياتنا، غير قهر الجنس و قدرته على حسم كل الأمور المستعصية في المواقع الحساسة ؟
لماذا يتحالف الجنس مع فساد المال و السلطة، ليحكم علينا بأننا عالم ثالث متخلف إلى الأبد، عالم تحكمه قوة الشهوة الجنسية، لا قوة العقل المبتكر؟
نعم الجنس مهم في حياتنا.. وهو متعة لا فكاك منها، وحفظ للنسل لا غنى عنه
لكن هل سيبقى الحاكم المتحكم بكل شيء في هذا الخراب العربي ؟
----------------------
copyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyyy