فيما يختص بالمعاقين ،نريد أفعال لانريد أقوال ،،

[فريق همم]

تأتي مناسبات وحملات وكلها تختص في مجال الإعاقة

وأهتمام بالمعاق وماذا يحتاج المعاق وماذا ينقص المعاق

ويجب أن يأخذ المعاق حقوقة

وأن تهيئ للمعاق بيئة مناسبة ليمارس حياته بالشكل الطبيعي

وكلام له بداية وليس له نهاية

وحينما نأتي للواقع تكون الصدمة على المعاق ليس بالأمر الهين

إذ أن كل ماقيل ويقال كان مجرد حبر على ورق

وهي كلمات لمجرد تخديرة ليقف عن المطالبة على أمل أنه سوف يتحقق شيء مما قيل



للأسف أن الشخص المتكلم والمسؤول الذي يصب وعود وبلا تنفيذ

أن وعوده تلك تدمر إنسان حينما يطلع لواقع الحياة لا يجد أمامه

الأ حواجز وعراقيل لايمكن له أن يتجاوزها

فمعاق محبط من كل أتجاه بسبب سوء ما يقدم له من خدمات

وفجأه يأتي من يصب تلك الوعود بتحقيق كل ما يتمناه المعاق

ويطول أنتظاره ولا يجد شيء مما قيل

فيصاب بخيبة أمل

مالذي ينقصنا في بلدنا ويمنع أن يتحقق للمعاق بيئة مناسبة لحالته

لا شيء ينقصنا

أنما هو سوء تخطيط وعدم أهتمام جدي

لا يأتي من يقول المعاق في قلوبنا والمعاق له حق علينا وو وو

وفي النهاية ولا شيء

نحن نبحث عن أفعال لانبحث عن أقوال

قرارات تصدر

لكنها غير قابلة لتنفيذ من المسؤول

المجلس الأعلى للمعاقين له 13 سنة لم يفعل

هدية خادم الحرمين سيارات المعاقين

ما وزع منها بالقطارة وكل يوم يطلع لنا عذر أقبح من ذنب بسبب تأخير توزيع الباقي منها

فيه بعض من الدوائر الحكومية والقطاعات الخاصة والمولات والمراكز التجارية الكبيرة

وحتى المستشفيات

لاتخدم المعاق في جميع متطلباته

لاننكر وجود منزلقات ومداخل خاصة الأ أن هناك متطلبات غير متوفره

دورات مياه خاصة بالمعاقين لايوجد

الدوائر التي تعتمد في خدمة المراجع على شبابيك تكون مرتفعة لايستطيع المعاق أن يصل للموظف


فكما الدفاع المدني لايمنح تصريح لأي منشأه مالم تتوفر فيها جميع وسائل السلامه

فلماذا الجهات المناحة لتصاريح إقامة ألمنشأت لاتمنح أي تصريح مالم تتوفر جميع الخدمات التي تخدم المعاق

لكنها وللأسف لاتهتم

حتى أنه يوجد منشأت ومشاريع حديثة لاتتوفر فيها أي خدمة للمعاق

وحتى المباني الخاصة السكنية من المفترض أن يشملها هذا النظام

حتى لايكون هناك فرصة لأصحاب العقار والتي تكون شبه مهيئة وليست مهيئة بالكامل

من أن يستغلون ذوي الإعاقة الحركية ورفع الأجار عليهم

في اليوم العالمي للمعاق في الفعاليات الخاصة بالمعاقين

نريد أفعال لانريد أقوال

نريد أشياء ملموسة لا حبر على ورق

نريد أن نعيش في واقع

ونريد أن ننطلاق بلا قيود

نريد حرية التنقل بلا حواجز وعوائق

الإعاقة في تزايد

والمجتمع في تجاهل

إلي متى

إلي متى

إلي متى

قد يكون هذا الكلام مثل غيره الكثير مما قيل بشؤون المعاقين

لكن الأمل أن تقع عين مسؤول على هذا الموضوع وينفذ شيء من هذه الأماني

[لالاء]

كل معاق يريد ان يثبت وجوده بلمجتمع ويكون عضو فعال فيه ولاكن لاتوجد له فرص في ذلك نتمئ وجود فرص للمعاقين من توضيف ودعم مادي ومعنوي وشكرن علئ موضوعك الحلو. نحن نريد ان نكون يد واحده لمواجهة صعوبات الحياه