المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبّـيح سعـودي.. من نـوعٍ آخـــر .!


زين نجد
10-01-14, 10:16 pm
في ليلةٍ هادئة كنتُ وجميلتي نقطن ذلك الفندق الأكثر من رائع بهدوئه وجمال أثاثه..
في ليلة تقضيها بذلك الفندق أعتقد بأنك سوف تعيش أميراً حتى لو لم تكن كذلك.
ليس هناك ما يُعكِّر صفو جوك لأن المكان مهيأُ لأن تعيش جواً آخر سيما وأن من يُشـاركك هذا الجـو أميرة بيتك وخليلتُك.
لا أعلم أحداً يُسافر إلا وكان الهدف من ذلك هو كسر الروتين وتغيير الجو وإسعاد أبناءه وخاصةً حبيبته.
كما أن الابتعاد عن البيئة المحيطة بكَ وبحبيبتك تجعلُ كُلَ واحدٍ منكما أكثرُ قُرباً روحاً وجسداً.
كما تجعل القلوب أكثرُ حُباً وأشرحُ صدراً، وتجعلُ النفس أكثرُ مرحاً وراحةً.
ابتعادك وحبيبتك بين الفينةِ والأُخرى عن مجتمعك والناس المحيطين بك يجعلك تتفرغ لنفسك ومحبوبتك
لتقضي أياماً جميلةً قد لا يُسعِفُك انشغالك والتزاماتك أن تعيش هذا الجو في مقر إقامتك.
في ذلك الفندق وفي ليلة من لياليه الجميلة حدث مالم أسمعه طوال حياتي..!
فقد كان صوت الصراخ والصياح مرتفعاً إلا أنه كان ضعيفاً بسبب العوازل ومع ذلك ظهر ذلك الصوت.
ولأننا في الأدوار العلوية البعيدة عن الأرض ضننت أن ذلك الصراخ والبكاءِ البعيد مصدره الشارع فلم أُلقي للموضوع اهتماماً........!

إلى هنا يقف قلمي لأنه سوف ينزف أحرفاً حزينة سطّرها أصحاب القلوب القــاسية..
ومن هــم..؟
إنهم " بعض " الرجال الذين لا يخافون الله في زوجاتهم وأبنـائهم وما ملكت أيمانهم.

القــــاكم قريبـاً لنسرد لكم قصـة ذلك الشبّــيح .....!!

أيته الأنثى..أحفظي هذه المقولة جـيداً :

" لا يُوجـد رَجلٌ يُهـدي السعادة بِلا مُقَابِل ، سُوَى الأب والقليلُ من الرجـال.! "

الدبلوماسيه
18-01-14, 05:34 am
موضوع راق لي وخاصة المضمون الأول ذو اهتمام..
فشكرا لروحك التي دفعتك لذكر التجربة.

أما عن الآخر فكدر صفو الأول..
وبانتظار السرد الذي نتمنى أن لايُطيل علينا وأن لايتجزأ.

وأما عن المقولة فقد همستها لأبي.


............
ألبس الله والدتك لباس العافية والتقوى وأعانك على برها.

زين نجد
05-05-14, 11:23 am
موضوع راق لي وخاصة المضمون الأول ذو اهتمام..
فشكرا لروحك التي دفعتك لذكر التجربة.
والشكر لك لتواجدك وحيدةً

أما عن الآخر فكدر صفو الأول..
وبانتظار السرد الذي نتمنى أن لايُطيل علينا وأن لايتجزأ.
آسف لعدم سرد باقي القصة مًسبقاُ، وسوف تأتيك لاحقاً إن شاء الله تعالى
وأما عن المقولة فقد همستها لأبي.
ومن عايشها على الواقع عرف صدقها

............
ألبس الله والدتك لباس العافية والتقوى وأعانك على برها.


اللهم آمين وجزاك الله خيراً