أبن العقيده
09-12-13, 02:49 am
حتى تكون دقائق الانتظار "مُتعة لا تضاهى" !
(1)حينما يكونُ على موعدٍ في أحد المستشفيات، يذهبُ إلى المُستشفى فيُفاجأ بزحامٍ شديد، وعَددٍ هائلٍ من المنتظرين، كُلّهم يُريدون الدخول –قبله- إلى العيادة، فيتضجرُ كثيراً ويتململ أكثر ، ولا تراه إلا مُقلباً بصرهُ نحوَ ساعتهِ ، يَعد الدقائق ويَحسب الثواني ! وقد تعكر مزاجهُ وتكدرَ بالهُ !
(2)وحينما ذهبَ إلى البنك، وأرادَ إيداعَ مبلغٍ في حسابهِ الشخصي ..تفاجأ بعددٍ لا حصرَ لهُ من البشر، والبني آدميين ! وقد اكتظوا أمام النافذات، بل وفي جلسات الاستراحة، وفي كل مكان وحَيّز ، فلعنَ الدُنيا وشتمها ، وجلسَ ينتظر مُرغماً وأعصابهُ مَشدودةُ وتفكيرهُ مُنهكٌ !
صاحبنا هذا لو كانَ يُحب القراءة، ويَهوى الاطلاع، وجلبَ معهُ كُتابًا يقرؤه لكل "مشوارٍ" يذهبُ إليه ، لكانت دقائق الإنتظار لديه " مُتعةٌ لا تضاهى " واسألوا مُجرّب !
بل إنّك في بعض الأحيان، تتمنى أن دقائق انتظارك تكونُ أطول ! لاستمتاعك البالغ في القراءة، وانهماككَ الشائق في الحروف !
ودُمتم أحبتي جميعاً في راحةِ بالٍ، وسعة أفق
خاطرة بسيطة .. اقبلوها منّي
(1)حينما يكونُ على موعدٍ في أحد المستشفيات، يذهبُ إلى المُستشفى فيُفاجأ بزحامٍ شديد، وعَددٍ هائلٍ من المنتظرين، كُلّهم يُريدون الدخول –قبله- إلى العيادة، فيتضجرُ كثيراً ويتململ أكثر ، ولا تراه إلا مُقلباً بصرهُ نحوَ ساعتهِ ، يَعد الدقائق ويَحسب الثواني ! وقد تعكر مزاجهُ وتكدرَ بالهُ !
(2)وحينما ذهبَ إلى البنك، وأرادَ إيداعَ مبلغٍ في حسابهِ الشخصي ..تفاجأ بعددٍ لا حصرَ لهُ من البشر، والبني آدميين ! وقد اكتظوا أمام النافذات، بل وفي جلسات الاستراحة، وفي كل مكان وحَيّز ، فلعنَ الدُنيا وشتمها ، وجلسَ ينتظر مُرغماً وأعصابهُ مَشدودةُ وتفكيرهُ مُنهكٌ !
صاحبنا هذا لو كانَ يُحب القراءة، ويَهوى الاطلاع، وجلبَ معهُ كُتابًا يقرؤه لكل "مشوارٍ" يذهبُ إليه ، لكانت دقائق الإنتظار لديه " مُتعةٌ لا تضاهى " واسألوا مُجرّب !
بل إنّك في بعض الأحيان، تتمنى أن دقائق انتظارك تكونُ أطول ! لاستمتاعك البالغ في القراءة، وانهماككَ الشائق في الحروف !
ودُمتم أحبتي جميعاً في راحةِ بالٍ، وسعة أفق
خاطرة بسيطة .. اقبلوها منّي