عاشق التحدي
13-11-03, 05:24 am
ألقت الجهات الامنية بمحافظة عنيزة القبض على عصابة تخصصت في ايقاع ضحاياها عن طريق تقليد صوت (فتاة)، والعصابة مكونة من ثلاثة شباب لا يتجاوز عمر الاكبر منهم ال 24عاماً.
وفي التفاصيل بأن هذه العصابة استأجرت منزلاً في الاحياء الشرقية من محافظة عنيزة لهذا الغرض، حيث يقوم أحدهم وباتقان بتقليد صوت فتاة ويتصل عشوائياً بأحد ارقام الجوالات ويبدأ في معاكسة هاتفية اوقعت بعض ضعاف النفوس في حبالها، ويتبع المحادثة تحديد الزمان والمكان كموعد للقاء بين الطرفين، وعندما يصل الضحية الى المنزل يتفاجأ بوجود ثلاثة اشخاص يقدمون أنفسهم على انهم اشقاء للفتاة ويتهمونه بالتعدي على حرماتهم ويقومون بضربه وتهديده بفضح امره ويتبع ذلك استغلال الضحية بأخذ ما معه من نقود او اشياء ثمينة مستغلين رغبة الضحية في الافلات مهما كان الثمن، ثم يتركون للضحية فرصة للهرب. وقد استمر نجاح هذه الطريقة فترة ليست بالقليلة ويدعم ذلك رغبة الضحايا في بقاء سرهم طي الكتمان خوفاً من الفضيحة، الى ان وصل خبرهم للجهات الامنية عن طريق ما يتناقله البعض في المجالس، وبالفعل تم التأكد من ذلك عن طريق شرطة عنيزة ممثلة بشعبة التحري والبحث الجنائي باشراف مباشر من مدير الشرطة العقيد احمد بن صالح الغفيلي والتي تمكنت وفي وقت قياسي من كشف غموض هذه القضية، وتم القبض على العصابة وجار التحقيق معهم حتى ساعة اعداد هذا الخبر. ما حدث يترك اكثر من علامة
استفهام امام الضحايا الذين سقطوا امام اغراءات الصوت الناعم دون تفكير بالعواقب وكانت النتيجة خسارتهم المادية وافتضاح البعض منهم.. ولعل مثل هذه الواقعة عبرة للآخرين، و(العاقل من اتعظ بغيره).
جريدة الرياض
وفي التفاصيل بأن هذه العصابة استأجرت منزلاً في الاحياء الشرقية من محافظة عنيزة لهذا الغرض، حيث يقوم أحدهم وباتقان بتقليد صوت فتاة ويتصل عشوائياً بأحد ارقام الجوالات ويبدأ في معاكسة هاتفية اوقعت بعض ضعاف النفوس في حبالها، ويتبع المحادثة تحديد الزمان والمكان كموعد للقاء بين الطرفين، وعندما يصل الضحية الى المنزل يتفاجأ بوجود ثلاثة اشخاص يقدمون أنفسهم على انهم اشقاء للفتاة ويتهمونه بالتعدي على حرماتهم ويقومون بضربه وتهديده بفضح امره ويتبع ذلك استغلال الضحية بأخذ ما معه من نقود او اشياء ثمينة مستغلين رغبة الضحية في الافلات مهما كان الثمن، ثم يتركون للضحية فرصة للهرب. وقد استمر نجاح هذه الطريقة فترة ليست بالقليلة ويدعم ذلك رغبة الضحايا في بقاء سرهم طي الكتمان خوفاً من الفضيحة، الى ان وصل خبرهم للجهات الامنية عن طريق ما يتناقله البعض في المجالس، وبالفعل تم التأكد من ذلك عن طريق شرطة عنيزة ممثلة بشعبة التحري والبحث الجنائي باشراف مباشر من مدير الشرطة العقيد احمد بن صالح الغفيلي والتي تمكنت وفي وقت قياسي من كشف غموض هذه القضية، وتم القبض على العصابة وجار التحقيق معهم حتى ساعة اعداد هذا الخبر. ما حدث يترك اكثر من علامة
استفهام امام الضحايا الذين سقطوا امام اغراءات الصوت الناعم دون تفكير بالعواقب وكانت النتيجة خسارتهم المادية وافتضاح البعض منهم.. ولعل مثل هذه الواقعة عبرة للآخرين، و(العاقل من اتعظ بغيره).
جريدة الرياض