مشاهدة النسخة كاملة : " يا زمان الوصل بالأندلس ِ " 00!
أبو الطيّب
08-11-03, 12:44 am
لأننا عرب 00
ألهبتنا شمس ( الهجير ) حتى أحرقت
منا ( الخدود ) والجفون 00!
لم نستطع الحفاظ على ( الأندلس ِ )
سِوى ( ثمانية ) قرون00!
والسبب
حينما رأينا 00 الماء
و( الخـُضرة )
والوجه الحسن
سُكرنا 00 وحسبنا الأندلس ( جنة )
( الخـُلد ) !!
حتى قال قائلنا:
عطر الأرجاء لما نسما"=" شمأل للصبح عند الغلس
وأتت شمس الضحى تنسخ "="ما يقرأ الليل لنا من عبس
طاف بالكأس من الزهر فتى"=" مولع بالصد عني مذ فتي
فتن الألباب لما التفتا "="واحتسى منه ببعض الشفة
وأنا ما بين حتى متى "="صده تيه الهوى عن ألفتي
وكؤوس الراح بين الندما"=" أرجت بالعرف أفق المجلس
خمرة صفراء في البلور"=" ما أشبه الحان بروض النرجس
بادر اللذة واجمع شملها"=" بمدام وغلام مطربِ
ذي عيون ناعسات كم لها"=" من فنون السحر ما يلعب بي
وافر الأرداف عانى حملها"=" ناحل الخصر وذا من عجبِ
فإذا 00
( سهامنا ) ورمحانا
ألفناها ( بصدور الأحبة ) 00 !!
فماذا كانت النتيجة 00؟!!
ودعنا ( الأندلس ) بالدموع
وخرجنا مطرودين
منها شر ( طردة ) 00!
الموضوع 00
له ( مآرب ) ومقاصد
وأبعاد 00
لا يفهمها إلا من له
( قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيد )
سلام 00
الرحـّـال
08-11-03, 12:56 am
أبو الطيب00
ولماذا عاتبتني هناك !!
حينما قلت:
تذكرت صديق لي عندما ودعنا وترك قصاصة ورقة كتب عليها0
إني برئت من العروبة00 وأتخذت من الغرانيق العلى نسبا زكيا !!
من كان يعرب عمه أو جده000 يصبح برمته كأمته غبيا !!
ياليت 000لم يكن من نسله000 ياليت يعرب كان عنينا خصيا!!
تحياتي,,
أبو الطيّب
08-11-03, 03:25 am
لا هذه ولا تلك يا أسير الغربة
إنما القصد في هذا البيت 00 !
ما ضَـرَّ جاراً لي أجاوِرُهُ"="ألا يَكـُونَ لـِبيَتـْه ِ سِـتـْر ُ !
صحيح ماقلت فهذا حالنا ولاوحول ولاقوة الابالله ,,
ولكن لااعلم لماذا دائما نظرتك للامور سوداويه ؟؟
في العرب والمسلمين خير كثير ,,
وقد سمعت حديثا عن الرسول صالى عليه وسلم يقول ( من ظن الناس قد هلكوا فهو اهلكهم ..) او كما قال
فاتمنى ان لاتكون كذلك ,,
لك الحب
اخوك العريـــــــــــــف
أبو الطيّب
08-11-03, 06:20 am
بلى يا العريف أنا كذلك 00 !
ويــــــــــــــــــــــحك ,,
غريب امرك فلا اعلم هل انت فهمت ماقصد ام انك تهزء بحديث الرسول صالى الله عليه وسلم ؟؟؟؟
اذا في هذه الحال انت تنعت نفسك وبعظمة قلمك انك هااااااااالك ؟؟؟
اذن بناء على ماذكرت فالهالك لايضيره من هلك معه بل ويدعوهم لذلك ولايسعى في في طريق الصلاح وادعاء المثالية في كل شي ,,
فهـــــــــــــــــل انت كذلك اذن ,,
الرحـّـال
08-11-03, 07:37 pm
أخي العريف0
العفو0
فقد أكون أقحمت نفســـي بماهو أعلى من مستوى فهمي!!
أبو الطيب لم يستهزء بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم0
فقط أعترف بأن(( نظرته سوداوية)) رغم أن بالعرب والمسلمين خير كثير0
ولكن0
هناك من يحمل بين جنبيه ((هم كربلائي)) !!
تحياتي مع صادق الود للجميع00
أبو الطيّب
09-11-03, 02:31 am
العريف 00
نعم للمرة الثانية أقولها
أنا كذلك 00 !
أبو الطيّب
09-11-03, 02:40 am
يا أبا أحمد 00
لست كالمعري 00 حتى
أرى الحياة بنظرة اليأس 00
والعياذ بالله 00
ولكن00 مع الأسف
العريف لم يفهم القصد
من الموضوع
( فحشر ) نفسه 00 و ( حشرنا )
معه 00 !
هذا كل ما في الأمر 00
لك الحب 00
بدايةً تحية طيبة للجميع
الأخ أبو الطيب تحية طيبة وبعد
سيدي الفاضل أسمح لي بهذه المداخلة.
سيدي عفوا ولكن ليس في زماننا وصل ولاأندلسٌ فعلى ماذا تنتحب !
أبا الطيب دعك من الأندلس القديمة قليلا وأمعن النظر في الأندلس الآن أولست أسلامية الحكم !! أولا تعلم يأخي الكريم أن الدخل الاقتصادي للأندلس الآن يفوق الدول الأسلامية والعربية مجتمعة (ببقلها وقثاءها وبترولها ) !
نحن ياسيدي الكريم كان لنا في الخضرة والماء والوجه الحسن زمنا قبل زمن الأندلس نحن فقط لم يبعثر أورقنا غير حاكم تدور الأزمنة و هو مُعمر لا يتغير نفس الفكر نفس النظرة الفوقية نفس الطبقية فقط الفرق في التطرف الأكبر نحو الظلم
سيدي الكريم الخمرة لازالت تدار و الفتى مابرح الليالي والحانات يعصر الخمرة للحاكم بأمر الله.
سيدي الكريم..إذا كانت الخمرة لا تزال تدار في الأندلس والوجه الحسن لا زال يلهم شعراء الأندلس الحديث فقلي بربك لماذا بقيت هذه الأندلس بين أيديهم رغم أن الحاكم بأمر الشيطان يعبد هذ الخمرة ويسجد في معابد الحسن.
سيدي الفاضل
لا الخمرة ولا الوجه الحسن ولا الخضرة قد أضاعت مجدنا فقط ذلك الذي فعل هو الراعي الذي طاب له (غناء) الغنم ..الذي فعل هو الفكر الغبي الذي سُكب في كؤوس خمرتنا وزُرع في حقولنا زمنا طويلا..هو الفكر السطحي الفج الذي قتل كل مايحرض على الإبداع وتفهُم وجهة النظر الأخرى.
أبو الطيّب
09-11-03, 04:27 am
نازك 00
دعك من الجميع 00
ودعك من التحايا 00
وقلي بِربك من أين جئت ؟!!
فوالله 00 منذ
زمن لم
( أحتسي ) كأسا
( باشرها المِزاجُ فأبرزت
زبداً يدورُ على شراب ٍ أسود ِ )
فتالله أنني وجدت في سطورك
ما يُسكر بلد 00
حتى ظننت
أن ( الربيع الطلق يختال
ضاحكا 00
من الحسن حتى كاد أن يتكلما )
على أية حال 00
سعيدٌ بك وبمداخلتك
فحيّ هلا وألف مرحبا 0
لا أدري
أأقول سيدي
أو سيدتي 00 ؟!!
فعذراً على هذا اللبس 00
نازك 00 ليس غريبا أن يكون
الدخل في الأندلسِ
يفوق دخل الدول الإسلامية
جميعها 00 !
وذلك لسبب بسيط
ألا وهو 00 أن
من يحكمهم ليس فيهم
( 000 المنخنقة والموقوذة
والمتردية والنطيحة )
( جوعان يأكلُ من زادي ويُمسكني
لكي يُقال عظيم القدر ِ مقصودُ ) !
لا ندري من نلوم ؟!!
هل هو ( الوالي )
صاحب العمر ( الطويل ) ؟!!
أم نلوم
( رجال الدين ) المرتزقة
( أهل الثراء الفاحش ) 00؟!
أم هم ( الشعوب )
الذين اعتادوا على الخنوع
وأذلهم الله 00 ؟!!
أسئلة ننثرها ونمضي
ونقول :
( ربما عن قريب
تنفرج الأسرار ) 00 !
لك الحب دائما وأبدا 0
بنت الشرقيه
09-11-03, 10:37 am
اخي ابو الطيب
بصراحه
دائما نبحث عن شماعه نعلق عليها همومنا
وضيقنا ونقول ان هذه الشماعه هي الحل
فلنعلق بها مانشاء!!
اخي لماذا الشعوب تتقدم وشعبنا يتأخر؟؟
لم نسمع لوم على الشعب وجهله
لماذا دائما نلوم الوالي!!
ونلوم الحاشيه!!
او الاغنياء من الشعب!
هل هي الغيره ام الجهل؟؟
اتمنى ان تكون الغيره
فلها علاج ام الجهل فلا علاج له
تحياتي
أبو الطيّب
10-11-03, 12:05 am
الفاضلة بنت الشرقية
تحيّة وسلاما
وبعد
دائما نبحث عن شماعة نعلق عليها همومنا
أيُّتها الفاضلة
هل لنا حلا غير هذا 00؟!!
يا سيدتي 00
أبو الطيّب : المتنبي
رحمه الله
لم يجد ( الشماعة ) لكي يعلق
عليها ( همومه )
فضاقت عليه الأرض بما رحبت 00
وعندما
لم يجد أحد بجانبه
( أمّمَ ) وجهته
لعبد السوء ( كافور ) 00!
ولكن ( العبد ) خيّب أمله وضيّق عليه 00!
فقال شاعرنا إحدى قلائده 00
عيدٌ بأية ِ حال ٍ عُدت يا عيدُ
بما مضى أم بأمر ٍ فيك تجديد ُ
الشاهد :
( المتنبي ) بشموخه
وعظمته وكبرياءه ومجده وسؤدده
وآبائه 00
نزَّلَ نفسه ( لكافور )
لكي ( يعيش ) 00 !
وما أشبه الليلة بالبارحة 00 !
أيُّتها الفاضلة
سألت ِ بقولك ِ :
لماذا الشعوب تتقدم وشعبنا يتأخر؟؟
نعم 00
لأنهم ( شعوب ) 00 !
أما نحن لسنا إلا ( قطيعا ) من الماشية
يصرفنا ( الراعي ) على ما بداله 00 !
أما ( الحاشية ) فهي ( تعربد بالمواخير والقصور )
على شرف الوالي 00 !
الذي ( بيعثر الموائد الخضر
في حجور الغواني ) 00 !
سلام 00
أقول
النظرة السوداوية .. لا تقدم و لا تؤخر !!
و لا تعطينا عزماً !!
و الإدمان عليها .. و تضميد الجرح بالجرح لا يشفي القروح ..
لكني أقول ..
من ذاق الخمرة كيف يدعها ؟؟
ومن أسكره الوصل كي يطيق الفراق ؟
و من لاحت له بوادر الرضى كيف لا يعود إلى المحبوب ؟!!
لي عودة
لكن هذه قراءة سريعة للأوضاع
أبو الطيّب
10-11-03, 01:19 am
سعيدا ( بإطلالتك ) أيُّها الشجيَّ
فأهلا وسهلا
بك صديقا مُشاكسا 00
أيُّها الشجي
يبدو أنك
( قتيل مُضرجا بدُمُوعه ِ )
وإنك ضحية لغانية لعوب 00 ؟
هذا ما لمسته من سطورك
فالله أعلم بأنك
( دنف ٌ ) حزينا 00
على أية حال 00
أنتظر مداخلتك
إذا بقي ( معرف ) صاحبك
قابلٌ للتسجيل
وتنشيط الذاكرة 00 !
فلا أخفيك سرا
ألمح بعض ( الغيوم ) السوداء
حول هذا ( المُعرف ) 00!
سلام 00
جلوي العتيبي
10-11-03, 04:43 am
اسمح لي استاذي ابا الطيب بتسجيل اعجابي بما تطرح
رغم نظرتك المتشائمه للحياة
شدني الموضوع فقراءته ولي عوده
استاذي معرفك علم في رأسه نار
فلماذا تقول
فلا أخفيك سرا
ألمح بعض ( الغيوم ) السوداء
حول هذا ( المُعرف ) 00!
لي عوده للموضوع لكن بعد أن تزول الغيوم إن شاء الله
أبو الطيّب
10-11-03, 07:02 am
أخي الفاضل الزعيم
تحيّة وسلاما وبعد
والله – حينما تأتي ( الإشادة )
من شخص ( كالزعيم )
لا شك أنها تـُثلج 00 ولكن:
لمن يستحقها 00
أما كاتبا السطور فليس
أهلا لمثل هذه الثقة 0
أيّها الزعيم
والله ليس ( تشاؤما )
إنما هو واقع ملموس 00 !
و( أبطاله ) ليس منا ولا عنا بعيدا
بل هم 00 هُنا 00 !
فأما ( الغيوم ) السوداء
فهي من ( صنع ) أيدينا
فلقد تطاولنا كثيرا 00 !
بين ( لحن ) القول 00
وقسوة الرد 00 !
فلعلها تنجلي ( الغيمة )
وتشرق الشمس 00
ونعود كما كنا أحرارا 00
لك الحب يا سيدي 00
بنت الشرقيه
10-11-03, 11:59 am
اخي انا لست من القطيع
وانا لايصرفني الراعي
والحاشيه تعربد على راحتها فليس لنا منهم شي
اخي ابو الطيب كلنا محاسبين
وليس الراعي هو اللذي سيحاسب
عنا
هذه هموم الراعي
ام همومك
ليتك علقتها على الشماعه!!
فانت تعلقها على غيرها في سطورك!!
تحياتي
عليك منا سلام الله ما بقيت .. صبابة بك نخفيها ، فتخفينا
سلام نرسله لكم من هناك .. من قصر الحمراء .. و طرطوشه .. ومن العقيق و قرطبه .. مضمخُ الأنفاس .. طيب النشر ..
و بعد ..
( متنبي .... لا تعليق :D )
لا أخفيكم أن الموضوع اجتذبني رغماً عني ..
كيف لا .. و الحديث عن الأندلس ؟؟
و لا أبوح بسرٍ أيضاً عندما أقول أنني من المتتبعين لتاريخ الأندلس و حالة الشعر فيها و تطوراته ..
فأقول مستعيناً بالله ..
كما نعلم .. فإن تلك الفترة من الزمان التي عاشها المسلمون في الأندلس تمثل نهضة عمرانية و ( شعرية ) كذلك ..
أما العمرانية .. ففي القصور الشاهقة التي وقف المفكرون و الدراسون أمامها مذهولون إلى عصرنا الحاضر ..
و أما التطور الشعري ...
فأورد بعض النماذج ..
مثلاً .. ابن زيدون
له قصيدته المشهورة ..
أضحى التنائي بديلاً من تدانينا ,, و ناب عن طيب لقيانا تجافينا
و هي قصيدة مشهورة .. و لا أرى ضرورة لإيرادها بسبب ذلك ..
و له قصيدة رائعة أيضاً يقول فيها
أأُسلب من وصالك ما كسيت ؟ ,, و أُعزل عن رضاك و قد وليتُ ؟
و كيف و في سبيل هواكِ طوعاً ,, لقيتُ من المكاره ما لقيتُ !
أُسر عليك عتباً ليس يبقى ,, و أُضمر فيك غيظاً لا يبيتُ
و ما ردِّي على الواشين إلا : ,, رضيتُ بجور مالكتي .. رضيتُ
و كذلك يقول :
ودّع الصبر محبٌ ودّعك ,, ذائعٌ من سره مااستودعك
إن يطل بعدك ليلي فلكم ,, بتُّ أشكو قصر الليل معك !!
و كذلك بما أنا ذكرنا ابن زيدون .. علينا أن نذكر ولادة بنت المستكفي ..
حيث تقول :
ألا هل لنا من بعد هذا التفرقِ ,, سبيلٌ فيشكو كل صبٍّ بما لقي ؟
تمر الليالي لا أرى البين ينقضي ,, و لا الصبر من رق التشوق معتقي
سقى الله أرضاً قد غدت لك منزلاً ,, بكل سكوبٍ هاطل الودق مغدقِ
( أبعد هذا شعر ؟؟؟ )
( وقفة بسيطة :: هذا النص و أمثاله يقف معارضاً لمن يسلب المرأة حقها الشعري )
كذلك يقول لسان الدين الخطيب :
جادكَ الغيثُ إذا الغيثُ هَمى
.......... يازمان الوصل بالأندلسِ
لمْ يَكُن وصلكَ إلا حُلُما
........... في الكرى أو خُلسة المختلسِ
مالقلبي كُلّما هَبّتْ صبا
............... عادهُ عِيدٌ من الشوق جديد
جلب الهمّ له والوصبا
............... فهو للأشجانِ في جَهدٍ جَهيد
كان في اللّوح له مُكتتبا
............... قولُهُ : إنّ عذابي لشديد
لاعجٌ في أضلُعي قدْ أُضرِمَا
.............. فهي نَارٌ في هشِيم اليَبَسِ
لمْ يَدعْ في مُهجتي إلاّ دَمَا
.............. كبقَاءِ الصّبحِ بَعدَ الغلَسِ
و هي قصيدة ماتعة بحقّ
مع هذا .. و مع شواهد أخرى من الشعر الرائق يتبين لنا تطور الشعر في الأندلس ..
و أستطيع أن أجزم بأن الشعر قد وصل إلى أعلى مراتبه في هذه المرحلة .. و خاصة الشعر الوجداني ( و أقصد به النسيب و التشوق و الحنين للديار )
و كذلك فإنا لا ننسى بأن الشعراء في تلك الفترة استحدثوا نوع جديد من الشعر .. و أقصد بذلك .. الموشحات ( كقصيدة لسان الدين الخطيب )
( و قد نظم الكثير من الشعراء في العصر الحديث في هذا اللون من الشعر و منهم .. أحمد شوقي .. حيث يقول في موشحته الأندلسية :
من لنضوٍ يتنزَّى ألما ,, برَّح الشوقُ به في الغلسِ
حنّ للبان و ناجى العلما ,, أين شرقُ الأرض من أندلسِ
إلى آخر قصيدته الرائعة )
و من هنا تتضح لنا نقطة هامة و هي مربط الفرس و بيت القصيد ...
إن كانت الأندلس تتمتع بهذا الازدهار .. فما الذي أسقطها ؟!
قيل أنه الافتتان بالجنان و الغواني ؟؟؟؟؟
هذا ليس بسبب ..
إنما هذه نتيجة للسبب الذي هو .. ( تدنِّي الهمم ) ..
و أسوق لك أيها القاريء هذه القصة التي أوردها المؤرخون لكي تتضح لك الصورة ..
<< يروى أن المسلمين عندما دخلوا الأندلس طردوا بقايا النصارى الذين رفضوا الخضوع لهم إلى قمم الجبال الشمالية، حيث كونوا مملكة لهم بقيادة « بلاي » وأصبح ملكاً لهم.وحينما جمعوا أمرهم وقويت شوكتهم، أرادوا حرب المسلمين واسترجاع أرضهم. ورأوا أن الأمر يحتاج إلى روية ودراسة حال المسلمين، فأرسل ملكهم « بلاي » جاسوساً لينظر حال المسلمين كيف هي.عبر الجاسوس النهر وخرج على شاطئ المسلمين فوجد فتية صغاراً يتنافسون في رمي النبال، ووجد من بينهم واحداً منفرداً يبكي فسأله عن حاله وماذا ألم به؟ فقال: إني أخطأت الهدف فقال الجاسوس له: وماذا يعني ذلك؟!قال الفتى: إني أتدرب على الجهاد في سبيل الله وإن كانت هذه حالي فكيف بي في الجهاد؟رجع الجاسوس لملكه وقال له: لا طاقة لكم بهؤلاء القوم مادام فتيانهم الصغار هذه همتهم.وتمر السنون تلو السنين، ويرسل ملكهم جاسوساً آخر وعندما عبر النهر وخرج على المسلمين فإذا بهم قد وهنوا وغرتهم الحياة الدنيا. فوجد مجموعة من الرجال وقد احتدم بينهم النقاش، وحولهم جواريهم، فسألهم ما أمركم؟قالوا: نتنافس بجمال جوارينا. وإذا بأحد الرجال منعزل عنهم مهموم.. قال له الجاسوس: ما أمرك؟ فأخبره بأن خاتم جاريته سقط في النهر. حينها رجع الجاسوس وقال أقبلوا على القوم فقد فسدت أخلاقهم!!فماذا كانت النتيجة ؟! ضاعت الأندلس <الفردوس المفقود> >>
هل لا حظتم تدنِّي الهمم ؟!!
هذه هي الأندلس القديمة ...
أما بالنسبة للأندلس الجديدة " لهفي عليها " .. فأقول :
بدأت تسير على نفس الخُطى ..
و تشق نفس الدروب التي جازتها الأندلس القديمة ..
ابتداءً بالسبب المذكور ..
و لكي تتأكد من ذلك أخي القاريء ..
تصفَّح أي مجلة هابطة .. واقرأ زاوية التعارف .. و انظر إلى الهمم واحكم ..
تجد ذلك الرجل .. و قد بلغ العقد الرابع من عمره .. و هوايته ( جمع الطوابع !!!! )
و الآخر وقد بلغ الثلاثين و هوايته ( المراسلة و التعارف !! )
أسألكم بالله .. إن لم يكن هذا دليل على تدنِّي الهمم فما يكون ؟؟؟؟؟
و تستطيع كذلك أخي القاريء أن تجيل بصرك في " بعض " المخلوقات التي تحيط بك ..
و أقول مخلوقات .. لأنني لم أتمكن بعد من التعرف على هوية المقصود ..
أأنثى أم ذكر ؟؟
لكن سأعطيك بعض صفاته
( رقيق الخدين ذو نظرات و سنى كحيل الطرف .. يحيط عنقه بقلادة و لا ننسى الأقراط كذلك .. أما ما يلبسه ؟؟!
فإنه أحقر من أن يُذكر هنا )
ها قد أُعطيتم البداية ..
و لكم أن تتصوروا النهاية .. و تقيسوها بـنهاية ( الفردوس المفقود )
هذه بعض الصور .. و بعض ما جاد به اليراع .. و سمحت لنا العبرات بسكبه .. و بعض شجن .. و قليل من حزن
نسأل الله أن يُحيي الأمة قبل موتها ..
هذا و السلام عليكم و رحمة الله
الشجيّ
أبو الطيّب
11-11-03, 12:37 am
الفاضلة: بنت الشرقية
تحيّة وسلاما وبعد
نـُكرّمك ِ عن ( القطيع ) 00
فلا ( تغضب ِ )
فما ( القطيع )
إلاَّ أمثالنا 00 !
ولكن:
كيف بك ِ تقولين:
والحاشيه تعربد على راحتها فليس لنا منهم شي
عجبي منك ِ !
والله
ما ( عربدت ) تلك ( الحاشية )
إلا في ( خيراتنا ) 00 وأموالنا !
وصدق ( أحمد مطر ) بقوله:
قوتُ عيالنا هنا
يُهدرهُ جلالة الحِمار
في صالة القِمار
وكل حقـَّه ِ به ِ
أن بعير جدَّه ِ
قد مرَّ قبل غيره ِ
بهذه ِ الآبار 00 !
يا شــُــــــــــــــــــــرفاءُ
هذه الأرض لنا
الزرعُ فوقها لنا
والنفط ُ تحتها لنا
وكل ما فيها بماضيها وآتيها لنا
فمالنا
في البرد ِ لا نلبس إلا عُرينا
ومالنا
في الجوع ِ لا نأكلُ إلاَّ جوعنا ؟
ومالنا نغرق ُ وسط القار
في هذه الآبار
لكي نصوغ فقرنا
دِفئاً وزاداً وغنى
من أجل أولاد 0000 ؟!!
وألف علامة
تعجَّب لا تكفي 00
تحياتي لك ِ 00
بنت الشرقيه
11-11-03, 01:06 am
ابو الطيب
هل تسمع مني نصيحه
من راقب الناس مات هما
صدقني نحن مسيرون ولسنا مخيرون
فلماذا نحاول الدخول في متاهه
وفي النهايه لايسمعنا احد ويرجع صدى الصوت
ويصم الاذان بعودته
اخي ابو الطيب(( لاتعجب مني
انا اعجب من نفسي احيانا))
ولكن دعني اخبرك
بأن السعاده
لا تجلب بمال
فكم من(( فقير سعيد))
اخي المال والبنون زينه الحياه الدنيا
ولكن هل نريد الدنيا ام
نجتهد للاخره
ابو الطيب
تحياتي
أبو الطيّب
11-11-03, 02:21 am
لم تعد هناك ( الزهراء ) ولا ( قرطبة )
ولا ( بلنسية ) 00 !
فعليك سلام من الله ورحمة
أيّها الشجي 00
مداخلة ولا أروع
أيها الشجي 00
ألمح ( خلافا ) سيطول
بيننا
وما ذاك إلا َّ لقولك:
أما العمرانية .. ففي القصور الشاهقة التي وقف المفكرون
و الدراسون أمامها مذهولون إلى عصرنا الحاضر ..
هذا صحيح
ولكن ماذا استفدنا من تلك ( القصور )
و( تبحر العمران ) ؟!!
بل كانت وباء علينا
حيث ( خارت ) القوى 00 !
وكثر ( الخنا ) 00 !
فدبَّ الضعف
وتقاتلنا فيما بينا
فبني ( جمهور ) بقرطبة
وبنو ( هود ) في ( سرقسطة ) !
وبني ( عيّاد )
( بإشبيلية ) 00 !
وكانت الطامة الكبرى أن
قام ( الشقي ):
أبو عبد الله
بمصالحة ( النصارى ) ضد أبيه 00 !
حيث " صادقهم فحاصروه وأذلوه "
ثم خرج ( الشقي )
باكياً " فقالت أمه:
( أبكي مثل النساء ملكاً مضاعاً
لم تحافظ عليه مثل الرجال )
أما قولك هنا
و أما التطور الشعري ...
فأورد بعض النماذج ..
مثلاً .. ابن زيدون
له قصيدته المشهورة ..
حقيقة لقد
أفزعني قولك التطور الشعري !
والله ما في الأندلس
تطورا للشـّعـْر 00
وشهد شاهد من أهلها
وذلك هو قول شاعرهم:
مما يزهدني في أرض أندلس
ألقاب معتمد فيها ومعتضد
ألقاب مملكة في غير موضعها
كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد !
والحقيقة الشعر في الأندلس
كله شعرا خالعا ماجنا
على قول قائلهم:
لقد صار قلبي قابلا ً كل صورة
فمرعى لغزلان ودير لرهبان ِ
وبيت لأوثان وكعبة طائف
وألواح توراة ومصحف قرآني
أهيم بدين الحب أني توجهت
ركائبه فالحب ديني وإيماني
وقول آخر00
عشقت بني الأسبان طـُراً لأجلها
وكلُ حبيب للحبيب حبيب
لها أحناء الضلوع كنيسة
وعزمي على حمل العزام صليب
( كنيسة ) و ( صليب )
وتقولون ( أدبا ) 00 ؟!
فأي كفرٌ وأي شعرٌ وأي أدب ٌ
وأي تطورا بعد هذا 00؟!!
وأما الحديث عن ابن زيدون
بصفة خاصة 00
فهو ليس إلا رجلا ( غبي ) حقيرا
سلـَّم نفسه وسلـم ( قلبه )
( لولادة ) التي ( تـُتهم ) بأنها
( غانية, عابثة, )
لوّثت ( شرفه ) وقتلت ( نخوته ) 00 !
حيث ( تـَتهم ) ابن زيدون ( بالشذوذ ) 00 !
ورغم ذلك كتب لها هذا
( الغبي ) 00 !
القصيدة ( النونية ) الشهيرة
التي عارضها الكثير من الشعراء
ومنهم ( أحمد شوقي ) 00 !
( يرسل لها زفرات وآهات علـَّها )
تحس به وتذكر أياماً مضت بينهما
ولكن:
كما قالوا خاب أمله
( في غانية تلعب بالوزراء والزعماء )
أخي الشجي
قولك هنا 00
تصفَّح أي مجلة هابطة .. واقرأ زاوية التعارف .. و انظر إلى الهمم واحكم ..
تجد ذلك الرجل .. و قد بلغ العقد الرابع من عمره .. و هوايته ( جمع الطوابع !!!! )
و الآخر وقد بلغ الثلاثين و هوايته ( المراسلة و التعارف !! )
أسألكم بالله .. إن لم يكن هذا دليل على تدنِّي الهمم فما يكون ؟؟؟؟؟
قولك هذا 00 لا شكا إنه قولا حكيما
قولا أديبا 00
فلا بد لي أن أضع ( يدي ) بيدك 00
وأقول لك
لا فض الله فاك 00
هذا والحب لك 00
والتحيّات لمداد نثر تلك الكلمات 00
محبك 0
أبو الطيّب
11-11-03, 03:01 am
أيتها الفاضلة
يا ابنة الشرقية 00
تحيّة وسلاما
وبعد
يا سيدتي 00 والله
إن ( اقرب ) القربى
يبعثرون أموالا لا حصر لها
و( نعيش ) على ( الكفاف ِ)
وما سألناهم من أموالهم
( إلحافا ) 00 !
والله الذي لا إله إلا هو
إن ( أفلت ) الشمس
ومعنا ( ريال )
أو ( ريالين )
قلنا إننا ( أغنى ) الناس 00
فالحمد ُ له 00
والله
لا نراقب الناس
ولكن: هناك في النفس ِ ألماً
حينما نرى ( خيراتنا ) توزع هنا وهناك
ونحن أبناء الوطن ليس لنا فيها
نصيبا 00 !
هنا المرارة وهنا الخيبة
وهنا الحرمان 00 !
نعم 00
أقولها من أسف ومن ألم
لا يسمعنا أحد 00 !
{ أفأنت تـُسمِـعُ الصم أو تهدي
العمي ومن كان في ضلال مبين }
يا سيدتي 00
أصدقك القول ِ 00
وأعوذ بالله من هذا 00
هم ( أحرمونا ) أبسط ( حقوقنا )
في حياة الدنيا 00 !
ولكن أخشى ما أخشاه أن
يُحرموننا ( حقوقنا )
حتى في ( الآخرة ) 00 !
لك التحيّات 00
السلام عليكم و رحمة الله
"" أيها الشجي 00
ألمح ( خلافا ) سيطول
بيننا ""
صدقت يا متنبي ( و اسمح لي بمناداتك بهذا الإسم فهو يروقني أكثر )
هذا ما أظنه أنا كذلك !!
فنظرتك تختلف عن نظرتي بزاوية أقدِّرها بـ 180 درجة
و أظن أن الموضوع سيتشعب .. :confused:
لكنني سأحاول إيصال فكرتي بشكل مبسط حتى لا يضيع كلانا
لي عودة ..
و لكن بعد التقاط الأنفاس !!
الشجيّ
أبو الطيّب
11-11-03, 08:34 pm
أيُّها الشجيّ 00
ظنك في محله ِ00 فكم يسعدنا ذلك 00
أيها الأخ
التقط أنفاسك 00
ورتب حروفك
ولملم منها كل ما نستطيع قرأته 00
في انتظارك إذا سمحت
الأقدار بذلك 0
لك التحيّات
ولها الحب 0
سلام 0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سلام عذب .. رقيقٌ لطيف .. مضمخٌ بالياسمين .. و بالأجواء الرمضانية
--------
ابعث لقرطبة السلام فإنها 000 طلعت على الدنيا فلم تتلثم
واسكب على (جيّان) الف قصيدةٍ 000 وامزج اذا ما شئت دمعك بالدم
اتراك تُعذر ان (طليطلة) اشتكت 000 ظلم النصارى أو قعود المسلم
أرأيت (أشبيلية) انتحبت على 000 أبطالها إذ كبلوا بالأدهم
وجزوا عن النبل الذي عرفوا به 000 قتلاً وفتكاً فوق كل توهم
--------
( نخش في الموضوع )
أما القصور يا أخي و الدور و العمران ...
فهي قوام كل دولة .. و شيء ليس لنا أن نلغيه .. و جميل أن يُترك لنا ما نتذكر به تلك الأيام و الحضارة ( الصارخة ) علّنا نفيق من السكرة .. و نرمي الكؤوس و نهجر عهد الثمالة !!!
(( حقيقة لقد
أفزعني قولك التطور الشعري !
والله ما في الأندلس
تطورا للشـّعـْر 00 ))
( لا لا لا يا متنبي دا مابيصحش :D )
أخي ..
لمست من كتاباتك أنك تميل إلى الشعر الجاهلي و ما يتبعه من شعر إلى العهد العباسي .. و أظنك قد نفضت يديك من غيره !!!!
لا بأس .. لا ننكر جمال ذلك الشعر و روعته .. لكن ..
كما قلت لك .. في عهد الأندلس كان التفوق في الشعر الوجداني .. و وصف الطبيعة و كذلك السلاسة و الرقة في الشعر ..
فهم لم يتفوقوا في المديح أو الفخر .. أو الهجاء و النقائض كجرير و الفرزدق
و لا أظنك ستنكر ذلك في شعر ابن زيدون و ابن هانيء و غيرهم من الشعراء الأندلسيين .. " و دعنا من شذوذ ابن زيدون مؤقتاً "
و لو ترجع للنصوص السابقة مثل قصيدة لسان الدين و نونية ابن زيدون أظنك ستجد ما يؤكد بعض حديثي ..
(غريبٌ بأقصى الشرق يشكر للصبا : ,, تحملها منه السلام إلى الغربِ
و ماضرّ أنفاس الصبا في احتمالها ,, سلام هوىً ، يُهديه جسم إلى قلبِ ؟!)
أما بالنسبة لقدحك في خلق ابن زيدون .. و غيره من شعراء الأندلس ..
فأقول لك مستعيناً بالله ..
دعنا نتصارح .. و نفرش البساط أحمدياً ( كما يُقال ) ..
الغالب في شعراء أي عصر بصفة عامة .. رقة الدين .. سواء العصر الحديث أو القديم ..
فمن الشعراء من كُفِّر بسبب بعض نصوصه و منهم من اتهم بالفسوق و الزندقة .. و منهم من انتقص من نخوته و هكذا ..
و لو كنا سننظر للشعراء بنفس المنظار الذي نظرت به لابن زيدون .. لما بقي في الدنيا شاعر ؟!!
قد يبقى النُّظام .. نعم .. لكن الشعر ؟؟ لا أظن ذلك ..
و سأسرد لك بعض أسماء الشعراء الذين اتهموا بالزندقة و فساد المنهج و غير ذلك من عصور مختلفة ..
ابو الطيب المتنبي <<< نُقل عن معاصريه تركه للصلاة ، إلى جانب تشبيهه لنفسه ببعض الأنبياء ، بالإضافة إلى نرجسيته الطاغية
أبو العلاء المعري <<< استهزاؤه ببعض أمور الدين .. مثل قطع يد السارق و غيرها
الشريف الرضي <<< فساد منهجه و غلوه في آل البيت ..
على الرغم من قصيدته الرائعة - و التي تعتبر من عيون الشعر العربي -
يا ظبية البان ترعى في خمائله ,, ليهنك اليوم أن القلب مرعاك
ايليا أبو ماضي <<< فساد المعتقد كذلك .. و يظهر هذا في قوله :
غَلِطَ القائلُ إنا خالدون ..
كلنا بعد الردى هيُّ بنُ بيّ !!
لو عرفنا ما الذي قبل الوجود ** لعـرفـنـا ما الذي بعد الفناءْ
نـحـن لـو كـنـا كـما قـالوا نعود ** لم تخفْ أنفسنا ريبَ القضاءْ
إنـمـا الـقـول بــأنــا للــخــلــود ** فــكــرةٌ أوجــدهـا حبُّ البقاءْ
نعشقُ البُقْيا لأنا زائلون ..
و الأماني حيةٌ في كل حيّ ...
نزار قباني <<< أما هذا .. فغني عن التعريف .. و لا ننكر شاعريته رغم فساده العظيم .. و بغضنا لوصفه الشنيع .. لكن نأخذ ما نستسيغ و نترك ما فسد .. ( فلا إفراط و لا تفريط ) و له شعر جميل منه ..
يا من يُعاتب مذبوحاً على دمه ,, و نزف شريانه ما أسهل العتبا
محمود درويش <<< إنحيازه لمذاهب فاسده
عبد الله البردوني <<< غلوه الذي يظهر في قصيدته التي يمتدح فيها الرسول عليه السلام .. و غير ذلك
هؤلاء يا أخي قليل من كثير .. و تُلاحظ أنه ما من شاعر ( و أقول شاعر لا ناظم ) إلا و ستجد فيه ما يُعاب .. في الغالب
إذن لم لا نعترف بشاعرية ابن زيدون ؟؟؟
دعنا من فساده و تبذله .. فنحن في الشعر نأخذ منه ما يُوافق منهجنا فقط ..
لهذا فشاعريته تبقى و لا تُسلب
و إلا لو كنا نسلب الشعر لفساد المنهج .. لما بقي شعر !! كما أسلفت ..
( قولك هذا 00 لا شكا إنه قولا حكيما
قولا أديبا 00
فلا بد لي أن أضع ( يدي ) بيدك 00
وأقول لك
لا فض الله فاك 00 )
أطربني الإطراء :D
و هذا يدل على صفاء النفس .. و قوة رابطة الرحم ( الأدبية ) حتى مع الإختلاف في الرأي
الشكر موصول لكم ..
و لعلي طرحت ما يؤيد أقوالي السابقة ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الشجيّ
أبو الطيّب
12-11-03, 02:15 am
أيُّها الرفيق 00 أيُّها الشجي
تحيّة وسلاما وبعد
ليتك تجاهلت قولك هذا
ولم تأكده 00 !
أما القصور يا أخي و الدور و العمران ...
فهي قوام كل دولة .. و شيء ليس لنا أن
نلغيه .. و جميل أن يُترك لنا ما نتذكر به تلك الأيام و الحضارة ( الصارخة ) علّنا
نفيق من السكرة .. و نرمي الكؤوس و نهجر عهد
الثمالة !!!
إذن 00 لتسمع أخي
ما أقوله لك
وعليك أن لا تؤاخذني
بهذا القول:
مشكلتك ومشكلتي
ومشكلة كُلَّ عربيٌ إن التفكير عنده
( أخرق ) هذه هي حقيقتنا
وعلينا أن نقبل بها 00 !
وهذا مما يؤسف له 00
والحقيقة التي تجب أن تـُقال أن
كل ( حُكّام ) العرب
باستثناء ( الخُلفاء ) الأوائل
و( عمر بن عبد العزيز ) رضي الله
عنهم جميعا 00
أنهم يبذلون
الغالي والنفيس ( لحجر ) أصمَّ 00!
ويدعون ( الشعب )
يبيت على الأرصفة والطرقات
" يبحث عن الفتات في صناديق
القمامة مع القطط الضالة والكلاب "
وصدق القائل جل سبحانه:
( أتبنون بكل ريع آية تعبثون
وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون )00
ما نفعتهم تلك ( القصور ) ولا 00 !
ولكن سيلعنهم الشعب
في الدنيا وفي الآخرة لهم
عذاب أليم 0
وأما قولك:
نفيق من السكرة .. و نرمي الكؤوس و نهجر عهد الثمالة
وإذا ( صحونا ) من ( السكرة )
من ( يلتقطنا ) 00؟!!
دعنا في هذه السكرة
حتى ننسى أصلنا
ولا نطالب بكرامتنا 00 !
وقولك هنا:
أنك تميل إلى الشعر الجاهلي
و ما يتبعه من شعر إلى العهد العباسي ..
و أظنك قد نفضت
يديك من غيره !
أولاً: دعني
أعيد صياغة سؤالك
وعذرا على ذلك 00
وأقول:
( أنك تميل للشعر الجاهلي
والمتنبي 00 فقط و أظنك قد نفضت
يديك من غيره ! ) 0
هو ليس ( ميل ) فقط 00 !
بل ( عشق ) وإعجابا حتى الثمالة
وغوص فيه حتى النخاع 00
وغير ذلك ليس هناك شعرا
ولا هناك أدب 00
والتعليق على قولك:
في عهد الأندلس كان التفوق في الشعر الوجداني .. و وصف الطبيعة و كذلك السلاسة و
الرقة في الشعر ..
أيها الشجي
ما هو
الشعر ( الوجداني ) بنظرك
هل هي ( موشحات ) و( أقفال ِ) ؟!!
إن كان هذا هو الشعر الوجداني
في نظرك فأوافقك
الرأي 00 !
(غريبٌ بأقصى الشرق يشكر للصبا : ,, تحملها منه السلام إلى الغربِ
و ماضرّ أنفاس الصبا في احتمالها سلام هوىً ، يُهديه جسم إلى قلبِ ؟
بربك هل هذا ( شعرا ) ؟!!
لا أريد جواب 00
بل قارن ما ذكرته
بقصيدة أبي الطيب المتنبي
وحينها ستعرف – هل ما ذكرته شعرا
أم لا 00 !
يقول شاعرنا العظيم:
سفرت وبرقعها الفِراق ُبصفرة ٍ "="سترت محاجرها ولم تك ُ بُرقعا
فكأنها والدمعُ يقطـُرُ فوقها"="ذهبٌ بسمطى لؤلؤ ٍ قد رُصـَّعا
كشفت ثلاث ذوائب ٍ من شعرها"="في ليلة ٍ فأرت ليالي أربعا
واستقبلت قمر السماءِ بوجهها"="فأرتني القمرين ِ معا
رُدَّي الوصال سقى طـُلـُولك ِ عارضٌ"="لو كان وصلك ِ مِثله ُ ما أقشعا
صدقني أيُّها الشجي
كنت ( أتمتع )
بحروفك حرف حرفا
حتى وصلت إلى قولك:
ابو الطيب المتنبي نُقل عن معاصريه تركه للصلاة ،
<<< إلى جانب تشبيهه
لنفسه ببعض الأنبياء ، بالإضافة إلى نرجسيته الطاغية
حقيقة لا أخفيك 00
بعد قولك هذا
وجدت نفسي ثقيلة
على ما بها من ثقل 00 !
أعدت القراءة مرة ومرتين
صمت طويلا 00
أخرجت علبة السجائر لوثت الجو
بسحب من الدخان تطايرت من
كل حدب وصوب 00 !
ثم كان هذا الرد 00
أخي تعلم جيدا لولا المتنبي
لضاعت اللغة العربية
ثم تعلم أيضا إن أبا الطيّب المتنبي
رحمه الله
أشغل الناس وأقام الدنيا ولم يقعدها
فمن هذا المنطلق كان له حسادا
يلوكون ما يلوكون
ويقولون ما يقولون
لذا للمتنبي أربعة ُ كـُتب ٍ ( دواوين )
افردها جميعا واخرج لي منها
شطرا يؤيد ما قلته عن أبي الطيّب
رحمه الله 00
لا تقول: قال( البرقوقي )
في شرحه للديوان المتنبي
قال: فلان أو قال علان 00 !
فهذا ليس لنا به نصيبا 00
أما قولك عن المعري وغيره
فهذا صحيح 00
ختاما اعذرني للإطالة
ولكن
كان الحديث" ذو شجون "
هذا ولك الحب0
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
أخي الفاضل المتنبي ..
تأمل حالنا .. بدأنا بالأندلس الجديدة ..
ثم عرجنا على الأندلس القديمة ..
ثم ها نحن نُقلي الرحال في فترة حوت أعظم شاعر عرفته العربية ..
لا تتعجب من حديثي هذا ..
فالمتنبي شاعر لا ينكره إلا جاهل ..
لكن .. الإختلاف في طريقة النظر إليه ..
ستجد رداً شافياً .. وافياً .. خالياً من ( الآراء الفردية ) ..
لكن اسمحلي بوضعه في موضوع منفصل .. لكي لا يبقى للقاريء أي عذر بعده ..
و كذلك ستجد رداً وافياً على قدحك لشعر ابن زيدون ...
تحياتي ..
الشجيّ..
أبو الطيّب
12-11-03, 11:03 pm
أيها الشجي
أحسنت صنعا 00
في انتظارك 0
سلام 00
http://forum.buraydh.com/images/smilies/words/x6.gif
http://forum.buraydh.com/images/smilies/words/x3.gif أبو الطيب http://forum.buraydh.com/images/smilies/words/x11.gif
بعد تلك الأستشهادات والدلائل
من الشجي ( صار ) لزاما عليك
أن تعترف بأنه أضحى زعيما 0!
روائع تستحق الإشادة والتقدير ؛ وتثمن لأصحابها ؛!
http://forum.buraydh.com/images/smilies/words/x4.gif
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba