أبن العقيده
18-08-13, 02:38 pm
أحلامٌ خائبة , وقلبٌ مستعمل , وأمنياتٌ حالماتٌ , رُسِمَت على جدران قلب , إنها الأماني الباردة في نوافذ الأمل الخفيّ , كثيرون هم الذين يدوّنون أسماء من يرغبونهم , وكثيرون هم يخطئون ولا يضعون أسماء البدلاء عنهم , ولا يفتحوا لـ إفقهم نافذةً أكثر إتساعاً , فيعيشون حين ضياع تلك الأسماء .. بوهنٍ وعذاب .. وحياةٌ صامته يملؤها الإعتياد
ب المثال يتضح المقال رجلٌ أعرفه حددت له والدته فتاة لخطبتها , وقبل الخطبة بدأت والدته من حسن نيةٍ إدخال تلك الفتاة لعقل إبنها , فأبدعت بوصفها , وهام الفتى فيها وأسرج خيل الأمنيات والخيال , وبنى بخياله معها بيتٌ يحويها تمرح به بـ سعادهـ , التفاصيل الدقيقة والإبتسامة فوالدته كتبت له القصة وإنشغل الحالم بتطبيق فلم الخيال وبكل بساطةٍ حينما تقدم إليها رفضت الفتاة , لـ إكمال تعليمها , ولعدم رغبتها في الزواج حالياً فعاد منكسراً وأخبرهم أنه مستعد لأن يصبر سنه سنتين متى ما أرادت , ولكن توافق عليه , والفتاة عقلها رزين .قالت لن أعطيه وعداً وفكرة الزواج ليست حاظرةً وأرتبط في وعود من هواء .
وما زال الشاب يعيش فصول الحب والأمل الخائب .
لسبب / لم يعطي لنفسه خياراً لـ أخريات .
ولم يظع في ذهنه قد تقبله وقد لا يوفق معها , فالخيرة فيما إختارهـ الله .ليس تلك المشكلة ما أتحدث عنها فقط**هناك فتياة تخطط لـ إنسان لـ يكون فارس أحلامها المنتظر , هو بذاته ذلك الشخص تعرفه بـ إسمه بـ قرابته , بـ أي شيء , وتدور رحى السنين وتصبح أحلامها ذرات تراب تطايرت . فتعيش مع آخر وبين الحين والحين فكرها يطير لذلك الإنسان الذي تريدهـ . وتعيش حياتها الزوجية بـ / إعتيادٍ وملل . ولم تضع فكرة أنها قد لاتحصل عليه , ولا تسرف التفكير به .
وتوقض الهمة في قلبها الميت , لتبني عشاً جديداً , يملؤهـ المودة والحب والسعادهـ*ما أريد الوصول إليه هو الرضاء التام بما يقضيه لنا رب العباد , وأن نرسخ في أذهاننا أن إنصراف الإنسان الذي نريده عنا ربما خيراً لنا يصرفه رب العباد عنا , وأن نطرد خيانة التفكير في عقولنا حينما نرتبط بـ حبٍ آخر , أو أمنيةُ أخرى جديدة , ونقتنع في قرارةٍ أنفسنا أن تلك الأِشياء الجديدة نحاول جاهدين في بناءها لأمل مشرق , ولا نجعل السنين تكون مطرزةً بالتفكير ومتكون مجرد تثبيط لنا , ونحرم أنفسنا من إتنام السعادة , وأن نطرد كل خيال تفكير يطير بنا إلى ذلك العالم السابق , ومع طردهـ من أول مرورهـ في أذهاننا .. لن يعود مجدداً بكثرهـ . (*أنتهى*) .خروج /أتساءل .. هل , وربما في يومٍ ماء .. تستطيع الفتاة أن تقول لأهلها دون خوف أو خجل , إنني أرغب بفلان زوجاً لي , لما يحملهُ من خلقٍ وأدبٍ ودين , ودور أهلها طرح فكرة الإرتباط بـ / إبنتهم إن كانت له رغبةً !
( طبعاً دون أن يقولوا له هي تريدك , لأننا لم نصل لتلك المرحلة ) .
أسمح بنقل كل ما أكتبه.
أبن العقيده
كتبه :ياسر حرر واحد ونصف
ب المثال يتضح المقال رجلٌ أعرفه حددت له والدته فتاة لخطبتها , وقبل الخطبة بدأت والدته من حسن نيةٍ إدخال تلك الفتاة لعقل إبنها , فأبدعت بوصفها , وهام الفتى فيها وأسرج خيل الأمنيات والخيال , وبنى بخياله معها بيتٌ يحويها تمرح به بـ سعادهـ , التفاصيل الدقيقة والإبتسامة فوالدته كتبت له القصة وإنشغل الحالم بتطبيق فلم الخيال وبكل بساطةٍ حينما تقدم إليها رفضت الفتاة , لـ إكمال تعليمها , ولعدم رغبتها في الزواج حالياً فعاد منكسراً وأخبرهم أنه مستعد لأن يصبر سنه سنتين متى ما أرادت , ولكن توافق عليه , والفتاة عقلها رزين .قالت لن أعطيه وعداً وفكرة الزواج ليست حاظرةً وأرتبط في وعود من هواء .
وما زال الشاب يعيش فصول الحب والأمل الخائب .
لسبب / لم يعطي لنفسه خياراً لـ أخريات .
ولم يظع في ذهنه قد تقبله وقد لا يوفق معها , فالخيرة فيما إختارهـ الله .ليس تلك المشكلة ما أتحدث عنها فقط**هناك فتياة تخطط لـ إنسان لـ يكون فارس أحلامها المنتظر , هو بذاته ذلك الشخص تعرفه بـ إسمه بـ قرابته , بـ أي شيء , وتدور رحى السنين وتصبح أحلامها ذرات تراب تطايرت . فتعيش مع آخر وبين الحين والحين فكرها يطير لذلك الإنسان الذي تريدهـ . وتعيش حياتها الزوجية بـ / إعتيادٍ وملل . ولم تضع فكرة أنها قد لاتحصل عليه , ولا تسرف التفكير به .
وتوقض الهمة في قلبها الميت , لتبني عشاً جديداً , يملؤهـ المودة والحب والسعادهـ*ما أريد الوصول إليه هو الرضاء التام بما يقضيه لنا رب العباد , وأن نرسخ في أذهاننا أن إنصراف الإنسان الذي نريده عنا ربما خيراً لنا يصرفه رب العباد عنا , وأن نطرد خيانة التفكير في عقولنا حينما نرتبط بـ حبٍ آخر , أو أمنيةُ أخرى جديدة , ونقتنع في قرارةٍ أنفسنا أن تلك الأِشياء الجديدة نحاول جاهدين في بناءها لأمل مشرق , ولا نجعل السنين تكون مطرزةً بالتفكير ومتكون مجرد تثبيط لنا , ونحرم أنفسنا من إتنام السعادة , وأن نطرد كل خيال تفكير يطير بنا إلى ذلك العالم السابق , ومع طردهـ من أول مرورهـ في أذهاننا .. لن يعود مجدداً بكثرهـ . (*أنتهى*) .خروج /أتساءل .. هل , وربما في يومٍ ماء .. تستطيع الفتاة أن تقول لأهلها دون خوف أو خجل , إنني أرغب بفلان زوجاً لي , لما يحملهُ من خلقٍ وأدبٍ ودين , ودور أهلها طرح فكرة الإرتباط بـ / إبنتهم إن كانت له رغبةً !
( طبعاً دون أن يقولوا له هي تريدك , لأننا لم نصل لتلك المرحلة ) .
أسمح بنقل كل ما أكتبه.
أبن العقيده
كتبه :ياسر حرر واحد ونصف