التاج
30-10-03, 02:38 pm
قف يا من تريد محاكمتي لرؤية من هم على شاكلة طاش حتى إنهم ظلوا طائشين ، هنا سأعيد لك تصنيف قائمةٍ جديدة رائحتها رائحة المستنقعات الضحلة النتنة ، واسمها مشتق من اسم شهرتها فقد طاش من طاش وانتشر بالمجتمع الطياش !!
وإثمهما أكبر من نفعهما هكذا عرفناهما ، وبما أن هيئة كبار العلماء قد اجمعوا على حرمة مسلسلهم الفاسد كان لكلٍ مدخل بحسب ما يعتقده فيهم ، حتى إن البعض سفّه كبار العلماء لمجرد قناعته بأن عملهم يهدف إلى خير المجتمع وإن كل ما يقومون به من مجهودات هي تضاف لمسيرة تصحيح الأوضاع ، فضاعت ( الطاسة ) وألبس الحمار سرجاً ، وبيع الحصان بأرخص الأثمان .
وأنت مطالب في نظر تلك الفئة التي توجب متابعة كل ما من شأنه رفعة المجتمع والسير به قدماً للحضارة المزعومة أن تساعد في نشر رؤاهم التنويرية الإصلاحية .
ولكي لا تتوافق عبارة ( الضرب بالميت حرام ) ابتعد الثنائي الخطير عن مستنقعات الفساد الحقيقي إلى وسيلة أجدى وأسرع تأثيراً إنها طريقة ( التنكيت والإضحاك حتى الثمالة ) ، ولا عجب إن كان الأمر مخططاً له من قبل وزارة الإعلام المريضة والتي ما فتأت تناقض نفسها في كل الاتجاهات فمرةً مع هؤلاء ومرةً مع هؤلاء ، ولأن فتوى كبار العلماء غير ملزمة التطبيق وإنما هي للتحذير والتنفير أصبح لوزارة الإعلام صفيراً مدوياً يوجع الآذان المتعافية فكيف بالمريضة !!
هي كلمة قد يجعلها البعض دليل إدانة ولكنها بالفعل كذلك فهي عليهم وإن لم تبد ظاهرة للعيان ، فكلمة ( إضحاك ) تساوي في علم وزارة الإعلام الموقّر رسالة هادفة تخدم أكبر شريحة من المجتمع ليظل حبيساً لها لا يكاد يصحو من سكراتها ، فهي تديم ترنحه وانسجامه حتى يقول : ليته سكت !!
تعج المؤسسات والدوائر بالمشاكل التي يشتعل الرأس منها شيباً ، ولكن يظل مسلسل الابتعاد عنها قائماً في ظل توارد الخواطر ما بين ذانك الثنائي ووزارة الإعلام البائدة . فالناس أعداء ما جهلوا ولكنهم أحباب ما ضحكوا ، وهذه قاعدة يستطب به عقل كل من شرب من كأس بني علمان حتى الثمالة !!
ثلاث حلقات من ( مسليّهم ) وليس مسلسلهم ، ولم نر كلمة حق تصدح في أجواء الواقع ، فقد فطن الثنائي الخطير لمسألة جديدة وهي أنه بإمكان الرجل أن يكون حاملاً فقد أصبح بالفعل امرأةً حبيسة بالبيت .
دخلوا على الدين وأرادوا محاكمته باسم ( المحرم ) ويكفيك آخر عبارة عندما قيل ( كلش ولا المحرم ) يتصيدون ما جال في خواطرهم ويريدون إثبات حقيقة خواطرهم الضاربة في عمق الإصلاح وأي إصلاح يطلبون . إنهم ينحرون بسكاكينهم شرف المجتمع المسلم ويضحكون !!
والإعراض مطلب ديني يستوجبه منحى الكلام ولكن الناس لم يقرؤوا أو لم يفقهوا قوله تعالى ( حتى يخوضوا في حديثٍ غيره ) فجلسوا يتضاحكون ويتأففون و بعد ذلك كله يتغامزون ولسان حالهم يقول : لو أنهم لم يتعرضوا لمسألة كذا !! وهل هذا يكفي أيها الأخ المسلم أو الأخت المسلمة ؟
نخرج بعد كل ضربةٍ لهم وانتصار لمن يتمنطقون بعقليتهم الإصلاحية ( غلمان بني علمان ) بانطباعٍ يموجه الغضب والضحك ولكن الضحك بطبيعة الحال يتغلّب مهما طال النقاش أم قصر !!
لقد أفسدوا في مسلسلهم ما لم يقدر عليه أعتى العلمانيين في كتاباتهم ومع ذلك كله تعلو ضحكات الجمهور أصوات الحق . فألبسوا الحق سربالاً ، وأحاطوا الضلال إهاباً واحتراماً . ونحن على حالنا لا زلنا نضحك وليتنا نضحك بالقدر الذي يكشف عن حالنا بل نقهقه ونزداد طرباً بالضحك إلى أن تنمحي أخلاقياتنا على يد من لا يخاف فينا إيلاماً ووجعاً.
يأس ينتاب الكثير منا حتى ليهرب منه إلى ما هو أسوأ فيكون كالمستجير من الرمضاء إلى نار السدحان والقصبي الدافئة !
لقد أخذوا ينخرون في جسد المجتمع المسلم لأنهم لا يستطيعون لإصلاح أحوال الدوائر الحكومية سبيلاً . فقد سدت الأبواب بوجههم وأغلقت النوافذ ، وقيل لهم : من كان قادراً على ذلك فليتقدّم ، وكعادة الجميع لم يتقدّم أحد لأنه يعلم أن الأمر لن ينتهي على توضيح وجهة نظر أو ما شابه ذلك ، فالمسألة فيها نظر وحتى يزول ذلك النظر قد تتحمّل من طعم حقوق الإنسان المكسو بالزعفران ما لم يتذوقه أحد !!
تغرق المعاملات وينجو على أرتالها أناس طيبون ، هم الذين يستطيعون تغيير نظامهم وليس نحن . كل ذلك في صوبٍ وأخونا صاحب ( البشت ) اللامع في صوبٍ آخر . فيحق لأصحاب ( البشوت ) ما لا يحق لأصحاب ( الطشوت ) هذا هو الفرق ، فكيف تجرؤ يا ( طشت ) لنعت وزيرٍ بالتقصير وهو الذي ضحى وما زال على ذلك يقدّم الصعب ويسترخص الهم والتعب حتى نال ذلك المنصب وبصر بالراحة الكبرى فنعم كما نعم من قبل خليفة المسلمين المعتصم !!
عليكم بـ ( التنكيت ) فإنه علاج لأمراض القلب وتصلب الشرايين هذه آخر شعارات طالبي الحضارة والساعين لتقديمها لنا على طبقٍ من ذهب وملعقة لم يأكل بها ابن المعتز !!
اجعلوا هم الضحكة واستخراجها من أفواه المجتمع هي السبيل لإعطائهم جرعات العودة إلى الحياة المتحضّرة الجديدة ، دعوهم يبتعدون عن هموم البطالة والعمالة وحتى تحقيق السعادة !!
لكم ما ليس لأحدٍ في التنفيس عن إخوانكم المواطنين فقد أحسوا بتعب الوظائف وإحصاء الديون فاجعلوا كل مغربٍ لهم حكايةً يتصدر عنوانها الضحكة والابتسامة !!
أشعلوا قناديل العبادة ولكن تأكدوا عندما تقومون بفعل ذلك أن الماء قد حضر حتى لا يكون للتيمم إعادة !!
عليكم توعية من خالطه الشك يوماً فظن الضحك سبيلاً للنكاية !!
عجباً من أناس ينتظرون بعث روح الحقيقة في زمنٍ أكل الكذب فيه روح الدعابة !!
اللهم أهدهم إلى طريق الحق والرشاد
اللهم أنر قلوب المتضاحكين والضاحكين بالإيمان
اللهم اجعل لنا سبيلاً للخلاص ممن يحبسون أنفاسنا ليل نهار
اللهم أرنا ببني علمان يوماً تتساقط فيه قاماتهم وتسيل فيه دماء أقلامهم
اللهم لا تجعلنا من الضالين المضللين يا رب العالمين
كتبه
التاج في 4/9/1424هـ
وإثمهما أكبر من نفعهما هكذا عرفناهما ، وبما أن هيئة كبار العلماء قد اجمعوا على حرمة مسلسلهم الفاسد كان لكلٍ مدخل بحسب ما يعتقده فيهم ، حتى إن البعض سفّه كبار العلماء لمجرد قناعته بأن عملهم يهدف إلى خير المجتمع وإن كل ما يقومون به من مجهودات هي تضاف لمسيرة تصحيح الأوضاع ، فضاعت ( الطاسة ) وألبس الحمار سرجاً ، وبيع الحصان بأرخص الأثمان .
وأنت مطالب في نظر تلك الفئة التي توجب متابعة كل ما من شأنه رفعة المجتمع والسير به قدماً للحضارة المزعومة أن تساعد في نشر رؤاهم التنويرية الإصلاحية .
ولكي لا تتوافق عبارة ( الضرب بالميت حرام ) ابتعد الثنائي الخطير عن مستنقعات الفساد الحقيقي إلى وسيلة أجدى وأسرع تأثيراً إنها طريقة ( التنكيت والإضحاك حتى الثمالة ) ، ولا عجب إن كان الأمر مخططاً له من قبل وزارة الإعلام المريضة والتي ما فتأت تناقض نفسها في كل الاتجاهات فمرةً مع هؤلاء ومرةً مع هؤلاء ، ولأن فتوى كبار العلماء غير ملزمة التطبيق وإنما هي للتحذير والتنفير أصبح لوزارة الإعلام صفيراً مدوياً يوجع الآذان المتعافية فكيف بالمريضة !!
هي كلمة قد يجعلها البعض دليل إدانة ولكنها بالفعل كذلك فهي عليهم وإن لم تبد ظاهرة للعيان ، فكلمة ( إضحاك ) تساوي في علم وزارة الإعلام الموقّر رسالة هادفة تخدم أكبر شريحة من المجتمع ليظل حبيساً لها لا يكاد يصحو من سكراتها ، فهي تديم ترنحه وانسجامه حتى يقول : ليته سكت !!
تعج المؤسسات والدوائر بالمشاكل التي يشتعل الرأس منها شيباً ، ولكن يظل مسلسل الابتعاد عنها قائماً في ظل توارد الخواطر ما بين ذانك الثنائي ووزارة الإعلام البائدة . فالناس أعداء ما جهلوا ولكنهم أحباب ما ضحكوا ، وهذه قاعدة يستطب به عقل كل من شرب من كأس بني علمان حتى الثمالة !!
ثلاث حلقات من ( مسليّهم ) وليس مسلسلهم ، ولم نر كلمة حق تصدح في أجواء الواقع ، فقد فطن الثنائي الخطير لمسألة جديدة وهي أنه بإمكان الرجل أن يكون حاملاً فقد أصبح بالفعل امرأةً حبيسة بالبيت .
دخلوا على الدين وأرادوا محاكمته باسم ( المحرم ) ويكفيك آخر عبارة عندما قيل ( كلش ولا المحرم ) يتصيدون ما جال في خواطرهم ويريدون إثبات حقيقة خواطرهم الضاربة في عمق الإصلاح وأي إصلاح يطلبون . إنهم ينحرون بسكاكينهم شرف المجتمع المسلم ويضحكون !!
والإعراض مطلب ديني يستوجبه منحى الكلام ولكن الناس لم يقرؤوا أو لم يفقهوا قوله تعالى ( حتى يخوضوا في حديثٍ غيره ) فجلسوا يتضاحكون ويتأففون و بعد ذلك كله يتغامزون ولسان حالهم يقول : لو أنهم لم يتعرضوا لمسألة كذا !! وهل هذا يكفي أيها الأخ المسلم أو الأخت المسلمة ؟
نخرج بعد كل ضربةٍ لهم وانتصار لمن يتمنطقون بعقليتهم الإصلاحية ( غلمان بني علمان ) بانطباعٍ يموجه الغضب والضحك ولكن الضحك بطبيعة الحال يتغلّب مهما طال النقاش أم قصر !!
لقد أفسدوا في مسلسلهم ما لم يقدر عليه أعتى العلمانيين في كتاباتهم ومع ذلك كله تعلو ضحكات الجمهور أصوات الحق . فألبسوا الحق سربالاً ، وأحاطوا الضلال إهاباً واحتراماً . ونحن على حالنا لا زلنا نضحك وليتنا نضحك بالقدر الذي يكشف عن حالنا بل نقهقه ونزداد طرباً بالضحك إلى أن تنمحي أخلاقياتنا على يد من لا يخاف فينا إيلاماً ووجعاً.
يأس ينتاب الكثير منا حتى ليهرب منه إلى ما هو أسوأ فيكون كالمستجير من الرمضاء إلى نار السدحان والقصبي الدافئة !
لقد أخذوا ينخرون في جسد المجتمع المسلم لأنهم لا يستطيعون لإصلاح أحوال الدوائر الحكومية سبيلاً . فقد سدت الأبواب بوجههم وأغلقت النوافذ ، وقيل لهم : من كان قادراً على ذلك فليتقدّم ، وكعادة الجميع لم يتقدّم أحد لأنه يعلم أن الأمر لن ينتهي على توضيح وجهة نظر أو ما شابه ذلك ، فالمسألة فيها نظر وحتى يزول ذلك النظر قد تتحمّل من طعم حقوق الإنسان المكسو بالزعفران ما لم يتذوقه أحد !!
تغرق المعاملات وينجو على أرتالها أناس طيبون ، هم الذين يستطيعون تغيير نظامهم وليس نحن . كل ذلك في صوبٍ وأخونا صاحب ( البشت ) اللامع في صوبٍ آخر . فيحق لأصحاب ( البشوت ) ما لا يحق لأصحاب ( الطشوت ) هذا هو الفرق ، فكيف تجرؤ يا ( طشت ) لنعت وزيرٍ بالتقصير وهو الذي ضحى وما زال على ذلك يقدّم الصعب ويسترخص الهم والتعب حتى نال ذلك المنصب وبصر بالراحة الكبرى فنعم كما نعم من قبل خليفة المسلمين المعتصم !!
عليكم بـ ( التنكيت ) فإنه علاج لأمراض القلب وتصلب الشرايين هذه آخر شعارات طالبي الحضارة والساعين لتقديمها لنا على طبقٍ من ذهب وملعقة لم يأكل بها ابن المعتز !!
اجعلوا هم الضحكة واستخراجها من أفواه المجتمع هي السبيل لإعطائهم جرعات العودة إلى الحياة المتحضّرة الجديدة ، دعوهم يبتعدون عن هموم البطالة والعمالة وحتى تحقيق السعادة !!
لكم ما ليس لأحدٍ في التنفيس عن إخوانكم المواطنين فقد أحسوا بتعب الوظائف وإحصاء الديون فاجعلوا كل مغربٍ لهم حكايةً يتصدر عنوانها الضحكة والابتسامة !!
أشعلوا قناديل العبادة ولكن تأكدوا عندما تقومون بفعل ذلك أن الماء قد حضر حتى لا يكون للتيمم إعادة !!
عليكم توعية من خالطه الشك يوماً فظن الضحك سبيلاً للنكاية !!
عجباً من أناس ينتظرون بعث روح الحقيقة في زمنٍ أكل الكذب فيه روح الدعابة !!
اللهم أهدهم إلى طريق الحق والرشاد
اللهم أنر قلوب المتضاحكين والضاحكين بالإيمان
اللهم اجعل لنا سبيلاً للخلاص ممن يحبسون أنفاسنا ليل نهار
اللهم أرنا ببني علمان يوماً تتساقط فيه قاماتهم وتسيل فيه دماء أقلامهم
اللهم لا تجعلنا من الضالين المضللين يا رب العالمين
كتبه
التاج في 4/9/1424هـ