الطشت
06-11-03, 09:26 pm
موضوع منقول للأخت الكاتبة / الساعة من موقع المساحة العربية ( مع شكري وتقديري لها و لقلمها الرائع)
يا سلطان ويا نايف ويا أمراء المناطق ألقوا بمشالحكم وأنزلوا إلى الساحة الشعبية بأنفسكم
لو فعلها هؤلاء الأمراء القياديون لسبرو أغوار النبض الشعبي وأهاته، ولما كلفوا تلك الفئة الغاضبة من المواطنين عناء الاتصال بالفقيه، وما أداراك ما الفقيه ، لإيصال ونقل مطالبهم إلى القيادة والحكومة.
الكل يجزم بأن هؤلاء الأمراء نأوا عن الاتصال المباشر بالشارع السعودي، لقد اكتفوا باحتضان تلك الشرذمة من أصحاب المصالح والأطماع في الهبات والعطايا التي تحلقت حولهم ليلا ونهارا من الربع والأخويا، خالية الوفاض من أي حكمة أو بصيرة في الرأي، ممن يزجون الإطراء والمديح للأمراء، سم طال عمرك، صح لسانك يا طويل العمر، الشوفه شوفتك الله يحييك، ما تقصرو مع الشعب طال عمرك، ونحو ذلك من عبارات التمجيد والإلهاء والتعتيم والتغريب والإيحاء بأن كل شيء تمام، وأن المواطن في خير ونعمة، وأن ما يحدث في وسط الساحات في المدن الكبرى في المملكة من تجمهر ولغط إنما ينطبق عليه يا طويل العمر قول حميدان الشويعر ( ترى النعمة خمرٍ جياشه ).
هؤلاء الأمراء لا يعرفون مواطنيهم سوى عبر المعاملات والأوراق، أو بواسطة السلام بعد صلاة الظهر في المجلس على سموهم. أما في الحفلات والمناسبات الرسمية والمؤتمرات والندوات فإن الأمير بعد الإيماء بيده الكريمة على الحضور بالسلام وبعد خطبته، وبعد خطب المديح له ولإنجازات الحكومة يغادر فورا وقبل النقاش الشعبي حول القضايا المطروحة، فهو لم يتعرف على توجهات وأراء المؤتمرين ولا أصحاب العلم والفهم في المواضيع ذات الصلة.
والأكثر مرارة في ذلك أن الوزراء وكبار مسئولي المصالح الحكومية جعلوا يقلدون الأمراء في تصرفاتهم، فالوزير المختص يفتتح المؤتمر أو الندوة وبعد إلقاء خطبته العصماء يطلق ساقيه للريح لأن ارتباطات معاليه كثيرة ويترك الجلوس لأرائهم.
النزول إلى الساحة الشعبية من قبل جميع كبار المسئولين من أمراء وغيرهم يعتبر نصف العلاج لأن في ذلك وقوف على المطالب على الطبيعة دونما وسائط، ولأن في ذلك تعزيز لثقة الجمهور في القيادات وأنهم استوعبوا مطالبهم وهذا لا شك جرعة أخرى في العلاج، فقد فعل ذلك من هم خير منا وهم الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم.
أما كيف؟....... فالوسيلة لا تعدم ممن يبحث عنها..... فافعلوها جزيتم خيرا لأننا نحبكم.
أختكم (((((((((((((((( الساعة ))))))))))))))))
يا سلطان ويا نايف ويا أمراء المناطق ألقوا بمشالحكم وأنزلوا إلى الساحة الشعبية بأنفسكم
لو فعلها هؤلاء الأمراء القياديون لسبرو أغوار النبض الشعبي وأهاته، ولما كلفوا تلك الفئة الغاضبة من المواطنين عناء الاتصال بالفقيه، وما أداراك ما الفقيه ، لإيصال ونقل مطالبهم إلى القيادة والحكومة.
الكل يجزم بأن هؤلاء الأمراء نأوا عن الاتصال المباشر بالشارع السعودي، لقد اكتفوا باحتضان تلك الشرذمة من أصحاب المصالح والأطماع في الهبات والعطايا التي تحلقت حولهم ليلا ونهارا من الربع والأخويا، خالية الوفاض من أي حكمة أو بصيرة في الرأي، ممن يزجون الإطراء والمديح للأمراء، سم طال عمرك، صح لسانك يا طويل العمر، الشوفه شوفتك الله يحييك، ما تقصرو مع الشعب طال عمرك، ونحو ذلك من عبارات التمجيد والإلهاء والتعتيم والتغريب والإيحاء بأن كل شيء تمام، وأن المواطن في خير ونعمة، وأن ما يحدث في وسط الساحات في المدن الكبرى في المملكة من تجمهر ولغط إنما ينطبق عليه يا طويل العمر قول حميدان الشويعر ( ترى النعمة خمرٍ جياشه ).
هؤلاء الأمراء لا يعرفون مواطنيهم سوى عبر المعاملات والأوراق، أو بواسطة السلام بعد صلاة الظهر في المجلس على سموهم. أما في الحفلات والمناسبات الرسمية والمؤتمرات والندوات فإن الأمير بعد الإيماء بيده الكريمة على الحضور بالسلام وبعد خطبته، وبعد خطب المديح له ولإنجازات الحكومة يغادر فورا وقبل النقاش الشعبي حول القضايا المطروحة، فهو لم يتعرف على توجهات وأراء المؤتمرين ولا أصحاب العلم والفهم في المواضيع ذات الصلة.
والأكثر مرارة في ذلك أن الوزراء وكبار مسئولي المصالح الحكومية جعلوا يقلدون الأمراء في تصرفاتهم، فالوزير المختص يفتتح المؤتمر أو الندوة وبعد إلقاء خطبته العصماء يطلق ساقيه للريح لأن ارتباطات معاليه كثيرة ويترك الجلوس لأرائهم.
النزول إلى الساحة الشعبية من قبل جميع كبار المسئولين من أمراء وغيرهم يعتبر نصف العلاج لأن في ذلك وقوف على المطالب على الطبيعة دونما وسائط، ولأن في ذلك تعزيز لثقة الجمهور في القيادات وأنهم استوعبوا مطالبهم وهذا لا شك جرعة أخرى في العلاج، فقد فعل ذلك من هم خير منا وهم الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم.
أما كيف؟....... فالوسيلة لا تعدم ممن يبحث عنها..... فافعلوها جزيتم خيرا لأننا نحبكم.
أختكم (((((((((((((((( الساعة ))))))))))))))))