المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلو أستطعت على الخدود صفعته !


أبن العقيده
18-07-13, 05:48 am
فلو أستطعت على الخدود صفعته !

* الناس تعشق البسمه , وآخرين يعشقون السخرية السمحة , وآخرين يتحدثون بهدوء , وآخرين يبتسمون فقط , ويتحدثون قليلاً , وآخرين يعشقون الصراخ , والجنس الآخر يبتسم بجنون . فتعددت الأشكال نحو تلك العقول وكيفية فهمها ؟! إن التأثير الذي يصاحبه لدى الكثير من الناس , تجده أنه أحياناً يعشق السخريه , ويعشق الضحك , ويعلق عليك وعلى غيرك , وحينما تكون أقوى منه سلطةً في اللسان يغضب , فينفجر دفعةً واحدهـ , فلم أزل أذكر صاحبي حينما أنفجر بوجهي مهدداً ومتوعداً أن أكثرت من ممازحته , لأنه بكل بساطه , يريد أن يعلق عليك ولا يريدك أن تعلق عليه , بشكلٍ أقوى منه , فلو أستطعت على الخدود صفعته ’ بعد حديثه وزجرهـ , وفي نهاية المطاف أستسلم للأمر الواقع وزالت تلك الحساسيه فأصبحنا متساوين . لذا إن كنت ساخراً أو مرحاً فـ / ليكن صدرك وسيعاً .


بعض الناس يريد منك الإنصات وبنفس الوقت حينما تحادثه لا يلقي لك بالاً , وأنت بنفسك تلقي جهدك وصوب عيناك عيناهـ , للتتفاعل مع حديثه , وتتجاوب معه , وتعيش معه المعاناة , وحينما تحادثه بأي أمر , تجده يغفل عن حدثيك , فأقل ما يفعله يهزُّ رأسه أنه ما زال منصتاً وفكره ويداهـ مشغولتان بشيءٍ آخر , أو ذهنه ليس معك . أو حتى ينصت ولا يتفاعل معك . والحل مع هؤلاء , أن لا تلقي لهم بالاً حينما يتحدثون , ومع الوقت سينفجر غضباً من تجاهلك له حينما يتحدث , حينها أخبرهـ أنك تقصد ذلك , لكي تكويه من نار فعلته بالمثل , ومدى تأثيرها , أو أنك تفاتحه بالموضوع وتحذرهـ .
ومن لديه حل لهذه المشكله فليقترح علينا؟!


الناس حينما يتحدثون عن مشكلتك , وحينما يتفلسفون بها , ويقلبونها بنظريتهم , ويجعلونك أنت المخطيء , والواقع هو المصيب أو أنك ترغب بالمشورهـ , فإن هؤلاء لا يدركون حجم المشكلة أو بالأحرى أنهم لم يعيشوا المعاناة , فيتوجب علينا حينما يتم النقاش عن أمر يخصنا أو أي أمر , يجب أن نعرف مدى تعقل الطرف الآخر من نظريته , ومدى تجاوبه مع كل الأطراف , ووضع الإنصاف والواقعية الصادقة صوب عينيه , دون الثرثرةٍ التي لا تجدي نفعآ


المعروف والوفاء حينما تقدمه بشكلٍ مستمر , فإنه مع بعض البشر , يتجاهل أهمية الأمر الذي تقدمه , ومدى جهدك به , ويراهـ بالأمر الطبيعي والعادي , لذا يكون المعروف جرعاتٍ مع بعض البشر , وليست بشكلٍ مستمر , حتى لا يفقد مذاقها , وفي النهاية يجب أن نتعامل مع كل العقول بإدراك وإتزان قال أبو فراس الحمداني [ وفيتُ وفي بعض الوفاء مذلةٌ .!, إذا كانت حياتك مليئة بالكدر والهم والدموع , فضع نقطه . وتوقف وأسأل نفسك . إلى متى سأعيش هكذا .؟ّ! ثم أزل هذا الظلام وأبتسم وواصل المسير , لأنه بالنهاية لن يشقى غيرك .
إن كنت ترى الأفضل منك حالاً , وتعزي نفسك بحظك التعيس , فتذكر أن الأرزاق بيد الخالق , فالرزق والموت لا تعلم متى يحين , لذا القناعة قيلت .. أنها كنزٌ لا يفنى .

فتاة غير
18-07-13, 06:27 am
مسألة اللي توقف معهم بالأزمات وتنصت لهم عندما يشكون
وفي المقابل لايبادلونك هذا الشي
فهي داائما تنطبق ع الرجال بسبب انانيتهم وانعدام العاطفة لديهم

فأنا دائما اعاهد نفسي ع تجاهل شريكي ان مر بمشكلة او ظرف انتقاما له
لكن وقت الجد لايقوى قلبي

اما اللي يتغدون وبتقهوون ع الناس بس مايبغون احد ينفخهم ياااكثرهم
وياكثر ما ابادلهم ها الشي احيانا من القهر

اما المعروف والوفاء فللأسق كثيير من الناس إذا اعتادوا على معروف منك او طبع معين خلاص يظنون ان العكس هو الخطأ
بينما معروفك يعتبر تفضلا وإكراما منك


شكراا

الكُميت
19-07-13, 01:30 am
أنا معك ابن العقيدة تماما
فهناك بعض الناس من لا يجيدون التعامل والتعاطي مع الآخرين
يتكلم فقط
يريد الآخرين أن ينتصتوا له فقط وكأن لديه أشياء لا يعرفها إلا هو.
إذا تكلم في مجلس نظر بعينيه إلى كل الحاضرين لا تقديرا لهم وإنما حتى لا يغفل أحدهم ويتكلم، لأنه هو من يريد التحدث فقط.
هؤلاء مرضى فعلا

أبن العقيده
19-07-13, 07:29 am
فتاة غير :
النوعيات تتكاثر من صنفٍ إلى صنف ولعل المخالطة والنشأ على تلك الأمور . هي ما تجعل المجتمع تتفشى به تلك الظاهرهـ والواجب هو التنبيه والنصح ، أطيب التحايا لهطولك.

شمقمق
19-07-13, 07:33 am
العزيز ابن العقيدة

تنسيق النصوص ومباعدتها يساهم في القدرة على التعمق في الموضوع بشكل افضل

شكرا لك على طرحك

أبن العقيده
19-07-13, 07:35 am
الكميت :
طباع الناس عالمٌ لا حدود له , ولو توقفنا عند كل طبع . لذهلنا مما نرى ونسمع , من إقلاعٍ في الطباع والتصرفات , فهكذا هم ،واقعنا لا مفر منه في خيرهـ وشره لكننا نحاول تسليط الأضواء على جزئيات نرى أنه يجدي معها التنبيه أطيب التحايا لك*

أبن العقيده
19-07-13, 07:38 am
شمقمق:

أيتها شمقمقه ، وافر الشكر والتقدير لك .

شمقمق
19-07-13, 07:51 am
شكرا لكي يابنت العقيدة

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه