المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ==== فاطمة الزهراء ابنة نبينا عليه وعليها الصلاة والسلام


زنقازنقا
04-07-13, 02:25 am
السلام عليكم

ليعرف العالم والنساء على وجه الخصوص كيف هو العفاف عند المسلمات الحقيقيات

وعند النساء العربيات الاصيلات

هذه فاطمة الزهراء ابنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

تضرب اروع الامثلة لهذه العفة والشرف لنقرأ :

لما مرضت «فاطمة » رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه، دخلت عليها «أسماء بنت
عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها فقالت «فاطمة» لـ «اسماء» والله إني لأستحي أن أخرج غدا
(أي إذا مت) على الرجال بجسمي من خلال هذا النعش!!
وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ولكنه كان
يصف حجم الجسم،
فقالت لها «اسماء» أو لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!
فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على
النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!فلما رأته «فاطمة» قالت لـ
«اسماء»: سترك الله ما أحسن هذا


تخيل/ي ان فاطمة الزهراء تخشى ان يصف الكفن جسدها وهي

" ميّته " الله اكبر اي عفة اكثر من هذا ؟

والان تخرج علينا من تلبس الضيق والعاري بحياتها دون حياء ؟

,,,,,,,,,,,,,,,,

ولكن هل تعلم عزيزي القاريء ان الرافضة المجوس الاثنى عشرية

اتهمو هذه العفيفة الشريفة " فاطمة الزهراء "

بأنها عشيقة وحبيبة لمن ؟ لسلمان الفارسي رضي الله عنه

فقط لانه فارسي اراد المجوس دس السم بالعسل والطعن بالعرب من خلال رواية

لن اذكرها لانني لا استطيع حتى نقلها لما تحوي من كلمات فاحشة

بحق هذه السيدة العظيمة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها


هذه نساء الاسلام الحقيقيات اللاتي تقتدي بهن من ارادت العفاف والشرف والكرامة


والسلام عليكم

الدبلوماسيه
04-07-13, 03:06 am
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بورك في قلمك وياليت قومي يعلمون.
أسلوب بديع يظهر عليه المثل إياكِ أعني واسمعي ياجارة.
ولدي نصيحة بأن كل كلام باطل أو فرق مضلة أو اساءة لحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وبناته وسائر الصحابة أن لانتكلم بها أو نطرحها.
علينا أن نتجاهلها ولاندع لها طريقا علينا وأن نجرد أقلامنا من تلك الهفوات ولنا في أصحاب رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وهو مضرب من المثل حينما هجت قريش الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتداولوها أو ينشروها بل تجاهلوها وإلى زماننا هذا لم تصل لنا هذه الأبيات.
أرجو أن تقبلوا نصيحتي فنحن هنا اخوان كلا منا يشد عضد الآخر وغايتنا واحدة.

زنقازنقا
04-07-13, 08:27 am
حياك الله يالدبلوماسية

ماقلتي صحيح واشكرك عليه

وانا اجتهدت من باب ان هناك روافض في هذا المنتدى السني

واحببت ان اقطع عليهم الطريق بالمشاركة بالموضوع

سيما وان فاطمة بدينهم يدعون تقديسها وكالعادة في كل دينهم

تقديس من جهة وطعن من جهة حتى خليل الرحمن نبينا محمد لم يسلم

قد اكون اخطأت او اصبت


وشكرا لك

بسومة بريده
04-07-13, 01:58 pm
رضي الله عنها ...

وصلى الله وسلم على نبينا محمد...

شكرا لك...

زنقازنقا
04-07-13, 02:06 pm
رضي الله عنها ...

وصلى الله وسلم على نبينا محمد...

شكرا لك...

الشكر لك
وحياك الله

الكُميت
05-07-13, 11:02 am
أخونا زنقا زنقا حقا أمرك عجيب غريب

مرة تقول بأن الشيعة يطعنون في فاطمة الزهراء بذكر قصتها مع سلمان الفارسي

ومرة تقول بأن الشيعة يقدسون فاطمة الزهراء

فبالله عليك يا أخي هل يجتمع التقديس والطعن في آن واحد.

كيف تسوغ لعقلك هذا الكلام السفسطائي؟
أنا أقدس أناسا معدودين على الأصابع وأرى عصمتهم التامة وهو أربعة عشر معصوما فقط.
لكنك يا عزيزي تقدس الآلاف ، بل أعدادا تفوق ذلك ، ولا ترضى بأن يقول أحد عنهم بأنهم أخطأوا ولو خطأ بسيطا.

يا زنقا ، مشكلتك أن راسك مطبوع فيه أفكار معينة عن الشيعة ولا تستطيع أن تراجعها ، بل تقبلها بكل ما فيها من علات.

جزيرة
05-07-13, 01:57 pm
تعريف العصمة:
العصمة في اللغة تعني المنع، قيل عصمه يعصمه عصماً أي منعه ووقاه، واعتصم فـلان بالله أي امتنع بلطفه مـن المعصية([1]).
قال ابن قتيبة: عصم بمعنى منع ومنه العصمة في الدين إنما هو المنع من المعاصي)([2]).
أما العصمة في الاصطلاح عند أهل السنة والجماعة، فهي: للأنبياء وذلك للزوم أداء الرسالة وتبليغها.
وقد بينت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ذلك بقولها: (الأنبياء والرسل قد يخطئون، ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم، بـل يبين لهم خطأهـم ؛ رحمـة بـهم وبأممهم، ويعفو عن زلتهم، ويقبل توبتهم ؛ فضلاً منه ورحمة، والله غفور رحيم)([3]).
أما الشيعة الإمامة فقد عرفوا العصمة بأنها: قوة في العقل تمنع صاحبها من مخالفة التكليف مع قدرته على مخالفته)([4]).
ولا شك بأن هذا التعريف باطل لمخالفته لأصول اللغة والشرع والعقل السليم.
نشأة فكرة العصمة:
إن فكرة عصمة الإمام عند الشيعة الرافضة ما هي إلا ردة فعل شيطانية تجاه مخالفيهم في قضية خلافة علي رضي الله عنه لرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، لذلك كانت صفة ملازمة للإمام عندهم.
قال الخلال عليه رحمة الله: إن محنة الرافضة محنة اليهود، قالت اليهود لا تصلح الإمامة إلا لـرجل مـن آل داود وقالت الرافضة لا تصلح الإمامة إلا لرجل من ولد علي بن أبي طالب)([5]).
ولذلك نرى التستري الرافضي يقول: (الإمام قائم مقام النبي صلى الله عليه وسلم وله الولاية العامة في الدين والدنيا وساد مسده، فكما أنه شرط في النبي اتفاقاً فكذا في الإمام إلزاماً)([6]).
و مع أن عقيدة العصمة الإمام وعودته تبدو في ظاهرها أمراً يتعلق بمباحث العقائد والشرائع، بيد أن حقيقتها ذات صلة متينة بالخلافة وأحقية أئمتهم بها، ويعتبر الكليني في كتابه (الأصول الكافي) من أوائل الروافض الذين أسهبوا في بحث موضوع عصمة الأئمة وأسبغوا عليهم صفات لم يصلها حتى الأنبياء.
وقد برر الخميني هذه البدعة الكفرية بقوله: (لأن عصمة المعصوم إنما كانت بسبب المنزلة العالية والمقام المحمود الذي لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل، وأيضاً بسبب خلافته التكوينية التي تخضع لولاياتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون)([7]).
ويؤكد حقيقة صلة العصمة بثبوت الإمامة ما ذكره الدكتور موسى الموسوي وهو أحد علماء الشيعة المعاصرين من أن العصمة التي تتنافى مع العقل والمنطق، والتي نسبت إلى الإمام كي يسد بها النقاش في محتواها على العقلاء والأذكياء، ويرغم الناس على قبولها، لأنها من معصوم لا يخطئ. فهناك أمور نسبتها كتب الشيعة إلى الأئمة وامتلأت بها كتب الروايات الموقوفة عندهم مثل الكافي في الأصول والوافي والاستبصار ومن لا يحضره الفقيه وغيرها وفيها الكثير من الغلو من أجل إثبات عقيدة العصمة([8]).
والجدير بالذكر أن الروافض اختلفوا في عصمة الأئمة هل هي من الله أو هي استعداد الإمام على الرغم من أن كثيراً من علماء الشيعة حرصوا على القول بأن الأئمة لا يوحى إليهم مثل الرسل، بيد أن الشيخ المفيد في الاختصاص يثبت حتى الوحي لأئمة الشيعة، والعياذ بالله.
قال في الاختصاص: عن أبي بصير قال: قال: سمعت أبا عبد الله يقول: لولا أنا نزداد لأنفدنا - أي نفد ما عندهم من علوم ومعارف - فقد تزدادون فأخبره شيئاً ليس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إذا كان ذلك أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. ثم أتى علياً فأخبره، ثم إلى واحد بعد واحد حتى ينتهي إلى صاحب الأمر؟) وفي رواية أخرى تصرح بأن الأئمة يأتيهم الوحي كما يأتي للرسل تماماً والعياذ بالله.
(يأتي الملك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: يا محمد ربك يأمرك كذا وكذا، فيقول انطلق به إلى علي، فيأتي به علياً، فيقول: انطلق به إلى الحسن، فلا يزال هكذا ينطلق به إلى واحد بعد واحد حتى يخرج إلينا)([9]).
أدلة الشيعة الرافضة على عقيدة عصمة أئمتهم والرد عليها:
أتى الشيعة الروافض بأدلة نقلية وعقلية لإثبات عقيدتهم في عصمة الأئمة، ولعل أهم تلك الأدلة تتلخص بالتالي:
أولاً - الأدلة النقلية:
رحم الله تعالى الإمام الشاطبي الذي قال: (لا تجد مبتدعاً ممن ينتسب إلى الملة إلا وهو يستشهد على بدعته بدليل شرعي فينزله على ما وافق عقله وشهوته)).
وقد اعتمد الشيعة على كثير من الأدلة النقلية لتدعيم بدعتهم نوردها وفقاً لما يلي:
أ - القرآن الكريم:
1- قوله تعالى: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) (سورة البقرة: الآية 124).
حاول الشيعة الرافضة الاستدلال بهذه الآية على أن إمامهم لا يكون إلا معصوماً، لأن الله تعالى - بحسب زعمهم - لا يعطي عهده لظالم والذي الإمامة أي الإمامة العظمى.
وغير المعصوم لابد وأنه ظالم لنفسه ولغيره والله سبحانه عصم اثنين أن يسجدا لصنم وهما محمد صلى الله عليه وسلم وعلي رضي الله عنه، فنال محمداً صلى الله عليه وسلم الرسالة وعلي رضي الله عنه الإمامة([10]).
وقد رد أهل السنة والجماعة على هذا الاستدلال المنحرف بقولهم:
أن معنى إني جاعلك للناس إماماً أي أن الله تعالى قد جعل إبراهيم عليه الصلاة والسلام إماماً للناس في الإسلام وخصاله الحميـدة والتي هـي خصال الفطرة: (الختان والاسـتحداد وتقليم الأظافر وقص الشارب ونتف الإبط) والإمام هو الذي يقتدي به الناس في الخصال الحسنة والله سبحانه وتعالى جعل إبراهيم إماماً في هذه الخصال يقتدي به من يريد رضى الله سبحانه وتعالى.
أما قول إبراهيم عليه السلام: (و من ذريتي) فهو رجاء من إبراهيم إلى الله تعالى أن تكون كل ذريته أئمة هدى يدعون الناس إلى الله سبحانه وتعالى فأجابه الله سبحانه وتعالى أنه سيكون من ذريته الصالح والطالح ولا يمكن أن ينال منصب القدوة الحسـنة إلا مـن كـان صالحـاً من ذريته عليه الصلاة والسلام([11]).
لذلك قال تعالى في كتابه العزيز: (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ ويَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (سورة البقرة: الآية 132).
هذا هو العهد وهو الإسلام الذي طلبه إبراهيم من ربه فلم يعطه الله سبحانه إلا للصالحين من ذريته وهذا هو قول الضحاك رضي الله عنه([12]).
2- قال تعالى: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) (سورة المائدة: الآية 55).
استدل الشيعة الرافضة بهذه الآية الكريمة على أحقية علي بالإمامة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث اعتبروا أن هذه الآية تدل على شرعية إمامة علي رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم([13]) بل تمادى الشيعة بأن ادعوا الإجماع على ذلك، حيث قال ابن المطهر الحلي الرافضي: (اتفق المفسرون والمحدثون من العامة والخاصة أنها نزلت في علي لما تصدق على المسكين بمحضر من الصحابة)([14]).
و للرد على هذه الشبهة نقول: إن هذه الآية لا تثبت شيئاً مما يدعيه الشيعة الرافضة، لأن هذه الآية تخاطب مجموع المؤمنين، وليس علياً رضي الله عنه فقط.
وقد سئل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن أبي طالب رضي الله عنهم عن معنى (إنما وليكم الله ورسوله) هل هو علي بن أبي طالب؟ فقال: علي من المؤمنين ؛ يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين. قال النحاس: وهذا قول بين ؛ لأن " الذي " لجماعة)([15]). وبهذا يبطل قول الرافضة وحجتهم بالاعتماد على تفسيرهم الخاص لهذه الآية في أحقية علي رضي الله عنه بالخلافة.
3- قوله تعالى: ((وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً)) [الأحزاب:33].
بعد أن فشل الشيعة في إثبات بدعتهم من خلال الآيات السابقة لجؤوا إلى الآية 33 من سورة الأحزاب فقالوا: (أن أهل البيت في الآية مقصورة على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين ليصلوا بعد ذلك إلى أن الأئمة معصومين من جميع القبائح بحسب منطوق واستدلال الآية السالفة، فالآية تقتضي المدح والتعظيم في ثبوت عصمة آل البيت ومنهم الأئمة من جميع القبائح والذنوب والخطايا([16]).
وللرد على هذا الادعاء نقول إن هذا التفسير الذي أخذ به الشيعة الرافضة يخالف ما ذهب إليه أهل اللغة في تفسير معنى الرجس والتطهير.
أما الرجس فقد فسرها أهل اللغة بأنها تدور على إحدى المعاني التالية([17]):
القذر: ومنه قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أعوذ بك من الرجس...).
العقاب والغضب: ومنه قوله تعالى: (و يجعل الرجس على الذين لا يعقلون).
الأوثان: ومنه قولـه تعالى: (فاجتنبوا الرجس).
الشك: ومنه قوله تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم).
بعد أن مررنا على معاني الرجس عند أهل اللغة يتبين لنا أن معناها يدور حول القذارة المادية والمعنوية. فالرجس المادي مثل الغائط والبول وغيرهما أما الرجس المعنوي مثل الشك في الله وعبادة غيره.
وعليه فلا يوجد أي رابط ما بين ما يدعيه الرافضة بعصمة أئمتهم وهذه الآية. لأن طهر أهل البيت يكون بعدم التبرج تبرج الجاهلية وبإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وطاعة الله ورسوله وعند فعل كل هذه الأوامر يكون الطهر لكل أهل البيت بل لكل مـن يفعل هذه الطاعات ابتغاء لمرضاة الله سبحانه وتعالى.
والتطهير وإذهاب الرجس لا يعني العصمة - بحسب مفهوم الروافض - من الذنب على الإطلاق والدليل على ذلك هو ورود التطهير في غير أهل البيت كما في قوله تعالى: (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (سورة التوبة: الآية 102-103).
فهؤلاء القوم ارتكبوا بعض المعاصي فلو كان التطهير يعني العصمة من الذنوب لما أطلق على هؤلاء الذين اعترفوا بذنوبهم أن يأخذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم.
وانظر إلى قوله تعالى في سورة النمل: (فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ) (النمل:56).
ولم تكن ابنتا لوط معصومتين مع أنهما من آل لوط الذين وصفوا بالتطهير وأرادوا إخراجهم، فتطهير آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كتطهير آل بيت لوط عليه السلام.
وانظر إلى قوله تعالى في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال فيهم: (رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ) (التوبة: 108).
ولم يقل أحد من أمة الإسلام أن هؤلاء أو أحدهم كان معصوماً من الذنوب والأرجاس المادية والمعنوية على الرغم من وصف الله سبحانه وتعالى لهم بأنهم يحبون أن يتطهروا والله يجب المتطهرين.
ب - السنة النبوية الشريفة:
استدل الرافضة بالسنة النبوية الشريفة وكان استدلالهم ليس من باب التصديق والإيمان بالسنة، بل لأنهم وجدوا في بعض هذه الأحاديث شبه اعتقدوا أنها تساند بدعتهم فاحتجوا واستدلوا بها تدعيماً لبدعتهم في عصمة الأئمة وعــودة الإمام الغائب عنهم.
كما أوردوا أحاديث من طرقهم تظهر بدعتهم وسفاهتهم.
وعليه سنورد أولاً أحاديث أهـل السنة ثم أحاديث الرافضة:
1- أحاديث أهل السنة:
احتج الشيعة الرافضة([18]) بما رواه جابر عن سمرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: يكون اثنا عشر أميراً، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي أنه قال: كلهم من قريش)([19]).
وبرواية عند الإمام مسلم عن جابر، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا يزال الإسلام عزيزاً إلى اثني عشر خليفة) ثم قال كلمة لم أفهمها، فقلت لأبي: ما قـال: فقـال: كلهم من قريش)([20]).
فالشيعة يحتجون بهذه الأحاديث لا لأنهم يؤمنون بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بل، لأن فيها شبهاً توافق هواهم وبدعتهم.
بيد أن هذه الأحاديث الصحاح لا يمكن أن تكون حجة لهم أبداً للأسباب التالية:
إن هذه الأحاديث تنص على أن هناك اثني عشر أميراً وفي رواية البخاري خليفة أي أن هؤلاء سيحكمون المسلمين حكماً فعلياً ومن يتتبع سيرة أئمة الشيعة يلاحظ أن معظمهم لم يحكموا حتى أنفسهم بل عاشوا محكومين ومطاردين في كثير من الأزمان والعصور.
إن هذه الأحاديث تقول: إن الإسلام سيكون عزيزاً ومنيعاً، ومن ينظر في إلى حال أئمة الشيعة الاثني عشر وحال الإسلام تتفاوت عزته من عصر إلى آخر بل أن مهديهم مختبئ - حسب اعتقادهم - منذ قرون لا يستطيع أن يحمي نفسه، فكيف لـه أن يحمي الإسلام وبيضته.
إن عزة الإسلام كانت في أعلى قمتها في عصر خلفاء بني أمية وبني العباس وبني عثمان أيضاً وليس في عهد أئمة الشيعة الاثني عشر.
2- أحاديث الشيعة:
جاءت الشيعة الرافضة بأحاديث كثيرة تدعم بدعتهم، بيد أن الطابع العام على هذه الأحاديث أنها منقطعة الإسناد ورواتها مجهولون أو فيهم من اشتهر بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مطعون في ديانته.
قال الإمام الشافعي عليه رحمة الله: ما رأيت قوماً أشهد بالزور من الرافضة)([21]).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله: (اتفق أهل العلم بالنقل والراوية والإسناد، على أن الرافضة أكذب الطوائف، والكذب فيهم قديم، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب)([22]).
ومن هذه الأحاديث ما روى الشيخ مفيد الرافضي في كتابه روضة الواعظين: (إن الله أنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بعد توجهه إلى المدينة في الطريق في حجة الوداع، فقال يا محمد إن الله يقرئك السلام ويقول لك: انصب علياً للإمامة، ونبه أمتك على خلافته. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أخي جبريل إن الله بغض أصحابي بعلي، إني أخاف منهم أن يجتمعوا على إضراري فاستعف لي ربي. فصعد جبريل وعرض جوابه على الله تعالى. فأنزله الله تعالى مرة أخرى. وقال النبي صلى الله عليه وسلم مثلما قال أولاً، فاستعفى النبي صلى الله عليه وسلم كما في المرة الأولى. ثم صعد جبريل فكرر جواب النبي صلى الله عليه وسلم، فأمره الله بتكرير نزوله معاتباً له مشدداً عليه بقوله: (يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته) فجمع أصحابه وقال: يا أيها الناس إن علياُ أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين، ليس لأحد أن يكون خليفة بعدي سواه. من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه).
وقد رد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله على هذا الحديث فقال: (فانظر أيها المؤمن إلى حديث هؤلاء الكذبة الذي يدل على اختلاقه ركاكة ألفاظه وبطلان أغراضه ولا يصح منه إلا من كنت مولاه، ومن اعتقد منهم صحة هذا فقد هلك، إذ فيه اتهام المعصوم قطعاً من المخالفة بعدم امتثال أمر ربه ابتداء وهو نقص، ونقص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كفر، وأن الله تعالى اختار لصحبته من يبغض أجلّ أهل بيته، وفي ذلك ازدراء بالنبي صلى الله عليه وسلم ومخالفة لما مدح الله به رسوله وأصحابه من أجل المدح، قال الله تعالى: ((محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار، وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما)) واعتقاد ما يخالف كتاب الله والحديث المتواتر كفر، وأنه صلى الله عليه وسلم خاف إضرار الناس وقد قال الله تعالى: ((والله يعصمك من الناس)) قبل ذلك كما هو معلوم بديهة واعتقد عدم توكله على ربه فيما وعده نقص، ونقصه كفر وإن فيه كذباً على الله تعالى) ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً وكذباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن استحل ذلك فقد كفر، ومن يستحل ذلك فقد فسق، وليس في قوله: من كنت مولاه، أن النص على خلافته متصلة، ولو كان نصاً لادعاها علي رضي الله عنه، لأنه أعلم بالمراد، ودعوى ادعائها باطل ضرورة، ودعوى علمه يكون نصاً على خلافته وترك ادعائها تقية أبطل من أن يبطل)([23]) 0
وأختم هذه الفقرة بقول شيخ الإسلام ابن تيمية في الرافضة: (لا ريب أنهم متفقون على مخالفة العترة النبوية، مع مخالفة إجماع الصحابة، فإنه لم يكن في العترة النبوية - بنوا هاشم - على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي من يقول بإمامة اثني عشر، ولا بعصمة أحد بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا بكفر الخلفاء الثلاثة، بل ولا من يطعن في إمامتهم)([24]).
وبعد أن بينت أدلة الشيعة النقلية وأظهرت ضعف حجتهم واستدلالاتهم لجؤوا إلى ما أسموه الحجج العقلية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من عقيدتهم الفاسدة:

جزيرة
05-07-13, 01:58 pm
ثانياً - الأدلة العقلية (الشهوة والهوى):
أتى الشيعة بأدلة أسموها عقلية([25]) وهي في حقيقتها خليط مركب من الشهوة والهوى يسير مع انحرافاتهم العقدية، وشهواتهم الشيطانية، ولعل أهم تلك الأدلة تتلخص بما يلي:
الإمام قائم مقام النبي - صلى الله عليه وسلم - ولـه الولاية العامة في الدين والدنيا وساد مسده، فكما أن شرط العصمة في النبي اتفاقاً، فكذا في الإمام إلزاماً وبالجملة أن الأدلة على عصمة النبي صلى الله عليه وسلم دالة على عصمة الإمام، وهي انتفاء فائدة نصب الإمام أيضاً على تقدير عدم عصمته وللزوم التسلسل لو لم يكن الإمام معصوماً...
إن الأمر باتباعه أمر مطلق. فلو وقع معصية لزم أن يكون الله آمراً لنا بفعل المعصية، وهو قبيح عقلاً لا يفعله الحكيم تعالى، لأن الإمام حافظ للشرع وكل من كان حافظاً للشرع لابد من عصمته.
أن الخطأ من البشر ممكن، فإذا أردنا رفع الخطأ الممكن يجب أن نرجع إلى المجرد من الخطأ وهو المعصوم.
لو ثبتت عصمة الأمة، لما كانوا بحاجة إلى إمام، لأن الفكرة في وجوب وجود الإمام ترجع إلى صدور الخطأ عن المكلفين.
لو أن الأمة توجهت منزهة عن كل غرض وهوى للنفس لاختيار الإمام، فإن الخطأ إذا كان جائزاً على كل مرد، فقد جاز الخطأ على المجموع وبذلك تخطئ الأمة فلا تعطي المستحق وتختار غيره.
ولا شك أن هذه الأدلة التي سماها الشيعة بالأدلة العقلية من السهل جداً الرد عليها بما يلي:
الحقيقة أن هذه الأدلة الواهية قد أثارت على الشيعة موجة من النقد الممزوج بالاستخفاف والاستهجان، فأدلتهم واهية ولا تستند إلى عقل ولا نقل حتى قال ابن سلام عليه رحمة الله: (عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام وكذا فما رأيت أوسخ وسخاً ولا أقذر قذراً ولا أضعف حجة ولا أحمق من الرافضة)([26]).
ذلك أن قولهم أن الإمام قائم مقام النبي وأن الإمام معصوم إلزاماً، فهذا القول لا يسانده دليل لا شرعي ولا عقلي ذلك أن النبي مؤيد بالوحي إذا أخطأ لا يقره على خطأه بل يصوبه، أما غير النبي فإن وقوع الخطأ وارد في حقه دون تصويب إلا من بطانته الصالحة إذا كان لـه تلك البطانة. ومن يعتقد أن الإمام مؤيد بالوحي فإنه يجعله نبياً وهذا كفر مخرج مـن الملة والعياذ بالله تعالى.
أما قولهم أن الإمام المعصوم يحمي الأمة من الوقوع بالخطأ فهذا القول أثبت التاريخ عدم صوابه، فمن يقرأ التاريخ يرى أن الشيعة أكثر الفرق الإسلامية تفرقاً وتشرذماً وخرقاً للإسلام وأصوله، دون أن تحميهم حجة عصمة أئمتهم بل تفرقوا إلى فرق كل واحدة تلعن أختها.
أما اعتقاد أهل السنة والجماعة القائم على كتاب الله وسنة رسول الله، فقد حمى الإسلام وبيضته - بفضل الله أولاً وبفضل تمسكهم بحبل الله وسنة رسوله وإجماع أمته، لاستحالة اجتماع الأمة الإسلامية على الخطأ وإن جاز خطأ بعض الأمة دون بعضها الآخر، فإن هذا لا يفيد تعميمه على المجموع، لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا يجمع الله هذه الأمة على ضلالة أبداً، ويد الله على الجماعة، فمن شذ شذ في النار)([27]).
وفي رواية الطبراني: (لن تجتمع أمتي على الضلالة أبداً، فعليكم بالجماعة، فإن يد الله على الجماعة)([28]).
وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أمتي لا تجتمع على الضلالة، فإذا رأيتم الاختلاف فعليكم بالسواد الأعظم)([29]).
وقد ناقش الإمام البغدادي الرافضة في بيعة الحسن لمعاوية رضي الله عنهما، فقال: (فإذا سئلوا عن بيعة الحسن لمعاوية لم يمكنهم أن يقولوا أنها كانت صواباً، لأن هذا القول يوجب تصحيح ولاية معاوية وهو عندهم ظالم كافر، ولم يمكنهم أن يقولوا أنها خطأ فيبطلوا عصمة الحسن)([30]).
وهكذا نرى أن البغدادي قد أبان أن ادعاء العصمة لأئمة الشيعة تفتقر إلى أي دليل شرعي صحيح أو عقلي قويم، بل أن أفعال وأقوال آل البيت تدل على خطئهم واعترافهم بذلك، وهذا بلا شك موافق لعقيدة أهل السنة والجماعة ومخالف لمذهب الرافضة في عصمة الأئمة.

([1]) مختار الصحاح، ج1/183.

([2]) التقريب لابن قتيبة، ج1/324.

([3]) فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ج3/264.

([4]) الشيعة في عقائدهم وأحكامهم، للكاظمي القزويني، ص 322.

([5]) السنة للخلال، ج3/497-498.

([6]) الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة، ص 50.

([7]) الحكومة الإسلامية،ن ص47.

([8]) الشيعة والتصحيح، د. موسى الموسوي، ص 82-83.

([9]) الاختصاص للشيخ المفيد، ص 307.

([10]) انظر تلخيص الشافي، ج 1/ قسم 2/253 - مجمع البيان للطبرسي، ج1/457.

([11]) انظر فتح القدير للشوكاني، ج1/137-138- تفسير القرطبي، ج2/108.

([12]) تفسير القرطبي، ج2/108.

([13]) مجمع البيان، ج2/182.

([14]) منهاج الكرامة لابن المطهر الحلي، ص147.

([15]) تفسير القرطبي، ج6/221.

([16]) مجمع البيان للطبرسي، ج1/50.

([17]) لسلن العرب، ج 6/94- مختار الصحاح، ج1/99. الغريب لابن قتيبة، ج2/105.

([18]) انظر مسائل خلافية حار فيها أهل السنة، علي آل حسن، ص 12و ما بعدها.

([19]) رواه البخاري في صحيحه، ج8/127.

([20]) صحيح مسلم، ج 2/1453.

([21]) منهاج السنة، ج 3/502. سنن البيهقي، ج10/208.

([22]) منهاج السنة، ج1/59.

([23]) رسالة في الرد على الرافضة لمحمد بن عبد الوهاب، ص 6-7.

([24]) منهاج السنة، ج 3/406- 407.

([25]) الصوارم المهرقة، في جواب الصواعق المحرقة، نور الله التستري، ص 50.نظرية الإمام، د. أحمد صبحي، ص 116-119.

([26]) السنة للخلال، ج3/499.

([27]) المستدرك على الصحيحين، ج2/200.حلية الأولياء، 3/37.

([28]) المعجم الكبير، ج12/447.

([29]) اعتقاد أهل السنة، ج1/105.

([30]) أصول الدين للبغدادي، ص78.

جزيرة
05-07-13, 02:01 pm
الكميت
....
خلق الله لك عقل تفكر به
لا أن يفكر غيرك و يكذب و أنت تصدق
...
الحمد لله الذي عافانا مما بلاهم
وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا

زنقازنقا
05-07-13, 02:35 pm
أخونا زنقا زنقا حقا أمرك عجيب غريب

مرة تقول بأن الشيعة يطعنون في فاطمة الزهراء بذكر قصتها مع سلمان الفارسي

ومرة تقول بأن الشيعة يقدسون فاطمة الزهراء

فبالله عليك يا أخي هل يجتمع التقديس والطعن في آن واحد.

كيف تسوغ لعقلك هذا الكلام السفسطائي؟
أنا أقدس أناسا معدودين على الأصابع وأرى عصمتهم التامة وهو أربعة عشر معصوما فقط.
لكنك يا عزيزي تقدس الآلاف ، بل أعدادا تفوق ذلك ، ولا ترضى بأن يقول أحد عنهم بأنهم أخطأوا ولو خطأ بسيطا.

يا زنقا ، مشكلتك أن راسك مطبوع فيه أفكار معينة عن الشيعة ولا تستطيع أن تراجعها ، بل تقبلها بكل ما فيها من علات.


الكميت ماتمل ؟ يارجل هالجهد اللي تبذله بالدفاع عن الباطل ابحث فيه عن الحق

ولكن يالكميت بما اني انهيت نقاشي معك هناك وجيت هنا

وبما انك مجهول بالنسبة لي وقد تكون اي شيء

لذلك اذا تبي تناقشني لي عليك ثلاث شروط

اولا تقسم بالله انك صادق وانك تدافع عن تشيعك بصدق وليس تمثيل او كذب

الثاني ان تقول لي من تقلد من علماءك وانت تعرف الايقبل عملك الا بتقليد

الثالث ان تجاوب على اسئلتي ان سئلتك ولا تعطين اشكل


اذا وافقت فحياك اما تبي تشغلن وماغير سحل اصابع بلافايده

فأقول لك لو الموضوع كوره او طرب او اي شي مافيه مشكله

بس موضوع الدين لا والف لا الا مع شخص يبحث عن حق

او اشتبه عليه امر ولا يظهر منه العناد


والسلام على من اتبع الهدى

الفتى العصري
05-07-13, 02:40 pm
أخوي زنقا ,, الروافض هم إمتداد للمنافقين في عصر النبوه ولهذا لاتستغرب حقدهم على آل البيت وعلى كل مايمت للإسلام بأي صله .
لاتعطوهم اكبر من حجمهم .

الكُميت
05-07-13, 04:43 pm
جماعة الخير
أهم شي الاحترام يبقى بينا وما ينقطع
احنا نناقش ونتحاور وهذا المطلوب من ديننا وهو النقاش باحترام
وعدم التجريح والتكفير والتشنج
ترى الله سبحانه وتعالى ناقش إبليس بكل هدوء وعطاه الفرصة الكافية للكلام.

عموما أخونا جزيرة شكرا لك على موضوعك المفصل عن العصمة.
واعلم بأنك تعتقد بالعصمة المطلقة لبعض الصحابة، وتزعم أنك لا ترى عصمتهم المطلقة، لكن عندما أقول لك أنا بأنهم أخطأوا فتقوم الدنيا ولا تقعد، وتعترض عليّ بشدة.
عموما جزيت خيرا لما نقلت.
أخونا زنقا المحترم أود أن أناقشك وأتحاور معك أنت بالذات ولكن أشعر بأن الكلام هنا قد يفقد بحثنا بعض الحلقات التي لن تبدو واضحة إلا بوسلة اتصال أخرى. لذلك أنا أقترح عليك أن نتواصل عبر لسكايب وهذا إيميلي alhumrani@hotmail.com فيما لو أحببت التواصل ، ويسعدني جدا أن أتعرف إليك وأتعرف إلى أفكارك الطيبة ، وأن أسمع صوتك الكريم.

جزيرة
05-07-13, 08:14 pm
جماعة الخير
.
واعلم بأنك تعتقد بالعصمة المطلقة لبعض الصحابة، وتزعم أنك لا ترى عصمتهم المطلقة، لكن عندما أقول لك أنا بأنهم أخطأوا فتقوم الدنيا ولا تقعد، وتعترض عليّ بشدة.
.


لا عصمة
إلا ...للأنبياء
أبو بكر أخطأ و عمر أخطأ و عثمان أخطأ و علي أخطأ
وسلمان و أبو ذر ...

رضي الله عنهم
لكن ذلك لا يقلل شأنهم
هم خير الناس بعد الأنبياء
..
أنت لا تعلم ولا تفقه عقيدتي ..
لكن الذي تعلمه
أرث محرف ..
حكم عقلك ..
إبدا من جديد..
ابحث عن الحقيقة ..والأهم
استعن بخالقك خالقك فقط ..
هدانا الله و إياك

الفتى العصري
05-07-13, 10:14 pm
لا عصمة
إلا ...للأنبياء


بارك الله فيك ياجزيره ولكن حبيت اذكرك أنه حتى الأنبياء عليهم السلام يخطؤون لحكمة يريدها الله .

أبن العقيده
07-07-13, 12:21 am
أحسنت قولاً , وتبياناً , ومنطقية واضحه , فبارك الله فيك .

جزيرة
07-07-13, 12:41 am
بارك الله فيك ياجزيره ولكن حبيت اذكرك أنه حتى الأنبياء عليهم السلام يخطؤون لحكمة يريدها الله .


الأنبياء ...لا يخطئون في أمر التشريع و التبليغ

وهذا ما قصدته
أما أمور الدنيا ..
فنعم ..
ولكن تعد على الأصابع

الكُميت
07-07-13, 12:46 am
يعني قصدك أن الأنبياء في الأمور الكبيرة ما يحطئون بس في الأمور الصغيرة يخطئون؟

جزيرة
07-07-13, 01:33 am
عجبا لكم يا أهل العراق
تقتلون الحسين ..
و تستفتون عن قتل الذباب بالحرم ....


...................
مشكلتك
أنك جاهل في الشرع
فتحت أذنيك لأصحاب العمائم
و عطلت عقلك عن العمل ..
...
ولله الحمد
عقيدتنا ثابتة
ونسأله ذلك قياما و قعودا و على جنوبنا
...
لأنك شعرت بالتزعزع الداخلي
تحاول أن تزعزع غيرك
.....
نصيحة
ألغي القفل عن عقلك ..
وبث مداركك في الدين الصحيح من الكتاب و السنة الصحيحة
لا تسيرك
أكاذيب ورثت من الفرس
...
ولا تجعل أحفاد المتعة و آكلين الخمس
يتلاعبون بك ...
..................

الكُميت
07-07-13, 02:02 am
عزيزي الأخ جزيرة
تاريخيا الشيعة في الجزيرة العربية هو شيعة قبل إيران. وإيران ماصاروا شيعة إلا بعدين بسنوات كثيرة.بعدين أنا سألتك سؤال واضح:

الأنبياء لا يخطئون في الأمور الكبيرة ، ولكنهم يخطئون في الأمور الصغيرة؟ أردت التوضيح فقط.
يا عزيزي دع عنك المعممين وإيران ودع عنك قتلة الحسين عليه السلام.

أنا أقول : كيف لرجل لا يخطئ في أمر كبير وحساس ، لكنه يخطئ في أمر صغير؟
أليس من باب أولى بالذي لا يخطئ في الأمور الحساسة المفصلية أن لا يخطئ أيضا فيما هو أدنى من ذلك؟

جزيرة
07-07-13, 02:17 am
الأنبياء هم صفوة البشر ، وهم أكرم الخلق على الله تعالى ، اصطفاهم الله تعالى لتبليغ الناس دعوة لا إله إلا الله ، وجعلهم الله تعالى الواسطة بينه وبين خلقه في تبليغ الشرائع ، وهم مأمورون بالتبليغ عن الله تعالى ، قال الله تعالى : " أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين " الأنعام / 89 .
والأنبياء وظيفتهم التبليغ عن الله تعالى مع كونهم بشرا ، ولذلك فهم بالنسبة للأمر المتعلق بالعصمة على حالين :
1- العصمة في تبيلغ الدين .
2- العصمة من الأخطاء البشرية .
أولاً : أما بالنسبة للأمر الأول ، فإن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون في التبليغ عن الله تبارك وتعالى ، فلا يكتمون شيئاً مما أوحاه الله إليهم ، ولا يزيدون عليه من عند أنفسهم ، قال الله تعالى لنبيه محمد
– صلى الله عليه وسلم – " يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس " المائدة /67 ، وقال تعالى : " ولو تقول علينا بعض الأقاويل * لأخذنا منه باليمين * ثم لقطعنا منه الوتين * فما منكم من أحد عنه حاجزين " الحاقة /47 - 44 .
وقال تعالى : " وما هو على الغيب بضنين " التكوير /24 ، قال الشيخ عبد الرحمن بن سعدي – رحمه الله – في تفسير هذه الآية " وما هو على ما أوحاه الله إليه بشحيح ، يكتم بعضه ، بل هو – صلى الله عليه وسلم – أمين أهل السماء ، وأهل الأرض ، الذي بلغ رسالات ربه ، البلاغ المبين ، فلم يشح بشيء منه ، عن غني ولا فقير ، ولا رئيس ولا مرؤوس ، ولا ذكر ولا أنثى ، ولا حضري ولا بدوي ، ولذلك بعثه الله في أمة أمية جاهلة جهلاء ، فلم يمت – صلى الله عليه وسلم – حتى كانوا علماء ربانيين ، إليهم الغاية في العلوم ... " انتهى
فالنبي في تبليغه لدين ربه وشريعته لا يخطأ في شيء البتة لا كبير ولا قليل ، بل هو معصوم دائماً من الله تعالى .
قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – ( فتاوى ابن باز ج6/371 ) :
" قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام – ولاسيما محمد – صلى الله عليه
وسلم – معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل ، قال تعالى : " والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى " النجم /1-5 ) ، فنبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – معصوم في كل ما يبلغ عن الله قولاً وعملاً وتقريراً ، هذا لا نزاع فيه بين أهل العلم " انتهى .
وقد اتفقت الأمة على ‏أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد ‏نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً ‏أراد الله أن ينسيه إياه وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا ‏تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى /6-7 ، وقال تعالى : " إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع ‏قرآنه " القيامة /17-18 .
قال شيخ الإسلام رحمه الله ( مجموع الفتاوى ج18 / 7 ) :
" فان الآيات الدالة على نبوة الأنبياء دلت على أنهم معصومون فيما يخبرون به عن الله عز وجل فلا يكون خبرهم إلا حقاً وهذا معنى النبوة وهو يتضمن أن الله ينبئه بالغيب وأنه ينبئ الناس بالغيب والرسول مأمور بدعوة الخلق وتبليغهم رسالات ربه " انتهى .
ثانيا : بالنسبة للأنبياء كأناس يصدر منهم الخطأ ، فهو على حالات :

1/
- عدم الخطأ بصدور الكبائر منهم :
أما كبائر الذنوب فلا تصدر من الأنبياء أبدا وهم معصومون من الكبائر ، سواء قبل بعثتهم أم بعدها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ( مجموع الفتاوى : ج4 / 319 ) :
" إن القول بأن الأنبياء معصومون عن الكبائر دون الصغائر هو قول أكثر علماء الإسلام ، وجميع الطوائف ... وهو أيضا قول أكثر أهل التفسير والحديث والفقهاء ، بل لم يُنقل عن السلف والأئمة والصحابة والتابعين وتابعيهم إلا ما يوافق هذا القول " انتهى .
2- الأمور التي لا تتعلق بتبيلغ الرسالة والوحي .
وأما صغائر الذنوب فربما تقع منهم أو من بعضهم ، ولهذا ذهب أكثر أهل العلم إلى أنهم غير معصومين منها ، وإذا وقعت منهم فإنهم لا يُقرون عليها بل ينبههم الله تبارك وتعالى عليها فيبادرون بالتوبة منها .
والدليل على ‏وقوع الصغائر منهم مع عدم إقرارهم عليها :‏‏ - قوله تعالى عن آدم : " وعصى آدم ربه فغوى * ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) طه / ‏‏121-122 ، وهذا دليل على وقوع المعصية من آدم – عليه الصلاة والسلام - ، وعدم إقراره عليها ، مع توبته إلى ‏الله منها .‏
- قوله تعالى " قال هذا من عمل الشيطان إنه عدوٌ مضلٌ مبين* قال رب إني ظلمت ‏نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم " القصص/15،16 . فموسى – عليه الصلاة والسلام - اعترف ‏بذنبه وطلب المغفرة من الله بعد قتله القبطي ، وقد غفر الله له ذنبه .
- قوله تعالى : ‏" فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب * فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب " ‏‏ص / 23،24 ، وكانت معصية داود هي التسرع في الحكم قبل أن يسمع من الخصم ‏الثاني .
وهذا نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يعاتبه ربه سبحانه وتعالى في أمور ‏ذكرت في القرآن ، منها :
- قوله تعالى " يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي ‏مرضات أزواجك والله غفور رحيم " التحريم /1 ، وذلك في القصة المشهورة مع بعض أزواجه – صلى الله عليه وسلم - .
- كذا عتاب الله تعالى للنبي – صلى الله عليه وسلم - في أسرى بدر :
فقد روى مسلم في صحيحه ( 4588 ) " قال ابن عباس : فلما أسروا الأسارى قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي بكر وعمر – رضي الله عنهما - : " ما ترون في هؤلاء الأسارى ؟ " فقال أبو بكر : يا نبي الله ! هم بنو العم والعشيرة , أرى أن تأخذ منهم فدية , فتكون لنا قوة على الكفار , فعسى الله أن يهديهم للإسلام ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " ما ترى يا ابن الخطاب ؟! " قال : قلت لا ، والله يا
رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما أرى الذي رأى أبو بكر ، ولكني أرى أن تمكنا فنضرب أعناقهم ، فتمكن عليا من عقيل فيضرب عنقه ، وتمكني من فلان - نسيبا لعمر – فأضرب عنقه ، فإن هؤلاء أئمة الكفر وصناديدها ، فهوي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما قال أبو بكر ، ولم يهو ما قلت ، فلما كان من الغد جئت فإذا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر قاعدين وهما يبكيان ، قلت : يا رسول الله ! أخبرني من أي شيء تبكي أنت وصاحبك ؟ فإن وجدت بكاء بكيت ، وإن لم أجد بكاء تباكيت لبكائكما ، فقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبكي للذي عَرَضَ عليّ أصحابُك من أخذهم الفداء ، لقد عُرِض عليّ عذابُهم أدنى من هذه الشجرة " – شجرة قريبة من نبي الله – صلى الله عليه وسلم - وأنزل الله عز وجل : " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " إلى قوله : " فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا " الأنفال / 67–69 ، فأحل الله الغنيمة لهم .
ففي هذا الحديث اتضح أن اختيار النبي صلى الله عليه وسلم للعفو عن الأسرى إنما كان أمرا اجتهاديا منه بعد مشاورة أصحابه ، ولم يكن عنده صلى الله عليه وسلم فيه من الله تعالى نص .
- قوله تعالى : " عبس وتولى * أن جاءه الأعمى " عبس /1-2 ، وهذه قصة الصحابي الجليل عبد الله ابن أم مكتوم الشهيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي عاتبه الله فيها .

قال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى : ج4 / 320 ) :
" وعامة ما يُنقل عن جمهور العلماء أنهم ( أي الأنبياء ) غير معصومين عن الإقرار على الصغائر ، ولا يقرون عليها ، ولا يقولون إنها لا تقع بحال ، وأول من نُقل عنهم من طوائف الأمة القول بالعصمة مطلقاً ، وأعظمهم قولاً لذلك : الرافضة ، فإنهم يقولون بالعصمة حتى ما يقع على سبيل النسيان والسهو والتأويل " انتهى .
وقد يستعظم بعض الناس مثل هذا ويذهبون إلى تأويل النصوص من الكتاب والسنة ‏الدالة على هذا و يحرفونها . والدافع لهم إلى هذا القول شبهتان :
الأولى : أن الله تعالى أمر ‏باتباع الرسل والتأسي بهم ، والأمر باتباعهم يستلزم أن يكون كل ما صدر عنهم محلاً ‏للاتباع ، وأن كل فعل ، أو اعتقاد منهم طاعة ، ولو جاز أن يقع الرسول صلى الله عليه وسلم في معصية ‏لحصل التناقض ، لأن ذلك يقتضي أن يجتمع في هذه المعصية التي وقعت من الرسول ‏الأمر باتباعها وفعلها ، من حيث إننا مأمورون بالتأسي به ، والنهي عن موافقتها ، من ‏حيث كونها معصية .‏
‏وهذه الشبهة صحيحة وفي محلها لو كانت المعصية خافية غير ظاهرة بحيث تختلط ‏بالطاعة ، ولكن الله تعالى ينبه رسله ويبين لهم المخالفة ، ويوفقهم إلى التوبة منها من غير ‏تأخير .‏
الثانية : أن الذنوب تنافي الكمال وأنها نقص . وهذا صحيح إن لم يصاحبها توبة ، فإن التوبة ‏تغفر الذنب ، ولا تنافي الكمال ، ولا يتوجه إلى صاحبها اللوم ، بل إن العبد في كثير من ‏الأحيان يكون بعد توبته خيراً منه قبل وقوعه في المعصية ومعلوم أنه لم يقع ذنب من نبي إلا وقد سارع إلى التوبة والاستغفار، فالأنبياء لا يقرون ‏على ذنب ، ولا يؤخرون توبة ، فالله عصمهم من ذلك ، وهم بعد التوبة أكمل منهم ‏قبلها .‏
3- الخطأ في بعض الأمور الدنيوية – بغير قصد - :
وأما الخطأ في الأمور الدنيوية ، فيجوز عليهم الخطأ فيها مع تمام عقلهم ، وسداد رأيهم ، وقوة بصيرتهم ، وقد وقع ذلك من بعض الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويكون ذلك في مناحي الحياة المختلفة من طب وزراعة وغير ذلك .
فقد روى مسلم في صحيحه ( 6127 ) عن رافع بن خديج قَالَ: قَدِمَ نَبِيّ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم – الْمَدِينَةَ ، وَهُمْ يَأْبُرُونَ النّخْلَ . يَقُولُونَ يُلَقّحُونَ النّخْلَ . فَقَالَ : "مَا تَصْنَعُونَ ؟ " قَالُوا : كُنّا نَصْنَعُهُ. قَالَ : "لَعَلّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْراً " فَتَرَكُوهُ . فَنَفَضَتْ أَوْ قال : فَنَقَصَتْ . قَالَ : فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : " إِنّمَا أَنَا بَشَرٌ ، إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيي ، فَإِنّمَا أَنَا بَشَرٌ" وبهذا يكون قد علم أن أنبياء الله تعالى معصومون عن الخطأ في الوحي ، ولنحذر ممن يطعنون في تبليغ الرسول صلى الله عليه
وسلم ، ويشككون في تشريعاته ويقولون هي اجتهادات شخصية من عنده حاشاه صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى : " وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى " النجم /3-4 .
وسئلت اللجنة الدائمة : هل الأنبياء والرسل يخطئون ؟
فأجابت :
نعم ، يخطئون ولكن الله تعالى لا يقرهم على خطئهم بل يبين لهم خطأهم رحمة بهم وبأممهم ، ويعفو عن زلتهم ، ويقبل توبتهم فضلاً منه ورحمة ، والله غفور رحيم ، كما يظهر ذلك من تتبع الآيات القرآنية التي جاءت في هذا" اهـ
"فتاوى اللجنة الدائمة" (3/194) .
وللمزيد راجع سؤال رقم ( 7208 (http://islamqa.info/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=7208&dgn=3))
والله اعلم .


الإسلام سؤال وجواب

جزيرة
07-07-13, 02:20 am
من منن الله على هذا الدين
..
لا شبهات
لا تقية
لا حروف خلف حروف ..
واضح كالشمس في رابعة النهار

....
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك

الكُميت
07-07-13, 03:19 am
كلام جيد يا جزيرة

أما أنا الشيعي ففي معتقدي أن جميع الأنبياء معصومون عن الخطإ، فهم لا يخطئون لا في كبيرة ولا صغيرة ولا مادون ذلك. هم منزهون عن الخطإ تماما، ولا يصدر منهم نقص على الإطلاق.

جزيرة
07-07-13, 12:13 pm
الأن أنت قدمت اعتقادك على القرآن الكريم

..
لأنكم تهتمون باللطميات و القصص الملفقة المبكية
عن فاطمة وكسر ضلعها .....
ويتبع عقلك المسير لأكاذيب سيدك
فقدمت كلامه على كلام الله سبحانه و تعالى
..
قل لي بربك أي دين هذا ..!!
أورد لك آيات من القرآن !! و تقول أنا أعتقد!!
..
اربأ بنفسك
حكم عقلك الكل سيحاسب لوحده..
وقد قامت عليك الحجة..!!

وَ مَـآذَآ بَعْدّ ♛
07-07-13, 01:52 pm
وعليكم السلام

موضوع جميل وجزاك الله خير اخي العزيز زنقا زنقا

والله يستر على بنات المسلمين

وليس بغريب عليك هالمبادره ومثل هالمواضيع ورغم اختلافي معك احياناً قليله في ردودك او مواضيعك لكن يعجبني طريقة صفك للكلمات وطريقة نسج قريحتك للعبارات وهذا يعطي القرئ انطباع جيد عن قدح فكرك وكل اناء بمافيه ينضح




الله يعينك يارب في نقاشهم ( الروافض )

ولا احب ان اسميهم اخوه

واتحاشاهم ولا احب الاختلاط والتعايش معهم

والحمدلله اني في مدينه لا يدنسها امثالهم

وان عودي شب على معرفة مدى حقدهم وعداوتهم لنا

لانهم سنة عن سنة يتعفّن تاريخهم وتزداد نتانة رائحة اعمالهم


ولانهم على مر العصور يعتلون قائمة مزبلة التاريخ


واللي يقول انهم يختلفون باختلاف ارواحهم

فالذي اصبح شيعي لا يختلف عن مثيله في الخُبث والنجاسه

لا نقاش يجدي نفعاً معهم

ولا حواراً يخرج ثماراً منهم

وكيف تريدوننا ان نصل الى سبيلٍ سواء

وبراهينكم قصص مختلقه واحاديث ضعيفه


يلطمون ويشركون ويبنون الاضرحه ويغلون ويتبركون

اي دين هو ذلگ !!

قلْ ما تقولْ *يا الكُميت

فأحمد ربي ساجدة راكعه
اني خُلقت في عائلة سُنية اباً عن جدْ

واني لم ارتاد الحسينيات ولم اشرك بربي احداً

الى متى ونحن نستلطف التعامل معكم

وانتم تهدرون دم السني وتتعاملون معنا بمبدأ التقيه
وبالاخير تقول اننا عنصريين واننا نسلب حقوقكم واننا نتعامل بوحشيه معكم

ماذا عن حال اخواننا في سوريا !!

وماذا عن حال اخواننا في الاحواز !!


الان الحال اصبح على الطابق المكشوف

وفضائحكم بالجمله لا تكاد تكل ولا تمل

سواء في اصل المعتقد او الاشخاص ذواتهم

واخبر من بعثك الى هذا المنتدى انك مررت بأهل اعتصمو جميعاً ضدكم :)


تحياتي مره آخرى لگ اخي زنقا زنقا

الكُميت
07-07-13, 02:19 pm
ما شاء الله على هالحب والتقدير

الأنبياء في ديننا هم القلب الذي تستقيم به الحياة ويقوم به الدين. فإذا أخطأ القلب في نبضه توقفت الحياة ؛ لذلك هم لا يخطئون لا في صغيرة ولا كبيرة
وجميع الآيات التي استشهدت بها عن أخطاء الأنبياء فيها توجيهات وغير محمولة على ظاهر معناها. فحملها على ظاهر معانيها يقتضي القول بعدم عصمة الأنبياء وهذا ما لا نقول به نحن الشيعة. نحن نقدس الأنبياء ولا ننسب لهم أدنى نقيصة من خطإ أو نسيان أو سهو.

الكُميت
07-07-13, 02:26 pm
أختنا حفيدة عنزة هوني عليك قليلا
وإذا أردت أن تكرهي فاكرهي قليلا وإذا أردت أن تحبي فأحببي قليلا
بمعنى اتركي مسافة في قلبك للحب وللكره.

ماذا لو كنت أنا كافرا ( وأنا طبعا في نظرك كافر )؟ ألم يقل الله تعالى في محكم كتابه: لا يضركم من ضل إذا اهتديتم؟
ثم عندما يقون بعض الشيعة بعمل خاطئ ، أو بجريمة معينة ، فهل كل الشيعة والمذهب الشيعي يتحمل وزر ذلك؟

أنا شيعي ، لا أسب بعض الصحابة ولا أشتمهم ، ولكن أقول بأنهم أخطأوا
ولا أستخدم التقية في ذلك.

التاريخ مليء بأخطاء بعض الصحابة الذين إذا تحدثنا عن أخطائهم الفادحة اعترضتم وقلتم بأنهم غير مخطئين، إذا هم معصومون عن الخطإ!!!!!

عموما يا أختي الفاضلة انتبهي لقلبك فقد يتأثر ويتعب لحجم الكره والحقد الذي تكنينه للشيعة.
طول عمري أسمع أن الكثير يخاف من الشيعة، ولم أسمع يوما واحد أن الشيعة خافوا من أحد .

وَ مَـآذَآ بَعْدّ ♛
07-07-13, 02:35 pm
اولاً لالالا الله يهديك لا تخاف علي :o
الحمد لله دام اني سُنيه فانا وقلبي بخير

واحمد الله حتى يبلغ الحمد منتهاه

ثانياً ... هههه ، شر البليه مايضحك يالكُميت


وليش تخافون مننا


اصلاً وش طالكم مننا !!

ظررنا عليكم ان حدث لا يساوي واحد بالمائه من ظرركم وخطركم علينا :)

وَ مَـآذَآ بَعْدّ ♛
07-07-13, 02:57 pm
أيوه

وتراني نسيت نقطه مهمه ذكرتها انت عندما قلت


ثم عندما يقون بعض الشيعة بعمل خاطئ ، أو بجريمة معينة ، فهل كل الشيعة والمذهب الشيعي يتحمل وزر ذلك؟


شوف يالكميت

طبعاً انا قصيميه منذ نعومة اظافري

ولن اقول اني لي اقارب بالشرقيه والكويت
ولهم احتكاك فيكم ويلاقون مايلاقون من اذى وردائه في التعامل

ولكن بقول اني لا اختلط بالشيعه الا في الحرمين

يوووه

دفاشه في التعامل وخشونه بالاخذ والعطاء


يعني حتى الاطفال عقولهم محشيّه كرهن فينا وحقد


واذكر كم مرا سكنّا بجنب شيعه في احد المباني السكنيه عند اخذ العمره او زيارة مدينة رسول الله


يا ازعاجن يسببونه لنا .. والله اني ابي انام كم ساعه قبل لا انزل للحرم ومو قادره


عموماً مانيب قايله الكل علشان ما احمل وزر الشيعه اجمع على عاتقي

ولكن بقوول اغغغغلب الفرق سواء اثني عشريه او اباضيه او اسماعيليه او علويه ... الخ



وماقد شفت شيخ سني يأمر بمضايقة الشيعه او تهديدهم بالقتل والاباده

كثر ماشفت مشايخ الشيعه يهددون ويوعدون ويتوعدون


وغير مخططاتكم وتدبيرتكم لهز امن الخليج


والله اني لو احتسي من اليوم لين بكرا عن اعمالكم ماخلصت


مير ما اقول الا الله يحفظنا من شركم ويثبتنا على الحق اينما كنّا*

المنطق
07-07-13, 03:03 pm
كلام جيد يا جزيرة

أما أنا الشيعي ففي معتقدي أن جميع الأنبياء معصومون عن الخطإ، فهم لا يخطئون لا في كبيرة ولا صغيرة ولا مادون ذلك. هم منزهون عن الخطإ تماما، ولا يصدر منهم نقص على الإطلاق.



أختي جزيرة ..

جراك الله الف خير ايتها المجاهدة ..


الكميت ..؟؟

كم اتمنى ان تقول انا ( السني ) ..

تعجبني طريقتك في الحوار والمناقشة ..

لديك الرغبة في البحث عن الحقيقة ..

وسوف تجدها هنا ان شاء الله ..

ومن خلال القران والسنة ..

الكميت ..؟؟

متى اراك داعية( سني ) ..

تدعوا الى الحق بين طائفتك الشيعية ..

وتقول لهم كنت ( شيعيا ) ..







قالوا :

أتعشق ؟

قلتُ ..
مــــــــــــــن لا يعشق !..

قالـوا : أتــأرق ؟ ..

قـلـت : بــــــــل أتـحـرّقُ ..
لـيــس الـهــوى..

إلا لــمــن ذاقَ الــهــــوى ..

روح مـــعــــذبــــةٌ ..

وجــفــن يـــأرقُ ..

تــجــري الأمــــور ..

إذا جــــرت فلـمـنـطـقٍ ..

إلا الـهــوى لـم يــجــر ..

فــيــه الـمـنـطـقُ ..

جزيرة
07-07-13, 03:26 pm
قف لوحدك
واخلع عنك كل معلومة في رأسك
فقط استمع
استمع
وأنت تردد
يا معلم محمد علمني
..
استمع


http://www.youtube.com/watch?v=2Tzia5Rk7MI (https://youtube.)

الكُميت
07-07-13, 03:36 pm
أختنا الكريمة المنطق أنتِ كما كنتِ دائما منطقية وعقلانية لأبعد الحدود
طرحك متزن
كلامك متزن
تعاطيك مع الآخرين متزن
أنا أغبط المنتدى على وجود أمثالك فيه

الكُميت
07-07-13, 03:43 pm
أختنا وماذا بعد شكرا على رحابة صدرك

بس يا ريت تخفين شوي علينا وتحاولين تتوددين لينا شوي
عموما أنا أدعوك لزيارة البحرين فهي ملأى بالشيعة
تعالي إلى البحرين وانظري بأم عينيك كيف يتعامل معك الشيعة لتدركي هل هم قتلة أم محبون للآخرين
أنا شخصيا لو أتيتي أنتي وعائلتك الكريمة فبيتي وقلبي مفتوح لكم وقتما تشاؤون.
صدقيني إن ما تحملينه عن الشيعة محض افتراء.
أنا أسمع كلاما كثيرا عن إخوتنا السنة وماذا يقولون في الشيعة لكن لا أدير لذلك وجها على الإطلاق.

نحن أناس نحب الآخرين مهما كان دينهم وانتماؤهم ولا نرضى لهم الأذية والضرر.

وأنا أتحدى أي إنسان هنا في هذا المنتدى ومن هذه الأرض الطيبة أنه يقول إن الشيعة قوم لا يعاشرون، فليأت إلى البحرين وأنا مستعد أن أستقبله أنا وأسرتي كلها ليرى كيف هم الشيعة.

وَ مَـآذَآ بَعْدّ ♛
07-07-13, 04:15 pm
يالكميت انت تتكلم عن مين والا عن مين



ترانا يالسنه والشيعه نعرف بعضنا




مسألة تعالي للبحرين وشوفي بعينك


مايحتاج اجي





انا اشوف بعيني واقرا واسمع




وانا ماقلت ان الكميت حط وقال


انا اقول اغلبية الشيييعه




وللمعلوميه ,


ترا ديننا ما اوجب كرهكم


هذي قناعه شخصيه ولا هي من فراغ


وترا لا امي ولا ابوي قالو لي اكرهكم او اتحاشاكم


انا لما كبرت وصرت افهم واقرا واسمع واشوف




صار يزيد كرهي عامن بتر عام


وكره ولا اكثر وعمري بحياتي ما قد آذيتكم والا لحقكم ضرر بسببي


هو شي بالقلب وبس :)


زبدة الموضوع يالكميت




الله يهديك لطريق الحق




ولا انكر ان اسلوبك طيب وراقي



بس هذا مايزيد من مقدار مذهب الشيعه شي


انما يزيد من مقدارك انت بس گأنسان يحب الحياة والناس الطيبين