شقرديه
02-11-03, 09:09 pm
منقول من منتدى الحسبة للفائدة والدعاء
الأحبـــه جميـعـاً
هذه بعض المشاهدات التي حصلت في وزارة الإعلام وسأذكرها على شكل نقاط .. وأعتذر على المرور على بعضها بشكل سريع لاجتهاد منّي أراه ..
أولاً :
استجابة عدد (( طيب )) من أهل الخير والاحتساب .. وتركوا مصالحهم .. لأجل الذب عن دين الله , رغم (( حساسية )) المكان .. !! فالأغلب كان في الجهة الشمالية من الوزراة .. وبعضهم التبس عليه الأمر .. ووقف في الجهة الجنوبية !! ثم لحقوا بأخوانهم في الجهة الشمالية .. بعد مضي وقت قليل .
ثانياً :
وجود عدد كبير من الحرّاس حول وزراة الإعلام .. وهو موجود أصلاً قبل مجي أهل الحسبة .. ولكن الملفت للنظر .. كثرة (( الرّتب )) من الضباط .. من ملازم أول فما فوق !! وبعد السؤال تبيّن أن هذا طبيعي لحراسة وزارة من أهم وزارات البلد .
ثالثاً :
تفهم (( الحرس )) لمجيء الأخوة بغرض الإنكار على برنامج .. استمراً في الإستهزاء بدين الله وبالصالحين والصالحات كذلك .. فكانت الدعوات لا تغادر ألسنتهم بالتوفيق .. والجزاء الطيب .
رابعاً :
السماح بعد مداولات وأخذ وردّ بين أهل الحسبة .. وضباط بمراتب عالية ..
لشخص وبعد نقاش سمح لآخر .. فدخل شيخين فاضلين .. بعد طلبهما أن يدخل على الأقل عشرة من الذين حضروا .. ولكن الضابط الكبير اعتذر أن الأمر جاء بشخص واحد وأن الثاني تجاوزنا عنه !!!
خامساً :
بعد دخول الشيخين الفاضلين .. جلس بقية الأخوة وعددهم قرابة (( الخمسين )) رجل .. وبعضهم لم يستطع المجيء واعتذر بتوصيل أبناءه من المدارس .. وبعضهم تأخر بسبب زحمة الطرق !!
سادساً :
حصل نقاشات (( ذات فائدة )) بين أهل الاحتساب .. وبين الحرس الذي كان قريباً من مكان الأخوة .. وقد تكرر من الحرس طلب الأخوة بالذهاب .. وخصوصاً بعد ما سمح لمن يمثلكم بالدخول ..
سابعاً :
ضابط برتبة كبيرة .. لا أعرفها .. من الحرس الوطني .. جاء طالباً الأخوة بالمغادرة .. وقوبل بالرفض وبحجج قوية من بعض من جلس .. فسكت .. بعد أن وجه له سؤال .. هل رأيت من أحد الأخوة الذين لم يدخلوا فعلاً مشيناً أو تصرفاً غير لائق .. فأجاب بالنفي . ثم ولّى مدبراً .
ثامناً :
رتب الأخوة أنفسهم .. ووقعوا على خطاب مع ذكر أسمائهم - أسأل الله أن يعلي درجاتهم في الجنة .. آمين -
تاسعاً :
بعد أن قفل راجعاً .. الضابط الكبير من الحرس الوطني .. جاء ضابط آخر برتبة كبيرة ( لا أعرفها ) , وقال بكلام لطيف وجميل وهاديء .. يا أخوان جزاكم الله خير .. رسالتكم وصلت للأمير سلمان .. وقال والكلام للضابط .. أن موضوعكم سينظر فيه .. ورسالتكم وصلت .. والآن أمشوا !!
فقوبل بالرفض .. وقال له أحدهم معنا خطاب .. نريد إيصاله للمسئول عليه تواقيع أهل الحسبة الفضلاء .. فسمح بذلك وأمر ضابط برتبة (( مقدم )) أن يوصل هذا الشخص إلى المسئول لتوصيل ما معه .. وبعد أن تحرك هذا الشخص نحو الوزارة .. أتاه الضابط الكبير .. وطلب منه بكل أدب أن وقال له : كلم الشباب يتحركوا الله يجزاك خير .. -(((( الله وأكبر وللعزة للمحتسبين )))) وقد حان وقت أذان العصر .. فطلب هذا الشخص .. من الأخوة الصلاة ثم الإنصراف .. (( بيّض الله وجوههم .. يوم تسود وجوه )) .. فانصرفوا مع سماع الدعوات من هنا وهناك من قبل الحراس الواقفين معهم .. بل لا أبالغ .. لقد سمعوا الثناء من ضباط على دورياتهم الأمنية .. وكأنهم فرحين بهذا الإنكار المنضبط .. بإيحاء مبستر !! للمواصلة .. ولا يستغرب منهم .. فالجميع أبناء دين واحد .. كثّر الله من أمثالهم .. في جهاز الأمن .
عاشراً :
دخل الشيخان .. ثم أعقبهم الثالث .. وتم الدخول على وكيل الوزراة / طارق ريري .. علماً أن الدخول للوزراة صعب للغاية ويتطلب تفتيشاً وإجراءات أمنية معينة .. ولكن الغريب .. أنه لم يؤخذ من المشائخ إلا البطاقة فقط .. (( ف وللعزة للمحتسبين )) ..
حادي عشر :
كان في مكتب الوكيل عدداً من المسئولين .. منهم مدير القناة الأولى .. وغيرهم من الضباط كذلك .. والجميع بحق كان محترماً .
ثاني عشر :
كان اللقاء جميلاً وواضحاً في إيصال الرسالة .. ودار حول عدة نقاط :
إيقاف هذا البرنامج الهازيء بدين الله .
تكوين لجنة شرعية تنظر في الحلقات الباقية .. ومدى مناسبة عرضها ..
محاكمة القائمين عليه .. لاستهزائهم بدين الله ..
العمل بالفتوى الشرعية الصادرة بحق هذا المسلسل .
لماذا يمنع دخول المحتسبين على المسئول .. لأداء النصيحة .. ولماذا تم التصوير في بداية اللقاء .. وامتعاض المحتسبين من هذا العمل .. والذي يقصد منه تخويف الأسود .. زعموا !!!
ثم ختم اللقاء ..
بكلمة صادقة ناصحة للشيخ الفاضل / يوسف الأحمد - وفقه الله .. فكانت غاية في الروعة .. والحب والنصح للمسئولين القائمين على هذه الوزراة .. وأن يتذكر الإنسان آخرته .. والكلام حول من سنّ سنة حسنة فلها أجرها .. ومن سنة سيئة فعليه وزرها .. وانفض اللقاء بتوديع حار من قبل وكيل الوزارة والذي وعد خيراً .
أخيـــــــراً ..
قام أهل الحسبة .. والغيرة بما أوجب عليهم - أحسبهم كذلك - وأوصلوا رسالة للمجتمع من أمراء ومسئولين في الدولة .. وجهاز الأمن .. بأننا لا نقبل المساس بديننا .. وأننا لن نسكت أبداً ومهما كلّف الأمر .. في الدفاع عنه .. وسنبذل الغالي قبل الرخيص ..
وأتمنى من الأخوة الذين يقرأون هذه الأسطر .. والذين لم يتيسر لهم المشاركة في إنكار هذا الجرم العظيم .. أن يبادروا مستقبلاً باغتنام الأجر .. وتقديم ما يؤكد حبنا لهذا الدين عملاً لا قولاً ..
سائلاً ربي أن يحفظ تلك الوجوه الوفية والتي يبرق منها النور والصدق .. التي رأيتها في مكان الحدث .. أتت استجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .. لإحياء شعيرة ميتة في أكثر قلوب المسلمين .. صادقين في أقوالهم مترجمين ذلك بالفعل .. ووالله إن رؤيتهم تسرّ الخاطر وتبعث الأمل - بإذن الله - بنصر قريب لدينه .. وعزّ للإسلام والمسلمين في كل مكان .
أعتذر لعدم الترتيب .. والأمر على عجالة .
الأحبـــه جميـعـاً
هذه بعض المشاهدات التي حصلت في وزارة الإعلام وسأذكرها على شكل نقاط .. وأعتذر على المرور على بعضها بشكل سريع لاجتهاد منّي أراه ..
أولاً :
استجابة عدد (( طيب )) من أهل الخير والاحتساب .. وتركوا مصالحهم .. لأجل الذب عن دين الله , رغم (( حساسية )) المكان .. !! فالأغلب كان في الجهة الشمالية من الوزراة .. وبعضهم التبس عليه الأمر .. ووقف في الجهة الجنوبية !! ثم لحقوا بأخوانهم في الجهة الشمالية .. بعد مضي وقت قليل .
ثانياً :
وجود عدد كبير من الحرّاس حول وزراة الإعلام .. وهو موجود أصلاً قبل مجي أهل الحسبة .. ولكن الملفت للنظر .. كثرة (( الرّتب )) من الضباط .. من ملازم أول فما فوق !! وبعد السؤال تبيّن أن هذا طبيعي لحراسة وزارة من أهم وزارات البلد .
ثالثاً :
تفهم (( الحرس )) لمجيء الأخوة بغرض الإنكار على برنامج .. استمراً في الإستهزاء بدين الله وبالصالحين والصالحات كذلك .. فكانت الدعوات لا تغادر ألسنتهم بالتوفيق .. والجزاء الطيب .
رابعاً :
السماح بعد مداولات وأخذ وردّ بين أهل الحسبة .. وضباط بمراتب عالية ..
لشخص وبعد نقاش سمح لآخر .. فدخل شيخين فاضلين .. بعد طلبهما أن يدخل على الأقل عشرة من الذين حضروا .. ولكن الضابط الكبير اعتذر أن الأمر جاء بشخص واحد وأن الثاني تجاوزنا عنه !!!
خامساً :
بعد دخول الشيخين الفاضلين .. جلس بقية الأخوة وعددهم قرابة (( الخمسين )) رجل .. وبعضهم لم يستطع المجيء واعتذر بتوصيل أبناءه من المدارس .. وبعضهم تأخر بسبب زحمة الطرق !!
سادساً :
حصل نقاشات (( ذات فائدة )) بين أهل الاحتساب .. وبين الحرس الذي كان قريباً من مكان الأخوة .. وقد تكرر من الحرس طلب الأخوة بالذهاب .. وخصوصاً بعد ما سمح لمن يمثلكم بالدخول ..
سابعاً :
ضابط برتبة كبيرة .. لا أعرفها .. من الحرس الوطني .. جاء طالباً الأخوة بالمغادرة .. وقوبل بالرفض وبحجج قوية من بعض من جلس .. فسكت .. بعد أن وجه له سؤال .. هل رأيت من أحد الأخوة الذين لم يدخلوا فعلاً مشيناً أو تصرفاً غير لائق .. فأجاب بالنفي . ثم ولّى مدبراً .
ثامناً :
رتب الأخوة أنفسهم .. ووقعوا على خطاب مع ذكر أسمائهم - أسأل الله أن يعلي درجاتهم في الجنة .. آمين -
تاسعاً :
بعد أن قفل راجعاً .. الضابط الكبير من الحرس الوطني .. جاء ضابط آخر برتبة كبيرة ( لا أعرفها ) , وقال بكلام لطيف وجميل وهاديء .. يا أخوان جزاكم الله خير .. رسالتكم وصلت للأمير سلمان .. وقال والكلام للضابط .. أن موضوعكم سينظر فيه .. ورسالتكم وصلت .. والآن أمشوا !!
فقوبل بالرفض .. وقال له أحدهم معنا خطاب .. نريد إيصاله للمسئول عليه تواقيع أهل الحسبة الفضلاء .. فسمح بذلك وأمر ضابط برتبة (( مقدم )) أن يوصل هذا الشخص إلى المسئول لتوصيل ما معه .. وبعد أن تحرك هذا الشخص نحو الوزارة .. أتاه الضابط الكبير .. وطلب منه بكل أدب أن وقال له : كلم الشباب يتحركوا الله يجزاك خير .. -(((( الله وأكبر وللعزة للمحتسبين )))) وقد حان وقت أذان العصر .. فطلب هذا الشخص .. من الأخوة الصلاة ثم الإنصراف .. (( بيّض الله وجوههم .. يوم تسود وجوه )) .. فانصرفوا مع سماع الدعوات من هنا وهناك من قبل الحراس الواقفين معهم .. بل لا أبالغ .. لقد سمعوا الثناء من ضباط على دورياتهم الأمنية .. وكأنهم فرحين بهذا الإنكار المنضبط .. بإيحاء مبستر !! للمواصلة .. ولا يستغرب منهم .. فالجميع أبناء دين واحد .. كثّر الله من أمثالهم .. في جهاز الأمن .
عاشراً :
دخل الشيخان .. ثم أعقبهم الثالث .. وتم الدخول على وكيل الوزراة / طارق ريري .. علماً أن الدخول للوزراة صعب للغاية ويتطلب تفتيشاً وإجراءات أمنية معينة .. ولكن الغريب .. أنه لم يؤخذ من المشائخ إلا البطاقة فقط .. (( ف وللعزة للمحتسبين )) ..
حادي عشر :
كان في مكتب الوكيل عدداً من المسئولين .. منهم مدير القناة الأولى .. وغيرهم من الضباط كذلك .. والجميع بحق كان محترماً .
ثاني عشر :
كان اللقاء جميلاً وواضحاً في إيصال الرسالة .. ودار حول عدة نقاط :
إيقاف هذا البرنامج الهازيء بدين الله .
تكوين لجنة شرعية تنظر في الحلقات الباقية .. ومدى مناسبة عرضها ..
محاكمة القائمين عليه .. لاستهزائهم بدين الله ..
العمل بالفتوى الشرعية الصادرة بحق هذا المسلسل .
لماذا يمنع دخول المحتسبين على المسئول .. لأداء النصيحة .. ولماذا تم التصوير في بداية اللقاء .. وامتعاض المحتسبين من هذا العمل .. والذي يقصد منه تخويف الأسود .. زعموا !!!
ثم ختم اللقاء ..
بكلمة صادقة ناصحة للشيخ الفاضل / يوسف الأحمد - وفقه الله .. فكانت غاية في الروعة .. والحب والنصح للمسئولين القائمين على هذه الوزراة .. وأن يتذكر الإنسان آخرته .. والكلام حول من سنّ سنة حسنة فلها أجرها .. ومن سنة سيئة فعليه وزرها .. وانفض اللقاء بتوديع حار من قبل وكيل الوزارة والذي وعد خيراً .
أخيـــــــراً ..
قام أهل الحسبة .. والغيرة بما أوجب عليهم - أحسبهم كذلك - وأوصلوا رسالة للمجتمع من أمراء ومسئولين في الدولة .. وجهاز الأمن .. بأننا لا نقبل المساس بديننا .. وأننا لن نسكت أبداً ومهما كلّف الأمر .. في الدفاع عنه .. وسنبذل الغالي قبل الرخيص ..
وأتمنى من الأخوة الذين يقرأون هذه الأسطر .. والذين لم يتيسر لهم المشاركة في إنكار هذا الجرم العظيم .. أن يبادروا مستقبلاً باغتنام الأجر .. وتقديم ما يؤكد حبنا لهذا الدين عملاً لا قولاً ..
سائلاً ربي أن يحفظ تلك الوجوه الوفية والتي يبرق منها النور والصدق .. التي رأيتها في مكان الحدث .. أتت استجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .. لإحياء شعيرة ميتة في أكثر قلوب المسلمين .. صادقين في أقوالهم مترجمين ذلك بالفعل .. ووالله إن رؤيتهم تسرّ الخاطر وتبعث الأمل - بإذن الله - بنصر قريب لدينه .. وعزّ للإسلام والمسلمين في كل مكان .
أعتذر لعدم الترتيب .. والأمر على عجالة .